موقع البرهان - عبد الحميد المهاجر : استمع إلى تفسيره لآية النور( الله نور السموات والأرض ) !

من أسماء الزهراء أنها مشكاة : (( مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فيهَا مِصباحٌ الْمِصباح في زُجاجةٍ ))[النور:35] الآن تفسيرها المشكاة هو فيها المصباح والمصباح في زجاجة، كل ذلك مادياً لتعزيز وإعزاز قوة الضوء لتسليط النور أكثر صح ولا مو صحيح؟ لأن إذا كانت القوة هي بحد ذاتها هكذا تعطي مجال للنور، بعدين يكون المصباح بعدين المصباح يكون في زجاجة بعدين (( الزّجاجةُ كَأَنّهَا كَوْكَب درّيّ يوقد مِنْ شَجرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيتونِةٍ لا شَرْقيّةٍ ولا غرْبيّةٍ يكَاد زَيتهَا يضيءُ ولَوْ لَمْ تمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ علَى نُورٍ ))[النور:35]، هذا النور على النور إمام بعد إمام وحق بعد حق بعد هذا للتعبير الدقيق كله مركز في شخصية الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، النور من شأنه أنه يظهر لك الأشياء، الآن هذا الضوء ماذا يصنع؟ ترى الأشياء من خلاله؟ فأنت ترى الأشياء من خلال نور الطبيعة ، لكن الحقائق تحتاج إلى نور غير هذا النور تحتاج إلى نور سماوي ، (( اللّهُ نُورُ السّمَوات والأَرْض ))[النور:35] بعد ذلك يقول (( مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ ))، الله نور السماوات والأرض يجب أن ينزل هذا النور اللي عند رب العالمين في الأرض ويتجسد بأشخاص الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، يقول: (( مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فيهَا مِصباحٌ الْمِصباح في زُجاجةٍ ))[النور:35] المصباح الأول الحسن سلام الله عليه والمصباح الثاني الحسين.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> التعليق:<o:p></o:p> (( وَإِنّ مِنْهُمْ لَفرِيقا يلْوونَ أَلْسِنَتهُمْ بالْكِتاب لِتحسَبوهُ مِنَ الْكِتاب ومَا هُو مِنَ الْكِتاب ويقولُونَ هُو مِنْ عنْد اللّهِ ومَا هُو مِنْ عنْد اللّهِ ويقولُونَ علَى اللّهِ الْكَذب وهُمْ يعلَمُونَ ))[آل عمران:78] .<o:p></o:p>

تصفح الكتاب

بحث