دخلت في مناقشة مع أحد أقاربي حيث قال لي إني أفضل اليهود على الشيعة وسرد لي بعض الأسباب ومنها ما تعرض له ناقد الدستور الإيراني؟ نعم ياأخي، قلت له، أن هناك بعض الإعتقادات الخاطئة ولا أشك أنها إعتقادات متجذرة وكذلك الحال يوجد لدى بعض السنة اعتقادات خاطئة أيضاً خاصة في بعض البلاد خارج الوطن العربي وهذه البدع أو الإعتقادات الخاطئة يجب معالجتها وبدلاً من المجابهة وإطلاق الكلمات العدائية المنفرة كان الأجدى أن يحل محلهاالتقارب بالتحاور بالتزاور كأن نرسل العلماء الى مناطق الشيعة ونأتي بعلمائهم ونناقشهم بدون استعداء بل نقبل على بعضنا البعض بقلوب مفتوحة وكذلك نعطي مجال لطلاب من الشيعة وبعض السنة الذين توجد عندهم اعتقادات مخالفة للقرءان والسنة ليندرجوا في الأزهر أو كليات شريعة في السعودية أو الأردن كمنح دراسية لتعلم ما يعود على مجمتمعهم بالخير، هكذا تورد الإبل، أما أن نرى الخطأ ونعالجه بخطأ آخر فهذا أسلوب يزيد من المشكلة تعقيداً ولا يمكن أن يقرب حلاً. أعتقد متكلا على الله أن اسلوباً كهذا ربما يأتي بنتيجة أفضل على المدى البعيد ولكنه يحتاج لصبر وعمل متواصل، أما أن بقينا على حالنا نندب حظنا ونعدد أخطاءهم وهم يعددون أخطاءنا بالتأكيد هكذا أسلوب لا يزيدنا إلا بعداً وعداء لبعضنا البعض مع العلم أننا جميعاً مسلمون؟ أكيد مسلمون ونلتقي على أن الله هو إلهنا وأن محمداً هو رسولنا، اذن نحن أقرب لبعضنا بعض من قربنا لليهود الذين لا يوجد بيننا وبينهم أي عامل مشترك، إذن ما علينا إلا أن نتناقش؟ ونعالج إختلافنا؟

دخلت في مناقشة مع أحد أقاربي حيث قال لي إني أفضل اليهود على الشيعة وسرد لي بعض الأسباب ومنها ما تعرض له ناقد الدستور الإيراني؟ نعم ياأخي، قلت له، أن هناك بعض الإعتقادات الخاطئة ولا أشك أنها إعتقادات متجذرة وكذلك الحال يوجد لدى بعض السنة اعتقادات خاطئة أيضاً خاصة في بعض البلاد خارج الوطن العربي وهذه البدع أو الإعتقادات الخاطئة يجب معالجتها وبدلاً من المجابهة وإطلاق الكلمات العدائية المنفرة كان الأجدى أن يحل محلهاالتقارب بالتحاور بالتزاور كأن نرسل العلماء الى مناطق الشيعة ونأتي بعلمائهم ونناقشهم بدون استعداء بل نقبل على بعضنا البعض بقلوب مفتوحة وكذلك نعطي مجال لطلاب من الشيعة وبعض السنة الذين توجد عندهم اعتقادات مخالفة للقرءان والسنة ليندرجوا في الأزهر أو كليات شريعة في السعودية أو الأردن كمنح دراسية لتعلم ما يعود على مجمتمعهم بالخير، هكذا تورد الإبل، أما أن نرى الخطأ ونعالجه بخطأ آخر فهذا أسلوب يزيد من المشكلة تعقيداً ولا يمكن أن يقرب حلاً. أعتقد متكلا على الله أن اسلوباً كهذا ربما يأتي بنتيجة أفضل على المدى البعيد ولكنه يحتاج لصبر وعمل متواصل، أما أن بقينا على حالنا نندب حظنا ونعدد أخطاءهم وهم يعددون أخطاءنا بالتأكيد هكذا أسلوب لا يزيدنا إلا بعداً وعداء لبعضنا البعض مع العلم أننا جميعاً مسلمون؟ أكيد مسلمون ونلتقي على أن الله هو إلهنا وأن محمداً هو رسولنا، اذن نحن أقرب لبعضنا بعض من قربنا لليهود الذين لا يوجد بيننا وبينهم أي عامل مشترك، إذن ما علينا إلا أن نتناقش؟ ونعالج إختلافنا؟