موقع البرهان - شهادات في الثناء على الصحابة

1- سأل رجل الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يابن رسول الله! ما تقول في حق أبي بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: «إمامان عادلان قاسطان، كانا على الحق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة»(<a href="/articles.aspx?id=1675&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn1"> [1]</a>). 2- سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإماماً لهم؟ فأجاب بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي»(<a title="" href="/articles.aspx?id=1675&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn2" name='_ftnref2"'> [2]</a>). 3- وروي عن الصادق أنه قال: «ولدني أبو بكر مرتين»(<a title="" href="/articles.aspx?id=1675&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn3" name='_ftnref3"'> [3]</a>). 4- جاء رجل من قريش إلى الإمام علي عليه السلام، فقال: سمعتك تقول: «اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هما؟ قال: حبيباي وعماك، أبو بكر وعمر، إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»(<a title="" href="/articles.aspx?id=1675&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn4" name='_ftnref4"'> [4]</a>). 5- وسئل أبو جعفر عليه السلام عن حلية السيوف فقال: «لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قلت: فتقول: الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة، وقال: نعم؛ الصديق! نعم؛ الصديق! نعم؛ الصديق! فمن لم يقل له: الصديق؛ فلا صدق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة»(<a title="" href="/articles.aspx?id=1675&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn5" name='_ftnref5"'> [5]</a>). 6- وقال علي عليه السلام في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: «وكان أفضلهم في الإسلام، وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري! أن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد»(<a title="" href="/articles.aspx?id=1675&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn6" name='_ftnref6"'> [6]</a>). 7- وقال علي عليه السلام في مدح عمر رضي الله عنه: «لله بلاء فلان -أي عمر- فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته واتقاه بحقه»(<a title="" href="/articles.aspx?id=1675&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn7" name='_ftnref7"'> [7]</a>). <div style="mso-element: footnote-list" align="justify"> <hr align="right" width="33%" size="1"> </div> ([<a name="_ftn1"></a>1]) إحقاق الحق للشوشتري: (1/16)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:58). ([<a name="_ftn2"></a>2]) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/332)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:51). ([3<a name="_ftn3"></a>]) كشف الغمة: (2/161). ([<a name="_ftn4"></a>4]) تلخيص الشافي: (2/428)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت: (ص:53). ([<a name="_ftn5"></a>5]) كشف الغمة: (2/360). ([<a name="_ftn6"></a>6]) شرح نهج البلاغة للميثم: (1/31)، نقلاً عن الشيعة والسنة لإحسان إلهي ظهير. ([<a name="_ftn7"></a>7]) نهج البلاغة: (2/505).

تصفح الكتاب

بحث