موقع البرهان - تمثيلية المباهلة عند المناظرين الشيعة

*تمثيلية المباهلة عند المناظرين الشيعة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> الشيخ/ عثمان الخميس بالنسبة لما وقع في موضوع المباهلة: بالنسبة أولاً للشيخ أبو المنتصر لما امتنع أو عارض، فإنه ليس طرفاً في المباهلة، المباهلة كانت عرضاً من جانبهم قال: نريد أن نباهل. لما ذكر حديث المباهلة، فقال الدمشقية: ما في مانع. فقلت أنا: ما في مانع.<o:p></o:p> فكان الاتفاق أو طرح الموضوع بيننا نحن وليس بين الشيخ أبو المنتصر، فلم يكن طرفاً في الموضوع، لكن لما خرجنا هو اعترض على مبدأ المباهلة، قال: ليس مع هؤلاء، وإنما تكون المباهلة مع علية القوم كما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يباهل علية أهل نجران كالعاقل وغيره، وأما هؤلاء فلا نباهلهم خاصة من يقول: إنه كلب أهل البيت. وما شابه ذلك، يقول: هؤلاء لا يباهلون، وما قيمة هؤلاء في المباهلة؟ فهذا وجه اعتراض الشيخ أبو المنتصر على المباهلة، وله الحق في ذلك؛ لأننا لا نملك أن نلزمه بذلك، فهذا هو وجه اعتراضه في هذه المسألة.<o:p></o:p> وأما بالنسبة لي فما كنت حريصاً عليها ولا كنت ممتنعاً منها، بل كنت موافقاً، لكني ما مثلت كما مثلوا بالقيام والانصراف، والشاهد من هذا أنه في أثناء المناظرة، كان المعترض على المباهلة الرئيسي هو مدير البرنامج الذي هو الهاشمي، فقد كان معترضاً جداً على المباهلة؛ لأنه يريد أن يستمر في قضية الحوار، فهو يرى أنه إذا تمت المباهلة أنه لن يستمر الحوار، هذا أمر، ثم كان كذلك لعله يوجس خيفة من المباهلة حتى أنه لما أرادوا أن يباهل خرج بسرعة من الغرفة.<o:p></o:p> لذلك أقول: لما طرحت قضية المباهلة فإني سئلت مرتين أو ثلاث مرات، لما في البداية لما قالوا هم ممتنعون، قلنا: لا نمتنع من المباهلة إن شئتم الآن نباهلكم، وإن شئتم في نهاية هذه الحلقة، وإن شئتم في نهاية المناظرة كلها، ولكن بشرط أنه إذا باهلناكم لا نجلس معكم؛ لأنه لا يمكن أن نلعن قوماً ثم نجلس معهم ونحاورهم، لا يمكن هذا أبداً، وقلنا: إن المباهلة هي المفاصلة، فإذا باهلناكم فاصلناكم، لا يمكن أن نباهلكم ثم نجلس نتناقش مرة ثانية.<o:p></o:p> عند ذلك هم ترددوا وأصر الدكتور الهاشمي على أن تؤجل إلى نهاية المناظرة حتى تستمر؛ لأنه كان يريد أن تستمر المناظرة.<o:p></o:p> وطرحت مرة ثانية؛ لأنهم كانوا يحرصون عليها في كل حلقة؛ لأنهم يرون أنهم في كل حلقة يفلسون أكثر، فكانوا حريصون على أن ينتهي الموضوع، ولكن كان الدكتور الهاشمي هو الذي يمنع من ذاك، ونحن في كل جلسة يطرحون قضية المباهلة.<o:p></o:p> نقول: نحن مستعدون الآن إن شئتم، وإن شئتم في نهاية هذه الليلة، وإن شئتم في نهاية المناظرة ككل، فكانت تؤجل إلى أن جاء آخر يوم، فاستمروا على وتيرتهم بالدعوة إلى المباهلة، وكنا كذلك نقول ما قلناه في البداية: إننا مستعدون، لا توجد أي مشكلة عندنا في هذه القضية، ولكن أيضاً كان الاعتراض من مدير البرنامج أو صاحب المحطة الذي هو الدكتور الهاشمي فهو الذي كان يمتنع من ذلك.<o:p></o:p> ولذلك لما سأل قال: ما تقولون؟ قلنا: مستعدون، لا مانع أبداً من أن نباهلهم. والذي وقع -لأنني ما أدري متى قطع البث يعني: صور التلفاز- لكن ذكروا أنه لما وقف أظن أراد أن ينزع ... انقطع البث، إي نعم، فهم كانوا ممثلين يريدون أن يحفظوا بعض ماء الوجه إن كان بقي بالوجه ماء، فيريدون أن يحفظوا بعض هذا الماء؛ ولذلك قام يصيح هكذا، وأنا لا أدري أن البث انقطع لكن خرج الدكتور الهاشمي، فأذكر أني قلت له: اجلس، قال: لا، نريد أن نباهل. قلت: اجلس، قال: نريد أن نباهل، قلت: اجلس، باهل وأنت جالس ما الذي أوقفك؟ اجلس.. اجلس، قال: نريد أن نباهل، قلنا: باهل، هيا ماذا عندك، قال: عندي دعاء أريد أن أقرأه، قلنا: اقرأ دعاءك، قال: عندي دعاء، فدعا وقلنا: آمين، فقلنا له: انتهيت؟ قال: انتهيت.<o:p></o:p> كانت مباهلة، بل مجرد تمثيل منهم، هم أرادوا أن يمثلوا أمام الناس أنهم طالبوا بهذه المباهلة، لم نمتنع أبداً ومستعدون.<o:p></o:p> وقد اتصل بي أحدهم -حتى تعلموا كيف أنهم يمثلون- اتصل أحدهم من قم قبل الحلقات الأخيرة، في الحلقة قبل الأخيرة بحلقة أو بحلقتين، اتصل بي أحدهم وقال: معك فلان الفلاني من قم، قلت: نعم؟ قال: لماذا امتنعتم من مباهلة عصام العماد -إن كنتم تذكرون المناظرة التي حصلت في الإنترنت- قلت: أنا امتنعت؟ أنا دعوته إلى المباهلة، ودعوته مرات وكرات وهو الممتنع، قال: لا، أنت الذي امتنعت، هو قال طلب منك المباهلة ولكنك انسحبت، قلت: كيف قلبتم الأمر أنتم -وهذا الذي يتكلم شيعي- قلت: كيف قلبتم الأمر أنتم؟ الآن أنا أدعوه مباشرة وهو يقول: لا، لا أباهل المسلمين، ولا أباهلك أنت، أنا أباهل الكفار، ويمتنع والآن صرت أنا الممتنع في نظركم؟ قال: نعم، هو دعاك في آخر جلسة بعد أن انتهت الجلسات – أنا أصلاً ما كلمته بعدما انتهت الجلسات حتى يدعوني وأمتنع- فقلت له: شوف، وايش رأيك أننا الآن بعدما تنتهي هذه المناظرة نباهلهم إن شاء الله، وايش رأيك؟ قال: خلاص وراح، هذا.....<o:p></o:p> فالقصد: أنهم ممثلون وكذبهم لا شك أنه-لا أقول أكثر من صدقهم- بل لا مقارنة بين كذبهم وصدقهم، لا تصدقوا ما أشيع من أننا امتنعنا من المباهلة أبداً، فلم يحدث شيء من ذلك أبداً، فنحن ما كنا ممثلين كما كانوا يصيحون ويصرخون: ندعو إلى المباهلة، لا نعرف هذا،و ما تعودناه أصلاً لا طبعاً ولا ديناً، فهذا الذي وقع بالنسبة للمباهلة.<o:p></o:p> والله أنا ما أذكر الذي كتبه الآن، لكن أذكر كأنه قال: من قدم علياً، أو من قال: إن الإمامة لعلي أصلاً أو الإمامة لأبي بكر أو كذا هذه فقط، لكن أنا كتبت صيغة للمباهلة وأطلقتها: إن كان صادقاً فيما يقول أو كاذباً فيما يقول، أو كنت صادقاً أو كاذباً فيما أقول، مطلقاً بدون تحديد مواضيع معينة، وإنما في كل ما طرح.<o:p></o:p>

تصفح الكتاب

بحث