الأقسام الرئيسة
الرئيسـة
الشيعة عقائد وحقائق
المناظرات
شبهات الشيعة
القرابة والصحابة
المهتدون
تصدير الثورة
كل المواد
كتب
مرئيات
صوتيات
مقالات
وثائق
القائمة الرئيسة
download
|
122919
تغريد
أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها)(16/9)
مدير الموقع
الثلاثاء 20 مارس 2007 م
<p class="MsoBodyText" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 6pt 0in 0pt; TEXT-INDENT: 28.35pt; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; mso-pagination: none"><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Traditional Arabic; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus"><font face="Simplified Arabic"><font size="3"><strong>قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ جاءُوا بالإفْك عُصبةٌ منْكم لا تَحسبوه شراً لَكم بلْ هو خيْر لَكم لِكلّ امرئٍ منْهم ما اكتَسب منَ الإثم والَّذي تَولَّى كبره منْهم لَه عَذاب عَظيم * لَوْلا إِذْ سمعْتُموه ظنَّ الْمؤمنُونَ والْمؤمنَاتُ بأنْفسهم خيْراً وقَالُوا هذا إِفْك مبينٌ * لَوْلا جاءُوا عَلَيْه بأربعَة شهداء فإِذْ لَم يأتُوا بالشهداء فأولَئك عِنْد اللَّه هم الْكاذبونَ * ولَوْلا فضلُ اللَّه عَلَيْكم ورحمتُه في الدنْيا والآخرة لَمسكم في ما أفضتُم فيه عَذاب عَظيم * إِذْ تَلَقَّوْنَه بألْسنَتِكم وتَقُولُونَ بأفْواهكم ما لَيْس لَكم به عِلْم وتَحسبونَه هيناً وهو عِنْد اللَّه عَظيم * ولَوْلا إِذْ سمعْتُموه قُلْتُم ما يكونُ لَنَا أنْ نَتَكلَّم بهذا سبحانَك هذا بهتَانٌ عَظيم * يعِظكم اللَّه أنْ تَعُودوا لِمثلِه أبدا إِنْ كنتُم مؤمنينَ * ويُبينُ اللَّه لَكم الآياتِ واللَّه عَلِيم حكيم <span style="mso-spacerun: yes"> </span>* إِنَّ الَّذِينَ يُحِبونَ أنْ تَشيعَ الْفاحشة في الَّذينَ آمنُوا لَهم عَذاب ألِيم في الدنْيا والآخرة واللَّه يعْلَم وأنْتُم لا تَعْلَمونَ * ولَوْلا فضلُ اللَّه عَلَيْكم ورحمتُه وأنَّ اللَّه رءُوفٌ رحيم * يا أيُها الَّذينَ آمنُوا لا تَتَّبعُوا خطواتِ الشيْطان ومنْ يتَّبعْ خطواتِ الشيْطان فإِنَّه يأمر بالْفحشاء والْمنْكر ولَوْلا فضلُ اللَّه عَلَيْكم ورحمتُه ما زكا منْكم منْ أحد أبدا ولَكنَّ اللَّه يُزكي منْ يشاءُ واللَّه سميعٌ عَلِيم * ولا يأتَلِ أوْلُوا الْفضلِ منْكم والسعَة أنْ يُؤتُوا أوْلِي الْقُربى والْمساكينَ والْمهاجرينَ في سبيلِ اللَّه ولْيعْفوا ولْيصفحوا ألا تُحبونَ أنْ يغفر اللَّه لَكم واللَّه غفور رحيم * إِنَّ الَّذينَ يرمونَ الْمحصنَاتِ الْغافلاتِ الْمؤمنَاتِ لُعِنُوا في الدنْيا والآخرة ولَهم عَذاب عَظيم <span style="mso-spacerun: yes"> </span>* يَوْم تَشهد عَلَيْهم ألْسنَتُهم وأيْديهم وأرجلُهم بما كانُوا يعْملُونَ <span style="mso-spacerun: yes"> </span>* يَوْمئِذٍ يُوَفِّيهم اللَّه دينَهم الْحقَّ ويعْلَمونَ أنَّ اللَّه هو الْحقُّ الْمبينُ الْخبيثاتُ لِلْخبيثينَ والْخبيثونَ لِلْخبيثاتِ والطيباتُ لِلطيبينَ والطيبونَ لِلطيباتِ أولَئك مبرأونَ مما يقُولُونَ لَهم مغفرةٌ ورزقٌ كريم))[النور:11-26]. <!--?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /--><o:p></o:p></strong></font></font></span></p> <p class="MsoBodyText" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 6pt 0in 0pt; TEXT-INDENT: 28.35pt; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; mso-pagination: none"><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Traditional Arabic; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus"><font face="Simplified Arabic"><font size="3"><strong>هذه الآيات العظيمة من سورة (النور) - وهي ست عشرة آية - كلها نزلت خصيصاً في شأن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، وتبرئتها من حديث الإفك، وأنها محصنة غافلة مؤمنة: من رماها وطعن فيها ملعون في الدنيا والآخرة، وله عذاب عظيم. ويختم الله عز وجل هذه الآيات بوصفه لها بأنها طيبة زوجة الطيب فيقول: ((والطيباتُ لِلطيبينَ والطيبونَ لِلطيباتِ)) - بعد أن قال سبحانه: ((الْخبيثاتُ لِلخبيثينَ والْخبيثونَ لِلخبيثاتِ)) - ِثم يشهد لها بالجنة فيقول: ((أولَئك مبرأونَ مما يقُولُونَ لَهم مغفرةٌ ورزقٌ كريم)). وهذا كقوله تعالى في بداية السورة: ((الزاني لا ينْكح إِلا زانيةً أوْ مشركةً والزنية لا ينْكحها إِلا زاْنٍ أوْ مشرك وحرم ذلِك عَلَى الْمؤمنيْنَ)). <o:p></o:p></strong></font></font></span></p> <p class="MsoBodyText" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 6pt 0in 0pt; TEXT-INDENT: 28.35pt; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; mso-pagination: none"><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Traditional Arabic; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus"><font face="Simplified Arabic"><font size="3"><strong>وفي الآيات من القوارع الصاعقة، والوعيد - الذي يخلع القلوب - لكل من تكلم في أم المؤمنين عائشة، والتحذير لكل من عاد لمثله على مدى الأيام والدهور خصوصاً إذا كان من الذين يدعون الإيمان. كيف؟ وعائشة هي أم المؤمنين بنص قوله تعالى: ((النَّبيُ أوْلَى بالْمؤمنينَ منْ أنْفسهم وأزواجه أمهاتُهم)) [الأحزاب:6]. وكيف يليق بمؤمن، أو يصح من أحد أن يطعن بأمه؟ وهي من ذلك البيت الذي أراد الله تطهيره وإذهاب الرجس عنه؟ فلا يطعن فيه إلا من خرج من دائرة المؤمنين وأصبح من ((الَّذينَ يُحبونَ أنْ تَشيعَ الْفاحشة في الَّذينَ آمنُوا)) ((فلْيحذر الَّذينَ يُخالِفونَ عَنْ أمره أنْ تُصيبهم فتْنَةٌ أوْ يُصيبهم عَذاب ألِيم)) [النور:63]. </strong></font></font></span></p> <p class="MsoBodyText" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 6pt 0in 0pt; TEXT-INDENT: 28.35pt; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; mso-pagination: none"><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Traditional Arabic; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus"><font face="Simplified Arabic"><font size="3"><strong></strong></font></font></span> </p><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Traditional Arabic; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus"> <p class="a" dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0in 0pt; LINE-HEIGHT: 150%"><a name="_Toc160431724"><span lang="AR-SA" style="FONT-SIZE: 18pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: Traditional Arabic "><font face="Simplified Arabic" size="3"><strong>من مناقب أبي بكر رضي الله عنه</strong></font></span></a><span lang="AR-SA" style="FONT-SIZE: 18pt; COLOR: blue; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: Traditional Arabic "><o:p></o:p></span></p> <p class="MsoBodyText" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 6pt 0in 0pt; TEXT-INDENT: 28.35pt; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; mso-pagination: none"><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Traditional Arabic ; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus"><o:p><font face="Simplified Arabic" size="3"><strong></strong></font></o:p></span></p> <p class="MsoBodyText" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 6pt 0in 0pt; TEXT-INDENT: 28.35pt; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; mso-pagination: none"><font size="3"><font face="Simplified Arabic"><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="FONT-SIZE: 16pt; FONT-FAMILY: Traditional Arabic ; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus; mso-fareast-font-family: Times New Roman ; mso-fareast-language: AR-SA; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA"><font face="Simplified Arabic" size="3"><strong>كان ممن خاضوا في الإفك رجل قريب لأبي بكر، كان أبو بكر يصله وينفق عليه اسمه مسطح. فحلف أبو بكر أن يقطع صلته عنه فأنزل تعالى في ذلك قوله الشريف: ((ولا يأتَلِ أولُو الْفضلِ منْكم والسعَة أنْ يُؤتُوا أولِي الْقُربى والْمساكينَ والْمهاجرينَ في سبيلِ اللَّه ولْيعْفوا ولْيصفحوا ألا تُحبونَ أنْ يغفر اللَّه لَكم واللَّه غفور رحيم)) [النور:22]. فلما نزل</strong></font> <strong><font face="Simplified Arabic" size="3">ذلك رجع أبو بكر عن قوله وكفر عن يمينه، وعاد إلى صلته لذلك الرجل الذي تكلم في ابنته، وقال: بلى يا رب إني أحب أن تغفر لي. ووفى الصديق بالشرط فلا بد أن يفي الله له بما وعده به من المغفرة والرحمة والله لا يخلف الميعاد</font>.</strong></span><o:p></o:p></font></font></p> <p><font face="Simplified Arabic" size="3"><strong></strong></font> </p> </span> <p><br></p><p><br></p><p><font color="#0000ff"><br></font> </p><div align="center"><a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/5949"> التالي: أمهات المؤمنين رضي الله عنهن </a> <a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/5947"> السابق: أبو بكر الصديق رضي الله عنه </a></div> <p></p>
تصفح الكتاب
التعليقات
إرسال
الغاء
إرسال
الغاء
بحث
موقع البرهان - دليل الباحثين عن الحقيقة