موقع البرهان - الخاتمة

وبعد.. إن مصير الإنسان وكل إنسان إنما هو معلق بهذا الدين العظيم وفق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وليس وفق ما جاء به علماء الأديان والمذاهب والملل والنحل، ولن ينفع الإنسان أي إنسان في كل زمان ومكان أن يقول أمام الله رب العالمين يوم القيامة ((وَقَالُوا رَبَّنَا إِنّا أَطعْنَا سَادَتنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضلّونَا السّبِيلا. رَبّنَا آتهِمْ ضعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا)) [الأحزاب:67-68]. <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> إن قضية الاعتقاد مسألة خطيرة، وجليلة؛ لأنها مسألة مصير في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا لن تكون المسيرة، مسيرة الإنسان في الحياة صحيحة وسليمة، إذا كان التصور في أساسه خاطئاً في الاعتقاد.. وخاطئاً في العبادة.. وخاطئاً في الحكم على الآخرين. أما في الآخرة فإن القضية أهم وأخطر؛ لأنها قضية مصير، إما إلى الجنة وإما إلى النار. <o:p></o:p> فيا أيها الشيعي الحُر والعاقل والمنصف.. هذه حقائق علمية، وقواعد فكرية وعقلية وأسس منطقية أحببت أن أضعها بين يديك لعل الله عز وجل يوفقك للأخذ بها والتفكير فيها ملياً، من دون تعصب أو تزمت أو تشدد لموروث الآباء والأجداد، أو تأثر بالبيئة الأسرية والمحيط الاجتماعي الذي نشأت فيه، فالمسؤولية فردية في أصلها وأساسها ((وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طائرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتابًا يَلْقَاهُ مَنْشورًا. اقْرَأْ كِتابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)) [الإسراء:13-14].<o:p></o:p> هذه كلمات أخ محب وناصح يرجو لإخوته الشيعة الخير.. كل الخير.. في زمنٍ قلّ فيه المحبون والناصحون. <o:p></o:p> وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..<o:p></o:p> <o:p> </o:p>

بدريه السبت 8 سبتمبر 2007 م

أسأل الله العظيم أن يجزيك خير الجزاء على هذا الحوار الراقي الذي نحن في أشد الحاجه إليه في هذا الزمان الأغبر اتمنى من اخواني الشيعه ان يستفيدوا من هذا الطرح ويتركوا التعصب وان يحكموا عقولهمأسأل الله لهم الهدايه هذي مسألة دين وعقيدة مسالة جنه ونار لامجال للتلاعب فيهاالله ينجينا من هذي الدنيا الزائله ويشرح صدور اخوانا الشيعه الى الحق والى الصراط المستقيموان يجعل هذا في موازين حسناتكم آمين والسلام عليكم.

بحث