موقع البرهان - كيف ينظر الشيعة لأهل السنة والجماعة؟؟(17/9)

<a name="_Toc93032700">ماذا يعني لفظ الناصب عند الشيعة الإثني عشرية:</a><o:p></o:p> أبو حنيفة عند الشيعة ناصبي كما في الكافي (8/292) ط: دار الكتب الإسلامية. طهران.<o:p></o:p> قال المفيد في كتابه عدة مسائل (ص:253، 263، 265، 268، 270 ط: قم): «أطلق لفظ الناصبي على أبي حنيفة».<o:p></o:p> وقال نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية: (2/307 ط: تبريز): «ويؤيد هذا المعنى أنَّ الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله، مع أنه لم يكن ممن نصب العداوة لآل البيت».<o:p></o:p> وقال حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني في المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية (ص:157 ط: بيروت): «على أنك قد عرفت سابقًا أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على عليٍّ عليه السلام ».<o:p></o:p> وقبلها قال في (ص:147) من كتابه: «بل أخبارهم تُنادي بأنَّ الناصب هو ما يُقال له عندهم سنيًا».<o:p></o:p> ويقول في نفس الموضع: «ولا كلام في أنَّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن».<o:p></o:p> وقال حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي في كتابه هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار (ص:106 ط:1): «كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي صلى الله عليه وسلم والنواصب إنكار خلافة الوصي».<o:p></o:p> وقال محمد الحسيني الشيرازي في موسوعته (الفقه:33/38 ط:2 دار العلوم اللبنانية): «الثالث: مصادمة الخبرين المذكورين بالضرورة بعد أنْ فُسر الناصب بمطلق العامة».<o:p></o:p> إذًا المقصود بالعامة هم أهل السُّنّة كما يقول محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة (1/21، ط: دار التعارف بيروت): «الخاصة، وهذا يطلقه أصحابنا على أنفسهم مقابل العامة الذين يُسمّون أنفسهم بأهل السُّنّة والجماعة».<o:p></o:p> قال فتح الله الشيرازي في قاعدة لا ضرر ولا ضرار (ص:21 نشر دار الأضواء، بيروت): «وأما الحديث من طريق العامة فقد روى كثير من محدثيهم كالبخاري ومسلم...».<o:p></o:p> إذًا الناصب عند الشيعة هم مجمل أهل السُّنّة والجماعة (العامة)، فإذ قد فهمنا هذه النقطة ننتقل إلى ما يترتب عليها من أحكام عندهم. <o:p></o:p> <o:p> </o:p> <a name="_Toc91832593"></a><a name="_Toc93032701">نجاسة أهل السُّنّة عند الشيعة:</a><o:p></o:p> قال الخوئي في كتابه منهاج الصالحين: (1/116 ط: نجف): «في عدد الأعيان النجسة وهي عشرة.. إلى أنْ قال: العاشر الكافر، وهو من ينتحل دينًا غير الإسلام، أو انتحل الإسلام وجحد ما يُعلم أنه من الدين الإسلامي، بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة، نعم إنكار المعاد يُوجب الكفر مطلقًا، ولا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي، والخارجي والغالي والناصب».<o:p></o:p> وقال محسن الحكيم في كتابه العروة الوثقى (1/68 ط.طهران): «لا إشكال في نجاسة الغلاة والخوارج والنواصب».<o:p></o:p> وقال الخميني في تحرير الوسيلة: (1/119): «غير الإثني عشرية من فرق الشيعة إذا لم يظهر منهم نصب أو معاداة وسب لسائر الأئمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون، وأما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب».<o:p></o:p> ويقول في (ص:118 ط: بيروت): «وأما النواصب والخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف».<o:p></o:p> وقال محمد بن علي القمي الكذوب في عقاب الأعمال (ص:352 ط: بيروت) عن الإمام الصادق أنّه قال: «إنَّ المؤمن ليشفع في حميمه إلاّ أنْ يكون ناصبيًا، ولو أنَّ ناصبًا شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب ما شُفّعوا».<o:p></o:p> ويروي في الصفحةِ ذاتها عن أبي بصير عن الصادق: «إنَّ نوحًا عليه السلام حمل في السفينة الكلب والخنزير ولم يحمل ولد الزنا، والناصب شر من ولد الزنا».<o:p></o:p> <o:p> </o:p> <div align="center"><a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/5646"> التالي: حكم من لا يقول بإمامة الأئمة الاثني عشر عند الشيعة </a> <a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/5644"> السابق: طعن الشيعة في علماء السنة </a></div>

تصفح الكتاب

بحث