موقع البرهان - صنيعة إيران الجديدة في العراق(24/10)

<h3 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt; LINE-HEIGHT: 200%"><a name="_Toc187138948">الدور المزدوج لإيران:</a> <o:p></o:p></h3> مارست إيران دوراً مزدوجاً في تعاملها مع القضية العراقية، وهي سياسة عميقة الجذور في التراث الفارسي، فمن جهة تدعم الورقة السياسية بقيادة عبد العزيز وغيره كالجعفري وصولاغ وأمثالهم، ومن جهة تدعم ورقة المليشيات والعمل العسكري، وفي مقدمتها مقتدى الصدر، وتبرز الازدواجية حتى في توصيف هاتين الورقتين: فالورقة السياسية مذيلة بقوى المليشيات التي هي قوى عسكرية، والورقة العسكرية مذيلة بعمل سياسي واضح، وكما تدعم إيران القوى الشيعية كذلك فإن لها يداً ظاهرة وخفية في دعم قوى سنية معينة في المنطقة.<o:p></o:p> من أخطر أنواع الازدواجية في السياسة الإيرانية قيامها بما يمكن تسميته بـ(الهولوكوست الشيعي): إذ تقوم بتدبير مجازر بشعة في حق الشيعة، تلقي بتبعتها على من يسمون بـ(التكفيريين والنواصب والصداميين)، في الوقت الذي تتباكى فيه على الشيعة، وتسوق لما تسميه بـ(مظلوميتهم).<o:p></o:p> من شواهد ذلك ما ذكره رجل مسؤول يعمل في وزارة الداخلية/ مديرية المتفجرات: أنه - وبعد فحص السيارات التي انفجرت في مدينة الصدر المنكوبة من رقم شاصي ومحرك - تبين أن هذه السيارات كانت من ضمن الـ(65) سيارة التي عبرت من إيران إلى ميناء البصرة وبشكل غير شرعي قبل عشرة أيام، وقال: تم اكتشاف هذه السيارات من قبل شرطة ميناء البصرة، إلا أنه وبتدخل من (هادي العامري) أمين عام فيلق بدر جرى الإفراج عن هذه السيارات، وأن السيارات التي انفجرت في مدينة الصدر كانت ضمن مجموعة هذه السيارات(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2376&page_size=5&links=true#_ftn1" target="_self" name="_ftnref1"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US">[1]</a>).<o:p></o:p> وقد اطلعت على شريط مصور يظهر فيه شيعي تعرض للتعذيب الوحشي، يحقق معه أحد عناصر جيش المهدي، بشأن اعترافه بمسؤولية تفجير كبير في حي الثورة ذهب ضحيته العشرات من الشيعة.<o:p></o:p> <h3 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt; LINE-HEIGHT: 200%"><a name="_Toc187138949">جذور العلاقة مع إيران:</a> <o:p></o:p></h3> قبل كل شيء يجب أن نستحضر أن مقتدى من مقلدي المرجع الإيراني كاظم الحائري، والحائري هذا - لمن لا يعلمه - هو أستاذ المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، على يده تخرج، ومنه أخذ شهادة الاجتهاد، وهو من كبار عتاة المجرمين، متخصص بالإفتاء بقتل العراقيين من قبل أيام الاحتلال، وكان المقبور محمد صادق الصدر قد أوصى أتباعه في حالة وفاته بتقليد الحائري هذا، ومن عرف معنى التقليد عند الشيعة يدرك أن التقليد يعني التبعية المطلقة دينياً وسياسياً، وفي كل شيء، وقرار الحرب، وضد من؟! كل هذا تقرره مرجعية التقليد، فالتبعية لإيران محسومة سلفاً؛ فلا حاجة لدليل، ولكن ماذا نفعل حيال أمة علماؤها أول الجاهلين بهذا، أو المتجاهلين؟! <o:p></o:p> وتأسيساً على هذا وكنتيجة منطقية: يجد مقتدى الصدر الدعم والتأييد من القوى المحافظة والمتشددة في إيران ومن جهاز المخابرات والحرس الثوري الإيرانيين, إضافة إلى تأييد حزب الله في لبنان له، وتقوم تلك الجهات الرسمية وغير الرسمية في إيران ولبنان بتدريب شباب جيش المهدي على أعمال التخريب والقتل والاختطاف وإثارة الفوضى في البلاد.<o:p></o:p> ويمول جيش المهدي من قبل إيران التي أغرقت جنوب العراق بالأموال والعملاء منذ سقوط صدام حسين، حيث تشجع إيران على انعدام الأمن والاستقرار في العراق.<o:p></o:p> وجيش المهدي يتسلم شهرياً ملايين الدولارات من إيران مقابل موافقته على أن يكون طوع أمرهم وينفذ تعليماتهم، ويكون هو عينهم في العراق، حتى أصبح جيش المهدي اليوم - من ناحية التجهيزات والأسلحة - أقوى بكثير مما كان عليه أثناء معركة النجف.<o:p></o:p> <h3 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt; LINE-HEIGHT: 200%"><a name="_Toc187138950">العلاقة مع إيران باتت مكشوفة للجميع:</a><o:p></o:p></h3> بعد أن كان الحديث عن علاقة مقتدى بإيران غريباً على بعض الأسماع، ويحتاج إلى أن نستدل عليه بأدلة مثل آثار أسلحة إيرانية وجدت في الصحن الحيدري، وصورتها الكاميرات بعد معركة النجف(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn2" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2376&page_size=5&links=true#_ftn2" target="_self" name="_ftnref2"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Traditional Arabic'; mso-ascii-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-hansi-font-family: 'Traditional Arabic'; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US">[2]</a>)، وصارت الصحف تتحدث عنها، فمثلاً ما جاء في جريدة بغداد العدد: (864 - 12 آب 2004م): "اعتقال عدد من الإيرانيين مع أسلحتهم"، وفي العدد: (868-16 آب 2004م) من الجريدة نفسها: "إلقاء القبض على مخربة إيرانية مع مسلحين إيرانيين"، وجاء تحت هذه العناوين تفاصيل لسنا في محل تفصيلها. <o:p></o:p> بعد كل هذا وغيره خرج أمر العلاقة إلى العلن، وصار من المعتاد أن تتحدث نشرات الأخبار والمواقع بمثل هذا الخبر: تتهم لندن الحرس الثوري الإيراني بتدريب وتسليح مليشيات تابعة لأحزاب دينية متشددة لتنفيذ هجمات ضد قواتها في البصرة، ويرصد المراقبون تزايد الهجمات على القوات البريطانية في البصرة منذ إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn3" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2376&page_size=5&links=true#_ftn3" target="_self" name="_ftnref3"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US">[3]</a>). <o:p></o:p> وذكرت منظمة مجاهدي (خلق) الإيرانية المعارضة أن النظام الإيراني أقام 20 معسكراً لتدريب الإرهابيين في عموم إيران(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn4" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2376&page_size=5&links=true#_ftn4" target="_self" name="_ftnref4"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US">[4]</a>). <o:p></o:p> وقد فضح جانباً من هذه العلاقة المشرف السابق على القوات الخاصة في وزارة الداخلية العراقية منتظر السامرائي بعد أن هرب إلى الأردن فقال: (هناك سلطة سرية بوزارة الداخلية لها من الصلاحيات والمعدات ما تداهم به فوجاً من الجيش، تطلع وتجيب أناساً وأشخاصاً من أماكن معينة مختارة، ويتفاجأ ذووهم بعد فترة بالعثور عليهم مقتولين في الشارع، جهاز الأمن الخاص يحقق مع الأشخاص دون الرجوع إلى قاضٍ، ويأخذ أوامره من وزير الداخلية مباشرة، المسؤول عن التحقيق اسمه: أحمد سلمان وهو عقيد بالمخابرات الإيرانية) (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn5" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2376&page_size=5&links=true#_ftn5" target="_self" name="_ftnref5"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US">[5]</a>). <o:p></o:p> وكتب علي نوري زادة - رئيس القسم السياسي في صحيفة "إطلاعات" الإيرانية في بداية حكم الخميني - من لندن على موقعه يقول: كشف مصدر في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني عن إنشاء ثلاثة معسكرات ومراكز للتدريب على الحدود الإيرانية العراقية؛ لتدريب عناصر «جيش المهدي» الذي أسسه مقتدى الصدر.<o:p></o:p> وفي حديث خاص مع «الشرق الأوسط» أشار المصدر الذي عاد مؤخراً من العراق إلى إيران ثم غادرها في مهمة سرية قرر خلالها البقاء في الخارج: إلى أن ما يتراوح بين (800 و1200) شاب عراقي من أنصار مقتدى الصدر تلقوا تدريبات شملت حرب العصابات وصنع القنابل والمتفجرات، واستخدام الأسلحة الخفيفة، وعمليات الرصد والمراقبة والتجسس، في المعسكرات الثلاثة الواقعة في قصر شيرين وعيلام وحميد المحاذية للحدود مع المحافظات الجنوبية للعراق التي يشكل الشيعة الأغلبية فيها.<a name="more"></a> <o:p></o:p> وعلمت «الشرق الأوسط» أيضاً أن السفارة الإيرانية في بغداد قامت مؤخراً بتوزيع (400) هاتف فضائي على أنصار الصدر ورجال الدين وطلبة في كل من الكاظمية ومدينة الصدر والنجف، وأكد المصدر الإيراني الذي يعرفه العراقيون بكنية «أبو حيدر» أن استخبارات الحرس الثوري أَدخلت إلى المدن الشيعية أجهزة البث الإذاعي والتلفزيوني التي يعتمد عليها مقتدى الصدر وعناصره. <o:p></o:p> وأوضح المصدر أيضاً أن مقتدى الصدر عندما زار إيران في يونيو (حزيران) الماضي رفض الرئيس محمد خاتمي ومسؤولو حكومته استقباله، غير أن مرشد النظام علي خامنئي أمر بتكريمه بناءً على طلب آية الله كاظم الحائري الأب الروحي لمقتدى الصدر وأستاذ خامنئي، وكان خامنئي قد تعلم -بعد اختياره من قبل مجلس الخبراء- مرشداً للنظام على أيدي آية الله محمود هاشمي الرئيس السابق للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والرئيس الحالي للسلطة القضائية في إيران كاظم الحائري، ونال درجة الاجتهاد منهما، وخلال زيارته لطهران التقى مقتدى الصدر برئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام: هاشمي رفسنجاني، وقائد استخبارات الحرس العميد: مرتضى رضائي، وقائد فيلق القدس المكلف بشؤون العراق العميد: قاسم سليماني، ومسؤولين حكوميين آخرين إلى جانب كاظم الحائري ومحمود هاشمي وعلي الحائري صهر آية الله علي مشكيني رئيس مجلس الخبراء. اهـ.<o:p></o:p> والظاهر أن المصدر المخابراتي الإيراني المذكور يدعى إسماعيل، كما جاء على لسان علي نوري زادة فيما بعد حين قال:<o:p></o:p> أ- لقد أرسلت إيران - وفقاً لبعض الوثائق إلى جانب إفادات العقيد إسماعيل.. من قادة فيلق القدس الذي هرب من إيران وسبق أن نشرت مقابلة معه في «الشرق الأوسط»، والرائد ياسر من استخبارات الحرس، ومسؤول كبير في مكتب المرشد خامنئي طلب عدم ذكر اسمه - أرسلت ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف من رجال الحرس وفيلق القدس ووزارة الاستخبارات إلى العراق منذ سقوط صدام حسين، ضمن حوالي (14) ألفاً من رجال فيلق بدر، والمتطوعين العراقيين في البسيج، وأبناء الأسر الإيرانية المبعدة من العراق ممن تلقوا تدريبات ليست عسكرية فحسب، بل في مختلف مجالات الحياة: من قراءة الموشحات الدينية، إلى تقديم برامج إذاعية وتلفزيونية، وإصدار الصحف، وإدارة الحسينيات والمكتبات والمطاعم وشبكات توزيع النفط واللحم والمخدرات.<o:p></o:p> ب- كما اشترت الاستخبارات الإيرانية واستأجرت ما يزيد عن خمسة آلاف بيت وشقة ودكان ومستودع ومكتبة ومسجد ومطعم ومحطة بترول و... في البصرة والديوانية والعمارة والكوفة والنجف وكربلاء والكاظمية وبغداد؛ ليقيم ويعمل فيها ومنها عناصر استخباراتها ورفاقهم البدريون، وفصيل من الدعوة معارض للدكتور إبراهيم الجعفري. <o:p></o:p> ج- توجه بتشجيع ودعم مكتب المرشد ومنظمة الدعاية - تبليغات - الإسلامية أكثر من ألفي طالب ورجل دين إيراني وأفغاني وباكستاني (من الدارسين في حوزة قم بمُنح من مكتب المرشد) إلى النجف وكربلاء خلال العامين الماضيين، ثلثهم من الطلبة ورجال الدين المرتبطين بأجهزة الاستخبارات الإيرانية.<o:p></o:p> د- عيّن آية الله خامنئي ممثلين ووكلاء في المدن الشيعية المقدسة، حيث يتولى هؤلاء دفع الشهرية - الراتب الشهري - إلى ما يزيد عن سبعة آلاف طالب ومدرس؛ لجلبهم وأخذ المبايعة منهم لخامنئي باعتباره قائد الأمة ونائب إمام الزمان المهدي...<o:p></o:p> ووفقاً لوثيقة اطلعنا عليها: فإن ما بين (30 و40) مليون دولار يجري تحويلها إلى ممثلي ووكلاء خامنئي في العراق شهرياً، وجزء من هذا المبلغ مخصص للدفع لغير الطلبة والمدرسين، من رجال الدين الشيعة المنخرطين في الحكم.<o:p></o:p> هـ- إضافة إلى ذلك فقد أرسل جمع من مريدي المرشد، وعناصر سبق أن عاشت في إيران على نفقة الحرس واستخباراته أو الولي الفقيه ومكتبه؛ لمحاولة تولي مناصب حساسة في الحكومة العراقية، وتنظر إليهم القيادة الإيرانية كحصان طراودة لإمبراطورية الولي الفقيه الشيعية، وهو عامل آخر يعزز القناعة لدى العديد من العراقيين وغير العراقيين بأن لدى النظام الإيراني مخططاً مدروساً لإخضاع العراق ولو بدون كردستان إلى سيطرته فور خروج الجنود الأميركيين والبريطانيين.<o:p></o:p> و- وهناك أيضاً حضور إيراني في كردستان من خلال الآلاف من الأكراد الإيرانيين بينهم القادة وكوادر الحزب الديمقراطي الكردي المعارض، وحزب كوملة الشيوعي المعارض أيضاً، والطلبة والمثقفين والعمال الأكراد الذين يقيمون في شبه الدولة الكردية بحثاً عن أمان من بطش النظام، أو التعليم بلغتهم الأم، أو العمل لسد جوع أسرهم، وكذلك من خلال الوفود والبعثات الثقافية والشعبية الكردية والفارسية الزائرة لكردستان، بحيث يزرع النظام في بعض الأحيان عناصر استخباراتية بينهم. <o:p></o:p> وإيران حاضرة أيضاً في كردستان عبر مكاتب استخبارات الحرس الرسمية في السليمانية، وغير الرسمية في أربيل، وهناك نوع من تفاهم «الجنتلمان» بين استخبارات الحرس والسلطات الكردية في السليمانية وأربيل بالتزام الطرف الإيراني بعدم التدخل في الشؤون الكردية، وعدم ملاحقة الأكراد والإيرانيين المعارضين الموجودين في كردستان العراق، وفي المقابل: لا تسمح السلطات الكردية بنشاط مسلح للأكراد الإيرانيين ضد النظام في إيران عبر أراضي كردستان العراق.<o:p></o:p> <h3 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt; LINE-HEIGHT: 200%"><a name="_Toc187138951">وثائق العلاقة في الشوارع:</a><o:p></o:p></h3> هذا ولم تعد العلاقة بين الطرفين تحتاج إلى شهادة بريطانية -ولا غيرها- بعد أن صارت وثائقها في شوارع بغداد قذائف إيرانية الصنع، بل عناصر أسرى من الحرس الثوري الإيراني يمسك بهم المجاهدون في الأعظمية وغيرها!<o:p></o:p> من ذلك قصف مقر هيئة علماء المسلمين يوم: (24/11/2006م) بقذائف صاروخية، عيار (81 ملم) إيرانية الصنع موديل (2006م)، وقد أكد مصدر مسؤول في الهيئة أن الهيئة تحتفظ بعينات من تلك القذائف التي استهدفت مقرها، وكان جامع "أم القرى" الذي تتخذ منه هيئة علماء المسلمين في العراق مقرًا لها ببغداد قد تعرض إلى هجوم(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn6" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2376&page_size=5&links=true#_ftn6" target="_self" name="_ftnref6"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US">[6]</a>).<o:p></o:p> ومن دلائل هذه العلاقة قتلى الحرس الثوري التي صارت تعرف بالأسماء! وقد نشرت "مفكرة الإسلام" على موقعها يوم: (24/11/2006م) أسماء بعض قتلى الحرس الثوري الإيراني في مدينة الثورة الذين تسلمتهم السفارة الإيرانية.<o:p></o:p> وجاء على قناة (الشرقية) العراقية أن الأجهزة الأمنية في البصرة قد أعلنت أنها اتخذت عدة تدابير أمنية لمنع التغلغل الإيراني في المحافظة، وأن منظمة (ثأر الله) قد دوهمت فوجدوا في حوزتها وثائق تخطط لاغتيالات، وأسلحة وتسلم أموال من إيران(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn7" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2376&page_size=5&links=true#_ftn7" target="_self" name="_ftnref7"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US">[7]</a>). <o:p></o:p> هذا ومن المناسب أن أذكر هنا بأن الخلاف بين الأجهزة الأمنية المذكورة وإيران هو اختلاف مصالح لا مبادئ.<o:p></o:p> ونشرت قناة (بغداد) على شريطها الإخباري أن منظمة (بدر) تكتب على جثث قتلاها من الطيارين العراقيين: (هذا جزاء كل من شارك في ضرب جزيرة خرج) (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn8" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2376&page_size=5&links=true#_ftn8" target="_self" name="_ftnref8"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US">[8]</a>)، علماً أن هذه القناة من المعروف عنها أنها كانت أبعد القنوات عن نشر مثل هذه الأخبار، أو الخوض فيها بهذه الصراحة!<o:p></o:p> <h3 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt; LINE-HEIGHT: 200%"><a name="_Toc187138952">اضحك في زمن البكاء!</a><o:p></o:p></h3> على موقع (المختصر) الإخباري، يوم الخميس: (12/4/2007م) جاء الخبر التالي: بعد تطبيق خطة بغداد "الأمنية" وضعت سيطرات كثيرة في بغداد، وتم ترقيم السيطرات، ووضع لافتة أمام كل سيطرة مكتوب فيها: (سيطرة تفتيش رسمية بأمر السيد رئيس الوزراء وقائد عمليات بغداد)، وتحت ذلك رقم السيطرة بالإنجليزي و"العربي"، ولكن الأرقام ليست عربية بل فارسية! فمثلاً: السيطرة القادمة من تمثال البكر باتجاه المنصور في شارع 14 رمضان رقمها (142) ولكنها كتبت بهذا الشكل: (1?2)! والسيطرة القادمة من تقاطع الأردن قرب نفق الشرطة رقمها (134) ولكنها كتبت بهذا الشكل: (13?) وهكذا، ويبدو أنهم تنبهوا إلى الخطأ -ولكن متأخرين- فقاموا بتغيير الأرقام، ولكن التغيير واضح لأنه تم بخط اليد، ويستطيع كل من يعيش في بغداد أن يتأكد من ذلك.<o:p></o:p> ملاحظة: الأرقام الفارسية تختلف عن الأرقام العربية بثلاثة أرقام هي: 4، 5، 6، وتكتب عندهم هكذا: ?، ?، ? (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn9" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2376&page_size=5&links=true#_ftn9" target="_self" name="_ftnref9"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US">[9]</a>)<o:p></o:p> <h3 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt; LINE-HEIGHT: 200%"><a name="_Toc187138953">آخر أخبار العلاقة مع الجار:</a><o:p></o:p></h3> آخر الفضائح جاءت على يد الأمريكان مداهمات لمقر عبد العزيز الحكيم، والقنصليات الإيرانية، وغيرها من مظان تواجد عملاء إيران، ومن ذلك توقيف خمسة من كبار ضباط الاستخبارات الإيرانيين في بغداد في: (20/12/2006م) يعملون تحت غطاء سياسي؛ بغية التأثير على الحكومة العراقية الموالية للاحتلال، ووضع البدائل حال إخفاقها، ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في: (4/1/2007م) عن مسؤول بريطاني - لم يفصح عن هويته - قوله: إن ضباط المخابرات الإيرانيين كانوا يحضرون اجتماعًا مهمًا جدًا، وذكر مسؤولون بريطانيون في العراق أن الإيرانيين كانوا يعتزمون عقد اجتماع على مستوى عالٍ مع ممثلي عدد من الفصائل الشيعية في العراق، وأن المناقشات تناولت ما إذا كانت حكومة (نوري المالكي) ستنجح ومن يجب أن يشغل مناصب وزارية في حال فشلها. <o:p></o:p> ويعد هذا هو الحادث الثاني الذي يتم الكشف عنه في شهر واحد، حيث أوقفت قوات الاحتلال الأمريكية في (21) من ديسمبر الماضي عشرة إيرانيين للاشتباه في قيامهم بتهريب أسلحة؛ بعد أن عثرت بحوزتهم على وثائق وخرائط وصور وأفلام فيديو في عملية مداهمة لمركز تابع لزعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية (الشيعي) في العراق "عبد العزيز الحكيم"؛ بناءً على معلومات استخباراتية على حد قول المتحدث باسم القوات الأمريكية "وليام كولدويل".<o:p></o:p> وكان الأشخاص العشرة هؤلاء مرتبطين "بنشاطات غير مشروعة" والتي تستهدف في أغلب الأحيان سنة العراق، وذلك بعد يوم واحد من توقيف ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين ثم الإفراج عنهم، وتلح واشنطن على بغداد حاليًا للإعلان بأن الإيرانيين الذين تم توقيفهم "أشخاص غير مرغوب فيهم"؛ لمنع عودتهم إلى العراق، لكن السلطات العراقية خالفت ذلك معربة عن استيائها لتوقيف الإيرانيين، موضحة أن وجودهم يأتي في إطار التعاون الأمني بين طهران وبغداد(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn10" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2376&page_size=5&links=true#_ftn10" target="_self" name="_ftnref10"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US">[10]</a>)!<o:p></o:p> كما اعتقلت القوات الأمريكية يوم: (11/1/2007م) في القنصلية الإيرانية خمسة ضباط في جهاز المخابرات الإيرانية (إطلاعات)، وبحوزتهم وثائق استخبارية خطيرة، تتضمن خطة متكاملة أعدت في إيران لتهجير أهل السنة من بغداد، أما أدوات تنفيذها فهي مليشيات المهدي التابعة لمقتدى، ومليشيات بدر التابعة لعبد العزيز الحكيم، وتناقلت وسائل الإعلام هذا الخبر، ومنها صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn11" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2376&page_size=5&links=true#_ftn11" target="_self" name="_ftnref11"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US">[11]</a>).<o:p></o:p> وأخيراً وليس آخراً: ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن القوات الأمريكية عثرت أثناء هجوم على مقر مسؤول إيراني في بغداد على خرائط لأحياء في العاصمة، في خطة تستهدف تهجير السنّة من بغداد، ونقلت الصحيفة عن وزيرة الخارجية الأمريكية "كوندوليزا رايس" قولها: إن العمليات الأمريكية الأخيرة في العراق ضد مصالح إيرانية, جاءت بأمر من الرئيس جورج بوش أصدره قبل عدة أشهر، ويقضي بشن هجوم واسع النطاق على مثل هذه المصالح في العراق.<o:p></o:p> وأضافت رايس قائلة: إن الرئيس اتخذ هذا القرار بعد فترة لوحظ خلالها زيادة في نشاط الإيرانيين في العراق، وزيادة في عدد القتلى ناتجة عن هذا النشاط، وكانت قوات الاحتلال تغض الطرف عن هذه العمليات طوال الفترة الماضية.<o:p></o:p> فيما يرى بعض المحللين أن خلافات في المصالح بين طهران وواشنطن أدت إلى حملة المداهمات الأخيرة، وجاءت تعليقات "رايس" بعد احتجاجات من الحكومة الروسية على اعتقال مسئولين إيرانيين في مدينة "أربيل" شمال العراق(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn12" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2376&page_size=5&links=true#_ftn12" target="_self" name="_ftnref12"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US">[12]</a>). <o:p></o:p> هذا.. وأنا أتوقع أن المستقبل القريب سيكشف فضائح من العيار الثقيل، عن دور إيران الشرير، وعلاقتها المشبوهة مع فرق الموت الشيعية، وشبكاتها، واتصالاتها، وتنسيقاتها مع الأحزاب والمسؤولين الحكوميين، لقد بدأ اللصوص يختلفون اختلافاً أراه تجاوز خطوط اللعبة المتفق عليها، وعسى أن يكون ذلك من باب (سنة التدافع) التي قال الله تعالى عنها: ((وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ)) [البقرة: 251]. وقال: ((فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)) [البقرة:249](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn13" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2376&page_size=5&links=true#_ftn13" target="_self" name="_ftnref13"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US">[13]</a>).<o:p></o:p> <div style="mso-element: footnote-list"> <hr align="right" width="33%" size="1"> <div id="ftn1" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="/articles.aspx?id=2103&page_id=0&page_size=20&links=True#_ftnref1" name="_ftn1"></a>(1) الرابطة العراقية: (25/11/ 2006م).<o:p></o:p></div> <div id="ftn2" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn2" href="/articles.aspx?id=2103&page_id=0&page_size=20&links=True#_ftnref2" name="_ftn2"></a>(2) ندوة عن (الدور الإيراني في تحديد مستقبل العراق)، على قناة (المستقلة) الفضائية، بتاريخ: (24/11/2004م). والخبر المذكور نقله حقوقي عراقي شيعي هو غانم جواد. <o:p></o:p></div> <div id="ftn3" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn3" href="/articles.aspx?id=2103&page_id=0&page_size=20&links=True#_ftnref3" name="_ftn3"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-no-proof: yes">[3]) أخبار العراق:(23 /9 /2006م).<o:p></o:p></div> <div id="ftn4" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn4" href="/articles.aspx?id=2103&page_id=0&page_size=20&links=True#_ftnref4" name="_ftn4"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-no-proof: yes">[4]) الوطن العربي: (20/6/2006م).<o:p></o:p></div> <div id="ftn5" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn5" href="/articles.aspx?id=2103&page_id=0&page_size=20&links=True#_ftnref5" name="_ftn5"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-no-proof: yes">[5]) الرأي:(20/11/2005م).<o:p></o:p></div> <div id="ftn6" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn6" href="/articles.aspx?id=2103&page_id=0&page_size=20&links=True#_ftnref6" name="_ftn6"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-no-proof: yes">[6]) مفكرة الإسلام:(24 /11/2006م).<o:p></o:p></div> <div id="ftn7" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn7" href="/articles.aspx?id=2103&page_id=0&page_size=20&links=True#_ftnref7" name="_ftn7"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-no-proof: yes">[7]) قناة الشرقية، السبت:(29/10/2005م - 26 رمضان 1426هـ).<o:p></o:p></div> <div id="ftn8" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn8" href="/articles.aspx?id=2103&page_id=0&page_size=20&links=True#_ftnref8" name="_ftn8"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-no-proof: yes">[8]) قناة بغداد:(17/6/2007م).<o:p></o:p></div> <div id="ftn9" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn9" href="/articles.aspx?id=2103&page_id=0&page_size=20&links=True#_ftnref9" name="_ftn9"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-no-proof: yes">[9]) لاحظ الانبعاج في مقعد الرقم (?) خمسة! <o:p></o:p></div> <div id="ftn10" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn10" href="/articles.aspx?id=2103&page_id=0&page_size=20&links=True#_ftnref10" name="_ftn10"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-no-proof: yes">[10]) موقع المختصر الإخباري:(17/12/1427هـ - 6/1/2007م).<o:p></o:p></div> <div id="ftn11" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn11" href="/articles.aspx?id=2103&page_id=0&page_size=20&links=True#_ftnref11" name="_ftn11"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-no-proof: yes">[11]) موقع وكالة حق:( 13/1/2007م).<o:p></o:p></div> <div id="ftn12" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn12" href="/articles.aspx?id=2103&page_id=0&page_size=20&links=True#_ftnref12" name="_ftn12"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-no-proof: yes">[12]) موقع المختصر:(15/1/2007م).<o:p></o:p></div> <div id="ftn13" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn13" href="/articles.aspx?id=2103&page_id=0&page_size=20&links=True#_ftnref13" name="_ftn13"></a>(13) اعترف مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي في لقاء مع قناة (CNN) الأميريكية قائلاً: (الإيرانيون توقفوا عن تدريب المسلحين العراقيين، وتزويدهم بالسلاح خلال الأسابيع القليلة الماضية) قناة الشرقية الفضائية في: (26/2/2007م). وهذا بعد أربعين يوماً فقط على تاريخ الخبر السابق، وهو - بلا شك - اعتراف من نوع العيار الثقيل، والأيام حبلى بكل عجيب! <o:p></o:p></div></div> <div align="center"><a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/6198"> التالي: في طور الفضيحة </a> <a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/6196"> السابق: تاريخ العراق </a></div>

تصفح الكتاب

بحث