موقع البرهان - محمد رضا الشيرازي : يذكر قصة مختلقة توضح سبب تعلق الشيعة بقبور الأئمة

العلامة الأميني رحمة الله عليه مؤلف الغدير يقول : كنت في ليلة من ليالي القدر في حرم أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بعد منتصف الليل وهو مشغول بالدعاء والتضرع والإنابة ، يقول : وإذا برجل – هذه القضية مذكورة في كتاب العلامة الأميني في ربع قرن ... هذا الكتاب كتاب حافل – وإذا برجل قروي أو بدوي في هذه الليلة يأتي ومعه ولد مشلول لا يستطيع أن يحرك رجليه ، حمل هذا الرجل على كتفه وجاء به إلى أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وأنزل هذا الطفل وربطه بالضريح ، وأخذ يخاطب الإمام كما يخاطب أحدنا صاحبه ، شلون نحكي ها الشكل أخذ يخاطب الإمام ، الدعاء يحتاج إلى هكذا توجه إلى هكذا روحية ، قال له : يا أمير المؤمنين! هذا ولدي ، وهو كسيح ، وأنا أريد منك شفاءه في هذه الليلة ، ثم قال لولده : ولدي أنا أروح وأجي وأشوف علي طيبك ، القضية منتهية ، قضية مفروغ منها ، أجي أشوف علي طيبك ، يقول : أنا هذا المنظر لفت توجهي ، هذه اللهجة التي يخاطب بها الإمام ، وهذه الروحية يقول : أنا بعد تركت وراءك الدعاء والذكر والتوسل وأخذت أنتظر ماذا يكون، الأعرابي راح ، يقول : ما مرت إلا فترة بسيطة وإذا بهذا الولد المشلول يقوم على قدميه، وهو ينادي أباه: بوي وينك ؟ ليش ما تجي ؟ بهذه اللهجة، يقول : في هذه الأثناء دخل الأب إجا شاف ولده سليم معافى، قائم على قدميه قال : ولدي علي طيبك ؟ كأنه قضية طبيعية مفروغ منها ، ثم أخذ يد ولده وأخرجه وذهبا.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> <o:p> </o:p> التعليق:<o:p></o:p> (( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ))[الشعراء:80] .<o:p></o:p>

بحث