موقع البرهان - فطرس وما أدراك ما فطرس ... استمع إلى السيد جاسم الكربلائي وهذه القصة العجيبة التي تحط من قدر الملائكة ، نسأل الله العافية

فالحسين شفيع المذنبين، ذكرنا آنفاً الأبيات التي يقول فيها الشاعر:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> بمهدك آيات ظهرن لفطـرة تجد من المهد الذي يضم الحسين<o:p></o:p> ظهرت آيات ومعاجز، أي: أن المهد الذي يضم الحسين الله أودع فيه الشفاء، وصار موضع استجابة للدعاء، إذاً ما تقول في تربة سال عليها دم الشهيد في سبيل الله؟! هاه! هل نتعجب إن وضع الله فيه الشفاء، وجعلها الله موضع سجود الملايين؟! حينما يسجد عليها الإنسان يتذكر العزة التي من أجلها مات أبو عبد الله سلام الله عليه.<o:p></o:p> ففطرس ملك معذب أبطأ عن طاعة ربه، خيره بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، فاختار عذاب الدنيا على عذاب الآخرة؛ لأن عذاب الدنيا ينتهي وعذاب الآخرة لا ينتهي، فأنزله في جزيرة في بالأرض الظلماء، يلاقي نعم الوحدة، ويتعذب بالغربة، وذلك قبل أن يخلق الله آدم بألفي سنة، وحينما أو في الليلة التي ولد فيها الحسين أوحى الله إلى جبرئيل: أن يا جبرئيل خذ أفواج الملائكة، وامض إلى الدنيا هني حبيبي محمد بولده الحسين.<o:p></o:p> ومر هذا الملك، ومر جبرئيل على هذا الملك، فقال الملك فطرس: أجبريل هذا؟ قال له: نعم. قال: خليلي يا جبرئيل! إني أسمع ضجة وضوضاء وتهليلاً وتكبيراً، هل قامت القيامة؟ قال: لا، ولكن ولد في الدنيا مولود مبروك ومبارك وطيب وهو الحسين، فقد أهداه الله سبطاً لمحمد بن عبد الله، وهو ابن علي وفاطمة، قال: إني أرى لهذا الوليد شأن عظيم عند الله، قال: كذلك، قال: بحقه عليك احملني إليه. وفعلاً حمله، وجاء فطرس إلى النبي..<o:p></o:p> الملخص: أخذ يحكي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أمره. قال: قم وامسح بجنحيك على مهد ولدي الحسين، فقام فطرس ومسح بجنحيه على مهد الحسين سلام الله عليه، وكان يدعو ويطلب من الله بجاه الحسين أن يغفر له، قال النبي: اللهم آمين. وعندما أمن رسول الله على دعائه وإذا بالملك فطرس يصفق بجناحيه ويطير مع الملائكة.<o:p></o:p> فهذا فطرس لما صفق بجنحيه وطار في السماء أخذ يفتخر على الملائكة، ويقول: من مثلي وأنا عتيق الحسين؟! ويأتي جبرئيل، قال: يا رسول الله! أتأذن لي أن أهز مهد الحسين، يهز مهد الحسين يلولل الحسين، وهو نائم بالمهد ويقول: من مثلي وأنا أهز مهد الحسين.<o:p></o:p> والواقع: أنا أحببت أن ألفت نظر إخواني الحاضرين بهذه المناسبة -مناسبة مولد الحسين- من هذا المكان الجليل إلى هذه الكلمات على قصرها وعلى بساطتها رغبة مني بأنهم يلحقوا بركب الخدمة الحسينية حتى تشملهم الشفاعة الحسينية.<o:p></o:p> إخواني: فرأت في كتاب التكامل في الإسلام الجزء السادس، عما يتعلق بالحسين، يقول هذا العالم وهذا المؤلف الكبير، وهو أحمد أمين النجفي، بالنصوص المعتبرة اللي ياخذها عن الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم، حينما يتكلم عن الحسين وفعل الحسين وشفاعة الحسين يأتي بالخبر عن رسول الله قال: { إن يوم القيامة الله تعالى يعطي جزءاً من شفاعة للأنبياء وللأوصياء وللحسين وحده تسعة وتسعين جزءاً }.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> التعليق:<o:p></o:p> (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))[التحريم:6].<o:p></o:p>

أبوعبدالله الجمعة 2 نوفمبر 2007 م

إن من يتأمل كلام هؤلاء الضالين المضلين ليأسف على أتباعهم من العامة الجهلة ثم إني أتعجب من جرأة هؤلاء الأفاكين وافترائهم على الله الكذب فأي دين هذاالذي يدينون به والحمد لله على الهداية

مسلم الثلاثاء 21 أغسطس 2007 م

هذا المهووس يقول في الجمله الاخيره الانبياء والاوصياء، وليس كما هو مكتوب الاولياء والاوصياء. الله يهدي الجميع

تصفح الكتاب

بحث