موقع البرهان - الدعوة إلى الجهر بلعن الشيخين.رضي الله عنهما/ ياسر الحبيب

<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> </o:p> الذين يطالبوننا بالتخفيف يجب أن يطالبوننا إن كانوا شيعة حقاً بالزيادة، يجب أن يطالبوننا بتكثيف العمل لإبطال الجبت والطاغوت ونسفهما وإحراقهما، وبالدرجة الأولى وفي الواقع أكثر شيء ربما يؤذي أبو بكر وعمر الآن هو ماذا؟ هو أنه زيادة لعنهم، يعني: احنا نهدي ناس هم يزيدون اللعن عليهم، يزيدون التبرؤ منهما، كلما إنسان جديد يتبرأ من أبي بكر وعمر ويلعنهما ويدعو بدعاء صنمي قريش شنو يصير، يحرقون أكثر، يعذبون أكثر، بمعنى: لو أنه احنا هدينا مثلاً كل هؤلاء المخالفين من غير الشيعة، وجعلناهم كلهم شيعة مؤمنين ولائيين مخلصين وكلهم التزموا بهذه الأدعية وتبرءوا من أبي بكر وعمر ولعنوهما، الله سيضاعف عليهما العذاب، وهذا الأمر بحد ذاته نوع من أكبر أنواع الانتقام في الواقع، هذا ناهيك أنه قضية الفضح الإعلامي وما أشبه ذلك اللي هي في الواقع الأساس في الهداية كما شرحناه في محاضرات سابقة، أن الجهر بالعداء لأعداء أهل البيت صلوات الله عليهم هو الأساس في جذب الناس إلى أهل البيت، حتى ننزه الإسلام ممن نافق وممن ظلم، وممن اتخذ الإسلام وسيلة لتحقيق مآربه ومصالحه.<o:p></o:p> لدينا في بعض الروايات: أنه الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال لسلمان رضوان الله عليه وسلام الله عليه، سلمان المحمدي، قال له: أتريد أن أريك أبا بكر الآن؟ بطريقة معينة كما هو وارد في الرواية الإمام صلوات الله عليه أشار بطريقة فانكشفت الحجب، وإذا أبو بكر في أغلال وفي قعر جهنم، هنا أبو بكر قال له: يا أمير المؤمنين! أرجعني إلى الدنيا وسأعترف بولايتك، وأرجع الحق لك، وأعترف على نفسي،وأقول: أنا ظالم، حتى المهم المسلمين هذيلا اللي الآن كان زمان أمير مؤمنين يتبعونه، ويعرفون أني أنا كنت ظالم، وهذا الحكم كان حكم غير شرعي، وأنني قتلت امرأتك،وأنني كذا وكذا وكذا، فأمير المؤمنين عليه السلام التفت إلى الملكين اللذين هما موكلان بتعذيب أبي بكر، وقال لهما: ضاعفا عليه العذاب، ولو رددناه لازداد غياً، كذاب.<o:p></o:p> التعليق:<o:p></o:p> (( وَالسّابِقُونَ الأَوّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالّذِينَ اتّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدّ لَهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))[التوبة:100].<o:p></o:p>

تصفح الكتاب

بحث