موقع البرهان - تكملة موقف ابن عاشور من الشيعة في كتابه (التحرير والتنوير)(17/16)

<a name="_Toc89931172"></a><a name="_Toc91832609"></a> <a name="_Toc93032718">[الموضع السابع]</a><o:p></o:p> <o:p> </o:p>· قال رحمه الله في (ص:45- 47) من المجلد الحادي عشر-الجزء الثاني والعشرون- عند تفسير قوله تعالى: ((مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أبَا أحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللّهِ وَخاتَمَ النّبِيِّينَ وَكانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)) [الأحزاب:40].<o:p></o:p> «... ولذلك لا يتردد مسلم في تكفير من يثبت نبوة لأحد بعد محمد صلى الله عليه وسلم وفي إخراجه من حظيرة الإسلام، ولا تعرف طائفة من المسلمين أقدمت على ذلك إلا البابية والبهائية وهما نحلتان مشتقة ثانيتهما من الأولى. وكان ظهور الفرقة الأولى في بلاد فارس في حدود سنة مائتين وألف وتسربت إلى العراق، وكان القائم بها رجلًا من أهل شيراز يدعوه أتباعه السيد علي محمد، كذا اشتهر اسمه، كان في أول أمره من غلاة الشيعة الإمامية، أخذ عن رجل من المتصوفين اسمه الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي الذي كان ينتحل التصوف بالطريقة الباطنية، وهي الطريقة المتلقاة عن الحلاج. وكانت طريقته تعرف بالشيخية، ولما أظهر نحلته علي محمد هذا؛ لقَّب نفسه باب العلم فغلب عليه اسم الباب، وعرفت نحلته بالبابية، وادعى لنفسه النبوة، وزعم أنه أوحي إليه بكتاب اسمه البيان، وأن القرآن أشار إليه بقوله تعالى: ((خَلَقَ الإِنسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)) [الرحمن:3-4].<o:p></o:p> وكتاب البيان مؤلف بالعربية الضعيفة، ومخلوط بالفارسية. وقد حكم عليه بالقتل سنة: (1266هـ) في تبريز. <o:p></o:p> وأما البهائية فهي شعبة من البابية تُنسب إلى مؤسسها الملقب ببهاء الله، واسمه: ميرزا حسين علي، من أهل طهران، تتلمذ للباب بالمكاتبة، وأخرجته حكومة شاه العجم إلى بغداد بعد قتل الباب، ثم نقلته الدولة العثمانية من بغداد إلى أدرنة ثم إلى عكَّا، وفيما ظهرت نحلته وهم يعتقدون نبوة الباب، وقد التف حوله أصحاب نحلة البابية وجعلوه ليفة الباب، فقام اسم البهائية مقام اسم البابية، فالبهائية هم البابية. <o:p></o:p> وقد كان البهاء بنى بناء في جبل الكرمل ليجعله مدفنًا لرفات الباب، وآل أمره إلى أن سجنته السلطنة العثمانية في سجن عكا، فلبث في السجن سبع سنوات ولم يطلق من السجن إلا عند ما أعلن الدستور التركي، فكان في عداد المساجين السياسيين الذين أطلقوا يومئذ، فرحل منتقلًا في أوربا وأمريكا مدة عامين ثم عامين، ثم عاد إلى حيفا فاستقر بها إلى أن توفي سنة: (1340هـ)، وبعد موته نشأ شقاق بين أبنائه وإخوته، فتفرقوا في الزعامة وتضاءلت نحلتهم. <o:p></o:p> فمن كان من المسلمين متبعًا للبهائية أو البابية، فهو خارج عن الإسلام مرتد عن دينه تجري عليه أحكام المرتد. ولا يرث مسلمًا ويرثه جماعة المسلمين، ولا ينفعهم قولهم: إنا مسلمون ولا نطقهم بكلمة الشهادة؛ لأنهم يثبتون الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم، ولكنهم قالوا بمجيء رسول من بعده. ونحن كفرنا الغرابية من الشيعة لقولهم: بأن جبريل أرسل إلى علي ولكنه شُبِّه له محمد بعلي، إذ كان أحدهما أشبه بالآخر من الغراب بالغراب -وكذبوا- فبلغ الرسالة إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فهم أثبتوا الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم ولكنهم زعموه غير المعين من عند الله. <o:p></o:p> وتشبه طقوس البهائية طقوس الماسونية، إلا أن البهائية تنتسب إلى التلقي من الوحي الإلهي، فبذلك فارقت الماسونية وعدت في الأديان والملل ولم تعد في الأحزاب». <o:p></o:p> · وأقول: رحم الله شيخ الإسلام ابن عاشور ما أبدع فكره، وأثقب رأيه، وأبعد نظره، وأغير حميته على دين الإسلام.. تأمل أخي كُليماته لتجد كيف أنه يدافع عن الإسلام الدين الحق أمام كل شاغب عليه، بين مقلٍ من الكفر والزندقة ومستكثر! فهو رحمه الله يبين هنا بأوجز عبارة وأمتن قول بأن ما ظهر من الأقوال الإلحادية والمذاهب المتزندقة في هذه الأزمنة المتأخرة، إنما هي من رحِم التشيع خرجت.. فالبابية والبهائية والشيخية ملل كافرة خارجة عن الإسلام وهو منها براء. <o:p></o:p> وحكم رحمه الله على من كان من المسلمين متبعًا للبهائية أو البابية، فهو خارج عن الإسلام مرتد عن دينه، تجري عليه أحكام المرتد، ولا يرث مسلمًا ويرثه جماعة المسلمين.<o:p></o:p> بل ولا ينفعهم قولهم: (إنا مسلمون) ولاينفعهم (نطقهم بكلمة الشهادة) لأنهم بعدها يحملون الزندقة والردة والإلحاد في دين الله. <o:p></o:p> <o:p> </o:p> * * *<o:p></o:p> <o:p> </o:p> <o:p> </o:p> <a name="_Toc93032719"></a><a name="_Toc91832610"></a><a name="_Toc89931173">[الموضع الثامن]</a><o:p></o:p> <o:p> </o:p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 6pt 0cm 0pt; TEXT-INDENT: 1cm; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; mso-pagination: none; mso-layout-grid-align: none; mso-list: l21 level2 lfo2"> · قال رحمه الله في (ص:103) من المجلد الحادي عشر-الجزء الثاني والعشرون-عند تفسير قوله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)) [الأحزاب:56].<o:p></o:p> «...وأما التسليم في الغيبة فمقصور عليه وعلى الأنبياء والملائكة لا يشركهم فيه غيرهم من عباد الله الصالحين؛ لقوله تعالى: ((سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ)) [الصافات:79] وقوله: ((سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ)) [الصافات:130].. ((سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ)) [الصافات:120] ((سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ)) [الصافات:109].<o:p></o:p> وأنه يجوز إتباع آلهم وأصحابهم وصالحي المؤمنين إياهم في ذلك دون استقلال. هذا الذي استقر عليه اصطلاح أهل السنة، ولم يقصدوا بذلك تحريمًا؛ ولكنه اصطلاح وتمييز لمراتب رجال الدين، كما قصروا الرضى على الأصحاب وأئمة الدين، وقصروا كلمات الإجلال نحو: تبارك وتعالى، وجل جلاله، على الخالق دون الأنبياء والرسل. <o:p></o:p> وأما الشيعة فإنهم يذكرون التسليم على علي وفاطمة وآلهما، وهو مخالف لعمل السلف، فلا ينبغي اتباعهم فيه؛ لأنهم قصدوا به الغض من الخلفاء والصحابة».<o:p></o:p> · أقول: نعم. إن هذا المقصد الخبيث هو خِبْءُ هؤلاء الشيعة، وهو الغض من خلفاء النبي صلى الله عليه وسلم وهم الثلاثة بعده: أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين وكذا جميع الصحابة إلا من استثنوه بهواهم... وحتى لا تعجل على العلامة الكبير ابن عاشور دونك عقيدة هؤلاء الشيعة في الصحابة رضي الله عنهم أجمعين:<o:p></o:p> <o:p> </o:p> <a name="_Toc93032720"></a><a name="_Toc91832611"></a><a name="_Toc89931174">أولاً: دعوى الشيعة الاثني عشرية ارتداد الصحابة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم:</a><o:p></o:p> لا يرتاب مسلم صادق في إسلامه في سمو منزلة الصحابة وفضلهم ورفعة شأنهم، فهم قوم اختصهم الله تبارك وتعالى لصحبة أفضل رسله محمد صلى الله عليه وسلم، فصدقوه وآزروه ونصروه واتبعوا النور الذي جاء به، فتلقوه عذبًا زلالًا، وسائغًا فراتًا من مشكاة النبوة، وأخلصوا دينهم لله، وبذلوا في سبيله المهج والأرواح، والغالي والنفيس، والأموال والأولاد، فشادوا بنيانه، وأكملوا صَرْحه، وفتحوا البلاد، وهدوا العباد، فكانوا بذلك أهلًا لرضوان الله ومحبته ورحمته وجنته؛ فكانوا خير أمة أخرجت للناس وخير القرون.<o:p></o:p> ثم الشيعة الاثنا عشرية بعدما تبين لهم فضل أولئك الصحب الأبرار والخيرة الأطهار، يزعمون أن هؤلاء الكرام البررة رضي الله عنهم قد ارتدوا جميعًا على أدبارهم القهقرى، إلا نفرًا يسيرًا منهم رجحوا أنهم ثلاثة: وهم سلمان وأبو ذر والمقداد، استثنوهم من عداد من ارتد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p> قال التستري -من كبار علمائهم-:«كما جاء موسى للهداية وهدى خلقًا كثيرًا من بني إسرائيل وغيرهم، فارتدوا في أيام حياته ولم يبق فيهم أحد على إيمانه سوى هارون (ع)؛ كذلك جاء محمد صلى الله عليه وسلم وهدى خلقًا كثيرًا لكنهم بعد وفاته ارتدوا على أعقابهم»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn1" name="_ftnref1" style="mso-footnote-id: ftn1" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[1]</a>).<o:p></o:p> ولئن سألت الشيعة أدلة جلية ألجأتهم إلى هذا القول؛ لرأيتهم قد افتروا أقوالًا ونسبوها -زورًا وبهتانًا- إلى من يدَّعون أنهم أئمة لهم، أمثال علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومحمد بن علي الباقر، وجعفر بن محمد الصادق، وموسى بن جعفر الكاظم، وغيرهم.<o:p></o:p> فمن الأقوال التي نسبوها إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «أن الناس كلهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أربعة»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn2" name="_ftnref2" style="mso-footnote-id: ftn2" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[2]</a>) فزادوا عمار بن ياسر رضي الله عنه على الثلاثة السابقين.<o:p></o:p> ومن الأقوال التي نسبوها إلى محمد بن علي الباقر رحمه الله: «كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn3" name="_ftnref3" style="mso-footnote-id: ftn3" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[3]</a>) و«ارتد الناس إلا ثلاثة نفر»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn4" name="_ftnref4" style="mso-footnote-id: ftn4" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[4]</a>).<o:p></o:p> وقد وصف الشيعة أسانيد هذه الروايات بأنها معتبرة(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn5" name="_ftnref5" style="mso-footnote-id: ftn5" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[5]</a>).<o:p></o:p> وهناك روايات أخرى مكذوبة ملأ الشيعة بها كتبهم ونسبوها -كذبًا وبهتانًا- إلى عدد من أئمتهم(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn6" name="_ftnref6" style="mso-footnote-id: ftn6" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[6]</a>).<o:p></o:p> ولا ريب أن هؤلاء الأئمة الطيبين بريئون من ذلك، وما نسبه إليهم الشيعة هو محض إفك مفترى، والحق أنه قد كُذب على أئمة أهل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم أكثر مما كُذب على غيرهم، حتى شكا الأئمة -وعلى رأسهم جعفر الصادق- من ذلك.<o:p></o:p> وقد بين الإمام جعفر بن محمد الصادق رحمه الله -إمام الشيعة السادس- ذلك بقوله: «إنّا أهل بيت صادقون، لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويُسقط صدقنا -بكذبه علينا- عند الناس»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn7" name="_ftnref7" style="mso-footnote-id: ftn7" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[7]</a>).<o:p></o:p> · أضف إلى ذلك معارضة هذه المزاعم-ما زعمه الشيعة من ارتداد الصحابة- لما أخبر الله به تبارك وتعالى من أنه رضي عن الصحابة في غير ما موضع من كتابه الكريم، وأمر بالاستغفار لهم، والمؤمن المطيع المتبع لا يصنع كصنيع الشيعة مع الصحابة: (أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم) بل يستغفر لهم ويترضى عنهم، ويعتقد أن ما نحن فيه من نعمة فهو من جهودهم رضي الله عنهم وجهادهم، ونتائج أعمالهم الطيبة المباركة، وثمرة لما قدموه من مال وولد في سبيل نصر دين الله ونشره، وإعلاء كلمة الله حتى لا يعبد أحد سواه.<o:p></o:p> وقد أخبر الله تبارك وتعالى أنه رضي عن الصحابة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة بقوله: ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)) [الفتح:18].<o:p></o:p> وكانت عدتهم رضي الله عنهم ألفا وثلاثمائة باعتراف الشيعة أنفسهم(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn8" name="_ftnref8" style="mso-footnote-id: ftn8" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[8]</a>) ولم يرتد منهم أحد، فكيف يُجوِّز الشيعة أن يرضى الله عز وجل عن أقوام ويحمدهم، وهو يعلم أنهم سيرتدون على أعقابهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ بل وكيف يزعمون بعد هذا الإخبار أن الصحابة ارتدوا إلا نفرًا يسيرًا؟ إلا أن يقولوا: إن الله لم يعلم ذلك حتى وقع، فإن قالوها فقد عرضوا أنفسهم للعنة أحد الأئمة المعصومين عندهم؛ جعفر الصادق الذي لعن من قال: إن الله لا يعلم الشيء حتى يكون، أسنده إليه الكشي الشيعي في كتابه معرفة الرجال(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn9" name="_ftnref9" style="mso-footnote-id: ftn9" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[9]</a>)، ودعا عليه بالخزي فقال: «من قال هذا أخزاه الله» أسنده الكليني في كتابه الكافي(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn10" name="_ftnref10" style="mso-footnote-id: ftn10" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[10]</a>).<o:p></o:p> والآية عامة في الرضا عن المبايعين تحت الشجرة، تشمل جميع المبايعين، فـ(إذ) في قوله: (إذ يبايعونك) ظرف، وسواء أكانت ظرفًا محضًا أم كانت ظرفًا فيه معنى التعليل، فإنها تدل على تعلق الرضا بجميع المبايعين، فعلم أنهم جميعًا من المرضي عنهم.<o:p></o:p> · وخلاصة القول: أن دعوى الشيعة ارتداد الصحابة أمر قائم على الهوى، وليس لديهم دليل نقلي صحيح ولا عقلي صريح يسوغ لهم الإقدام على مثل هذا الادعاء الخطير.<o:p></o:p> اللهم اعصمنا بالتقوى، واحفظ علينا حبنا لصحابة نبيك صلى الله عليه وسلم كما ترضى يا رب العالمين.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> <a name="_Toc93032721"></a><a name="_Toc91832612"></a><a name="_Toc89931175">ثانيًا: دعوى الشيعة الاثني عشرية نفاق أكثر الصحابة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم:</a><o:p></o:p> لم يكتف الشيعة الاثنا عشرية بنسبة الصحابة رضي الله عنهم إلى الارتداد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل زعموا أن أكثرهم أظهروا الإسلام وأضمروا الكفر في حياته عليه السلام.<o:p></o:p> قال التستري -من علماء الشيعة- عن الصحابة: «إنهم لم يسلموا، بل استسلم الكثير رغبة في جاه رسول الله... إنهم داموا مجبولين على توشح النفاق وترشح الشقاق»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn11" name="_ftnref11" style="mso-footnote-id: ftn11" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[11]</a>).<o:p></o:p> والمتأمل لهذا القول يسخر من سفاهة هذا الشيعي وسوء رأيه؛ إذ أي مال أو منصب أو شيء من حطام الدنيا كان لديه عليه السلام وقومه قد رموه عن قوس واحدة، وتآمروا على قتله وقَتْل مَن معه مِن صحابته، وأذاقوهم من العذاب ألوانًا، وأنزلوا بهم من الكربات ما الله به عليم، مما لا يصبر عليه صناديد الرجال، وهم ثابتون مقيمون على إسلامهم، قابضون على دينهم، ولو تركوه صلى الله عليه وسلم وتركوا دينه لأكرمهم المشركون وأعطوهم حتى يعطوهم من حطام الدنيا، ولكنَّ نظرتهم لم تكن إلى هذه الفانية بل كانت نظرة عميقة إلى ما وراء هذه الحياة مما أعد الله لهم، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.<o:p></o:p> وكان الواحد منهم يلقى في رمضاء مكة في الأيام الشديدة الحر وتوضع عليه الصخور والأحجار الكبيرة حتى يرجع عن دينه، فلا يزيده هذا إلا ثباتًا على أمر الله ومضيًّا على الحق، ولسان حاله يقول لعتاة المشركين وجبابرتهم: ((فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا)) [طه:72] ولو قال لهم كلمة واحدة أحسوا منها أنه مستعد لترك دينه، لأغدقوا عليه وأعطوه، ولكنه الإيمان إذا لامس بشاشة القلوب يلتحم بها التحامًا لا يمكن فكه إلا أن يشاء الله.<o:p></o:p> فقل لي بربك يا مسلم: هل هذه من صفات المنافقين؟ وهل هؤلاء الأبرار منافقون كما زعم الشيعة؟!<o:p></o:p> وقد أكَّد حسن الشيرازي -وهو من الشيعة المعاصرين- نفاق أكثر الصحابة، وتساءل عن سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم للمنافقين في صفوف المؤمنين؟ ثم أجاب نفسه بقوله: <o:p></o:p> «إنه لم يكن من صالح النبي صلى الله عليه وسلم منذ فجر الإسلام أن يقبل المخلصين فقط ويرفض المنافقين، وإنما كان عليه أن يكدِّس جميع خامات الجاهليه ليسيج بها الإسلام عن القوى الموضعية والعالمية التي تظاهرت ضده، فكان يهتف: (قولوا لا إله إلا الله تفلحوا)... إلى أن قال: ولم يكن للنبي أن يرفضهم، وإلا لبقي هو وعلي وسلمان وأبو ذر والعدد القليل من الصفوة المنتجيين»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn12" name="_ftnref12" style="mso-footnote-id: ftn12" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[12]</a>).<o:p></o:p> ثم استرسل حسن الشيرازي في حديثه عن الصحابة فقال: «غير أنهم تكاثروا مع الأيام، وعلى إثر كثرتهم استطاع رءوس النفاق أن يتسللوا إلى المراكز القيادية، فخبطوا في الإسلام خبطًا ذريعًا كاد أن يفارق واقعه لولا أن تداركه بطله العظيم علي بن أبي طالب عليه السلام..»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn13" name="_ftnref13" style="mso-footnote-id: ftn13" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[13]</a>).<o:p></o:p> ومراده برءوس النفاق: أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فهم الذين عناهم الشيعي بقوله: «استطاع رءوس النفاق..».<o:p></o:p> وهذه المزاعم التي فيها طعن واضح برسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الذي لم يكن يهتم بالكيف، بل كان جُلَّ اهتمامه منصبًّا على الكم -على حد زعم هذا الشيعي- فكان على حد ما زعم يجمع الناس دون اهتمام منه بسلامة عقيدتهم وصدق رغبتهم في الدخول في الإسلام؛ ليقاتل بهم القوى الموضعية والعالمية، وكأن هذا الشيعي لا يدرك أن المنافقين من أشد القوى الموضعية خطرًا على الدين وعلى أتباعه المسلمين المتربصين بهم الدوائر. وكأنه لا يعلم أيضًا أن المنافقين ممن أُمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجهادهم في قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ)) [التوبة:73].<o:p></o:p> وقال المامقاني -من الشيعة-:«إن من المعلوم بالضرورة بنص الآيات الكريمة، وجود الفساق والمنافقين في الصحابة، بل كثرتهم فيهم، وعروض الفسق بل الارتداد لجمع منهم في حياته، ولآخرين بعد وفاته..»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn14" name="_ftnref14" style="mso-footnote-id: ftn14" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[14]</a>).<o:p></o:p> وقول المامقاني بوجود المنافقين في صفوف الصحابة صحيح؛ لكن زعمه كثرتهم من الكذب، إذ لو كانوا كثيرين كما زعم هو وأسلافه لأحاطوا برسول الله وصحابته وقضوا عليهم، وأقاموا دولة حال ظهور الإسلام دون قيامها، ولكنهم كانوا قلة حقيرة وشرذمة قليلة لم يكن لهم حول ولا طول، وقوةُ عقيدة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقفت حاجزًا منيعًا بينهم وبين مخططاتهم وسورًا عاليًا منعهم من تحقيق مآربهم، لذلك لم تصدر منهم إلا أقوال يسيرة دلت على أفئدتهم وما يعتمل في نفوسهم من حقد دفين نحو الإسلام ورسوله وأصحابه.<o:p></o:p> وهناك أقوال أخرى كثيرة صدرت عن الشيعة تحاول إلصاق تهمة النفاق بصحابة أطهار أبعد ما يكونون عن الاتصاف بها(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn15" name="_ftnref15" style="mso-footnote-id: ftn15" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[15]</a>). <o:p></o:p> <o:p> </o:p> * * *<o:p></o:p> <o:p> </o:p> <a name="_Toc93032722"></a><a name="_Toc91832613"></a><a name="_Toc89931176">[الموضع التاسع]</a><o:p></o:p> <o:p> </o:p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 6pt 0cm 0pt; TEXT-INDENT: 1cm; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; mso-pagination: none; mso-layout-grid-align: none; mso-list: l21 level2 lfo2"> · قال رحمه الله في (ص:247) من المجلد العاشر-الجزء الحادي والعشرون-في أول مقدمة تفسير سورة (الأحزاب).<o:p></o:p> «...وكون القرآن قد تلاشى منه كثير هو أصل من أصول الروافض ليطعنوا به في الخلفاء الثلاثة، والرافضة يزعمون أن القرآن مستودع عند الإمام المنتظر، فهو الذي يأتي بالقرآن وقر بعير. وقد استوعب قولهم واستوفى إبطاله أبو بكر بن العربي في كتاب العواصم من القواصم».<o:p></o:p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 6pt 0cm 0pt; TEXT-INDENT: 1cm; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; mso-pagination: none; mso-layout-grid-align: none; mso-list: l21 level2 lfo2"> · وأقول هنا: انظر ما قدمناه تحت كلامه رحمه الله في الموضع الثاني (ص:100 وما بعدها).<o:p></o:p> وأما إمام الزمان عند الشيعة الإمامية الذي يدندنون به ويعتقدون بوجوده، وأنه حي لم يمت، وهو الخرافة كما قدمنا.. فهو الذي ينتظرون ظهوره منذ أحد عشر قرنًا من الزمان!!<o:p></o:p> فدعونا هنا نتعرف على معتقداتهم فيه، ليعلم المسلم إلى أيّ مدى بلغ بهم السخف والبله.. والحمد لله على نعمة الإسلام أولًا، ونعمة العقل ثانيًا!<o:p></o:p> أ - مهدي الشيعة سيحكم بشريعة داود وآل داود وبتوراة موسى: <o:p></o:p> جاء في الكافي للكليني في كتاب الحجة من الأصول في الكافي (1/397-398) ما يلي: <o:p></o:p> 1- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور، عن فضل الأعور، عن أبي عبيد الحذَّاء قال: كنا زمان أبي جعفر عليه السلام حين قبض نتردد كالغنم لا راعي لها، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي: يا أبا عبيدة! من إمامك؟ فقلت: أئمتي آل محمد، فقال: هلكت وأهلكت، أما سمعتُ أنا وأنت أبا جعفر عليه السلام يقول: من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية؟ فقلت: بلى لعمري! ولقد كان قبل ذلك بثلاث أو نحوها، فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن سالمًا قال لي كذا وكذا، قال: «يا أبا عبيدة إنَّه لا يموت هنا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعو إلى ما دعا إليه، يا أبا عبيدة إنَّه لم يمنع ما أعطي داود أن أعطي سليمان. ثم قال: يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمد عليه السلام حكم بحكم داود وسليمان ولا يُسأل بينة». <o:p></o:p> 2- محمَّد بن يحيى، عن أحمد بن محمَّد، عن محمد بن سنان، عن أبان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني يحكم بحكومة آل داود، ولا يُسأل بيّنة، يعطي كل نفس حقها». <o:p></o:p> 3 – محمد، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمَّار الساباطي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: بم تحكمون إذا حكمتم؟ قال: «بحكم الله وحكم داود، فإذا ورد علينا الشيء الذي ليس عندنا تلقَّانا به روح القُدُس». <o:p></o:p> 4 - محمد بن أحمد، عن محمد بن خـالد، عن النَّضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عمران بن أعين، عن جعيد الهمداني عن عليَّ بن الحـسين عليه السلام قال: سألته بأي حكم تحكمون؟ قال «بحكم آل داود، فإن أعيانا شيء تلقانا به روح القُدُس». <o:p></o:p> 5 - أحمد بن مهران رحمه الله، عن محمَّد بن عليَّ، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم عن عمَّار السَّاباطي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما منزلة الأئمَّة؟ قال: «كمنزلة ذي القرنين، وكمنزلة يوشع، وكمنزلة آصف صاحب سليمان، قلت: فبم تحكمون؟ قال: بحكم الله وآل داود وحكم محمَّد صلى الله عليه وسلم، ولتلقَّانا به روح القُدُس»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn16" name="_ftnref16" style="mso-footnote-id: ftn16" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[16]</a>). <o:p></o:p> ب - المهدي المنتظر يتكلم العبرانية:<o:p></o:p> في كتاب (الغيبة) للنعماني: «إذا أذَّن الإمام دعا الله باسمه العبراني (فانتخب) له صحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر كقزع الخريف، منهم أصحاب الألوية، منهم من يفقد فراشه ليلًا فيصبح بمكة، ومنهم من يُرى يسير في السحاب نهارًا يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه..».<o:p></o:p> ج - اليهود من أتباع المهدي الشّيعي المنتظر: <o:p></o:p> روى الشَّيخ المفيد في الإرشاد، عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد الله قال: «يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلًا من قوم موسى، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسليمان، وأبو دجـانة الأنصاري، والمقداد، ومالك الأشتر، فيكونون بين يديه أنصارًا»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn17" name="_ftnref17" style="mso-footnote-id: ftn17" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[17]</a>). <o:p></o:p> · وبهذا نخلص إلى أن مهدي الشيعة المنتظر: <o:p></o:p> 1- يحكم بشريعة آل داود، وبقرآن جديد ليس هو الذي بين أيدينا، ولو سأل سائل: فأين شريعة آل داود؟ لوجد الإجابة ولا شك أنه التلمود، ولذلك يبايع الناس على كتاب جديد، ففي كتاب الغيبة للنعماني عن أبي جعفر أنه قال: «فوالله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد شديد، وكتاب جديد، وسلطان جديد من السماء»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn18" name="_ftnref18" style="mso-footnote-id: ftn18" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[18]</a>). <o:p></o:p> 2 - لسان المهدي وهو العبرانية. <o:p></o:p> 3 - أتباعه من اليهود، فلعل (مهدي الشيعة) هو ملك اليهود (المخلص) المنتظر، وهو نفسه المسيح الدجال الذي أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم. <o:p></o:p> ويزعمون أنه عندما يخرج مهديهم أن أول ما يبدأ به هو إخراج خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فيعذبان ثم يحرقان على يد مهديهم، فقد روى المجلسي عن بشير النبال عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «هل تدري أول ما يبدأ به القائم عليه السلام ؟ قلت: لا. قال: يخرج هذين الرطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الرياح ويكسر المسجد!!»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn19" name="_ftnref19" style="mso-footnote-id: ftn19" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[19]</a>). <o:p></o:p> وفي رواية أخرى يرويها المفضل عن جعفر الصادق وفيها: قال المفضل: «يا سيدي! ثم يسير المهدي إلى أين؟ قال: إلى مدينة جدي رسول الله... فيقول: يا معشر الخلائق! هذا قبر جدي رسول الله، فيقولون: نعم يا مهدي آل محمد، فيقول: ومن معه في القبر؟ فيقولون: صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر، فيقول: أخرجوهما من قبريهما، فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ولم يشحب لونهما، فيكشف عنهما أكفانهما ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها!»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn20" name="_ftnref20" style="mso-footnote-id: ftn20" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[20]</a>). <o:p></o:p> ويقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (1/141) بعد ما ذكر رأيه في حكم لعن الشيخين رضي الله عنهما وأنه من ضرورات المذهب عندهم يقول: «..وفي الأخبار ما هو أغرب من هذا، وهو أن مولانا صاحب الزمان عليه السلام (المهدي) إذا ظهر وأتى المدينة أخرجهما من قبريهما، فيعذبهما على كل ما وقع في العالم من ظلم متقدم على زمانيهما، كقتل قابيل وهابيل، وطرح إخوة يوسف له في الجب، ورمي إبراهيم في نار نمرود، وإخراج موسى خائفًا يترقب، وعقر ناقة صالح، وعبادة من عبد النيران، فيكون لهما الحظ الأوفر من أنواع ذلك العذاب».<o:p></o:p> · بل وجاء عندهم من أعماله القبيحة:<o:p></o:p> ما روى المجلسي عن محمد بن علي الكوفي، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: إن عليًا عليه السلام قال: «كان لي أن أقتل المولى وأجهز على الجريح، ولكن تركت ذلك للعاقبة من أصحابي، إن جرحوا لم يقتلوا، والقائم له أن يقتل المولى ويجهز على الجريح...»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn21" name="_ftnref21" style="mso-footnote-id: ftn21" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[21]</a>).<o:p></o:p> وروى النعماني في كتاب الغيبة كما نقله المجلسي في كتابه بحار الأنوار (52/353) عن أبي جعفر قال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سار في أمته باللين وكان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل، بذلك أمر في الكتاب الذي معه: أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدًا، ويل لمن ناواه».<o:p></o:p> ومهدي الشيعة متعصب لا يقتل من أجل العقيدة، بل يقتل بعض الناس، يعني كتطهير عرقي فقط، وأول من يبدأ بالقتل قريش، روى المجلسي عن أبي عبدالله أنه قال: «إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn22" name="_ftnref22" style="mso-footnote-id: ftn22" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[22]</a>).<o:p></o:p> هذا دليل أنه سوف يقتل العرب وقريش هكذا بلا سبب، يخرج يقتل فقط، فهو متعطش لسفك الدماء، هذا هو العدل الذي يقصده الشيعة والذي سيملأ الأرض عدلًا أي (قتلًا).تطهير عرقي لا غير.<o:p></o:p> وفي نفس المصدر بحار الأنوار (52/354) عن أبي جعفر يقول: «لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف، حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم».<o:p></o:p> وكذلك الأموات لا ينجون من عذاب هذا المنتقم، فإنه يخرجهم من قبورهم فيعذبهم ويضرب أعناقهم -كما مر معنا- يروي المفيد عن أبي عبدالله عليه السلام: «إذا قام القائم من آل محمد عليهم السلام أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم خمسمائة أخر، حتى يفعل ذلك ست مرات»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn23" name="_ftnref23" style="mso-footnote-id: ftn23" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[23]</a>).<o:p></o:p> هذه وباختصار شديد عقيدة الشيعة في مهديهم السفاح... فأي هداية ورشاد تُرجى من هؤلاء الشيعة؟!!<o:p></o:p> * * *<o:p></o:p> <o:p> </o:p> <a name="_Toc93032723"></a><a name="_Toc91832614"></a><a name="_Toc89931177">[الموضع العاشر]</a><o:p></o:p> <o:p> </o:p> · قال رحمه الله في (ص:210) من المجلد السابع-الجزء الرابع عشر-عند تفسير قوله تعالى: ((ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) [النحل:69].<o:p></o:p> «ومن لطيف النوادر ما في الكشاف: أن من تأويلات الشيعة أن المراد بالنحل في الآية علي وآله. وعن بعضهم أنه قال عند المهدي: إنما النحل بنو هاشم يخرج من بطونهم العلم، فقال له رجل: جعل الله طعامك وشرابك أضحوكة من أضاحيكهم.<o:p></o:p> قلت: الرجل الذي أجاب الرافضي هو بشار بن برد. وهذه القصة مذكورة في أخبار بشار».<o:p></o:p> · أقول: هذه واحدة من تأويلات الشيعة وتلاعبهم بآيات القرآن الكريم، ووصمهم آل البيت بأبشع الأوصاف مما هذا عنده تشريف!! فإليك بعضًا منها في تفاسيرهم وكتبهم ومصادرهم المعتمدة: <o:p></o:p> يؤول الشيعة كثيرًا من آيات القرآن بالإمامة والأئمة، وتأويلاتهم في ذلك تربو على الحصر، وكأن القرآن لم ينزل إلا فيهم، ولقد تجاوزوا في هذه الدعاوى كل معقول، وأسفّوا في تأويلاتهم إلى ما يشبه هذيان المعتوهين حتى قالوا:<o:p></o:p> إن النحل في قوله سبحانه: ((وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ)) [النحل:68] هم الأئمة، وروى القمي بإسناده إلى أبي عبد الله قال: «نحن النحل التي أوحى الله إليها ((أَنْ اتَّخِذِي مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتاً)) [النحل:68] أمرنا أن نتخذ من العرب شيعة ((وَمِنْ الشَّجَرِ)) [النحل:68] يقول: من العجم ((وَمِمَّا يَعْرِشُونَ)) [النحل:68] يقول: من الموالي..»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn24" name="_ftnref24" style="mso-footnote-id: ftn24" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[24]</a>).<o:p></o:p> وجمع المجلسي رواياتهم في هذا المعنى في باب بعنوان: «باب نادر في تأويل النحل بهم عليهم السلام »(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn25" name="_ftnref25" style="mso-footnote-id: ftn25" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[25]</a>)، كما جاء بروايات تقول: «إن الأئمة هم الماء المعين، والقصر المشيد، والسحاب والمطر والفواكه، وسائر المنافع الظاهرة»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn26" name="_ftnref26" style="mso-footnote-id: ftn26" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[26]</a>).<o:p></o:p> وفي الباب الذي عقده بعنوان: «باب تأويل الأيام والشهور بالأئمة»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn27" name="_ftnref27" style="mso-footnote-id: ftn27" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[27]</a>) جاء فيه:<o:p></o:p> «نحن الأيام؛ فالسبت اسم رسول الله، والأحد كناية عن أمير المؤمنين، والإثنين: الحسن والحسين، والثلاثاء علي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، والأربعاء موسى بن جعفر، وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا، والخميس، ابني الحسن بن علي، والجمعة ابن ابني..»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn28" name="_ftnref28" style="mso-footnote-id: ftn28" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[28]</a>).<o:p></o:p> ومن الطريف أن بعض الأيام حظيت في أخبار الشيعة بالذم كيوم الإثنين(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn29" name="_ftnref29" style="mso-footnote-id: ftn29" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[29]</a>)، فهل يتوجه هذا الذم إلى بعض الأئمة؛ لأن الأئمة هم الأيام؟!<o:p></o:p> ويروي جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عن تأويل قول الله عز وجل: ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ)) [التوبة:36] قال: فتنفس سيدي الصعداء ثم قال: «يا جابر، أما السنة فهي جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهورها اثنا عشر شهرًا فهو أمير المؤمنين إلي(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn30" name="_ftnref30" style="mso-footnote-id: ftn30" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: green; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[30]</a>)،وإلى ابني جعفر، وابنه موسى، وابنه علي، وابنه محمد، وابنه علي، وإلى ابنه الحسن، وإلى ابنه محمد الهادي المهدي اثنا عشر إمامًا... والأربعة الحرم الذين هم الدين القيم أربعة منهم يخرجون باسم واحد: علي أمير المؤمنين رضي الله عنه، وأبي علي بن الحسين، وعلي بن موسى، وعلي بن محمد، فالإقرار بهؤلاء هو الدين القيم: ((فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)) [التوبة:36] أي: قولوا بهم جميعًا تهتدوا»(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn31" name="_ftnref31" style="mso-footnote-id: ftn31" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[31]</a>).<o:p></o:p> والبعوضة (وهي حشرة صغيرة معروفة) ورد ذكرها في سورة البقرة [الآية: 26.].هي علي عندهم(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn32" name="_ftnref32" style="mso-footnote-id: ftn32" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[32]</a>).<o:p></o:p> ولفظ (الذباب) يؤوَّل بعلي في تفسير الشيعة(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn33" name="_ftnref33" style="mso-footnote-id: ftn33" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[33]</a>)، كما أولوا البعوضة وحاول بعضهم أن يلطف من هذا التأويل، فزعم أنه ذباب العسل(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn34" name="_ftnref34" style="mso-footnote-id: ftn34" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[34]</a>)، وفاته أنهم يؤولون به قوله سبحانه: ((إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ)) [الحج:73].<o:p></o:p> وما أدري ما السر في إطلاق أسماء أحطِّ الحشرات على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه من طائفة تزعم محبته والتشيع له؟!<o:p></o:p> <o:p> </o:p> · فقد وصموه بما يلي:<o:p></o:p> 1) علي عند الشيعة (هو دابة الأرض) في قوله تعالى: ((وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنْ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ)) [النمل:82] (<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn35" name="_ftnref35" style="mso-footnote-id: ftn35" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[35]</a>).<o:p></o:p> 2) علي عند الشيعة (بئر)(<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn36" name="_ftnref36" style="mso-footnote-id: ftn36" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[36]</a>).<o:p></o:p> 3) علي عند الشيعة هو(البحر) في قوله تعالى: ((مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ)) [الرحمن:19] (<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn37" name="_ftnref37" style="mso-footnote-id: ftn37" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[37]</a>).<o:p></o:p> 4) علي عند الشيعة هو (الساعة) في قوله تعالى: ((بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ)) [الفرقان:11] (<a href="/adminsa/items_update.aspx?id=1041#_ftn38" name="_ftnref38" style="mso-footnote-id: ftn38" title=""><span style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: mylotus; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[38]</a>).<o:p></o:p> هذه أوصاف أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب) رضي الله عنه عند هؤلاء الشيعة وهم يزعمون حبه واتباعه -كذبوا- وقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، وتاريخهم الفعلي مع آل البيت أشد وأشنع.<o:p></o:p> والحمد لله الذي هدانا للإسلام وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلنا من أهل التوحيد الذين يعبدون الله على بصيرة وعلم.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> <div style="mso-element: footnote-list"> <hr align="right" size="1" width="33%"> <div id="ftn1" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[1]) إحقاق الحق للتستري (ص:316).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn2" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[2]) انظر: السقيفة لسليم بن قيس (ص:92)، والأنوار النعمانية للجزائري (1/81).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn3" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[3]) روضة الكافي للكليني (ص:115)، وتفسير العياشي (1/199)، واختيار معرفة الرجال (ص:6-8-11)، وانظر: علم اليقين للكاشاني (1/ 743-744)، وتفسير الصافي له (1/148-305)، وقرة العيون له (ص:426)، والبرهان للبحراني (1/319)، وبحار الأنوار للمجلسي (6/749)، وحياة القلوب له (2/837)، والدرجات الرفيعة للشيرازي (ص:223)، وحق اليقين لعبدالله شبر (1/ 218-219).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn4" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[4]) المصادر السابقة نفسها.<o:p></o:p> </div> <div id="ftn5" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[5]) انظر: تفسير الصافي للكاشاني (1/148)، وقرة العيون له (ص:426)، وحق اليقين لشبر (1/ 218).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn6" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[6]) راجع في ذلك كتابي: موقف الشيعة الإثني عشرية من الصحابة رضي الله عنهم.<o:p></o:p> </div> <div id="ftn7" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[7]) اختيار معرفة الرجال للطوسي (ص:108)، وتنقيح المقال للمامقاني (2/184)، ومعجم رجال الحديث للخوئي (1/202).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn8" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[8]) انظر: مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب المازندراني (2/22)، والبرهان للبحراني (4/ 196-197).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn9" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[9]) اختيار معرفة الرجال للطوسي (ص:151).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn10" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[10]) الأصول من الكافي للكليني (1/148).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn11" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[11]) إحقاق الحق للتستري (ص:3).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn12" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[12]) الشعائر الحسينية لحسن الشيرازي (ص:8-9).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn13" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[13]) المصدر نفسه (ص:10).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn14" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[14]) تنقيح المقال للمامقاني (1/213).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn15" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[15]) انظر على سبيل المثال لا الحصر: تفسير القمي (2/186)، والبرهان للبحراني (3/299)، وتفسير الصافي للكاشاني (2/342)، وقرة العيون له (ص:416-420). وانظر كتاب: أوجز الخطاب في بيان موقف الشيعة من الأصحاب للحسني.<o:p></o:p> </div> <div id="ftn16" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[16]) الأصول في الكافي للكليني (1/397-398).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn17" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[17]) الإرشاد للمفيد الطوسي (ص:402).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn18" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[18]) بحار الأنوار (52/318).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn19" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[19]) الغيبة للنعماني (ص:107).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn20" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[20]) الرجعة للأحسائي (ص:186).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn21" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[21]) بحار الأنوار (52/353).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn22" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[22]) بحار الأنوار (52/355).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn23" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[23]) كتاب الإرشاد (ص:364) وبحار الأنوار (52/338).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn24" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[24]) تفسير القمي (1/387).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn25" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[25]) بحار الأنوار (24/110-113).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn26" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[26]) انظر: بحار الأنوار (24/100-110).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn27" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[27]) بحار الأنوار (24/238-243).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn28" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[28]) البحار (24/239)، الصدوق/ الخصال (ص:395-396)، والنص منسوب لإمامهم العاشر علي الهادي.<o:p></o:p> </div> <div id="ftn29" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[29]) انظر: سفينة البحار (1/137).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn30" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[30]) أي هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومن بعده من الأئمة حتى يصل إليّ، المجلسي - بحار الأنوار (24/240).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn31" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[31]) الطوسي/ الغيبة (ص:96)، ابن شهر آشوب/ مناقب آل أبي طالب (1/244)، بحار الأنوار (24/240)، البرهان (2/122-123)، نور اليقين (2/214-215)، اللوامع النورانية (ص:141).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn32" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[32]) تفسير القمي (1/35)، البرهان (1/70).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn33" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[33]) انظر: مرآة الأنوار (ص:150).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn34" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[34]) نفس الموضع من المصدر السابق.<o:p></o:p> </div> <div id="ftn35" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[35]) انظر: كتاب الرجعة للأحسائي (ص:201) فصل في ذكر بعض ما جاء في رجعة أمير المؤمنين-صلوات الله عليه-وأنه دابة الأرض. وانظر: تفسير العياشي لمحمد بن مسعود العياشي (1/384) وانظر: تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي (2/130) وانظر: تفسير فرات لفرات بن إبراهيم الكوفي (ص:373). وانظر: تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي (7/405). وانظر: التفسير الصافي للفيض الكاشاني (4/74).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn36" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[36]) انظر: تفسير القمي (2/85) وأصول الكافي (1/427)... عند تفسير آية الحج رقم:45.<o:p></o:p> </div> <div id="ftn37" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[37]) انظر: تفسير القمي (2/344) وتفسير فرات (ص:177) والصافي (5/109).<o:p></o:p> </div> <div id="ftn38" style="mso-element: footnote"> (<span style="FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[38]) انظر: الغيبة للنعماني (ص:54) ومرآة الأنوار (ص:182).<o:p></o:p> </div> </div> <div align="center"><a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/5653"> التالي: الخاتمة </a> <a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/5651"> السابق: طعن الشيعة في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها </a></div>

تصفح الكتاب

بحث