موقع البرهان - محمد رضا الشيرازي : قصة في فضل التوسل بالمهدي !

يقول الشيخ محمد الكوفي في الأزمنة القديمة قبل يمكن حوالي سبعين عام ستين عام أو أكثر يقول : نقل لي أنني ذهبت إلى حج بيت الله الحرام ، في ذلك الوقت طيارة ماكو سيارة ماكو ، فذهبنا إلى الحج على الجمال رحنا إلى الحج - رزقنا الله وإياكم الحج في هذا العام وفي كل عام - وأتممنا المناسك وعدنا إلى بلادنا إلى الكوفة ، يقول : إنه عندما عدنا أنا انفصلت عن القافلة لحاجة وإذا بالقافلة تذهب ولم يبق هنالك أثر من هذه القافلة ، والصحراء بين السعودية وبين العراق صحراء قاحلة لا يستطيع الشخص أن يميز فيها الطريق ، يقول : أنا تحيرت ماذا أصنع ؟ وحدي في الصحراء ما عندي زاد ما عندي أكل ، ما عندي ماء ، فتركت الجمل على هواه هو يمشي وبين أوجهه وين أروح ؟ يقول: الجمل أخذ يمشي على هواه ، يقول : كان وصلنا في منطقة وأمامنا مستنقع ضحل - مياه مستنقعات ضحلة - الجمل دخل في المستنقع ، يقول : دخل ودخل ودخل وإذا به يغوص في ذلك المستنقع ، يقول : الجمل أخذ يغوص في ذلك المستنقع وبعد توقف في مكانه ، بعد لا يتمكن لا يروح ولا يعود ، يقول : أنا قاعد فوق الجمل وحقيقة أسقط في يدي لأنه لازم يقعد في مكانه إما الجمل يسقط في المستنقع، وإما أنه أن يبقى هكذا إلى أن يموت هو ما يمكن يتمكن ينزل من الجمل حتى يخرج هو يقع في المستنقع ، يقول : أنا في الواقع رأيت الموت بعيني ، يقول : في هذه اللحظات جاء إلى ذهني أن لنا ولياً ، احنا مو متروكين هكذا هنالك ولي يرعانا ولكن بشرط التوجه فإنكم وسيلتي إلى الله ، يقول : تذكرت الإمام المنتظر صلوات الله وسلامه عليه وناديت من كل وجودي : يا أبا صالح أدركني ، بعد هناله اضطرار بعد هناله ماكو طريقة ثانية ، يقول : هذا النداء الواحد كررته عدة مرات وإذا بي أجد فارساً يأتي على فرس ويمشي فوق الماء يقول : جاء وأخذ الجمل وهمس في أذنه بعض الكلمات ، لم أسمع هذه الكلمات ، لم أسمع سوى هاتين الكلمتين ( حتى الباب ) هذا هو، واختفى عني ، رجل خارق إما الإمام الحجة صلوات الله عليه كان أو واحد من الأبدال من قبل الإمام الحجة ، يقول : بمجرد ما اختفى عني وإذا بهذا الجمل يمشي بكل يسر وسهولة فوق ماء المستنقع ، يقول : مشينا مشينا مشينا بعد وقت قصير وإذا بنا على بوابة الكوفة يقول : الجمل برك اش ما حركته ما يتحرك شفت واضح عليه الإعياء والتعب قال : فمو طبيعية ، يقول : نزلت فهمست في أذنه ( حتى الباب، حتى الباب ) يقول : الجمل قام ومشى ودخل الكوفة ووصل إلى باب بيتي وسقط، رأيته وإذا به .......<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> <o:p> </o:p> التعليق:<o:p></o:p> (( وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمّ إِذَا خَوّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنّكَ مِنْ أَصْحَابِ النّارِ ))[الزمر:8] .. (( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئلَهٌ مَعَ اللّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكّرُونَ ))[النمل:62] .<o:p></o:p>

بحث