موقع البرهان - حكم أهل السنة والجماعة عند الشيرازي/ ياسر الحبيب

الشيخ إمام المظلومين الشيرازي رحمة الله عليه في موسوعة الفقه يفتي بأنه العوام العامة ذولا من يطلق عليهم السنة طبعاً ذولا كفار نعم، النواصب نعم ولكن في الموضوع مو في الحكم، يعني: حكمهم عند الله يوم القيامة كفار، يعاملون كفار، لأنه هذا مو دينه، يعني: الله راح يحشر السنة أمامه في يوم القيامة وفي يوم الحساب، ويقول لهم: هل هذا الدين الذين أمرتكم به؟ فيكتشفون أنه لا، مو هذا هو الدين، فيحشرهم مع الآخرين اللي حرفوا من أديان الله عز وجل، مع بقية الكفار، لأنه مو هذا دين الله، الله مو دينه أنه واحد يعتقد بإمامة أبي بكر وعمر، مو دين الله هذا.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> التعليق:<o:p></o:p> (( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ وَالّذِينَ مَعَهُ أَشِدّاء عَلَى الْكُفّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكّعًا سُجّدا يَبْتَغونَ فَضْلًا مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثرِ السّجُودِ ذَلِكَ مَثلُهُمْ فِي التّوْرَاةِ وَمَثلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزّرّاعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الْكُفّارَ وَعَدَ اللّهُ الّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ))[الفتح:29].<o:p></o:p>

تصفح الكتاب

بحث