موقع البرهان - الشيخ عبدالحميد المهاجر : اسم علي بن أبي طالب في سورة الفاتحة تأويل عجيب.

(( الْحَمدُ لِلّه ربّ الْعالَمين ))[الفاتحة:2] في أول صلاتنا، تبدأ بسورة الحمد، تبدأ بسورة الحمد وهي أم القرآن، أم الكتاب، وفيها العمق الفكري والفلسفي لكل القرآن في هذه السورة على صغر حجمها، لاحظ دقة التعبير: (( الْحَمدُ لِلّه ربّ الْعالَمين ))[الفاتحة:2] ارتبطت مع العالمين كلهم جميعاً، وليس مع عالم الناس فقط، بكل شيء أنت ربطت نفسك بهذه الآية المباركة بهذه السورة، (( الْحَمدُ لِلّه ربّ الْعالَمين ))[الفاتحة:2] بعد ذلك تقول: (( الرّحْمَنِ الرّحِيم ))[الفاتحة:3] ثم هو هذا الرحمن الرحيم (( مَالِكِ يَوْم الدّين ))[الفاتحة:4] وملك يوم الدين، فتبدأ بالخطاب (( إِياك نعبدُ ))[الفاتحة:5]، ما أنا أعبدك وحدي، لا، إنما نحن نعبدك جميعاً يا ربنا، (( إِيّاك نعبدُ وإياك نستعين ))[الفاتحة:5] * (( اهْدِنا الصّراطَ الْمُسْتَقِيم ))[الفاتحة:6] الآن يبين لك من الصراط المستقيم في هذه السورة وأنت تقرؤها؟<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> الأسوة الحسنة اللي أمام عينك، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لكن بعد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه أهل بيته، والصراط المستقيم بالذات هو علي أمير المؤمنين سلام الله عليه، ما فيه كلام أبد، (( اهدِنا الصراط الْمستقيم ))[الفاتحة:6].. (( وإنه في أم الْكتاب ))[الزخرف:4] يعني: في سورة الحمد، فإنه اقرأها انته ولاحظ لمن يعود الضمير، (( وَإِنّهُ فِي أُمّ الْكِتَابِ لَدينا لَعلِيٌّ حَكيمٌ ))[الزخرف:4] فهذا الإمام علي سلام الله عليه، يعني: نستكثر أنه اسم الإمام علي موجود في القرآن الكريم، القرآن يتحدث عن العالم كله، القرآن يتحدث عن النمل يتحدث عن النحل، سورة النحل سورة النمل، صحيح وإلا مو صحيح؟ يذكر النحل (( وَأَوْحَى ربُّكَ إِلَى النّحلِ أن اتخذي ))[النحل:68] يذكر الأولياء، يذكر الصالحين، يذكر الأنبياء.<o:p></o:p>

تصفح الكتاب

بحث