موقع البرهان - الشيخ الشهرودي يصرح بأن الأمام المهدي محيط بأعمال ونوايا كل فرد من أفراد الشيعة ولا يخفى عليه شي من أمرهم بل ويسمع كل كلمة تخرج من أفواهمم ، فماذا بقي لله !!

فالإمام يرى، هناك سؤال آخر: ما هي الفائدة، ما الفائدة من هذه الرؤية؟<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> الإنسان إذا علم بأن أمامه رصد، برج مراقبة، مرصاد، نحن إذا علمنا أن إمام العصر الحجة ابن الحسن مهدي آل محمد، صلوات الله عليه وعجل الله فرجه [محيط بنا ينظر، ينظر، لا بالأعمال الظاهرية فحسب، وإنما الإحاطة حتى بالنوايا]، الإمام المعصوم حجة الله، ولي الله، خليفة الله، هو المشرف العام على الأمة بأمر الله عز وجل، يحيط، نحن إذا علمنا اعتقدنا هذا الاعتقاد، لكن مع الأسف ترى بعض الناس بعض المسلمين انحرفوا يعني: بينهم وبين المعرفة الحقيقية والاعتقاد الحقيقي بالولاية التكوينية بينهم بون بعيد.<o:p></o:p> فإذاً: الأئمة المعصومون محيطون بنا، بأعمالنا بأقوالنا كل كلمة لا تخليها تطلع منك، إذا مفيدة تلفظ بها، إذا لا رجعها، شوف هاي الكلمة إذا نطقت بها أمام الناس، ديوانية مجموعة من الناس قاعدين فيهم علماء سادة، أهل العلم، تحكيها؟ آه. أفلا تعلم بأن الإمام الحسين يسمعك؟!!<o:p></o:p> التعليق:<o:p></o:p> (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذّبَ بِآيَاتِهِ إِنّهُ لا يُفْلِحُ الظّالِمُونَ ))[الأنعام:21] .. (( إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبّئُكَ مِثلُ خَبِيرٍ ))[فاطر:14].<o:p></o:p>

تصفح الكتاب

بحث