موقع البرهان - تتمة نقض الآيات التي استدل بها الرافضي على إثبات الإمامة والأفضلية

<a name="_Toc135062596">*الدليل الحادي والعشرون:</a> قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمنِ اتّبعَك منَ الْمؤمنِينَ ))[الأنفال:64]:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الرافضي: من طريق أبي نعيم قال: نزلت في علي) وهذه فضيلة لم تحصل لأحد من الصحابة غيره فيكون هو الإمام. <o:p></o:p> الجواب: <o:p></o:p> 1) أن هذا ليس بحجة. <o:p></o:p> 2) أن يقال: هذا الكلام من أعظم الفرية على الله ورسوله، وذلك أن قوله: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبك اللّهُ وَمنِ اتّبعَك منَ الْمؤمنِينَ ))[الأنفال:64] معناه: أن الله حسبك وحسب من اتبعك من المؤمنين فهو وحده كافيك وكافي من معك من المؤمنين. <o:p></o:p> 3) قد ظن بعض الغالطين أن معنى الآية: أن الله والمؤمنين حسبك، ويكون: (من اتبعك) رفعاً عطفاً على الله وهذا خطأ قبيح مستلزم للكفر، فإن الله وحده حسب جميع الخلق. <o:p></o:p> <a name="_Toc135062597">*الدليل الثاني والعشرون:</a> قوله تعالى: (( فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبهُم وَيُحِبونَهُ ))[المائدة:54].<o:p></o:p> قال الرافضي: قال الثعلبي: إنما نزلت في علي) وهذا يدل على أنه أفضل فيكون هو الإمام. <o:p></o:p> الجواب: <o:p></o:p> 1) أن هذا كذب على الثعلبي فإنه قال في تفسيره في هذه الآية: قال علي وقتادة والحسن: أنه أبو بكر وأصحابه، وقال مجاهد: هم أهل اليمن. <o:p></o:p> 2) أن هذا قول بلا حجة فلا يجب قبوله. <o:p></o:p> 3) أن هذا معارض بما هو أشهر منه وأظهر وهو: أنها نزلت في أبي بكر وأصحابه الذين قاتلوا معه أهل الردة، وهذا هو المعروف عند الناس. <o:p></o:p> 4) قوله: ((<

بحث