موقع البرهان - الشيخ عبد الحميد المهاجر ينتصر للطقوس الشيعية في عاشوراء ويعدها من الشعائر الإسلامية

أنا أجي أقول: والله هذا التطبير حرام، ضرب القامات.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> من يقول: حرام؟! الحرام يحتاج إلى دليل؛ لأن الأصل في الأشياء الحلية. بعدين هذه معجزة، إذا واحد مشدخ برأسه بحجر يروح ينام أسبوعين بالبيت، صحيح ولا مو صحيح؟ لكن شوفوا هذا اللي يضرب رأسه يروح إلى الحمام غارق في الدم، يطلع من الحمام كل شيء ما في، هذه لماذا ما تعتبرها كرامة للإمام الحسين، وأنا في عمري كله ما سمعت واحد تطبر وضرب رأسه ومات، والله! كلها كذب اللي يقولون: فيهم ناس يموتون. والله! كذب ودجل، أنا فتحت عيني وعمري أربع سنين مع مواكب العزاء والتطبير، في النجف الأشرف علماء كبار وشخصيات من أيام سيد أبي الحسن، وقبل السيد أبي الحسن الكاشاني وكاشف الغطاء، والسيد أبو القاسم الخوئي، والسيد الحكيم رحمة الله عليهم، ما طلع واحد منهم وقال: انتوا لا تبكون على الحسين، ولا تلطمون، ولا كذا ولا كذا.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> التعليق:<o:p></o:p> (( وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنّ الّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ ))[النحل:116].<o:p></o:p>

تصفح الكتاب

بحث