موقع البرهان - تابع الفصل الثالث: حقائق ينبغي أن نعرفها عن الشيعة والتشيع

<a name="_Toc135636253">المراجع والمصادر والكتب الأساسية عند الشيعة الإمامية الإثني عشرية</a>(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="/articles.aspx?id=1165& title=0& page_size=10& links=False&title=0&page_size=10&links=False#_ftn1" name="_ftnref1"><span style="FONT-SIZE: 16pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: Sylfaen; mso-bidi-font-size: 13.0pt; mso-fareast-font-family: Times New Roman ; mso-bidi-font-family: Simplified Arabic ; mso-fareast-language: AR-SA; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[1]</a>):-<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> أن يكذب المرء ويشعر بالذنب فهذا -على خطورته- أهون بكثير من رجل يكذب ويرى أن لا إثم عليه من جراء كذبه، وهذا الآخر أهون بكثير من رجل يكذب ويرى أن الكذب يُقربه إلى الله تعالى، أما الخطر الداهم والطامة الكبرى في رجل يكذب في الدين وعلى الدين ويتقول على الله ويحرف دينه القيّم القويم، ثم هو في نفس الوقت يرى أنه بذلك يتعبد للّه ويتقرب إليه بأفضل القربات.<o:p></o:p> وهذا الأخير هو حال علماء الرافضة الجعفرية الإثني عشرية، كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً.<o:p></o:p> وقد مر بنا -بحمد الله تعالى- الكثير من شهادات العلماء بأن الرافضة أكذب الناس، ويرون الكذب تسعة أعشار دينهم، وعند متابعة مراجعهم ومصادرهم العلمية وكتبهم الأساسية التي يرجعون إليها في تقرير مذهبهم، سنعلم يقيناً أن الكذب هو حرفتهم التي أتقنوها، حتى أن أحدهم ليستطيع أن يكذب على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيت النبوة عليهم السلام آلاف الأحاديث والروايات وعشرات المجلدات، حتى وصل الحال ببعضهم أنه كان يجمع روايات بزرجمهر وينسبها للأئمة بأسانيد يضعها، فقيل له في ذلك، فقال: ألحق الحكمة بأهلها(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn2" href="/articles.aspx?id=1165& title=0& page_size=10& links=False&title=0&page_size=10&links=False#_ftn2" name="_ftnref2"><span style="FONT-SIZE: 16pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: Sylfaen; mso-bidi-font-size: 13.0pt; mso-fareast-font-family: Times New Roman ; mso-bidi-font-family: Simplified Arabic ; mso-fareast-language: AR-SA; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[2]</a>)... هكذا والله ما يستحون من الكذب وتأويله. الشاهد لندع الحقائق تؤيد ما ذكرناه آنفاً.<o:p></o:p> الكتب الأساسية عند الإمامية الإثني عشرية ثمانية كتب يسمونها (الجوامع الثمانية)، وبعضهم يطلق عليها (صحاح الإمامية الثمانية).<o:p></o:p> يقول عالمهم الحائري: (وأما صحاح <b style="mso-ansi-font-wei

بحث