موقع البرهان - زعم هذا الخطيب الشيعي (حسين الفهيد) أن فاطمة رضي الله عنها تسمع خطاب الله تعالى للملائكة في السماء !

لهذا تشوف فاطمة تقول: قال الجليل جل وعلا.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> اهنا فاطمة تقول: قال الجليل. هل في حديث الكساء أشارت، أو في حديث ثاني أشار أن فاطمة إجا واحد علمها شنو صار في العالم العلوي؟ وشنهو حدث في العالم العلوي؟ ما كو حد علمها، إيش إجت فاطمة قالت قال الجليل جل وعلا؟ إيش مدريها؟ إيش مدريها تقول: قال الجليل؟ هذا عبث جايبه الكلام هذا؟ مو عبث، أبداً ما تسوي شيء عبث أبد، فإذا قالت: (قال الجليل). فاطمة عالمة بما قال الجليل، وحاضرة عند جبرائيل، وسامعة شنهو صار الحوار بين جبرائيل وبين الجليل جل وعلا، حتى لو سلمنا أنها تروي الرواية عن رسول الله، أو -مثلاً- أخبرها رسول الله شنهو صار في العالم العلوي ما كو فيها إشكال، هي ورسول الله شيء واحد { روحي التي بين جنبي }، إذا كانت ما قال: نصف روح، ولا قال: ربع روح، ولا قال: ستين في المائة ولا ثمانين في المائة، قال: (روحي كلها). مرة يقول: { بضعة مني }، ومرة يقول: { روحي التي بين جنبي }، فيعني هي تمثل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، مع أن في يقيننا وفي اعتقادنا إن حاشا للذات القدسية أنها تخاطب جبرائيل، الذات القدسية متى تتكلم ويا جبرائيل؟ شلون تتكلم الذات ال... أستغفر الله! من صفات الذات أنها تتكلم؟! هذا أصلاً الطلب مردود والطريق مسدود (( لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ ))[الأنعام:103]، مستحيل، إذاً جبرائيل كان يتخاطب مع من؟ هنا إن قلنا: إنه يتخاطب مع الذات، مشكلة، وإن قلنا: يتخاطب ويا روحه، همهم مشكل يوم صارت مخاطبة!<o:p></o:p> إذاً هناك عظمات تخاطب معها جبرائيل، ما نقول: إن الذات، الذات القدسية لله ما نقول أبداً، <o:p></o:p> يا من سما في العـز ففات نواظر الأبصار<o:p></o:p> ودنا في اللطف فجاز هواجس الأفكار<o:p></o:p> وهي فاطمة بنفسها تقول في خطبتها: الممتنع من الأبصار رؤيته، ومن الألسن صفته، ومن الأوهام كيفيته.<o:p></o:p> هي بنفسها تقول، إذاً الكلام صدر من وين؟<o:p></o:p> كأن الكلام صدر من الباطن للظاهر، الكلام صدر من العقل الكلي، وخاطب جبرائيل، والعقل الكلي هو حقيقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكأن الخطاب من الحقيقة المحمدية تخاطب جبرائيل؛ لأن كما في الرواية أن الله سبحانه وتعالى لما خلق جبرائيل أوقفه بين يدي عظمته، فقال: من أنا؟ ومن أنت؟ فتحير جبرائيل في الجواب، فأتاه النداء من أمير المؤمنين قال: قل: أنت الرب الجليل، وأنا العبد الذليل، واسمي جبرائيل.<o:p></o:p> فالذات القدسية ما تتكلم، أستغفر الله! إذاً هناك متكلم تكلم مع جبرائيل، مثل حمل قول الجليل جل وعلا: (( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ))[يس:82]^ ، الكلام من صفة المخلوق، الكلام من صفة المخلوق، فكأن هناك لسان يعبر عن الله، وجعلكم ألسن إرادته، لسان الإرادة أهل البيت، فكأن الحقيقة المحمدية هي التي تكلمت مع جبرائيل، وجبرائيل صارت بينه وبينهم محاورة، ومن تحت الكساء، هم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، هم فاطمة.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> التعليق:<o:p></o:p> <span lang="AR-SA" dir="rtl" style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: Simplified Arabic; mso-ansi-font-size: 10.0pt; mso-ascii-font-family: Sylfaen; mso-hansi-font-family: Sylfaen; mso-fareast-font-family: Times New Roman; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-ansi-language: EN-US">(( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبّةٍ فِي ظلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ))[الأنعام:59]. <span lang="AR-SA" dir="rtl" style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: Simplified Arabic; mso-ansi-font-size: 10.0pt; mso-ascii-font-family: Sylfaen; mso-hansi-font-family: Sylfaen; mso-fareast-font-family: Times New Roman; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-ansi-language: EN-US">

تصفح الكتاب

بحث