موقع البرهان - الخطر الصفوي العلقمي الداهم

محمد أسعد بيوض التميمي<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> إن الذي يتتبع كتب وأقوال وأحاديث وما صدر ويصدر عن مراجع (الرافضه السبئيون الصفويون) في الماضي والحاضر الذين يُسمون أنفسهم (بشيعة أهل البيت) وآل البيت منهم براء سيجد أن هؤلاء ليسوا من الإسلام في شيء، بل إنهم يحملون عقيدة وفكراً مناقضا لما نزل على (محمد - صلى الله عليه وسلم -)، وسيجد أن دينهم وثني أقرب ما يكون لليهودية والمجوسية، وأنه قائم على الشرك الخالص بالله رب العالمين، فهم يجعلون من آل البيت أندادا لله وآل البيت مما يشركون براء، وليس لدينهم هدف إلا هدم الإسلام القائم على التوحيد الخالص لله رب العالمين والذي يُحارب الشرك قولا وعملا ولو كان كدبيب النمل.<o:p></o:p> ففي ما يلي بعض عقائد الروافض التي يقوم عليها أركان دينهم، فحتى تدخل في دينهم فعليك أن تتشهد ثلاث شهادات بدلا من الشهادتين (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله)، فالشهادة الثالثة التي أضافها (الشاه إسماعيل الصفوي) في الأذان هي(شهادة أن عليا ولي الله) وهذا يترتب عليه أن (علي رضي الله عنه) هو إستمرار للنبوة وجزء منها، وهذا يتناقض مع ما أقره وفعله (رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وصحابته في الأذان المتواتر عنه، وما كان يطلبه من كل من أراد أن يدخل في الإسلام، فهذه الشهادة المضافة المبتدعة تؤكد على أنهم يرفضون ما جاء به(محمد - صلى الله عليه وسلم -) من ربه، فهم يعتبرون (علي كرم الله وجهه) أفضل من (محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) لأنه هو إله يعلم الغيب ويقولون أن علي هو العلي الكبير وإسمه مكتوب فوق العرش، لذلك فإنهم عندما يُنهون قراءة القرآن الكريم يقولون صدق الله العلي الكبير، ويقصدون بذلك علي - عليه السلام -، بل أنهم يقولون أن علياً هو رأس نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأنه لم يكن إلا بدن يحمل عليا، فيفترون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكذب بقولهم أنه قال أن علي مني بمنزلة الرأس من البدن كبرت كلمة تخرج من أفواههم وعلي - عليه السلام - بريء مما يأفكون ويمترون.<o:p></o:p> فالقرآن الكريم ينقض هذه الإضافة في دين الله من أساسها، فلو كانت ولاية علي كرم الله وجهه وإمامته إلى هذا الحد الذي عند الشيعة من الأهمية والخطورة، وأن الإسلام لا يصح إلا بها، وأن كل من يقول أن هناك مع علي ولي أخر فقد أشرك كما يفترون، فكيف لا يكون هذا الركن مذكور في القرآن الكريم ضمن أركان الإسلام والإيمان.<o:p></o:p> أما اللجوء إلى تحريف الآيات من أجل الاستدلال بها على ذكر إمامة وولاية علي رضوان الله عليه وسلامه فهذا التحريف هو الكفر بعينه، فيقولون أن المقصود بالآية الكريمة (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ))[المائدة:67]. <o:p></o:p> فيقولون بأن هذه الآية تطلب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُبلغ أن علي هو خليفته وإمام المسلمين من بعده ووصيه، فلو كان المقصود بها الوصاية وإمامة علي سلام الله عليه لما تنازل علي عن هذا الحق الذي أعطاه إياه الله رب العالمين، ولدافع عن هذا الحق الذي قرره الله - سبحانه وتعالى - بكل ما أوتي من قوة لأنه تغير في دين الله، فما كان من عند الله لا يستطيع إلغائه البشر، فإرادة الله غالبه، وعلي سلام الله عليه ليس بجبان حتى لا يدافع عن ما أمر الله به في كتابه العزيز ولما زوج ابنته أم كلثوم لعمر بن الخطاب، وهذا القول يتناقض مع ما تكفل الله - سبحانه وتعالى - به وهو حفظ القرآن، فهذا التحريف تطاول على رب العالمين وعلى رسوله، أي أن الله عاجز عن حفظ دينه، نبرأ إلى الله مما يفترون، فكيف لهؤلاء الصفويون يُطالبون ويدعون حقاً لم يدعيه علي أو يُطالب به، أنه فقط الحقد على الله ورسوله والمؤمنيين.<o:p></o:p> فالإسلام لا يُرتب على النسب أية حقوق ولا أولويات والنبوة ليست وراثة، والدليل على ذلك أن الله - سبحانه وتعالى - لحكمة ما أخذ ذرية الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الذكور، ولحكمة ما أن أبا لهب عم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولم يشفع له نسبه عند الله فأنزل فيه قرأن يلعنه إلى يوم القيامة ونتعبد بتلاوته، فالرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول يا فاطمة (ابنة محمد) اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً، ويقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - يا عباس (عم النبي) اعمل فإني لا أغني عنك من الله شيئاً، لا يأتيني الناس بأفعالهم وتأتوني بأنسابكم فأفعلوا فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً. <o:p></o:p> أما بالنسبة لغلوهم بالحسين سلام الله عليه، فلو كان معصوما لعصمه الله من الخروج إلى العراق ولعصمه من الناس كما عصم جده رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن خذلان أهل الكوفة له الذين يدعون الآن أنهم من شيعته ويلطمون عليه، وما هم في الحقيقة إلا أحفاد من قتله ومثل به و خذله وخانه وغدر به، لذلك فإن الغدر طبع هؤلاء الناس وهو واضح في صفحات وجوههم، فأنظروا كيف غدروا بالعراق وأهله بالتحالف مع اليهود والصلبيية العالمية، بل ويدعون أن زيارة قبر الحسين (والحسين حبيبنا وليس حبيبهم فهو بريء منهم) أفضل من زيارة الكعبة المشرفة، فيقولون بأن من زار قبر الحسين زار الله - سبحانه وتعالى - على عرشه وكلم الله على عرشه و الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول (لا تتخذوا قبري عيداً)، فمن أهم قبر الحسين أم قبر جده - صلى الله عليه وسلم -؟؟.<o:p></o:p> (( فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ))[آل عمران:97] فالله - سبحانه وتعالى - غني عن جميع مخلوقاته. ويقول هؤلاء الشياطين لإستغفال أتباعهم الضالين بأن الإمام المُخترع (الغائب المنتظر)بزعمهم يحضر المسيرات الحسينية في يوم عاشوراء، وأن (فاطمة) وأمها (خديجة)- عليهما السلام - تحضران المواكب الحسينية في يوم عاشوراء ويخدمان هذه المأتم، وأن فاطمة والحور العين في الجنة يلطمون على الحسين. الله أكبر على هذه الضلالات والخزعبلات، كيف (لفاطمة) والحور العين يبكون ويلطمون على الحسين وهو سيد شباب الجنة وحي يرزق فيها مع أمه وجدته وجده والنبيين والشهداء كما وعده ربه، فهل تبكيان وتلطمان على من انتقل من الدنيا الفانية إلى دار الخلد وملك لا يُفنى ويعيش معهما في الجنة، فالدار الآخرة هي الحيوان، فهذا يُفسر الهدف من احتفالهم بمناسبة استشهاد الحسين في كل عام، فما هو إلا لزرع روح الانتقام والثأر في نفوس أتباعهم من أهل السنة والجماعة الموحدين لله رب العالمين، والتحريض على قتلهم، وهذا ما يُفسر انحياز هؤلاء عبر التاريخ لأعداء الإسلام والمسلمين وانحيازهم الحالي للحرب الصليبية التي تقودها أمريكا ضد المسلمين، ويفسر المجازر والمذابح والقتل وعمليات الإبادة التي يقوم بها هؤلاء الروافض ضد أهل السنة والجماعة في العراق، وحرقهم للأطفال والنساء وهم أحياء انتقاما للحسين وأهله الذين كانوا معه في (معركة الطف) التي قتله فيها هؤلاء السبئيون، لذلك تجد اتباع هذا الدين السبئي الصفوي لا يذكرون الله نهائيا في المسيرات المسماه بالحسينية وما هي بحُسينيه، وما هي إلا طقوس وثنيه تقشعر لها الأبدان وتأباها الفطرة السليمة، فشعارهم فيها (يا ثارات الحسين والحسين ثأر الله ولبيك يا حسين وحيدر حيدر) والمقصود بحيدر علي سلام الله عليه فالله ورسوله والحسين وعلي بُرءاء مما يفعلون ويشركون.<o:p></o:p> ومن العقائد الباطلة التي يقوم عليها هذا الدين السبئي الصفوي عقيدة الإمام المخترع (الغائب المنتظر) والذي اختفى في(جحر) في مدينة سامراء في العراق وهو في الخامسة من عمره كما يزعمون، فأليس من الإهانة أن يقولوا أن الإمام اختفى في جحر ونحن نعرف أن الجحر لا يليق بالإنسان فكيف بمن يزعم أنه إمام، والثابت تاريخياً أن هذا الإمام لم يلد وغير موجود وأن الإمام الحادي عشر (الحسن العسكري) لم يتزوج ولم يُخلف أصلا، وأن قصة اختفائه هي من اختراع المراجع الشيطانية، حتى يبقوا مستغفلين للدهماء من أتباعهم وحتى يُحافظوا على بقاء دينهم الذي هو أكبر مصدر للدخل ولجمع الأموال، فبعض الإحصائيات في عصرنا الحالي تقول أن (سبعة مليارات دولار) يجمعها هؤلاء المراجع أصحاب الوجوه المغبرة المقترة من جيوب أتباعهم المساكين الذين يقولون لهم (لا يُمكن أن تدخلوا الجنة بدون دفع هذه الأموال) التي يُسمونها (بالخمس)، والتي يُقيمون بها إستثمارات ضخمه في أوروبا، حيث يعيش أبنائهم كأبناء النبلاء والأمراء والملوك. <o:p></o:p> ومن العقائد الباطلة التي اخترعها أصحاب العمائم السوداء ذات الوجوه السوداء المغبرة المقتره كأنها طلع الشياطين والتي سمعتها من أحدهم في إحدى القنوات الفضائية التي مولها الصليبيون الأمريكان، والتي انشئوا منها الكثير بعد احتلال بغداد وليس لها رسالة إلا شتم الصحابة والحديث عن الفتنة الكبرى، والدعوة إلى الدين السبئي الرافضي (دين عبد الله بن سبأ) والمسمى بقناة الأنوار والتي تبث من الكويت رغم أنفها بأمر من الأمريكان حيث قال (أن الله - سبحانه وتعالى - عندما خلق أدم وكان يسجد عند العرش فإلتفت يمينه فإذا به يجد خمسة أشباح تسجد فقال أدم لله من هؤلاء الأشباح هل خلقت أحداً قبلي فقال الله - تعالى -عما يُشركون يا أدم إن هؤلاء هم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وقد إشتققت لهم أسماء من إسمي فهذا محمد وأنا المحمود وهذا علي وأنا الأعلى وهذه فاطمة وأنا الفاطر وهذا الحسن وأنا المُحسن وهذا الحسين وأنا الإحسان، ولولا هؤلاء الخمسة ما خلقت السموات والأرض ولا خلقت الكرسي ولا العرش ولا خلقت الإنس والجن وما خلقتك أنت فمن تمسك وتوسل بهم فقد نجا، فالتمسك بهم والتوسل بهم يُغني عن التمسك بحبل الله المتين والعروة الوثقة التي لا إنفصام لها).<o:p></o:p> (( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))[الأعراف:180] فوالله إني سمعت ذلك من هذا المشرك اللعين، أي أن الله - سبحانه وتعالى - عما يشركون ما كان ليكون إلهاً إلا بفضل هؤلاء الخمسة البريئون من هذا القول والاعتقاد والعياذ بالله، فهذا الاعتقاد التلمودي إعتداء صارخ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى ال بيته - عليهم السلام -، وأكبر هدم لما انزل عليه من ربه.<o:p></o:p> (( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))[الأعراف:188]. (( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ))[الأعراف:194] ولقد سمعت أحد هؤلاء (السبئيين الشياطين) ومن على نفس القناة وإسمه (الشيرازي) لعنه الله بعدد ذرات الكون يقول (بأن الإمام المُخترع (المُنتظر) الغائب يرفع السموات والأرض في يمينه وهو الذي ترفع إليه أعمال الناس في كل يوم إثنين وخميس من كل أسبوع). <o:p></o:p> (( وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ))[هود:123]، (( لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ ))[الرعد:14].<o:p></o:p> ومن الخزعبلات والضلالات والعقائد الباطلة التي يقوم عليها دين الرافضة إدعائهم بأن أرض كربلاء أفضل من مكة المكرمة، وقبر الحسين أفضل من الكعبة المشرفة وأن أرض كربلاء تزف إلى الجنة وأنها أفضل بقعة في الجنة، فلا ادري كيف هذا وهي الأرض التي غدرت بالحسين وأهله. <o:p></o:p> ومن العقائد التي يقوم عليها دين (الرافضة)(الرجعة) فهم يعتقدون بأن الأئمة الإثني عشر سيعودون بدءاً من علي سلام الله عليه وإنتهاءً بالإمام الحادي عشر والد الإمام (المخترع) المنتظر إلى الدنيا ليحكموا بالتناوب والتسلسل وللإنتقام من (أبي بكر وعمر وعثمان وسعد وخالد وجميع صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين حملوا الراية من بعده ونشروا الإسلام في الأرض وفي الرجعة ستحدث تبادل زيارات بين أهل الدنيا والآخرة من الرافضة. <o:p></o:p> هذه بعض عقائد الرافضة حتى نكون على حذر من مكرهم وغدرهم وتقيتهم. فكل من يقول بأنه لا يوجد فرق بيننا نحن أهل التوحيد الخالص أتباع محمد - صلى الله عليه وسلم - والسلف الصالح من صحابته بداية من أبي بكر الصديق وصاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الهجرة إذهما في الغار وعمر بن الخطاب الإمام العادل الذي أصبح رمز العدالة في التاريخ والذي حطم امبرطورية الفرس وعثمان بن عفان والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبين العلقميين الصفويين الوثنيين المشركين السبئيين الروافض المجوس أتباع عبد الله بن سبأ هذا اليهودي الحاقد الذي أثار الفتنه الكبرى بين المسلمين، فهذا الدعى هو أول من أسس هذا الدين ودعى إلى ألوهية علي وأنه يُحي الموتى ولما علم علي سلام الله عليه بما يقول قام باستتابته ثلاثة أيام فلم يتب فحكم عليه بالموت حرقا بالنار ولكن نصحه البعض أن ينفيه من الأرض بدلا من الحرق فنفاه إلى فارس وهناك نشر الدين السبئي الوثني العلقمي الرافضي الذي يرفض ويُحرف كل ما نزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -، وكذلك فعل مع اتباعه وكان معظم أتباعه من يهود بني النضير وبني قينقاع ويهود خيبر الذين أخرجهم عمر بن الخطاب من جزيرة العرب تنفيذا لوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنما هو جاهل لا يعرف حقيقة الروافض ولا ماهيتهم ولا خطورة ما يدعون إليه.<o:p></o:p> وكل من يدعو إلى التقارب والوحدة معهم فكأنما يدعو إلى التقارب بين الكفر والإيمان، والوحدة بين التوحيد والشرك وإلتقاء السالب بالموجب، وبين من يعبد الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يُولد وليس له شريك في الأمر أو المُلك وبين من جعلوا لله أندادا يُحبونهم كحُب الله بل اشد حبا مدعين بأنهم يعلمون الغيب ويرزقون ويشفون ويُدخلون الجنة والنار والإيمان بهذا يُدخل الجنة والكفر به يُدخل النار، فآل البيت بزعمهم هم الذين يُدخلون الجنه وهم الذين يُدخلون النار فيقولون أن عليا هو قسيم النار وأول من يُدخل النار أبي بكر وعمر، فآل البيت من هذه الهرقطة والزندقه والشرك والكفر البواح براء، إن من يدعي ذلك بل هم ألد أعداء (آل البيت). <o:p></o:p> (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))[البقرة:165]. <o:p></o:p> فالله - سبحانه وتعالى - يقول لنبيه (محمد - صلى الله عليه وسلم -)حتى يؤكد على بشريته الخالصة وأنه ليس فيه أي صفه غير بشريه وحتى يقيم الحجة على الناس. (( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ))[الكهف:110] ويقول الله - سبحانه وتعالى - لنبيه (محمد - صلى الله عليه وسلم -) في آيات أخرى: ((قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا ))[الإسراء:93] (( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ))[آل عمران:128] ويقول - سبحانه وتعالى - أيضاً ((وَمَا أُغْنِي عَنكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ))[يوسف:67].<o:p></o:p> ويقول الله - سبحانه وتعالى - :(( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ ))[فصلت:6] فمعتقدات وأفعال وطقوس ومناسك ومقدسات وأقوال وعبادات هؤلاء الرافضة السبئيين إذا ما تم إرجاعها للقرآن والسنة ووضعها في ميزانهما حتى لا نحكم عليهم بمزاجنا وهو أننا سنجد أنهم ليسوا من المسلمين ولا يأخذون بما أنزل ولا ما جاء به (محمد - صلى الله عليه وسلم -)، وأن لهم دين آخر مُحرف ومُخترع، فالمقياس والمرجعية لدينا نحن المسلمون الموحدون لله رب العالمين (القرآن الكريم والسنة النبوية، وهما الحجة لنا وعلينا وعلى الجن والإنس والعرب والعجم أجمعين، وحجة على محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى الأنبياء والصالحين، فما توافق معهما أخذنا به وما تناقض معهما تركناه وكفرنا به وكفرنا من اخذ به، فالبعض خُدع بما يُسمى بحزب الله وزعيمه أحد أذرع الصفوين والذي كشفنا حقيقته في مقال سابق، فإننا نقول لكل من خُدع اسألوا زعيم هذا الحزب؟ هل تؤمن بهذه العقائد المذكورة اعلاه أم لا؟ وما رأيك بأبي بكر وعمر وعثمان الذين ترضى الله - سبحانه وتعالى - عنهم؟ (( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))[التوبة:100] وما رأي زعيم ما يُسمى بحزب الله بسعد وخالد وصلاح الدين وجميع القادة الفاتحين؟؟<o:p></o:p> ولماذا يُدرب المليشيات وفرق الموت التي تعيث في ارض العراق الفساد وتذبح أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئين في العراق دون شفقة ولا رحمه؟؟<o:p></o:p> ولماذا يعتبر المجاهدين في العراق إرهابيين وخونه وتكفريين؟؟ <o:p></o:p> ولماذا إعتبر احتلال العراق تحرير؟؟<o:p></o:p> وعليه أن يعلن رأيه جهارا نهارا! فالرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول (تركتكم على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك ليلها كنهارها ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي)، فهؤلاء حرفوا الحديث حيث قالوا (تركت فيكم كتاب الله وأل بيتي أي أنهم أرادوا أن يجعلوا المرجعية آل البيت) حتى يبقوا الباب مفتوحا للتحريف والتخريب لهذا الدين، فيؤلفوا ويزيفوا ويخترعوا ويحرفوا في دين الله كما يريدون وأن ينسبوا كل ذلك إلى (آل البيت)، فهم بهذا الباب المفتوح المُحرف لا يعترفون ولا يؤمنون بأن الإسلام قد إكتمل بوفاة (الرسول - صلى الله عليه وسلم -) ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ))[المائدة:3] فيدخلون مدخلاً شيطانياً لهدم هذا، لذلك فأنهم يقولون بأن الدين لم يكتمل بوفاة (الرسول - صلى الله عليه وسلم -) وإنما انتقلت النبوة إلى الأئمة الإثني عشر الذين قالوا بأنهم معصومون ويُوحي إليهم من ربهم ويعلمون الغيب، ومن هذا المدخل الشيطاني قالوا بأن هناك قرأن غير قرأننا وهو قرأن فاطمه صلوات الله عليها وسلامه وهي بريئة منه وأن القرآن قد تم تحريفه من قبل أبي بكر وعمر رضوان الله عليهما وادعوا بأن الوحي(جبريل - عليه السلام -) لم ينقطع بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وإنما كان ينزل على حبيبتنا فاطمة سلام الله عليها ليُسليها بعد وفاة أبيها لمدة ستة أشهر حتى انتقلت إلى جنة الخلد، بل أنهم يقولون بأن (الحسين) - عليه السلام - هو أصل النبوة وليس (محمد - صلى الله عليه وسلم -) فيُفسرون قول (الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنا من حسين وحسين مني بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو من حسين أي أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد خرج من الحسين ومنه جاء الشرف لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس العكس).<o:p></o:p> إن هؤلاء المحرفون لكتاب الله - تعالى -يقول الله - سبحانه وتعالى – فيهم: (( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ))[البقرة:79]. <o:p></o:p> وإنني أدعوا العامة المُستغفلين من أتباع هؤلاء أن يعودوا إلى القرآن والسنة إلى الينبوع الصافي للإسلام لينجوا بأنفسهم من النار التي يقودهم إليها مراجعهم الشيطانية التي يقلدونها، وليستيقظوا من غيببوتهم وأن يتبرؤوا منهم ومن شركهم في الدنيا قبل أن يتحاجا في النار يوم القيامة التابع والمتبوع (( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ))[البقرة:166-167 ]. <o:p></o:p> وأخيرا: قد يقول قائل إما بحسن نية أو بسوء نية أو عن جهل لماذا هذا المقال في هذا الوقت؟؟ فهو يدعي إلى الفتنه بين المسلمين ويصب الزيت على النار!!.<o:p></o:p> فهذا القول كما قلنا سابقا يدل على أن صاحبه جاهل لا يعرف معنى الإسلام، فالفتنه هي محاربة الإسلام وفتنة المسلمين في دينهم وهذا ما يفعله هؤلاء الآن. فهذا المقال ما هو إلا لتوضيح معالم المعركة وكشف حقيقتها ودرءا للفتنه، و دفاع عن الإسلام والمسلمين وعقيدة التوحيد وعن تاريخنا وحضارتنا ووجودنا وديارنا، حيث أن أمتنا اليوم تتعرض لموجة استئصالية عاتية على يد الصليبيين بالتحالف مع الرافضة المجوس السبئيين، بقيادة إيران الصفوية المتعصبة للقومية الفارسية التي تحقد على العروبة والإسلام وهذه الموجه من أخطر موجات التاريخ العاتية كالحروب الصليبية الأولى وحروب التتار والمغول والهجمة الصفوية في القرن السادس عشر، فخطر هؤلاء الصفويين المجوس السبئيين الرافضة أشد من خطر العدو الواضح وضوح الشمس (الصليبيين واليهود)، لأنهم يتسترون بالإسلام والإسلام منهم براء، فهم يستهدفون الإسلام من القواعد، وهم يسعون لإحتلال المدينة ومكة ونبش قبر عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق رضوان الله عليهما، وأكبر دليل على ما نقول هو ما يجري الآن على أيديهم للإسلام وأهله في العراق حيث يحرقون المصاحف ويهدمون المساجد ويسحلون المصلين الركع السجود وينبشون قبور الصحابة ويقتلون كل من كان اسمه عمر وبكر، فحقد هؤلاء الأسود حرق الأخضر واليابس واهلك الزرع والضرع في أرض الرافدين، فكيف لو إستتب الأمر لهم في العراق لا سمح الله، وكيف سيكون الحال لو لم يبعث الله المجاهدين في ارض الرافدين ليد فعوا عن الأمة هذا البلاء. وإنني أدعوا جميع المخدوعين بإيران الصفوية أو المتحالفين معها وخصوصا بعض التنظيمات الفلسطينية بأن يعودوا إلى رشدهم ويفكوا إرتباطهم بها بعد أن تبين لهم الخيط الأبيض من الأسود ومدى خطورتها على الإسلام والعروبة، وبعد أن تأكد أن فرق الموت التي تذبح أهل السنة في العراق ومنهم الفلسطينين وبمنتهى الوحشية، فهي تستغل هذه العلاقة من باب (التقية) واستغلالها اعلاميا للتغطية على جرائمها في العراق، وإني أخشى على كل من يُقتل من أعضاء هذه التنظيمات المُتحالفة مع إيران أن يموت على ضلال والعياذ بالله، فإن كنا صادقين فعلينا أن ندور حيث يدور القرآن ((وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ))[المائدة:51].<o:p></o:p> اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد ففلسطين لن تتحرر إلا على أيدي أصحاب العقيدة الصحيحة النقية من الشرك ولو كان بمقدار دبيب النمل كأمثال الذين يجاهدون في العراق وأفغانستان. <o:p></o:p> فالحمد لله ثم الحمد لله الذي بعث في هذه الأمة من يُقاتل في سبيله تحت راية التوحيد الخالص لله رب العالمين ويتصدى لهؤلاء الأوباش ويهزم أمريكا بعون الله وتأييده ويُزلزل الأرض من تحت أقدام الرافضة، فلولا هؤلاء المُجاهدون الذين يحبهم الله ويُحبونه والأشداء على الكفار والمشركين وأعداء الدين لتم إستئصال دين الله في العراق والله مُتم نوره ولو كره الكافرون. فسيعود العراق على أيدي المجاهدين موحداً لله رب العالمين (أن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب)، وسيعلم هؤلاء الرافضة الصفويون المشركون بالله رب العالمين أي مُنقلب ينقلبون على ما فعلوه بالعراق وأهله وبالإسلام والمسلمين.<o:p></o:p> أبشروا يا أمة التوحيد يا أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وسعد بن أبي وقاص والمثنى وصلاح الدين أن نصر الله قريب والغمة توشك أن تنكشف ولن يحكم العراق إلا انتم يا أصحاب عقيدة التوحيد فأمريكا قريبا ستولي الأدبار مخذولة مدحورة وتترك هؤلاء الصفويين ليُلاقوا قدرهم المحتوم على أيدي المجاهدين نكالا بما كانوا يفعلون، فهذه الموجات العاتية لا تقضي على أمتنا بل تُيقظها من غفلتها ومن غيبوبتها وتستنهضها وتبعثها وتعيد لها روح التحدي من جديد فتتجدد (( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ))[آل عمران:12] .<o:p></o:p>

تصفح الكتاب

بحث