موقع البرهان - الوحشية السادية والشذوذ النفسي

<p class="bod" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 6pt 0cm 0pt; DIRECTION: rtl; TEXT-INDENT: 1cm; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; mso-pagination: none"><span lang="AR-SY" style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-no-proof: yes">تتحدث الدراسات النفسية الحديثة بوضوح عن (الشخصية الاضطهادية) - أي المصابة بـ(عقدة الاضطهاد) - وكيف أنها تعبر عن نفسها بسلوكها مسلكاً مزدوجاً حسب الظرف: ففي حال الضعف يظهر عليها السلوك الاستخذائي (الماسوشي)، وتصطبغ تصرفاتها بالذلة والتملق والمسكنة،<span lang="AR-SY" style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-no-proof: yes"> وفي حال الشعور بالقوة تنقلب إلى الضد تماماً: فيظهر على تصرفاتها التجبر والسلوك الانتقامي الشاذ، الذي لا يكتفي بقتل الضحية، دون تعذيبها والتمثيل بها بوحشية، بدافع التلذذ والتشفي،<span lang="AR-SY" style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-no-proof: yes"> ومثالها (الشخصية اليهودية)،<span lang="AR-SY" style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-no-proof: yes"> وهي قرينة (الشخصية الفارسية) وسليلتها (الشخصية الشيعية)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn1" name="_ftnref1"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SY">[1]</a>)<span lang="AR-SY" style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-no-proof: yes">، وهذا ما ظهر من أول يوم للاحتلال على تصرفات الشيعة تجاه أهل السنة، وحادثة قتل الرجال الخمسة من البصرة شاهد، ثم توالت الشواهد، وكثرت حتى طفت على السطح أيام حكومة الجعفري وصولاغ أو - كما صارت تعرف - (حكومة الدريل)، إشارة إلى تعذيب الضحية بالمثقب الكهربائي (الدريل)، وهو ما تميزت به هذه الحكومة على جميع الحكومات المجرمة في التاريخ بلا منازع! حتى إذا وقع حادث سامراء، تبين حتى للعميان أن هذا ديدن الطائفة، وليس الحكومة، وما قوات الأمن الحكومي إلا أفراد المليشيات الطائفية من عصابات (غدر) و (جيش الدجال)، لبسوا لبوس الدولة، محاولة في التستر كما تقتضي طبيعة الأمور، فالساقطة أول أيامها تكني وتخفي وتتستر، حتى إذا ورم علباؤها أعلنت وعهرت، ثم امتهنت القوادة، والذكي الفطن أو (الحليم) - كما يطلق عليه أهلنا - من يقرأ النهايات من بداياتها، ولا ينتظر حتى صراخ المولود معلناً بالفضيحة، كان حادث سامراء هو يوم الولادة، الذي صرخ فيه المولود المشؤوم، وظهرت فيه البغي على حقيقتها، حتى صارت الفضائيات تعرض آلات التعذيب المعهودة التي يجدها الأمريكان في أوكار الجريمة المعروفة بـ(مكاتب الصدر) على الملأ، وهذه نماذج للعرض فقط:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139030">1- يوم في مشرحة بغداد:</a><o:p></o:p></h2> كتب أحد الذين زاروا مشرحة الطب العدلي في بغداد فقال: لم تتوقف الجثث منذ دخولنا في التاسعة صباحاً عن الوفود إلى المشرحة، وكان مشهد ذلك الشرطي وهو يرمي بها رمياً أمام البوابة الرئيسة، وكأنها رؤوس "بصل أو بطيخ"، يثير الاشمئزاز أكثر من رؤيتنا للجثث نفسها، والتي كانت تظهر ملامحها من تحت أغطيتها، وقد نكل بها أيما تنكيل، بعض الجثث التي كشفنا عنها لم تكن تحمل أي آثار أو حتى معالم وجه إنسان، بعد أن أزيلت بالكامل إما بواسطة الحرق أو مواد كيماوية (ماء النار أو التيزاب) الذي يذيب جلد الوجه بالكامل، وبعض الجثث تم إحراقها، وبعضها تم تعذيبها بقطع أطرافها وأصابع اليد، وبعضها مشوهة بالكامل، وعند سؤالنا لأحد الذين يقفون قرب الثلاجة عن عدد هذه الجثث التي تأتي، وكيف يتم التعامل معها، والتعرف على هويتها؟!<o:p></o:p> قال لنا بصوت منخفض، وكأن هناك من يراقبه: غالباً ما تكون الجثث بهذا التشويه، وعليها آثار تعذيب: بعضها تعرض للتثقيب بالدريل الكهربائي (آلة حفر الجدران)، وبعضها أحرق بالتيزاب، وماء النار، وبعضها الآخر نشر بمنشار كهربائي.<o:p></o:p> قبل خروجنا من المشرحة انتزعنا حديثاً من موظف بعد أن أقسمنا له مراراً بأننا لن نأتي باسمه ولا بصفة عمله، فقال لنا: إن المشرحة لم تعد تستوعب جثث القتلى التي تأتي يومياً؛ فالثلاجات أصلاً مخصصة لحفظ نحو (300) جثة، أو أقل من هذا بقليل، غير أن المشرحة تستقبل يومياً نحو (70-80)، ووصلت في أيام معينة إلى (150) جثة، كما أن هناك عدداً من الجثث التي تبقى في داخل المشرحة؛ لأنه لا أحد يمكن له أن يتعرف عليها من شدة التشويه، فنقوم بدفنها في مدافن خاصة) (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn2" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn2" name="_ftnref2"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[2]</a>).<o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139031">2-عالم دين سني يبترون لسانه وسبابته وذكره ويخرجون أحشاءه!!</a><o:p></o:p></h2> عثر في ثلاجة الطب العدلي على سبع جثث لشهداء سنة مغدورين، بينهم إمـام وخطيب مثل به شر تمثيل، حيث قال مراسلنا الذي توجه إلى مركز الطب العدلي لمشاهدة الجثث: إن جثة الشيخ أنور عباس كانت مقطعة حيث قطع لسانه وبترت إصبعه السبابة، وقطع ذكره ووضع في جيب دشداشته، ومزق صدره وبطنه بشفرة حلاقة حادة حتى بدت أحشاؤه، وكتب على جبينه: "سني قذر"(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn3" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn3" name="_ftnref3"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[3]</a>).<o:p></o:p> <o:p> <img src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/rtb_uploaded_images/118.gif" align="baseline"></o:p> <o:p><img src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/rtb_uploaded_images/210.gif" align="baseline"></o:p> ملة الرفض واحدة..!<o:p></o:p> سني أفغاني يلقى مصيره على يد الشيعة عند احتلال الأمريكان لأفغانستان، وقد جردوه من ملابسه وبتروا عضوه الذكري وتركوه..!!<o:p></o:p> <o:p><img src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/rtb_uploaded_images/36.gif" align="baseline"> </o:p> هذا بعض ما يحصل لأحرار أهل السنة في العراق على أيدي الشيعة!!<o:p></o:p> هل رأيتم مثل هذا من قبل؟! أم سمعتم؟!!<o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139032">3-طرق الرؤوس بالمطارق الحديد:</a><o:p></o:p></h2> عُثر على (4) جثث لشهداء من أهل السنة تم قتلهم بطريقة بشعة، فقد طرقت رؤوسهم بمطارق كبيرة، وألقيت في منطقة الشعب، وهم كل من: عمر حسين الدليمي، ولؤي كريم الدراجي، وسعد ناهي الكربولي، وعمر صباح العاني، والأخير أكبرهم عمرًا، وهو لا يتجاوز الخامسة والعشرين، وقد تزوج الخميس الماضي(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn4" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn4" name="_ftnref4"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[4]</a>).<o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139033">4-إحراق المصلين في حاويات النفط:</a> <o:p></o:p></h2> وتأمل ما حصل أخيراً في مدينة الحرية! والخبر تناقلته عدة مصادر إخبارية، وقنوات فضائية، هذه لقطة واحدة من مئات الأفعال الإجرامية التي ارتكبها جيش مقتدى هناك: فبعد أن هدموا فيها أربعة مساجد سنية، قامت تلك الوحوش البشرية بحرق ستة من أبناء أهل السنة، بعد ربط أيديهم وأرجلهم ووضعهم في براميل من النفط وإشعال النار فيهم أحياء أمام عوائلهم وأطفالهم! هل يمكن أن تصدق أن هذا يصدر من نفوس تنتمي لأي طائفة بشرية مهما كانت؟!!<o:p></o:p> <o:p> <img src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/rtb_uploaded_images/46.gif" align="baseline"></o:p> ضحية أخرى غير السابقة..!<o:p></o:p> إنه الحاج وعد العاني رحمه الله من أهالي شارع فلسطين<o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139034">5-اغتصاب حرائر أهل السنة وقتلهن:</a><o:p></o:p></h2> في يوم الخميس الموافق: (21/9/2006م) قامت مليشيات طائفية بمداهمة مدينة الحرية، والهجوم على العوائل السنية، وحيث لم يكن في طريقهم أي رجال فقد آثروا أن لا يرجعوا بدون جريمة تقشعر لها الأبدان وهي الهجوم على النساء، فتصدت لهم أخواتكم: <o:p></o:p> 1- هدية إبراهيم عبد المحسن الخليفاوي، من قبيلة الدليم العربية.<o:p></o:p> 2- كريمة داود مطلك الخليفاوي.<o:p></o:p> وقاتلت كل واحدة منهما - للدفاع عن أنفسهن - قتال الأبطال، وقتال خولة وأُم عمارة، وبكل ماتوفر لديهن من سلاح إلى أن نفدت لديهما الذخيرة، فقام الأوباش باقتحام المنزل وأخذ هاتين السيدتين حيث انتهكوا عرضيهما وقتلوهما! وهما الآن في دائرة الطب العدلي، هذا وقد استهدفت عصابات جيش المهدى عشيرة البوخليفة السنية فى الحرية والدولعي والصليخ وقتلت عدداً من أبنائها، ثم قامت بنهب أموالهم والاستيلاء على بيوتهم؛ لأنهم سنة ولا يرضون بالاحتلال الأمريكى والفارسي، وحسبنا الله ونعم الوكيل!.<o:p></o:p> هذا وقد كثرت أخيراً حوادث اختطاف النساء بصورة ملفتة للنظر، ومنهن من قام المجرمون باغتصابهن! وآخر حوادث خطف النساء ما نشرته وكالة حق عن مراسلها في بغداد أن مجموعة من عصابة جيش المهدي تساندهم مغاوير الداخلية قاموا ظهر يوم: (14/1/2007م) باختطاف (14) امرأة من أهالي الأعظمية كن يراجعن دائرة الأحوال المدنية والجنسية ودائرة الجوازات في شارع المغرب، وقد وجدت جثثهن في دائرة الطب العدلي. <o:p></o:p> <span lang="AR-SY" style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: windowtext; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SY; mso-no-proof: yes"><o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139035">6-قبل قتلهما.. العصابات الشيعية تغتصب امرأة سنية أمام زوجها في متابعة لأحداث مدينة الحرية وما تتعرض له من عدوان صفوي مجرم:</a><o:p></o:p></h2> أقدمت العصابات الصفوية على اغتصاب امرأة سنية أمام عينيْ زوجها, بعد أن قامت بربطه على سارية منزله أثناء الهجوم عليه، وعن تفاصيل تلك الجريمة: فإن المنزل الواقع في (محلة 426/ زقاق/6 /دار20) هاجمته العصابات الصفوية الإجرامية، وبعد مقاومة شرسة من صاحب المنزل - كما وصفها شهود العيان - أسفرت عن مقتل سبعة منهم، وبعد نفاد عتاد سلاح الرجل اقتحمت هذه العصابات المنزل، وقامت بربطه على إحدى أعمدة المنزل المقابلة لحديقة الدار بسلك هاتف، ثم جلبوا زوجته وقاموا باغتصابها أمام عينيه! ثم أطلقوا النار على رأسها، فقتلوها! ثم قتلوه! وترك على حاله حتى الصباح مربوطًا على السارية وقربه زوجته ملقاة عارية وقد نُزعت عنها ثيابها(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn5" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn5" name="_ftnref5"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[5]</a>).<o:p></o:p> لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كَمَدٍ إن كانَ في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ<o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139036">7-مشهد لتعذيب صبية عمرها 13 عاماً:</a><o:p></o:p></h2> قامت العصـابات الصفوية بالاعتداء على فتاة سنية صغيرة لا يتجاوز عمرها 13 عامًا، وقد ذكر أهل الفـتاة أنها ترقد الآن فاقدة الوعي في مستشفى مدينة الطب، وأوضحوا أن ابنـتهم "سارة" تعرضت إلى ضرب من قبل الصفويين, مما أفقدها غشاء بكارتها، حيث هاجمها أربعة منهم وصاروا يضربونها بقضيب حديد أسفل بطنها؛ جعلت الدماء تنزف منها وسط الشارع، ثم قاموا بسحلها في الشارع مسافة 20 مترًا، ليستأنفوا عملية ضربها مرة أخرى على وجهها وصدرها وأسفل بطنها بقبضة حديدية يضعها عناصر تلك العصابات في أيديهم، حتى فقدت الوعي، وتركوها وهي ممددة على الأرض والدماء تسيل منها! وقالت والدة الفتاة: إن الطبيبة الاختصاصية ذكرت في تقريرها أن ضربات حادة وقوية على فرجها أدت إلى تمزق غشاء البكارة وحصول نزيف حاد داخلي(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn6" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn6" name="_ftnref6"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[6]</a>).<o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139037">8-يشوون طفلاً سنياً ويضعون جثته أمام منزل ذويه في صينية..!</a> </h2> لم أستطع أن أصدق ما حكاه لي صاحب لي قبل بضعة أشهر من كتابة هذه الأسطر عن صديق له أخبره أن حادثة بشعة وقعت في منطقته في الرصافة، إذ خطف طفلان من أهل السنة يحملان - على ما أظن - اسم "عمر" ثم وجدا بعدها مشويين مع الخضار في صينيتين، وملقيين كل أمام باب دار أهله! وقد أكد لي صاحبي صحة الحكاية، لكنني لم أستطع - كما قلت - تصديقها، ولم أشأ أن أقيدها في مكانها مما أكتبه، حتى فوجئت بعد ذلك بشهور بما نشره موقع "الرابطة العراقية" عن واقعة مماثلة جاء فيه:<o:p></o:p> <o:p><span lang="AR-SY" style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: windowtext; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-ascii-font-family: mylotus; mso-hansi-font-family: mylotus; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SY; mso-no-proof: yes"><o:p><img src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/rtb_uploaded_images/56.gif" align="baseline"></o:p> </o:p> السفاح...!<o:p></o:p> حتى فى الأفلام لا يوجد شيء يشبه هذه الوحشية الحيوانية!!! ولا يستوعبه عاقل، ولا تصدقه عين.. لكن هذا ما حدث بالضبط فى منطقة الأمين محلة (735) نهاية الكوسترات خط السدة وقرب أسواق بيت بنية، فقد قامت ميليشات جيش المهدي بخطف طفل عمره 3 سنوات، ذنبه أن أهله من السنة، قاموا بخطفه وحرقه بوضعه في صينية، مع بصل وطماطة، ثم قاموا بشيِّه! وبعدها جاءوا به ليضعوه أمام باب دار أهله! هل فعل مثله اليهود بالفلسطينيين؟! حدث هذا بعد التفجير الذى وقع فى منطقة الأمين، فقد قامت مليشيات الغدر الصفوي فى اليوم التالى بخطف وقتل (36) شخصاً، وكلهم سنة، ورموهم خلف السدة وخلف «بانزين خانة الجبة» وحسبنا الله ونعم الوكيل!(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn7" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn7" name="_ftnref7"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[7]</a>).<o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139038">9-يشوون رجلاً في فرن الخبز:</a> <o:p></o:p></h2> أقدمت عناصر من عصابات جيش المهدي الشيعي على إحراق رجلٍ كبير السن من أهل السنة يعمل خبازًا في فرن بمنطقة الشعب شرقي العاصمة العراقية بغداد، وذكر شهود عيان أن مسلحين من جيش المهدي اقتحموا فرنًا للخبز يملكه رجلٌ من أهل السنة يدعى أبو عمر المشهداني ويبلغ من العمر (61) عامًا، وقاموا بوضعه في داخل الفرن، وأغلقوا الفرن عليه وهو مشتعل حتى تفحم بشكل كامل، وأضافوا أن عناصر جيش المهدي قامت بعد ذلك بسرقة أموال المشهداني التي يكتسبها من بيع الخبز، وأخذوا ما خف حمله من الفرن ثم هربوا تحت أعين الشرطة والجيش العراقي.(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn8" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn8" name="_ftnref8"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[8]</a>) <o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139039">10- إحراق مؤذن مسجد الفاروق في الحرية وذبح مؤذن جامع الغزالية:</a> <o:p></o:p></h2> هاجمت العصابات الصفوية مسجد الفاروق وأحرقوا مؤذن المسجد الشيخ "علي أحمد" أثناء رفعه لأذان العشاء، و بعد أن هاجموا المسجد وقتلوا الحراس البالغ عددهم أربعة مع سبعة من المصلين وأضرموا النار في المسجد أخرجوا جثة المؤذن وقاموا بسحلها في وسط الشارع(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn9" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn9" name="_ftnref9"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[9]</a>). <o:p></o:p> علماً أن إمام وخطيب المسجد معروف بأنه حامل راية التقريب في بغداد، وقد مر عليه في المسجد نفسه أكثر من ربع قرن يدعو بهذه الدعوة، وينكر على من يدعو بغيرها في مواجهة الشيعة، وكان يستدل على نجاح منهجه وفشل منهج الآخرين بأنه قد كسب الشيعة في المنطقة المحيطة بمسجده كلها، ولا أدري هل الذين هاجموا الجامع، وأحرقوا المؤذن جاءوا من تلك المنطقة، أم من منطقة أخرى؟! <o:p></o:p> هذا وقد شاهدت شريطاً مصوراً لعملية ذبح بالسكين لمؤذن جامع الحمزة، كان المنظر مرعباً! صرعوه على جنبه ثم صار أحدهم يجر السكين على حلقومه، وبعضهم يمسك به وهم يطلقون صرخات التكبير! ثم احتزوا رأسه ووضعوه على ظهره! وقد قامت جهاتهم الإعلامية بإضافة تلاوة آيتين من القرآن إلى الشريط تبتدئ إحداهما بقوله تعالى: ((وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)) [النور: 2]، هكذا بحذف أول الآية، والأخرى هي قوله تعالى: ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) [المائدة: 33]، ثم أنهوا الشريط بلطمية حسينية، وهذا يبين بوضوح أنهم يتدينون ويتقربون إلى الله بقتل العرب أو أهل السنة، وصدق نصر بن سيار والي خراسان الأموي حين قال:<o:p></o:p> يا من يسائلُني عن أصلِ دينِهِمو فإنَّ دينَهُمو أن تُذبحَ العربُ!<o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139040">11-إحراق البشر أحياء بالبانزين وجرائم بشعة أخرى:</a><o:p></o:p></h2> عاشت بغداد يوماً من الرعب والنار والدم أشاعته مليشيات متنفذة ومتعددة، أبرزها جيش المهدي بالإغارة في وضح النهار على أحياء سكنية عدة وسط العاصمة والقيام بحرق مساجد وبيوت وإشعال نساء وأطفال بوقود السيارات فضلاً عن قصف الأحياء بالهاونات بعد يوم من التفجيرات الأربع في مدينة الصدر، واستنفرت أحياء رئيسية في بغداد شبابها وشيبها لصد هجوم تعد له المليشيات في العامرية وحي الجهاد في حين تغيب قوات الشرطة الحكومية أو تبقى على مبعدة من العمليات من دون رد فعل! حيث قامت مليشيات ترتدي ملابس جيش المهدي وتردد هتافات انتقامية تشير إليه بالهجوم على المنازل السكنية في منطقة الحرية في الساعة الثانية عشرة ظهراً أمس حيث لقي (73) عراقياً حتفهم بينهم (91) طفلاً وامرأة بعد أن تم حرق سبعة منهم بالبنزين وهم أحياء! وسقط (46) جريحاً أيضاً واستخدمت المليشيات القنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة، ولاحقت المليشيات العائلات العراقية التي التجأت إلى بعض المساجد المجاورة في المنطقة فقاموا باقتحام المسجد وإطلاق النار على الأهالي اللاجئين فيه، وأشعلوا النيران بأربعة مساجد هي: أحباب المصطفى، والقعقاع، ونداء الإسلام، وذلك خلال صلاة المغرب، والحصيلة الأولية هي سقوط أكثر من (50) شهيدًا وجريحًا.<o:p></o:p> كما قام جيش المهدي في منطقة جميلة ببغداد باختطاف عدد من الشبان مجهولي الأسماء والعناوين، ونقلوهم في سيارات «حمل» إلى ميدان واسع في جميلة، ودعوا الناس إلى حضور عملية إعدامهم الجماعي، بينما قصفت الأعظمية طوال ليلة السبت بالكاتيوشا والهاونات من منطقتي العطيفية والقناة، وقال شهود عيان: إن دوريات الشرطة كانت على مقربة من ساحة العمليات الإجرامية ولم تحرك ساكناً، فيما لم يكن هناك أي وجود أو تدخل من القوات. <o:p></o:p> وتعرض حي الجهاد في بغداد أمس لثلاث قذائف هاون، وكذلك تم قصف جامع الرحمن في حي الخضراء ببغداد عند صلاة الجمعة، وعاشت بغداد أمس حظراً للتجوال وانقطعت عن باقي مدن العراق بعد أن أحاطت الشرطة بجميع مداخلها في الرحلات الداخلية والخارجية في وقت تواجه الاتصالات الهاتفية من العاصمة إليها صعوبات كبيرة(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn10" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn10" name="_ftnref10"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[10]</a>).<o:p></o:p> وقال أحد ضباط الجيش العراقي المتواجدين في دائرة الحدث، وهو النقيب جميل حسين: إن المليشيات التابعة لمقتدى الصدر ألقوا القبض على (6) مواطنين بعد صلاة الجمعة في منطقة الحرية وصبوا عليهم النفط الأبيض وأحرقوهم أحياء، ووقف الجنود العراقيون يتفرجون على الحادث! وتم حرق (7) مساجد وليس أربعة كما جاء في التصريح العسكري، والهجوم بواسطة القاذفات والرشاشات والبنادق الآلية الأخرى، ومنع أفراد المليشيات المواطنين من دخول الأبنية والمساجد لإخراج القتلى والجرحى منها، وأضاف حسين: إن الشرطة أيضاً وقفت جانباً تتفرج عما يحصل من مجازر بتواطؤ واضح(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn11" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn11" name="_ftnref11"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[11]</a>).<o:p></o:p> واعتبرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن قيام العصابات الصفوية بحرق المصلين السنة أحياء هي وحشية غير مسبوقة, مؤكدة أن هذه الجريمة وقعت تحت بصر القوات العراقية الموالية للاحتلال.<o:p></o:p> و كتب "كيم سنجوبتا" في صحيفة «الإندبندنت» قائلاً: إن الأمور وصلت إلى حد غير مسبوق من الوحشية في العراق بعدما قام مسلحو "جيش المهدي" (الصفوي) بسحب رجال سنة من المسجد الذي كانوا يصلون فيه وأحرقوهم أحياء، وأضاف أن هذه الجريمة وقعت تحت مرأى ومسمع عدد من الجنود العراقيين في مركز لهم في المنطقة ولكنهم لم يحركوا ساكنًا, بحسب ما نقله عن نقيب الشرطة العراقي "جميل حسين"، وأشارت الصحيفة إلى جرائم أخرى طالت أهل السنة في بغداد أدت إلى سقوط عشرات الشهداء, وإحراق عدد من المساجد(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn12" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn12" name="_ftnref12"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[12]</a>).<o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139041">12-يحرقون طفلاً دون الرابعة اسمه"عمر" بالنفط بعد اختطافه..!</a><o:p></o:p></h2> في متابعة للجرائم الوحشية التي ارتكبتها العصابات الصفوية في منطقة الحرية الأولى - شمالي بغداد - عُثرعلى جثة محترقة بالكامل لصبي صغير لا يتجاوز عمره الرابعة, بعد أن قام مسلحون من عصابات "جيش المهدي" الصفوية باختطافه يوم أمس، وقد ذكرت الحاجة "قسمة محمد" جدة الطفل "عمر عبد الله الدليمي" من أهالي منطقة الحرية الأولى قولها: إن "عمر" كان يلعب عند باب الدار عندما شنّت العصابات الصفوية عدوانها على المنطقة, وبعدها فقدناه، وأضافت "بحثنا طيلة يوم أمس واليوم بين أكوام الشهداء السنة المتفحمة دون جدوى", حتى عثر عليه أحد الجيران في حي "الدباش" قرب منطقة "أهل التنك" المخصصة لبيع النفط الأبيض والتي تسيطر عليها عصابات "جيش المهدي"، وتصف الجدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها العصابات الصفوية, مؤكدة أن جثة حفيدها وجدت وقد احترقت بشكل كامل وتكورت أطرافها بعد أن صُب عليه النفط(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn13" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn13" name="_ftnref13"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[13]</a>).<o:p></o:p> كما اختطف مجرمو جيش المهدي طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات اسمها حفصة، ثم قتلوها وألقوا بها وسط الشارع، يقول والد الفتاة عمر الكرخي: إن الصفويين قتلوا حفصة بعد أن اختطفوها من أمام المنزل صباح اليوم، مشيرًا إلى أنهم بدأوا في الاستعانة بالنساء الرافضيات مقابل المال لتحقيق أهدافهم الخسيسة(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn14" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn14" name="_ftnref14"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[14]</a>).<o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139042">13- ينشرون أربعين سنياً في مدينة الثورة بالمناشير:</a><o:p></o:p></h2> في مجزرة فاقت بشاعتها مجازر اليهود والهندوس والمجوس، أقدم الصفويون على إقامة حفل خاص لأكثر من أربعين سنيًا وسط منطقه جميلة في مدينة الصدر، وتم قتلهم بطريقة وحشية تفوق الخيال.<o:p></o:p> وقد ذكر شهود عيان أن عصابات جيش المهدي قامت بقتل الشبان السنة البالغ عددهم أكثر من أربعين مواطنًا من أهالي الحرية بعد اختطافهم عصر اليوم، وقد قام الصفويون بجلب مناشير كهربائية وصفوا الشبان السنة على أعمدة في ساحة عامة أمام الناس، ثم قاموا بقطع أرجلهم من تحت الركبة بتلك المناشير، ثم أيديهم، وتركوهم ينزفون حتى الموت، وأكد الشهود أن من بين الشهداء شيوخًا كبارًا في السن، موضحين أنه تم إحراقهم بعد ذلك، ومنهم من مات بالحرق قبل أن يموت نتيجة نزف الدم بعد قطع يديه ورجليه، وسط احتفال الروافض وصفيرهم وإطلاق النار في الهواء(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn15" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn15" name="_ftnref15"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[15]</a>).<o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139043">14-اعترافات شيعي تعرض للتعذيب على أيدي مليشيا جيش المهدي:</a> <o:p></o:p></h2> كنت أقف داخل أحد الأسواق في حي الصحة في الدورة، وإذا بي أتفاجأ بالشرطة خلفي طالبين هويتي الشخصية، وبينما أنا أعطيهم إياها قالوا لي: من أي عشيرة أنت؟ فقلت لهم: وما شأنكم بهذا؟ نحن شعب واحد، فإذا بهم ينهالون علي بالضرب واللكمات المبرحة مقيدين يدي إلى الخلف، وألقوا بي صوب مجاميع ترتدي لباساً مدنياً مدججة بالأسلحة تنتمي لإحدى المليشيات البارزة قائلين لهم: (صكوه) فصاروا ينهالون عليّ بالضرب المبرح، ثم عصبوا عيني، ووضعوني في سيارة مدنية نوع (سوبر) بيضاء اللون واقتادوني إلى منطقة (أبو دشير)، وقد تتساءلون كيف عرفت أنها منطقة (أبو دشير)؟ لأنني أعرف أنه باستدارة السيارة إلى اليمين من نهاية شارع الصحة ثم استدارة دائرية إلى اليسار فإنك تدرك حينها أنها جحيم (أبو دشير)! ثم وضعوني في غرفة وانهالوا علي بالضرب المبرح وتكسير اليدين مع كل سؤال يتوجه صوبي عن اسمي واسم عشيرتي واسم جيراني،. و.. و.. و رغم وجود أحد المرشدين في المنطقة والذي يعرفني على ما يبدو لكنهم أرادوا التأكد من خلال التعذيب!! استمر تعذيبي لمدة ثلاث ساعات طويلة داخل (أبو دشير) حتى اتصلوا بهاتفي النقال على أهلي ليتبين لهم أني (شيعي) وقد اقتادوني عن طريق الخطأ إلى الجحيم ثم انهالوا علي بالضرب مرة أخرى رغم تأكدهم أنني من مقلدي آية الله العظمى السيد علي السيستاني، وألقوا بي على الطريق في حي الصحة لأعود إلى أهلي.<o:p></o:p> هذه التجربة جعلتني أدرك حجم الكارثة خاصة! بعدما أيقنت أن الغرف الأخرى المخصصة للتعذيب تحوي على أصدقائي من الطائفة السنية والتي عثر على جثثهم فيما بعد، ومنهم (علي العاني) الساكن مقابل أفران الكوثر في منازل الصحة والمجاور لأسواق الساعة، والغريب أن الشرطة في مركز شرطة بلاط الشهداء قالوا: إنهم انتشلوهم من مزبل(أبو دشير) ونرجو منكم عدم ذكر ذلك لذويهم! وأثناء مراجعة الطب العدلي إذا بي أتفاجأ أنهم يدعون بأنهم عثروا على الجثث في منطقة هور رجب لإلصاق التهمة بجهة أخرى! <o:p></o:p> والأكثر غرابة في الموضوع أن جميع الجثث قتلت بالرصاص، وسكب الزيت الحار على جسدهم مع تثقيب أيديهم بالمثقاب (الدريل)، وتساءلت مع نفسي حين رؤية الجثث قائلاً: هل هذا مصير العراقي ومصيري لو تأخرت لساعة أخرى؟! ويذكر أن القوات الأمريكية -ورغم وجود قاعدتين لها عسكريتين، ولا تبعد إحداهما أكثر من مائتي متر- لم تحرك ساكناً سواء برياً أو جوياً لنجدة المواطنين الأبرياء(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn16" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn16" name="_ftnref16"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[16]</a>).<o:p></o:p> <h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139044">15- شهادة رجل بسيط ساقته الأقدار ليصحو على نهشات آلات التعذيب المرعبة:</a><o:p></o:p></h2> شهور من التعذيب والإهانة في استخبارات الكاظمية أيقظتني من غفلتي - شهادة جريئة لمعتقل أفرج عنه قبل أيام"، تحت هذا العنوان نشر موقع (الرابطة العراقية) إحدى القصص المروعة، التي هي نموذج عادي لما يحدث يومياً لمئات - بل آلاف الحالات - في سجون وزنازين الخراب، على أيدي جيش المهدي وعصابات الموت المتقنعة بالملابس الرسمية.<o:p></o:p> رسالة لشاب يقول فيها عن نفسه: قبل أيام قليلة تم الإفراج عني وعن إخواني الذين اعتقلوا معي قبل (7) أشهر على أيدي أحد ألوية ما يسمى بـ(حفظ النظام)، وبإشراف قوات الاحتلال الأمريكي، بتهمة حقيقية لصقت بنا ولا نستطيع التخلي عنها ولو دفعنا أرواحنا فداءً لها، هذه التهمة - يا إخواني الأعزاء! - لا يعاقب عليها أي قانون في العالم سوى في إيران والعراق! في ظل حكم النظام الصفوي الموالي لإيران وبمساندة الاحتلال، هذه التهمة هي أننا من أهل السنة، أنا لم أمارس الكتابة من قبل، لكن حجم المعاناة التي عشناها ويعيشها الآن عشرات الآلآف من شباب ورجال العراق المعتقلين (فرج الله عنهم) هي التي دفعتني لتصويرها، لأني كنت أحد رموزها! وأضعها بين أيدي قرائنا الكرام الذين ربما سوف يصلهم الدور، ولا يظنن عراقي شريف من أهل السنة أنه بمنأى عن الاعتقال والإذلال، والتعذيب والقتل، ما دام هناك حكومة طائفية صفوية رفعت شعار تنظيف العراق من (النواصب)، وبمباركة مرجعيتها غير الشريفة.<o:p></o:p> أنا مواطن عراقي الانتماء، وسني المذهب، وأفتخر بانتمائي لعروبة العراق، ولمعتقدي الذي علمني حب الإسلام وأهله، وحب النبي محمد صلى الله عليه وآله، وحب أهل بيته وزوجاته الطاهرات، وحب صحابته الغر الميامين.. وليس في قلبي بغض لأحد، غير أهل الشرك من المجوس والصفويين الأنجاس، نشأت في عائلة طيبة السمعة حسنة المعشر، يشهد بصلاحها أهل الحي بمختلف أديانهم وطوائفهم، ولم يكن عندي هدف في حياتي سوى تربية أولادي تربية صالحة، والحفاظ على حياتهم في هذه الظروف المأساوية التي نحياها، وتأمين قوتهم، وكنت دائماً أمنعهم من الخوض في أي حديث سياسي أو مذهبي في مدارسهم أو في المحلة، حتى لا ننزلق إلى الهاوية التي حفرها لنا الاحتلال وأعداء العراق.<o:p></o:p> وكان يحز في قلبي دائماً، ويؤلمني أن أرى الاعتقالات الظالمة في صفوف أهل السنة من الشباب في محلتي، وخصوصاً رواد المساجد، وكنت أقول في نفسي: ربما هؤلاء أخذتهم حمية الشباب وفورة الغضب، وتكلموا بشيء نقله بعض الجواسيس إلى أجهزة القمع فكان سبباً لاعتقالهم، وإلا لماذا جاءوا إليهم مقصودين بأسمائهم؟! هذه المقولة التي كانت تجول في خاطري ربما كانت من أوهام سذاجتي، أو من طبيعة تربيتي المسالمة، التي تميل إلى الهدوء والسلامة! ولكني اكتشفت مؤخراً - وبعد إعتقالي - أن هذه الخواطر لم تكن إلا من تثبيط الشيطان لنا عن الجهاد ضد هؤلاء، والركون والانزواء وإيثار السلامة للنفس وللأولاد حتى لايلحقهم أذى.. وحدث مالم يكن بالحسبان!<o:p></o:p> لقد تم اعتقالي في صباح يوم كنت ذاهباً فيه إلى محل عملي، حين كنت واقفاً على رصيف الشارع الرئيس أنتظر سيارات النقل العام، فحدث إطلاق نار كثيف في منطقتي، واستنفر الناس في منازلهم ومن على أسطحها، وتبين أن هناك مليشيات مدنية من جيش مقتدى تهاجم الناس بمساعدة أفراد من مركز شرطة المحلة! عندئذ دب الخوف والهلع في عروقنا؛ فسارعنا - نحن الموظفين والموظفات - للاختباء في أقرب مكان آمن، خوفاً من الرصاص الكثيف، وخوفاً من المليشيات المسلحة، دخلت الموظفات في البيوت القريبة، وسارعنا نحن الرجال للاختباء في المسجد الذي كان قريباً من الشارع؛ لعلمنا أن في المسجد حراساً رسميين يحملون بنادق مرخصة من وزارة الداخلية للدفاع عن بيوت الله ضد أي اعتداء يحصل عليها.<o:p></o:p> استمر هجوم المليشيات نصف ساعة تقريباً استبسل فيها أهالي الحي في الدفاع عن بيوتهم، وصعد حراس المسجد إلى السطح ليراقبوا الموقف عن كثب، وليستعدوا للدفاع عن بيت الله إذا ما هوجم من قبل عصابات مقتدى والشرطة الذين يساندونها، وبعدما توقف إطلاق النار علمنا أن القوات الأمريكية وقوات ما يسمى بحفظ النظام تدخلت لتحسم الموقف؛ فاستبشرنا خيراً! وقلت في نفسي: سوف يعتقل الأمريكان أفراد المليشيات المعتدية، وأفراد الشرطة المساندين لهم! وهممت أن أخرج من المسجد لأذهب إلى عملي، لكنني سمعت الحراس يخبروننا بأن القوات الأمريكية والمغاوير والشرطة قد توجهوا إلى المسجد، وأن المليشيات بقيت تراقب الموقف من بعيد، فأمر إمام المسجد الحراس بأن يفتحوا أبواب المسجد لهم مادام معهم الأمريكان، وعندما وصل أفراد المغاوير والشرطة إلى داخل المسجد انقضوا علينا - نحن الموظفين الملتجئين إلى المسجد والحراس وبعض المصلين - وانهالوا علينا ضرباً وسباباً، وعصبوا أعيننا وأوثقوا أيدينا أمام أنظار القوات الأمريكية التي لم تحرك ساكناً، إنما اكتفت بمراقبة المشهد فقط! <o:p></o:p> اقتادونا إلى مقر لواء حفظ النظام، بعد أن سرقوا هواتفنا النقالة، واتضح لنا فيما بعد أنهم اتصلوا على جميع الأرقام المخزونة فيها، وشتموهم وتوعدوهم شراً، بل وساوموهم على إطلاق سراحنا مقابل مبالغ خيالية.<o:p></o:p> بقينا في مقر اللواء (3) أيام وبعدها تم تسفيرنا إلى استخبارات الكاظمية. <o:p></o:p> في هذه اللحظات العصيبة استيقظت من السبات العميق الذي كنت أغط في أعماقه، ومن عالم الخوف وإيثار السلامة الذي تقوقعت فيه، وندمت لأنني لم أتعلم من قبل كيف أستخدم السلاح، ولم أحتفظ به في بيتي للدفاع عنه وعن أولادي، وصارت هذه اليقظة - وإن جاءت متأخرة - قناعة لدي، واعتقاداً يدعمه ويرسخه كل ما شاهدته وسمعت به من إخواني الذين اعتقلوا قبلي. <o:p></o:p> ففي أول يوم من وصولنا استخبارات الكاظمية أدخلونا على ما يسمى بالقاضي الذي طلب منا - وبسرعة! - التوقيع على إقرار يعترف فيه كل واحد منا: إما بقتل (4) أشخاص، أو اغتصاب (4) فتيات، أو تفجير (4) سيارات شرطة! ولا أدري ما سر الرقم (4) في طلب القاضي هذا؟! وهددنا في حالة رفضنا الإقرار المذكور بأنه سيرتب لنا (احتفالاً) سينتهي بنا إلى التوقيع على الإقرار، لذا فمن الأصلح لنا التعجيل بالتوقيع، وعدم تأخير عمل القاضي لأن لديه قضايا كثيرة تتطلب منه النظر فيها!<o:p></o:p> دهشنا لطلب القاضي الغريب هذا! ورفضناه، فبدأت مراسيم (الاحتفال) الذي وعدنا به القاضي: عصبوا أعيننا، وأوثقوا أيدينا، وأدخلونا قاعة مقفلة الأبواب لا تدخلها نفحة هواء، وبدأ الضرب بأنواع الآلآت والأدوات الحديدية! <o:p></o:p> كان الصراخ الذي يمزق الآذان! واستغاثات الفتية الذين هم بأعمار أولادي تلامس عنان السماء! الكل ينادي بأعلى صوته يقول: " الله أكبر.. يا ألله دخيلك.. دخيلك يارب.. "! فيجيبنا المجرمون الكفرة وهم يضحكون: " الله بالبصرة هسه وميسمعكم! حاشا لله! وسبحانه وتعالى عما يقول هؤلاء الكفرة! وما أصبرك عليهم يا رب! <o:p></o:p> وبدأت الضربات بآلة حديدية كبيرة تسحق رأسي وجسدي المنهك، وكلما نزلت هذه الآلة الرهيبة على رأسي أحس بضوء ساطع " فلاش " يكاد يفجر عيني، وأسمع أصوات العظام تتكسر، والرؤوس تترضخ بالآلآت الحديدية ورائحة الدماء النازفة تملأ المكان، ثم.. فقدنا الوعي الواحد تلو الآخر، وأغمي علينا، ولم نستعد وعينا إلا بعد ساعات.<o:p></o:p> أحسسنا بأيدي إخواننا المعتقلين تمسح عن وجوهنا الدماء، وتضمد جراحنا بقطع يمزقونها من بعض ملابسهم، وهم يذكرونا بعاقبة هذا الصبر، وما عند الله للمظلومين من أجر عظيم، ويتلون علينا بعضاً من آيات الله وأحاديث رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم، وكانت بحق بلسماً شافياً، ومعيناً راوياً للهفتنا. <o:p></o:p> أخبرونا أنهم لاقوا من العذاب أشد مما جرى علينا! فزادنا هذا صبراً وعزيمة، ونية على أن لا نرضخ لطلب القاضي وأزلامه بالتوقيع على الإقرار المشؤوم، من الطرائف المضحكة المبكية أن إحدى وسائل التعذيب كانت آلة حديدية كبيرة يضربوننا بها على رؤوسنا يسميها الجلادون "خادمة الزهرة" علمنا فيما بعد - ونتيجة الخبرة المتراكمة - أنها مغرف حديدي كبير يستخدموه في تقليب الهريسة في مناسباتهم!<o:p></o:p> ويتكرر التعذيب علينا كل يوم.. إلى أن يئس منا الظلمة؛ فتركونا، وانتهى التعذيب اليومي، ليبدأ مسلسل الإذلال والمهانة والتعذيب المتقطع.<o:p></o:p> في هذه الأيام الطويلة والثقيلة ونحن نتماثل للشفاء من جروحنا سمعنا روايات كثيرة ومحزنة جرت على إخواننا الذين لاقوا من أصناف التعذيب ما تقشعر له الأبدان، وتشيب له الولدان! فهناك خمسة رجال توفوا أثناء التعذيب بأنكى طريقة، وأخسها: أحد الشهداء يرحمه الله أدخلوا قضيب تسليح حديدي في دبره!.. وغمروه في أمعائه فتفجرت فمات!! <o:p></o:p> والآخر أجلسوه - وهو يقاوم بلا جدوى - على زجاجة مثلومة الفوهة! فتمزق شرجه ونزف إلى أن مات!! <o:p></o:p> والآخر أدخلوا إطلاقة مدفع أحادي في دبره فقتلوه!! <o:p></o:p> وآخرون أوثقوا أيديهم وأرجلهم، وطرحوهم أرضاً، ثم صار الجلادون يرمونهم بأسطوانات الغاز، ويلقونها على أجسادهم حتى تهشمت جماجمهم وعظامهم!!<o:p></o:p> نعم كل هذه الجرائم تجري في استخبارات الكاظمية! وعلى أيدي مجموعة إيرانية خبيرة في التعذيب منهم المدعو:(أبو زهراء)، ورائد المغاوير (عدنان)، وكل هذا يجري بإشراف أمريكي! وزيارات دورية يقوم بها الأمريكان لمعتقلنا الذين لم يكن دورهم يتعدى السؤال عن عدد الموقوفين؟! وماذا تقدمون لهم من طعام؟! <o:p></o:p> وبقينا على هذا الحال المزري من الإذلال فترة طويلة منع أهلنا فيها من زيارتنا لمدة (3) أشهر متتالية كان مكان الاعتقال لا يطاق: فقضاء الحاجة يتم داخل القاعة وسط المعتقلين، حيث يقوم اثنان من الإخوة المعتقلين بستر من يريد قضاء حاجته ببطانية، ليتغوط في كيس نايلون، ويتبول في قنينة بلاستيكية! ويسمح لنا الجلادون بنصف ساعة يومياً للخروج من القاعة، ورمي هذه القاذورات خارجها، وأحياناً يتعمد الجلادون إطعامنا أطعمة فاسدة تؤدي بنا إلى الإسهال!!<o:p></o:p> ثم جعلوا علينا مراقباً من المعتقلين، كان في حقيقته جلاداً آخر، أكثر منه معتقلاً! لقد كان الشيعي الوحيد بيننا، بل أحد قيادات ما يسمى بجيش المهدي، واعتقل لأنه اغتصب فتاة قاصراً، وأوقفوه معنا لزيادة إذلالنا، وكان يحظى باحترام القاضي وزبانيته، ويشاركهم مراسيم تعذيبنا وتعذيب المعتقلين الجدد، ثم علمنا أن القاضي أطلق سراحه!! <o:p></o:p> كما علمت أن رائد المغاوير عدنان كان يساوم والد اثنين من المعتقلين الشباب على مبلغ قدره (17.000$) مقابل إطلاق سراحهما، وأمام ضغطه وإلحاحه على الوالد المسكين، وعدم امتلاكه هذا المبلغ الكبير اضطر هذا العجوز إلى تسجيل مكالمات الرائد عدنان وتقديمها إلى مدير الاستخبارت الذي بدلاً من أن يعاقب الرائد عدنان قام بتكريمه! كما فعل المالكي مع المجرمين الذين اغتصبوا الفتاة العراقية صابرين الجنابي! وقدم مدير الاستخبارات المكالمات المسجلة إلى الرائد عدنان، والذي أذاق على إثرها الأخوين المعتقلين صنوف العذاب إلى أن وافقوا على توقيع الإقرار بقتلهم (4) أشخاص! ومن ثم تم نقلهم إلى تسفيرات ملعب الشعب ليلاقوا مصيرهم على أيدي جلادين أشد تعذيباً وأشد ظلماً. <o:p></o:p> بعدها سمحوا لزوجتي بزيارة شهرية قد تلغى فيكون عليك الانتظار شهراً آخر! فعلمت منها أن هناك وسطاء خير كانوا يسعون للإفراج عني مقابل مبلغ من المال!! وأقنعتني زوجتي بأن المبلغ يمكن تدبيره وهو بسيط، واتضح فيما بعد أنه (5000 $) لا نملك عشر معشاره! وعندما لمت زوجتي بشدة على هذا التصرف قالت وهي تبكي: كان هذا أفضل من أن نجدك جثة مقطوعة الرأس في مكبات النفايات!! بعدها فهمت لماذا أوقفوا التعذيب اليومي علينا، واتضح أن جميع إخواني الذين اعتقلوا معي في الحادثة نفسها دفعوا مبلغاً مساوياً أو مقارباً كانت التسعيرة لمثل حالاتنا من (5000 $ إلى 7000 $)، وكل المبالغ دفعت لـ(فاعل خير)، و(فاعل الخير) هذا (سيد) معمم يأتي به لأهل المعتقل أحد الجيران من معارفه! وهذا الجار (الوفي) يرتب اللقاء لأهل المعتقل مع (السيد) الذي ما قام بهذا العمل الإنساني إلا (لخاطر هذا الجار الوفي جداً)!، ثم يبدأ (السيد فاعل الخير) بسرد وقائع التعذيب الفظيعة التي تجري على المعتقل أمام أهله! من أجل الضغط عليهم نفسياً مجسماً ومهولاً عظم (جريمته) وخطرها! غير أنه يمكنه التأثير على القاضي، من خلال دفع هذه الهدية له لغلق الملف للأبد! وينصح أهل المعتقل بأن يغادر ابنهم العراق خلال (24) ساعة؛ لأن حياته في خطر، وتهمته عويصة جداً! <o:p></o:p> وقبل إطلاق سراحي بمدة تم نقلنا إلى معتقلات ساحة النسور لنلاقي هناك (احتفال) الوداع الذي يجريه علينا السجانون! وما إن بتنا أول ليلة فيها حتى تعرفنا على نموذج إيراني آخر يدعى: (أبو نور)، لكنه في الحقيقة أبو ظلام! وهو رجل كبير السن تجاوز الستين عاماً من الأعوام التي يبدو أنه قضاها في الإجرام والتعذيب والإذلال! لقد كان هذا السافل يستلم كل وجبة جديدة منقولة إلى ساحة النسور، فيقوم - لعنه الله - باغتصاب أحدهم أمام أنظار الجميع! ووسط ضحكات الجلادين وتعليقاتهم القبيحة!<o:p></o:p> هذا ملخص مختصر جداً لمعاناة (7) أشهر قضيتها في الاعتقال، ومن غير تهمة سوى أني سني المذهب احتميت بمسجد! فهم لم يعتقلوني بالاسم، ولم يداهموا بيتي، ولم يعثروا على سلاح فيه، ولم تسجل علي كلمة سياسية أو طائفية قلتها!<o:p></o:p> خرجت بعدها من المعتقل مذلولاً مشرداً، وجدت كل أثاث وحاجيات البيت قد باعتها زوجتي وأنفقتها على شراء الأفرشة والملابس والطعام الذي كانت تسلمه إلى استعلامات معتقل الكاظمية ولم يصلني منه شيء!! ووجدت أولادي قد تركوا مدارسهم! وأمسى كل واحد منهم يبيت عند أحد الأقارب! حسب نصائح الجيران (الأوفياء جداً) من معارف ذلك (السيد فاعل الخير). <o:p></o:p> وفكرت فيما ما حل بي! فوجدت السبب هو..(أنا).. أنا لا غير!! نعم! أنا وليس غيري من أحد، نعم! منذ أن قبلت أن أعيش دور الفريسة وليس الصياد، فالشاة الذليلة تنتظر متى يأتيها الذباح لينحرها، أما الصقر فتهابه كل الفرائس؛ لذا نفضت الماضي بكل مآسيه من مخيلتي ولم يبق نصب عيني إلا أهداف لا بد من أن أسعى لنيلها بكل وسيلة، وكل ثمن! ولن أرضى بعد اليوم إلا أن أعيش شاهيناً يرصد فريسته، ويحلق في أعالي الجو، لا يهاب شيئاً، ولن يسلم هذا الشاهين نفسه إلا جثة هامدة لمن يقدر عليه. <o:p></o:p> أما أنت يا قاضي الاستخبارات! ويا رائد عدنان! ويا أبا زهراء! وأبا ظلام! فأنتم من أوائل أهدافي، وإن كنتم قد عذبتموني بـ" خادمة الزهرة " فقد أعددت لكم عصا عمر بن الخطاب التي سأفقأ بها أعينكم، وسيف علي الكرار الذي سأفلق به هاماتكم واحداً تلو الآخر، ولن أبلغ ثأري ويثلج صدري حتى يقضى عليكم وعلى أمثالكم، ويتحرر العراق العربي من كل إيراني ومجوسي، وإن غداً لناظره لقريب "(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn17" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn17" name="_ftnref17"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[17]</a>).<o:p></o:p> وهكذا تتتابع الأحداث.. ويجر بعضها بعضاً قالت صحيفة «واشنطن بوست»: إن الأحياء المختلطة-السنية والشيعية- في بغداد تحولت إلى ساحة حرب في النزاع الطائفي الدائر حالياً، ففي غرب نهر دجلة فرت مئات العائلات الشيعية من الأحياء السنية، وفي الشرق من النهر، تفر العائلات السنية من الأحياء الشيعية، والعنف الطائفي والتطهير للأحياء بدأ يقترب - كما تقول - من الأحياء في وسط العاصمة، وآخر المناطق التي انتقل إليها هذا العنف هي منطقة الطوبجي في شمالي وسط بغداد.<o:p></o:p> وتقول: إن السكان الذين كانوا يعيشون جنباً إلى جنب لسنوات طويلة، صارت الهوية الطائفية بالنسبة لهم مهمة، منذ سقوط النظام السابق، وتشير إلى أبي محمد الذي انضم إلى جيش المهدي، الذي يسكن إلى جانب عائلة سنية، ومع تفجير المرقد في سامراء في شهر شباط (فبراير) الماضي أصبح أبو محمد شكاكاً بكل ما يتعلق بجيرانه السنة، وقبل ثلاثة أشهر قام جيش المهدي بنصب نقطة تفتيش تحت عين ونظر قوات الشرطة العراقية التي لم تفعل شيئاً، وطلب أتباع المهدي فحص هويات عائلة العكيدات، حيث تتهم هذه العشيرة بأنها متعاطفة مع المقاومة السنية، ونقلت الصحيفة عن أبي محمد قوله: إن أتباع الإمام جيش المهدي هم عقائديون يهدفون إلى نشر الإسلام وفرض النظام، أما أتباع العشيرة السنية فهم إرهابيون، وأشارت إلى أن أبا محمد أظهر بطاقة هوية تشير إلى أنه عضو في فرقة الذئب الخاصة المتهمة بارتكاب جرائم، وأن أتباع المهدي قاموا باختراق وزارة الداخلية، وبعد الحادث بدأ أفراد عائلة العكيدات بتسليح أنفسهم خاصة أنهم عاشوا في المنطقة لمئات السنين ويسيطرون على تجارة الثلج والزيوت، ويقول شيخ القبيلة إنه لا يستبعد أن يكون استهداف عشيرته له أبعاد اقتصادية، ويتحدث أبو محمد عن أن أتباع المهدي يقومون بتنفيذ القانون بأيديهم حيث قاموا بضرب أحد أبناء العشيرة واتهموه ببيع الثلج بأسعار مضاعفة، واندلعت بعد ذلك معركة بين العشيرة وأعضاء المليشيا حيث اضطروا للإنسحاب، ويقول أعضاء العشيرة: إن أتباع المهدي قاموا باعتقال عدد من أبنائهم وضربوهم، فيما يقول أبو محمد أنهم سلموهم للجيش العراقي لأنهم يقومون بالعمل معاً على نقاط التفتيش، وعندما التقى شيوخ الحي السنة والشيعة لبحث فكرة المصالحة، حيث يعرف الشيوخ بعضهم البعض، حدث أن قام مسلح بقتل أربعة أشخاص على نقطة التفتيش منهم ابن أخ لأبي محمد، وعندها اندلعت معركة كبيرة، حيث حضر الجيشان الأمريكي والعراقي، وعندما شاهد أتباع المهدي الجنود الأمريكيين فروا بسرعة كبيرة، وبعضهم دخل بيوتاً وقفزوا من فوق أسطح البيوت، ويقول أبو محمد: إنه عاد بعد ذلك إلى بيته غاضباً وأطلق النار على جيرانه السنة، وأصاب أم جاره بيدها، وبعدها خرج للشارع وهو يقول: كل سني هو عدوي! لن يبقى سني في الطوبجي! السنة كفار! وتقول الصحيفة التي تتحدث عن أحداث عشرة أيام: إن المعارك استمرت بين الطرفين وتدخل الجيشان الأمريكي والعراقي وشاركوا في اجتماعات الصلح، إلا أن أبا محمد لم يعترف بالصلح العشائري هذا وقرر أن ينشئ فرقة موت لأخذ الثأر حيث يقول: إن الدم بالدم، ويتهم أبو محمد جيرانه باغتيال أفراد المهدي عند نقطة التفتيش، ويقول: إنهم فروا من البيت(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn18" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn18" name="_ftnref18"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[18]</a>).<o:p></o:p> <div style="mso-element: footnote-list"> <hr align="right" width="33%" size="1"> <div id="ftn1" style="mso-element: footnote"><a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2382&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref1" name="_ftn1"></a> ([1]) انظر كتابي: (التشيع عقيدة دينية أم عقدة نفسية).<o:p></o:p> ([2]) قدس برس، موقع البينة.<o:p></o:p> ([3]) المختصر: (22/1/2007م).<o:p></o:p> ([4]) مفكرة الإسلام:(20 أغسطس، 2006م).<o:p></o:p> ([5]) مفكرة الإسلام: (10/12/2006م).<o:p></o:p> ([6]) مفكرة الإسلام:(10/12/2006م).<o:p></o:p> ([7]) الرابطة العراقية:(23/9/2006م).<o:p></o:p> ([8]) مفكرة الإسلام:(9/9/2006م).<o:p></o:p> ([9]) مفكرة الإسلام: (24/11/2006م).<o:p></o:p> ([10]) الرابطة العراقية:(25/11/2006م) مفكرة الإسلام:(24/11/2006م).<o:p></o:p> ([11]) الرابطة العراقية:( 24/11/2006م).<o:p></o:p> ([11]) مفكرة الإسلام:(25/11/2006م).<o:p></o:p> ([12]) مفكرة الإسلام:(25/11/2006م). <o:p></o:p> ([13]) المختصر:(22/1/2007م).<o:p></o:p> ([14]) مفكرة الإسلام:(24/11/2006 م).<o:p></o:p> ([15]) أخبار العراق:(10/6/2006م).<o:p></o:p> ([16]) موقع الرابطة العراقية:(20/3/2007م) بتصرف اقتصر على تصحيح الأخطاء اللغوية، وإعادة صياغة بعض العبارات، لتكون أكثر مناسبة وقبولاً، وهكذا فعلت في باقي المقتبسات.<o:p></o:p> ([17]) الرابطة العراقية: (28/9/2006م).</div></div>