موقع البرهان - كتب الشيعة على منافذ المملكة العربية السعودية

أبو يحيى غياش الدين الأفغاني<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> <span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; COLOR: blue; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-language: EN-US; mso-ascii-font-family: 'mohammad bold art 1'; mso-hansi-font-family: 'mohammad bold art 1'" lang="AR-SA"><o:p> </o:p> <span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; COLOR: blue; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-language: EN-US; mso-ascii-font-family: 'mohammad bold art 1'; mso-hansi-font-family: 'mohammad bold art 1'" lang="AR-SA">المقدمة:<o:p></o:p> الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحابته أجمعين، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين. أمّا بعد: <o:p></o:p> فلّقد منّ الله عليّ بالإقامة في المدينة المنورة، وشاركت في مجالات الدعوة مع الشيوخ الكرام؛ لخدمة الإسلام والمسلمين في بلاد الحرمين الشريفين خاصة وفي العالم الإسلامي عامة كمترجم باللغات، والحمد لله على ذلك. <o:p></o:p> كلنا نعلم أن الإسلام هو الدين الحقيقي، فأمر الله تعالى بتمسكه ونشره في العالم، وأما غيره من الأديان فهي منسوخة أو باطلة. وكذلك هذه الأمة افترقت على فرق كالمعتزلة والخوارج والروافض وغير ذلك، وكلها في النار كما في الحديث (إلا فرقة واحدة) وهي ناجية ومنصورة وهي على نهج النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم كما في الحديث (ما أنا عليه وأصحابي) ولكن أخطرها بالنسبة للإسلام هي فرقة الروافض كما ذكر العلماء.<o:p></o:p> والدليل على ذلك: أنهم يدّعون محبة أهل البيت وموالاتهم، وجعلوا على ذلك أحاديث وروايات مفترى عليهم، ومن ناحية أخرى هم يتبرؤون من الصحابة، بل يكفرونهم ويلعنونهم -والعياذ بالله- مع أنهم من خيرة الناس وأفضلهم، وقد مدحهم الله تعالى في كتابه العزيز ورسوله صلى الله عليه وسلم في أقواله. <o:p></o:p> والحاصل هم دائماً يحاولون نشر أفكارهم الضالة المسمومة بين المسلمين في العالم وفي بلاد الحرمين الشريفين، خاصة بين الحجاج والمعتمرين واستغلالاً لموسم الحج والعمرة وطيب معاملة أهل الحرمين بضيوفها الكرام واستغلالاً لجهل بعض الحجاج بعقيدتهم الصحيحة، وربّما فقرهم؛ لأجل هذا قمت بجمع بعض الدلائل من كتبهم التي يحاولون إدخالها وتوزيعها في بلاد الحرمين بين المسلمين والتي تدل على حجة هذه الدعوى بإشارة بعض شيوخ الهيئة الخيرية للعناية بالزوار بالمدينة المنورة. <o:p></o:p> وهدفهم الوحيد بإتيان وتوزيع مثل هذه الكتب هو نشر أفكارهم الضالة بين المسلمين وتضليلهم وإبعادهم عن الصراط المستقيم وإيجاد سوء الظن بأئمة وعلماء بلاد الحرمين الشريفين، فعلى المسلمين أن ينتبهوا من خبث الروافض وكيدهم وأن يقوموا تجاه أباطيلهم بإعداد دعاة مخلصين ونشر التوحيد والسنة وإنقاذ المجتمع. <o:p></o:p> والله ولي التوفيق.<o:p></o:p> وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.<o:p></o:p> كتبه/ أبو يحيى غياش الدين الأفغاني <o:p></o:p> 1- اسم الكتاب: روافد الإ يمان إلى عقائد الإسلام: <o:p></o:p> تأليف: الشيخ نجم الدين الطبيسي. <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب عبارة عن مجموعة محاضرات ألقيت في جامعاتهم وحوزاتهم العلمية؛ لتقليل الناس وإبعادهم عن الصراط المستقيم، وإيجاد سوء الظن بأهل السنة والجماعة كما يسمونهم: (بالوهابية) وكما يبدو ذلك من محتويات هذه الكتاب، مثلاً يقول في مقدمة كتابه ما نصه: (واكتفينا في هذا الحقل بالمواضع التي كثيراً ما تشيرها الوهابية، كمسألة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وشد الرحال والقصد إليه، وزيارة القبور، والتبرك والتمسح بها، وبالآثار، والصلاة والدعاء عند القبور والمشاهد والإسراج عندها وغيرها من المسائل التي تثيرها الوهابية، وكثيراً ما سمعناها من مشايخهم أيام فريضة الحج، سيما في الحرمين الشريفين، ونسمعها من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والتي أعدت خصيصاً للخوض في مناقشة الوافدين إلى الحج، مناقشة محصورة في خصوص هذه المحاور، ولا شأن لها بمسألة الاحتلال الصهيوني وخطط إسرائيل الشيطانية في المنطقة وفي العالم، ولا بمواقف أمريكا العدائية من المسلمين ولا بقضايا الجزائر والسودان وأفغانستان أو مسلمي ألبانيا والبلقان) انتهى كلامه. <o:p></o:p> نظراً لأهمية محتويات الكتاب تجد الشيعة يأتون به في هذه البلاد المباركة في موسم الحج أو عمرة بكمية كبيرة؛ لأجل توزيعه على الحجاج والمعتمرين من أهل السنة والجماعة، الذين يأتون من كل فج عميق؛ لأداء فريضة الحج عن طريق بعثتهم، ويهتمون بهذا الأمر أشد الاهتمام ويعدّون لهذا الأمر طائفة خاصة باسم (الدعاة) الذين يحاولون دائماً تقريب السنة إلى الشيعة تحت دعوى غطاء الوحدة، وإثارة الشبهات في أذهان الحجاج؛ لأجل إبعادهم عن العلماء والمشايخ. <o:p></o:p> وبنظري هذا الكتاب وأمثاله خطير جداً في إثارة الفتنة بين المسلمين، وإيجاد الشكوك والشبهات وسوء الظن بعلمائنا؛ ولذلك يجب على العلماء والدعاة خاصة الجد والجهد في هذا الميدان، وإعداد الدعاة لهذا الأمر لمنع هذا الفعل الشنيع بأسرع وقت ممكن؛ لأجل نجاة إخواننا الحجاج والمعتمرين من كيدهم ومكرهم. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب وبعض المقامات المهمة لهذا الكتاب. <o:p></o:p> 2- اسم الكتاب: أحكام المدينة المنورة <o:p></o:p> تأليف: علي الكوراني العاملي. <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب ألف رداً على فضيلة الشيخ صلاح البدير حفظه الله إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف خاصة وعلى علماء الحرمين الشريفين عامة؛ وذلك بعد خطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة الشيخ صلاح البدير حفظه الله في موسم حج عام (1422هـ)، وبيّن فيها فضيلته أحكاماً كانت تتعلق بالحج والزيارة وغير ذلك من أحكام ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف؛ لكي يتمكنوا من أداء مناسكهم وزياراتهم المطلوبة الشرعية، ولكن هذا المؤلف قلّب فكره إلى الضلالة بعد الضلالة حتى ألف هذا الكتاب بعد ما رجع إلى إيران، ليأتي به في العام القابل ليوزع على الحجاج؛ لأجل إثارة الفتن وإيجاد سوء الظن بأئمة الحرمين الشريفين وعلمائها الكرام. <o:p></o:p> وعلى كل حال هذا الكتاب يُعتبر من أخطر كتبهم في نشر معتقداتهم وأفكارهم الضالة بين المسلمين كما هو يقول في مقدمة كتابه ما نصه: (لكن الذي يحدث أن البعض يستغلون في موسم الحج من أجل أفكارهم المتطرفة، ولا يكتفون بتوزيع ملايين كتيباتهم وأشرطة خطبهم على الحجاج، بل يجعلون شغلهم وهوايتهم في موسم الحج العبوس في وجه ضيوف الرحمن وزوار رسوله لسيد الأنام صلى الله عليه وآله، وقد رأيناهم يزجرونهم بكلام فظ يصل أحياناً إلى رميهم بالشرك والكفر!!<o:p></o:p> ويقول رداً على خطبة الجمعة: <o:p></o:p> (وأخرج خطبة معدة مكتوبة شن فيها هجوماً خشناً على الذين يخالفونه في الرأي وهم كل المسلمين بكل مذاهبهم واتهامهم بالشرك والكفر والضلال) انتهى. <o:p></o:p> ثم يقول أيضاً في (ص:52) رداً على فضيلة الشيخ صلاح البدير: (ثم إن الحجاج لا يقلدونك ولا يقلدونه ولا نصبتك الحكومة السعودية مفتياً وقاضياً لمحاكمة الحجاج! وحتى لو نصبتك الحكومة مفتياً، فالواجب عليك أن تفتي لمن يقلدوك فقط، وتترك ضيوف الرحمن وزوار حبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله، يعملون بفتوى مذاهبهم، ويؤدون مناسكهم، ويزورون قبر نبيهم صلى الله عليه وآله ومسجده على فتواهم!<o:p></o:p> إن مشكلة هؤلاء الشيوخ أنهم متطرفون فكرياً، فهم يتخيلون أشياء، ويريدون فرضها على المسلمين بالعصا والخشونة، وإلى الآن لم يفيقوا من نومهم ولم يعرفوا أن المسلمين لا يحترمون فتاويهم!) انتهى. <o:p></o:p> ويعقد في رد شيخ الإسلام رحمه الله باباً مستقلاً بعنوان: (حادي عشر: شيطنة ابن تيمية في نقل التوسل في الفقه إلى أصول العقائد، ويقول فيه ما يقول من أقوال الشيعة في حقه. <o:p></o:p> وهذه نبذة من أقوالهم وأفكارهم وحركاتهم على الأئمة والعلماء ذكرتها شيئاً منها على سبيل المثال. <o:p></o:p> فإذن لابد للعلماء من اهتمامهم بهذا الأمر بإعداد الدعاة المخلصين في هذا الميدان، وتوفير وسائل الدعوة تجاه الروافض؛ لنجاة إخواننا الحجاج والزوار من حبائل أولئك الشياطين. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب وبعض المقامات المهمة. <o:p></o:p> ومن الله التوفيق<o:p></o:p> 3- اسم الكتاب: نصيحتي إلى شيخ الوهابية:<o:p></o:p> تأليف: بحر العلوم محمود <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب ألف رداً على فضيلة الشيخ أبي بكر الجزائري خاصة وعلى علماء الحرمين الشريفين عامة، كما يقول الكاتب في مقدمة كتابه ما نصه: <o:p></o:p> (لقد كتبت هذه المقالة بشيء من التحمل والأناءة وأنا في سفرٍ، رداً على كتاب للسيد أبي بكر الجزائري الذي يحسب نفسه عالماً مفكراً ومثقفاً على المسلمين) انتهى. <o:p></o:p> لقد كتب فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري رسالة باسم: "نصيحتي إلى كل شيعي" وهي مطبوعة ضمن: "رسائل الجزائري" بشكل كتاب، وبيّن فيها فضيلته أخطاء الشيعة وكل ما يلزم الشيعي بتصحيح عقيدته ورجوعه من الرفض والتشيع إلى السنة. <o:p></o:p> وهذا الكتاب الذي بين أيدينا في الحقيقة هو رد على تلك الرسالة التي ألفها فضيلة الشيخ حفظه الله. <o:p></o:p> لقد وجه الكاتب كلامه إلى علماء الحرمين الذين يسميهم "بالوهابية" بأسلوب خشن وفظ كما يقول في (ص:12) من كتابه ما نصه: "لماذا لم يبق في المجتمع الوهابي من القرآن إلا اسمه؟". <o:p></o:p> وهم -أي الشيعة- يهتمون بتوزيع هذا الكتاب أيضاً في الموسم وغيره لتأثيره على المجتمع ومنعه من الاستفادة من شيوخ الحرمين الشريفين زادهما الله شرفاً. <o:p></o:p> 4- اسم الكتاب: زيارة عاشوراء وآثارها العجيبة:<o:p></o:p> تأليف: السيد علي الموحد الأبطحي الأصفحاني. <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذه الزيارة لها شأن عظيم لدى القوم؛ لأجل ذلك سيجدها القارئ في كل كتاب من كتب القوم سواء كان صغيراً أو كبيراً، ويهتمون بقراءتها اهتماماً شديداً جداً في كل مكان وزمان، كما يقول صاحب الكتاب واصفاً عنها ما نصه: "نعم إن زيارة عاشوراء هي مجموعة من الدروس العقائدية يجدها الزائر في الزيارات الأخرى، وهذه نماذج منها: <o:p></o:p> 1- إنها من الأحاديث القدسية. <o:p></o:p> 2- أنها مضمونة. <o:p></o:p> 3- لها دروس تعليمية خاصة. <o:p></o:p> 4- إنها ذات منافع دنيوية وأخروية. <o:p></o:p> 5- اتخاذ كبار العلماء ورجال الدين زيارة عاشوراء ذكراً وورداً لهم. <o:p></o:p> 6- الحكايات والمكاشفات تخبر عن عظمة زيارة عاشوراء وتأثيرها في قضاء الحوائج. <o:p></o:p> فبالجملة: إن زيارة عاشوراء تشتمل على أمور أصولية تعين المرء على أن يخطو على طريق الحق حتى يصل إلى الحقيقة ويثبت عندها. <o:p></o:p> إن زيارة عاشوراء هي امتحان ومعيار لتميز الأصل والطيب الساق ومن أولهم إلى آخرهم) انتهى. <o:p></o:p> ويروى في هذه الزيارة روايات عجيبة وغريبة، لا يقبلها من له أدنى عقل فضلاً عن العلماء ومنها: <o:p></o:p> (من زار الحسين عليه السلام عارفاً بحقه كمن زار الله تعالى في عرشه). <o:p></o:p> فالحاصل أن هذه الزيارة مشتملة على أمور منكرة: من استغاثة، واستعانة بالأموات وغلو وإفراط في الصالحين، وسبٍّ ولعن على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالأخص على الخلفاء الثلاثة مع أبي سفيان ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين. <o:p></o:p> كما ترى في نص الزيارة، جاء في هذه الزيارة اللّعن بصراحة في حق أبي سفيان ومعاوية رضي الله عنهم: (اللهم العن أبا سفيان ومعاوية ويزيد بن معاوية عليهم منك اللعنة أبد الآبدين). <o:p></o:p> وفي مقام آخر من هذه الزيارة ورد إشارة في حق الخلفاء الثلاثة مع أولئك المذكورين: (اللهم خصّ أنت أول ظالم "أبا بكر" باللعن مني وابدأ به أولاً ثم الثاني "عمر" والثالث "عثمان" والرابع أبا سفيان" اللهم العن يزيد خاصاً.. إلخ) انتهى. <o:p></o:p> هذه نبذة من أقوالهم في حق هذه الزيارة وحركاتهم الشنيعة في حق أولئك الأبرار الأطهار رضوان الله عليهم أجمعين. ذكرتها على سبيل المثال. <o:p></o:p> هؤلاء -أي الشيعة- يأتون بكمية كبيرة من هذا الكتاب وأمثاله في هذه البلاد المباركة ويحاولون توزيعها على الحجاج عن طريق بعثتهم؛ ولذلك وجب على العلماء والدعاة أن يمنعوا توزيع هذا الكتاب وأمثاله بأي طريق كان، وبأسرع وقت ممكن نظراً لخطورة الموضوع ومصلحة البلاد والعباد. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب <o:p></o:p> ومن الله التوفيق، <o:p></o:p> 5- اسم الكتاب: حقائق عن الشيعة: <o:p></o:p> تأليف: آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي<o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب ألّف باللغة العربية وترجم باللغات المختلفة الحية في العالم؛ لنشر معتقداتهم الضالة وأفكارهم الباطلة، وهو كتاب يناقش فيه بعض مسائل متعلقة بالشيعة والتشيع، وقد استخدم مؤلفه فيه أسلوباً حوارياً جذاباً بشكل مركز مختصر سلس، بهدف توجيهه إلى عقائد الشيعة زاعماً حقانية مذهبهم ودفاعاً عن عقيدتهم الباطلة. <o:p></o:p> وهذا المؤلف يعتبر من أكبر المراجع الدينية في حوزاتهم العلمية وله مقام عظيم لدى القوم؛ بسبب تأليفاته الجمة، وهذا أحد من تأليفاته ولكنه أخطر الكتب في بابه أي في نشر معتقدات الروافض كما هو معلوم من محتويات الكتاب وأسلوبه، ويحاولون توزيعه في أكثر البلاد الإسلامية وفي الحرمين الشريفين وقت الموسم وغيره خاصة بهدف تنفير الناس عن علماء الحرمين وإيجاد سوء الظن بهم كما يقول صاحب الكتاب في (ص:28) من كتابه ما نصه: "هؤلاء "الوهابية" زمرة قليلة جداً بالنسبة إلى المسلمين يرون أنفسهم هم المصيبون وهم المسلمون حقاً، ويرون غيرهم من المسلمين كافرين مشركين، يعبدون من دون الله؛ لأن غيرهم مسلمون مخطئون؛ ولذا فهم يكفرون جميع طوائف المسلمين". <o:p></o:p> ألم تر هيئة الآمرين بالمعروف بالحجاز تضرب من أراد تقبيل ضريح الرسول، وتقول له: "يا كافر، يا مشرك، يا زنديق، يا خنزير، يا كلب، أو غير ذلك من أتعس السباب والقذف؟ سواء في ذلك الشيعي، والحنفي والمالكي، والشافعي، والحنبلي، والزيدي وغيرهم من المسلمين -إلى أن قال-: إني رأيتهم يضربون بالعصا على رأس من أصرّ على ذلك، بحيث ربما يتفجر دماً، وقد يضربون بأيديهم بكل قوة في صدور الزائرين مما يؤذي صدورهم ويمرض أجسامهم، وكم تألمت لهذه الأمور!! <o:p></o:p> الحج الذي جعل الله منه مؤتمراً للمسلمين ليباحثوا فيه عن مختلف شئونهم، ويمح ويصبح اليوم مفرقاً للصفوف بواسطة أعمال تلك الزمرة التي أسمت نفسها: هيئة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر!! انتهى. <o:p></o:p> ويقول أيضاً في (ص:37) من كتابه: إن ابن عبد الوهاب كيف يعتقد انعدام الشخص بالموت مع قول الغزالي بأن هذا كلام الملحدين؟ ومع تصريح الرسول بأن الشخص الميت يسمع كما يسمع الحي سواء؟ ثمّ كيف ينبري ابن عبد الوهاب أو غيره ليقول بكل جرأة: عصاتي هذه خير من محمد فإنها تنفع ومحمد لا ينفع. انتهى. <o:p></o:p> هذه نبذة من أقوالهم واتهاماتهم على العلماء وعلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خاصة، ذكرتها على سبيل المثال، قصد المؤلف بإيراد هذه العبارات وأمثالها في كتابه تضليل الناس وتنفيرهم عن علماء الحرمين كما يسمونهم بالوهابية ونشر معتقداتهم بين المسلمين معتقدين نجاحهم عن هذا الطريق. <o:p></o:p> أيها العلماء والدعاة استيقظوا من غفلة النوم وقفوا تجاه البطلة والفجرة هم الشيعة والرافضة. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب <o:p></o:p> ومن الله التوفيق. <o:p></o:p> 6- اسم الكتاب: إبطال ما استدل به لإمامة أبي بكر<o:p></o:p> تأليف: السيد على الحسيني الميلاني. <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب ألف لإبطال ما استدل به لإمامة أبي بكر رضي الله عنه على حد زعمهم، وهو كتاب يناقش فيه مسألة الخلافة بلا فصل أهو أبو بكر رضي الله عنه أم علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟ وقد أورد فيه الدلائل التي تثبت مسألة خلافة وإمامة على رضي الله عنه بلا فصل وإبطال إمامة وخلافة أبي بكر رضي الله عنه على زعمه، وحاول إبطال الأدلة التي فيها ذكر خلافة أبي بكر رضي الله عنه بتعليقاته وإيرادته على الأحاديث التي تتعلق بموضوع الخلافة. <o:p></o:p> وعلى زعم كل هذه الجهود لم ينجح المؤلف بهدفه؛ لضعف مناقشة الأدلة ووجود تلبسيه في الاستدلال، وهذا لا يخفى على من له أدنى علم فضلاً عن العلماء. <o:p></o:p> وعلى كل حال هذا الكتاب من الكتب التي يحاولون توزيعها أو إهداءها على الحجاج والمعتمرين؛ لنشر أفكارهم المسمومة وإيجاد الشكوك والشبهات في أذهان المسلمين بالنسبة إلى أولئك الأبرار الأطهار هم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب <o:p></o:p> ومن الله التوفيق. <o:p></o:p> 7- اسم الكتاب: ارتباط باخذا: <o:p></o:p> <span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; COLOR: red; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-language: EN-US; mso-ascii-font-family: 'MCS Taybah S_U normal.'; mso-hansi-font-family: 'MCS Taybah S_U normal.'" lang="AR-SA">التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب مجموعة كامل الأدعية والزيارات مع ترجمة باللغة الفارسية التي قام بها: إلهي فشمه أي الشيعي، وهو كتاب يعرف باسم: ارتباط باخذا وله اسم آخر أيضاً بـ(نيايشر باخذا)، معناهما واحد، يعني: التعلق مع الله، والتضرع إلى الله بقراءة الأدعية والزيارات التي في هذا الكتاب، وفيه أدعية كثيرة منسوبة إلى أئمتهم مفترى عليهم، يهتمون بقراءتها أشد الاهتمام راجين من الله تعالى الأجر والخير. <o:p></o:p> ومن تلك الأدعية: "دعاء صنمي قريش" له شأن عظيم عند الرافضة حسب رواياتهم، لاشتماله على سب وشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الشيخين: أبي بكر وعمر رضي الله عنهما خاصة، وجعلوه في وردهم وأذكارهم؛ نظراً لأهميته لدى القوم كما يقولون: هذا الدعاء مجرب لجلب المنافع ودفع المكروبات والمكروهات، والذي يواظب على قراءته أسبوعاً كاملاً يحصل له كل ما يرد" انتهى. <o:p></o:p> وهذا الدعاء يشتمل على سب وشتم كما تقدم، وردت فيه كلمة "والعن صنمي قريش" يريدون بها أبا بكر وعمر رضي الله عنهما: قاتلهم الله، "وابنتيهما" يريدون بها عائشة رضي الله عنهما. <o:p></o:p> فالحاصل أن هذا الدعاء من أوله إلى آخره مشتمل على سب وشتم الشيخين رضي الله عنهما كما تلاحظون في نص الدعاء. <o:p></o:p> وهذا الكتاب أيضاً من الكتب التي يحاولون توزيعها أو إهداءها على الحجاج والمعتمرين في كل موسم من المواسم. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب ونص الدعاء <o:p></o:p> ومن الله التوفيق. <o:p></o:p> 8- اسم الكتاب: للبخاري وصحيحه: <o:p></o:p> تأليف: الشيخ حسين غيب غلامي. <o:p></o:p> <span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; COLOR: black; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-language: EN-US; mso-ascii-font-family: 'MCS Taybah S_U normal.'; mso-hansi-font-family: 'MCS Taybah S_U normal.'" lang="AR-SA">التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب باللغة الفارسية ونقل إلى العربية بواسطة؛ لكي يوزع على أناس بلاد العربية وعلى بلاد الحرمين خاصة. <o:p></o:p> وقد أورد صاحب الكتاب فيه دلائل ليثبت بها عدم أصحية صحيح البخاري بعد كتاب الله، ويقدح في شخصية الإمام البخاري رحمه الله حتى عدّه من المدلسين في الحديث, واللاعنين على الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه. <o:p></o:p> وادعى أيضاً أن فيه روايات إسرائيلية بإيراد بعض الأحاديث التي تتعلق بفضيلة بعض الأنبياء السابقين عليهم السلام ونقده عليها بفهمه الناقص، سأذكر نبذة منها كنموذج يذكر في (ص:30) من كتابه ما نصه: <o:p></o:p> (فممن طعن عليه وجرحه: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري فقال في كتابه (الضعفاء والمتروكين): أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وقال نعيم بن حماد: كنت عند سفيان فجاء نعي أبي حنيفة، فقال: لعنه الله كان يهدم الإسلام عروة عروة، وما ولد في الإسلام مولوداً أشرّ منه، هذا ما ذكره البخاري). <o:p></o:p> وقد ذكر في كتابه عدة أحاديث من صحيح البخاري وادعى أنها من الإسرائيليات. <o:p></o:p> فالحاصل أن هذا الكتاب من تلك الكتب التي يحاولون توزيعها أو إهداءها على مثقفي الحجاج لأجل إثارة الشكوك والشبهات بالنسبة إلى أحاديث صحيح البخاري وأصحيته بعد كتاب الله في أذهان المسلمين. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب، ومن الله التوفيق. <o:p></o:p> 9- اسم الكتاب: فرق أهل السنة جماعات الماضي بجماعات الحاضر. <o:p></o:p> تأليف: صالح الورداني. <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب ألف في بيان فرق أهل السنة التي وجدت في الماضي والحاضر، والمؤلف كان سني المذهب على البداية حسب دعواهم ومعدود من المثقفين وله نشاطات في مجالات شتى من الصحافة والإعلام والسياسة والثقافة داخل مصر وخارجها، واعتنق مذهب الضلالة والتشيع في عام (1958م) حسب دعواهم، وألف بعدها عدة كتب منها: الخدعة، رحلتي من السنة إلى الشيعة، زواج المتعة حلال، الشيعة في مصر، دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين، ابن باز فقيه آل سعود، عقائد السنة وعقائد الشيعة التقارب والتباعد، وغير ذلك. <o:p></o:p> وقد حاول المؤلف في كتابه هذا أن يعرض فقط فرق أهل السنة الكبرى والبارزة واتجاهاتها القديمة والمعاصرة التي ارتبطت بالواقع والأحداث اليومية، وهاجم فيه هجوماً شديداً على كل فرق أهل السنة عامة وعلى علماء بلاد الحرمين كما يسميهم بالوهابية خاصة، لقد تنبيهه لعامة أهل السنة على الحقائق التي حاولت الأقلام المرتزقة أخفاءها عنهم كما يصف هذا المطلب في أماكن مختلفة من كتابه. <o:p></o:p> والتأليفات المذكورة للمؤلف كلّها خطيرة جداً في بابها وتأثيرها على المجتمع، وهذا الكتاب الذي نعلق عليه كنموذج منها، وكما يذكر فيه عدة فرق من المعاصرة وجه الخصوص: كالوهابية، والسلفية، والألبانية، ويقول فيها من الأقوال ما شاء؛ لأجل تنفير الناس عن هؤلاء، ويتهم أولئك الأسلاف الأبرار بإيراد بعض العبارات والكلام عليهم، كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن قيم الجوزية وابن عبد الوهاب رحمهم الله، مثلاً يقول: <o:p></o:p> "فلم يكتب لفرقة ابن تيمية وأفكاره البقاء والاستمرار والانتشار لا في حياته ولا بعد موته حتى جاءت الفرقة الوهابية فبعثتها من جديد ولقبت ابن تيمية بلقب لم يحصل عليه في عصره وهو لقب شيخ الإسلام" انتهى. <o:p></o:p> ويذكر في (ص:169) تحت عنوان (الوهابية) ما نصه: "برزت الفرقة الوهابية في الجزيرة العربية على يد محمد بن عبد الوهاب في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري، وقد واجهت فرقته مقاومة شديدة من الأمراء والفقهاء والأشراف في جزيرة العرب؛ بسبب الأفكار والمعتقدات الشاذة التي تبنتها ونادت إلى أن تحالف ابن سعود مع ابن عبد الوهاب ودعمه له ونشر دعوته على المسلمين في جزيرة العرب بقوة السيف. <o:p></o:p> ويقول أيضاً في (ص:282) ما نصه: "وفي الجزيرة العربية برزت الفرقة الوهابية المتعصبة لتعلن الحرب على الفرق السنية الأُخرى بالسيف لا بالقول، واستمرت في حربها حتى تمكنت من القضاء على خصومها؛ لتسود الجزيرة العربية فرقتها وحدها، وبعد ظهور النفط أخذت الفرقة الوهابية دفعة قوية نحو الخارج لتنقل ميدان المعركة مع خصومها من الفرق الأخُرى إلى مواقع المسلمين وصلت إلى حد القتال، وإراقة دماء المسلمين المخالفين وصدور الفتاوى الوهابية المتطرفة باستحلال دمائهم وأموالهم وظهور أفكار التكفير والتبديع والشرك في واقع المسلمين" انتهى. <o:p></o:p> فالحاصل: هذا الكتاب يعتبر من أخطر كتب القوم تنفيذاً وتأثيراً وتنفيراً، ويقومون بتوزيع هذا الكتاب أكثر من وسعهم نظراً لأهمية الموضوع على مفكري الحجاج والمعتمرين استغلالاً من فرصة الحج والعمرة. <o:p></o:p> فإذن واجب على العلماء مراقبة القوم أشد الاهتمام لخطورة الأمر. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب. <o:p></o:p> 10- اسم الكتاب: آنكاه هدايت شدم. <o:p></o:p> تأليف: د/ محمد التيجاني التونسي. <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> ألّف التيجاني هذا الكتاب بالعربية بعدما صار شيعياً، وسماه: ثم اهتديت، وترجم بعده بلغات مختلفة من قبل الشيعة نظراً لأهميته لديهم، والآن الذي تعلق عليه أحد ترجمة ذلك الكتاب بالفارسية التي قام بها السيد جواد مهري إيراني شيعي وسمّاه: آنكاه هدايت شدم، هذا الكتاب يعتبر لدى القوم من أجود وأشهر الكتب التي يحاولون نشرها أفكارهم وعقائدهم بها. <o:p></o:p> ولا شك أنه خطير جداً في بابه لنشر عقائدهم الضالة وأفكارهم المتطرفة، وهم يضربون مثلاً بذلك الرجل الضال وكتبه عند مناقشتهم وحوارهم مع أهل السنة والجماعة. <o:p></o:p> وهذا الجاني التيجاني ألّف أربع كتب بعد ما صار شيعاً ضالاً باللغة العربية لتضليل الناس باسم: "ثم اهتديت، فاسألوا أهل الذكر، لأكون مع الصادقين، الشيعة هم أهل السنة" كلها خطيرة جداً في مجتمع أهل السنة والجماعة. <o:p></o:p> وقد وقعت كلها بعناية القوم عناية تامة بالطبع والترجمة، والتوزيع، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً. <o:p></o:p> وهذه الكتب الأربعة مملوءة من السب والشتم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى علماء أهل السنة، وعلى علماء بلاد الحرمين الشريفين خاصة كما يسمونهم بالوهابية، سأذكر نبذة منها: <o:p></o:p> أولاً: التعريف بالتيجاني: <o:p></o:p> اسمه محمد التيجاني السماوي التونسي، يدّعي هذا التيجاني أنه تخرج من جامعة الزيتونة في تونس، وأنه كان صوفياً منتسباً إلى الفرقة التيجانية، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية وصار وهابياً صرفاً ورجع إلى تونس وصار ينشر الوهابية وينكر على الصوفية وغيرهم، ثم سافر بعد ذلك إلى بيروت، والتقى في الباخرة برجل يقال له: منعم، وتأثر به، ثم سافر إلى العراق وصار بعد ذلك شيعياً اثني عشرياً، وهو يدّعي أنه ما صار شيعاً إلا بعد بحث جاء عن الحقيقة التي توصل إليها في آخر المطاف، وهذه دعواه. <o:p></o:p> وثانياً: التعريف عن كتبه الأربعة وبالأخص، ثم اهتديت، وقد ركز هذا الجاني في كتبه الأربعة المذكورة على قضية واحدة وهي الطعن في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والحقيقة أن الشيعة لا يملكون شيئاً غيره هذا عند ما يناقشون أهل السنة، ولا حجة لهم في هذا، فإن أهل السنة لا يقولون بعصمة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كأفراد بل يجوّزون أن يقع منهم الأخطاء، ولكنهم مع هذا يجلّونهم وينظرون إلى هذه الأخطاء نظرة منصف يقارن بين قلة الخطأ وكثرة الصواب. <o:p></o:p> وكتاب (ثم اهتديت) الذي نعلق عليه الآن مملوء من السب والشتم على الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين. والاتهامات والافتراء أن على أهل السنة والجماعة وعلى علماء بلاد الحرمين الشريفين زادهما الله شرفاً وتكريماً خاصة، الآن أذكر نبذة منها على سبيل المثال. <o:p></o:p> 1- يقول التيجاني في (ص:143) من كتابه (ثم اهتديت) ما نصه: (وجدت أن قتلة عثمان بالدرجة الأولى هم الصحابة أنفسهم وفي مقدمتهم وإباحة على رؤوس الأشهاد، اقتلوا ... فقد كفر). <o:p></o:p> 2- ويقول أيضاً: (كذلك نجد طلحة والزبير ومحمد بن أبي بكر وغيرهم من مشاهير الصحابة وقد حاصروه ومنعوه من شرب الماء ليجبروه على الاستقالة). <o:p></o:p> 3- ويقول أيضاً: (ويحدثنا المؤرخون أن الصحابة هم الذين منعوا من دفن جثته في مقابر المسلمين (البقيع) فدفن في حش كوكب بدون غسل ولا كفن). <o:p></o:p> 4- يقول أيضاً في (ص:145): (فقد كانت عائشة راجعة من مكة عندما أعلموها في الطريق أن عثمان بن عفان قتل، ففرحت فرحاً شديداً، ولكنّها عندما علمت بأن الناس بايعوا علياً غضبت وقالت: وددت أن السماء انطبقت على الأرض قبل أن يليها ابن أبي طالب). <o:p></o:p> 5- ويقول أيضاً: (أنها -عائشة- لما سمعت بموته -عثمان- سجدت لله شكراً). <o:p></o:p> 6- ويقول أيضاً في (ص:147،169) (اعترضت -يعني عائشة- جنازة الحسن سيد شباب أهل الجنة ومنعت أن يدفن بجانب جده رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائلة: لا تدخلوا بيتي من لا أحب). <o:p></o:p> 7- ويقول أيضاً: (كيف يريد صحابياً عادلاً، يعني: معاوية، وقد دس السم للحسن بن علي سيد شباب أهل الجنة وقتله). <o:p></o:p> هذا كلامه بالنسبة إلى الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وأما الافتراءات والتهم التي يوجهها إلى علماء بلاد الحرمين، سأذكر نبذة منها كنموذج: <o:p></o:p> 1- يقول التيجاني في (ص:40) من كتابه (استهزاء على الشيوخ والعلماء) (وثارت في رأسي حمية الوهابية فقلت للدكتور: إذا أنت وهابي الفكر يا حضرة الدكتور فهم يقولون كما تقول ليس هناك أولياء). <o:p></o:p> 2- ويقول أيضاً في (ص:68): (قال باقر الصدر: المسلمون يدعون الأولياء والأئمة ليكونوا وسيلتهم إليه سبحانه، وهذا ليس بشرك، والمسلمون سنة وشيعة متفقون على ذلك من زمن النبي إلى يومنا هذا عد علماء الوهابية وهم علماء السعودية الذين ذكرت والذين خالفوا إجماع المسلمين بهذا الاعتقاد وكفروهم وأباحوا دماءهم). <o:p></o:p> 3- ويقول أيضاً: (قال الصدر: فهم يضربون الشيوخ من حجاج بيت الله الحرام لمجرد قول أحدهم: السلام عليك يا رسول الله). <o:p></o:p> 4- ويقول التيجاني في (ص:78): (توجد حراسة مشددة -يعني عند قبر النبي- من الجنود الغلاظ الذين يتداولون على الرقابة والحراسة أمام كل باب، وفي أيديهم سياط يضربون بها كل من يقترب أو يحاول أن ينظر داخل الحجرة). <o:p></o:p> 5- ويقول في (ص:83): (زرت البقيع وكنت واقفاً أترحم على أرواح أهل البيت وكان بالقرب مني شيخ طاعن بالسن يبكي وعرفت من بكائه أنه شيعي، واستقبل القبلة وبدأ يصلي وإذا بالجندي يأتي إليه بسرعة وكأنه يراقب تحركاته، وركله بحذائه ركلة وهو في حالة سجود فقلّبه على ظهره، وبقي المسكين فاقد الوعي بضع دقائق وانهال عليه الجند ضرباً وسباً وشتماً، ورق قلبي لذلك الشيخ وظننت أنه مات، ودفعني فضولي وأخذتني الحمية وقلت للجندي: حرام عليك لماذا تضربه وهو يصلي؟ فانتهرني قائلاً: اسكت أنت ولا تتدخل حتى لا أصنع بك مثله). <o:p></o:p> 6- ويقول في (ص:78): (وهذا انظر ما حكاه أحد الفضلاء فمن أثق بهم إذ قال: كنّا نطوف بالبيت فإذا شاب أصابه مغص من شدة الزحام فتقيا، وضربه الجنود الذين كانوا يحرسون الحجر الأسود وأخرجوه، وهو في حالة يرثى لها واتهموه بأنه جاء بالنجاسة لتوسيخ الكعبة، وشهدوا عليه وأعدم في نفس اليوم) انتهى كلامه. <o:p></o:p> هذا اتهاماته وافتراءاته على العلماء الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وعلى الحراس كما تلاحظون. <o:p></o:p> فالحاصل أن التيجاني هذا الذي يستدل به الشيعة على حقانية دينهم ومذهبهم؛ لأنه ما صار شيعياً إلا بعد بحث جاد عن الحقيقة التي توصل إليها في آخر المطاف، وفي الحقيقة أنه كان سنياً حقيقياً، بل تحول من مذهب صوفي منحرف إلى مذهب آخر منحرف، فهو أهل السنة والجماعة الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم؛ ولهذا فإن ما يذكره مقارنة بين مذهبه الأول ومذهبه الثاني إنما هو مقارنة بين هذا أو هذا. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب. <o:p></o:p> 11- اسم الكتاب: شيعة يا سخ ميدهد؟ <o:p></o:p> تأليف: سيد رضا حسيني نسب <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> قد ألفه صاحب الكتاب باللغة الفارسية وسمّاه بـ: (شيعة يا سخ ميدهد) معناه الشيعة تجيب، وهو كتاب يناقش فيه بعض المسائل التي تتعلق بالشيعة والتشيع، وقد استخدم مؤلفه فيه أسلوباً حوارياً، وهو يخص بدعاتهم ليجيبوا عن الأسئلة الواردة على معتقدات الشيعة كما يقول مؤلفه في مقدمه كتابه بلغته الفارسية. <o:p></o:p> كثير من الناس يحبون الشيعة ولكن هناك رجال ليس لديهم أيّ خبر عن معتقدات الشيعة هم يسألوننا: لماذا أنتم أيها الشيعة تفعلون كذا وكذا؟!!. <o:p></o:p> خاصة في أيام الحج؛ وذلك لتأثرهم عن أفكارهم الأغيار الذين يعادون محبي أهل البيت، وهم الوهابية. نظراً لأهمية الموضوع رتبت هذا الكتاب تحت إشراف آية الله جعفر سبحاني باسم: شيعة يا سخ ميدهد، لابد أن يكون هذا الكتاب مع كل شخص خاصة الدعاة الذين هدفهم نشر عقائد الشيعة في العالم الإسلامي حتى يستخدمه عند اللزوم. <o:p></o:p> هذا قوله عن تأليف الكتاب، وتكلّم مؤلفه على موضوعات مهمة لدى القوم كما هي معلوم من فهرس الكتاب، وهم يهتمون بتوزيع هذا الكتاب على بعض المفكري والمعتمرين عن طريق بعثتهم. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب.<o:p></o:p> 12- اسم الكتاب: مع الدولية حول الوحدة والتقريب: <o:p></o:p> تأليف: محمد علي الشيخيري. <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب ألف حول الوحدة والتقريب بين المذاهب الإسلامية، ويبذلون أوقاتهم وأموالهم لإضلال المسلمين تحت غطاء الوحدة وحبّ آل البيت رضي الله عنهم ولكنهم كاذبون في أقوالهم، بل هدفهم الوحيد من استخدام هذه الكلمة وأمثالها تقريب السنة إلى التشيع وفق معتقداتهم وهواهم. <o:p></o:p> وهل هناك مسلم لا يريد الوحدة ولا يحب آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن ما هي علاقة لعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين بالوحدة وحب آل البيت؟ وما هي علاقة تكفير الوهابية، كما يسمون أهل السنة بذلك، والاستهزاء بعلمائهم بالوحدة وحب آل البيت؟ <o:p></o:p> ونحن أهل السنة نشهد الله تعالى أننا نحب الوحدة ونحب آل البيت، ولكننا نرى أن لعن الصحابة وتكفيرهم وتكفير الأمة الإسلامية لا يساعد أبداً في تقوية الوحدة ولا في زيادة حب آل البيت، بل نرى أن هناك تناقضاً واضحاً ولبساً ظاهراً، وأنتم تؤلفون الكتب لتخديع المسلمين تحت غطاء الوحدة كما لا يخفى على قارئ الكتاب سوء نية المؤلف باستخدامه هذه الكلمة. <o:p></o:p> فالحاصل أن هذه الكلمة لها شأن عظيم لدى القوم وصارت شعاراً لهم، ويقدمون هذه الكلمة قبل كل شيء عند مناقشاتهم مع أهل السنة؛ لأجل تأليف قلوبهم، ويأتون بهذا الكتاب في هذه البلاد المباركة لكي يوزعوه على الحجاج والمعتمرين استغلالاً لفرصة الحج، وهذا الكتاب يترجم باللغات المختلفة في العالم. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب. <o:p></o:p> 13- اسم الكتاب: الشيخ نصير الدين الطوسي وسقوط بغداد. <o:p></o:p> تأليف: السيد على الحسيني الميلاني. <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب ألف رداً على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله خاصة وعلى كل من ابن قيم الجوزية والإمام الذهبي رحمهما الله عامة دفاعاً عن شيخهم نصير الدين الطوسي الذي كان سبباً لسقوط بغداد على يد المشركين، وما ترتب على هذه الحارثة من آثار سيئة بالنسبة إلى الإسلام والمسلمين من قتل النفوس و تخريب البلاد، والمدارس العلمية في زمن التتار، كما صرح بهذا الأمر جهابذة العلماء والمؤخرون. <o:p></o:p> ويقول شيخ الإسلام رحمه الله: (هذا الرجل (نصير الدين) قد اشتهر عند الخاص والعام أنه كان وزيراً الملاحدة الباطنية الإسماعيلية في لالموت، ثم لمّا قدم الترك المشركون إلى بلاد المسلمين وجاؤوا إلى بغداد دار الخلافة، كان منجماً مشيراً لمك الترك المشركين هولاكو، أشار عليه بقتل الخليفة وقتل أهل العلم والدين، واستبقاء أهل الصناعات والتجارات الذين ينفعونه في الدنيا وأنه استولى على الوقف الذي للمسلمين، وكان يعطي منه ما شاء الله لعلماء المشركين وشيوخهم من الخشبية الحرة وأمثالهم ... إلى أن قال رحمه الله: ومن المشهور عنه وعن اتباعه الاستهزاء بواجبات الإسلام ومحرماته لا يحافظون على الفرائض كالصلوات ولا يتورعون عن محارم الله من الفواحش والخمر وغير ذلك من المنكرات) انتهى. <o:p></o:p> وقد عقد المؤلف باباً مستقلاً في الرد على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعنوان: "افتراء ابن تيمية على نصير الدين الطوسي: لعلّ من أشد الناس على الشيخ نصير الدين الطوسي في هذه القضية هو ابن تيمية مما يثير الشك ويدعو إلى البحث عما إذا كان السبب الأصلي لاتهام هذا الشيخ بهذا الأمر هو الاختلاف العقائدي <o:p></o:p> ويقول في الإمام الذهبي رحمه الله: "وأما الذهبي فهو تلميذ ابن تيمية وإن كان يخالفه في بعض الآراء إلا أنه تلميذه، وقد لخص كتاب: "منهاج السنة" أيضاً، فمن مؤلفات الذهبي: "منهاج الاعتدال" وهو تلخيص: منهاج السنة" انتهى. <o:p></o:p> ويقول في الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: "يبقى ابن قيم الجوزية" ابن قيم الجوزية لم يتبع ابن تيمية فقط بل زاد على ما قال شيخه أشياء أخرى أيضاً، لاحظوا عبارته بالنص عند ما يذكر نصير الدين الطوسي يقول:" نصير الشرك والكفر والإلحاد، وزير الملاحدة النصير الطوسي وزير هولاكو، شفى نفسه من اتباع الرسول وأهل دينه، فعرضهم على حتى شفى إخوانه من الملاحدة واشتفى هو فقتل الخليفة المستعصم والقضاة والفقهاء والمحدثين" انتهى. <o:p></o:p> ويقول بعد إيراد الكلمات التي ثبتت بها أنه كان سبباً لسقوط بغداد من الأئمة دفاعاً عن شيخه، وثبت أن كل ما ينسب إليه باطل ولا أساس له من الصحة. <o:p></o:p> وفي ختام البحث يقول داعياً الناس إلى قراءة كتبهم ما نصه: "والعجب أنكم لو قرأتهم كتب علمائنا في التراجم وسير العلماء وفي التواريخ لن تجدوا لفظة واحدة من هذه الألفاظ التي تصدر من بعض هؤلاء في حق علماء الشيعة، لن تجدوا لفظة منها في حق علماء السنة، فإن ذكروا شيئاً عن بعض علماء أهل السنة فإنما يذكرونه بأدب ومتانة، فكيف وأن ينسبوا إلى أحد منهم ما ليس فيه وما لا يجوز نسبته إليه. <o:p></o:p> لاحظوا الكتب قارنوا بين كتبنا وكتبهم، قارنوا بين أساليب علمائنا وأساليب شيخ إسلامهم لتعرفوا الحق وتكونوا من أتباع الحق، إذا عرفتم الحق تعرفون أهله، وإذا عرفتم الحق تتبعونه بلا تردد" انتهى. <o:p></o:p> هذا الكتاب من الكتب التي يحاولون توزيعها في موسم الحج والعمرة على بعض مفكري الحجاج؛ لأجل تنفيرهم عن علماء بلاد الحرمين. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتب. <o:p></o:p> 14- اسم الكتاب: برسش وياسخ درم مدينة منورة: <o:p></o:p> تأليف: على عطائي أصفهاني. <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب المسمى بالسؤال والجواب في المدينة المنورة، لماذا نحن الشيعة؟ ولماذا أهل السنة، ويحتوي على مجموعة من الأسئلة والأجوبة، والحوارات والمناقشات التي وقعت بين أهل السنة والشيعة بالمدينة المنورة في موسم الحج والعمرة حول موضوعات مهمة لدى القوم باللغة الفارسية. <o:p></o:p> قد ألف هذا الكتاب لقصد التوزيع على كل فرد من أفرادهم من الحجاج والمعتمرين التابعين لهم؛ ليكون هذا قائداً ودليلاً لهم لإجابة بعض الأسئلة التي يطرحا أهل السنة، ولنشر معتقداتهم الضالة وأفكارهم الخاطئة بين حجاج أهل السنة، كما يعقد المؤلف عناوين مختلفة باسم المناظرات في المسجد النبوي، والأجوبة لبعض الأسئلة المتعلقة بالصلوات على النبي صلى الله عليه وسلم والاستغاثة والاستعانة بالأموات خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وبأئمة البقيع، وغير ذلك من العناوين، حتى هو يشتكي في (ص:192) من كتابه، من طلاب الأفغان الذين يتقنون اللغة الفارسية ويعملون في البقيع وساحات الحرم تحت إشراف الهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والهيئات الأخرى لعدم قدرتهم على الدعوة بحرية تامة بخوف من الذين يعلمون لغاتهم وهوياتهم وهم الأفغان. <o:p></o:p> وفيه سب وشتم على أهل السنة والجماعة وعلى علماء بلاد الحرمين خاصة كما يسمونهم بالوهابية وعلى رأسهم سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله، كما يذكر اسم سماحة الشيخ مراراً غاضاً عليه. <o:p></o:p> وعلى كل حال هؤلاء يسعون ليلاً ونهاراً وجهراً وسراً؛ لنشر عقائدهم الضالة بأساليب مختلفة من تأليف الكتب، وتوزيع الأشرطة والسيدات وغير ذلك من الوسائل عن طريق دعاتهم خاصة لهذا الأمر، وعن طريق بعثتهم لاستضافة حجاج مختلفي الأجناس، استغلالاً لفرصة الحج وطيب معاملة المواطنين معهم. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتب. <o:p></o:p> 15- اسم الكتاب: الزيارة والتوسل. <o:p></o:p> تأليف: صائب عبد الحميد. <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب يحتوي على موضوعين أساسيين هما الزيارة والتوسل. <o:p></o:p> وهذه المسألة مهمة جداً لتعلّقها بالعقيدة، ولكن المؤلف قد بذل لجهده لإثبات المسألة وفق هواه بإيراد بعض الأحاديث من كتب أهل السنة وهي إما ضعيفة أو موضوعة أو مقطوعة من أولها أو آخرها، وبعض الأحاديث من كتبهم مروياً عن أئمتهم المفترى عليهم التي لا يخفى على أهل العلم كذبها، مع كل هذا أو المؤلف لم ينجح بمراده. <o:p></o:p> وقد أثبت فيه جواز شدّ الرحال إلى الأضرحة والقبور واستغاثة بالأموات، وطلب الحوائج منهم وغير ذلك من الموضوعات حسب زعمه ومعتقده، ورد رداً قوياً على بعض علماء أهل السنة وعلى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله خاصة، وسأذكر بعض عباراته كنموذج، يقول في (ص:97) بعد كلام طويل حول شد الرحال: "قال بهذا نفر من المفرطين في السطحية في فهم النص، فلما انتصر له ابن تيمية أصبح هو مذهب دعاة السلفية حتى اليوم". <o:p></o:p> ويقول أيضاً في (ص:109) بعد كلام طويل حول الزيارة: وإغراء الناس بالإبهام والمغالطة والتلبيس، وقد يسوق هذا إلى الكذب والافتراء وكثير ما وقع فيها! وها هو الآن يرتكبها في قوله: "كان السلف من الصحابة والتابعين إذا سلموا عليه وأرادوا الدعاء دعوا مستقبلي القبلة ولم يستقبلوا القبر، وافترى على مالك بن أنس وكذب فيه المالكية كلهم ومذهبهم قائم على هذا -إلى أن قال- ويغض ابن تيمية الطرف عن كل ما لا يوافق هواه مما أثر عن السلف، وحين يختلف من السلف اثنان يتمسك هو بمذهب المروانية منهم ويهجر من خالفه، ولو كان من أشرف الصحابة وأكثرهم علماً" انتهى. <o:p></o:p> فالحاصل أن في هذا الكتاب وأمثاله يوجد عشرات الطعن والسب على العلماء كما لاحظتم في هذه العبارات التي نقلناها على سبيل المثال. <o:p></o:p> وجاؤوا بهذا الكتاب في هذه البلاد المباركة بهدف توزيعه على الحجاج تنفيراً عن أفكار الوهابية كما يسمون أهل السنة بذلك. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب. <o:p></o:p> 16- اسم الكتاب: الوصية الممنوعة. <o:p></o:p> تأليف: على صادق الزبيدي. <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب يتكلم حول موضوع الوصية الممنوعة على حد تعبيرهم وجعلوا عمر رضي الله عنه في هذه القضية مجرماً كبيراً -معاذ الله- وهي مروية عن ابن عباس رضي الله عنهما كما في صحيح البخاري نقلاً عن هذا الكتاب. <o:p></o:p> عن ابن عباس قال: { لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم: هلّم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده. قال عمر: إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول: قرّبوا يكتب لكم النبي كتاباً لا تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قاله عمر، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي، قال لهم صلى الله عليه وسلم: قوموا }. فكان ابن عباس يقول: [[ إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله <span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; COLOR: blue; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-language: EN-US; mso-ascii-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-hansi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-bidi-language: AR-BH" lang="AR-BH">صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ]]. <o:p></o:p> هؤلاء بعد ذكر الحديث يهاجمون على عمر رضي الله عنه، ومن كان معه من الصحابة بالسبّ والطعن بجعل كل الاختلافات التي وقعت بين الأمة من منذ ذلك اليوم وستقع إلى يوم القيامة على عاتق عمر رضي الله عنه وجعلوه مجرماً كبيراً على حد تعبيرهم قاتلهم الله. <o:p></o:p> وسأذكر بعض النقاط لهذا الكتاب الذي اتهموه ومن كان معه من الصحابة بعدم الإيمان وعدم العدالة كنموذج. <o:p></o:p> يقول في (ص:28) بعد ذكر الروايات ما نصه: "كما أن في هذا الحديث جرأة وتدخل في شئون النبي صلى الله عليه وسلم الخاصة لا ينبغي لأحد فعلها". <o:p></o:p> ويقول أيضاً في (ص:34) بعد ذكر الاختلاف الرابع: "والسبب أن عمر لم يقل لنبيه مثلاً: قد أوصيت يا رسول الله، أو أنك خلّفت من المؤمنين رجالاً يمكنهم أن يختاروا ويوفقوا أو أننا تربينا على نهجك وصراطك وسنتك وسنختار منا من يقوم المسلمين ويصلح أمرهم -أو أيّ شيء يشبه أو يقارب هذه العبارات- فلم لم يقل من ذلك أو نظائره شيئاً بل قال مكانه: إن النبي قد غلبه الوجع، فالذي يفهم منه أنه أراد أن يُصوّر للآخرين بأن هذا المسجّى قد هاجّ عليه الوجع فلا فائدة ترجى من مقولته أو وصيته" انتهى كلامه. <o:p></o:p> ويقول في (ص:40) بعد ذكر الاختلاف الخامس: "وإلغاء دور النبوة هو الخطوة الأولى للانصراف عن الدين وأهدافه المقدسة، ويخبر القرآن الكريم عن أقوام كثيرين بدّلوا دينهم وحرفوه؛ لأنهم أطاعوا أحبارهم ورهبانهم وتركوا تعاليم بنيهم، وعبارة الخليفة الثاني صريحة جداً في رفض وصية الرسول صلى الله عليه وسلم وإلغاء دور النبوة بشكل كامل فضلاً عن رفضه ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أخلاق وسيرة وإدارة وحرب وعقائد.." انتهى كلامه. <o:p></o:p> ويقول أيضاً في (ص:44) ما نصه: "والنزاع الذي زرعه الصحابة أليس نحن الآن نجني أشواكه وحناظله، فلماذا يتهم أحدنا الآخر بأنه سلفي أو أخباري أو مغال أو ناصبي أو رافضي أو وهابي أو سني أو شخص؟!". <o:p></o:p> ويقول أيضاً في (ص:48): "فإن كان الصحابة يعتبرون نبيهم قدوة فلماذا اختلفوا؟! وإن كانوا مؤمنين صالحين فلماذا عصوا؟!" <o:p></o:p> فالحاصل أن هذه العبارات التي نقلناها على سبيل المثال كما تلاحظون فيها طعن على عمر رضي الله عنه، وجاؤوا بهذا الكتاب للتوزيع على الحجاج في بلاد الحرمين الشريفين حرسهما الله تعالى. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب<o:p></o:p> 17- اسم الكتاب: الكشكول العجيب رواية وتجوبة <o:p></o:p> تأليف: السيد مجتبى السويج <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب يشتمل على ستة أجزاء في روايات وتجارب، ولكن عندنا موجود منه الجزء الأول الذي نعلّق عليه الآن. <o:p></o:p> فيه توجد روايات واهية منسوبة إلى أئمتهم المعصومة مفترى عليهم، وفيه سب وطعن على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى علماء أهل السنة والجماعة وعلى شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله خاصة، سأذكر شيئاً منها كنموذج. <o:p></o:p> يذكر في (ص:87) نقلاً عن خصال الصدوق ما نصه: عن الإمام الصادق عليه السلام قال: [[ ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله <span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; COLOR: blue; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-language: EN-US; mso-ascii-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-hansi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-bidi-language: AR-BH" lang="AR-BH">صلى الله عليه وسلم: أبو هريرة، وأنس بن مالك وامرأة، فمن هي؟ وأن عرفتهما فهل تقبل بتكريمها؟! ]] يعني بها عائشة رضي الله عنها.<o:p></o:p> ويذكر أيضاً في (ص:12) تحت عنوان أضحوكات هادفة ومتركزة، استهزاء بعائشة رضي الله عنها "قال ناصبي -أي من أهل السنة- لإمامي: أما تحب عائشة؟ قال الإمامي: أترضى أن أحبّ امرأتك؟ قال: لا. قال: فلم ترض ذلك بحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ترضى بحرمك. <o:p></o:p> ويذكر أيضاً في (ص:182) تحت عنوان، من ضلال أبي حنيفة، حكاية منسوبة إليه وإهانة عليه وعلى الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله ما نصه: <o:p></o:p> قال كما ذكر عنه يوسف ابن سياط: لو أدركني رسول الله لأخذ بكثير من أقوالي. <o:p></o:p> وذكر ابن المهدي في مجالسه أنه -أي أبا حنيفة- كان يشرب مع مساور، فلما تنسك عاب مساوراً فكتب إليه الأخير شعراً -إلى أن قال- و مثله الضال المضل محمد بن عبد الوهاب رئيس الفرقة الوهابية؛ حيث يقول: أن عصاي هذه خير من محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأن محمداً لا ينفع وعصاي تنفع!!. <o:p></o:p> والزمان دوّار ويخرج فيه بغاة وطغاة وجناة ولئام وحقراء ينحون بالبشرية إلى الهاوية، ولكنا أمل بأهل الإيمان أن يقفوا أمام حركات الدجل والضلال وليعملوا على إنهائهم بالسرّ؛ لأن دولنا التي تدّعي الإسلام تخنق كل من يتحرك لصالح الدين بالمستوى المسئول، هذا رأينا بعمق التجربة بصورة جلية واضحة. انتهى كلامه. <o:p></o:p> ويذكر أيضاً في (ص:145) تحت عنوان "لعن الجبت والطاغوت" رواية مكذوبة على الإمام الصادق وهي قال الصادق: من قال عقيب كل صلاة اللّهم العن الجبت والطاغوت فقد غصبا حقنا أهل البيت، المراد منهما أبو بكر رضي الله عنهما، قاتلهم الله. <o:p></o:p> فالحاصل: هذه العبارات واردة في هذا الكتاب وأمثاله كثيرة جداً ذكرتها على سبيل المثال، في الحقيقة هم لا يملكون شيئاً غير ذلك وهو قوم لا يعقلون. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب. <o:p></o:p> 18- اسم الكتاب: حديث الطير: <o:p></o:p> تأليف: السيد على الحسيني الميلاني<o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب المسمّى بحديث الطير من أحد الكتب التي يصادرونها تحت: سلسلة الندوات العقائدية في مركز الأبحاث العقائدية؛ لأجل إثبات أغراضهم ونشر أفكارهم الضالة بين الأمة، وهو أيضاً من ذلك القبيل كما حاول مؤلفه إثبات الإمامة والخلافة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من هذا الحديث وكما يقول: (وهو أيضاً من الأحاديث التي نستدل بها على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، أنه حديث سعى المخالفون إخفاءه، والمنع عن نقله وعن انتشاره بين المسلمين حتى أدّى ذلك إلى جهل كثير من الناس وربما من أبناء الحق بهذا الحديث) انتهى كلامه. <o:p></o:p> يذكر هذا الحديث في كتابه هذا نقلاً عن الترمذي في جامعه عن أنس بن مالك كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير فقال: { اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي فأكل معه }. <o:p></o:p> وقد ذكر أيضاً هذا الحديث نقلاً عن بعض كتب أهل السنة، واستدل به على إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بل حتى جعله فوق الأنبياء بمقتضى هذا الحديث كما يقول بعد ذكر الحديث الذي جاء عن طرق (وربما يدل هذا الحديث بهذا اللفظ على فضيلة أمير المؤمنين من الأولين والآخرين، وأما الآخرون فالأمر فيهم سهل، أما الأولون فإنه يشمل الأنبياء أيضاً ويشمل حتى أولي العزم منهم. <o:p></o:p> ويكون هذا الحديث بهذا اللفظ من أدلتنا على فضيلة أمير المؤمنين من جميع الأنبياء إلا النبي والرسول الأعظم) انتهى كلامه. <o:p></o:p> ويكتب أيضاً في أهمية الحديث: (إن حديث الطير يدل على إمامة أمير المؤمنين بالقطع واليقين، وذلك لأن القضية التي تتعلق بحديث الطير قد أسفرت عن كون علي عليه السلام أحب الناس إلى الله وإلى الرسول، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انتهز فرصة إهداء الطير إليه ليأكله، انتهز هذه الفرصة للإعلان عن مقام أمير المؤمنين وعن شأنه عند الله والرسول هذا، فشأن الذي سنرى أن عائشة تمنت أن يكون لأبيها، وحفصة تمنت لأن يكون لأبيها، وأنس بن مالك صاحب القصة حال دون أن تكون هذه المرتبة وأن يكون لأحد من الأنصار، وربّما سعد بن عبادة بالخصوص) انتهى كلامه. <o:p></o:p> فجعل أنس بن مالك رضي الله عنه خائناً وكاذباً في هذه القضية؛ لأنه هو صاحب القصة زاعماً أنه كان يحسد لأمير المؤمنين كما يكتب في (ص:39) ما نصه: <o:p></o:p> (وأنس بن مالك خادم رسول الله يكذب لا مرة ولا مرتين يكذب مرات؛ لأجل الحسد الذي في قلبه على أمير المؤمنين، لكن أنساً كشف عن واقع حاله أكثر فأكثر عندما ناشده أمير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير فأبى أن يشهد وكتم الشهادة، وكتمان الشهادة ذنب كبير من كبائر المعاصي حتى أن أمير المؤمنين دعا عليه وابتلي بالبرص). <o:p></o:p> واتهم علماء أهل السنة بكتمان وإخفاء هذا الحديث وأمثاله عن أعين الناس وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن كثير رحمهما الله. <o:p></o:p> وهذه نبذة من أقوالهم ودعواهم على أهمية هذا الحديث وكيفية استدلالهم على إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنه به. <o:p></o:p> وعلى رغم كل هذه الجهود هذا الحديث غير ثابت عندنا بسند صحيح، بل جعله الإمام ابن الجوزي وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله من الموضوعات المكذوبات. <o:p></o:p> كما يقول مؤلفه غاضباً علينا تحت اتهاماته وافتراءاته على علمائنا: "فأي داع بكل ما قاموا به من المناقشة في السند، من المناقشة في الدلالة من المعارضة من تحريف اللفظ من ضرب وهتك لابن السقا والحاكم، لماذا لا يقلدون إمامهم وشيخ إسلامهم الذي قال: حديث من الموضوعات المكذوبات، فأراح نفسه من كل هذا التعب؟ <o:p></o:p> وهذه فتوى ابن تيمية وتلك فتوى ابن كثير وتلك أفعالهم وأعمالهم مع أئمتهم كالحاكم وغيره، وتلك تحريفاتهم لألفاظ الحديث النبوي وتلك خياناتهم تبعاً لخيانة صاحبهم أنس بن مالك، وتلك إمامة مشايخهم التي يريدون أن يثبتوها بهذه السبل". <o:p></o:p> فالحاصل أن هذه العبارات التي نقلناها على سبيل المثال كما لاحظتم فيها السب والطعن على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى علماء أهل السنة والجماعة. <o:p></o:p> في الحقيقة هم لا يملكون شيئاً غير ذلك. <o:p></o:p> هذا الكتاب من الكتب التي يحاولون توزيعها في هذه البلاد المباركة على الحجاج والمعتمرين في موسم الحج لنشر عقائدهم. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب. <o:p></o:p> 19- اسم الكتاب: أجوبة مسائل جيش الصحابة: <o:p></o:p> تأليف: علي الكوراني العاملي <o:p></o:p> التعريف بالكتاب: <o:p></o:p> هذا الكتاب ألّف حول إجابات على مسائل وجهتها إلى علماء الشيعة مجلة الخلافة الراشدة الباكستانية التابعة لجيش الصحابة في أربع وأربعين سؤالاً أو إشكالاً. <o:p></o:p> ولا شك أن القارئ سيجد أن الأسئلة قوية جداً ولكن الإجابات ليست قوية بل هي جنية على الفلسفة والسفسطة، كما أنهم لا يملكون شيئاً غير هذا، بل حاول المؤلف بالعكس أن يتهم الصحابة رضي الله عنهم بالردة والنفاق سأذكر لهذا مثالاً. <o:p></o:p> يقول في (ص:5) مجيباً على السؤال الأول بشأن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ما نصه: (وأبو بكر كان على ظاهر الإسلام؛ ولذا عامله النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ولم يكشف له ستراً). <o:p></o:p> واستدل على نفاقه أيضاً من حديث { إن في أصحابي منافقين } قاتلهم الله. <o:p></o:p> وقال في (ص:14) بعد ذكر مسألة فدل: (من هذا يتبين أن هدفها من المطالبة بمزرعة فدك ليس الحصول على المزرعة؟ بل هدفها -أي فاطمة- أن تثبت للمسلمين أن الذي جلس في مكان النبي صلى الله عليه وسلم يخالف أحكام الإسلام ويغصب مزرعة أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم إلى ابنته ووارثته الوحيدة، فإذا كان أبو بكر يظلم بنت النبي في أول يوم من خلافته، فيا ويل بقية المسلمين من ظلمه وظلم من سيجلس بعده مكان النبي؟!) انتهى كلامه. <o:p></o:p> ويقول أيضاً في (ص:34) بعد ذكر مسألة غصب الخلافة: (وكذلك علي عليه السلام الذي عنده الاسم الأعظم وعنده علم الكتاب ولو دعا عليهم لأهلكهم، وهو بطل الأبطال ولو جرد سيفه ذا الفقار عندما هاجموا بيته لسقى الأرض ... سنة الله تعالى في أنبيائه وأوصيائه عليهم السلام) انتهى كلامه. <o:p></o:p> ويقول في (ص:62) حول التسليم على النبي صلى الله عليه وسلم: (ويبدو لي أن صفة التسليم السنية صلى الله عليه وسلم روجها العثمانيون الأتراك، فقد كان الرائج في الصلاة عليه ذكر آله حتى عند علماء السنة كما نشاهده في مخطوطات مؤلفاهم القديمة، فحذف الأتراك (وآلة) فبقيت صلى الله عليه وسلم ناقصة فأضافوا إليها (وسلم) لتكميل قافيتها) انتهى كلامه. <o:p></o:p> ويقول أيضاً في (ص:72) حول مصداق (بناتك) كما في الآية: (لا يجب أن يكون لها واقع مطابق والتعبير العام لمقصود به الخاص كثير، ففي القرآن الكريم -إلى أن قال- لعلماء الشيعة رأيان في الموضوع، فبعضهم يرى أن رقية وزينب وأم كلثوم بنات النبي، وبعضهم يرى أنهنّ ربائبه وأنهنّ بنات هالة أخت خديجة وماتت أمهما وربتها خديجة رضوان الله عليها، ويروى أن خديجة كانت عذراء ولم تتزوج قبل النبي كما أشيع عنها) انتهى كلامه.<o:p></o:p> ويقول أيضاً في (ص:84) حول بيعة علي رضي الله عنه لأبي بكر رضي الله عنه: الثابت عندنا في جميع مصادرنا التي تعرضت للموضوع أن بيعة علي عليه السلام وشيعته لأبي بكر كانت بالإجبار والإكراه. وفي هذا الصدد يذكر عدة روايات من كتبهم، ومنها: وعن أبي عون [[ أن أبا بكر أرسل إلى علي يريده على البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه قبس فلقيته فاطمة على الباب فقالت: يا ابن الخطاب! أتراه محرماً عليّ بابي؟ قال: نعم وذلك أقوى فيما جاء به أبوك! وجاء علي فبايع ]]. <o:p></o:p> وبعد ذكر الروايات يقول: (إن المخالفين يعرفون جيداً أن البيعة بالإكراه والإجبار باطلة شرعاً، وأن كل تصرف أجبر عليه الإنسان كالعدم فلا يصير المبايع جبراً خليفة شرعياً! وأن بيعة أبي بكر قد تمت بالخليفة أولها، ثم بالتهديد لقوة السيف، ولذا وصفها عمر بأنها ...).<o:p></o:p> هذه نبذة من أقوالهم ومعتقداتهم التي أوردها المؤلف في كتابه هذا زاعماً أنه قد أجاب على الأسئلة المطروحة من قبل علماء أهل السنة والجماعة، فيأتون لهذا لكتاب الباكستانيين الذين يأتون الحج من باكستان حتى يقاوموا اتجاه السنة في باكستان كما يقول كاتب الكتاب في مقدمته، وقد رغب إليّ بعض الإخوة الباكستانيين أن أجيب عليها لأهميتها عندهم. <o:p></o:p> ويليه فهرس الكتاب. <o:p></o:p> 20- اسم الكتاب: حديث المنزلة <o:p></o:p> تأليف: السيد عبد المطلب الموسوي الخراساني <o:p></o:p> التعريف بالكتاب:<o:p></o:p> هذا الكتاب المسمّى بـ(حديث المنزلة) ألّف لإثبات الإمامة والخلافة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وإبطالها عن غيره، وقد أورد المؤلف في كتابه هذا الأحاديث التي وردت في كتب الفريقين بذلك الخصوص حسب دعواه، وهذا الحديث يعتبر لديهم من أقوى وأشهر الدلائل في ذلك الموضوع، كما يقول في (ص:10) من مقدمة كتابه ما نصه: "ومن الأحاديث التي كثرت حولها القالة، واحتدم النقاش (حديث المنزلة) حيث تحمّل من تحمل في تأويله محاولاً إبعاده عمّا يفهم منه ويبدو أن ذلك يعود لسببين: <o:p></o:p> أحدهما: تواتر الحديث واشتهاره بين الفريقين لحدٍّ لا يمكن معه إنكاره حدوده. <o:p></o:p> ثانيهما: دلالته الواضحة التي لا لبس فيها على ولاية الإمام علي عليه السلام وخلافته للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم عند غاية في حياته وبعد وفاته" انتهى. <o:p></o:p> حديث المنزلة هو الحديث الذي فيه ذكر استخلاف علي رضي الله عنه على المدينة حين خروجه صلى الله عليه وسلم على تبوك كما هو يروي ذلك عن طرق متعددة من كتب أهل السنة حسب زعمه عن سعد بن أبي وقاص قال: { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج في غزوة تبوك استخلف علياً على المدينة فقال علي: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب أن تخرج وجهاً إلا وأنا معه فقال: أو ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي }. <o:p></o:p> ويروى أيضاً في فضيلة علي بن أبي طالب رواية غريبة يعزوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم تحت عنوان: المنع من المبيت جنباً في المسجد: عن أبي رافع قال: { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: يا أيها الناس أن الله عز وجل أمر موسى وهارون أن يبنيا لقومهما بمصر بيوتاً، وأمرهما أن لا يبيت في مسجدهما جنب ولا يقرب فيه النساء إلا هارون وذريته، وأن علياً مني بمنزلة هارون من موسى فلا يحل لأحد أن يصرف النساء في مسجدي ولا يبيت فيه جنب إلا علي وذريته، فمن ساءه ذلك فهاهنا وضرب بيده نحو الشام }. <o:p></o:p> ويقول أيضاً في (ص:68): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { علي خير البشر فمن أبى فقد كفر }. <o:p></o:p> ويقول أيضاً في (ص:21) في إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنه: است من الكل واحتياج الكل إليه دليل على أنه إمام الكل. <o:p></o:p> ومن العجائب أنه -أي المؤلف- قد حرّف آيات القرآن الكريم؛ لغرض إثبات الخلافة لعلي بن أبي طالب كما يقول في (ص:52) تحت عنوان: ما ورد حول قوله تعالى: (( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ))[النبأ:1] ما نصه: <o:p></o:p> { عن علي بن أبي طالب قال: أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول الله فقال: الأمر بعدك لمن؟ قال: لمن هو مني بمنزلة هارون من موسى فأنزل الله: (عم يتساءلون) يعني أهل مكة عن خلافة علي عن (النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون) فمنهم المصدق ومنهم المكذب بولايته (كلا سيعلمون) وهو رد عليهم ليعرفوا خلافته أنها حتى إذ يسألون عنها في قبورهم فلا يبقى ميت في شرق ولا غرب ولا بر ولا بحر إلا ومنكر ونكير يسألانه يقولان للميت: من ربك؟ ومن نبيك؟ ومن إمامك؟ }. <o:p></o:p> والحاصل: هذا الحديث له شأن عظيم لدى القوم ويستدلون به ويقدمونه عند مناقشة أهل السنة على سبيل الحجة، ولهم كتب ورسائل على ذلك، ومنها هذه الرسالة التي علقت عليها.

علي صادق الزبيدي الأربعاء 10 يونيو 2015 م

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا مؤلف كتاب الوصية الممنوعة و انكر ما جاء في التعليق على الكتاب من ورود سب و شتم في الكتاب . لقد نقلت في الكتاب أحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم تتحدث عن الواقعة المعروفة تأريخيا بـ ( رزية يوم الخميس ) و لم أطلق هذا التسمية من خيالي . أرجو النظر الى الكتاب كبحث تأريخي لا أبغي منه الا مصلحة الإسلام و المسلمين و الله من وراء القصد .