موقع البرهان - يعتقد الشيعة بأن الإمام الثاني عشر المزعوم اختفى في سرداب سامراء لكن يبدو أن هذه العقيدة قد تطورت مع مرور الزمن حتى صرح أحد مشائخهم المتأخرين بأن الإمام يقيم حالياً في مثلث برمودا .

مثلث برمودا في كتاب بيان الأئمة الجزء الثالث:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> من جنود الإمام القائم عليه السلام أهل الجزيرة الخضراء والبحر الأبيض، وهم أولاد الإمام المهدي وأحفاده، وقد تعرض لذكر مثلث برمودا في أمريكا الشمالية في هذا الكتاب، وقد كشف لنا الشيخ الفاضل الشيخ علي المازندراني الحائري في رحلته إلى تلك الجزائر أنها ست جزائر فيها ست دول كبار، في كل دولة ملايين من النسمات، ومساحة تلك الجزائر الستة مسيرة سنة كاملة، فهؤلاء كلهم أو جلهم يلتحقون بجيش الإمام القائم عليه السلام، ويكونون أنصاراً له، وأعواناً على أعدائه، وقد مر ذكر هذه الجزر الست في الجزء الأول من الكتاب في مملكة القائم عليه السلام في الغيبة الكبرى.<o:p></o:p> فهؤلاء الطوائف السبع من أصناف المخلوقين يؤلفون جبهة حربية، ويغزون بلاد الله الواسعة، ما بين جابلقة وجابركا، يجاهدون في سبيل الله حق الجهاد، ويقتلون أهل العناد والتضليل والإلحاد، فيسيرون في الآفاق رفعاً وهدماً لأبنية الشرك والنفاق، وكسراً لألوية الكفر والضلال والشقاق، ودفعاً للمجاهيل، وحضاً للأباطيل، وإحياء لدين الله القويم،وبياناً لصراطه المستقيم، فيرفعون الظلم والظلمة، وينشرون النور والعلم والحكمة، وينيرون الطريق للأمة، فيملئون الأرض عدلاً وإيماناً، ويرفعون كل ما كان ظلماً وعدواناً، وهؤلاء هم الذين ادخرهم الله لإبراز دينه، ونصر وليه وسفيره في أرضه، وحجته على عباده.<o:p></o:p> ثم ليعلم الناس كلهم أن مع هذه القوى العظمى السبع والقوات المسلحة المؤلفة من الإنس والملائكة والجن، وأهل المدينة وراء البحر وأهل جابلقا وجابركا، وأولاد الإمام عليه السلام وأحفاده، والسلاح الذي يخرجه الإمام لهم هو سلاح حديث ذري، والقوة التي يمنحهم الله بها بأن يعطى للرجل قوة أربعين رجلاً، والعلم الذي يفتحه ويكشفه الإمام عليه السلام لأصحابه، وغير ذلك لا يمكن لأي قوة في العالم وأي دولة المقابلة مع الإمام عليه السلام، وبالأخص الرعب الذي ينصره الله به.<o:p></o:p> يسير أمامه شهراً فكلهم بين خائف وهارب ومقتول، وبين من يلتقي الإسلام بالقبول، لأن قدرة الإمام من قدرة الملك العلام، ربما يؤيد ما ذكرناه من وجود أولاد الإمام عليه السلام وأحفاده في الجزيرة الخضراء والبحر الأبيض ما تناقلته بعض الصحف الصادرة في العراق، ونقل التلفزيون والراديو العراقي عدة أسابيع في هذه الأيام أنه يوجد برنامج في كل أسبوع يعرف بعنوان العلم للجميع، فذكر في هذا البرنامج أسابيع متعددة، وكررت الصحف نداء عاماً لأهل العالم وذكروا ذلك بخط عريض: يا أهل العالم! اخبرونا عما في مثلث برمودا الواقع في أمريكا الشمالية، فإن من جهة البحر ومن جهة الجو في هذا المثلث منطقة الخطر، فإنه لا تذهب باخرة أو طائرة من تلك الجهة إلا انعدم أثرها ولم ترجع أبداً، وقد تفطنوا لهذا الأمر قبل عشرين سنة وإلى الآن، وهو الزمان الذي أعلن بهذا النداء في الصحف والراديو والتلفزيون العراقي.<o:p></o:p> قد ذهبت أكثر من مائتي باخرة وانعدمت ولم يعلم لها أثر، فأخبرونا يا أيها العالم ماذا هناك هل هناك حيوانات تبتلع تلك البواخر والبوارج، أو هناك آفات تهلكها، أو هناك مغناطيسية فتجذبها وتغرقها، أم هناك سباع ضارية فتأكلها، أو هناك بئر تقع فيها، أو هناك نار تحرقها، أو هناك أناس تحدها، كل ذلك لم يعلم، وعلم هذا عند عالم الغيب والشهادة.<o:p></o:p> وحيث إن علماء الإمامية المجتهدين وغيرهم لا يثبتون شيئاً إلا بالدليل ولا يتكلمون عن شيء إلا مع الدليل، ولا يقبلون شيئاً ودعوى من أحد إلا مع الدليل، فقد تعلموا ذلك من أئمتهم عليهم السلام، فأئمتنا صلوات الله عليهم العالمون بكل شيء، وعلمهم علم عند الله تعالى، فهم عالمون بما كان وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، وهم الذين يعلمون الغيب إذا أرادوا، ويعلمون جميع الوقائع والأشياء، بدليل قوله تعالى: (( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ))[يس:12]^ صدق الله العظيم.<o:p></o:p> ونحن إذا علمنا بشيء فعلمنا من علمهم، لا نحدث إلا بما وصل إلينا من الآثار عن الثقات الأماجد وتوارثته العلماء واحداً بعد واحد، وكابراً بعد كابر، وتناقله بعضهم عن بعض حتى ينتهي إلى الإمام أو النبي صلى الله عليهما عن الله عز وجل، فإذا عرفت ذلك فاعلم أن السبب الذي أوجب إعلان هذا النداء العام في الراديو والتلفزيون ونشره في الصحف، وهو أنه لما ......... والانعدام في البواخر وبعض الطائرات التي ذهبت لاكتشاف تلك الجهة، أي: مثلث برمودا، ولم تصل إلى نتيجة وإلى تحقيق أي شيء، اجتمع رأي بعض الدول الغربية على أن يبعثوا سرباً من الطائرات مع طيارين قدامى مدربين وعالمين بعلم الطيران الحديث، فجمعوا جماعة كثيرة من أهل الخبرة والمعرفة بعلم الطيران، وماهرين في هذا الفن من لندن وأمريكا واليابان ودول أخرى، على أن يذهبوا لاكتشاف تلك الجهة، وأركبوهم ست طائرات كبار ضخمة جداً، واصطحبوا معهم طائرة تابعة تراقبهم من البعد، ونصبوا اللاسكي العظيم في محطة الطيران، وفي القاعدة الجوية وفي القاعدة العسكرية، وأوعزوا إليهم وأمروهم بالاتصال بالكلام معهم على نحو الاستمرار، بحيث لا ينقطع كلامهم في تمام اللحظات وإن كانوا في حالة السير، واجتمع جمع كثير، وجمع غفير من الناس لمشاهدة هذه الواقعة، فلما طارت الطائرات السبع متجهة إلى مثلث برمودا، وفي الحقيقة صارت إلى الموت، وأخذت بالسير إلى تلك الجهة حتى غابت عن أبصار الناس، وكان كلامهم متصل مع اللاسلكي، وبعد مقدار قليل انقطع الصوت وانقطع الكلام في اللاسلكي ...... وفجأة، وانعدم أثر الطائرات، حتى الطائرة المراقبة لها، وقد ضبط صاحب الصحيفة في جريدته آخر الكلمات التي تكلموا بها في اللاسلكي.<o:p></o:p> ونحن نكتفي بذكر كلمتين من طائرتين من تلك الطائرات:<o:p></o:p> الأولى: إن آخر كلمة للطائرة قالت: تحتنا ماء أبيض ثم انعدمت الطائرة.<o:p></o:p> أما الثانية آخر كلمة لها قالت: صار علينا ضباب في سماء صاحية، والشمس طالعة، ثم انعدمت.. إلى آخر القصة، وقد اختصرناها.<o:p></o:p> وبعد هذه الواقعة بمدة نشرت الصحيفة أن جماعة غضبوا من هذه الواقعة، وأخذتهم الحماقة والحدة، فجاءوا متبرعين بأنفسهم بالموت، بأن يذهبوا لاكتشاف مثلث برمودا، فأحضر لهم باخرة، وأخذوا معهم طعاماً وشراباً، فذهبوا وبعد مدة رجعت الباخرة خالية منهم وليس فيها أحد طافية على الماء والموج يدفعها، وبعد هذه الحادثة بشهر ذهبت سفينة أخرى فيها بعض البنات وأطفال، وقد حملوا الطعام والخمور معهم، وبعد مدة رجعت السفينة وكلهم موتى على مائدتهم، ثم بعثوا بباخرة أخرى ثالثة وضعوا فيها آلة للتصوير إلكترونية تصور لهم عند رجوع السفينة، من يقتل هؤلاء الناس ومن يعدمهم، فرجعت السفينة طافية على الماء وكل من فيها موتى، وأما آلة التصوير الإلكترونية فقد قلعت عن محلها وغير موجودة، فمن هذه الحوادث يعلم أن هناك جزيرة وهي الجزيرة الخضراء، وفيها سكان وجنود وعساكر للإمام عليه السلام يعملون هذه الأعمال كما تدل عليه الكلمة التالية:<o:p></o:p> كما يعلم أن هناك البحر الأبيض كما تشهد له كلمة الطائرة الأولى: تحتنا ماء أبيض، فهذا قد وصل إلى البحر الأبيض فأعدم هو وطائرته، ونحن نجيب السائل عن هذا المثلث المذكور عن رجل من علمائنا الأعلام حيث تشرف في رحلة له بالوصول إلى هذه الجزائر وهي جزائر خضراء، ولكن بإذن الإمام الحجة عليه السلام وبإجازته، وقد قرأت رحلته وهو الشيخ علي المازندراني قدس سره.<o:p></o:p> قال في رحلته إلى هذه الجزائر: إني لما وصلت إلى أول جزيرة من هذه الجزائر رأيت ماءً أبيضاً حولها، فسألت عنها السيد الذي بعث خلفي دليلاً لي فقال: إن هذه هي الجزيرة الخضراء، وهذا هو البحر الأبيض حولها، فلما وصلنا إليه شربت من مائه فرأيت ماءه حلواً كطعم ماء الفرات إلا إن لونه أبيض، ثم نزلنا في الجزيرة الأولى وسكانها كلهم أولاد الإمام عليه السلام وأحفاده، قد جعل أحد أولاده السادة هو حاكم البلد وهو عالمهم، يصلي بهم جماعة في أوقات الصلاة.<o:p></o:p> ثم رأيت الجزر الباقية وهي ست جزر كبار، وكلهم أولاد للإمام الحجة عليه السلام وأحفاده، ولعل هذا الضباب الذي ثار على الطائرات وأعدمها وأحرقها ومن فيها هو من الغازات السامة القاتلة كغار الذرة أو الهيدروجين ونحوهما.<o:p></o:p> وقد جعل رقيباً في أول هذه الجزيرة وراداراً، فمن .... تلك الجهة غير ..... له وبلا إذن من الإمام الحجة عليه السلام، أطلق عليه هذا الغاز السام والضباب فيقتل.<o:p></o:p> ولعل هذه السفن التي ذهبت متأخرة أطلقوا هذا الضباب على ركابها فقتلوهم، وقلعوا آلة التصوير الإلكترونية من السفينة حتى لا يعلم من قتلهم، ولا كيفية قتلهم، ويقال: إن هذه الجزائر الست تمتد من مثلث برمودا إلى ما حول اليابان، فمن تلك الجهة -أي: جهة اليابان- أي باخرة ذهبت لم ترجع أيضاً، والعجب أن هؤلاء يسألون هذه المسائل المهمة ممن لا صلة له ولا اطلاع، ولا يعتقدون بعلم أئمة الفرقة الحقة وهم أئمة الشيعة الإمامية الإثني عشرية، ولا بعلم علمائهم الفطاحل، ورجال الفكر والعلم و الأدب، وأهل الفضل والحكمة والمعرفة، وهم ورثة الأنبياء الذين مدحهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (علماء أمتي أفضل من أنبياء بني إسرائيل) إلا أن الناس يستضعفونهم ولا يرونهم أهلاً لمعرفة هذه الأمور، مع ..... أعلم من في العالم، بل علم العالم كله صادر عنهم ومنبثق منهم ومأخوذ من كتبهم، وهم أعلم العالم وأعقل العالم، وأفهم العالم، يستضيئون بنور علمهم، مما يستفاد من كلام إمامهم الفيلسوف الأعظم والحكيم الأعلم والإمام الأكرم الذي تعلم من ...... العلوم من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بشتى العلوم من الفقه والأدب والكيمياء والفيزياء والهندسة والحساب وغيرها، وهو صاحب نهج البلاغة الذي عجز الكثير عن درسه وفهمه، والوصول إلى حقيقته، وهو إمام المتقين وسيد العارفين، وأمير المؤمنين عليه أفضل التحية والسلام.<o:p></o:p> وقد استفدنا من هذه الحادثة التي تناقلتها الصحف ونقلها الراديو والتلفزيون أمراً مهماً عظيماً، وهو عدم قدرة هؤلاء الأجانب من الدول الغربية والشرقية على اقتحام هذه الجهة التي فيها أولاد الإمام، وأحفاد صاحب العصر والزمان عليه وعليهم صلوات الرحمن، ولو كانت لهم قدرة وإمكان لتمكنوا من اكتشاف مثلث برمودا كما اكتشفنا قدرة صاحب الأمر عليه السلام وعظمته، وأنه إذا قام كان قادراً على دحرهم؛ لأن قدرته من قدرة الله تعالى، وإن الله على نصره لقدير، فإذا ظهر على وجه الكرة الأرضية أمكنه إبادة هؤلاء المنافقين والكفار على ما عندهم من القنابل الذرية والهيدروجينية والغازات السامة، والمدافع والدبابات والمدرعات والأسلحة الحديثة، والصواريخ وغيرها مما استحدثوه لإهلال البشر، ولإيقاع الناس في الضرر.<o:p></o:p> وقد دلت أخبارنا على ذلك، وأن هؤلاء الدول يحاربون الإمام عليه السلام، ويقاتلونه بالأسلحة الحديثة الموجودة فعلاً بأيديهم وبأيدي عسكرهم، ومع ذلك ينتصر عليهم وبيدهم ويملك بلادهم.<o:p></o:p> الإمام عبقري في الكيمياء والعسكرية:<o:p></o:p> وما نقله البعض من أن هذا السلاح ينعدم إذا قام الإمام عليه السلام فهذا البعض لا خبرة له بالأخبار الواردة عن الأئمة الأطهار، ولا صحة له فإن الإمام عليه السلام يظهر على هذا السلاح الحديث ويأتي بسلاح أقوى منه ويقضي عليه، وهو أعلم بعلم الكيمياء من غيره، فيخرج بجيشه نوع من البنادق فيها نوع من الغاز ولو أطلق على جبل يقده نصفين، كما ذكرت ذلك آنفاً، وقد عبر في الخبر عن هذه البندقية بالسيف، فإذا كانت هذه البندقية المعبر عنها بالسيف تقطع الجبل الصخري أو الترابي الصلب، فلا يصعب عليها قطع الدبابة أو المدرعة أو السيارة ومن فيها نصفين، وهذا سيف ذري، يبعث الإمام عليه السلام جندياً واحداً إلى سرب من الدبابات أو المدرعات فيأتي بسيفه الذري فيقطعها بأجمعها نصفين ويعدمها، وهذا من قوات الإمام عليه السلام وسلاحه، وقوته من قوة الله تعالى، وإن الله لقوي عزيز.<o:p></o:p> وقد ورد في بعض الأخبار إذا وصل الرحبة يفتح .... في الصحراء تحت الأرض يخرج منه للجيش لكل واحد سيفاً خاصاً وبدلة عسكرية قيل إن لونها أخضر كما ورد ....... تنزل من السماء لكل واحد من أصحابه مكتوب عليه اسم صاحبه، وهذا السيف من صفاته أيضاً لو ضرب أحدهم بسيفه جبلاً لقده حتى يقسمه، وقد تقدم أن الإمام عليه السلام يؤيد وينصر بالرعب يسير أمامه شهراً، فترى أهل كل بلد يقدم عليه القائم عليه السلام يرجفون ويرتعدون من شدة الخوف، ولا يطيقون حمل السلاح والإسراع معه، كما أنه منصور بالطوائف السبع المتقدمة، ومع هذا التأييد والنصر بإذن الله تعالى لا يقابله أحد، بل هو ينتصر على جميع دول العالم، ويفتح جميع الكرة الأرضية ما بين جابلقا وجابركا، ويرغم أنوف الكفار والمنافقين والمتكبرين من الدول الغربية والشرقية، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من أنصاره وأعوانه، والمستشهدين بين يديه، وفي خير وعافية، ويوفقنا لخدمته، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.<o:p></o:p> وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.<o:p></o:p> والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.<o:p></o:p>

تصفح الكتاب

بحث