موقع البرهان - هل ما زلت لا تصدق أن الإمامية أكذب الطوائف . حسناً شاهد هذا الشاعر الأديب وهو يحدث بهذه الأكاذيب أمام مشائخ الشيعة : السيد الفالي والسيد أحمد الشيرازي وغيرهم

هناك قضية حصلت في بغداد قبل أكثر من سبعين عاماً، وفي مسجد أبي حنيفة في بغداد، حيث كان أحد علماء السنة الكبار المسمى بالآلوسي، وهو معروف في الأوساط العلمية في العراق وفي غير العراق، كان له تلاميذ يدرسهم بعد الظهر، نفترض في الساعة الرابعة مثلاً من كل يوم في مسجد أبي حنيفة، يدرسهم الصحاح، الصحاح الست المعروفة، التي هي تأتي عند أبناء العامة بمثابة الكتاب الثاني بعد القرآن كالبخاري وصحيح مسلم وابن حنبل وغيره، فاختلف الطلاب قبل مجيء أستاذهم على حديث مسند منقول في الصحاح، يقول الحديث -طبعاً الحديث معروف عندنا وعندهم وموثق-: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: { لا يجوز أحد الصراط إلا بصك من علي بن أبي طالب }، وعندما قرأ الطلاب هذا الحديث اختلفوا فيما بينهم: هل أن الشيخين يحتاجان إلى صك من علي بن أبي طالب؟ <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> فمن قائل: نعم، أن الحديث لا يستثني أحداً، يقول الحديث: { لا يجوز أحد } بدون استثناء.<o:p></o:p> ومنهم من قال: كلا؛ إن للشيخين مقاماً إما أفضل أو مساوي لعلي، ولذلك فهما لا يحتاجان صكاً من علي.<o:p></o:p> واختلفا، أصبحا فرقتين: فرقة تقول: بأنهما يحتاجان صكاً من علي، وفرقة تقول: لا يحتاجان صكاً. وهناك دخل عليهم أستاذهم الآلوسي، فنقلوا نزاعهم هذا إلى أستاذهم، وطلبوا منه أن يبدي رأيه في هذا الأمر، فالتفت إليهم قائلاً: اتركوني -والله- دعوا عنكم مسألة الشيخين، فإن كان هذا الحديث صحيحاً -وهو صحيح، وينقله أهل الصحاح جميعاً- هذا لا يستثني حتى الأنبياء من صك علي بن أبي طالب، فكيف بالشيخين؟!<o:p></o:p> التعليق:<o:p></o:p> (( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبّكَ حَتْمًا مَقْضِيّا ))[مريم:71] * (( ثُمَّ نُنَجّي الّذِينَ اتّقَوْا وَنَذَرُ الظّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّا ))[مريم:72].<o:p></o:p>

بحث