موقع البرهان - أسئلة من 1 إلى 50

<a name="_Toc141061289">س1: من هم الشيعة؟</a> ج: أجاب شيخهم محمد بن محمد بن النعمان الْمُلقّب عندهم بالمفيد بأنهم: "أتباعُ أمير المؤمنين علي عليه السلام على سبيل الولاء والاعتقاد لإمامته بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بلا فصل(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn1" name="_ftnref1">[1]</a>)، ونفي الإمامة عمّن تقدَّمهُ في مقام الخلافة، وجعله في الاعتقاد متبوعاً لهم غير تابع لأحد منهم على وجه الاقتداء(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn2" name="_ftnref2">[2]</a>)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn3" name="_ftnref3">[3]</a>). التعليق: إنّ لفظ الشيعة إذا أُطلق اليوم، فإنه لا ينصرف إلاّ إلى طائفة الاثني عشرية(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn4" name="_ftnref4">[4]</a>)؛ وذلك لأنّ الاثني عشرية هم غالبية الشيعة اليوم، ولأنّ مصادرهم في الحديث والرواية، قد استوعبت معظم آراء الفرق الشيعية التي خرجت في فترات التاريخ... الخ. <a name="_Toc141061290">س2: ما أصل نشأة المذهب الشيعي؟</a> ج: القول الراجح لدى المحققين: أنّ الذي غرسه وأظهره عبد الله بن سبأ اليهودي؟ بل وهذا ما اعترفت به كتب المذهب الشيعي نفسها؟ فقد نصّت على أنّ ابن سبأ اليهودي هو أول من أشهر القول بإمامة علي رضي الله عنه، وهذه عقيدة النص على علي رضي الله عنه بالإمامة، وهي أساس التشيع. وكما قالت: بأنه أول من أظهر الطعن في أصهار رسول اله صلى الله عليه وسلم: أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، و هو أول من أظهر القول بالرجعة.. الخ. وقال علاّمتهم الحسن النوبختي: (السبئية: قالوا بإمامة علي عليه السلام وأنها فرضٌ من الله عزَّ وجلَّ، وهم أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم، وقال: إن علياً عليه السلام أمره بذلك، فأخذه علي عليه السلام فسأله عن قوله هذا فأقرّ به، فأمر بقتله) إلى أن قال: (وحكى جماعة من أهل العلم أنّ عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً عليه السلام). إلى أن قال: (وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه المقالة(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn5" name="_ftnref5">[5]</a>)، فقال في إسلامه في عليّ بن أبي طالب عليه السلام مثل ذلك، وهو أول من أشهر القول بفرض علي إمامة عليه السلام، وأظهر البراءة من أعدائه.. وأكفرهم، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة: إنّ أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn6" name="_ftnref6">[6]</a>). ثم ذكر شيخ شيوخ المذهب الشيعي: سعد القمي (ت301) موقف ابن سبأ اليهودي حينما بلغه موت علي رضي الله عنه، حيث ادّعى أنه لم يمت وقال برجعته وغلا فيه(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn7" name="_ftnref7">[7]</a>). <a name="_Toc141061291">س3: لو عرّفتم لنا من هم الأئمة الاثني عشر في اعتقاد الشيعة الإمامية؟</a> ج: أولهم: الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يُكنّى بأبي الحسن، ويُلقّبونه بالمرتضى (ولد سنة 23 قبل الهجرة، واستُشهد رضي الله عنه سنة 40هـ). 2- ابنه الحسن رضي الله عنه، يُكنونه بأبي محمد، ويُلقّبونه بالزّكيّ (2-50). 3- ابنه الحسين رضي الله عنه، يُكنونه بأبي عبد الله، ويُلقّبونه بالشهيد (3-61). 4- علي بن الحسين بن علي رضي الله عنه، يكنونه بأبي محمد، ويُلقّبونه بزين العابدين (38-95). 5- محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنه، يُكنونه بأبي جعفر، ويُلقبونه بالباقر (57-114). 6- جعفر بن محمد بن علي رضي الله عنه، يكنونه بأبي عبد الله، ويلقبونه بالصادق (83-148). 7- موسى بن جعفر بن محمد رضي الله عنه، يُكنى بأبي إبراهيم، ويُلقبونه بالكاظم (128-183). 8- علي بن موسى بن جعفر رضي الله عنه، يُكنى بأبي الحسن، ويلقبونه بالرضا (148-203). 9- محمد بن علي بن موسى رضي الله عنه، يُكنى بأبي جعفر، ويلقبونه بالجواد (195-220هـ). 10- علي بن محمد بن علي رضي الله عنه، يكنونه بأبي الحسن، ويلقبونه بالهادي (212-254هـ). 11- الحسن بن علي بن محمد رضي الله عنه، يكنونه بأبي محمد، ويلقبونه بالعسكري (232-260هـ). 12- محمد بن الحسن بن علي رضي الله عنه، يكنونه بأبي القاسم، ويُلقّبونه بالمهديّ (يزعمون أنه ولد سنة 255 أو 256هـ، ويُؤمنون بأنه حيّ إلى اليوم)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn8" name="_ftnref8">[8]</a>). <a name="_Toc141061292">س4: هل قالت فرقة من فرق الشيعة بأنّ جبريل عليه السلام قد غلط في إنزاله الوحي؟</a> ج: نعم!! فقد قالت الغرابية -وهي أحد فرق المذهب الشيعي-(بأن محمداً صلى الله عليه وسلم كان أشبه بعليّ رضي الله عنه من الغراب بالغراب، وأنّ الله بعث جبرئيل بالوحي إلى عليّ رضي الله عنه، فلغط جبرئيل، وأنزل الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn9" name="_ftnref9">[9]</a>). تعليق مهم: هل هناك فرقٌ بين مقالة الغرابية وبين مقالة شيوخ الاثني عشرية: (بأن القرآن جزء من تسعة أجزاء، وعلمه عند عليّ عليه السلام)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn10" name="_ftnref10">[10]</a>). ولهذا سمّى شيوخ الشيعة القرآن: بالقرآن الصامت، والإمام بالقرآن الناطق؟ وروى شيوخهم أنّ علياً رضي الله عنه قال -وحاشاه-: (وهذا كتابُ الله الصامت، وأنا كتابُ الله الناطق)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn11" name="_ftnref11">[11]</a>). ويروون أيضاً: (بأنّ الأئمة رضي الله عنهم هم القرآن نفسه)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn12" name="_ftnref12">[12]</a>). التعليق: إن الاثني عشرية أعطوا أمير المؤمنين علياً رضي الله عنه الرسالة بدون دعوى الغلط، وزعموا أنّ رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم: التعريف بعلي رضي الله عنه فقط!! ويقولون: بأنّ وظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم بيان القرآن لعليّ رضي الله عنه وحده؟ والله سبحانه وتعالى يقول: ((بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)) [النحل:44] وأترك لك أيها القارئ تدبُّر الباقي؟ <a name="_Toc141061293">س5: هل قال أحدٌ من شيوخ الشيعة بأنّ قول أحد أئمتهم ينسخ القرآن أو يُقيد مطلقه، أو يُخصّص عامّة؟</a> ج: نعم، وهم كثير!! ولذلك يقول شيخهم محمد آل كاشف الغطاء: (إن حكمة التدريج اقتضت بيان جملة من الأحكام وكتمان جملة، ولكنه رضي الله عنه أودعها عند أوصيائه رضي الله عنه كل وصي بعهد بها إلى الآخر، لينشرها في الوقت المناسب لها حسب الحكمة من عام مخصص، أو مطلق أو مقيد.. فقد يذكر النبي صلى الله عليه وسلم عاماً ويذكر مُخصّصه بعد برهة من حياته، وقد لا يذكره أصلاً، بل يُودعه عند وصيِّه إلى وقته)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn13" name="_ftnref13">[13]</a>). وهذه المقالة مبنية على اعتقادهم بأنّ الإمام هو قيِّم القرآن، وهو القرآن الناطق. رووا: أنّ علياً رضي الله عنه قال -وحاشاه-: (وهذا كتابُ الله الصامت، وأنا كتاب الله الناطق)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn14" name="_ftnref14">[14]</a>). وأنّ أئمتهم (خَزَنةُ علم الله، وغَيْبةُ وحيِّ الله)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn15" name="_ftnref15">[15]</a>). وفي رواية: (وحفظةُ سرِّ الله)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn16" name="_ftnref16">[16]</a>). وفي رواية: (ولا يُدْركُ ما عند الله إلاّ بهم)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn17" name="_ftnref17">[17]</a>). فبناءً على ذلك: فإنّ مسألة تخصيص عام القرآن، أو تقييد مطلقة أو نسخة عند شيوخ الشيعة، هي مسألة لم تنته بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن النص النبوي، والتشريع الإلهي استمرَّ.. الخ. فعلماء الشيعة يعتقدون كما قال شيخهم المازندراني: (أنّ حديث كل واحد من الأئمة الطاهرين قول الله عز وجل، ولا اختلاف في أقوالهم كما لا اختلاف في قوله تعالى)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn18" name="_ftnref18">[18]</a>). ويعتقدون أيضاً بأنه (يجوزُ لمن سمعَ حديثاً عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق أن يرويه عن أبيه أو جدّه أو أحد أجداده عليهم السلام، بل يجوز أن يقول: قال الله تعالى)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn19" name="_ftnref19">[19]</a>). وقد بوَّب شيخهم الكليني: (بابُ: التفويض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وإلى الأئمة عليهم السلام في أمر الدين)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn20" name="_ftnref20">[20]</a>). التعليق: المتأمل لهذه المقالة، والمحلّل لأبعادها، يُدرك أن الهدف منها هو تبديل دين الإسلام، وتغيير شريعة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم، من قبل شيوخ الشيعة أو من بعضهم، أو من جهلتهم أو.. أو..؟ ولماذا لا يأخذون بما رووه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الأئمة أنهم قالوا: (إذا جاءكم منا حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالفه فاطرحوه أو ردّوه علينا)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn21" name="_ftnref21">[21]</a>). وليتذكروا قول الله تبارك وتعالى: ((يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا * رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا)) [الأحزاب:66-68]. <a name="_Toc141061294">س6: ما اعتقاد شيوخ المذهب الشيعي في تأويل القرآن؟</a> ج: أولاً: يعتقدُ شيوخ الشيعة أنّ للقرآن معاني باطنة تخالف الظاهر، ولهذا نجدُ كثيراً من الأبواب: (بابُ: أنّ للقرآن ظهراً وبطناً)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn22" name="_ftnref22">[22]</a>). التعليق: إن الدافع لعلماء الشيعة لهذا الاعتقاد هو: أنّ كتاب الله خلا من ذكر أئمتهم الإثني عشر، ومن النصّ على أعدائهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الأمر أقضَّ مضاجع شيوخ الشيعة، وأفسد عليهم أمرهم، وهم مع ذلك قد صرّحوا بأنّ القرآن قد خلا من ذكر أئمتهم. فرووا: (لو قُرأ القرآنُ كما أُنزِلَ، لألفيتنا فيه مُسَّمَين)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn23" name="_ftnref23">[23]</a>). وانظر هداني الله تعالى وإياك سواء السبيل: في بداية الأمر: هناك معنى ظاهراً واحداً للآية وواحداً باطناً!! ثم تطوَّر الأمر فقالوا: (إن للقرآن ظهراً وبطناً وببطنه بطن إلى سبعة أبطن)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn24" name="_ftnref24">[24]</a>). ثم طاشت تقديرات شيوخ المذهب الشيعي فقالوا: (.. بل لكل واحدة منها كما يظهر من الأخبار المستفيضة: سبعة بطون وسبعون بطناً)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn25" name="_ftnref25">[25]</a>). واعترف شيوخ الشيعة بأن كلّ هذه البطون وتكثيرها إنما هو لأجل تحقيق أمرين: أحدهما: في فضل شأن السادة الأطهار.. بل الحق المتبين أن أكثر آيات الفضل والإنعام والمدح والإكرام، بل كلها فيهم وفي أوليائهم نزلت. والثاني: الطعن والتوبيخ والتشنيع والتهديد بل جملتها في مخالفيهم من الصحابة ومن بعدهم.. إنّ الله عز وجل جعل جملة بطن القرآن في دعوة الإمامة والولاية، كما جعل ظهره في دعوة التوحيد والنبوة والرسالة(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn26" name="_ftnref26">[26]</a>). ثانياً: ذلك أنهم يعتقدون بأن جُلّ القرآن نزلَ فيهم وفي أعدائهم من الصحابة رضي الله عنهم: يقول شيوخهم: (جلُّ القرآن إنما نزل فيهم، وفي أوليائهم وأعدائهم)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn27" name="_ftnref27">[27]</a>). بل زعم البحراني: بأنّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذُكر وحده في القرآن (1154مرّة) وألْفَ كتاباً سمّاه: اللوامع النورانية في أسماء علي وأهل بيته القرآنية، وقد طبع في المطبعة العلمية بقم عام 1394هـ. التعليق: أيها القارئ المنصف.. لو تصفحت القرآن الكريم، وأخذتَ معك جميع قواميس اللغة العربية، لما وجدت اسم واحد من أئمتهم الاثني عشر. تمّ تطوّر الأمر عند شيوخ الشيعة كما هي عادتهم في التطوّر في الوضع والكذب، فقسّموا القرآن أربعة أقسام، فقالوا: (عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال: إنّ القرآن نزل أربعة أرباع: ربعُ حلالٌ، وربعٌ حرامٌ، وربع سننٌ وأحكامٌ، وربعٌ خبرُ ما كان قبلكم ونبأ ما يكون بعدكم، وفصلُ ما بينكم)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn28" name="_ftnref28">[28]</a>). التعليق: أين ذكر الأئمة الاثني عشر؟ حاول بعض شيوخ المذهب الشيعي تدارك هذا الأمر، حيث لم يُذكر أئمتهم الاثني عشر في الرواية السابقة، فأصدروا رواية تقول: (نزل القرآن أثلاثاً: ثلثٌ فينا وفي عدوّنا، وثلثٌ سنن وأمثال، وثلثٌ فرائض وأحكام)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn29" name="_ftnref29">[29]</a>). ثم تدارك شيوخهم فزادوا في النصيب، فقالوا: (عن أبي جعفر ع قال: نزل القرآنُ أربعة أرباع: ربعٌ في عدوّنا، وربعٌ سُننٌ وأمثالٌ، وربعٌ فرائض وأحكام)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn30" name="_ftnref30">[30]</a>). ولاحظَ بعض المسلمين أنه ليس للأئمة ميزة ينفردون بها في القرآن عن مخالفيهم بالنسبة لهذا التقسيم، فتفطّن لذلك شيخهم العياشي، فأصدر رواية بنفس النص السابق إلا أنه زاد فيها: (ولنا كرائم القرآن) وقد أشار إلى ذلك صاحب تفسير الصافي فقال: (وزاد العياشي: ولنا كرائم القرآن)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn31" name="_ftnref31">[31]</a>). <a name="_Toc141061295">س7: ما أصل وجذور هذه التأويلات التي يذكرونها للقرآن، مع ذكر بعض الأمثلة لذلك؟</a> ج: إنّ أول كتاب وَضع الأساس لهذا اللون من تفاسير الشيعة، هو تفسير القرآن الذي وضعه شيخهم جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي، المتوفى سنة 127هـ، وكان معروفاً بتكفيره لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن الغريب: أن الحديث عن توثيقه وتضعيفه في كتب المذهب الشيعي متناقضة!. فأِخبارُ تجعله ممن انتهى إليه علم أهل البيت ع، وتُضفي عليه صفات الألوهية، بأنه يعلم الغيب ويعلم ما في الأرحام.. الخ. وقال شيخهم محمد بن حسين المظفر: (بأنّ جابر روى عن الباقر ع خاصة سبعين ألف حديث)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn32" name="_ftnref32">[32]</a>). ونقرأُ أخباراً أخرى عندهم تطعنُ فيه وأنه كذّاب دجالٌ، فرووا: (قال زرارة: سألتُ أبا عبد الله رضي الله عنه عن أحاديث جابر فقال: ما رأيته عند أبي قطٌ إلا مرّة واحدةً، وما دخل عليّ قطٌ)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn33" name="_ftnref33">[33]</a>). وهذا من التناقض وهو كثير في الحكم على رجال الشيعة وشيوخهم!!(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn34" name="_ftnref34">[34]</a>). المهم: أنّ كتب الاثنا عشرية، قد ورثت من شيخهم جابر تأويله للشيطان في قوله تعالى: ((كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)) [الحشر:16] بأنه: عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهذا التأويل بعينه قد ورثه الاثنا عشرية، ودوّنه شيوخهم في مصادرهم الأصلية المعتمدة واعتمدوا وتناقلوه، بل وكفّروا من لم يقل به، مع أن مصدره يهودي؟!(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn35" name="_ftnref35">[35]</a>). وقال شيوخ الشيعة في قوله الله تعالى: ((وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً)) أي إماماً ((أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ)) أي بالأئمة ((وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)) [النحل:36] أي أبو بكر وعمر. وقالوا في قوله تعالى: ((وَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ)) أي إمامين اثنين ((إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ)) أي إمام واحد ((فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)) [النحل:51](<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn36" name="_ftnref36">[36]</a>). وكقوله تعالى: ((وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ)) أي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ((عَلَى رَبِّهِ)) أي علي ع ((ظَهِيرًا)) [الفرقان: 55](<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn37" name="_ftnref37">[37]</a>). وكقوله: ((وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا)) [الزمر:69] أي بنور إمام الأرض، فيستغني الناسُ بنور الإمام عن نور الشمس والقمر(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn38" name="_ftnref38">[38]</a>). وكقوله تعالى: ((وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ)) أي إلا الأئمة ع ((لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)) [القصص:88]. فالأئمة ع هم وجه الله، وهم الوجه الذي يُؤتى الله منه)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn39" name="_ftnref39">[39]</a>).. الخ. التعليق: 1- ما مضى ذكره من أمثلة تفسير شيوخ الشيعة للقرآن قد اشتمل على ذكر أئمتهم الإثني عشر ومخالفيهم. وقد حشد شيوخ الشيعة لهذه المسألة آلاف النصوص لإثباتها. وقد نُقل لأبي عبد الله رحمه الله ما يقوله شيوخ الشيعة من تأويل آيات الله بتلك التأويلات الباطنية، حيث قيل له: (رُوي عنكم أن الخمر والميسر الأنصاب والأزلام رجال؟ فقال ع: ما كان الله عزَّ وجلَّ ليخاطب خلقه بما لا يعلمون)؟(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn40" name="_ftnref40">[40]</a>). إنّ قول أبي عبد الله -رحمه الله- هذا والذي ورد في أوثق كتب الرجال في المذهب الشيعي، يهدم كل ما بناه شيوخهم من تلك التحريفات، وذلك الإلحاد في كتاب الله تعالى وآياته، قال الله تعالى: ((إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)) [يوسف:2]، وقال تعالى: ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)) [الحجر:9]. قاصمة ظهور شيوخ الشيعة: إنّ هذه التأويلات الباطنية من شيوخ الشيعة في كتبهم المعتمدة، والمتفق عليها بينهم حكم الإمام أبو عبد الله رضي الله عنه على من قالها بأنه شرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، فروى شيوخ الشيعة أنفسهم عنه رضي الله عنه أنه قال فيهم: (هم شرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، والله ما صغّر عظمة الله تصغيرهم شيء قطّ.. والله لو أقررتُ بما يقول فيّ أهل الكوفة لأخذتني الأرض، وما أنا إلا عبدٌ مملوك، لا أقدرُ على ضرّ شيء ولا نفع)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn41" name="_ftnref41">[41]</a>). 2- هذه التأويلات ليست آراءً اجتهادية، قابلة للمناقشة بين شيوخ الشيعة، بل هي عند الله شيوخ الشيعة نصوص مقدّسة قطعية الثبوت، لها سمة الوحي، بل وأرفع من الوحي لأنها تُنسخ، والوحي من القرآن قيد ينسخه إمامهم!؟ رووا: عن سفيان السمط قال: (قلتُ لأبي عبد الله ع جعلت فداك، إنّ رجلاً يأتينا من قبلكم، يُعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه، فقال أبو عبد الله ع: يقول لك إني قلت لليل إنه نهار أو للنهار إنه ليل، قال: فإن قال لك هذا إني قلته فلا تكذّب به، فإنك إنما تكذبني)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn42" name="_ftnref42">[42]</a>). 3- إن للتفسير عند شيوخ الشيعة كما تقدّم ظاهر وباطن والجميع معتبر، فالظاهر يُقال لجميع شيعتهم، وأما الباطن فلا يُقال إلا لخواص شيعتهم ممن أُعطوا خاصية التحمّل!! فعن عبد الله بن سنان عن ذريح المحاربي قال: (قلتُ لأبي عبد الله ع: إنّ الله أمرني في كتابه بأمر فأحبُّ أن أعمله، قال: وما ذاك، قلتُ: قول الله عز وجل: ((ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)) [الحج:29]. قال: ((ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ)) لقاء الإمام ((وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ)) تلك المناسك، قال عبد الله بن سنان: فأتيت أبا عبد الله ع فقلت: جعلت فداك، وسألته عن الآية الماضية فقال: أخذُ الشارب وقصُ الأظفار وما أشبه ذلك، قال: قلت: جعلت فداك إن ذريحُ المحاربي حدثني عنك بأنك قلت له: لقاء الإمام وتلك المناسك، فقال: صدق ذريح وصدقتَ إنّ للقرآن ظاهراً وباطناً، ومن يحتملُ ما يحتملُ ذريحٌ)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn43" name="_ftnref43">[43]</a>). التعليق: في هذا النص وغيره، التصريح بأنّ للقرآن معاني ظاهرة تُقال لعامتهم، وله معاني باطنة، لا تُذكر إلا للخاصة ممن يستطيع احتمالها، وهم قلّة قد لا يوجدون (ومن يحتملُ ما يحتملُ ذريح). والسؤال هنا: إذا كان أئمة الشيعة يَضنُّون بهذا العلم الباطني، ويتحاشون ذكره عند جميع الشيعة، إلا من كان على مستوى ذريح!! فلماذا خالفت كتب الاثني عشرية نهج أئمتهم، وأشاعت هذا العلم المضنون به على غير أهله للخاص والعام، بل ولأعداء ملتهم من أهل السنة وغيرهم؟ ((إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)) [ص:5]، ولكن لا عجب؟ فقد وصفوا أنفسهم بالنْزَق وقلّة الكتمان. روى شيخهم الكليني عن علي بن الحسين قال: (وددتُ والله أني افتديتُ خصلتين في الشيعة لنا ببعض لحمِ ساعدي، النْزق، وقّلة الكتمان)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn44" name="_ftnref44">[44]</a>). 4- إنّ هذه التأويلات الباطنية التي يفعلها ويعتقدها ويدعو إليها شيوخ الشيعة، هي من باب الإلحاد في كتاب الله وآياته، وقد قال الله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آَيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)) [فصلت:40]. <a name="_Toc141061296">س8: من أول من قال بنقص القرآن وزيادته وتحريفه من شيوخ الشيعة؟</a> ج: هو شيخهم: هشام بن الحكم الجهمي القائل بالتجسيم، فإنه زعم أنّ القرآن وُضع في أيام الخليفة الراشد: عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأن القرآن الحقيقي صُعد إلى السماء عندما ارتدَّ الصحابة رضي الله عنهم كما يعتقد(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn45" name="_ftnref45">[45]</a>). وأولُ كتاب من كتب الشيعة يُستحَّلُ فيه اعتقادهم بنقص القرآن وزيادته هو: (كتاب شيخ الشيعة سُليم بن قيس الهلالي، المتوفى سنة 90هـ) أراد قتله الحجاج فهرب منه ولجأ إلى أبان بن أبي عياش(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn46" name="_ftnref46">[46]</a>)، ولَما حضرته الوفاة أعطاه سليم هذا الكتاب، فرواه عنه أبان، ولم يروه عنه أحدٌ غيره(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn47" name="_ftnref47">[47]</a>). وهو أول كتاب ظهر للشيعة(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn48" name="_ftnref48">[48]</a>). قال عنه شيخهم المجلسي: (وهو أصلٌّ من أصول الشيعة، وأقدم كتاب صُنّف في الإسلام). وذكر بأنّ: (علي بن الحسين ع قُرئ عليه الكتاب فقال: صدق سليم)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn49" name="_ftnref49">[49]</a>). مع أنّ الكتاب يحمل أصل اعتقاد شيوخ الشيعة السبئية وهو: تأليهُ علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث جاء فيه أن شيوخ الشيعة حين يُنادون علياً رضي الله عنه يقولون: (يا أولُ، يا آخر، يا ظاهرُ، يا باطنُ، يا من هو بكل شيء عليم)!؟ فيروون: (بأنّ الشمس قالت لعلي رضي الله عنه: يا أولُ، يا آخرُ، يا ظاهرُ، يا باطنُ، يا من هو بكل شيء عليم..)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn50" name="_ftnref50">[50]</a>). وقد ساغ هذا المعتقد في كتبهم الأساسية وفي مصادرهم المعتمدة لديهم. ويروون أيضاً: أنّ علياً رضي الله عنه يقول: (أنا وجه الله، أنا جنب الله، وأنا الأول، وأنا الآخر، وأنا الظاهر، وأنا الباطن، وأنا بكل شيء عليم.. وأنا أُحيي، وأنا أُميت، وأنا حيٌ لا أموت..)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn51" name="_ftnref51">[51]</a>). وجاهر بذلك بعض آياتهم فقال: أبا حَسَِنٍٍٍٍ أنت عينُ الإلهِ وعنوانُ قدرته السامية وأنتَ المحيطُ بعلم الغيوب فهل عنك تعزبُ من خافية وأنتَ مُدبّرُ رحى الكائنات وعلّة إيجادها الباقية لكَ الأمرُ إن شئتَ تُنجي غداً وإنْ شئتَ تسفعُ بالناصية(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn52" name="_ftnref52">[52]</a>) الطامة الكبرى على شيوخ الشيعة: اكتشف بعض شيوخ الشيعة أمراً عظيماً في كتاب سليم، فرأوا كشفه قبل أن يُفوِّضَ أساس التشيُّع الاثني عشري نفسه، ولا تظن أيها القارئ أنه تأليهُ أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، لا؛ لأنهم يُسلّمون بهذا، ولكن الخطر الذي اكتشفوه في الكتاب: (أنه جعل الأئمة ثلاثة عشر)!!؟ وهذه الطامة الكبرى التي تهدد بنيان الاثني عشرية بالسقوط؟ <a name="_Toc141061297">س9: كيف كانت بداية قول شيوخ الشيعة بنقص القرآن وزيادته وتحريفه؟</a> ج: لقد كانت البداية من كتاب سليم بن قيس وذلك بروايتين فقط، وكادت أن تندثر، فأحياها شيخ الشيعة علي بن إبراهيم القمي، ت: 307هـ في القرن الثالث فقال: (فالقرآن من ناسخ ومنسوخ) إلى أن قال: (ومنه محرَّف، ومنه على خلاف ما أنزل الله عزَّ وجلَّ) إلى أن قال: (وأمّا ما هو محرَّف فهو، قوله: ((لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ)) في علي ((أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ)) [النساء:166] وقوله: ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ)) في علي ((وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)) [المائدة:67] وقوله: ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا)) آل محمد حقهم ((لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ)) [النساء:168] وقوله ((لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ)) آل محمد حقهم ((أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)) [الشعراء:227 ] وقوله: ((وَلَوْ تَرَى)) الذين ظلموا آل محمد حقهم ((فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ)) إلى أن قال: (وأمّا ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو كقوله: ((كُنْتُمْ خَيْرَ)) أئمة ((أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ))..(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn53" name="_ftnref53">[53]</a>). ومن بعد شيخهم القمي جاء تلميذه شيخهم: محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي، المتوفى سنة 328هـ(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn54" name="_ftnref54">[54]</a>). ومن ذلك قوله: (عن أبي عبد الله ع قال: إنّ القرآن الذي جاء به جبرئيل ع إلى محمد ص: سبعة عشر ألف آية)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn55" name="_ftnref55">[55]</a>). ومنهم: محمد بن مسعود بن عياش السلمى المعروف بالعياشي، ومن ذلك قوله (عن ميسر عن أبي جعفر رضي الله عنه قال: لولا أنه زيد في كتاب الله ونُقص منه، ما خفي حقنا علي ذي حجي)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn56" name="_ftnref56">[56]</a>). ومنهم: محمد بن إبراهيم النعماني، حيث أثبت هذا الكفر في كتابه الغيبة(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn57" name="_ftnref57">[57]</a>). ومنهم: محمد بن الحسن الصفار، روى: (عن أبي جعفرع قال: أمّا كتاب الله فحرَّفوا، وأمّا الكعبة فهدموا، وأمّا العِترة فقتلوا، وكل ودائع الله فقد تبرؤا)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn58" name="_ftnref58">[58]</a>). ومنهم: فرات بن إبراهيم الكوفي، ومنهم: علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي، شهد بالتحريف في كتابه الاستغاثة، ص(25). ومنهم: هاشم بن سليمان البحراني الكتكاني، حيث قال في مقدمة تفسيره (ص36): (اعلم أنّ الحق الذي لا محيص عنه، بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أنّ هذا القرآن الذي في أيدينا، قد وقع فيه بعد رسول الله ص شيء من التغييرات، وأسقط الذين جمعوه بعده، كثيراً من الكلمات والآيات..). ومنهم: شيخهم محمد بن محمد بن النعمان الملقّب بالمفيد (ت413هـ) سجّل في كتابه: أوائل المقالات (ص51)، إجماع شيوخ الشيعة على هذا الكفر، ونقل ذلك في كتابه: الإرشاد (ص365) ومنهم: الطبرسي صاحب الاحتجاج(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn59" name="_ftnref59">[59]</a>). وفي آخر القرن الثالث عشر وقعت الفضيحة الكبرى للشيعة: حيث ألّف شيخ شيوخ الشيعة حسين النوري الطبرسي (المتوفى سنة 1320هـ) ألّف مؤلفه الضخم في جمع اعتقاد شيوخ الشيعة على هذا الكفر وسمّاه: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربِّ الأرباب) فأصبح هذا الكتاب عاراً على الشيعة أبد الدهر. <a name="_Toc141061298">س10: نأمل تلخيص معتقد شيوخ الشيعة حول وجود التحريف والنقص والزيادة في القرآن؟</a> ج: قال شيخهم المفيد: (أقول: إنّ الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد ص، باختلاف القرآن، وما أحدثه بعض الطاعنين فيه من الحذف والنقصان)، وقال أيضاً: (واتفقوا -أي الإمامية- على أنّ أئمة الضلال- أي كبار الصحابة - خالفوا في كثير من تأليف القرآن، وعدلوا فيه عن موجب التنْزيل وسنة النبي ص، وأجمعت المعتزلة، والخوارج، والزيدية، والمرجئة، وأصحاب الحديث، على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn60" name="_ftnref60">[60]</a>). وقال العاملي: (وعندي في وضوح صحة هذا القول -أي التحريف- بعد تتبُّع الأخبار، وتفحُّص الآثار، بحيث عليه الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيُّع وأنه من أكبر مفاسد غصب الخلافة)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn61" name="_ftnref61">[61]</a>). وقال علاّمتهم المجلسي: (ولكنّ أصحابه صلى الله عليه وسلم عملوا عمل قوم موسى، فاتبعوا عجل هذه الأمة وسامريها، أعني: أبا بكر وعمر فغضب المنافقون خلافته، خلافة رسول الله ص من خليفته، وتجاوزا إلى خليفة الله، أي الكتاب الذي أنزله فحّرفوه وغيروه، وعملوا به ما أرادوا)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn62" name="_ftnref62">[62]</a>). وقال مفسِّرُ الشيعة هاشم البحراني: (وقد وردت في زيارات عديدة، كزيارة الغدير وغيرها، وفي الدعوات الكثيرة، كدعاء صنمي قريش وغيره، عبارات صريحة في تحريف القرآن وتغييره، بعد النبي ص). وذكر إحدى وعشرين رواية في إثبات معتقده في التحريف(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn63" name="_ftnref63">[63]</a>). وقال الطبرسي عن الأخبار في الطعن في القرآن: (وهي كثيرة جداً، حتّى قال السيد نعمة الله الجزائري في بعض مؤلفاته كما حُكي عنه: إنّ الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn64" name="_ftnref64">[64]</a>). وقال شيخهم الجزائري: (إنّ القول بصيانة القرآن وحفظه، يُفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة، بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن.. مع أنّ أصحابنا رضوان الله عليهم، قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn65" name="_ftnref65">[65]</a>). وقال زعيم حوزتهم العلمية: أبو القاسم الموسوي الخوئي: (إنّ النقص أو الزيادة في الحروف أو في الحركات، واقعٌ في القرآن قطعاً)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn66" name="_ftnref66">[66]</a>). <a name="_Toc141061299">س11: هل القول بتحريف القرآن ونقصائه في اعتقاد شيوخ الشيعة بلغ مبلغ التواتر عندهم.</a> ج: نعم!!. قال علاّمتهم عبد الله شبر: (بأنّ القرآن الذي أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم أكثر مما في أيدينا اليوم، وقد أُسقط منه شيءٌ كثير، كما دلّت عليه الأخبار المتظافرة التي كادت أن تكون متواترة، وقد أوضحنا ذلك في كتابنا: منية المحصلين في حقية طريقة المجتهدين..)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn67" name="_ftnref67">[67]</a>). قاصمة الظهر: رووا أنّ علياً رضي الله عنه قال في قوله تعالى: ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)) [الشورى:10] (فالردُّ إلى الله الردُّ إلى كتابه)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn68" name="_ftnref68">[68]</a>). <a name="_Toc141061300">س12: نأمل منكم -غفر الله لكم- ذكر بعض الأمثلة التي صرَّح فيها شيوخ الشيعة بمعتقدهم بتحريف القرآن؟</a> ج: نعم، منها سورة الولاية، يزعمون أنه مذكور فيها ولاية علي رضي الله عنه، بأنّ الله تعالى قال في القرآن: (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والوليّ اللذين بعثناهما يهديانكم إلى صراط مستقيم، نبيّ ووليّ بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير، إنّ الذين يُوفون بعهد الله لهم جنات النعيم، والذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين، فإن لهم في جهنم مقاماً عظمياً إذا نُودي لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون للمرسلين، ما خلفهم المرسلين إلا بالحق وما كان الله ليظهرهم إلى أجل قريب؟ سبِّح بحمد ربك وعليّ من الشاهدين)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn69" name="_ftnref69">[69]</a>). لا إله إلا الله والله أكبر ما هذا الاضطراب الشديد؟ ومنها قولهم: أن الله تعالى الله: ((وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا)) في علي ((فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)) [البقرة:23](<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn70" name="_ftnref70">[70]</a>). وأنّ الله تعالى قال: ((وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ)) في علي((لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا)) [النساء:66](<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn71" name="_ftnref71">[71]</a>). وأن الله تعالى قال: ((يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)) في ولاية علي ولاية الأئمة من بعده ((فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) [الأحزاب:71](<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn72" name="_ftnref72">[72]</a>). وقولهم بأنّ الله تعالى: قال: ((إِنَّ)) علياً ((جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ)) [القيامة:17-18](<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn73" name="_ftnref73">[73]</a>). وروى الكليني بسنده عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع في قوله: ((وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ)) [طه:115]، كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة ع من ذريتهم ((فَنَسِيَ)) هكذا والله نزلت على محمد ص(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn74" name="_ftnref74">[74]</a>). ورووا عن أبي عبد الله في قوله تعالى: ((قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)) [الملك:29] (يا معشر المكذبين حيث أنباتكم رسالة ربي في ولاية علي عليه السلام والأئمة من بعده من هو في ضلال مبين، هكذا نزلت)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn75" name="_ftnref75">[75]</a>). وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: (دفع إليّ أبو الحسن عليه السلام مصحفاً وقال: لا تنظر فيه، ففتحتُه وقرأتُ فيه: ((لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ)) [البينة:1] فوجدتُ فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، قال ع: فابعث إليّ بالمصحف)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn76" name="_ftnref76">[76]</a>). ورووا عن أبي الحسن رضي الله عنه قال: (ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولن يبعث الله رسولاً إلا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ووصية علي عليه السلام)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn77" name="_ftnref77">[77]</a>). وقال شيخهم الكاشاني: (المستفادُ من الروايات من طريق أهل البيت: أنّ القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو محرّف مغيّر، وأنه قد حُذفَ منه أشياء كثيرة، منها: اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع، ومنها: لفظة آل محمد غير مرة، ومنها: أسماء المنافقين في مواضعها، ومنها: غير ذلك. وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضيِّ عند الله وعند رسوله)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn78" name="_ftnref78">[78]</a>). تعليق منهم: في النصوص السابقة شهادة من شيوخ الشيعة على أنه ليس لأمر أئمتهم ولا وصاية علي رضي الله عنه ذكرٌ في كتاب الله تعالى، وهذا ينسفُ بنيانهم من القواعد، فلم يكن أمام شيوخ المذهب الشيعي من مسلك إلا القول بتحريف القرآن ونقصه وزيادته، وإلزام عوامهم بهذا الاعتقاد؟ ولهذا شهد إمامهم المجلسي كما سبق أنّ أخبار تحريف القرآن عندهم لا تقلُ عن أخبار الإمامة، وأنه إذا لم يثبت التحريف، فلا تثبت الإمامة، ولا يثبت غيرها من عقائدهم الشيعية، وقد أصاب المجلسي فالتحريف لم يقع، ومسألة الإمامة لم تثبت، والرجعة كذلك، وغيرها مما انحرف به شيوخ المذهب الشيعي؟ <a name="_Toc141061301">س13: إذاً: ما هو اعتقاد شيوخ الشيعة في العدد الصحيح لآيات القرآن الكريم، وهل اتفقوا؟</a> ج: لا بل اختلفوا!!. روى شيخهم الكليني(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn79" name="_ftnref79">[79]</a>): (عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: إنّ القرآن الذي جاء به جبرئيل ع إلى محمد ص سبعة عشر ألف آية). وقد حكموا بصحة هذه الأسطورة؟ قال علامتهم المجلسي: (فالخبر صحيح)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn80" name="_ftnref80">[80]</a>). وقال المازندراني: (إنّ آي القرآن ستة آلاف وخمسمائة، والزائد على ذلك مما سقط بالتحريف..)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn81" name="_ftnref81">[81]</a>). وقال علاّمتهم المجلسي: (إنّ هذا الخبر وكثيراً من الأخبار الصحيحة صريحةٌُ في نقص القرآن وتغييره)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn82" name="_ftnref82">[82]</a>). التعليق: هذه الأسطورة رواها شيوخ الشيعة بلفظ: (عشرة آلاف آية)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn83" name="_ftnref83">[83]</a>). ثم تطوّر العدد (في المزاد العلني!!) عندهم إلى: (سبعة عشر آلف آية)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn84" name="_ftnref84">[84]</a>). ثم تطوّر المزاد إلى: (ثمانية عشر آلف آية) كما في كتاب سليم بن قيس(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn85" name="_ftnref85">[85]</a>)، ولا زال التطوّر مستمراً حتى اليوم!! <a name="_Toc141061302">س14: ما موقف شيوخ الإمامية الإثني عشرية المعاصرين من عقيدة مذهبهم بالقول بتحريف القرآن باختصار!</a> ج: لقد انقسم شيوخ الشيعة المعاصرون إلى أ ربعة أقسام: القسم الأول: تظاهروا بإنكار وجود هذه العقيدة في كتبهم أصلاً. ومنهم: عبد الحسين الأميني النجفي، حيث قال في ردّه على ما ذكره الإمام ابن حزم -رحمه الله- من أنّ شيوخ الشيعة يقولون بأنّ القرآن محرَّف: (ليتَ هذا المجترئ أشار إلى مصدر فريته من كتاب للشيعة موثوق به.. بل نتنازل معه إلى قول جاهلٍ جُهَّالهم، أو قَرَوي من بسطائهم أو ثرثار.. وهذه فرق الشيعة في مقدمتهم الإمامية، مُجمعة على أنّ ما بين الدفتين هو ذلك الكتاب لا ريب فيه)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn86" name="_ftnref86">[86]</a>). التعليق: لقد أنطق الله تعالى النجفي نفسه من حيث لا يشعر، فأورد آية مفتراة في نفس كتابه (1/214-216)، ونصها: قال الله: (اليوم أكملتُ لكم دينكم بإمامته فمن لم يأتمّ به، وممن كان من ولدي من صلبه إلى يوم القيامة فأولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون.. إنّ إبليس أخرج آدم عليه السلام من الجنة مع كونه صنوة الله بالحسد، فلا تحسدوا فتحبط أعمالكم وتزلَّ أقدامكم..). وقال آيتهم النجفي: (بأنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بأنها نزلت في علي عليه السلام) وانظر إليه أخزاه الله ينسب الأولاد إلى الله!؟ ويأتي بما لم يأت به اليهود والنصارى والذين أشركوا، فيقول مفترياً على الله تعالى أنه قال: (من ولدي من صلبه إلى يوم القيامة). فأئمتهم أولاد الله!؟ ومن صلب علي رضي الله عنه؟! نعوذ بالله من الشرك وأهله. قال الله تعالى: ((وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا * وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا * إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا * وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا)) [مريم:88-95]. القسم الثاني: اعترفوا بوجود التحريف في القرآن ولكن حاولوا تبريره؟ فصنف منهم قال: بأنّ روايات التحريف: (ضعيفة شاذة، وأخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً، فإما أن تُؤل بنحو من الاعتبار، أو يُضرب بها الجدار)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn87" name="_ftnref87">[87]</a>). التعليق: ماذا يجيبون عمّا يردده كبارهم من القول: باستفاضة وتواتر أخبار وقوع التحريف والنقص والزيادة في القرآن، ومن روى روايات التحريف وأظهر إيمانه بها واعتقدها لا يجوز أنْ يوثق به. وصنف ثان يقول: بأنّ الروايات ثابتة، ولكن (المراد في كثير من روايات التحريف من قولهم عليهم السلام: كذا نزل، هو التفسير بحسب التنْزيل في مقابل البطن والتأويل)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn88" name="_ftnref88">[88]</a>). التعليق: قولهم هذا تأكيد لقولهم بالتحريف وليس دفاعاً، فكيف يكون تفسير الصحابة رضي الله عنهم تحريف في نظر هذه الفئة، وتحريف شيخهم القمي والكليني والمجلسي للقرآن هو التفسير!!؟ وصنف ثالث من شيوخ شيعتهم يقول: بأنّ المراد بذلك النسخ: (أو يكون(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn89" name="_ftnref89">[89]</a>) ممّا نُسخ تلاوته)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn90" name="_ftnref90">[90]</a>). الفاضحة: ولكن شيخ الشيعة اليوم، والذي يُلقّبونه بالإمام الأكبر، والآية العظمى، زعيم الحوزة العلمية، ومرجعها الأكبر، أبو القاسم الموسوي الخوئي يرى: أنّ القول بنسخ التلاوة هو قول بالتحريف(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn91" name="_ftnref91">[91]</a>). والفرق واضح بين النسخ والتحريف، فالتحريف من صنع البشر وقد ذمَّ الله فاعله، والنسخ من الله تعالى، قال الله تعالى: ((مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) [البقرة:106] وهو لا يستلزم مسّ كتاب الله بأي حال. وصنفٌ رابعٌ يقول: بأنّ القرآن الموجود بين أيدينا ليس فيه تحريف، ولكنه ناقص قد سقط منه ما يختص بولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn92" name="_ftnref92">[92]</a>). التعليق: هذا القول كسابقه، فليس بدفاع، بل تأكيد على وقوع التحريف بالقول بنقصه. وصنف خامس يقول: بأننا نؤمن بهذا القرآن الموجود، وليس فيه نقص ولا زيادة: (على أننا معاشر الشيعة الإثني عشرية نعترف بأنّ هناك قرآناً كتبه الإمام علي عليه السلام بيده الشريفة، بعد أن فرغ من كفن رسول الله وتنفيذ وصاياه.. ولم يزل كل إمام يحتفظ عليه كوديعة إلهية، إلى أن ظلّ محفوظاً عند الإمام المهدي القائم، عجَّلَ الله تعالى فرجنا بظهوره)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn93" name="_ftnref93">[93]</a>). التعليق: هذا القول يعترف به قائلوه بأنّ هناك قرآن آخر، نعوذ بالله من الكفر والضلال. القسم الثالث: المجاهرة بهذا الكفر والاستدلال به: والذي تولّى كبر هذا الكفر من شيوخ الشيعة، هو: حسين النوري الطبرسي المتوفى (1320)، الذي ألف كتابه: فصل الخطاب، لإثبات إيمان شيوخ شيعته بهذا الكفر، فجمع في كتابه كل أقوال شيوخ شيعته، المتفرقة وأقوال شيوخه، والآيات المحرّفة في اعتقادهم، فجمعه وطبعه في كتاب واحد وطُبع هذا الكتاب في إيران سنة (1298هـ). القسم الرابع: التظاهر بإنكار نقص القرآن وتحريفه مع محاولة إثبات النقص والتحريف بطرق ماكرة؟ ومن أخبث من سلك هذا الطريق شيخهم الخوئي، مرجع الشيعة سابقاً في العراق وبعض الأقطار الأخرى، وذلك في تفسير البيان، فهو يُقرّر: (أنّ المشهور بين شيوخ الشيعة ومحققيهم، بل المتسالمُ عليه بينهم هو القول بعدم التحريف)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn94" name="_ftnref94">[94]</a>). التعليق: ولكنّ الخوئي نفسه يقطع بصحة جملة من روايات التحريف فيقول: (إنّ كثرة الروايات تُورثُ القطع بصدور بعضها عن المعصومين، ولا أقل من الاطمئنان بذلك، وفيها ما رُوي بطريق معتبر(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn95" name="_ftnref95">[95]</a>). والخوئي الذي ينفي عقيدة علماءه بنقص القرآن يُثبتُ عقيدته بوجود مصحف لفاطمة وعلي رضي الله عنهما مذكورة فيها أسماء الأئمة، وفيها زيادات ليست في كتاب الله تعالى، ويزعمُ بأنّ الأمة في وفي طليعتهم الصحابة حملوا آيات القرآن على غير معانيها الحقيقية، أما تحريفات الكليني والقمي والعياشي لآيات القرآن فهي التفسير الحقيقي عنده لكتاب الله(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn96" name="_ftnref96">[96]</a>). الفاضحة: فضحَ الخوئي نفسه وبيّن معتقده في التحريف فقال: (وإنّ الأمة بعد النبي ص غيرت بعض الكلمات وجعلت مكانها كلمات أخرى) إلى أن قال: (عن العياشي عن هشام بن سالم قال: سألتُ أبا عبد الله ع عن قوله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ)) [آل عمران:33]. قال هو آل إبراهيم وآل محمد على العالمين فوضعوا اسماً مكان اسم)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn97" name="_ftnref97">[97]</a>). <a name="_Toc141061303">س15: هل قال أحدّ من شيوخ الشيعة المعتبرين: بوجود آيات سخيفة في كتاب الله تعالى!!؟</a> ج: نعم!! ومن أكابر شيوخهم القائلين بذلك: شيخهم الطبرسي في الوثيقة، (ص:211)، حيث قال: (..وعلى اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حدّ الإعجاز، وسخافة بعضها الأخرى، وعلى اختلاف مراتب الفصاحة، ببلوغ بعضها أعلى درجاتها، ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها..)؟! التعليق: لقد نزّه شيوخ الشيعة كتبهم أن يوجد فيها شيء، سخيف(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn98" name="_ftnref98">[98]</a>)!! والحمد لله فقد وصفهم الله: ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ)) [فصلت:26]. <a name="_Toc141061304">س16: لو ذكرتم لنا نماذج من تفسير شيوخ الشيعة لآيات الكتاب العزيز؟</a> ج: نعم: فالقرآن يُفسِّرونه بالأئمة!! فقالوا في قوله تعالى: ((فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)) [التغابن:8]. (قال أبو جعفر ع: النور والله نور الأئمة من آل محمد ص إلى يوم القيامة، وهم والله نور الله الذي أنزل، وهم والله نور الله في السماوات والأرض)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn99" name="_ftnref99">[99]</a>). وكذلك النور: يُفسِّرون بالأئمة؟!. قال أبو عبد الله رضي الله عنه في قوله عز وجل: ((اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ)) فاطمة ع ((فِيهَا مِصْبَاحٌ)) أي: الحسنُ ((الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ)) الحسين ((الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ)) فاطمة كوكبٌ دري بين نساء أهل الدنيا ((يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ)) ع ((زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ)) لا يهودية ولا نصرانية ((يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ)) يكاد العلم ينفجر بها ((وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ)) إمام منها بعد إمام ((يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ)) يهدي الله للأئمة من يشاء ((وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ))(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn100" name="_ftnref100">[100]</a>). ويُفسِّرون الآيات التي تنهى عن الشرك، بالشرك في ولاية على رضي الله عنه أو الكفر بولايته!! رووا عن الباقر -رحمه الله- في قوله تعالى: ((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ)) قال: (لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي عليه السلام: ((لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) [الزمر:65]. وقالوا: قال أبو جعفر في قوله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ)) يعني أنه لا يغفر لمن يكفر بولاية علي ع، وأما قوله: ((وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)) يعني لمن والى علياً ع(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn101" name="_ftnref101">[101]</a>). ويُفسِّرون الآيات التي تأمر بعبادة الله وحده واجتناب الطاغوت: بولاية الأئمة والبراءة من أعدائهم؟! رووا أن أبا جعفر -رحمه الله- قال -وحاشاه-: (ما بعث الله نبيّاً قطّ إلا بولايتنا والبراءة من عدوِّنا، وذلك قول الله في كتابه: ((وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ)) [النحل:36]. بتكذيب آل محمد ع)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn102" name="_ftnref102">[102]</a>). وأن أبا عبد الله قال: ((وَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ)) قال: يعني بذلك: لا تتخذوا إمامين اثنين ((إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ)) إمام واحدٌ ((فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)) [النحل:51](<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn103" name="_ftnref103">[103]</a>). ويُفسِّرون الآيات الواردة في الكفار والمنافقين: بأكابر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم!؟ رووا أنّ أبا عبد الله قال في قوله تعالى: ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ)) [فصلت:29] (هما، ثمّ قال: وكان فلان شيطاناً). قال علاّمتهم المجلسي: (هما أبو بكر وعمر، والفلان الشيطان، يحتمل أن يكون عمر؛ لأنه شرك شيطان لكونه ولد زنا؛ أو لأنه في المكر والخديعة كالشيطان، ويحتمل أن يكون أبا بكر)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn104" name="_ftnref104">[104]</a>). ورووا أن أبا عبد الله قال في قول الله تعالى: ((يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ)) [النساء:51]. أبو بكر وعمر(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn105" name="_ftnref105">[105]</a>). <a name="_Toc141061305">س17: بماذا يُفسِّر شيوخ الشيعة قول الله تعالى: </a>((وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)) [الأعراف:180]. ج: رووا عن الإمام الرضا أنه قال -وحاشاه- (إذا نزلت بكم شدّة فاستعينوا بنا على الله، وهو قول الله: ((وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)) قال: قال أبو عبد الله ع: نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يُقبل من أحدٍ إلا بمعرفتنا؟ قال: ((فَادْعُوهُ بِهَا))(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn106" name="_ftnref106">[106]</a>). <a name="_Toc141061306">س18: ما منزلة أقوال الأئمة الإثني عشر عند شيوخ المذهب الشيعي؟</a> ج: هي كأقوال الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم!!! قالوا: (إنّ حديث كل واحد من الأئمة الظاهرين قول الله عز وجل، ولا اختلاف في أقوالهم كما لا اختلاف في قوله تعالى)!!!(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn107" name="_ftnref107">[107]</a>). بل قالوا: (يجوزُ من سمع حديثاً عن أبي عبد الله ع، أن يرويه عن أبيه أو عن أحد أجداده عليهم السلام، بل يجوزُ أن يقول: قال الله تعالى). بل هذا هو الأولى؟ لحديث أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع (الحديث أسمعه منك، أرويه عن أبيك، أو أسمعه عن أبيك أرويه عنك؟ قال: سواء إلا أنك ترويه عن أبي أحبُّ إليّ، وقال أبو عبد الله ع لجميل: ما سمعتَ منّي فاروه عن أبي)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn108" name="_ftnref108">[108]</a>). وقالوا: (بأنّ الإمامة استمرار للنبوة)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn109" name="_ftnref109">[109]</a>). وقال الخميني: (إنّ تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن يجب تنفيذها واتباعها)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn110" name="_ftnref110">[110]</a>). ويقول شيخهم محمد جواد مغنية: (قول المعصوم وأمره تماماً كالتنزيل من الله العليم: ((وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى)) [النجم:3-4])(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn111" name="_ftnref111">[111]</a>). فالنص النبوي استمرّ في اعتقادهم حتى آخر أئمتهم؟ وهل انتهى وجود الأئمة في اعتقادهم؟ التعليق: هذه الروايات صريحة في استساغتهم الكذب البواح الصراح، حيث ينسبون مثلاً لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه ما لم يقله، بل قاله أحد أحفاده، بل هو الأولى، كما في الرواية السابقة!؟ <a name="_Toc141061307">س19: إذاً: ما هي السنة عند شيوخ الشيعة؟</a> ج: السنة عندهم هي: (سُنَّة المعصومين عليهم السلام)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn112" name="_ftnref112">[112]</a>). قالوا: وذلك (لأنهم هم المنصوبون من الله تعالى على لسان النبيّ، لتبليغ الأحكام الواقعية، فلا يحكمون إلا عن الأحكام الواقعية عند الله تعالى كما هي)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn113" name="_ftnref113">[113]</a>). فليست حينئذٍ مقصورة على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المعصوم وحده؟ ولا فرق في كلام أئمتهم المعصومين الإثني عشر، بين سن الطفولة وسن النضج العقلي؟ لأنهم في اعتقادهم: لا يُخطئون منذ ولدوا، وحتّى يموتوا، لا عمداً ولا سهواً ولا نسياناً(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn114" name="_ftnref114">[114]</a>). <a name="_Toc141061308">س20: إذاً: فهل بلّغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريعة كلّها قبل وفاته في اعتقادهم؟</a> ج: لا، بل بلّغ جزءاً من الشريعة، وأودع الباقي عند علي رضي الله عنه؟ قال آيتهم العظمى شهاب الدين النجفي: (أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ضاقت عليه الفرصة، ولم يسعه المجال لتعليم جميع أحكام الدين.. وقد قدّم الاشتغال بالحروب على التمحُّص ببيان تفاصيل الأحكام.. لاسيما في عدم كتابة استعداد الناس في زمنه لتلقّي جميع ما يحتاج إليه طول قرون)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn115" name="_ftnref115">[115]</a>). وقال إمامهم الخميني: (ونقولُ: بأنّ الأنبياء لم يُوفقوا في تنفيذ مقاصدهم، وأنّ الله سيبعثُ في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الأنبياء..)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn116" name="_ftnref116">[116]</a>). <a name="_Toc141061309">س21: ما موقف شيوخ المذهب الشيعي من مرويات الصحابة رضي الله عنهم؟</a> ج: يقول شيخهم آل كاشف الغطاء أنهم: (لا يعتبرون من السنة إلا ما صحّ لهم من طريق أهل البيت.. أما ما يرويه مثل أبي هريرة وسمرة بن جندب.. فليس له عند الإمامية مقدار بعوضة)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn117" name="_ftnref117">[117]</a>). ولذلك فإنّ من أصولهم أنّ (كل ما لم يخرج من عند الأئمة فهو باطل)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn118" name="_ftnref118">[118]</a>). القاصمة: يُبرر شيوخ الشيعة ردهم لمرويات الصحابة رضي الله عنهم، بأنهم أنكروا إمامة واحد من أئمتهم، وهو: علي بن أبي طالب رضي الله عنه على حدّ زعمهم؟ فلماذا يقبلون روايات من أنكر كثيراً من أئمتهم!!؟ ولماذا يعمل شيوخ الشيعة كما أكدّ ذلك الحر العاملي بروايات الفطحية(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn119" name="_ftnref119">[119]</a>). مثل: عبد الله بن بكير؟ وأخبار الواقفة(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn120" name="_ftnref120">[120]</a>)، مثل: سماعة بن مهران والناووسية(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn121" name="_ftnref121">[121]</a>).؟! ومع ذلك كلّه وثّق شيوخ الشيعة بعض رجال هذه الفرق التي أنكرت كثيراً من الأئمة الإثني عشر؟ قال النوبختي عن بعض رجال الفطحية كأمثال: محمد بن الوليد الخزاز، ومعاوية بن حكيم. قال: (وهؤلاء كلّهم فطحية، وهم من أجلّة العلماء والفقهاء والعدول..)!!. وقال في بعض رؤوس الواقفة معرضاً هو وإخوانه من شيوخ شيعته عن قول إمامهم المعصوم في اعتقادهم!. (الواقف عائد عن الحق، ومقيم على سيئة، إن مات بها كانت جهنم مأواه، وبئس المصير) وقال: (يعيشون حيارى، ويموتون زنادقة)!! وقال: (فإنهم كفار مشركون زنادقة)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn122" name="_ftnref122">[122]</a>). قاصمة ظهور شيوخ الشيعة: لقد روى شيوخ الشيعة أنفسهم: (عن ابن حازم قال: قلت لأبي عبد الله.. فأخبروني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقوا على محمد، أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn123" name="_ftnref123">[123]</a>). الله أكبر ((وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا)) [الإسراء:81]. <a name="_Toc141061310">س22: ما هي حقيقة (حكايات الرقاع) وما مكانتها في المذهب الشيعي؟</a> ج: لما توفي إمامهم الحسن العسكري ع لم يُر له خلفٌ، ولم يعرف له ولدٌ ظاهر، وقد تمّ استبراء زوجاته وإمائه للتأكّد من ذلك، حتى تبيّن لهم بطلان الحبل، فقُسِّم ميراثه بين أمه وأخيه جعفر، وأودعت أمه وصيته، وثبت ذلك عند القاضي والسلطان(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn124" name="_ftnref124">[124]</a>). فكانت هذه الواقعة قاصمة الظهر للتشيّع؟!. فمنهم من قال: (انقطعت الإمامة)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn125" name="_ftnref125">[125]</a>). ومنهم من قال: (إنّ الحسن بن علي ع، توفي ولا عقب له، والإمام بعده جعفر بن علي أخوه)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn126" name="_ftnref126">[126]</a>). وفي خِضمِّ هذه الحيرة والاضطراب التي يعيشها شيوخ الشيعة، قام رجلّ يُدعى (عثمان بن سعيد العمري) وادّعى أن للحسن العسكري ولداً في الخامسة من عمره مختفياً عن الناس لا يظهر لأحد غيره، وهو الإمام بعد أبيه الحسن، وأنّ هذا الطفل الإمام قد اتخذه وكيلاً عنه في قبض الأموال، ونائباً يجيب عنه في المسائل الدينية(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn127" name="_ftnref127">[127]</a>). ولما مات عثمان بن سعيد سنة 280 ادّعى ابنه محمد بن عثمان نفس دعوى أبيه، ولما توفي محمد سنة 305 خلفه الحسين بن روح النوبختي في نفس الدعوى، ولما توفي سنة 326 خلفه أبو الحسن علي بن محمد السمري سنة 329، وهو آخر المدّعين للنيابة عند شيوخ الشيعة الإمامية، ولما كثر المدّعون للبابية من أجل الأرصدة الباهرة من الأموال. قال شيوخ الشيعة: بانقطاع البابية ووقوع الغيبة الكبرى بوفاة السمري. وكان هؤلاء النواب عن الإمام يتلّقون أسئلة السفهاء كما يتلقّفون أموالهم!! ويأتون بأجوبتها وإيصالها من الإمام المنتظر ويُسمّونها توقيعات وهي خطوطه بزعمهم(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn128" name="_ftnref128">[128]</a>). وأمّا عن مكانة هذه الخرافة: فهي كقول الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم: حتى إن شيوخ الشيعة رجّحوا هذه التوقيعات على ما رُوي بإسناد صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حال التعارض، قال الحر العاملي: (فإنّ خطّ المعصوم أقوى من النقل بوسائط)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn129" name="_ftnref129">[129]</a>). واعتبر شيوخ الشيعة المعاصرون هذه الرقاع من (السنة التي لا يأتيها الباطل)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn130" name="_ftnref130">[130]</a>). <a name="_Toc141061311">س23: ما سبب تأليف الطوسي لكتابة تهذيب الأحكام، وكم عدد أحاديثه؟</a> ج: هذا الكتاب هو أحد أصول المذهب الشيعي المعتبرة، منذ تأليفه وإلى اليوم، وبلغت أحاديثه (13590)، ويُعتبر الكتاب الثاني بعد الكافي لشيخهم الكليني. والعجيب أنّ المؤلف الطوسي قد صرّح في كتابه (عدة الأصول) أنّ أحاديث كتابه التهذيب وأخباره تزيد على: خمسة آلاف، أي لا تزيد على الستة آلاف؟؟!. فهل معنى ذلك أنه قد زيد عليها أكثر من النصف في العصور المختلفة؟! لا شك أنها إضافات لأيد خفيّة، تسترت باسم الإسلام من شيوخ شيعتهم؟ وأما سبب تأليفه فهو بسب ما آلت إليه أحاديثهم كما اعترف بذلك الطوسي: (من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضادّ، حتّى لا يكاد يتفقُ خبرٌ إلا وبإزائه ما يضادّه، ولا يسلمُ حديث إلا وفي مقابلته ما يُنافيه حتّى عدّ مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..). وقد علّق كثيراً من اختلافات شيوخهم على (التقّية) بدون دليل، سوى أن هذا الدليل أو ذاك يُوافق أعدائهم أهل السنة(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn131" name="_ftnref131">[131]</a>). ولو وقفنا يسيراً مع كتاب الشيعة المقدّس الكافي لرأينا العجب العجاب: قالوا: لمّا ألّف الكليني كتابه الكافي عرضه على إمامهم الثاني أو الثالث عشر الغائب، فقال ع: (الكافي كاف لشيعتنا)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn132" name="_ftnref132">[132]</a>). وقال عباس القمي: (الكافي هو أجلّ الكتب الإسلامية، وأعظم المصنفات الإمامية، والذي لم يُعمل للإمامية مثله). وقال محمد أمين الاستر أبادي: (سمعنا من مشايخنا وعلمائنا: أنه لم يصنَّف في الإسلام كتابٌ يُوازيه أو يُدانيه)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn133" name="_ftnref133">[133]</a>). أيها القارئ: تأمّل معي بعض أبواب الكافي فضلاً عن نصوصه، ثمّ تأمّل معنى ما زادوا عليه. يقول الخوانساوي: (اختلفوا في كتاب الروضة هل هو من تأليف الكليني، أو مزيد فيما بعد على كتابه الكافي)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn134" name="_ftnref134">[134]</a>). وقال ثقتهم سيدهم حسين بن حيدر الكركي العاملي ت1076هـ (إنّ كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة..)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn135" name="_ftnref135">[135]</a>). بينما يقول شيخ الطائفة الطوسي ت460هـ: (كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً، أخبرنا بجميع رواياته الشيخ..)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn136" name="_ftnref136">[136]</a>). يتبيّن لك من الأقوال المقدّمة: أنّ ما زيد على الكافي ما بين القرن الخامس والقرن الحادي عشر: عشرون كتاباً، وكل كتاب يضم الكثير من الأبواب، أي أنّ نسبة ما زيد في كتاب الكافي طيلة هذا المدة يبلغ (40%) عدا تبديل الروايات، وتغيير ألفاظها وحذف فقرات، وإضافة أخرى!!. فمن الذي زاد في الكافي عشرين كتاباً؟ أيمكنُ أن يكون من أصحاب العمائم من شيوخ يهود، وهل هو يهوديّ واحد؟ أو يهود كُثر طيلة هذه القرون؟! وأسأل كل شيعي: أما زال كافيكم موثقاً من قبل معصومكم في سردابه، وما زال متمسكاً برأيه فيه وتوثيقه، وأنه كاف لشيعته؟؟؟ نسأل الله تعالى الهداية لنا ولكم!!. <a name="_Toc141061312">س24: ماذا يقول شيوخ الشيعة المعاصرون عن مصادرهم في التلقّي؟</a> ج: لقد اعتمدوا في التلقّي على أصول شيوخهم القديمة المجموعة في الكتب الأربعة الأولى، وهي: الكافي، والتهذيب، والاستبصار، ومن لا يحضره الفقيه!، كما قرّر ذلك طائفة من شيوخهم المعاصرين: كأغا برزك الطهراني(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn137" name="_ftnref137">[137]</a>)، ومحسن الأمين(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn138" name="_ftnref138">[138]</a>)وغيرهما. قال شيخهم وآيتهم في هذا العصر عبد الحسين الموسوي عن كتبهم الأربعة: (وهي متواترة، ومضامينها مقطوعٌ بصحتها، والكافي أقدمها، وأحسنها، وأتقنها)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn139" name="_ftnref139">[139]</a>). فشيوخ الشيعة المعاصرون لا يختلفون عن المتقدّمين من شيوخهم الغابرين، فهم جميعاً يرجعون إلى معين واحد، ومصدر واحد؟ وليس هنا فحسب، بل إنّ بعض المصادر الإسماعيلية(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn140" name="_ftnref140">[140]</a>)، قد أصبحت عمدة عند شيوخ الشيعة المعاصرين، مثل كتاب دعائم الإسلام للقاضي النعمان بن محمد بن منصور المتوفى سنة 363هـ، وهو إسماعيلي يُنكر كل أئمة الشيعة بعد جعفر الصادق، فهو كافرٌ عندهم لإنكاره إمامة واحد فأكثر من أئمتهم(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn141" name="_ftnref141">[141]</a>). ومع ذلك فإنّ كبار شيوخهم المعاصرين يعتمدون عليه في كتبهم(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn142" name="_ftnref142">[142]</a>). <a name="_Toc141061313">س25: هل يوجد في المذهب الشيعي الاصطلاح المعروف في تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف، كما هو عند أهل السنة؟</a> ج: إنما هو مستحدث(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn143" name="_ftnref143">[143]</a>). وسبب ذلك كما يعترفون (والفائدة في ذكره-أي السند- دفع تعيير العامة -أي أهل السنة- للشيعة، بأنّ أحاديثهم غير معنعنة، بل منقولة من أصول قدمائهم، (والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة واصطلاحهم، بل هو مأخوذٌ من كتبهم كما هو ظاهر بالتّتبُّع)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn144" name="_ftnref144">[144]</a>). التعليق: معنى ذلك أنهم لا مقياس لهم في معرفة الأحاديث صحَّةً وضعفاً، وأنّ هذه المقاييس صورية لا حقيقة لها، والمقصد منها دفع نقد أهل السنة لهم بأنّ أحاديثهم لا إسناد لها، وأنهم لا يعرفون صحيحها من سقيمها. <a name="_Toc141061314">س26: هل يوجد في المذهب الشيعي تناقضات واختلافات في جرح بعض رواتهم وتعديله؟</a> ج: نعم، قال الكاشاني: (في الجرح والتعديل وشرائطهما اختلافاتٌ وتناقضاتٌ واشتباهاتٌ لا تكاد ترتفع بما تطمئنُّ إليه النفوس، كما لا يخفى على الخبير بها)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn145" name="_ftnref145">[145]</a>). ومن الأمثلة على ذلك: مُحدِّثهم الشهير: زرارة بن أعين، صاحب أئمتهم الثلاثة: الباقر والصادق والكاظم، فروى شيخهم الكشي عن أبي عبد الله -رحمه الله- أنه قال: (زرارة شرّ من اليهود والنصارى ومن قال: إنّ الله ثالث ثلاثة..)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn146" name="_ftnref146">[146]</a>). وروى الكشي نفسه أن أبا عبد الله -رحمه الله- قال: (يا زرارة: إنّ اسمك في أسامي أهل الجنة)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn147" name="_ftnref147">[147]</a>)!! ومثل هذا التناقض كثيرٌ وكثير: كجابر الجعفي، ومحمد بن مسلم، وأبي بصير الليث المرادي، وبريد العجلي وحمران بن أعين، وغيرهم، ومن يكُ هذا شأنهم، وهذه أحوالهم فبأي شيء يُحكم على مروياتهم وأخبارهم التي رووها؟ <a name="_Toc141061315">س27: هل الإجماع حُجَّةٌ عند شيوخ المذهب الشيعي، ومتى؟</a> ج: ليس بحجة إلاّ بوجود أحد أئمتهم المعصومين، قال شيخهم ابن المطهر الحلي: (الإجماع إنما هو حجة عندنا لاشتماله على قول المعصوم، فكلُّ جماعة كثرت أو قلّت، كان قول الإمام في جملة أقوالها فإجماعها حجة لأجله، لا أجل الإجماع)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn148" name="_ftnref148">[148]</a>). التعليق: ما قيمة الإجماع حينئذٍ، ما داموا يعتبرون إمامهم معصوماً، فقوله وحده كاف؟؟ <a name="_Toc141061316">س28: ما عقيدة شيوخ المذهب الشيعي في توحيد الألوهية؟</a> ج: يتبيّن ذلك في الأسئلة والأجوبة الآتية إن شاء الله تعالى. <a name="_Toc141061317">س29: كيف عُبد الله تعالى في اعتقاد شيوخ الشيعة؟</a> ج: يعتقد شيوخ الشيعة بأنه لولا أئمتهم لَمَا عُبد الله، -تعالى الله عمَّا يقولون علواً كبيراً-. وافتروا على أبي عبد الله -رحمه الله- أنه قال -وحاشاه-: (إنّ الله خلقنا وصوّرنا فأحسن صورنا، وجعلنا عينه في عباده، ولسانه الناطق في خلقه، ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة، ووجهه الذي يُؤتى منه، وبابه الذي يدلُ عليه، وخُزّانه في سمائه وأرضه، بنا أثمرت الأشجار وأينعت الثمار، وجَرت الأنهار، وبنا ينُزل غيث السماء، وينبتُ عشب الأرض، وبعبادتنا عُبد الله، ولولانا نحن ما عُبد الله)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn149" name="_ftnref149">[149]</a>). <a name="_Toc141061318">س30: هل يعتقدُ شيوخ الشيعة بالحلول والاتحاد الكلي؟</a> ج: نعم! فلقد تجاوزوا القول بالحلول الجزئي، أو الحلول الخاص بعلي رضي الله عنه، فزعموا أنّ أبا عبد الله -رحمه الله- قال: (ثمّ مسحنا بيمينه فأفضى نورُه فينا)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn150" name="_ftnref150">[150]</a>). وفي رواية: (ولكنّ الله خلطنا بنفسه)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn151" name="_ftnref151">[151]</a>). وأنّ الصادق -رحمه الله- قال: (لنا مع الله حالات: نحنُ فيها هو، وهو نحن، إلاّ أنه هو هو، ونحنُ نحنُ)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn152" name="_ftnref152">[152]</a>). <a name="_Toc141061319">س31: ما المراد عند شيوخ الشيعة بنصوص القرآن الواردة في توحيد العبادة؟</a> ج: المراد بها: تقرير ولاية علي رضي الله عنه والأئمة!. وقاعدتهم في ذلك (أنّ الأخبار متضافرة في تأويل الشرك بالله، والشرك بعبادته: بالشرك في الولاية والإمامة، أي: يُشرك مع الإمام من ليس من أهل الإمامة، وأنّ يتخذ مع ولاية آل محمد ع ولاية غيرهم)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn153" name="_ftnref153">[153]</a>). فمثلاً: قول الله تعالى: ((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) [الزمر:65] فمعنى هذه الآية في أصحّ كتاب عندهم: (لئنْ أمرتَ بولاية أحد مع ولاية عليّ عليه السلام من بعدك، ليحبطنّ عملك)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn154" name="_ftnref154">[154]</a>). ومنها: قولهم في قول الله تعالى: ((ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ)) بأن لعلي ع ولاية ((وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ)) من ليس له ولاية ((تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ)) [غافر:12])(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn155" name="_ftnref155">[155]</a>). ومنها: زعمهم بأنّ أبا عبد الله -رحمه الله- قال في قوله الله تعالى: ((أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ)) أي: إمامُ هدى مع إمام ضلال)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn156" name="_ftnref156">[156]</a>). القاصمة: قال أبو عبد الله -رحمه الله- فيمن يقول بهذا التفسير (من قال هذا فهو مشرك بالله ثلاثاً، أنا إلى الله منهم بريء ثلاثاً، بل عنى الله بذلك نفسه)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn157" name="_ftnref157">[157]</a>). <a name="_Toc141061320">س32: ما أصل قبول الأعمال في اعتقاد شيوخ الشيعة؟</a> ج: الإيمان بإمامة أئمتهم!؟(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn158" name="_ftnref158">[158]</a>). رووا: (إنّ الله عزَّ وجلَّ نصَبَ علياً عليه السلام علماً بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمناً، ومن أنكره كان كافراً، ومن جهله كان ضالاً، ومن نصب معه شيئاً كان مشركاً، ومن جاء بولايته دخل الجنة)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn159" name="_ftnref159">[159]</a>). وقالوا في رواياتهم: (فإن من أقرَّ بولايتنا ثم مات عليها قُبلت منه صلاته، وصومه وزكاته وحجُّه، وإنْ لم يُقر بولايتنا بين يدي الله جلّ جلاله لم يقبل الله عزَّ وجلَّ شيئاً من أعماله)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn160" name="_ftnref160">[160]</a>). تعارض: ماذا يجيب شيوخ الشيعة عن هذه الرواية وفي كتبهم المعتبرة: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمّا نزلت: ((قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)). قال جبرائيل: يا محمد إنّ لكل دين أصلاً ودعامة، وفرعاً وبنياناً، وإنّ أصل الدين ودعامته قولُ لا إله إلا الله، وإن فرعه وبنيانه محبتكم أهل البيت وموالاتكم فيما وافقّ الحق ودعا إليه)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn161" name="_ftnref161">[161]</a>). إنّ هذا النص يجعل أصل الدين شهادة التوحيد، لا الولاية، ويعدُّ محبة أهل البيت هي الفرع، وهي مشروطة بمن وافقَّ الحق ودعا إليه؟ وأيضاً: فما ذنب الذين ماتوا في الأمم السابقة ولَم يعلموا بعليِّ ولا بأهل بيته رضي الله عنهم؟!. <a name="_Toc141061321">س33: هل يعتقد شيوخ الشيعة بوجود واسطة بين الله وبين خلقه؟ ومن هم؟</a> ج: نعم!؟ فعلماء الشيعة يعتقدون بأنّ أئمتهم هم الواسطة بين الله سبحانه وبين خلقه؟ ولهذا عقد شيخهم المجلسي باباً بعنوان: (أنّ الناس لا يهتدون إلاّ بهم، وأنهم الوسائل بين الحلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم). وفيه: (قال رسول الله ص لعليّ ع: ثلاثٌ أُقسم أنهنّ حقّ: أنك والأوصياء، من بعدك عرفاء، لا يُعرف الله إلا بسبيل معرفتكم، وعرفاء لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه، وعرفاء لا يدخل النار إلا من أنكركم وأنكرتموه). وفي رواية: (فإنهم حُجُب الرّب، والوسائط بينه وبين الخلق)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn162" name="_ftnref162">[162]</a>). التعليق: إنّ اعتقاد شيوخ الشيعة هذا يُذكّرنا باعتقاد عابدي الأصنام؟ قال الله تعالى: ((أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)) [الزمر:3]. <a name="_Toc141061322">س34: كيف اهتدى الأنبياء عليهم السلام؟ وما الطريق لرؤية الله تعالى في اعتقاد شيوخ الشيعة الإمامية الإثني عشرية؟</a> ج: زعم شيوخ الشيعة بأنّ أبا عبد الله -رحمه الله- قال: (والله ما استوجب آدمُ أن يخلقه الله بيده وينفخ فيه من روحه إلاّ بولاية عليّ عليه السلام، وما كلّم الله موسى تكليماً إلا بولاية عليّ عليه السلام، ولا أقام الله عيسى ابن مريم آية للعامين إلا بالخضوع لعليّ عليه السلام، ثم قال: أُجمل الأمر: ما استأهل خلقٌ من الله النظر إليه إلاّ بالعبودية لنا)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn163" name="_ftnref163">[163]</a>). <a name="_Toc141061323">س35: كيف عُبد وعُرف ووحّد الله؟ وما السبيل إليه سبحانه وتعالى في اعتقاد شيوخ الشيعة؟</a> ج: بأئمتهم؟!! زعموا أنّ جعفر -رحمه الله- قال -وحاشاه-: (بنا عُبد الله، وبنا عُرف الله، وبنا وُحّد الله تبارك وتعالى)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn164" name="_ftnref164">[164]</a>). وفي رواية: (ونحن السبيل إلى الله)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn165" name="_ftnref165">[165]</a>). وفي رواية: (نحن ولاة أمر الله، وخزنة علم الله، وعيبة وحي الله، وأهل دين الله، وعلينا نزل كتاب الله، وبنا عُبد الله، ولولانا ما عُرف الله، ونحن ورثة نبيِّ الله وعترته)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn166" name="_ftnref166">[166]</a>). <a name="_Toc141061324">س36: متى يُقبل الدعاء عند الله تعالى في اعتقاد شيوخ الشيعة الاثني عشرية؟</a> ج: قال شيخ الشيعة: (لا يُقبل الدعاء إلا بأسماء الأئمة)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn167" name="_ftnref167">[167]</a>). وافتروا: (من دعا الله بنا أفلح، ومن دعا الله بغيرنا هلك واستهلك)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn168" name="_ftnref168">[168]</a>). <a name="_Toc141061325">س37: كيف استجاب الله تعالى دعاء أنبيائه عليهم السلام في اعتقاد شيوخ الشيعة؟</a> ج: عندما توسّلوا واستشفعوا بالأئمة؟!! قال شيخ الدولة الصفوية في أئمتهم: (بابُ: أنّ دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل والاستشفاع بهم ص)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn169" name="_ftnref169">[169]</a>). ورووا عن الرضا -رحمه الله- أنه قال -وحاشاه-: (لما أشرف نوحٌ ع على الغرق دعا الله بحقّنا فدفع الله عنه الغرق، ولما رُمي إبراهيم في النار دعا الله بحقّنا فجعل النار عليه برداً وسلاماً، وإنّ موسى ع لمّا ضرب طريقاً في البحر دعا الله بحقّنا يبساً، وإنّ عيسى ع لما أراد اليهود قتله دعا الله بحقّنا فُنجِّي من القتل فرفعه الله)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn170" name="_ftnref170">[170]</a>). ويُنادون مهديهم بـ (يا أرحم الراحمين)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn171" name="_ftnref171">[171]</a>). بل وقال شيوخهم بأن أئمتهم يُجيبون الدعاء، وأنهم أقرب إلى الخلق من الخالق تعالى الله علواً كبيراً، فرووا أن أحد شيوخهم أرسل رسالة إلى إمامة أبي الحسن الثالث يشتكي ويقول: (إنّ الرجل يُحبُّ أن يُفضي إلى إمامه أن يُفضي إلى ربه) فجاء الجواب: (إذا كانت لك حاجة فحرِّك شفتيك فإنّ الجواب يأتيك)!!(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn172" name="_ftnref172">[172]</a>). <a name="_Toc141061326">س38: كيف انشقّ القمر نصفين لرسول الله صلى الله عليه وسلم في اعتقاد شيوخ الشيعة؟</a> ج: بالاستشفاع وبالتوسل بدعاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn173" name="_ftnref173">[173]</a>). <a name="_Toc141061327">س39: هل يُستغاث بأحد غير الله تعالى في اعتقاد شيوخ الشيعة؟</a> ج: قال شيخهم المجلسي: (لا يُستغاث إلاّ بالأئمة وأنهم هم النجاة والمفزع)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn174" name="_ftnref174">[174]</a>)؟ ورووا أنّ أحد أئمتهم قال: (.. وأبو الحسن فإنه ينتقم لك ممن ظلمك..!! وأمّا علي بن الحسين: فللنجاة من السلاطين ونفث الشياطين..!! وأمّا موسى بن جعفر: فالتمس به العافية من الله عزَّ وجلَّ!! وأمّا علي بن موسى: فاطلب به السلامة في البراري والبحار: وأمّا محمد بن علي: فاستنْزل به الرزق من الله تعالى...!! وأمّا الحسن بن علي: فللآخرة!! وأمّا صاحب الزمان: فإذا بلغ منك السيف الذبح فاستعن به فإنه يعينك!!..)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn175" name="_ftnref175">[175]</a>). تناقض: روت كتبهم أنّ الإمام جعفر الصادق -رحمه الله-كان من دعائه:(اللهم إني أصبحتُ لا أملكُ لنفسي ضرّاً ولا نفعاً، ولا حياة ولا موتاً ولا نشوراً، قد ذلّ مصرعي، واستكان مضجعي، وظهر ضُرّي، وانقطع عذري: ودرست الآمالُ إلا منك، وانقطع الرجاءُ إلا من جهتك..)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn176" name="_ftnref176">[176]</a>). <a name="_Toc141061328">س40: كيف أصبح أولى العزم من الرسل عليهم الصلاة والسلام أولى عزم في اعتقاد شيوخ الشيعة؟</a> ج: بحُبّهم للأئمة؟! أورد شيخ الدولة الصفوية المجلسي في بحاره (26/267) باباً بعنوان: (.. وأنّ أولى العزم إنما صاروا أولى العزم بحُبّهم صلوات الله عليهم). <a name="_Toc141061329">س41: أيهما أعظم عند شيوخ الشيعة الحجّ إلى مشاهد الأئمة أم أداء الركن الخامس من أركان الإسلام؟</a> ج: الحج إلى مشاهد أئمتهم!!؟ رووا: (إنّ زيارة أبي عبد الله ع تعدل ثلاثين حجّة مبرورةً متقبلةً زاكيةً مع رسول الله ص)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn177" name="_ftnref177">[177]</a>). ورووا: (من زار قبر الحسين ع كُتب له سبعين حجة من حجج رسول الله ص بأعمارها)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn178" name="_ftnref178">[178]</a>). ورووا: (ألف ألف حجة مع القائم ع، وألف عمرة مع رسول الله ص)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn179" name="_ftnref179">[179]</a>). ثم زادوا فقالوا: (ألفي ألف حجة)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn180" name="_ftnref180">[180]</a>). ثم طغوا فقالوا: (عن الرضا ع، قال: من زار قبر الحسين ع بشطّ الفرات كان كمن زار الله فوق عرشه)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn181" name="_ftnref181">[181]</a>). ورووا: (عن أبي عبد الله ع قال: من زار قبر الحسين بن علي ع يوم عاشوراء عارفاً بحقه كمن زار الله في عرشه)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn182" name="_ftnref182">[182]</a>). وهل توقف هذه المزادات والمُزايدات!!. تناقض: رووا: (عن حنّان قلتُ لأبي عبد الله ع: ما تقول في زيارة قبر الحسين صلوات الله عليه، فإنه بلغنا عن بعضكم أنه قال: تعدل حجة وعمرة؟ قال: فقال: ما أضعفَ هذا الحديث، ما تعدل هذا كلَّه، ولكن زوروه ولا تجفوه، فإنه سَيِّدُ شباب أهل الجنة)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn183" name="_ftnref183">[183]</a>). قاصمة ظهور شيوخ الشيعة: روى الكليني أنّ علياً رضي الله عنه قال: (بعثني رسول الله ص في هدم القبور، وكسر الصور)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn184" name="_ftnref184">[184]</a>). وفي رواية: (لا تدع صورةً إلاّ محوتها، ولا قبراً إلاّ سويته)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn185" name="_ftnref185">[185]</a>). <a name="_Toc141061330">س42: هل لأحد حقّ التحليل والتحريم غير الله تعالى في اعتقاد شيوخ الشيعة؟</a> ج: نعم؟! فرووا عن أبي جعفر -رحمه الله- أنه قال -وحاشاه-: (.. لأنّ الأئمة منا مُفوَّض إليهم، فما أحلُّوا فهو حلالٌ، وما حرَّموا فهو حرامٌ)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn186" name="_ftnref186">[186]</a>). ورووا أنّ الرضا -رحمه الله- قال -وحاشاه-: (الناسُ عبيدٌ لنا في الطاعة)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn187" name="_ftnref187">[187]</a>). القاصمة: يقول تعالى: ((اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)) [التوبة:31]. وقال أبو عبد الله -رحمه الله تعالى: (أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم، ولو دعوهم ما أجابوهم، ولكن أحلّوا لهم حراماً وحرَّموا عليهم حلالاً من حيث لا يشعرون)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn188" name="_ftnref188">[188]</a>). <a name="_Toc141061331">س43: ما اعتقاد شيوخ الشيعة في تراب وطين قبر الحسين رضي الله عنه؟</a> ج: قالوا: (إنّ تراب وطين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn189" name="_ftnref189">[189]</a>). ورووا: (فإنّ فيه شفاءً من كلّ داء، وأمناً من كلّ خوف)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn190" name="_ftnref190">[190]</a>). ورووا: (حَنّكوا أولادكم بتربة الحسين عليه السلام فإنه أمان)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn191" name="_ftnref191">[191]</a>). وقال شيخهم الخميني: (ولا يُلحق به طينٌ غير قبره، حتى قبر النبي ص والأئمة عليهم السلام)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn192" name="_ftnref192">[192]</a>). <a name="_Toc141061332">س44: هل يقول شيوخ الشيعة بالاستنفاع بالدعاء بالطلاسم والرموز، والاستغاثة بالمجهول؟</a> ج: نعم، ومن أمثلة ذلك: زعمهم أن حرز أمير المؤمنين رضي الله عنه للمسحور -وحاشاه- هو: (بسم الله الرحمن الرحيم، أي كنوش أي كنوش، ارشش عطنيطنيطح يا مطيطرون فريالسنون، ما وما، ساما سويا، طيطشا لوش خيطوش، مشفقيش، او صيعينوش ليطفيتكش..) ثم وضع شيخهم المجلسي: رسم رموز غريبة على شكل خطوط متداخلة..)؟!(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn193" name="_ftnref193">[193]</a>). وافتروا على علي رضي الله عنه أنه قال: (ومن ضلّ منكم في سفر، وخاف على نفسه فليناد: يا صالح أغثني، فإنّ في إخوانكم من الجنّ جنيّاً يُسمّى صالح..)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn194" name="_ftnref194">[194]</a>). التعليق: (كانت العرب في جاهليتها إذا نزلت مكاناً يعوذون بعظيم ذلك المكان أن يُصيبهم بشيء يسوؤهم.. فلّما رأت الجن أنّ الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم زادوهم رهقاً، أي خوفاً وإرهاباً و ذعراً، حتى بقوا أشدّ منهم مخافةً، وأكثر تعوذاً بهم)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn195" name="_ftnref195">[195]</a>). مثلما قال الله عن المشركين ((وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا)) [الجن:6]. <a name="_Toc141061333">س45: ما حكم الاستخارة بالأزلام في المذهب الشيعي؟</a> ج: مشروعة!؟(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn196" name="_ftnref196">[196]</a>). رووا أن استخارة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه -وحاشاه- (أن تُضمرَ ما شئتَِ، وتكتب هذه الاستخارة وتجعلها في مثل البندق، ويكون بالميزان، وتضعهما في إناء فيه ماء، ويكون على ظهر إحداهما: افعل، والأخرى، لا تفعل، فأُيهما طلع على وجه الماء، فافعل به ولا تخالفه)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn197" name="_ftnref197">[197]</a>). وخصَّ بعض شيوخهم مكان الاستخارة: عند قبر الحسين رضي الله عنه(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn198" name="_ftnref198">[198]</a>). التعليق: هذه الاستخارة وغيرها كثير، مخالفٌ لقول الله تعالى: ((حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا)) [لمائدة:3]. ومخالفٌ لما رواه بعض أئمتهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يُعلم الصحابة رضي الله عنهم الاستخارة في الأمور كلّها، كما يُعلمهم السورة من القرآن، يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدرُ ولا أقدر، وتعلمُ ولا أعلم وأنت علام الغيوب...)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn199" name="_ftnref199">[199]</a>). <a name="_Toc141061334">س46: ما حكم التشاؤم بالأمكنة والأزمنة عند شيوخ الشيعة؟</a> ج: التشاؤم بالأمكنة والأزمنة من عقيدتهم، وافتروا كثيراً من الروايات الدالة ومن ذلك: ما افتراه شيوخهم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (انتحوا مصر، ولا تطلبوا الْمكث فيها؛ لأنه يُورث الدَّياثة)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn200" name="_ftnref200">[200]</a>). وافتروا: (لا تقولوا: من أهل الشام، ولكن قولوا: من أهل الشؤم.. لُعنوا على لسان داود عليه السلام فجعل الله منهم القردة والخنازير)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn201" name="_ftnref201">[201]</a>). التعليق: قال الله تعالى عن أرض الشام: ((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)) [الإسراء:1]. <a name="_Toc141061335">س47: هل يجوز عند شيوخ الشيعة دعاء غير الله تعالى، ومتى؟</a> ج: نعم؟! بشرط ألاّ يعتقد أنّ ذلك المدعوّ ربّاً؟ قال الخميني: (إنّ الشرك هو طلب الحاجة من غير الله مع الاعتقاد بأنّ هذا الغير هو إلهٌ وربُ، وأمّا إذا طلب الحاجة من غير هذا الاعتقاد فليس بشركٍ، ولا فرق في هذا المعنى بين الحيَّ والميت، ولهذا لو طلب أحدٌ حاجته من الحجر والمدر، لا يكون شركاً)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn202" name="_ftnref202">[202]</a>). التعليق: هذا هو عينُ شرك أهل الجاهلية، قال الله تعالى عنهم: ((أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)) [الزمر:3]. <a name="_Toc141061336">س48: كيف خاطب الله رسوله صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج في اعتقاد شيوخ الشيعة؟</a> ج: خاطبه وكلّمه بلسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn203" name="_ftnref203">[203]</a>). <a name="_Toc141061337">س49: هل يفرق شيوخ الشيعة بين الله تعالى وبين أئمتهم؟</a> ج: لا؟ فقد ذكر شيوخ الشيعة بأنّ لأئمتهم: (حالة روحانية برزخية أولية تجري عليهم فيها صفات الربوبية، وإليه أُشير في الدعاء، لا فرق بينك وبينهم إلاّ أنهم عبادك المخلصون)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn204" name="_ftnref204">[204]</a>). <a name="_Toc141061338">س50: ما هو الشرك بالله تعالى وما مفهوم البراءة من المشركين في اعتقادهم؟</a> ج: مادة الشرك في القرآن الكريم في جميع مواردها تُؤولُ أو تُطلق عند شيوخ الشيعة: على من لم يعتقد إمامة المؤمنين والأئمة من ولده، وفضَّل عليهم غيرهم(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn205" name="_ftnref205">[205]</a>). رووا أن أبا جعفر رضي الله عنه قال في قوله تعالى: ((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ)) بولاية علي ((لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) [الزمر:65](<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn206" name="_ftnref206">[206]</a>). وقال شيخهم أبو الحسن الشريف: (إنّ الأخبار متضافرة في تأويل الشرك بالله والشرك بعبادته: بالشرك في الولاية والإمامة)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn207" name="_ftnref207">[207]</a>). وقال سيدهم المجلسي: (إنّ آيات الشرك ظاهرها في الأصنام الظاهرة، وباطنها في خلفاء الجور، الذين أشركوا مع أئمة الحق، ونصبوا مكانهم، يقول سبحانه: ((أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى. وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى)) [النجم:19-20]. أُريد في باطنها باللاّت: الأول، وبالعزّى الثاني، وبمناة: الثالث، حيث سمّوهم: بأمير المؤمنين، وبخليفة رسول الله وبالصدّيق، والفاروق، وذي النورين، وأمثال ذلك)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn208" name="_ftnref208">[208]</a>). وقال: (ومما عُدَّ من ضروريات دين الإمامية.. البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية)(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn209" name="_ftnref209">[209]</a>)، رضي الله عنهم. ومنكر الضروري عند شيوخ الشيعة: كافرٌ!!(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn210" name="_ftnref210">[210]</a>). وأول من أظهر البراءة من المشركين في اعتقادهم: عبد الله بن سبأ اليهودي؟ كما تقدّم. هذه هي البراءة من المشركين في اعتقاد شيوخ الشيعة، والتي يُنادي بها آياتهم عبر مسيراتهم الغوغائية في موسم الحج، وفي أفضل أيام العام، وأشرف أماكن الدنيا. بل إن من عقائد شيوخ الشيعة: أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يُظهران لهم في كل موسم حجٌ، حتى يرمونهما بالحجارة أثناء رمي الجمار(<a title="" href="/articles.aspx?id=2457&selected_id=-2459&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn211" name="_ftnref211">[211]</a>). <div style="mso-element: footnote-list" align="justify"> </div> <div style="mso-element: footnote-list" align="justify"> <hr align="left" width="33%" size="1"> </div> ([1]) هذا مبنيُّ على إنكار الشيعة لصحة خلافة الخلفاء الثلاثة (أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم) فوصف التشيّع لا يصدق- في نظر شيخهم المفيد- إلاّ على من اعتقد خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ممتدة من حين التحاق الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى إلى أن استشهد علي رضي الله عنه. ([2]) فعلي رضي الله عنه عنده في الظاهر تابع للخلفاء الثلاثة وفي الباطن متبوع لهم، فأتباعه للخلفاء -في نظر شيخهم المفيد- ليس على وجه الاقتداء وإنما على وجه التقيّة، وليس على وجه الاعتقاد وإنما على وجه الموافقة في الظاهر فقط. ([3]) أوائل المقالات في المذاهب المختارات لأبي عبد الله محمد بن محمد النعمان، الملقّب بالمفيد، المتوفى سنة (413هـ). ([4]) قاله: حسين النوري الطبرسي في كتابه مستدرك الوسائل (3/311)، وهذا الكتاب مستدرك على وسائل الشيعة للحر العاملي، يزعم فيه النوري أنه جمع فيه روايات وأحاديث أئمته، وأوجب آيتهم المعاصر: أغا بزرك الطهراني على علمائه الاطلاع على المستدرك لعظمه عندهم - الذريعة (2/110-111)، ووسيد أمير علي في كتابه: روح الإسلام (2/92)، ومحمد آل كاشف الغطاء، المتوفى سنة (1376هـ) في أصل الشيعة وأصولها، (ص:92)، ومحمد العاملي في الشيعة في التاريخ، (ص:43)، وغيرهم. ([5]) أي: يدّعي فيهما الألوهية أيام يهوديته، ثم ادّعاها في علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعدما تظاهر بالإسلام، انظر: الأنوار النعمانية (2/234)، لنعمة الله عبد الله الحسيني الموسوي الجزائري المتوفى (1112هـ)، وقالوا عن الجزائري بأنه من أكابر متأخري شيوخ الإمامية، ووصفوه بالسيّد السند والركن المعتمد.. يُنظر: أمل الآمل (2/336). ([6]) فرق الشيعة، (ص:19-20،32-44) للحسن بن موسى النوبختي، من شيوخهم في القرن الثالث الهجري. ([7]) انظر: المقالات والفرق، (ص:10-21)، للقمي، ورجال الكشي، (ص:106-109)، لمحمد الكشي، ت(350هـ)، وتنقيح المقال في علم الرجال (2/84) لعبد الله المامقاني، وجامع الرواة للأردبيلي. ([8]) انظر: أصول الكافي (1/452)، لأبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني، ت (328هـ)، ورووا أن الإمام جعفر بن محمد قال: (إن الكافي عُرض على القائم عليه السلام فاستحسنه، وقال: كاف لشيعتنا) مقدمة الكافي، (ص:25)، ورسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشيعة (20/71)، للحر العاملي، ومستدرك الوسائل (3/432)، للنوري. ([9]) المنية والأمل، (ص:30)، لابن المرتضى الزيدي، والتنبيه والرد، (ص:158)، لأبي الحسين الملطي. ([10]) أصول الكافي (1/25). ([11]) الفصول المهمة في أصول الأئمة، (ص:235)، ووسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشيعة (27/34)، كلاهما لمحمد بن الحسن الحر العاملي، المتوفى سنة (1104هـ). ([12]) الكافي (1/194)، وتفسير العياشي (2/120)، لمحمد بن مسعود بن عياش المعروف بالعياشي، ت: (320هـ). ([13]) أصل الشيعة، (ص:77)، لمحمد حسين آل كاشف الغطاء، (ت:1376هـ). ([14]) الفصول المهمة في أصول الأئمة، (ص:235)، ووسائل الشيعة (27/34). ([15]) الكافي (1/192)، وبصائر الدرجات الكبرى، (ص:61)، لأبي جعفر محمد بن فروخ الصفار، ت (290هـ). ([16]) مستدرك الوسائل للنوري (10/416)، والبلد الأمين والدرع الحصين، (ص:297)، لإبراهيم بن علي العاملي الكفعمي، المتوفى سنة (1905هـ). ([17]) إعلام الورى بأعلام الهدى، (ص:270)، للفصل بن الحسن الطبرسي، المتوفى سنة (548هـ). ([18]) شرح جامع على الكافي (2/272)، لمحمد صالح بن أحمد المازندراني، المتوفى سنة (1081هـ). ([19]) المصدر السابق. ([20]) أصول الكافي (1/265). ([21]) تهذيب الأحكام (7/275)، والاستبصار فيما اختلف فيه من الأخبار (1/190)، (3/158)، كلاهما لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة (460هـ والملقب عندهم بشيخ الطائفة، ووسائل الشيعة (20/463). ([22]) بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (92/78-106)، لشيخ محمد باقر المجلسي، ت(1111هـ). ([23]) تفسير العياشي (1/13)، وتفسير البرهان، (ص:22)، لهاشم بن سليمان البحراني الكتكاني، المتوفى سنة (1107). ([24]) تفسير الصافي (1/31)، لمحمد بن المرتضى الملقّب بالفيض الكاشاني، وعوالي اللآلي (4/107)، لابن أبي جمهور الأحسائي من شيوخهم في القرآن العاشر. ([25]) مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار، (ص:4/19)، ويُسمى مقدمة البرهان لأبي الحسن الفتوني، ت (1140هـ) وَوَصف شيوخهم صاحبهم الفتوني (بالحجة، وأن كتابه لم يُعمل مثله) مستدرك الوسائل (3/385)، والذريعة (20/264). ([26]) مرآة الأنوار، (ص:4-19). ([27]) تفسير الصافي (1/24). ([28]) أصول الكافي (2/627). ([29]) أصول الكافي (2/627)، وتفسير البرهان (1/21)، وتفسير الصافي (1/24)، واللوامع النورانية، (ص:6). ([30]) أصول الكافي (2/627). ([31]) تفسير العياشي (1/9)، وتفسير فرات المقدمة، (ص:43) لفرات الكوفي، وبحار الأنوار للمجلسي (24/305). وكنْز الفوائد، (ص:2) لمحمد الكراجكي، ت (449هـ) وتفسير البرهان (1/21)، واللوامع النورانية للبحراني، (ص:7). ([32]) الإمام الصادق، (ص:143)، لمحمد الحسين المظفر. ([33]) مستدرك وسائل الشيعة (12/299)، وبحار الأنوار للمجلسي (2/70)، وكتاب الغيبة، (ص:164)، لأبي جعفر الطوسي، والملقّب عندهم بشيخ الطائفة، (ت:460هـ)، وإكمال الدين وتمام النعمة محمد بن علي بن بابويه القمي الملقب بالصدوق، المتوفى (381هـ) ط/ حديثه (2/349)، ورجال الكشي، (ص:191)، لأبي عمرو محمد الكشي، (ث:350). ([34]) ينظر مثلاً: رجال الكشي برقم (336)، (ص:223،191). ([35]) كتاب الكليني المطبوع بهامش مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول (4/416)، للمجلسي، وتفسير العياشي (2/223)، وتفسير الصافي (3/84)، وتفسير البرهان (2/309)، وبحار الأنوار (3/378). ([36]) وتفسير البرهان (2/373)، وتفسير الصافي (3/134)، وتفسير نور الثقلين (3/60)، لعبد الله بن جمعة الحويري. ([37]) تفسير القمي (2/115). ([38]) تفسير القمي (2/253)، وتفسير البرهان (4/87)، وتفسير الصافي (4/331). ([39]) تفسير القمي (2/345،147)، وكنْز الفوائد للكراجي، (ص:219)، ومناقب آل أبي طالب، (ص:343،63)، لأبي جعفر رشيد الدين بن شهر آشوب المازندراني، المتوفى (588)، وتفسير الصافي (5/110)، وبحار الأنوار (24/192-193)، وتفسير القرآن الكريم لعبد الله شبر، (ص:378). ([40]) وسائل الشيعة للحر العاملي (17/167)، ورجال الكشي، (ص:291). ([41]) بحا رالأنوار (25/294)، ورجال الكشي، (ص:300). ([42]) بحار الأنوار (2/211-212)، واللوامع النورانية، (ص:549-550). ([43]) الفروع من الكافي للكليني (4/549)، ومن لا يحضره الفقيه، (2/190-191)، وتفسير الصافي (3/367)، والبرهان (3/88-89)، ووسائل الشيعة (10/253)، ومفتاح الكتب الأربعة (5/228) لمحمود الموسوي. ([44]) الكافي (1/222)، وسائل الشيعة (16/235)، بحار الأنوار (68/416)، الخصال (1/44). ([45]) التنبيه والرد، (ص:25) لأبي الحسين الملطي. ([46]) هو أبان بن أبي عياش فيروز أبو إسماعيل، المتوفى سنة (138هـ)، وقال عنه الحلي والأردبيلي: (أبان بن أبي عياش ضعيف جداً، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه) رجال الحلي، (ص:206)، وجامع الرواة (1/9). ([47]) رجال الحلي، (ص:82-83)، ورجال الكشي، (ص:167)، والرجال للبرقي، (ص:3-4) والفهرست لابن النديم، (ص:219)، وليس لسليم بن قيس ذكر في كتب التراجم لدى أهل السنة والجماعة. ([48]) الذريعة إلى تصانيف الشيعة (2/152)، لأقا بزرك الطهراني، والفهرست لابن النديم، (ص:219). ([49]) بحار الأنوار (1/156-158). ([50]) كتاب سليم، (ص:38)، وبحار الأنوار (41/181،179)، والفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي، (ص:69). ([51]) رجال الكشي، (ص:211)، وبحار الأنوار (94/180)، ومناقب آل أبي طالب (2/385)، لابن شهر آشوب المازندراني، وبصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد، (ص:151)، لابن فروخ الصفار. ([52]) ديوان الحسين، من القسم الثاني الخاص في الأدب العربي (1/48). وانظر: مقتبس الأثر للحائري(1/153، 245-248)، وأعيان الشيعة لآيتهم محسن الأمين (5/219)، والغدير لعبد الحسين الأميني (7/34-67)، وغيرها. وهذه القصيدة الشركية هي لآيتهم عبد الحسين العاملي. ([53]) تفسير القمي (1/5/9-10) وقال شيوخهم عن تفسيره: (بأنه أصل أصول التفاسير عندهم) مقدمة تفسير القمي، (ص:10). ([54]) صاحب كتاب الكافي، والذي هو عندهم مثل صحيح البخاري عندنا، بل أعلى درجة؛ لأنهم يعتقدون أن الإمام جعفر بن محمد قال: (إن الكافي عُرض على القائم عليه السلام فاستحسنه، وقال: كاف لشيعتنا) مقدمة الكافي، (ص:25)، والذريعة إلى تصانيف الشيعة (17/245)، ووسائل الشيعة (20/71)، ومستدرك الوسائل (3/432)، وغيرها كثير. ([55]) الكافي (2/634). ([56]) انظر مثلاً: (1/13، 168-169،206)، وكذا تفسير فرات، انظر مثلاً: (ص:85،18)، ومقدمة تفسير البرهان، (ص:37)، وبحار الأنوار (29/30)، (89/55)، وتفسير العياشي (1/13). ([57]) انظر مثلاً: (ص:218). ([58]) بصائر الدرجات الكبرى، (ص:413). ([59]) انظر: الكافي (2/634). ([60]) أوائل المقالات في المذاهب المختارات، (ص:80،54،46،13) لشيخهم المفيد. ([61]) مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار، (ص:36)، لأبي الحسن العاملي. ([62]) حياة القلوب للمجلسي (2/541). ([63]) تفسير البرهان، المقدمة، (ص:36-39). ([64]) فصل الخطاب، (ص:125)، لحسين النوري الطبرسي، المتوفى سنة (1320هـ). ([65]) الأنوار النعمانية للجزائري (2/357). ([66]) البيان في تفسير القرآن (1/136). ([67]) مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار لعبد الله شبر، (ص:295). ([68]) نهج البلاغة، الخطبة رقم (213)، وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة من الكلمات والخطب المزعومة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، جمعها المدعو/ محمد بن الحسين الموسوي، المتوفى سنة (406هـ). ([69]) فصل الخِطاب للنوري، (ص:180)، تذكرة الأئمة لمحمد باقر المجلسي، (ص:9ـ10). ([70]) الكافي (1/417). ([71]) المرجع السابق (1/424). ([72]) المرجع السابق (1/414). ([73]) فصل الخطاب، (ص:116)، وانظر: مصباح المتهجد للطوسي الورقة (122)، والبرهان (1/279،277،22)، والصافي (1/113،254)، وبحار الأنوار (7/377) (19/30)،(21/95)، (93/26-28). ([74]) الكافي (1/16). ([75]) الكافي (1/421). ([76]) المرجع السابق (2/631). ([77]) المرجع السابق (1/437). ([78]) تفسير الصافي، المقدمة السادسة. ([79]) الكافي (2/242،134) ([80]) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للمجلسي (2/536). ([81]) شرح جامع على الكافي (11/76). ([82]) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للمجلسي (2/536). ([83]) الوافي المجلد الثاني (1/274). ([84]) الكافي (2/134). ([85]) المازندراني شرح جامع (11/76). ([86]) الغدير (3/94-95)، ومن المضحك المبكي: أنّ هذا النجفي صدّر الجزء السابع من كتابه هذا بتقريظ النصراني (بولس سلامة) فكتب له النصراني بعد ذلك يقول: (وقد شرّفتموني بإدراج رسالتي في المقدّمة، وقد =اطلعت على هذا السفر النفيس، فحسبتُ أنّ لآلئ البحار قد اجتمعت في غديركم، وقد لفتَ نظري على الأخص ما ذكرتموه بشأن الخليفة الثاني، فلله درّكم، ما أقوى حجتكم) الغدير (ج7/ح). وقد ابتهجَ المغفْلُ بثناء هذا النصراني، فبادله الثناء، وقال عن رسالة النصراني تلك: (أتانا من بحاثة المسيحيين القاضي الحر، والشاعر النبي، الأستاذ/ بولس سلامة.. الخالد الذكر، فشكراً له ثم شكراً) الغدير (ج7/ح). ([87]) أصل الشيعة لمحمد آل كاشف الغطاء، (ص:63ـ64). ([88]) الميزان في تفسير القرآن لمحمد حسن الطبطبائي (12/108)، مؤسسة الأعلمي بببروت سنة (1391هـ). ([89]) أي: العدد الزائد عما في القرآن. ([90]) الكاشاني، الوافي المجلد الثاني (1/274). ([91]) البيان للخوئي، (ص:210). ([92]) انظر: أغابزرك الطهراني في الذريعة إلى تصانيف الشيعة (3/313-314). ([93]) الإسلام على ضوء التشيع لحسين الخراساني، (ص:204). ([94]) البيان، (ص:226). ([95]) المرجع السابق، (ص:222). ([96])المرجع السابق، (ص:229). ([97]) البيان، (ص:229). ([98]) انظر مثلاً: شرح نهج البلاغة (20/187)، لابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى سنة (656هـ). ([99]) الكافي (1/194)، وتأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، (ص:671)، للأستر آبادي، ت(940). ([100]) الكافي (1/695). ([101]) تفسير الصافي (1/361،156)، تفسير نور الثقلين (1/488،151)، (3/317)، (40/498)، تفسير العياشي (1/245،72)، (2/353)، تفسير البرهان (1/375،172)، (2/497)، بحار الأنوار (81/349). ([102]) تفسير العياشي (2/258)، البرهان (2/368)، الصافي (1/923)، تفسير نور الثقلين (3/53-60). ([103]) تفسير العياشي (2/258)، البرهان (2/368)، (2/373)، الصافي (1/923)، نور الثقلين (3/53). ([104]) فروع الكافي الذي بهامش مرآة العقول (4/416). ([105]) تفسير العياشي (1/246،102)، البرهان (1/377،208)، الصافي (1/208)، بحار الأنوار: (3/378)، بشارة المصطفى، (ص:193)، بصائر الدرجات، (ص:34)، الوافي (1/314)، لمحمد بن مرتضى الكاشاني، المتوفى (1091هـ). ([106]) تفسير العياشي (2/42)، والصافي (1/626)، والبرهان (2/51)، والاختصاص، (ص:252)، للمفيد. ([107]) شرح جامع (2/272). ([108]) أصول الكافي مع شرح جامع للمازندراني (2/259). ([109]) عقائد الإمامية للمظفر، (ص:66). ([110]) الحكومة الإمامية، (ص:13). ([111]) الخميني والدولة الإسلامية، (ص:59). ([112]) الدستور الإسلامي لجمهورية إيران، (ص:20)، إصدار وزارة الإرشاد الإيرانية. ([113])أصول الفقه المقارن للمظفر (3/51). ([114])عقائد الإمامية للمظفر، (ص:66). ([115]) شهاب الدين النجفي وتعليقاته على إخفاق الحق للتستري (2/288-289). ([116]) مسألة المهدي مع مسألة أخرى، (ص:22). ([117]) أصل الشيعة وأصولها، (ص:79). ([118]) أصول الكافي للكليني (1/399). ([119]) هم أتباع: عبد الله بن جعفر بن محمد الصادق، وسموا الفطحية؛ لأن عبد الله كان أفطح الرأس.. وقد قال النوبختي: بأنه مال إلى هذه الفرقة جل مشايخ الشيعة وفقهائها، ولم يعش عبد الله بعد أبيه إلا سبعين يوماً، فرجعوا عن القول بإمامته، (انظر: مسائل الإمامة لعبد الله بن الناشئ الأكبر، (ص:46)، وفرق الشيعة، (ص:77-78)، والحور العين، (ص:163)، لنشوان الحميري. ([120]) الواقفة: هم الذين وقفوا على الإمام السابع للشيعة: موسى جعفر، فلم يقولوا بإمامة من بعده، حيث زعموا أن موسى بن جعفر لم يمت وأنه حيّ، وينتظرون خروجه (انظر المقالات والفرق للقمي، (ص:93)، ومسائل الإمامة، (ص:47). ([121]) اتباع رجل يقال له: ناووس.. قالوا: بأن الإمام السادس جعفر بن محمد لم يمت، وهو حيّ وسوف يظهر ويلي الأمر.. (انظر المقالات والفرق، (ص:80)، وفرق الشيعة، (ص:67)، والزينة للرازي، (ص:286)، الحور العين، (ص:162). ([122]) رجال الكشي، (ص:616،597،563،456) لأبي عمرو محمد بن عمر الكشي، المتوفى سنة (350هـ). ([123]) أصول الكافي، (ص:1/65). ([124]) المقالات والفرق، (ص:102). ([125]) بحار الأنوار للمجلسي (51/212)، وكتاب الغيبة للحجة لأبي جعفر الطوسي، (ص:224). ([126]) المقالات والفرق لسعد القمي، (ص:108-110). ([127]) حصائل الفكر في أحوال الإمام المنتظر لمحمد البحراني، (ص:36-37). ([128]) انظر: بحار الأنوار للمجلسي (51/359-362). ([129]) من لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي (4/151)، ووسائل الشيعة (20/108)، ولقد اهتمّ شيوخ الشيعة هذه التوقيعات ودوّنوها؛ لأنها في اعتقادهم من الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه. انظر مثلاً: أصول الكافي (1/517)، وإكمال الدين لابن بابويه، (ص:450)، والغيبة للطوسي، (ص:172)، والاحتجاج على أهل اللجاج (2/277)، لأبي منصور أحمد بن أبي طالب الطبرسي، ت (588هـ). ([130]) الدعوة الإسلامية للخنيزي (2/112). ([131]) تهذيب الأحكام المقدمة (2ـ3)، (1/2)، ومستدرك الوسائل (3/719)، والذريعة (4/504). ([132]) مقدمة الكافي، (ص:25). ([133]) الكنى والألقاب القمي (3/98). ([134]) المرجع السابق. ([135]) المرجع السابق (6/114). ([136]) الفهرست للطوسي، (ص:161). ([137]) الذريعة (177/245). ([138]) أعيان الشيعة (1/280). ([139]) المراجعات، (ص:311)، (المراجعة رقم (110). ([140]) الإسماعيلية: هم الذين قالوا: الإمام بعد جعفر هو إسماعيل بن جعفر، ثم قالوا: بإمامة محمد بن إسماعيل بن جعفر، وأنكروا إمامة سائر ولد جعفر، ومن الإسماعيلية انبثق القرامطة والحشاشون والفاطميون والدروز وغيرهم، وللإسماعيلية فرق متعددة، وألقاب كثيرة تختلف باختلاف البلدان، ومذهبهم: ظاهره الرفض، وباطنه الكفر المحض، فهم يُعطلون الله تعالى عن صفاته، ويُبطلون النبوة والعبادات، ويُنكرون البعث، لا يُظهرون ذلك إلا لمن وصل الدرجة الأخيرة في مذهبهم (الزينة، (ص:287)، والفهرست لابن النديم، (ص:267-268)، والملطي في التنبيه والرد، (ص:218). ([141]) انظر: معالم العلماء لمحمد بن علي بن شهر الثوب، (ص:139). ([142]) انظر: الحكومة الإسلامية، (ص:67). ([143]) انظر: الوافي المقدمة الثانية (1/11) للفيض الكاشاني. ([144]) وسائل الشيعة (20/100). ([145]) الوافي، المقدمة الثانية (1/11-12). ([146]) رجال الكشي، (ص:149-160،151). ([147]) رجال الكشي، (ص:133-136). ([148]) تهذيب الوصول إلى علم الأصول، (ص:70) لشيخهم حسن بن يوسف بن المطهر الحلي، وأوائل المقالات لشيخهم المفيد، (ص:153). ([149]) أصول الكافي (1/144). ([150]) المرجع السابق (1/440). ([151]) المرجع السابق، (1/435) ([152])شرح الزيارة الجامعة الكبيرة، (ص:107). ([153]) مرآة الأنوار للعاملي، (ص:202). ([154]) أصول الكافي للكليني (1/427) رقم(76). ([155]) كنْز جامع الفوايد، (ص:277)، والبحار (23/364)، وتفسير القمي (2/256)، وأصول الكافي (1/421). ([156]) بحار الأنوار (23/391)، وكنز جامع الفوايد، (ص:207)، لمحمد بن علي الكراجي البرقي الطرابلسي، المتوفى سنة (449هـ). ([157]) تفسير البرهان للبحراني (4/78). ([158]) بحار الأنوار، (ص:27/166-202). ([159]) أصول الكافي (1/437). ([160]) أمالي الصدوق (154-155). ([161]) تفسير فرات، (ص:148-149). وبحار الأنوار (23/247). ([162]) بحار الأنوار للمجلسي (23/97-99). ([163]) الاختصاص للمفيد، (ص:250)، وبحار الأنوار (26/294). ([164]) الكافي (1/145)، وبحار الأنوار (23/103)، والتوحيد، (ص:152)، لابن بابويه القمي. ([165]) إرشاد القلوب للديلمي (2/414). ([166]) بصائر الدرجات الكبرى للصفار، (ص:61). ([167]) وسائل الشيعة (4/1139). ([168]) بشارة المصطفى لشيعة المرتضى لعماد الدين الطبري الشيعي، (ص:117-119)، وبحار الأنوار (23/103). ([169]) بحار الأنوار (23/379). ([170]) بحار الأنوار (26/325)، ووسائل الشيعة للحر العاملي (4/143). ([171]) وسائل الشيعة (8/184)، وبحار الأنوار (51/304)، وجمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، (ص:280)، لعلي بن موسى بن جعفر طاووس، ت(664)، ودلائل الإمامة، (ص:304)، لأبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري المازندراني، وفرح الهموم في تاريخ النجوم لابن طاووس، (ص:246)، ومصباح الكفعمي، (ص:176)، لإبراهيم بن علي الكفعمي، ت: (905هـ)، وكتاب مكارم الأخلاق، (ص:330)، لرضى الدين الحسن بن الفضل الطبرسي، ت(548هـ). ([172]) بحار الأنوار، (ص:94/22). ([173]) صحيفة الأبرار لميرزا محمد، (ص:2)، دار الجيل. ([174]) بحار الأنوار للمجلسي (94/37). ([175]) بحار الأنوار (94/33)، والبلد الأمين والدرع الحصين، (ص:385)، لإبراهيم بن علي العاملي الكفعمي، المتوفى سنة (905هـ). ([176]) بحار الأنوار (86/318)، ومنهج الدعوات ومنهج العبادات، (ص:216)، لرضى الدين علي بن موسى بن طاووس، المتوفى (664). ([177]) ثواب الأعمال لابن بابويه، (ص:52)، وسائل الشيعة للحر العاملي (1/350-351). ([178]) وسائل الشيعة (10/351-352). ([179]) تهذيب الأحكام للطوسي (6/49)، ووسائل الشيعة للعاملي (14/460)، ومستدرك الوسائل (10/250)، وبحار الأنوار (98/88)، وروضة الواعظين وبصيرة المتعظين للنيسابوري (1/195)، وكتاب المزار للمفيد، (ص:46). ([180]) وسائل الشيعة (10/351-379،353). ([181]) بحار الأنوار (98/69)، وثواب الأعمال لابن بابويه القمي، (ص:85). ([182]) مستدرك الوسائل (10/291). وبحار الأنوار (98/105)، والإقبال، (ص:567)، لعلي بن موسى بن جعفر المعروف بابن طاووس المتوفى سنة (664هـ) وكتاب المزار للمفيد، (ص:51)، ومصباح المتهجد للطوسي، (ص:771). ([183]) بحار الأنوار (101/35)، وقرب الإسناد، (ص:48)، لعبد الله بن جعفر الحميري من شيوخهم في القرن الثالث. ([184]) فروع الكافي (2/226). ([185]) فروع للكليني (2/227)، ووسائل الشيعة للحر العاملي (2/869). ([186]) الاختصاص للمفيد (330)، وبحار الأنوار (25/334). ([187]) الأمالي للمفيد، (ص:48)، وبحار الأنوار (25/279). ([188]) أصول الكافي (1/53). ([189]) في بحار الأنوار (101/118-140)، ما يصل إلى 83 رواية عن تربة الحسين رضي الله عنه وفضلها وآداب أكلها، وأحكامها!!. ([190]) أمالي الطوسي (1/326). ([191]) بحار الأنوار (101/124)، وكامل الزيارات، (ص:278)، لجعفر بن محمد بن جعفر بن قولويه القمي، (ت367هـ). ([192]) تحرير الوسيلة (2/164). ([193]) بحار الأنوار (91/193). ([194]) الخصال (2/618)، لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق، ووسائل الشيعة للحر العاملي (8/325). ([195]) تفسير البرهان (4/391)، وتفسير القمي (4/391). ([196]) الفروع من الكافي (1/131). ([197]) بحار الأنوار (91/238)، ووسائل الشيعة (8/72). ([198]) وسائل الشيعة (5/220). ([199]) بحار الأنوار (91/265)، مكارم الأخلاق للطبرسي، (ص:372)، وانظر: فتح الأبواب لابن طاووس، (ص:149)، ومستدرك الوسائل، (6/236). ([200]) بحار الأنوار (60/211). ([201]) تفسير القمي، (ص:596)، بحار الأنوار (60/208). ([202]) كشف الأسرار للخميني، (ص:30). ([203]) شرح الزيارة الجامعة الكبيرة (2/178)، للخوئي. ([204]) مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار، (ج:2) الحديث (222)، لعبد الله شبر. ([205]) بحار الأنوار (23/390). ([206]) تفسير فرات، (ص:370). ([207]) مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار لأبي الحسن بن محمد النباطي العاملي الفروي، (ص:202). ([208]) بحار الأنوار (48/96). ([209]) الاعتقادات، (ص:90-91)، للمجلسي. ([210]) الاعتقادات للمجلسي، (ص:90)، ومهذب الأحكام للسيزواري (1/388-393)، والشيعة في الميزان، (ص:14). ([211]) بحار الأنوار (27/305-306)، بصائر الدرجات، (ص:82).

بحث