موقع البرهان - الخاتمة.. الله أكبر

<h2 dir="rtl" style="MARGIN: 6pt 0cm 0pt"><a name="_Toc187139084"></a><a name="_Toc187139083">سيهزم الجمع ويولون الدبر:</a><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p></h2> رغم هذا العذاب واشتداد الظلمة! وادلهمام الخطب! وتتابع المحن على أهل السنة في العراق إلا أننا لم نفقد الأمل؛ بل ربما نرى أن ما يحدث ما هو إلا مقدمة كانت لا بد منها للتقدم نحو النصر.<o:p></o:p> إن التحرك باتجاه الهدف يحتاج إلى صحوة قوية راشدة مسددة، لقد مرت الصحوة بالأمة منذ حوالي أربعين عاماً، ووصلت طلائعها ربوع العراق من بعد، ولكنها صحوة كانت تحمل معها بذور الخدر، حيث إن صحوة الأمة بنيت على الانتباه إلى جهة الغرب، ومحورها اليهود وفلسطين، وما كان في برنامجها شيء يخص أهل الشرق اللهم إلا ما يزيد الغفلة، ويعمق الخدر، وحين نأخذ بنظر الاعتبار أن مشكلة العراق المحورية - منذ بداية التاريخ، وإلى اليوم - شرقية لا غربية ندرك مدى المتاهة التي وقعنا فيها.<o:p></o:p> لم يكن من السهل على شباب الصحوة في العراق وجمهورها أن يتخلص من الانجذاب التام إلى فلك الأمة، والذوبان في محيطها، ليرى أن ثمة فلكاً خاصاً لا بد من الدوران حوله؛ لإدامة الدوران على مستوى الفلك الأوسع الذي تسبح فيه المجموعة كلها، لا سيما مع تولي زمام القيادة من قبل أشخاص غالبهم تقليديون، يكررون ما مضى، ويجترونه بهدوء في الحواري الضيقة، والأزقة البعيدة.<o:p></o:p> قبل أشهر - في أواخر سنة(2006م)- ذهب صديق لي إلى مسؤول رفيع في حزب إسلامي وفي يده كتاب:(لا بد من لعن الظلام)، فقال المسؤول: " هذا الكتاب يثير الفتنة والمشاكل بين السنة والشيعة "، هذا والفتنة بين (الإخوة) الأعداء قائمة - ولله الحمد - على قدم وساق! والأخ الفاضل ساقط فيها - ولا يدري - إلى الأذقان!<o:p></o:p> وفي بداية الاحتلال يذهب بعض الإخوة في زيارة إلى أخ وداعية كبير له شأن وقدم، يعرضون عليه مجموعة من كتبي، يطلبون مساعدته في طباعتها، ويهدون إليه بعضها، فلم يجدوا منه إلا الصدود، ورفض حتى النظر فيها أو قبول هديتها! وردها وهو يقول: " فتنة.. فتنة "!<o:p></o:p> وحين تأسس في العراق (مؤتمر أهل السنة) ما كان أسرع ما حذفت منه السنة، وغير اسمه إلى (مؤتمر أهل العراق)، وكان على رأسه رجل فاضل معروف كان يتوخى تجنب " الفتنة.. الفتنة " بكل سبيل؛ ولذلك غيَّر اسم المؤتمر المذكور إلى هذا الاسم الجامع، بعد أن كان اسمه (مؤتمر أهل السنة)، لكن يوم عقد مؤتمر (نصرة أهل العراق) في استانبول في:(13-14/12/2006م) اعترض رئيس (مؤتمر أهل العراق) نفسه بشدة على اسم المؤتمر المعقود، وصار يصرخ في الحاضرين ويصيح: "من أسماه (مؤتمر أهل العراق)؟! أي عراق؟ أهل السنة يذبحون! لماذا لم تسموه (مؤتمر أهل السنة)" (!!!)؟<o:p></o:p> هل انتبه الرجل إلى حجم المفارقة التي وقع فيها أم كان عقله الباطن ساعتها يفرض عليه مخزونه من بضاعة عرضت على عقله الواعي يوم عرضت عليه، فلم يقبلها، لتتسرب دون أن يدري إلى الأعماق، وحين حانت ساعتها فاضت، وبرزت دون رقيب؟!<o:p></o:p> ما الذي تغير في الأمر؟! لست في حاجة إلى توجيه الإساءة إلى أحد، ولا أقصد ذلك؛ فهؤلاء هم خيارنا ولهم علينا فضل السبق والعلم والمنزلة، ولكن أريد أن أوصل للقارئ ما يدور في رأسي من فكرة بسلاسة ووضوح، وبأقل وأقرب جهد. <o:p></o:p> الذي تغير هو هذا الواقع الذي لولاه ما كان لذلك الخدر أن يتوارى، وتلك العلل أن تختفي.<o:p></o:p> كان الخميني (لع) يكفر بالله جهرة، ويستهتر بسب الأصحاب، والتصريح بعقائده الغالية المخرجة من الملة، وكان الأسير العراقي في سجون إيران يذوق صنوف العذاب يدخلون سنارة الصيد في ذكره ويسحبونه منه، يجلدونه بـ(كابلات) النحاس المغلف بالبلاستيك وغيرها من أنواع السياط لأدنى وأتفه الأسباب، ومنهم من يموت تحت التعذيب والعذاب، يعرون الأسير من ثيابه في وسط الزمهرير، ويقفونه في العراء وسيقانه تغوص في الثلج إلى الركبتين حتى إن بعضهم بترت ساقه أو ساقاه بسبب (الغنغرين) الحاصل نتيجة انحباس الدم، ويصرخ أحدهم - وهذا مثال - من ألم يكاد يفجر أمعاءه ولا يرحمونه بمسكن أو طبيب! وكان بقربه طبيب مثله أسير، وحين فحصه تبين له أنه مصاب بالتهاب الزائدة الدودية، ولكن ما عساه يصنع له؟! والتمعت في ذهنه فكرة تم الاتفاق عليها! ويصرع المريض ثمانية من الرجال: كل اثنين منهم على طرف، وبموسى حلاقة.. هل تصدق؟! بموسى حلاقة..! وبلا تخدير! أجرى له العملية.. وفتح بطنه، واستخرج الزائدة، والمريض يخور بيد الرجال كالثور!<o:p></o:p> والغريب أن ذلك كله حصل في قطار أو سيارة نقل كبيرة - لا أذكر لطول العهد بحديث محدثي - كانوا ينقلونهم فيها من سجن إلى آخر!<o:p></o:p> ويحدثني رجل فاضل من أهل نينوى قاض متدين كان أسيراً في زنازين الموت في إيران يقول: في يوم عيد ذهبت إلى المصلى اتخذت فيه ناحية منزوية؛ عسى أن لا يرى الحارس ما أصنع، كنت أحتفظ بصورة قديمة للأهل والأولاد أخفيها، وأديم وسائل إخفائها حذراً من انكشاف أمرها؛ فتكون الواقعة والجريمة والعقاب الشديد! فتحت القرآن ودسستها بين أوراقه، وتظاهرت بالقراءة علني أمتع ناظري برؤية أحبابي الذين لم يبق لي صلة معهم إلا هذه الصورة القديمة العزيزة، ومن خلال النظر والتأمل فيها، والتنقل من وجه إلى وجه، وحبيب إلى حبيب، كنت أؤدي مراسيم العيد تجاه أولئك الأحباب الذين انقطعت أخبارهم، ولا أدري أين هم الآن؟! ولا ماذا حصل لهم؟! والظاهر أنني نسيت نفسي؛ فرحت مع مشاعري ولم أنتبه لعيون الرقيب، حتى وقف فوق رأسي، ورأى ما رأى!! لم يرع حرمة للمسجد، ولم يحترم كتاب الله بين يدي، وهو يتناولني ركلاً بأقدامه، وضرباً بيديه! وأخذ الصورة ومزقها.. عفواً مزق قلبي معها!<o:p></o:p> كان الرجل يحدثنا ونحن في ندوة في أحد المساجد في الموصل، والعبرات تنساب من عينيه.<o:p></o:p> قال: ورأيت رجلاً كبير السن أجبره الحرس على أن يمشي على أربع كالحيوان، وشاب يمتطيه وهو ينوء به أتدري من ذلك الشاب؟ إنه ابنه!!<o:p></o:p> وسمعنا من القصص ما تشيب لها الولدان! أجروا لأحدهم عملية بواسير لكنهم أزالوا له عضلات المستقيم؛ فصار لا يسيطر على خروجه، وكثيراً ما تندلق فضلات أمعائه على ثيابه، وهو شاب قروي لم يتحمل الحالة، قال لي صاحبه الذي يحدثني بقصته: كنا نتمشى عصر يوم وحيدين في باحة للسجن أخرجونا إليها، كان يحدثني عن أولاده الذين تركهم صغاراً، ويذكر شوقه إليهم، وفجأة قال لي: فلان! أنا اليوم سأموت! ووجدناه بعد ساعات قد شنق نفسه في شباك التواليت!<o:p></o:p> وآخر قام الحرس باغتصابه؛ فكانت تنتابه حالات هستيرية، وغضب، وصراخ حتى صعد إلى مرتفع وألقى بنفسه منه ومات!<o:p></o:p> وحالات الاغتصاب في معتقلات إيران (الإسلامية) ليست نادرة! أما اللواطة ما بين الجنود أو الحراس فقد كانت تقع أحياناً على مرأى ومسمع المعتقلين!<o:p></o:p> هذا غير التعريض للجوع المستمر، والعطش، والماء الآسن، والطعام المخلوط بالحصى والرمل، وغير الأمراض والجرب والقمل، وغير التعذيب النفسي! <o:p></o:p> كانوا أحياناً يخبرون الأسير بقرار الإفراج عنه حتى إذا ودع إخوانه، وخرج وهو يمني النفس بالأماني-هل يمكن أن تتخيل حالة شخص كهذا؟!- من فرط السعادة والفرح والخوف والترقب والوجل!! حتى إذا وصلوا به الحدود، ورأى أرض العراق، ولم يكن بينه وبينها إلا ذراع، قالوا له: نأسف هناك خطأ في الاسم! هل يمكن أن تتصور ماذا يحدث لمخلوق ضعيف كالإنسان وهو يتعرض لمثل هذا الضغط الهائل على نفسه وأعصابه؟! أما أنا فمشاعري اللحظة أراها بلغت القمة، ومن هناك صار القلب يتدحرج إلى وادي الرافدين وأنا عنه بعيد.. بعيد!<o:p></o:p> أعتذر للأسير العراقي عن تقصيري في نقل معاناته، وعجزي عن تصويرها على حقيقتها، هذا.. ولم يتكرم خطباؤنا بكلمة واحدة يذكرون بها مأساة الأسير!!<o:p></o:p> ويقع في يدي يوماً مخطوط يتناول كاتبه في بعض صفحاته جانباً من حديث الأسرى وما يحدث لهم في سجون إيران، كان قد عرضه على أحد كبار الدعاة، فيكتب في حاشيته بخط يده ما معناه: هذه من تلفيقات ضباط المخابرات العراقية وأكاذيبهم التي يلقنونها الأسرى عند احتجازهم بعد دخولهم قبل الذهاب إلى أهاليهم! <o:p></o:p> ويعلم الله تعالى أن الأسير يدخل البلد، ومن الحدود مباشرة إلى أهله بلا توقف في أي نقطة أو مكان.<o:p></o:p> وكذلك علق الرجل على:(الخطة الخمسينية الإيرانية لتشييع المنطقة) مدعياً أنها من وضع المخابرات! وقلت حينها: ألا يرى هؤلاء هذا الواقع وما يجري فيه؟!<o:p></o:p> فكيف بحال جمهور الناس؟! وهذا حال أهل السنة في العراق فكيف بسواه؟! لا بد من علاج إذن، وعلاج من نوع ما يسمى في الطب بـ(العلاج بالصدمة). <o:p></o:p> ولعل القدر هو الذي جعل الغزاة يضفون على المعركة التي دخلوا بها العراق صفة (الصدمة والذهول).<o:p></o:p> لقد أرادوها صدمة وذهولاً باتجاه الغرب؛ فأبى الله إلا أن تؤول الأمور إلى الجهة الصحيحة، وتتجه البوصلة إلى الشرق.. إلى حيث ينبغي أن يتوجه الركب، ولولا ما حصل، ما كان يحصل ما ينبغي أن يكون قد حصل، وهذا أول الطريق.<o:p></o:p> لقد أدرك الجمهور في العراق من العدو الأخطر، والشيطان الأكبر؟! وكذلك صارت الأمة تدرك حتى وصل الوعي والإدراك إلى كبار الدعاة والمشايخ.<o:p></o:p> تصور! لقد وصل الوعي إلى الدعاة والمشايخ نحن إذن بخير! لم يبق إلا مسافة الزمن، وبقية عناصر النجاح، ورغم اجتماع (الأحزاب) والأحلاف الشيطانية كلها علينا -الولايات المتحدة الأمريكية، والحلف الصليبي معها، وإيران وعملاءها، والحكومة العميلة وأجهزتها، وآخرين من دونهم لا نعلمهم الله يعلمهم - إلا أننا لا زلنا بخير نصارعهم جميعاً، ونذيقهم سوء العذاب، والأمر كما قال تعالى: ((وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً)) [النساء: 104]. <o:p></o:p> ولقد سطر المجاهدون أروع الملاحم، هزموا بوش في الانتخابات النصفية لمجلسي الكونغرس الأمريكي، وأسقطوا قيادة الجمهوريين للمجلسين كليهما، وقد وصلت شعبية الرئيس الأحمق إلى درجات متدنية لا تتجاوز الثلث، وهي إلى انخفاض باستمرار، وآخر فضائح بوش قبل أيام في (منتصف كانون الثاني 2007م) أنه صار يستغيث بالعرب، ولا يملك حيالهم غير التخويف من أن الفشل في العراق سيجعل ناره تلتهمهم! وهذه بضاعة الضعفاء المفلسين.<o:p></o:p> وفضحت إيران، وجيشت عواطف الأمة ضدها، وضد أذرعها في المنطقة جميعاً، حتى وصل الأمر إلى حسن نصر الله وحزبه الشيطاني الإيراني! رغم أنه كان قد تمكن - وقبل أشهر معدودات - من حصد أكبر عدد من الأسهم في رصيد الولاء والالتفاف في قلوب أبناء الأمة، وهذا كله بفضل الجهاد والمقاومة بعد توفيق الله تعالى لأصحابها.<o:p></o:p> وهذه لقطات من إنجازات المقاومة والجهاد الرائع في بلاد الرافدين، مما رصدته بعض الأجهزة الإعلامية على قلتها، وضعف إمكاناتها لثلاثة أيام أو أربعة فقط، وهي لا تمثل إلا نتفاً مما يحصل في تلك الأيام.<o:p></o:p> أما الحجم الحقيقي فأقل ما يقال فيه أن العدد يضرب في عشرين أو ثلاثين، وهذه النتيجة تتبين من النظر في اعتراف العدو الأمريكي نفسه عن حجم العمليات الحاصلة يومياً، فقد تحدثت التقارير الأخيرة عن المعدل اليومي بما يتجاوز المائة، هذا غير ما هو موجه من العمليات ضد العدو الشعوبي أو الصفوي، كما يحلو للكثير اليوم أن يسميه، تجنباً لتسمية الأشياء بمسمياتها:<o:p></o:p> · تمكنت عشيرة الجنابيين في منطقة حي العامل ببغداد من قتل قائد جيش المهدي في المنطقة، وقد ذكر أهالي حي العامل أن المجرم عبد الحسين عبد علي الساعدي- وهو قائد في جيش المهدي الصفوي- قتل مع عشرة من أتباعه خلال هجوم، وأكد الأهالي أن الاعتداء الصفوي المستمر على السنة في هذه المنطقة الآن تميل نتائجه لصالح أهل السنة، وكانت اشتباكات قد وقعت بين أهل السنة والمقاومة العراقية من جهة، والعشرات من جيش المهدي الصفوي في منطقة الصليخ قرب جامع الشهيد، كما أن عددًا كبيرًا من المهاجمين قتلوا خلال الاشتباكات التي لا تزال مستمرة حتى الآن مع استشهاد خمسة من أهل السنة، والوضع بصورة عامة في المنطقة يميل لصالح كفة أهل السنة مع خسائر جيش المهدي الكبيرة وإحراق أكثر من تسع سيارات(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2387&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn1" name="_ftnref1"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[1]</a>).<o:p></o:p> · ومن روائع المواقف التي تسجل للجنابيين بحروف من الذهب، حادثة هزت بغداد - كما وصفتها مفكرة الإسلام على موقعها في شبكة المعلومات بتاريخ: (12/1/2007م) حين أقدم أفراد ينتمون إلى عشيرة الجنابيين في حي العامل، على أسر الصفوي المدعو جعفر أبو الليل أحد أبرز أفراد جيش المهدي في المنطقة وقتله، وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد أن هذا الصفوي قام قبل أسبوع بضرب إحدى نساء السنة، ووضع يده على صدرها، وذلك خلال الهجوم الذي شنته العصابات الأسبوع الماضي على أربعة منازل سنية في حي العامل، وقال المراسل - نقلاً عن أشقاء تلك الفتاة - إنهم تعرفوا عليه من وصف شقيقتهم، وقاموا بالتربص له وأسره من أمام قهوة "أحمد المصري" في الحي، ليجلبوه إلى المنطقة ويقطعوا يده أمام الناس وأمام شقيقتهم، ثم أعدموه رميًا بالرصاص، وأرسلوه بسيارة أجرة إلى مكتب الصدر مقابل محطة الوقود على الطريق السريع لحي العامل، وأوضح مراسلنا أن تلك الحادثة شكلت صدمة كبيرة لتلك العصابات خاصة، وأن الهالك كان أحد المجرمين المعروفين ببطشهم، وبأسهم على أهل السنة، وأشار المراسل إلى أن أهل السنة الآن في منطقة الجنابيين يتهيأون لصد هجوم محتمل من قبل الصفويين بعد قتل مجرمهم.<o:p></o:p> · كما دكت قذائف الهاون مقرات وتجمعات لجيش المهدي الصفوي في منطقة الكاظمية، وقد ضربت(12) قذيفة مورتر الكاظمية واستهدفت مقرات لجيش المهدي، بينما استهدفت قذيفة منزل موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي الموالي للاحتلال، وأحد أعضاء المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الصفوي، يشار إلى أن اشتباكات عنيفة كانت قد دارت بين رجال المقاومة العراقية وأهل السنة من جهة، وبين عصابات جيش المهدي الصفوية من جهة أخرى في منطقة الكاطون غرب بعقوبة، وقد ذكر شهود عيان أن القوة المهاجمة للعصابات الصفوية بلغت أكثر من عشرين سيارة تابعة للداخلية العراقية، وبأسلحة متوسطة وخفيفة، إضافة إلى قذائف صاروخية(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn2" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2387&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn2" name="_ftnref2"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[2]</a>).<o:p></o:p> · وقد أفادت الأخبار المؤكدة أن الجيش الإسلامي ألحق مجزرة جديدة بالعصابات الصفوية في منطقة الغزالية حيث هاجمت العصابات الصفوية مدينة الغزالية قادمة من الشعلة في عشرات السيارات مدججين بمختلف أنواع الأسلحة، وقد دارت معركة كبيرة مع إحدى تشكيلات الجيش الإسلامي أسفرت عن مجزرة كبيرة جدًا في صفوف جيش المهدي الصفوي، وأكد شهود عيان أن أكثر من(30) صفويًا قتلوا واحترقت (17) سيارة تابعة لهم، ولا تزال تشتعل وسط الشارع فيما هرب بقية العناصر الصفوية تاركين أسلحتهم وراءهم، مشيراً إلى أن المقاومة تسيطر على المنطقة بشكل كامل في ظل اختفاء أي تواجد لقوات الاحتلال في الغزالية(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn3" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2387&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn3" name="_ftnref3"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[3]</a>). <o:p></o:p> · وفي محافظة البصرة: نجح حراس جامع "العثمان" في المعقل في إحباط عدوان جديد شنته العصابات الصفوية, ضمن سلسلة جرائمها المتواصلة لقتل أهل السنة وحرق مساجدهم, فيما تشير الدلائل على مخطط حكومي مدبر مسبقًا للبطش بأهل السنة، مستغلاً تفجيرات مدينة "الصدر"، وأفاد شهود عيان أن العصابات الصفوية قامت بمهاجمة جامع "العثمان" في منطقة "المعقل" شمال البصرة، وأضاف الشهود من المنطقة القريبة للجامع أن عدة سيارات حاولت اقتحام المسجد، وبدأت بإطلاق النار عليه لكن حراس المسجد نجحوا في صد العدوان وتكبيد العصابات الصفوية خسائر كبيرة.<o:p></o:p> كما وردت أنباء عن إحراق سيارتين للمليشيات الصفوية خلال الهجوم الذي يعد الهجوم الرابع خلال أقل من (24) ساعة في البصرة على مقرات ومساجد أهل السنة، من ناحية أخرى: أكد أهل السنة في مدينة البصرة أن الدلائل تشير إلى أن ما يجري بحقهم من قتل وحرق المساجد هو جزء من مخطط مدبر من الحكومة الموالية للاحتلال بغرض البطش بأهل السنة، واعتبروا أن تفجيرات مدينة "الصدر" مفتعلة، كما أن خسائرها مبالغ فيها, موضحين أن صور تشييع القتلى التي بثتها الفضائيات تؤكـد ذلك؛ حيث لا يتجاوز عدد النعوش التي عرضت على الشاشات (20) نعشًا أو أقل(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn4" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2387&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn4" name="_ftnref4"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[4]</a>).<o:p></o:p> · هذا.. وقد نجحت المقاومة العراقية في صد هجوم منظم شنته العصابات الصفوية على مدينة العامرية السنية غربي العاصمة العراقية بغداد، وذكر شهود عيان أن أكثر من (30) سيارة تابعة لتلك العصابات معهم أربع سيارات تابعة لما يعرف بحفظ النظام لواء الرافدين هاجموا منطقة العامرية من اتجاه الطريق السريع عند منطقة المسبح، وتمكن الأهالي من ردهم بقوة ثم انسحبوا وعادوا بعد خمس دقائق من ناحية جامع الكبيسي, وجوبهوا بنفس القوة ثم هربوا ليعودوا مرة أخرى من عند نقطة جسر السفارات, وهناك دارت معركة عنيفة للغاية بين رجال المقاومة وأهالي المدينة والصفويين الذين يملكون أسلحة متطورة وحديثه إيرانية الصنع, تمكن أهل السنة خلال (25) دقيقة من تكبيد الصفويين خسائر جسيمة تمثلت في إحراق أربع سيارات وقتل أكثر من (20) صفويًا بقيت جثثهم ملقاة على وسط الجسر حتى الصباح, حين تم انتشالهم من قبل الجيش العراقي الذي جاء إلى المنطقة لهذا الغرض, كما جرح آخرون، وقد بدأت مساجد المدينة بالتكبير مع الدقيقة الأولى للهجوم والدعاء والحث على القتال، وفي صباح اليوم الثاني تكشف عن مصرع المدعو "أبو نجف الكظماوي" بنيران أهل السنة، وهو أحد قياديي جيش المهدي، وضابط فيما يعرف بلواء الذئب سابقًا, وطردته قوات الاحتلال على خلفية فضيحة التعذيب في سجن الجادرية، حيث كان الكظماوي على رأس المهاجمين للعامرية، وقد ذكر الشيخ "أبو فيصل" أحد قياديي المقاومة في العامرية قوله: إن قوات الحرس الوطني الموجودة على الطريق السريع قرب معمل النسيج هي من فتحت الطريق للعصابات الصفوية للوصول إلى حدود العامرية(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn5" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2387&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn5" name="_ftnref5"><span style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: mylotus; LETTER-SPACING: -0.3pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA">[5]</a>).<o:p></o:p> وعلى موقع (المختصر) وتحت عنوان: (بغداد تحت النار) ليوم: (20/1/2007) تجد ما يلي:<o:p></o:p> · مفكرة الإسلام (خاص): أكثر من خمسين ألف عنصر من الاحتلال والجيش والشرطة والبشمركة وقوات بدر وجيش المهدي تستعد للهجوم على بغداد في ساعة قالوا: إنها ساعة الصفر فقد نفد صبرنا من "الإرهابيين"، ويقصدون بهم أهل السنة على مختلف شرائحهم: الموظف والعامل والسائق والكاسب والعالم والأستاذ والطالب والمجاهد.<o:p></o:p> وفيما اعتبرها مراقبون في بغداد أنها ستكون كمعركة بدر الكبرى، بضعة آلاف من المقاومة مقابل عشرات الآلاف من الاحتلال والصفويين مجتمعين معًا، فإن الكل يتوقع مجازر حقيقية في صفوف المستضعفين السنة في الأيام الأولى لتلك الخطة خاصة بين النساء والأطفال مما دفع الكثير من البغداديين السنة إلى نقل عوائلهم من النساء والأطفال إلى خارج بغداد حفاظًا على عرضه وحياة أطفاله من تلك المعركة التي إن اتسعت فلن يقف أحد أمامها إلا الله. <o:p></o:p> المقاومة العراقية اليوم وكل يوم تنتهج إستراتيجية ذكيه للغاية، جعلت الاحتلال وأعوانه يتخبطون في ردود فعلهم، وبدت كل الفصائل برباطة جأش كبيرة وثقة بالنفس ترجمت إلى تحضيرات واستعدادات، قال عنها من راقبها: إنها ستكون قاصمة لجيش الاحتلال والصفويين معًا، حتى إن بعضهم بات يتمنى تلك المعركة أكثر من أي وقت مضى أما عن نار بغداد اليوم فلم تختلف عن نارها يوم أمس سوى أنها كانت أكثر اشتعالاً وأبكرت في قولها: هل من مزيد من الغزاة والخائنين؟! <o:p></o:p> · حيث لفحت نيران المقاومة اليوم مع أول صيحة تكبير لأذان الفجر أربعة جنود مارينز حولتهم إلى جثث متفحمة، وكانت العملية تحمل بصمات جيش المجاهدين - الذي برز إلى الساحة في الأسابيع الماضية بشكل كبير - فقد انفجرت قنينة غاز مطبخ كانت محشوة بالمتفجرات وموضوعة على جانب الطريق في منطقة العامرية غرب بغداد على دورية أمريكية مع أذان فجر اليوم، واستيقظ أهالي العامرية على وقعها، وخلفت أربعة قتلى وعربة (همفي) مدمرة داخلها أربع جثث متفحمة، قال عنها الشيخ حسين إمام جامع ملوكي: إن النار ظلت تشتعل بالجثث حتى خرج الدهن منها.<o:p></o:p> · وفي الدورة في تمام التاسعة صباحًا قتل ثلاثة من مغاوير الداخلية هم كل من: حسين طالب، وعلي خلف، والملازم قاسم حمزة، وأصيب نوح حلاوي في هجوم بعبوة ناسفة في شارع المهدية قال عنهم الإعلام العميل: إنهم عناصر من شرطة المرور إلا أن الأرض كانت تقول غير ذلك حيث كانت السيارة تحمل رقم (521)مغاوير الكرخ.<o:p></o:p> · فيما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في الدورة أيضًا أدت إلى هلاك جندي عراقي وجرح خمسة آخرين وإعطاب سيارة نوع (جيب) تابعة للجيش على الطريق السريع للدورة.<o:p></o:p> · وفي الغزالية: استهدف صاروخ قاذفة قافلة للاحتلال عند أسواق (8) نيسان في بداية الغزالية؛ مما أسفر عن إعطاب آلية دون أن يؤدي إلى مقتل أحد من جنود الاحتلال سوى إصابة جندي واحد.<o:p></o:p> · وفي الكرادة: هلك أربعة من المغاوير بانفجار عبوة ناسفة عند حسينية " عبد الرسول داخل"، وفي المنصور لقي جندي أمريكي مصرعه بنيران قناص في تقاطع 14 رمضان في الساعة الثالثة عصراً، ولدى تجمع الصحفيين حول الحادث أعلن الاحتلال ـ الذي كان يطوق المنطقة من على مسافة (500)متر تقريبًا من الحادث ـ أن "إرهابيين" قتلوا أحد المواطنين الشيعة إلا أنه في الحقيقة كان جنديًا أمريكيًا مجندلاً على أرض المنصور.<o:p></o:p> · وفي اليرموك: انفجرت عبوة ناسفة في الأربعة الشوارع أدت إلى مصرع أربعة جنود عراقيين، وجرح اثنين آخرين حسب شهود عيان. <o:p></o:p> · وفي اليرموك أيضاً: قتل خمسة من أفراد مليشيا جيش المهدي الصفوية في هجوم على سيارة كانت تقلهم، وعثر بحوزتهم على أوراق فيها أسماء خمسة عشر سنيًا كانوا يحاولون تصفيتهم من ضمنهم مراسل صحفي سني، وعالم دين، وخطيب مسجد.<o:p></o:p> · فيما شبت النيران اليوم بإحدى قواعد الاحتلال عند جسر ديالى جنوب شرق بغداد ناجمة عن عدد من قذائف المورتر لم تعرف حتى الآن خسائر الاحتلال البشرية أو المادية، وشوهدت مروحيات تحلق على ارتفاع منخفض بعد الهجوم.<o:p></o:p> · بينما عثر اليوم على (23) جثة للصفويين في منطقة العامرية، والدورة، والأعظمية أعدموا رميًا بالرصاص سبعة منهم في مكان واحد، ووضعت هوياتهم على صدورهم وكتب عليهم في ورقة بيضاء: "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون" وحملت توقيع "فيلق عمر بن الخطاب".<o:p></o:p> · وانفجرت سيارة مفخخة من نوع (باسات) موديل (1987) حمراء اللون كانت متوقفة على جانب الطريق في منطقة الزعفرانية جنوب بغداد في رتل مشترك من قوات الجيش والشرطة أسفرت عن جرح تسعة عناصر دون أن تقتل أحداً منهم، وإعطاب آليتين أصيبتا بأضرار طفيفة.<o:p></o:p> · فيما استقبلت مدينة الثورة معقل الصفويين الأول في بغداد عبوتين ناسفتين استهدفتا تجمعًا للصفويين في حي أور أسفرت عن مصرع وإصابة (21) شخصًا حسب ما أفاد مراسل "مفكرة الإسلام" هناك.<o:p></o:p> · ورجوعًا إلى القناصة أُسود الظل - كما يعرفون اليوم في العراق - حيث هوى جندي آخر بنيران قناص في حادث غريب، حيث أصيب جندي أمريكي كان يقف في برج للمراقبة في دائرة مكافحة الإجرام في الساعة الثامنة من صباح اليوم ولم يكتشف رفاقه مقتله إلا بعد مرور أربع ساعات كاملة، عندما انتهت مدة حراسة الجندي وصعد إليه الجندي البديل للمناوبة عنه فوجده يسبح في دمائه، وذكر مصدر في استعلامات مديرية مكافحة الإجرام لمراسلنا ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ أن الجندي اسمه: «جوش إدوارد» من فرقة الخيالة الأولى في الجيش الأمريكي.<o:p></o:p> · أما على مستوى الصفويين وحلقات الغدر التي باتت لا تفارقهم، حتى أصبح الغدر صفة مقترنة بهم: فقد استشهد تسعة من أهل السنة في هجوم بقذائف الهاون على مدينة الصليخ السنية قرب الأعظمية، وأصيب أربعة آخرون حسب مصدر في مستشفى النعمان بالأعظمية، فيما اختطف مجرمو جيش المهدي فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات وقاموا بقتلها وإلقائها وسط الشارع، قال والد الفتاة حفصة عمر الكرخي: إن الصفويين قتلوا حفصة بعد أن اختطفوها من أمام المنزل صباح اليوم، مشيرًا إلى أنهم بدأوا في الاستعانة بالنساء الرافضيات مقابل المال لتحقيق أهدافهم الخسيسة، فيما عثر في ثلاجة الطب العدلي على سبع جثث لشهداء سنة مغدورين بينهم إمام وخطيب مثل به شر تمثيل، حيث قال مراسلنا الذي توجه إلى مركز الطب العدلي لمشاهدة الجثث: إن جثة الشيخ أنور عباس كانت مقطعة حيث قطع لسانه وبترت إصبعه السبابة، وقطع ذكره ووضع في جيب دشداشته، ومزق صدره وبطنه بشفرة حلاقة حادة حتى بدت أحشاؤه، وكتب على جبينه: "سني قذر"!<o:p></o:p> · نار بغداد لن تنسى أن تأخذ في طريقها اليوم -قبل أن تغيب شمس السبت- الصفوي شيخ حسينية الرضا في مدينة الصدر، والذي قال ـ بعد غرق أكثر من (1500) رافضي على جسر الأعظمية قبل أكثر من عام من كتابة هذه السطور في مراسم الزيارة الكاظمية ـ: "لو كان محمد سنيًا لنبشت قبره" حيث انفجرت أربع عبوات ناسفة في منزله أثناء تصنيعها في مدينة الصدر قطاع(34)، زقاق (11) دار (5) وقال المراسل: إن هذا الصفوي لم يعثر له على عضو كامل حيث تمزق إلى أشلاء والتصق بعض من لحم جسده في جدار سقف منزله!!<o:p></o:p> هذه هي نار بغداد اليوم التي ما خمدت منذ أن وطئت أقدام الغزو الصليبي والفارسي ربوعها!<o:p></o:p> · السبت.. ثالث أسوأ يوم للجيش الأمريكي في العراق بـ(25) قتيلاً: (CNN) ارتفع عدد قتلى الجيش الأمريكي الذين لقوا حتفهم بالعراق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى (25) قتيلاً، مما يضع السبت كواحد من أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية، منذ بدء الحرب على العراق في ربيع عام (2003م).<o:p></o:p> · وقتل (12) جندياً أمريكياً السبت في تحطم مروحية عسكرية بشمال شرق بغداد، فيما قتل خمسة آخرون في هجوم بمدينة كربلاء، كما قتل خمسة جنود بينهم أحد عناصر المارينز في انفجار بمحافظة الأنبار، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة جنود في هجمات متفرقة.<o:p></o:p> · وكان الجيش الأمريكي قد تراجع في وقت سابق الأحد عن الرقم المبدئي لحصيلة الجنود الذين قتلوا في تحطم المروحية العسكرية، من طراز "بلاك هوك"، حيث قلل عددهم من (13) إلى (12) قتيلاً.<o:p></o:p> · كما أكد البيان العسكري الصادر عن قيادة القوات الأمريكية بالعراق أن جميع القتلى من العسكريين، بينهم ثمانية جنود، والأربعة الآخرون كانوا من أفراد الطاقم.<o:p></o:p> · وأضاف البيان أن قوات التحالف سارعت إلى فرض طوق أمني حول موقع تحطم الطائرة.<o:p></o:p> · وفيما قال الناطق باسم الجيش الأمريكي في العراق العقيد «جوسلين آبيرلي» إن أسباب الحادث مازالت مجهولة، فقد رجح الناطق باسم الجيش الأمريكي في دبي، النقيب«فرانك باسكوال» أن يكون حادثاً ناتجاً عن عطل تقني، نقلاً عن «الأسوشيتد برس».<o:p></o:p> · وقالت مصادر أمنية في محافظة "ديالى": أن الحادث وقع في منطقة "الرطبة" جنوب بعقوبة، فيما كشفت مصادر أخرى لـ(CNN)، ونقلاً عن عناصر مسلحة، أن المروحية "أُسقطت."<o:p></o:p> · إلى ذلك أعلن الجيش الأمريكي السبت مقتل خمسة من عناصره وإصابة ثلاثة في هجوم شنته "مليشيات مسلحة" في مدينة كربلاء.<o:p></o:p> · وذكر في بيان عسكري أن المسلحين شنوا هجوماً بالقنابل اليدوية والأسلحة الصغيرة و"نيران غير مباشرة" - قذائف مورتر أو صواريخ - على "مركز التنسيق المشترك" في محافظة كربلاء.<o:p></o:p> · وأشار البيان إلى إصابة ثلاثة من الجنوده الأمريكيين بجراح "أثناء محاولة صد الهجوم."<o:p></o:p> وبمقتل هؤلاء الجنود يرتفع حجم الخسائر البشرية للقوات الأمريكية في العراق إلى (3055) قتيلاً، بينهم (51) جندياً قتلوا خلال يناير/ كانون الثاني الجاري.<o:p></o:p> وما زال يوم: (26 يناير/ كانون الثاني من العام 2005م) أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية، حيث شهد مقتل (37)جندياً، فيما يليه يوم: (2 مارس/ آذار عام 2003م) والذي سجل مقتل (28) جندياً أمريكياً.<o:p></o:p> كما صنف تحطم المروحية الأمريكية السبت رابع أكبر حوادث للطيران الأمريكي في العراق دموية منذ الغزو، وكان أسوأ حادث، فقد أسفر عن مقتل(30) من عناصر المارينز إلى جانب أحد البحارة، إثر تحطم مروحية نقل عسكرية، أثناء عاصفة رملية غربي العراق في (26 يناير/ كانون الثاني عام 2003م)، وفي اليوم نفسه لقي ستة من الجنود الأمريكيين مصرعهم أثناء مهام قتالية؛ لترتفع محصلة خسائر الجيش الأمريكي خلال اليوم إلى (37) قتيلاً.<o:p></o:p> وتحت العنوان نفسه:(بغداد تحت النار) نشر الموقع نفسه بعض عمليات المقاومة ليوم: (21/1/2007م)، كما يلي:<o:p></o:p> على الرغم من التكتّم الإعلامي - الذي يفرضه الاحتلال، وتساعده في ذلك القنوات العربية والعالمية - إلا أن الشمس - كما يُقال - لا تُحجب بغربال! فقبل أن تشرع "مفكرة الإسلام" في كتابة "نار بغداد" هذا اليوم وردت الأخبار من مراسليها ببغداد نقلاً عن لسان "أسود المقاومة": أن الاحتلال والصفويين تعرضوا لتسعة عشر انفجارًا بعبوات ناسفة في بغداد وحدها منذ السابعة والنصف صباحًا وحتى الثامنة إلا الربع بتوقيت بغداد، و(12) صاروخًا، و(20) قذيفة هاون من أعيرة مختلفة، وخمس عمليات قنصٍ، وثلاثة اشتباكات على الأرض، وانفجار ثلاث سيارات مفخخةٍ طارت منها رقاب الاحتلاليْن: "الصفوي، والأمريكي"، ولم يُنقل من تلك العمليات في الإعلام إلا النزر اليسير تأكيدًا على نهجها الخاضع للاحتلال! كما لم تنقل سابقًا انتهاك أعراض السنة وقتلهم، وطردهم من منازلهم، وركل مصاحفهم بالأقدام، وإلقائها في المراحيض، وحرق مساجدهم.<o:p></o:p> وكانت نار بغداد اليوم أكثر اتساعًا، حيث جَرَفت نيران الصواريخ ألسنة اللهب؛ لتطال الثورة، والسدة، والحسينية، وكانت كالآتي: <o:p></o:p> · ضربت أربعة صواريخ من طراز "كاتيوشا" مطار بغداد الدولي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، استهدفت صالة التشريفات في المطار، التي يتخذ منها الاحتلال مقرًا له، ونقل مراسلنا عن "عبد السميع جابر" مهندس في مطار بغداد الدولي، أن الصواريخ تسببت في مصرع وجرح سبعة جنود أمريكيين.<o:p></o:p> · وفي حي الجهاد: استهدفت المقاومة كلية الأمن القومي السابقة التي تتخذ منها قوات مغاوير الداخلية مقرًا لها، حيث سقطت ثلاثة صواريخ من طراز مجهول وسط الكلية، أدت إلى تصاعد أعمدة الدخان، وهرعت السيارات العسكرية إليها، وسيارات الإسعاف أعقبتها وصولاً، وشوهدت وهي تنقل قتلى وجرحى، وذلك في الساعة الثامنة من صباح اليوم.<o:p></o:p> · وفي حي الجامعة: سقطت أربع قذائف "هاون" على مركز للشرطة أدت إلى هلاك وجرح ثمانية عناصر، حسب الناطق باسم الشرطة الموالية للاحتلال، فيما ضربت قذيفة "هاون واحدة" مقرًا لجيش المهدي في منطقة الحرية التي تتخذ من إحدى مقرات الحزب السابق مكتبًا لها؛ أدت إلى مصرع صفوي وجرح ثلاثة آخرين.<o:p></o:p> · وفي الحسينية: دكت المقاومة معقلاً لجيش المهدي طالما استخدم في اعتقال وقتل أهل السنة، حيث قال مواطنون قادمون من "خان بني سعد": إن (16) صفويًا قتلوا تحت حطام الطابق الثاني لمبنى الأسواق المركزية "الأورزدي" السابق، الذي يتخذ الاحتلال منه مقرًا له.<o:p></o:p> · بينما استقبل مبنى الشعبة الخامسة الذي شهد إعدام الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" - هو الآخر - خمسة صواريخ قادمة من الأعظمية، في الساعة العاشرة تمامًا، أسفرت عن تصاعد أعمدة دخان كثيفة، أعقبها صاروخ آخر بعد ربع ساعة، وشوهدت المروحيات تحلق بكثافة فوق المنطقة دون معرفة حجم الخسائر في صفوف الصفويين أو الاحتلال.<o:p></o:p> · ولحقت حسينية "الحاج" في "سبع البور" شمالي بغداد برفيقتها حسينية الصدرين التي نسفت في الدورة جنوب العاصمة، حيث شنت المقاومة - اليوم - هجومًا على حسينية «الحاج» في «سبع البور» والتي تعتبر نقطة انطلاق عمليات الاختطاف والقتل للصفويين، وسوتها بالأرض، وقتلت تسعة كانوا داخلها، وقال الاحتلال عن تلك العملية: إنها نسفت دار عبادة للشيعة - على حد زعمه.<o:p></o:p> · وفي هيئة رئاسة الأركان السابقة التابعة للجيش العراقي سقطت قذيفة "هاون" أعقبها صاروخان من فصيلين مقاومين أطلقا من اتجاهين مختلفين، دون أن تعرف خسائر المحتل جراء الهجوم.<o:p></o:p> · بينما سقطت قذيفة هاون من عيار (120)ملم، على مقر لجيش المهدي في قطاع(11) بمدينة الصدر، وحسب مراسل المفكرة: فإن الهجوم أسفر عن مصرع شخصين من استعلامات مكتب ما يعرف بالشهيد الصدر، فيما قال الاحتلال في بيان لمركز التنسيق المشترك: إن صاروخًا سقط على منطقة "السدة" شرقي بغداد، ومجاور مدينة الصدر، استهدف مضخة ماء لتصريف المياه الثقيلة، وأسفرت عن مصرع أربعة أشخاص، إلا أن الحقيقة - كما يرويها مراسلنا - أن المضخة تلك كانت عبارة عن وكر لجيش المهدي، يحتوي على غرفة للتعذيب والقتل.<o:p></o:p> · وعلى مستوى العبوات: احتلت العامرية اليوم الصدارة في مستوى العبوات التي استهدفت الاحتلال والقوات العراقية الموالية لها، حيث انفجرت أربع عبوات ناسفة في شارع العمل الشعبي، وشارع العسل، وفي رأس شارع المنظمة. <o:p></o:p> · وفي شارع السفارات: أسفرت عبوة عن إعطاب آليتين، وتدمير مركبة عسكرية عراقية، ومصرع ثلاثة جنود أمريكيين، ومترجم عربي الجنسية، إضافة إلى قتل أربعة جنود من قوات لواء المثنى التابع للجيش العراقي.<o:p></o:p> · وانفجرت عبوة ناسفة أخرى في منطقة الغزالية استهدفت رتلاً أمريكيًا أيضًا، أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود بجروح، وصفها الشهود بأنها متوسطة الخطورة.<o:p></o:p> · أعقبها انفجار ثان في حي العدل استهدف دورية مشتركة للجيش الأمريكي والشرطة العراقية، ولم تعرف الخسائر الناجمة بسبب تطويق المنطقة.<o:p></o:p> · وفي حي الجهاد: قتل النقيب "جعفر الناصري" من قوات المغاوير في انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة كانت تقله، كما قتل - في الحادث - اثنان من مرافقيه. <o:p></o:p> · كما انفجرت عبوة ناسفة في اليرموك، أدت إلى إلحاق أضرار بسيارة أمريكية، دون أن تسفر عن جرح أو إصابة أي من الجنود.<o:p></o:p> · وفي الفضل: انفجرت عبوة ناسفة وضعت في فتحة لتصريف المجاري مما أسفر عن هلاك عنصر من مغاوير الداخلية، وجرح اثنين آخرين.<o:p></o:p> · وفي الأعظمية: انفجرت عبوة ناسفة على دورية أمريكية في شارع الأخطل في الساعة الثالثة من عصر اليوم، قال عنها شاهد عيان يملك محلاً لبيع ألعاب الأطفال متشفيًا: إنها أعطت تأشيرة دخول سريعة إلى جهنم لأحد الجنود الأمريكيين، وجرح ثلاثة آخرين.<o:p></o:p> · وفي الطالبية: هلك أربعة صفويون جرّاء انفجار عبوة ناسفة مقابل مأكولات "حبايبنا" عندما وضعت لهم في حاوية نفايات، وأحد القتلى كان المدعو "سيد جبار ساطوره" أحد أفراد عصابات جيش المهدي البارزين في تلك المنطقة.<o:p></o:p> · فيما انفجرت خمس عبوات أخرى في الصالحية، والرحمانية، وشارع فلسطين، والكمالية، والبلديات، لم يتم التعرف على نتائج انفجارها، إلا أنها استهدفت الاحتلال والصفويين.<o:p></o:p> · وعلى مستوى السيارات المفخخة: ضربت بغداد - اليوم - ثلاث مفخخات، كانت الأولى في الكرادة، حيث انفجرت سيارة نقل ركاب نوع "كوستر" وضعت داخلها عبوتان ناسفتان، وأسفرت عن مصرع وجرح واحد وعشرين شخصًا، بينهم مدني واحد فقط، والبقية هم من موظفي المنطقة الخضراء.<o:p></o:p> · فيما استهدفت مفخخة ثانية دورية للشرطة في ساحة "بيروت" بشارع فلسطين أسفرت عن مصرع وإصابة سبعة من أفراد الشرطة الموالية للاحتلال، وفي "الرضوانية" انفجرت مفخخة على رتل أمريكي؛ أدت إلى تدمير آلية، ومقتل طاقمها، حسب مصدر محلي في المدينة.<o:p></o:p> · وشهدت بغداد خمس عمليات قنص - هذا اليوم أيضاً - استهدفت اثنتان منها جنديين أمريكيين، واحد في الدورة، والآخر في "البو عيثة" جنوب بغداد؛ أسفرت عن مصرعهما كما ذكر أحد أفراد الجيش الإسلامي لمراسل المفكرة.<o:p></o:p> · فيما استهدفت ثلاث عمليات قنص أخرى ضابطًا في الداخلية العراقية، وعنصرين في قوات المغاوير، في مناطق مختلفة بالمنصور، والقادسية، والداوودي.<o:p></o:p> · وعن الاشتباكات: قال مراسلنا في الدورة: إن اشتباكًا بين مقاومين وقوات أمريكية اندلع في الساعة الواحدة من ظهر اليوم، عندما تعرض عناصر من المقاومة لرتل أمريكي، ودام الاشتباك لمدة دقائق دون معرفة تفاصيل خسائر الاحتلال.<o:p></o:p> · فيما اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة على طريق "أبو غريب" في الساعة الخامسة من عصر اليوم بين الاحتلال والمقاومة استمرت لمدة ساعة وربع الساعة، انتهت بإحراق "همفي" أمريكي، ومصرع وإصابة طاقمها.<o:p></o:p> · وشنت المقاومة هجومًا على نقطة تفتيش -على طريق إبراهيم بن علي- كانت قوات من حفظ النظام التابعة للداخلية قد أقامتها قبل أيام، وأسفرت عن مصرع سبعة جنود، واستشهاد مقاوم، وجرح آخر. <o:p></o:p> · وعلى صعيد آخر: عثر على تسع عشرة جثة لصفويين قتلوا رميًا بالرصاص، في أربع مناطق مختلفة من بغداد، هي: السيدية، والدورة، وحي العامل، وشارع حيفا.<o:p></o:p> وعن الهجمات الصفوية اليومية على أهل السنة في بغداد، استشهد ثلاثة عراقيون من طلاب كلية الإمام "أبو حنيفة النعمان" في حي العدل، عندما أوقفتهم سيارة تابعة لمغاوير الداخلية، وطالبتهم بإبراز هوياتهم، ولدى معرفتهم بأنهم من أهل السنة قاموا بإطلاق النار عليهم، وأردوهم قتلى، وعثر على جثة امرأة من أهل السنة اختطفت قبل أسبوع مع والدتها من باب سجن وزارة الداخلية كانت خارجة للتو من عند زوجها المعتقل في هذا السجن، وتم العثور عليها، وعلى والدتها معتدى عليهن، وممثلاً بجثثهن في منطقة حي أور، وقال ذوو الضحايا: إن زوج "إخلاص جاسم" توفي في السجن بعد سماعه الخبر، حيث أصيب بجلطة دماغية تركته جثة هامدة.<o:p></o:p> وفي الكاظمية: اختطف أربعة من أهل السنة من طلاب الأقسام الداخلية في كلية طب جامعة بغداد، حيث عثر على جثثهم، وقد طرقت رؤوسهم بمطارق حديدية عملاقة، تستخدم في هدم سقوف المنازل، حسب طبيب في مستشفى "النعمان" بالأعظمية، وعن الاعتقالات بلغ عدد السنة المعتقلين على يد الاحتلال والحكومة الصفوية (32) مواطنًا، تتراوح أعمارهم بين العشرين والستين عامًا، في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد غير أن أحدهم تمكن من طعن أحد أفراد الشرطة، والفرار في منطقة حي الجامعة ببغداد.<o:p></o:p> · تدمير آلية أمريكية وهلاك أربعة جنود في انفجار بـ"الموصل"<o:p></o:p> · مفكرة الإسلام (خاص): ضرب انفجار عبوة ناسفة دورية لقوات الاحتلال الأمريكية اليوم الأحد في مدينة الموصل شمالي العراق مخلفًا أربعة قتلى من جنود الاحتلال، وأوضح شهود عيان لمراسل "مفكرة الإسلام" في مدينة الموصل أن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق - المعروف بطريق "بادوش" في المدينة - انفجرت لدى مرور دورية لقوات الاحتلال الأمريكية ظهر اليوم الأحد، وأكد الشهود أن الانفجار أصاب آلية أمريكية من نوع "همر" إصابة مباشرة؛ مما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل أربعة جنود كانوا على متنها.<o:p></o:p> · مفكرة الإسلام (خاص): دكّت صواريخ المقاومة العراقية نقطة تفتيش تابعة لقوات "مغاوير الداخلية" الموالية للاحتلال في مدينة اللطيفية جنوبي بغداد؛ مما أدى إلى تدمير النقطة بالكامل وسقوط عناصر المغاوير بين قتيل ومصاب، ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في اللطيفية ـ إحدى الضواحي الجنوبية للعاصمة العراقية ـ عن شهود عيان: أن رجال المقاومة قصفوا عصر أمس السبت إحدى نقاط التفتيش التابعة لقوات المغاوير بالمدينة بصاروخين من طراز: <span lang="AR-SA" style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-ascii-font-family: 'Arial Rounded MT Bold'; mso-hansi-font-family: 'Arial Rounded MT Bold'; mso-no-proof: no">(Cok<span lang="AR-SA" style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-ascii-font-family: 'Arial Rounded MT Bold'; mso-hansi-font-family: 'Arial Rounded MT Bold'; mso-no-proof: no">)، وأضاف الشهود أن الصاروخيْن أصابا نقطة التفتيش بشكل مباشر؛ مما أدى إلى تدميرها بشكل شبه كامل، ومقتل وإصابة جميع العناصر الذين كانوا يتواجدون فيها، وأشار شهود العيان إلى أن قوات الاحتلال الأمريكية وقوات ما تسمى "الحرس الوطني" العراقي الموالية لها سارعت إلى تطويق النقطة، وإغلاق المنطقة فور الهجوم.<o:p></o:p> · مفكرة الإسلام (خاص): قصفت عناصر المقاومة العراقية إحدى مقرات عناصر العصابات الصفوية بالقرب من مدينة الحلة جنوب العاصمة العراقية بغداد، وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" ـ نقلاً عن شهود عيان ـ أن أحد مقرات عناصر عصابات ما يسمى بجيش المهدي الصفوية في منطقة الإسكندرية التابعة لمدينة الحلة جنوب بغداد تعرضت لقصف شديد بالهاون في وقت مبكر من صباح اليوم، وأوضح مراسل المفكرة أنه قد سقطت على المقر خمس قذائف هاون من عيار (120) ملم، لافتًا إلى أن أصوات القصف سمعت من أماكن بعيدة عن المقر إضافة إلى تأكيدهم على أن القصف ألحق أضرارًا كبيرة بالمقر، وأضاف مراسل المفكرة: أن ما لا يقل عن عشرة عناصر صفوية سقطت جراء القصف بين قتيل وجريح.<o:p></o:p> · مفكرة الإسلام (خاص): اندلعت مواجهات مسلّحة عنيفة بين عناصر المقاومة العراقية وشرطة ما يسمى بمجلس إنقاذ الأنبار في مدينة الرمادي (110) كم غربي العاصمة العراقية بغداد، وذكر مراسل "مفكرة الإسلام - عن شهود عيان- أن مواجهات مسلحة عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، والقاذفات الصاروخية، والقنابل اليدوية اندلعت بين مسلحين من المقاومة العراقية وشرطة ما يُسمى بمجلس إنقاذ الأنبار في منطقة الصوفية شرق الرمادي، وأشار الشهود إلى أن الاشتباكات كانت عنيفة فيما لم يتمكن أحد من معرفة نتائجها.<o:p></o:p> · مفكرة الإسلام (خاص): شنّ رجال المقاومة العراقية هجوميْن متزامنيْن بقذائف الهاون استهدفا مركزين للشرطة العراقية الموالية للاحتلال يوم الأحد في مدينة الموصل شمال العاصمة العراقية بغداد.<o:p></o:p> ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في الموصل عن مصادر من منتسبي الشرطة أن ثلاث قذائف هاون من عيار (82) ملم دكت مركز شرطة "أبي تمام" الواقع في المجموعة الثقافية خلف آثار "نركال" في الجانب الشرقي للموصل صباح اليوم مخلفة خمسة جرحى.<o:p></o:p> وأضافت المصادر أن ثلاث قذائف هاون أخرى من نفس العيار سقطت في التوقيت ذاته على مركز شرطة "باب شمس" شرق المدينة؛ مما أدى إلى سقوط قتيلين وستة مصابين، وأشارت المصادر إلى أن وقوع الهجومين في توقيت واحد يؤكد تنفيذهما بتخطيط متقن.<o:p></o:p> · مفكرة الإسلام (خاص): أوقفت القوات العراقية وقوات الاحتلال الأمريكية ثلاثة أشخاص إيرانيين دخلوا مدينة "الموصل" شمال العراق بصورة غير معروفة وغير شرعية، ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" عن مصدر طلب عدم ذكر اسمه: أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص اتضح فيما بعد أنهم إيرانيون؛ دخلوا البلاد بصورة غير شرعية، وعند التحقيق معهم اتضح أنهم ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني، وأوضح المصدر لـ "مراسل المفكرة" أن الإيرانيين الثلاثة اعتقلوا عبر إحدى النقاط التفتيشية التابعة للشرطة العراقية بإيعاز من قوات الاحتلال الأمريكية، على خلفية وجود معلومات استخباراتية قوية بشأن أشخاص يتواجدون على أرض مدينة الموصل، وأشار المصدر إلى أن الأشخاص احتُجزوا عصر أمس بمنطقة "الغابات" التي تقع إلى الجانب الشرقي من المدينة، مضيفًا أن اللواء "واثق عبد القادر الحمداني" قائد شرطة المدينة أكد أن المحتجزين إيرانيون، لم تكن بحوزتهم ما يدل على دخولهم البلاد بصورة قانونية، وذكر المصدر أن قوات الاحتلال الأمريكية اقتادت الأشخاص الثلاثة إلى القاعدة الأمريكية للتحقيق معهم.<o:p></o:p> الجدير بالذكر: أن هذه ليست الحالة الوحيدة التي يتم العثور على أتباع الحرس الثوري الإيراني بالعراق، بل المرة الثالثة في غضون شهرين.<o:p></o:p> · مفكرة الإسلام (خاص): غنمت المقاومة العراقية (40) سيارة تابعة لجهاز الشرطة العراقي الموالي للاحتلال في مدينة ديالى، وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أن المقاومة أوقفت قافلة كبيرة كانت تحمل سيارات من نوع "بيك آب"، و"مونيكا" قادمة من ميناء البصرة إلى شرطة ديالى؛ لغرض تعزيزات قواتها وفرض نفوذها على المحافظة، وأشار مراسلنا إلى أن المقاومة تمكنت من قتل حراس القافلة، البالغ عددهم أكثر من (20) شخصًا في حصيلة أولية وغنم أسلحتهم مع السيارات التي أخذوها إلى مكان مجهول في مدينة المرادية جنوب بعقوبة، وفي هذه الأثناء طوقت قوات الاحتلال منطقة الحادث، وتجري عمليات بحث قوية على السيارات حيث ذكر مصدر في شرطة بعقوبة لـ "مراسلنا", أن السيارات البالغ عددها (40) سيارة موديل (2006م) اختفت بلمح البصر، ورجح أن يكون المقاومون قد أحرقوها حيث لا يمكن لهم التنقل بها في المدينة.<o:p></o:p> · الحياة: ذكر تقرير صحفي أن موقع «غوغل» للبحث على الإنترنت اضطر بعد تدخل السلطات البريطانية إلى إخفاء صور القواعد العسكرية البريطانية في العراق من الخرائط الخاصة بالكرة الأرضية للموقع؛ بسبب المخاوف من تعرضها لعمليات إرهابية، وقالت صحيفة «ذي دايلي تلغراف» البريطانية: إن «غوغل» أخفى مواقع منشآت عسكرية بريطانية حساسة مثل أماكن الغواصات التي تقل صواريخ «ترايدنت» النووية في إسكتلندا وبعض المواقع الأخرى بما في ذلك قصر شبكة الإنصات البريطانية على المكالمات الهاتفية في العالم في جنوب إنجلترا.<o:p></o:p> وكان المسؤولون في المحطة الجوية البريطانية الرئيسية في البصرة أعربوا عن دهشتهم بعدما اكتشفوا أن «غوغل» نشر صور هذه المواقع الحساسة البريطانية في جنوب العراق بما فيها محطة الإنصات، وكانت هذه الصور واضحة جداً، ويبدو أنه تم التقاطها عن طريق الأقمار الاصطناعية بحيث تبرز تفاصيل دقيقة عن مواقع هذه القواعد بما في ذلك آثار تحرك الدبابات على الأرض.<o:p></o:p> وأشارت «التلغراف» إلى أن هذه المواقع تعرضت يومياً لهجمات بمدافع الهاون، وأن صاروخاً كان أصاب المقر الرئيسي الذي يقيم فيه الجنرال البريطاني المسؤول عن كل القوات البريطانية في العراق.<o:p></o:p> وكانت الصحيفة أوضحت الأسبوع الماضي أن هذه القوات اعتقلت أحد المتمردين في البصرة، وكانت في حوزته خريطة لقاعدة «شط العرب» البريطانية، التي يتمركز فيها حوالي ألف جندي بريطاني في البصرة، وكانت الخريطة تم الحصول عليها من موقع «غوغل»، وتُبرز هذه الصورة تفاصيل دقيقة خاصة بالمباني داخل هذه القواعد البريطانية بما في ذلك بعض الأماكن الحساسة مثل المخيمات التي يقيم فيها الجنود.<o:p></o:p> · وكان أحد الجنود البريطانيين لقي مصرعه بعد هجوم بمدافع الهاون على مثل هذه المواقع البريطانية، وأسفر ذلك عن وقوع إصابات عدة بين جنود بريطانيين.<o:p></o:p> وهكذا.. تشتعل الأرض جحيماً تحت أقدام الاحتلال الإيراني والأمريكي، وذيولهم من الخونة والمجرمين، حتى يأذن الله تعالى بنصره إن شاء، ونحن بالانتظار ((قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ))<span lang="AR-SA" style="FONT-SIZE: 13pt; COLOR: black; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial; mso-fareast-language: EN-US; mso-no-proof: no"> [آل عمران: 12]<o:p></o:p> بهذه المواقف نستبشر ونبشر! وبموقف أصحاب الأخدود، وسحرة فرعون الذين آمنوا فقالوا له مستهزئين بتهديده ووعيده بالتقتيل والتقطيع والتصليب على جذوع النخل: ((قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)) [طه: 72 -73].<o:p></o:p> وموقف ياسر وسمية الذي يتكرر على مدار الساعة في بلاد الرافدين نستبشر ونبشر ونفتخربه!<o:p></o:p> <div style="mso-element: footnote-list"> <hr align="right" width="33%" size="1"> <div id="ftn1" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2387&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref1" name="_ftn1"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA; mso-no-proof: yes">[1]) مفكرة الإسلام:(24/11/2006م).<o:p></o:p></div> <div id="ftn2" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn2" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2387&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref2" name="_ftn2"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA; mso-no-proof: yes">[2]) مفكرة الإسلام:( 24/11/2006م)<o:p></o:p></div> <div id="ftn3" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn3" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2387&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref3" name="_ftn3"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA; mso-no-proof: yes">[3])مفكرة الإسلام:( 24/11/2006م)<o:p></o:p></div> <div id="ftn4" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn4" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2387&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref4" name="_ftn4"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA; mso-no-proof: yes">[4])مفكرة الإسلام:( 24/11/2006م)<o:p></o:p></div> <div id="ftn5" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn5" href="/articles.aspx?id=2103&selected_id=-2387&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref5" name="_ftn5"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-bidi-language: AR-SA; mso-no-proof: yes">[5]) مفكرة الإسلام:( 27/11/2006م).<o:p></o:p></div></div>