موقع البرهان - الشيخ الشيعي حسين الفهيد يزعم بأن النبي ليس بشراً !

قضية الروح نشوف إحنا في القرآن يقول: (وكذلك آتيناك روحاً من أمرنا) من هو اللي آتاه روح من أمرنا؟ هذا خطاب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهذه الروح التي أعطيت لرسول الله نفسها الروح التي تتنزل مع الملائكة، يقول: أن هذه الروح ملك أعظم من جبرئيل وأعظم من ميكائيل، أعظم منهم ميكائيل وجبرئيل وإلى آخره ما يجون، (نزله عليك الروح الأمين) قال: في الظاهر ملك، أنه جبرائيل لكن في الباطن اللي أنزله الروح الأمين، الأمين من الذي وصف بالأمانة في الوجود؟ الرسول الأعظم هو الأمين، فاللي يقول لي: نزل عليك هو الأمين الروح الأمين الذي هو مستودع وقد حفظ الأمانة لأنه خزانها لها، لأن بداية الخلق مستودعين عند الحقيقة المحمدية العقل الكلي، بعدين صار تنزلات إلى ها العالم، لبس رسول الله لباس بشرية، لهذا تشوف أمير المؤمنين يقول: (نحن لا يقاس بنا أحد من الناس) يقول ما يقاس بنا أحد، يقول: (ولو جعلناه ملكاً لألبسنا عليه ما يلبسون)، قال: إثبات دلالة على أن رسول الله لبس هذا اللباس البشري للتبليغ لا إن حقيقته البشرية (( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ)) [الكهف:110].<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> نزله عليك الروح الأمين أي: الأصل من حقيقتك وينزل على بدنك، على الجسم، على الظاهر، أي أن الباطن يغذي الظاهر، الباطن افهمه يا مولاي، أن باطن الوحي وباطن العيوب وباطن القرآن وباطن الكتب السالفة كلها عند رسول الله في الباطن، مثلما يقول في حديث المعراج: (وعلمت كل ما علمني ربي)، يقول: كل اللي علمني الله آنا عرفته فيقول: آنا نزلت إلى ها العالم بهذا اللباس، حتى أعلم الناس، حتى أثقف الناس، حتى أبين للناس طريق الهداية وطريق الاتصال بالجليل عز وجل والا اني يقول: حقيقتي مو بشرية شنو السبب قال: لأنني خلقت قبل وجود بشرية، البشرية متى وجدت من آدم ونازل أكو قبل آدم بشر؟ ماكو، من آدم ونازل، ورسول الله ويش يقول: (كنت نبياً وآدم بين الماء والطين) يعني: أنا مو بعد مخلوق لا أنا نبي، وآدم توه يعني ما بعد يصير بشر، ما بعد يصير بشر وأنا موجود (كنت نبياً وآدم بين الماء والطين) يعني: ما بعد يستوي بشر ما بعد الماء يمزج بالطين، ما بعد تعجن طينة خلق آدم، ما بعد، بشرية يعني ما أكو يقول: أنا موجود نبي قبل وجود آدم يعني أنا موجود قبل وجود بشرية إذا كنت أنا موجود قبل وجود بشرية إذاً أنا الروح إذ لا روح، وصحيح هو الروح، أكو قبل آدم بشرية يتنفسون؟ ما أكو إلا رسول الله وبعد رسول الله من هو (خلقتك من نوري وخلقت ابن عمك من نورك) هذولا كلهم أصلهم أنوار وأرواح ترفرف على الوجود بأسره يقول: (( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ))[الشورى:52]، لو دققت في هذه الروح أنها هي المدد للأنبياء والرسل تشوف معجزة عيسى بن مريم ما صارت إلا من قضية الروح ((فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا))[الأنبياء:91] إذا كانت أصلية الروح الرسول الأعظم يعني ما وضع في مريم إلا شيئاً من رسول الله في الباطن، في الظاهر إعجاز رباني أن مرأة تنجب من غير زوج لكن في الباطن شيئاً من روح رسول الله، هذه الروح، (فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا) أن أرواح الأنبياء أرواح قدسية ولا بد أن أصلها يكون قداسة، ولا قداسة في الوجود كقداسة رسول الله، لهذا عيسى بن مريم في الباطن، هو من أصل رسول الله في الباطن مو بس عيسى كل الأنبياء، كل الأنبياء أصلهم من رسول الله، والرواية اللي موجودة في كتب علماء الإمامية أن الرسول الأعظم سبح الله في البحور الاثنا عشر ثمانين ألف سنة فلما سبح الله في تلك البحور قطر من بدن رسول الله مائة وأربعة وعشرين ألف نقطة من العرق خلق الله بكل نقطة نبياً من الأنبياء، بكل نقطة.<o:p></o:p> (( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلّ مَنْ يَشَاء وَيَهْدِي مَنْ يَشَاء فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ))[فاطر:8].<o:p></o:p>

بحث