موقع البرهان - هل تصدق أن الشيعة الاثنى عشرية يعتقدون بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يحيي ويميت . استمع ثم احكم بنفسك

على كل حال ومن المعاجز التي للإمام، الليلة إن شاء الله كرامة لأبا الحسن، من المعاجز التي للإمام أبا الحسن أيضاً إحياؤه الموتى، ما هو أو ما هي هذه المعجزة؟<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> كان أبا الحسن موجود في الكوفة جالس في مسجد الكوفة والناس من حوله، إذ أقبل رجل بهي الشيبة، متدرع بدروع حديدية عليه سيفان مذهبان من السيوف الهندية، فأخذ يتخطى الناس ولم يسلم فنادى: أين إمام المتقين، أين لسان الصادقين، أين أمير المؤمنين؟ فرفع أبا الحسن رأسه ونادى: نعم، ما تريد؟<o:p></o:p> قال: السلام عليك يا أبا الحسن، قال: وعليك السلام، قال له: جئتك في معضلة لا يحلها إلا أنت يا أبا الحسن، قال: ما هي؟ قال: اعلم أنني تركت بلادي وقد اقتسمت إلى قسمين، قال له: في ماذا -وأبو الحسن هو العليم في ماذا- في ماذا أيها الرجل؟ قال: تفرقوا إلى فرقتين بسبب مقتول، هذه الفرقة تقول للفرقة الثانية: أنتم الذين قتلتم هذا الشاب، الفرقة الثانية تقول: لا، أنتم الذين قتلتم هذا الشاب، فأقبلت به إليك وأريدك أن تحييه لي حتى يتلفظ باسم من قتله.<o:p></o:p> قال له أبا الحسن: أنا أخبرك بمن قتله، قال: لا يا أبا الحسن أريد من لسانه، فالتفت أبو الحسن إلى قنبر، يا قنبر! قال: نعم. قال: ناد بين الناس، أنه في نهار غد معضلة سيحلها أبا الحسن، فنادى قنبر بين الناس، فلما أن صار نهار الغد احتشدت الناس عند دكة القضاء، ازدحمت الطرقات، هاه، أتى أبا الحسن يتخطى الأرض بقدماه الشريفتان، فأفسحوا له الطريق فوصل إلى مدكة القضاء، فنادى بالرجل: علي بذاك الشاب المقتول، فأحضره إليه في تابوت ففتح ذلك التابوت وإذا بشاب قد بلغ من الجمال مالا يوصف، محزوز الوريد مقتول، قام أبا الحسن تلفظ بكلمات لم تحجب ...... ذلك التابوت بقدمه، فنادى ذلك المقتول: السلام عليك يا وصي أبا القاسم محمد.<o:p></o:p> قال: وعليك السلام، أخبر هذا الرجل من الذي قتلك، قال: اعلم أن الذي قتلني عمي أبا زوجتي؛ لأنني طلقت ابنته وأردت الزواج من غيرها، فقتلني لأنني لا أريد ابنته، قال له أبا الحسن: أيها الرجل! اعلم أنني قبل أن أحيي لك هذا الرجل أعلم من الذي قتله ولكن أنت أردت ذلك، التفت الرجل: يا أبا الحسن! قل لهذا الشاب أن يذهب معي إلى البلاد لكي يخبر الناس بالذي قتله، قام أبا الحسن التفت لذلك الشاب: قم واذهب مع الرجل إلى أهلك، قال: هيهات، أنا لا أجلس إلا مع الذي يحيي الموتى، أنت الذي تحيي بعد أنا غير عمي يقتلني من هو اللي يحييني، لا أريد إلا معك، قام ذاك الثاني: بعد وأنا ما أريد أروح لأهلي أريد معاك يا أبا الحسن.<o:p></o:p>

تصفح الكتاب

بحث