موقع البرهان - الفصل الثالث: حقائق ينبغي أن نعرفها عن الشيعة والتشيع(19/9)

وهو يتناول تلك المباحث:<o:p></o:p> - فرق الشيعة وكثرة تفرقهم في الدين.<o:p></o:p> - دويلات الشيعة وحقدها على الإسلام والمسلمين.<o:p></o:p> - معلومات أساسية هامة وضرورية عن الفرقة الإثني عشرية.<o:p></o:p> - فرق الإمامية الإثني عشرية.<o:p></o:p> - أهم الكتب والمصادر عن الجعفرية الإثني عشرية.<o:p></o:p> - أهم رجال الإمامية الإثني عشرية.<o:p></o:p> - فتاوى أهل السنة في كفر الإمامية الإثني عشرية. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636250">فرق الشيعة الضالة وكثرة تفرقهم على باطلهم:-</a><o:p></o:p> لم يتفرق قوم كما تفرق الشيعة في الدين، ولم يتنازع قوم كما تنازع الشيعة بسبب الإمامة وتعيين الإمام.<o:p></o:p> والشيعة كلهم يجمعهم القول الباطل بوجود النص والتعيين على الإمام علي رضي الله عنه بالإمامة، وأن الإمامة في أولاده إلى يوم الدين، وهم بذلك يخالفون إجماع الصحابة رضي الله عنهم أعلم الناس بالدين وأعرفهم بأصوله وعقائده، وأحرصهم على تحقيق أوامره واجتناب نواهيه.<o:p></o:p> وقد مَرّ بنا أن أول من أظهر القول الفاجر بالتعيين والنص على علي رضي الله عنه، هو اليهودي الخبيث عبد الله بن سبأ الموتور المتظاهر بالإسلام، والإسلام منه براء، ثم تلقف هذه المقولة أهل العجم الذين لم يفهموا روح الإسلام فأساءوا فهمها، وغالوا فيها حتى ظهرت منهم فرق تربو على الثلاثمائة فرقة كلها يدعي التشيع للإمام علي، والإمام علي رضي الله عنه منها جميعاً براء.<o:p></o:p> والحق أن كل من تابع تفرق الشيعة وكثرة اختلافهم، تعجب من هذا الأمر وأيقن بالباطل الذي تلبسوا به.<o:p></o:p> ولهذا قال العلامة ابن خلدون بعدما ساق اختلافهم في تعيين الأئمة: (وهذا الاختلاف العظيم يدل على عدم النص)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="/articles.aspx?id=1165& title=0& page_size=10& links=False&title=0&page_size=10&links=False#_ftn1" name="_ftnref1"><span style="FONT-SIZE: 16pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: Sylfaen; mso-bidi-font-size: 13.0pt; mso-fareast-font-family: Times New Roman ; mso-bidi-font-family: Simplified Arabic ; mso-fareast-language: AR-SA; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[1]</a>).<o:p></o:p> قلت: نعم فهذا بين واضح؛ إذ لو كان هناك نص لما اختلفوا هذا الاختلاف العجيب عند وفاة كل إمام حتى صاروا ثلاثمائة فرقة على قلتهم. والله تعالى يقول: <span lang="AR-SA" style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: blue; FONT-FAMILY: Simplified Arabic ; mso-ansi-font-size: 16.0pt; mso-ascii-font-family: Sylfaen; mso-hansi-font-family: Sylfaen; mso-fareast-language: EN-US">((وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غيْرِ اللّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً)) [النساء:82]. <o:p></o:p> ويقول الدكتور ناصر القفاري في كتابه القيم أصول مذهب الشيعة: والملفت للنظر هو كثرة هذه الفرق، وتعددها بدرجة كبيرة حتى تكاد تنفرد الشيعة بهذه السمة أو قل بهذا البلاء، فبعد وفاة كل إمام من الأئمة عند الشيعة تظهر فرق جديدة، وكل طائفة تذهب في تعيين الإمام مذهباً خاصاً بها، وتنفرد ببعض العقائد والأراء عن الطوائف الأخرى وتدعي أنها الطائفة المحقة. <o:p></o:p> وهذا الاختلاف والتفرق كان محل شكوى وتذمر من الشيعة نفسها، قال أحد الشيعة الإمامية -كما في رجال الكشي: <div align="center"><a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/5708"> التالي: تابع الفصل الثالث: حقائق ينبغي أن نعرفها عن الشيعة والتشيع </a> <a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/5706"> السابق: تابع الفصل الثاني: أصول الضلال عند الإمامية الإثني عشرية (9-10) </a></div>

تصفح الكتاب

بحث