موقع البرهان - بحث عن بعض عقائد الإمامية

بقلم/ مغاجي فاضل نيجيري<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> مقدمة:<o:p></o:p> الحمد لله يخلق ما يشاء ويختار، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسوله المصطفى المختار، وعلى آله وصحبه الأخيار الأبرار.<o:p></o:p> أما بعد:<o:p></o:p> فإن الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله الله على حين قد بدلت الشرائع وأسند كل قوم إلى آرائهم وأهوائهم؛ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، فأشرقت الأرض بنور رسالته بعد ظلمتها، وتألفت لها القلوب بعد تفرقها، وفُرق بين الحق والباطل والهدى والضلال، ولم يمت رسولنا صلى الله عليه وسلم حتى بين للناس جميع ما يحتاجون إليه، فتركهم على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ بعده عنها إلا هالك.<o:p></o:p> واعتصم أصحابه بعده بكتاب ربهم وسنة نبيهم، فكان ذلك حائلاً بينهم وبين الوقوع في التنازع والتفرق المذموم، فأصبح المسلمون أمة واحدة وجماعة واحدة متألفة، على عقيدة واحدة ومنهج واحد أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم في خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما, وبعد مقتل الخليفة الراشد الثاني بدأت الفتن تطل برأسها، ولا يزال أهل الشر يسعون في الغواية حتى قُتل ثالثُ الخلفاء عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثم توالت الفتن وتتابعت، وبدأت فرق الأهواء والبدع في الظهور، وافترقت الكلمة وبدأ الانشقاق في جماعة المسلمين، مصداقاً لما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة وأنس بن مالك وعوف بن مالك وعبد الله بن عمرو بن العاص، وابن مسعود وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين. أنه قال: { افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: ومن هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي}(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn1" name="_ftnref1"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[1]</a>).<o:p></o:p> قال الشيخ المحدث المباركفوري عند شرحه للحديث المذكور: " قال الألقمى: قال شيخنا: ألّف الإمام أبو منصور عبد القاهر بن طاهر التميمي في شرح هذا الحديث كتاباً قال فيه: قد علم أصحاب المقالات أنه صلى الله عليه وسلم لم يرد بالفرق المذمومة المختلفين في فروع الفقه من أبواب الحلال والحرام، وإنما قصد بالذم من خالف أهل الحق في أصول التوحيد، وفى تقدير الخير والشر، وفى شروط النبوة والرسالة، وفى موالاة الصحابة وما جرى مجرى هذه الأبواب؛ لأن المختلفين فيها قد كفر بعضهم بعضاً، بخلاف النوع الأول فإنهم اختلفوا من غير تكفير ولا تفسيق للمخالف فيه، فيرجع تأويل الحديث في افتراق الأمة إلى هذا النوع من الاختلاف.....الخ(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn2" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn2" name="_ftnref2"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[2]</a>).<o:p></o:p> وكان أول الفرق ظهوراً: الخوارج، ثم الرافضة، ثم حدث في أواخر عصر الصحابة رضوان الله عليهم القدرية، وذلك في آخر عصر ابن عباس وابن عمر، ثم حدثت المرجئة قريباً من ذلك.<o:p></o:p> وهذه الفرق الأربع هي أصول البدع كما قال الإمام الشاطبي: "وقال جماعة من العلماء: أصول البدع أربع وسائر الثنتين والسبعين فرقة عن هؤلاء تفرقوا، وهي: الخوارج، والرافضة، والقدرية، والمرجئة" (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn3" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn3" name="_ftnref3"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[3]</a>).<o:p></o:p> وكان من أعظم هذه الفرق على الإسلام والمسلمين ضرراً فرقة الروافض؛ لما تختص به من اعتقادات هي كفر في كفر، مثل: الطعن والسب والشتم والتصريح بكفر وارتداد خير القرون، الذين زكاهم الله وأثنى عليهم في كتابه وبشرهم بالحسنى. <o:p></o:p> واعتقاد تحريفهم القرآن، والقول بأنهم سيرجعون إلى الدنيا ويقام عليهم الحد. وغير ذلك من العقائد الباطلة التي أخذوها عن أسلافهم من اليهود والمجوس والنصارى، التي لا يكاد يعرفها إلا القليل من الناس؛ لأجل التقية التي تمنعهم من إبراز عقيدتهم أمام من يخالفهم (( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ))[التوبة:32].<o:p></o:p> وقد قسمت البحث إلى مقدمة وفصلين وخاتمة، ثم المصادر والمراجع فالفهارس.<o:p></o:p> وأما المقدمة ففي بيان أصل تفرق الأمة وبيان أول الفرق ظهوراً بما فيهم الرافضة وغيرها.<o:p></o:p> وأما الفصل الأول ففي الكلام على الشيعة. ويحتوي على خمسة مباحث:<o:p></o:p> المبحث الأول: تعريف كلمة الشيعة لغة واصطلاحاً.<o:p></o:p> المبحث الثاني: استعمال لفظة الشيعة في العصر الأول، والفرق بين الشيعة الأولى وشيعة اليوم.<o:p></o:p> المبحث الثالث: ذكر فرق الشيعة وتعريف الرافضة لغة واصطلاحا.<o:p></o:p> المبحث الرابع: ذكر بعض أسمائها وبيان سبب التسمية.<o:p></o:p> المبحث الخامس: نبذة عن نشأتها.<o:p></o:p> وأما الفصل الثاني: ففي بعض عقائدها، ويشتمل على خمسة مباحث:<o:p></o:p> المبحث الأول: عقيدتهم في القرآن.<o:p></o:p> المبحث الثاني: عقيدتهم في الصحابة وأمهات المؤمنين.<o:p></o:p> المبحث الثالث: عقيدتهم في الإمامة.<o:p></o:p> المبحث الرابع: الغلو.<o:p></o:p> المبحث الخامس: تكفير أهل السنة. <o:p></o:p> وأخيراً الخاتمة.<o:p></o:p> والله أسأل أن يبارك لي في هذا البحث، ويهدى وينفع المسلمين به، إنه الهادي إلى سبيل الخير والرشاد، وصلى الله وبارك على عبده ورسوله الأمين.<o:p></o:p> الفصل الأول<o:p></o:p> في الكلام عن الشيعة وفيه خمسة مباحث:<o:p></o:p> <o:p> </o:p> المبحث الأول: تعريف الشيعة لغة واصطلاحاً<o:p></o:p> الشيعة في اللغة: أنصار الرجل وأتباعه، وكل قوم اجتمعوا على أمر يتبع بعضهم رأي بعض فهم شيعة، وجمعهم شيع وأشياع(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn4" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn4" name="_ftnref4"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[4]</a>). <o:p></o:p> وأصل الشيعة: من المشايعة والمطاوعة.<o:p></o:p> وأما الشيعة في الاصطلاح: فهم المتشيعون لعلي وأهل بيته.<o:p></o:p> قال الأظهري: " الشيعة قوم يهوون هوى عترة النبي صلى الله عليه وسلم ويوالونهم" (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn5" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn5" name="_ftnref5"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[5]</a>).<o:p></o:p> وقال الشهرستانى: " الشيعة هم الذين شايعوا علياً رضي الله عنه على الخصوص، وقالوا بإمامته نصاً ووصية، إما جلياً وإما خفياً"(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn6" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn6" name="_ftnref6"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[6]</a>).<o:p></o:p> ولقد وردت كلمة الشيعة في القرآن الكريم لكن بمعانيها اللغوية لا الاصطلاحية، كما في قوله تعالى: (( فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ .. ))[القصص:15] فورودها في هذه الآية بمعنى الأتباع والأنصار والأعوان، ووردت أيضاً بمعنى الفرقة: كما في قوله تعالى: (( ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ))[مريم:69]، وقوله: (( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا .. ))[القصص:4] أي: فرقاً كما قال الزجاج. وغير ذلك من الآيات التي وردت فيها هذه اللفظة.<o:p></o:p> وإنما أردت أن أنبه على ذلك؛ لما رأيت وسمعت من استدلال بعض أهل هذه الملة المنحرفة لبعض العوام، الذين لا علم لهم بالعربية فضلاً عن تفسير القرآن، بأن ورودها في كتاب الله مما يدل على حسن وسلامة فرقتهم.<o:p></o:p> المبحث الثاني:<o:p></o:p> استعمال كلمة الشيعة في العصر الأول، وبيان الفرق بين الشيعة الأولى والشيعة اليوم<o:p></o:p> قال الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله: "فلم يكن استعمال هذه اللفظة في العصر الأول من الإسلام إلا في معناه الأصلي والحقيقي هذا، كما لم يكن استعمالها إلا لأحزاب سياسية وفئات متعارضة في بعض المسائل التي تتعلق بالحكم والحكام، وقد شاع استعمالها عند اختلاف معاوية مع علي رضي الله عنهما بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه. فكان يقال عن أنصار علي رضي الله عنه وأتباعه: شيعة علي، وهؤلاء: أي: شيعة علي، كانوا يرون علياً رضي الله عنه الخليفة الراشد الرابع والأحق بالخلافة من معاوية، فكانوا يشايعونه ويناصرونه في حروبه مع معاوية، كما كان شيعة معاوية رضي الله عنه يرون الأمر بالعكس للجوء قتلة عثمان بن عفان إلى معسكر علي وتحت كنفه حسب زعمهم"(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn7" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn7" name="_ftnref7"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[7]</a>).<o:p></o:p> واستمرً قائلاً: "كما أطلقت هذه اللفظة على حزب سياسي موحد لبنى علي وبني العباس بتركيب شيعة آل محمد مقابل شيعة بني أمية، ولم يكن إطلاقها إلا لرأي سياسي فيمن يتولى الحكم وفيمن يحق أن يتولاه (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn8" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn8" name="_ftnref8"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[8]</a>).<o:p></o:p> فلذلك ترى أنه لم يكن بين القوم خلاف ديني يرجع إلى الكفر والنفاق والإسلام، كما تجد ذلك واضحاً بيناً في كتاب نهج البلاغة في بعض خطب علي رضي الله عنه مخاطباً جنده عن معاوية وعساكره. <o:p></o:p> نعم لا ننكر على أن هناك قوماً في الفريقين تأثروا بدسائس يهودية وأفكار مدسوسة، وخرجوا عن الجادة المستقيمة وأعطوا الخلاف صبغة دينية، أمثال: السبئيين وغيرهم الذين يؤججون نار الفتنة كلما خبئت نيرانها فهذه بداية هذه اللفظة(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn9" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn9" name="_ftnref9"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[9]</a>).<o:p></o:p> ثم اختص بكل من يوالي علياً وأولاده، ويعتقد الاعتقادات المخصوصة والمستقاة من دسائس عبد الله بن سبأ اليهودي وغيره، من الذين أرادوا هدم الإسلام (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn10" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn10" name="_ftnref10"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[10]</a>).<o:p></o:p> كما قال ابن الأثير: "أصل الشيعة، الفرقة من الناس. وقد غلب هذا الاسم على كل من يزعم أنه يتولى علياً رضي الله عنه وأهل بيته، حتى صار لهم اسماً خاصاً، فإذا قيل: فلان من الشيعة عرف أنه منهم" (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn11" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn11" name="_ftnref11"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[11]</a>).<o:p></o:p> ولعل ما ذكر قبل يكفي في التفريق بين الشيعة في العصر الأول والتي خلفتها؛ لأن الشيعة الأولى لا يختلفون عن الآخرين في العقائد والأفكار، كإنكار القرآن واعتقاد تحريفه وتغييره، وإنكار السنة النبوية على صاحبها، كما لم يكونوا مكفرين لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومنكري فضلهم خاصة الخلفاء الثلاثة، وأزواج النبي أمهات المؤمنين، كما لم يكن لهم مذهباً خاصاً غير مذهب المسلمين العامة، فكانوا يصلون بصلواتهم وخلفهم، ويحجون بحجهم وتحت إمارتهم، كما كانوا يصاهرونهم يزوجونهم ويتزوجون منهم قبل الحرب وبعده، وقبل الحوادث الأليمة وبعدها؛ إلا من تأثر بأفكار ودسائس يهودية كالسبئيين(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn12" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn12" name="_ftnref12"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[12]</a>).<o:p></o:p> فالأولون على ذلك حتى بعد شهادة الحسين رضي الله عنه تمسكوا بنفس الأفكار التي تحملها السبئية وبث سمومها اليهودية والمجوسية وغيرهما من الفرق الباطلة الهدامة للأمة الإسلامية، فاعتنقوها، فعلى قدر الإغراق والتمسك بهذه الأفكار زادوا في الضلالات.<o:p></o:p> وعلى أي حال فالمقصود هنا الإشعار بأن تغير الشيعة الأولى على ما هم عليه لم يكن إلا لإدخال الأفكار اليهودية والمجوسية المتمثلة في عبد الله بن سبأ اليهودي لعنة الله عليه.<o:p></o:p> المبحث الثالث:<o:p></o:p> فِرق الشيعة وتعريف الرافضة لغة واصطلاحاً<o:p></o:p> ذكر الأشعري في المقالات أن الشيعة ثلاثة أصناف:<o:p></o:p> 1- غالية: وهم الذين غلوا في علي رضي الله عنه، وقالوا فيه قولاً عظيماً(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn13" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn13" name="_ftnref13"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[13]</a>).<o:p></o:p> 2- رافضة: سيأتي تعريفها إن شاء الله.<o:p></o:p> 3- زيدية: وهم الذين بقوا مع زيد بن علي لما رفضته الرافضة، لنهيه إياهم عن الطعن في أبى بكر وعمر رضي الله عنهما(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn14" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn14" name="_ftnref14"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[14]</a>).<o:p></o:p> ولكل من هذه الأصناف عقائد ومقالات، بل كل صنف منها يتفرع إلى فرق، إلا أن جميع هذه الفرق يجتمعون مع الرافضة في أكثر اعتقاداتها ومقالاتها الباطلة، في الصحابة والقرآن وغير ذلك، باستثناء طوائف يسيرة من الزيدية.<o:p></o:p> والمقصود في هذا المقام بيان عقيدة الرافضة فيما يلي:<o:p></o:p> 1- القرآن.<o:p></o:p> 2- الصحابة وأمهات المؤمنين.<o:p></o:p> 3- الإمامة.<o:p></o:p> 4- الغلو.<o:p></o:p> 5- تكفير أهل السنة.<o:p></o:p> وهذا يستدعي التعريف بالرافضة في اللغة والاصطلاح.<o:p></o:p> تعريف الرافضة في اللغة:<o:p></o:p> ذكر أهل المعاجم أن كلمة (الرافضة) مشتقة من الرفض، بمعنى الترك؛ يقال: رفض يرفض رفضاً، إذا ترك. ورفض الإبل، إذا تركها تتبدد في مرعاها. ورفض الإبل رفوضاً، إذا رعت وحدها، والراعي ينظر إليها، فهي إبل رافضة(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn15" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn15" name="_ftnref15"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[15]</a>).<o:p></o:p> وقال الجوهري: الروافض جند تركوا قائدهم وانصرفوا (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn16" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn16" name="_ftnref16"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[16]</a>).<o:p></o:p> تعريف الرافضة في الاصطلاح: <o:p></o:p> هي طائفة ذات آراء اعتقادية، أخطرها تكفير أكثر الصحابة، والطعن في خلافة الشيخين أبى بكر وعمر رضي الله عنهما، والقول بأن الخلافة في علي وذريته من بعده. <o:p></o:p> وقال عبد الله بن أحمد: "قلت لأبي من الرافضة؟ قال: الذي يشتم ويسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما"(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn17" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn17" name="_ftnref17"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[17]</a>).<o:p></o:p> المبحث الرابع:<o:p></o:p> سبب تسميتها بالرافضة<o:p></o:p> ذكر العلماء أقوالاً في سبب تسميتهم بهذا الاسم، منها:<o:p></o:p> 1- سموا بالرافضة لرفضهم إمامة أبى بكر وعمر رضي الله عنهما.ذكره الأشعري(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn18" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn18" name="_ftnref18"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[18]</a>).<o:p></o:p> 2- ذهب بعض المحققين إلى أن هذه التسمية إنما لزمتهم لرفضهم زيد بن علي عندما خرجوا معه في جملة المتشيعين له، عند خروجه على هشام بن عبد الملك بن مروان في سنة إحدى وعشرين ومائة (121هـ). فأظهر بعض أصحابه الطعن على أبى بكر وعمر فنهاهم عن ذلك، فتفرقوا عنه ولم يبق معه إلا مائتا فارس، فقال لهم: رفضتموني؟ قالوا: نعم، فسموا رافضة لذلك، وسمي من بقي معه زيدية(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn19" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn19" name="_ftnref19"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[19]</a>).<o:p></o:p> 3- وقيل لرفضهم الدين. ويشهد عليه قول نعمة الله الجزائري أحد كبار علماء الرافضة ما نصه "إنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس بربنا ولا ذلك النبي نبينا"(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn20" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn20" name="_ftnref20"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[20]</a>). فقد يقول القائل: في الأقوال تعارض؛ والحقيقة ليس فيها تعارض. <o:p></o:p> فالأول خاص لمن رفض زيد بن علي لتوليته الشيخين (أبي بكر وعمر) رضي الله عنهما. <o:p></o:p> وأما الثاني فإنه عام لكل من يبغض الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.<o:p></o:p> وأما الثالث فإنه نتيجة تكفيرهم للصحابة رضي الله عنهم. والقول الثاني هو الراجح(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn21" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn21" name="_ftnref21"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[21]</a>).<o:p></o:p> ويسمون بالإثني عشرية؛ لقولهم بالإمام الثاني عشر وهو محمد بن الحسن العسكري.<o:p></o:p> كما يقال لهم: الجعفرية؛ لميلهم وأخذهم بفتاوى جعفر الصادق في الفقه.<o:p></o:p> وقد سموا أنفسهم بالخاصة، وغيرهم من أهل السنة بالعامة والنواصب والمخالفين وغير ذلك. <o:p></o:p> المبحث الخامس:<o:p></o:p> نشأة الرافضة<o:p></o:p> لم تكن الحادثة التي حدثت بين زيد بن علي وشيعته أول فكرة الرفض ونشأتها، بل هي أقدم من ذلك بزمن غير يسير، يرجع إلى زمن ذلك اليهودي الملعون وهو عبد الله بن سبأ، فإنه أول من أتى بفكرتها، إذ إنه أول من أسس وأظهر الطعن في الصحابة، بدعوى غصب وانتزاع الخلافة من علي رضي الله عنه.<o:p></o:p> وكان من مقالته التي دعا إليها أن قال لأتباعه: محمد خاتم الأنبياء وعلي خاتم الأوصياء، ثم قال بعد ذلك: من أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووثب على علي وصي رسول الله، وتناول أمر الأمة؟ ثم قال لهم بعد ذلك: إن عثمان أخذها بغير حق، وهذا وصي رسول الله، فانهضوا في هذا الأمر فحركوه، وابدءوا بالطعن في أمرائكم)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn22" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn22" name="_ftnref22"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[22]</a>).<o:p></o:p> وقال النوبختى الرافضي في حديثه عن ابن سبأ ما نصه: وهو أول من أشهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام، وأظهر البراءة من أعدائه، وكاشف مخالفيه. فمن هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn23" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn23" name="_ftnref23"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[23]</a>).<o:p></o:p> ولعل ما سبق ذكره يكفي في فهم منشأ الرفض، وأنه قبل أن يجرى لزيد وشيعته ما جرى، بل كان هذا المعتقد متأصلاً في قلوبهم قبل ذلك بزمن طويل، ولهذا طلبوا من زيد أن يوافقهم في معتقدهم المبني على الهوى، فخيب آمالهم، فانفصلوا عنه، فاشتهروا لذلك.<o:p></o:p> وقد ذكر أصحاب الفرق والمقالات كالأشعري: أنها خمس عشرة فرقة(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn24" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn24" name="_ftnref24"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[24]</a>).<o:p></o:p> وذهب البعض إلى أنهم يصلون إلى أربع وعشرين فرقة(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn25" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn25" name="_ftnref25"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[25]</a>).<o:p></o:p> الفصل الثاني<o:p></o:p> دراسة خمس من عقائد الرافضة.<o:p></o:p> ويشتمل على خمس مباحث:<o:p></o:p> المبحث الأول: <o:p></o:p> عقيدتهم في القرآن<o:p></o:p> اعلم رحمك الله! أن جميع فرق الشيعة الرافضة متفقون على أن هذا القرآن الذي بين أيدينا، والذي قال الله في حقه: (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))[الحجر:9] قد غير عما كان، ووقع فيه الزيادة والنقصان من قبل الصحابة، وأنهم حذفوا منه فضائحهم وفضائل أعدائهم من أهل البيت. كما يزعمون أنه لا اعتماد على هذا القرآن الذي عمل على جمعه الخلفاء؛ لأنه مبدل ومحرف، وأن المصحف الحقيقي المحفوظ من التغيير والتبديل هو مصحف فاطمة، الذي جمعه أمير المؤمنين علي عليه السلام وخطه بيده، وهو الذي يأتي به القائم -أي: مهديهم- عند خروجه.<o:p></o:p> ولا غرو كما لا عجب في هذه الدعوة إذ إن وراء الأكمة ما وراءها؛ لأن حيلتهم لا تقل عن إسقاط كلمة التكليف الشرعي عن أنفسهم.<o:p></o:p> وإليك شاهد ذلك من كتب فقهائهم المعتمدة، وأقوال مجتهديهم متقدميهم ومتأخريهم.<o:p></o:p> روى شيخهم ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني الرازي (ت 328) عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن سلمة قال: [[ قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام -وأنا أستمع- حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبد الله عليه السلام: كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على حد، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام، وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم وآله، وقد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان عليَّ أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn26" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn26" name="_ftnref26"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[26]</a>).<o:p></o:p> وروى شيخهم النعماني في كتاب الغيبة (ص:318) عن علي عليه السلام قال: [[ كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل، قلت -أي الراوي-: يا أمير المؤمنين أو ليس هو كما أنزل؟ قال: لا، محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، وما ترك أبو لهب إلا إزراء على رسول الله؛ لأنه عمه ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn27" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn27" name="_ftnref27"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[27]</a>).<o:p></o:p> وقال أبو الحسن العاملي في مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار (36) ط – دار التفسير: "إن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ما جمعه علي عليه السلام وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن عليه السلام، وهكذا إلى أن وصل إلى القائم عليه السلام (المهدي) وهو اليوم عنده صلوات الله عليه "(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn28" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn28" name="_ftnref28"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[28]</a>).<o:p></o:p> ويقول من أسموه بفيلسوف الفقهاء المولى محسن الملقب بالفيض الكاشاني في (تفسير الصافي المقدمة السادسة 1/44 ط الأولى 1979 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت لبنان): "المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام، أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف عنه أشياء كثيرة، منها: اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع، ومنها: لفظة آل محمد غير مرة ومنها أسماء المنافقين في مواضعها وغير ذلك، وأنه أيضاً ليس على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله"(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn29" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn29" name="_ftnref29"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[29]</a>).<o:p></o:p> ويقول الطبرسي في كتابه المعروف (بالاحتجاج -ج-1/ 254 ط. الأعلمي بيروت): "ولو شرحت لك كل ما أسقط وحرف وبدل وما يجري هذا المجرى لطال، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ومثالب الأعداء"(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn30" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn30" name="_ftnref30"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[30]</a>).<o:p></o:p> من الأمثلة على التحريف: ما ذكره شيخهم علي بن إبراهيم القمي في تفسيره ج 1ص37 دار السرور - بيروت: وأما ما هو محرف فهو قوله: ((لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون))[النسا:166]. <o:p></o:p> وقوله: (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي وإن لم تفعل فما بلغت رسالته))[المائدة:67]. <o:p></o:p> وقوله: ((إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم))[النساء:168].<o:p></o:p> وقوله: ((وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون))[الشعراء:227]. <o:p></o:p> وقوله: ((ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت))[الأنعام:93] (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn31" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn31" name="_ftnref31"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[31]</a>).<o:p></o:p> والأمثلة على ذلك كثيرة جداً فالمجال ليس كافياً في إحصائها.<o:p></o:p> وكذلك عدد الأدلة الدالة على نقصان القرآن العلامة المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة) مؤسسة الوفاء – بيروت ج 2 المختار الأول ص 214- 220. حيث ذ كر بعض الأمثلة على أنواع النقص:<o:p></o:p> 1- نقص سورة الولاية.<o:p></o:p> 2- نقص سورة النورين.<o:p></o:p> 3- نقص بعض الكلمات من الآيات.<o:p></o:p> ثم قال: إن الإمام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقية، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامة على المحرفين والمغيرين (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn32" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn32" name="_ftnref32"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[32]</a>).<o:p></o:p> وقد أورد هذا الخبيث في كتابه هذا (ج2 ص:217)، وكذلك المجلسي في كتابه تذكرة الأئمة (ص:19-20) باللغة الفارسية منشورة مولانا – إيران، سورة من السور المحذوفة بأكملها، ما نصها: ((يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكم إلى صراط مستقيم، نبي وولي بعضهما من بعض، وأنا العليم الخبير، إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم، والذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين، فإن لهم في جهنم مقاماً عظيماً إذا نودي لهم يوم القيامة أين الضالمون المكذبون للمرسلين. ما خلفهم المرسلين إلا بالحق، وما كان الله لنظرهم إلى أجل قريب. فسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين))(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn33" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn33" name="_ftnref33"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[33]</a>).<o:p></o:p> هذه بعض تصريحات علماء الشيعة بأن القرآن ناقص ومحرف، والقول بالتحريف من ضروريات مذهب التشيع، فقد ألف علماؤهم في القديم والحديث كتباً مختصة بهذا المعتقد الخبيث، منهم: شيخهم وعلامتهم ومتبحرهم الميرزا حسين بن الميرزا محمد تقي بن الميرزا علي بن محمد النوري الطبرسي، الذي ألف كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه ألفي رواية تنص على التحريف، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء وعلماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين؛ حيث قدم الكتاب بثلاث مقدمات:<o:p></o:p> المقدمة الأولى: في ذكر الأخبار التي وردت في جمع القرآن وسبب جمعه، وكونه في معرض النقص بالنظر إلى كيفية الجمع، وأن تأليفه يخالف تأليف المؤمنين.<o:p></o:p> المقدمة الثانية: في بيان أقسام التغيير الممكن حصوله في القرآن، والممتنع دخوله فيه.<o:p></o:p> المقدمة الثالثة: في ذكر أقوال علمائنا في تغيير القرآن وعدمه(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn34" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn34" name="_ftnref34"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[34]</a>).<o:p></o:p> إذاً: فالسؤال هنا هو: لماذا يقرءون هذا القرآن أمام المسلمين بعد اعتقادهم نقصه وتحريفه؟<o:p></o:p> ج- قال نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (ج2 ص:360): "روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها، والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان (المهدي)، فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء، ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرأ ويعمل بأحكامه" (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn35" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn35" name="_ftnref35"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[35]</a>).<o:p></o:p> وقال محمد بن النعمان الملقب بالمفيد في المسائل السروية (ص:81 - 88): " إن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراءة ما بين الدفتين، وألا نتعداه إلى زيادة فيه ولا نقصان منه إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيقرئ الناس على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام "(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn36" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn36" name="_ftnref36"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[36]</a>).<o:p></o:p> فتبين لنا بسبب هذا أن الذي يحملهم على ذلك هي التقية وخداع الآخرين.<o:p></o:p> فالله المستعان.<o:p></o:p> وأما قول من قال بعدم التحريف مثل المرتضى والصدوق والطبرسي، وكذلك إنكار الشيعة التحريف أمام أهل السنة لم يكن إلا من باب الخداع والتقية التي تبيح لهم المراوغة والكذب، كما قال الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله: فبالصراحة الذين قالوا بعدم التحريف قالوا به تقية ونفاقاً؛ كي ينخدع المسلمون، ويتلبس عليهم الأمر، وقد نص على ذلك كبيرهم السيد المعتمد الجليل نعمة الله بن الفاضل المنتجب الأصيل السيد عبد الله الحسيني الموسوي الجزائري رداً على من يقول بعدم التحريف في القرآن: إن تسليم تواترها عن الوحي إلهي، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة، بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادة وإعراباً، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها. نعم! قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي، وحكموا بأن ما بين دفتي هذا المصحف هو هذا القرآن المنزل لا غير... إلى أن قال: والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة، منها سد باب الطعن عليهم، بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه، مع جواز الحق في التحريف له "(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn37" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn37" name="_ftnref37"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[37]</a>).<o:p></o:p> وكذلك ادعاء بعضهم أن التحريف في القرآن المقصود منه التحريف بالتفسير. فهذا الكلام باطل. لأنهم ادعوا وجود قرآن صحيح عند المهدي المنتظر، مما يلزم على أن هذا ليس بصحيح، وإلا فما فائدة وجود القرآن عند المهدي؟<o:p></o:p> واعتراف بعض كبار علمائهم أن التحريف بالقرآن ليس في التفسير فقط، بل في ألفاظ القرآن مثل: المجلسي في مرآة العقول ج12 ص525، وحبيب الله الهاشمي في البراعة في شرح نهج البلاغة ج2 المختار الأول ص216. هذا هو معتقد الشيعة في القرآن نسأل الله العافية.<o:p></o:p> المبحث الثاني:<o:p></o:p> عقيدتهم في الصحابة وأمهات المؤمنين<o:p></o:p> لا يرتاب مسلم صادق في إسلامه في سمو منزلة الصحابة وفضلهم ورفعة شأنهم؛ لأنهم قوم اختصهم الله تبارك وتعالى لصحبة أفضل رسله محمد صلى الله عليه وسلم، فصدقوه وآزروه ونصروه واتبعوا النور الذي جاء به، فتلقوه عذباً زلالاً وسائغاً فراتاً من مشكاة النبوة، وأخلصوا دينهم لله وبذلوا في سبيله المهج والأرواح والغالي والنفيس والأموال والأولاد، فشادوا بنيانه وأكملوا صرحه وفتحوا البلاد وهدوا العباد فكانوا بذلك أهلاً لرضوان الله ومحبته ورحمته وجنته، فكانوا خير أمة أخرجت للناس وخير القرون.<o:p></o:p> إلا أنه مع ذلك للأسف، فإن الرافضة تقف من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم موقف العداوة والبغضاء والحقد والضغينة، حيث قادهم ذلك إلى سبهم وشتمهم ولعنهم، والقول بكفرهم وارتدادهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، إلا نفراً يسيراً منهم، بل كانوا يؤولون الآيات الواردة في الكفار والمنافقين بخيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنهم بسبب ما آمنوا به من التقية تجدهم لا يصرحون بذلك لاسيما أمام أهل السنة، بل يرمزون برموز معينة لاسيما الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان، مثل: الفصيل أي: أبا بكر، ورمع أي: عمر، ونعثل أي: عثمان، ولهم رموز أخرى مثل (الأول والثاني والثالث) ومثل (فلان وفلان وفلان) أي: أبا بكر وعمر وعثمان، كما كان لهم أيضاً رموز مثل حبتر ودلام، أي: أبا بكر وعمر، أو عمر وأبا بكر، ولهم كذلك رموز مثل: فرعون وهامان، أو عجل الأمة والسامري، أو الجبت والطاغوت، أو صنما قريش يعنون بهما أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وعن سائر الصحابة أجمعين.<o:p></o:p> وإليك بعض التصريحات في سبهم وتكفيرهم من أمهات كتبهم المتقدمة والحديثة:<o:p></o:p> فقد روى الكليني في الروضة من الكافي رواية رقم 341 عن أبي جعفر أنه قال: «كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة. فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، رحمة الله وبركاته عليهم»(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn38" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn38" name="_ftnref38"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[38]</a>).<o:p></o:p> وقال السيد مرتضى محمد الحسيني النجفي في كتابه السبعة من السلف ص7 ما نصه:<o:p></o:p> "إن الرسول ابتلي بأصحاب قد ارتدوا من بعده عن الدين إلا القليل"(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn39" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn39" name="_ftnref39"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[39]</a>).<o:p></o:p> وفي كتاب الاختصاص للمفيد ص6 عن عبد الملك بن أعين أنه سأل أبا عبد الله فلم يزل يسأله حتى قال: فهلك الناس إذاً، فقال: «أي والله يا ابن أعين هلك الناس أجمعون أهل الشرق والغرب، قال: إنها فتحت على الضلال، أي والله هلكوا إلا ثلاثة نفر: سلمان الفارسي، وأبو ذر، والمقداد ولحقهم عمار، وأبو ساسان الأنصاري، وحذيفة، وأبو عمرة فصاروا سبعة» (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn40" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn40" name="_ftnref40"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[40]</a>).<o:p></o:p> وقد نقل إجماعهم على تكفير الصحابة كثير من علمائهم المحققين.<o:p></o:p> قال محمد النعمان المفيد: «واتفقت الإمامية والزيدية والخوارج، على أن الناكثين والقاسطين من أهل البصرة، والشام، أجمعين كفار ضلال ملعونون بحربهم أمير المؤمنين، وأنهم بذلك في النار مخلدون» (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn41" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn41" name="_ftnref41"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[41]</a>).<o:p></o:p> ويقول نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعماتية ج2 ص 244: «الإمامية "أي: الشيعة الإثنا عشرية) قالوا بالنص الجلي على إمامة علي، وكفروا الصحابة، ووقعوا فيهم، وساقوا الإمامة إلى جعفر الصادق، وبعده إلى أولاده المعصومين عليهم السلام، ومؤلف هذا الكتاب من هذه الفرقة وهي الناجية إن شاء الله»(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn42" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn42" name="_ftnref42"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[42]</a>).<o:p></o:p> ولم يقف طعن الرافضة في الصحابة عند هذا الحد من اعتقاد تكفيرهم وردتهم، بل يعتقدون أنهم شر خلق الله، وأن الإنسان لا يكون مؤمناً بالله ورسوله حتى يتبرأ منهم، وخاصة الخلفاء الثلاثة: أبا بكر وعمر وعثمان، وأمهات المؤمنين.<o:p></o:p> يقول محمد باقر المجلسي في كتابه (حق اليقين ص519): «وعقيدتنا في التبرؤ أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر، وعمر، وعثمان، ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة، وهند، وأم الحكم، ومن جميع أشياعهم وأتباعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائه» (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn43" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn43" name="_ftnref43"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[43]</a>).<o:p></o:p> بعض طعون الرافضة في الخلفاء الثلاثة:<o:p></o:p> أولاً: طعن الشيعة في أبي بكر رضي الله عنه:<o:p></o:p> يطعن الشيعة في صدق إيمان أبي بكر رضي الله عنه ويصفونه بأنه رجل سوء (كما ذكر ذلك الجزائري الشيعي في الأنوار النعمانية 4/60)، أمضى أكثر عمره مقيما على الكفر خادما للأوثان، (ذكر ذلك البياضي الشيعي في الصراط المستقيم 3/155 والكاشاني الشيعي في علم اليقين 2/707)، عابداً للأصنام (ذكر ذلك الكركي الشيعي في"نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت" ق 3أ)، حتى شاب قرنه وابيض فؤاده (ذكر ذلك الكاشاني الشيعي في علم اليقين 2/707)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn44" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn44" name="_ftnref44"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[44]</a>).<o:p></o:p> ولم يكتفوا بهذا بل زعموا أن إيمانه كان كإيمان اليهود والنصارى؛ لأنه لم يتابع محمداً صلى الله عليه وسلم لاعتقاده أنه نبي، بل لاعتقاده أنه ملك. (كما ذكر ذلك حيدر الآملي-الشيعي- في كتابه الكشكول ص:104) لهذا لم يكن إسلامه صادقاً فقد استمر على عبادة الأصنام حتى إنه على حد قولهم "كان يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وآله والصنم معلق في عنقه يسجد له" (نفحات اللاهوت للكركي ق 3أ والأنوار النعمانية للجزائري 1/53) وكان يفطر متعمداً في نهار رمضان ويشرب الخمر ويهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم (البرهان للبحراني 1/500) (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn45" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn45" name="_ftnref45"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[45]</a>).<o:p></o:p> ثانياً: طعنهم في عمر رضي الله عنه:<o:p></o:p> يزعم الشيعة أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه كان مصاباً بداء في دبره لا يهدأ إلا بماء الرجال. (انظر: الأنوار النعمانية للجزائري 1/63).<o:p></o:p> وزعموا أيضاً أنه رضي الله عنه كان كافراً يبطن الكفر ويظهر الإسلام. (انظر الصراط المستقيم للبياضي ص:3/129، ونفحات اللاهوت للكركي ق 49/ب – 52/أ وإحقاق الحق للتستري ص:284 وعقائد الإمامية للزنجاني 3/27).<o:p></o:p> ويزعمون أن كفره مساوياً لكفر إبليس إن لم يكن أشد منه. (انظر: تفسير العياشي 2/ 223-224 والبرهان للبحراني 2/310 وبحار الأنوار للمجلسي 8/220).<o:p></o:p> ولا يكتفي الشيعة بمجرد القول بكفر عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بل يلعنون كل من يشك في كفره، ويزعمون أنه لا يشك في كفره عاقل، قال المجلسي شيخ الدولة الصفوية ومرجع الشيعة المعاصرين: "لا مجال لعاقل أن يشك في كفر عمر. فلعنة الله ورسوله عليه، وعلى كل من اعتبره مسلماً، وعلى كل من يكف عن لعنه" (جلاء العيون للمجلسي ص:45) (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn46" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn46" name="_ftnref46"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[46]</a>).<o:p></o:p> ثالثاً: طعنهم في عثمان رضي الله عنه:<o:p></o:p> وقد نسبوا إلى علي رضي الله عنه -زوراً وبهتاناً- أنه قال عن عثمان: همه بطنه وفرجه، فقد روى الكليني بسنده في كتاب الكافي أحد أصولهم المعتبرة عن علي بن أبي طالب أنه قال في إحدى خطبه: "سبق الرجلان، وقام الثالث كالغراب همته بطنه وفرجه، ويا ويحه لو قص جناحاه وقطع رأسه لكان خيراً له". (الروضة من الكافي للكليني ص:277-279، وانظر: الجمل للمفيد ص:62، والطرائف لابن طاووس ص:417) (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn47" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn47" name="_ftnref47"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[47]</a>).<o:p></o:p> وذكر المجلسي في شرحها أن المراد بالثالث: عثمان بن عفان، وأن اللذين سبقا هما أبو بكر وعمر. (مرآة العقول شرح الروضة للمجلسي 4/278-279).<o:p></o:p> يزعم الشيعة أن عثمان رضي الله عنه كان منافقاً يظهر الإسلام ويبطن النفاق.<o:p></o:p> قال نعمة الله الجزائري الشيعي: "إن عثمان كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله ممن أظهر الإسلام وأبطن النفاق"(الأنوار النعمانية للجزائري 1/81).<o:p></o:p> وقد بلغ من حقد هؤلاء على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم استباحة لعنهم، بل تقربهم إلى الله بذلك، وخاصة الشيخين: أبا بكر وعمر. فإن لهم في لعنهما والمبالغة في ذلك أمراً يفوق الوصف.<o:p></o:p> فقد روى الملا كاظم عن أبي حمزة الثمالى افتراء على زين العابدين رحمه الله أنه قال: [[ من لعن الجبت والطاغوت لعنة واحدة كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة، ومحي عنه ألف ألف سيئة، ورفع له سبعون ألف ألف درجة، ومن أمسى يلعنهما لعنة واحدة كتب له مثل ذلك، قال: فمضى مولانا علي بن الحسين، فدخلت على مولانا أبي جعفر محمد الباقر. فقلت: يا مولاي حديث سمعته من أبيك قال: هات يا ثمالي، فأعدت عليه الحديث. فقال: نعم يا ثمالي، أتحب أن أزيدك؟ فقلت: بلى يا مولاي، فقال: من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسى، ومن أمسى ولعنهما لعنة واحدة لم يكتب عليه ذنب في ليلة حتى يصبح ]] (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn48" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn48" name="_ftnref48"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[48]</a>).<o:p></o:p> ومن الأدعية المشهورة عندهم الواردة في كتب الأذكار: دعاء يسمونه: دعاء صنمي قريش (يعنون بهما أبا بكر وعمر) وينسبون هذا الدعاء ظلماً وزوراً لعلي رضي الله عنه، وهو يتجاوز صفحة ونصفاً وفيه: [[ اللهم صل على محمد وآل محمد والعن صنمي قريش وجبتيها، وطاغوتيها، وابنتيهما اللذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا إنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرّفا كتابك... -إلى أن جاء في آخره-: اللهم العنهما في مكنون السر، وظاهر العلانية، لعناً كثيراً أبداً، دائماً سرمداً، لا انقطاع لأمده ولا نفاد لعدده، لعناً يعود أوله ولا يروح آخره، لهما ولأعوانهما وأنصارهما، ومحبيهما، ومواليهما، والمسلمين لهما، والمائلين إليهما، والناهضين باحتجاجهما، والمقتدين بكلامهما، والمصدقين بأحكامهما، (قل أربع مرات): اللهم عذبهما عذاباً يستغيث منه أهل النار، آمين رب العالمين ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn49" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn49" name="_ftnref49"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[49]</a>).<o:p></o:p> وهذا الدعاء مرغب فيه عندهم، حتى إنهم رووا في فضله نسبةً إلى ابن عباس أنه قال: [[ إن علياً عليه السلام كان يقنت بهذا الدعاء في صلواته، وقال: إن الداعي به كالرامي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بدر، وأُحد، وحنين، بألف ألف سهم ]].<o:p></o:p> ولهذا كان هذا الدعاء محل عناية علمائهم، وقد ورد هذا الدعاء في كتب لهم بعنوان تحفة العوام معتبر ومكمل ص303، وجاء فيه أنه مطابق لفتاوى تسعة من كبار مراجعهم منهم:<o:p></o:p> 1- آية الله السيد أبو القاسم الخوئي.<o:p></o:p> 2- السيد حسين بروجردي.<o:p></o:p> 3- السيد أبو الحسن الأصفهاني.<o:p></o:p> 4- السيد محمد باقر صاحب قلبه‎(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn50" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn50" name="_ftnref50"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[50]</a>) وغيرهم.<o:p></o:p> وكان الإمام الخميني يقوله بعد صلاة الصبح كل يوم (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn51" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn51" name="_ftnref51"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[51]</a>).<o:p></o:p> ذكر بعض تأويلاتهم:<o:p></o:p> روى الكليني في الكافي ج8 رواية (رقم 523) عن أبي عبد الله في قوله تعالى: [[ (( أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ ))[فصلت:29] قال: هما، ثم قال: وكان فلان شيطاناً ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn52" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn52" name="_ftnref52"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[52]</a>).<o:p></o:p> قال المجلسي: في مرآة العقول (ج26/488) في شرحه للكافي في بيان مراد صاحب الكافي بـ (هما) قال: هما أي: أبا بكر وعمر، والمراد بفلان عمر أي: الجن المذكور في الآية ... إلخ (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn53" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn53" name="_ftnref53"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[53]</a>).<o:p></o:p> وعند قوله تعالى: (( لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ))[الحجر:44] روى العياشي في تفسيره (2/263)، والبحراني في البرهان (2/345) عن أبي يصير عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: [[ يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب، بابها الأول للظالم وهو زريق، وبابها الثاني لحبتر، والباب الثالث للثالث، والرابع لمعاوية، والباب الخامس لعبد الملك، والباب السادس لعسكر بن هوسر، والباب السابع لأبي سلامة فهم أبواب لمن اتبعهم]] (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn54" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn54" name="_ftnref54"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[54]</a>). وقد بين المراد بهذه الرموز المجلسي في بحار الأنوار (8/308) في تفسير هذا النص، فراجعه إن شئت.<o:p></o:p> موقف الرافضة من أمهات المؤمنين:<o:p></o:p> لا يخفى على المسلم فضل أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن، وما خصهن الله به من نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيوتهن، وما تمتعن به من منزلة سامية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهن من أحب الناس إليه صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p> وقد أنزل الله في كتابه آيات تظهر مكانة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، منها: <o:p></o:p> 1- قوله تعالى: (( وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا * يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا * وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ))[الأحزاب:31-34]. <o:p></o:p> كذلك لما خيرهن النبي صلى الله عليه وسلم بين الله ورسوله واخترن الله ورسوله انزل الله قوله: (( لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ .. ))[الأحزاب:52].<o:p></o:p> إلا أن المؤسف المبكي موقف الرافضة من هؤلاء السيدات أمهات المؤمنين عموماً ومن عائشة وحفصة على وجه الخصوص، إذ هما ابنتا أبي بكر وعمر رضي الله عنهم، فبغضهم لأبويهما انتقل إليهما، فلا حول ولا قوة إلا بالله.<o:p></o:p> فقد تجرأت الرافضة على تلك المكانة التي أعطاهن الله إياها، وحاولوا الحط من تلك المنزلة من خلال بعض الإهانات التي وجهوها إلى أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أجمعين، من ذلك:<o:p></o:p> 1- إطلاق لفظ السراري والحشايا عليهن. والسرارى جمع سرية، وهي الأمة.<o:p></o:p> وأما الحشايا جمع حشية، وهي الفرش المحشو بغيره (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn55" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn55" name="_ftnref55"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[55]</a>).<o:p></o:p> في إطلاق السراري أورده مرتضى العسكري في كتابه حديث الإفك (ص:17)، حين وصف أم المؤمنين عائشة بأنها سرية من سراري رسول الله صلى الله عليه وسلم(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn56" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn56" name="_ftnref56"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[56]</a>).<o:p></o:p> والإطلاق الثاني ورد في القصة التي ذكرها الشيعة في كتبهم مثل: كتاب (اختيار معرفة الرجال) للطوسي (ص:57-60)، (وبحار الأنوار) للمجلسي (8/451)، و(شرح نهج البلاغة) لابن أبي الحديد (2/82)، والتي فيها مناظرة ابن عباس لعائشة، وفيها أن ابن عباس -حاشاه من ذلك- قال يخاطب عائشة: [[ وما أنت إلا حشية من تسع حشايات خلفهن بعده، لست أبيضهن لوناً ولا أحسنهن وجهاً ولا بأرشحهن عرقاً، ولا بأنضرهن ورقاً، ولا بأطرئهن أصلاً... إلخ ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn57" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn57" name="_ftnref57"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[57]</a>).<o:p></o:p> ومنه أيضاً: زعمهم أنهن يسئن الأدب معه عليه الصلاة والسلام، فقد روى علي بن إبراهيم القمي في تفسيره 2/192، والصدوق في كتابه (من لا يحضره الفقيه3/334)، والطوسي في (تهذيب الحكام 2/269) في سبب نزول قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ))[الأحزاب:28-29]، قالوا -واللفظ للقمي-: { إنه كان سبب نزولها: أنه لما رجع رسول الله من غزوة خيبر وأصاب كنز آل أبي الحقيق، قلن أزواجه: أعطنا ما أصبت، فقال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد قسمته بين المسلمين على ما أمر الله فغضبن من ذلك، قلن: لعلك ترى أنك إن طلقتنا ألا نجد الأكْفاء من قومنا يتزوجوننا، فأنف الله لرسوله فأمره أن يعتزلهن، فاعتزلهن رسول الله }(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn58" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn58" name="_ftnref58"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[58]</a>).<o:p></o:p> وأما عائشة وحفصة فكما قلنا: إن بغض الرافضة لأبويهما انتقل إلى ابنتيهما بعدهما رضي الله عنهم، فقد وجهوا طعوناً خاصة بهما:<o:p></o:p> تزعم الرافضة أن قوله تعالى: (( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ))[التحريم:10] مثل ضربه الله لعائشة وحفصة رضي الله عنهما، قال القمي في تفسيره عند تفسير هذه الآية: والله ما عنى بقوله: ((فخانتاهما)) إلا الفاحشة.وليقيمن الحد على(فلانة) فيما أتت في طريق ( )، وكان (فلان) يحبها، فلما أرادت أن تخرج إلى ... قال لها فلان: لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم، فزوجت نفسها من فلان)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn59" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn59" name="_ftnref59"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[59]</a>).<o:p></o:p> فقد أسند العياشي -بسنده المسلسل بالكاذبين- إلى أبي عبد الله جعفر الصادق رحمه الله وحاشاه مما نسبه الشيعة إليها أنه قال: [[ تدرون مات النبي صلى الله عليه وآله أو قتل؟ إن الله يقول: (( أَفَإِينْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ))[آل عمران:144] فسم قبل الموت، إنهما سقتاه. زاد الكاشاني: "يعني: المرأتين لعنهما الله وأبويهما" تفسير الصافي 1/305) قبل الموت، فقلنا: إنهما وأبويهما شر خلق الله ]] (تفسير العياشي 1/200، وانظر: تفسير الصافي للكاشاني 1/305، والبرهان للبحراني 1/320، وبحار الأنوار للمجلسي 6/504، 8/6)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn60" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn60" name="_ftnref60"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[60]</a>).<o:p></o:p> ووصف المجلسي شيخ الدولة الصفوية ومرجع الشيعة المعاصرين سند هذه الرواية المكذوبة بأنه معتبر، وعلق عليها بقوله: "إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق (ع): [[ أن عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه ]] (حياة القلوب للمجلسي 2/700) (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn61" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn61" name="_ftnref61"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[61]</a>).<o:p></o:p> وقد نقل هذه الحادثة المكذوبة عدد كبير من مصنفي الشيعة، وذكروا اسم عائشة وحفصة وأبويهما صراحة، وزعموا أنهم وضعوا السم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فمات بسببه(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn62" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn62" name="_ftnref62"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[62]</a>).<o:p></o:p> وقد ذكر رجب البرسي -وهو من علمائهم-: أن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة وفرقتها على مبغضي علي) (مشارق أنوار اليقين لرجب البرسي ص:86)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn63" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn63" name="_ftnref63"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[63]</a>).<o:p></o:p> وأسند العياشي إلى جعفر الصادق -زوراً وبهتاناً- والقول في تفسير قوله تعالى: (( وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا ))[النحل:92]، قال: [[ التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً عائشة، هي نكثت إيمانها ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn64" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn64" name="_ftnref64"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[64]</a>).<o:p></o:p> وزعم الشيعة أيضاً أن لعائشة رضي الله عنها باباً من أبواب النار تدخل منه، فقد أسند العياشي إلى جعفر الصادق رحمه الله، وحاشاه مما نسبه الشيعة إليه، أنه قال في تفسير قوله تعالى حكاية عن النار: (( لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ ))[الحجر:44]: [[ يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب ... والباب السادس لعسكر... إلخ ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn65" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn65" name="_ftnref65"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[65]</a>). <o:p></o:p> وعسكر كناية عن عائشة رضي الله عنها، كما زعم ذلك المجلسي (بحار الأنوار للمجلسي 4/378، 8/220)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn66" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn66" name="_ftnref66"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[66]</a>).<o:p></o:p> ووجه الكناية عن اسمها بعسكر، كونها كانت تركب جملاً في موقعة الجمل يقال له: عسكر، كما ذكر ذلك المجلسي في بحار الأنوار8/308 في تفسير هذا النص(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn67" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn67" name="_ftnref67"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[67]</a>).<o:p></o:p> ولا ريب أن أئمة أهل البيت الطيبين الطاهرين يبرءون كل البراءة من كل ما ألصقه بهم الشيعة الإثنا عشرية، من أكاذيب وترهات زعموا أنها صدرت منهم في حق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يحبون الصحابة ويحترمونهم وينزلونهم المنزلة التي أنزلهم الله تعالى إياها ورسوله صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p> وينبغي على الشيعة علمائهم وعوامهم إن كانوا يحبون أهل البيت أن يحبوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كان يحبهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويحبهم أهل بيته الطيبون الطاهرون رحمة الله عليهم ورضي عنهم أجمعين، فإنما تعلم المحبة بالاتباع.<o:p></o:p> قال الشاعر:<o:p></o:p> لو كان حبُك صادقاً لأطعته إن المحب لمن أحب مطيع<o:p></o:p> ولذلك ترى أن من أصول أهل السنة والجماعة محبة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جميعهم وموالاتهم والترضي عليهم والاستغفار والدعاء لهم، واعتقاد تفضيلهم على كل من جاء من بعدهم من الأمة، وبراءتهم من كل من ينحرف عنهم أو يطعن فيهم أو ينتقصهم من الروافض والنواصب.<o:p></o:p> وإنما يقرر أهل السنة هذا الأصل؛ لما دلت عليه النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة من وجوب محبتهم وتوليهم.<o:p></o:p> يقول الإمام الطحاوي: (ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn68" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn68" name="_ftnref68"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[68]</a>).<o:p></o:p> المبحث الثالث:<o:p></o:p> عقيدتهم في الإمامة<o:p></o:p> تعريفها:<o:p></o:p> الإمامة في اللغة: التقدم، تقول: أم القوم وأم بهم، أي: تقدمهم وهي الإمامة، والإمام كل من ائتم به قوم كانوا على الصراط المستقيم أو كانوا ضالين، ويطلق الإمام على الخليفة، وعلى العالم المقتدى به، وعلى من يؤتم به في الصلاة (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn69" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn69" name="_ftnref69"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[69]</a>). <o:p></o:p> فللإمامة عند الشيعة مفهوم خاص، ينفردون به عن سائر المسلمين، مع العلم باختلاف آرائهم فيها، لهذا نكتفي بذكر الإمامة عند الإمامية الإثني عشرية التي تعد من أشهر فرق الشيعة الموجودة اليوم.<o:p></o:p> تعتقد الإمامية أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة، كما أن الله سبحانه يختار من يشاء من عباده للنبوة والرسالة، ويؤيده بالمعجزة التي هي كنص من الله عليه: فكذلك يختار الله للإمامة من يشاء ويأمر نبيه بالنص عليه، وأن ينصبه إماماً للناس من بعده.<o:p></o:p> ذكر ذلك آل كاشف الغطاء في كتاب (أصل الشيعة وأصولها ص:58)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn70" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn70" name="_ftnref70"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[70]</a>).<o:p></o:p> ويقول محمد رضا المظفر في عقائد الإمامية ص:49: (نعتقد أنها كالنبوة لطف من الله تعالى، فلا بد أن يكون في كل عصر إمام هاد يخلف النبي في وظائفه، من هداية البشر وإرشادهم إلى ما فيه من الصلاح والسعادة في النشأتين، وله ما للنبي من الولاية العامة من الناس، من تدبير شئونهم ومصالحهم، وإقامة العدل بينهم، ورفع الظلم والعدوان من بينهم...، ثم يقول: فللإمامة استمرار النبوة، والدليل الذي يوجب إرسال الرسل وبعث الأنبياء، هو نفسه يوجب أيضاً نصب الإمامة بعد الرسول)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn71" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn71" name="_ftnref71"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[71]</a>).<o:p></o:p> ويزعم الرافضة أن إمامة هؤلاء الأئمة ثابتة بالنص عليهم من الله، وأن النبي صلى الله عليه وسلم عُرج به إلى السماء مائة وعشرين في كل مرة يوصى بولاية علي.<o:p></o:p> جاء في كتاب بصائر الدرجات (ص:99) عن أبي عبد الله أنه قال: [[ عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله النبي صلى الله عليه وسلم بولاية علي والأئمة من بعده أكثر مما أوصاه بالفرائض ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn72" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn72" name="_ftnref72"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[72]</a>).<o:p></o:p> ويقول محمد رضا المظفر (ص:49-50): (إن الإمامة لا تكون إلا بالنص من الله تعالى على لسان النبي أو على لسان الإمام الذي قبله، وليست هي باختيار وانتخاب من الناس، ولا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفروض الطاعة منصوب من الله تعالى، سواء أبى البشر أم لم يأبوا وسواء ناصروه أم لم يناصروه أطاعوه أم لم يطيعوه، سواء كان حاضراً أم غائباً عن أعين الناس)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn73" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn73" name="_ftnref73"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[73]</a>).<o:p></o:p> ويعتقد الرافضة كذلك أن الإمامة ركن عظيم من أركان الإسلام، وأصل أصيل من أصول الإيمان، لا يتم إيمان المرء إلا باعتقادها، ولا يقبل منه عمل إلا بتحقيقها.<o:p></o:p> روى الكليني في الكافي (2/18) عن أبي جعفر أنه قال: [[ بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية، قال زرارة: فقلت: وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn74" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn74" name="_ftnref74"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[74]</a>).<o:p></o:p> ويقول هاشم البحراني في مقدمة البرهان في تفسير القرآن (ص:19): «فبحسب الأخبار الواردة في أن الولاية -أي: الإقرار بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم وإمامة الأئمة، والتزام حبهم، وبغض أعدائهم ومخالفيهم- أصل الإيمان مع توحيد الله عز وجل بحيث لا يصح الدين إلا بذلك كله، بل إنها سبب إيجاد العالم وبناء حكم التكليف، وشرط قبول الأعمال» (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn75" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn75" name="_ftnref75"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[75]</a>). <o:p></o:p> ويقول المجلسي في مرآة العقول (7/102): «ولا ريب في أن الولاية والاعتقاد بإمامة الأئمة عليهم السلام، والإذعان لهم من جملة أصول الدين، وأفضل من جميع الأعمال البدنية؛ لأنها مفتاحهن»(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn76" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn76" name="_ftnref76"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[76]</a>).<o:p></o:p> ويقول المظفر في كتاب عقائد الإمامية (ص:102) -وهو من علمائهم المعاصرين-: «نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين، لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها، ولا يجوز فيها تقليد الآباء والأهل والمربين مهما عظموا، بل يجب النظر فيها، كما يجب النظر في التوحيد والنبوة»(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn77" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn77" name="_ftnref77"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[77]</a>).<o:p></o:p> ولا يكتفي الرافضة بإضفاء هذه القداسة الشرعية على عقيدة الإمامة في دينهم، حتى جعلوها بمنزلة التوحيد، وعليها مدار الإيمان، وقبول الأعمال، بل ذهبوا مذهباً بعيداً في غلوهم في الإمامة ومكانتها، فجعلوها ضرورة كونيه لثبات الأرض، وأن الأرض لو بقيت بغير إمام لمادت وساخت بأهلها، يوضح ذلك جملة من الروايات أوردها الصفّار في كتابه (بصائر الدرجات ص:508) في باب مستقل بعنوانك «باب أن الأرض لا تبقى بغير إمام ولو بقيت لساخت» ومما أورده تحت هذا الباب ما نسبوه إلى أبي جعفر أنه قال: [[ لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لساخت بأهلها كما يموج البحر بأهله ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn78" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn78" name="_ftnref78"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[78]</a>).<o:p></o:p> وفي بصائر الدرجات أيضاً (ص:508) عن أبي عبد الله أنه سئل: [[ أتبقى الأرض بغير إمام؟ قال: لو بقيت بغير إمام لساخت ]].‎ <o:p></o:p> ويعتقد الرافضة أن الأئمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم اثنا عشر إماماً، اختارهم الله تعالى واصطفاهم للإمامة، جاء في كتاب (كشف الغمة) للأربلي (2/507)، نسبه إلى علي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { الأئمة من بعدي اثنا عشر، أولهم أنت يا علي، وآخرهم القائم الذي يفتح على يديه مشارق الأرض ومغاربها }‎(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn79" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn79" name="_ftnref79"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[79]</a>).<o:p></o:p> وفي الخصال للصدوق (ص:478) عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: [[ نحن اثنا عشر إماماً، منهم: حسن، وحسين، ثم الأئمة من ولد الحسين ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn80" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn80" name="_ftnref80"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[80]</a>).<o:p></o:p> ولعلنا نذكر أسماء الأئمة كما يعتقد بهم الإثنا عشرية:<o:p></o:p> 1- علي بن أبي طالب ولد قبل البعثة بـ (10 ت 40هـ).<o:p></o:p> 2- الحسن بن علي بن أبي طالب (2هـ - 50 هـ).<o:p></o:p> 3- الحسين بن علي بن أبي طالب (3 هـ - 61 هـ).<o:p></o:p> 4- علي بن الحسين بن على بن أبي طالب، وهو الذي يلقب بزين العابدين (38 هـ - 95 هـ).<o:p></o:p> 5- محمد بن علي، وهو الذي يلقب بالباقر (57هـ- 114 هـ). <o:p></o:p> 6- جعفر بن محمد، وهو الذي يلقب بالصادق (83 هـ - 148 هـ).<o:p></o:p> 7-موسى بن جعفر، وهو الذي يلقب بالكاظم (128 هـ - 183 هـ) .<o:p></o:p> 8-علي بن موسى، وهو الذي يلقب بالرضا (148 هـ - 203 هـ).<o:p></o:p> 9- محمد بن عليـ وهو الذي يلقب بالجواد (195 هـ - 220 هـ).<o:p></o:p> 10- علي بن محمد، وهو الذي يلقب الهادي (212 هـ -254 هـ).<o:p></o:p> 11- الحسن بن علي، وهو الذي يلقب بالعسكري (232 هـ - 260 هـ).<o:p></o:p> 12-المنتظر، وله ألقاب كثيرة منها: الغائب، المنتظر، الخائف، وغيرها من الألقاب التي لقب بها المنتظر. (256)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn81" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn81" name="_ftnref81"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[81]</a>).<o:p></o:p> فهذا هو مفهوم الإمامة والخلافة عند الرافضة. <o:p></o:p> إذًا: هم يخالفون في الإمامة والخلافة جمهور المسلمين أهل السنة والجماعة؛ لأن الخلافة عند جمهور المسلمين ليست من أركان الدين ولا من أصوله، بل هي من الواجبات، كما بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (السياسة الشرعية ص:185-186) فقال: (إن الخلافة والإمامة من الأمور الواجبة على المسلمين إقامتها ديانة، فلا تبرأ ذمتهم إلا إذا قام على مجتمعهم خليفة أو حاكم).<o:p></o:p> ثم يقول: (يجب أن يعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين، بل لا يقام الدين إلا بها؛ فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا باجتماع بعضهم إلى بعض، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي سعيد وأبي هريرة الذي أخرجه أبو داود (2/32): { إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا واحداً }. <o:p></o:p> وعند أحمد في المسند من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: { لا يحل لثلاثة أن يكونوا بفلاة من الأرض إلا أمروا عليهم أحدهم }.<o:p></o:p> فأوجب رسول الله صلى الله عليه وسلم تأمير الواحد في الاجتماع القليل العارض في السفر؛ تنبيهاً على سائر أنواع الاجتماع.<o:p></o:p> ثم يقول: فالواجب اتخاذ الإمارة ديناً وقربة يتقرب بها إلى الله، فإن التقريب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn82" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn82" name="_ftnref82"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[82]</a>). <o:p></o:p> وحاصل ما يؤخذ من كلام شيخ الإسلام رحمه الله أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقيام الواجبات لا يمكن إلا بيد قوية يقيمها الناس عليهم وذلك هو الخليفة.<o:p></o:p> وملخص الفروق التي بين أهل السنة وبين الشيعة في الإمامة هي:<o:p></o:p> 1- أن الشيعة أوجبوا على الله نصب الإمام، وعند أهل السنة واجب على العباد.<o:p></o:p> 2- أن من شروطها عندهم: العصمة، وعند أهل السنة: الشرط العدالة.<o:p></o:p> 3- يلزم عندهم أن يكون الإمام منصوصاً عليه، وليس الأمر كذلك عند أهل السنة.<o:p></o:p> 4- لا يلزم أن يكون الإمام أفضل أهل العصر عند الله تعالى، إذ كيف خلف طالوت، وداود وشمويل موجودان؟! نعم لابد لأهل الحل والعقد من نصب الأفضل رياسة وسياسة لا عبادة ودراسة، وعند الشيعة لابد للإمام أن يكون أفضل أهل العصر، وغيرها من الفروق، فالله المستعان.<o:p></o:p> المبحث الرابع:<o:p></o:p> الغلو<o:p></o:p> معنى الغلو:<o:p></o:p> هذه الكلمة مأخوذة من غلا أي: ارتفع، وأصل الغلاء: الارتفاع ومجاوزة القدر في كل شيء، وغلا في الدين والأمر غلواً يغلو غلواً أي: جاوز حده، وفي التنزيل: (( لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ))[النساء:171]. وقال بعضهم: غلوت في الأمر غلوا وغلانية وغلانياً، إذا جاوزت فيه الحد وأفرطت فيه، وفي الحديث: { إياكم والغلو في الدين } أي: التشدد فيه ومجاوزة الحد (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn83" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn83" name="_ftnref83"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[83]</a>).<o:p></o:p> للرافضة في الأئمة غلو يفوق الوصف، ويتجاوز كل حد، في صور متعددة وأمثلة متنوعة، تمجها النفوس، وتأباها العقول والفطرة السليمة، وتعارضها النصوص الشرعية. من ذلك:<o:p></o:p> تفضيل الأئمة على الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين عليهم السلام<o:p></o:p> يقول الخميني في كتابه (الحكومة الإسلامية ص:52): «فإن للإمام مقاماً محموداً، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية، تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل»(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn84" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn84" name="_ftnref84"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[84]</a>).<o:p></o:p> وفي كتاب (علل الشرائع) للصدوق (ص:5) فيما نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: { إن الله تبارك وتعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين، وفضلني على جميع النبيين والمرسلين، والفضل بعدي لك ياعلي وللأئمة من بعدك }(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn85" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn85" name="_ftnref85"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[85]</a>).<o:p></o:p> وقال المجلسي في كتابه (مرآة العقول2/290) باب الفرق بين النبي والرسول والمحدث: (... وإنهم –أي: الأئمة- أفضل وأشرف من جميع الأنبياء سوى نبينا صلوات الله عليه وعليهم)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn86" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn86" name="_ftnref86"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[86]</a>).<o:p></o:p> وقد ذكر نعمة الله الجزائري رأي الإمامية في المفاضلة بين الأنبياء والأئمة في الأنوار النعمانية (1/20-21)، والعاملي في صراطه المستقيم (1/20) وغيرهما.<o:p></o:p> ومن غلوهم في أئمتهم: <o:p></o:p> اعتقادهم عصمتهم من كل الذنوب والخطايا، صغيرها وكبيرها وأنه لا يجوز عليهم سهو ولا غفلة ولا نسيان.<o:p></o:p> يقول محمد رضا المظفر في كتابه (عقائد الإمامية ص:91) ط دار الصفوة: «ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت، عمداً وسهواً، كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان».<o:p></o:p> وقوله أيضاً: (بل نعتقد أن أمرهم أمر الله، ونهيهم نهيه، وطاعتهم طاعته، ومعصيتهم معصيته، ووليهم وليه، وعدوهم عدوه، ولا يجوز الرد عليهم، والرد عليهم كالراد على رسول الله، والراد على رسول الله كالراد على الله تعالى)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn87" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn87" name="_ftnref87"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[87]</a>).<o:p></o:p> ويقول الخميني في الحكومة الإسلامية (91): «نحن نعتقد أن المنصب الذي منحه الأئمة للفقهاء لا يزال محفوظاً لهم؛ لأن الأئمة الذين لا نتصور فيهم السهو، أو الغفلة، ونعتقد فيهم الإحاطة بكل ما فيه مصلحة للمسلمين، كانوا على علم بأن هذا المنصب لا يزول عن الفقهاء من بعدهم بمجرد وفاتهـم»(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn88" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn88" name="_ftnref88"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[88]</a>).<o:p></o:p> ويقول الزنجاني في كتابه (عقائد الإثني عشرية 2/157ط الأعلمي) نقلاً عن الصدوق: «اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة أنهم معصومون مطهرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون لا صغيراً ولا كبيراً، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ومن نفى عنهم العصمة في شيءٍ من أحوالهم فقد جهلهم، ومن جهلهم فهو كافر»(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn89" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn89" name="_ftnref89"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[89]</a>).<o:p></o:p> يقول المفيد ناقلاً إجماعهم على ذلك: «إن الأئمة القائمين مقام الأنبياء في تنفيذ الأحكام، وإقامة الحدود، وحفظ الشرائع، وتأديب الأنام، معصومون كعصمة الأنبياء، وإنهم لا يجوز منهم صغيرة إلا ما قدمت ذكر جوازه على الأنبياء، وإنه لا يجوز منهم سهو في شيء في الدين، ولا ينسون شيئاً من الأحكام، وعلى هذا مذهب سائر الإمامية إلا من شذ منهم وتعلق بظاهر روايات، لها تأويلات على خلاف ظنه الفاسد من‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎ هذا الباب».‎ أوائل المقالات ص71-72‎(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn90" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn90" name="_ftnref90"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[90]</a>).<o:p></o:p> ومن صور غلو الرافضة في أئمتهم: ادعاؤهم نزول الوحي عليهم<o:p></o:p> جاء في بحار الأنوار26/53 عن أبي عبد الله أنه قال: [[ إنا نُزاد في الليل والنهار، ولولا أنا نُزاد لنفد ما عندنا، فقال أبو بصير: جعلت فداك من يأتيكم؟ قال: إن منا لمن يعاين معاينة، ومنا من ينقر في قلبه كيت وكيت، ومنا من يسمع بأذنه وقعاً كوقع السلسلة في الطست، قال: قلت جعلت فداك من يأتيكم بذلك؟ قال: هو خلق أكبر من جبريل وميكائيل ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn91" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn91" name="_ftnref91"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[91]</a>).<o:p></o:p> وفي بصائر الدرجات (ص:476) عن أبي عبد الله أنه قال: [[ إن الروح خلق أعظم من جبريل وميكائيل، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله‎‎ يسدده ويرشده، وهو مع الأوصياء من بعده ]]‎(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn92" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn92" name="_ftnref92"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[92]</a>).<o:p></o:p> غلوهم في صفات أئمتهم:<o:p></o:p> فمن ذلك: وصفهم لهم بصفات الربوبية وإخراجهم عن طبائعهم البشرية إلى منزلة رب البرية، جاء في بصائر الدرجات (ص:18) فيما نسبوه إلى علي رضي الله عنه أنه قال: [[ أنا عين الله، وأنا يد الله، وأنا جنب الله، وأنا باب الله ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn93" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn93" name="_ftnref93"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[93]</a>)‎.<o:p></o:p> وفي روايه أخرى أنه قال: [[ أنا علم الله، وأنا قلب الله الواعي، ولسان الله الناطق، وعين الله الناظر، وأنا جنب الله، وأنا يد الله ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn94" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn94" name="_ftnref94"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[94]</a>).<o:p></o:p> وفي كتاب علم اليقين لعبد الله شبّر (2/605) عن ابن عباس وهو من ذلك بريء أنه قال: [[ إن الله تعالى يوم القيامة يولي محمداً حساب النبيين، ويولى علياً حساب الخلق أجمعين ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn95" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn95" name="_ftnref95"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[95]</a>)‎.<o:p></o:p> وروى سليم بن قيس في كتابه (ص:244-245) افتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: { يا علي! أنت مني وأنا منك سيط لحمك بلحمي، ودمك بدمي، ومن جحد ولايتك كان كمن جحد الله ربوبيته، يا علي أنت عَلَم الله بعدي الأكبر في الأرض، وأنت الركن الأكبر في القيامة، فمن استظل بفيئك كان فائزاً؛ لأن حساب الخلائق إليك، ومآبهم إليك، والميزان ميزانك، والصراط صراطك، والموقف موقفك، والحساب حسابك، فمن ركن إليك نجا، ومن خالفك هوى وهلك، اللهم اشهد اللهم اشهد }‎(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn96" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn96" name="_ftnref96"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[96]</a>).<o:p></o:p> ومن ذلك: دعوى أنهم يعلمون الغيب وأنهم لا يحجب عنهم شيء من أمر السماء والأرض.<o:p></o:p> جاء في الكافي (1/26) -وهو أصح الكتب عندهم- تحت باب: «إن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيء صلوات الله عليهم».<o:p></o:p> عن أبي عبد الله أنه قال: [[ ورب الكعبة ورب البنيِّة -ثلاث مرات- لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما، ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما، لأن موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ما كان، ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة، وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وراثة ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn97" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn97" name="_ftnref97"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[97]</a>).<o:p></o:p> وعن أبي عبد الله أيضاً: [[ ... الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده، من أن يفرض طاعة عبد على العباد، ثم يحجب عنه خبر السماء صباحاً ومساءً ]].‎ <o:p></o:p> ويقول المفيد في كتاب أوائل المقالات (ص:75): «إن الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وسلم قد كانوا يعرفون ضمائر بعض العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه»(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn98" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn98" name="_ftnref98"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[98]</a>).<o:p></o:p> ومن اطلع في كتبهم يقف على أكثر مما ذكرنا، لاسيما الكافي والبحار.<o:p></o:p> ومن غلوهم في فضل زيارة قبور الأئمة.<o:p></o:p> على سبيل المثال نكتفي بذكر بعض أبواب كتاب (كامل الزيارات) لأبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه:<o:p></o:p> الباب (59): من زار الحسين عليه السلام كان كمن زار الله في عرشه.<o:p></o:p> الباب (94): ما يقول الرجل إذا أكل طين قبر الحسين عليه السلام.<o:p></o:p> الباب (62): إن زيارة الحسين عليه السلام تحط الذنوب.<o:p></o:p> وكتاب (نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين) للشيخ محمد حسن الأصطبهناتي ط دار الميزان بيروت:<o:p></o:p> باب إن زيارته (ع) توجب العتق من النار.<o:p></o:p> باب إن الأنبياء يسالون الله في زيارة الحسين (ع).<o:p></o:p> باب إن الله تبارك وتعالى يتجلى لزوار قبر الحسين (ع) ويخاطبهم بنفسه.<o:p></o:p> باب إن الله جل وعلا يزور الحسين (ع) في كل ليلة جمعة (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn99" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn99" name="_ftnref99"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[99]</a>).<o:p></o:p> ولم يقفوا عند هذا الحد، بل جرهم غلوهم إلى تفضيل أرض كربلاء على مكة المكرمة.<o:p></o:p> سئل آيتهم العظمي ومرجعهم محمد الحسيني الشيرازي في كتاب (الفقه والعقائد) (ص:360): (يقال: إن أرض كربلاء أفضل من أرض مكة، والسجدة على التربة الحسينية أفضل من السجدة على أرض الحرم، هل هذا صحيح؟ فأجاب الشيرازي: نعم(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn100" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn100" name="_ftnref100"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[100]</a>).<o:p></o:p> إخوة الإسلام! هذه بعض نماذج الغلو في الأئمة عند الشيعة، ولا تغتر بإنكارهم عدم اعتقاد مثل هذه المعتقدات وغيرها ما دام أنك عارف بمنزلة التقية عندهم فإن من تركها فهو بمنزلة من ترك الصلاة، لاسيما أمام أهل السنة.<o:p></o:p><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="FONT-SIZE: 13pt; LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-ascii-font-family: 'Times New Roman'; mso-hansi-font-family: 'Times New Roman'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA"> المبحث الخامس والأخير:<o:p></o:p> تكفيرهم أهل السنة والجماعة<o:p></o:p> إن الشيعة يكنون البغض والعداء والكراهية لأهل السنة والجماعة، كيف لا وهم يعتقدون أنهم نواصب كفار مرتدون مشركون مخالفون أنجاس أبناء بغايا ملعونون شر من اليهود والنصارى مباح دمهم وأموالهم وفي النار مخلدون، لكنهم لا يجهرون بهذا العداء بناء على عقيدة التقية الخبيثة.<o:p></o:p> وليس هذا ببهتان وافتراء عليهم، بل لنا الأدلة الواضحة التي تصدق ما ذكرنا والتي تبرز للمطلع في كتبهم.<o:p></o:p> يقول المفيد في المسائل نقلاً عن بحار الأنوار (23/391): (اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn101" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn101" name="_ftnref101"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[101]</a>).<o:p></o:p> ويقول يوسف البحراني في الحدائق الناضرة (18/53): (إنك قد عرفت أن المخالف كافر لاحظ له في الإسلام بوجه من الوجوه كما حققنا في كتابنا الشهاب الثاقب)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn102" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn102" name="_ftnref102"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[102]</a>).<o:p></o:p> وقال الملا محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار (23/390): (اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم مخلدون في النار)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn103" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn103" name="_ftnref103"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[103]</a>) .<o:p></o:p> فلاحظ كلمة المخالف، فإن المراد بها عندهم أهل السنة من لدن الصحابة إلى قيام الساعة. <o:p></o:p> وأما إطلاق لفظ الناصب عليهم فلزعمهم عدم محبتهم لأهل البيت، وهم والله براء من هذه التهمة.<o:p></o:p> يقول شيخهم يوسف البحراني في كتابه الحدائق الناضرة (18/157)، ط مؤسسة النشر الإسلامي: (فالناصب حيثما أطلق في الأخبار وكلام القدماء فإنما يراد به المخالف).<o:p></o:p> وقال أيضاً: في (ص:158): وتفسير الناصب في أخبارهم –أي: الأئمة- الذي تعلقت به الأحكام، من النجاسة وعدم المناكحة، وحل المال والدم ودم ونحوه هو عبارة عن المخالف) (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn104" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn104" name="_ftnref104"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[104]</a>).<o:p></o:p> وقال البحراني في كتابه المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية (ص:157): (على أنك قد عرفت سابقاً على أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على علي عليه السلام غيره)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn105" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn105" name="_ftnref105"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[105]</a>).<o:p></o:p> فهذا الكلام يدل دلالة واضحة على أن أهل السنة من النواصب؛ لأنهم يقدمون الخلفاء الثلاثة على علي رضي الله عنهم أجمعين.<o:p></o:p> بل صرح بذلك البحراني في كتابه المحاسن النفسانية (ص:147) فقال: (بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنياً) (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn106" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn106" name="_ftnref106"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[106]</a>). <o:p></o:p> وبمضمون هذا أفتى الإمام الخميني بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس (<a title="" style="mso-footnote-id: ftn107" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn107" name="_ftnref107"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[107]</a>). <o:p></o:p> القول بنجاسة أهل السنة:<o:p></o:p> يقول محمد كاظم الطباطبائي في كتاب العروة الوثقى (1/68) ط طهران: (لا إشكال في نجاسة الغلاة والخوارج والنواصب)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn108" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn108" name="_ftnref108"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[108]</a>). <o:p></o:p> ويقول التيجاني السماوي في كتاب له سماه (الشيعة هم أهل السنة) ط مؤسسة الفجر (ص:79): (وبما أن أهل الحديث هم أنفسهم أهل السنة والجماعة، فثبت بالدليل الذي لا ريب فيه أن السنة المقصودة عندهم هي بغض علي بن أبي طالب والبراءة منه، فهي النصب).<o:p></o:p> ويقول في (ص:161): (وغني عن التعريف بأن مذهب النواصب هو مذهب أهل السنة والجماعة)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn109" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn109" name="_ftnref109"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[109]</a>).<o:p></o:p> وقد ذكر محسن المعلم أكثر من مائتي ناصب على حد زعمه في كتابه (النصب والنواصب) ط دار الهادي في الباب الخامس، الفصل الثالث (ص:259): وفي مقدمة من ذكر: الخلفاء الثلاثة وكثيراً من أئمة السلف. سبحانك هذا بهتان عظيم.<o:p></o:p> ولقد زعم الشيعة أن غيرهم أبناء زنا، فقد وروى الكليني في الروضة (8/135): (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn110" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn110" name="_ftnref110"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[110]</a>).<o:p></o:p> وروى المجلسي في البحار (ج101ص:85) باب فضل زيارته صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة والعيدين. <o:p></o:p> وكذلك الصدوق في من لا يحضره الفقيه (ج2 ص:431) في ثواب زيارة النبي والأئمة: عن أبي عبد الله عليه السلام قال -أي الراوي-: [[ قلت له: إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف؟ فقال: نعم، قلت: وكيف ذلك؟ قال: لأن في أولئك أولاد زنا وليس هؤلاء أولاد زنا ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn111" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn111" name="_ftnref111"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[111]</a>).<o:p></o:p> إباحة دماء أهل السنة وأموالهم:<o:p></o:p> روى شيخهم القمي في كتابه (علل الشرائع ص:601 ط النجف) عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله: [[ ما تقول في قتل الناصب؟ فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال: توه ما قدرت عليه ]]. <o:p></o:p> وذكر الحر العاملي هذه الرواية الخبيثة في (وسائل الشيعة 18/463)، ونعمة الله الجزائري في (الأنوار النعمانية 2/307) والمجلسي في (بحار الأنوار 27/231)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn112" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn112" name="_ftnref112"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[112]</a>).<o:p></o:p> وقد أخرج الطوسي في تهذيب الأحكام (4/122)، والكاشاني في الوافي (6/43): عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: [[ خذ مال الناصب حيث ما وجدته، وادفع إلينا الخمس ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn113" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn113" name="_ftnref113"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[113]</a>).<o:p></o:p> كما يقول الحسن بن يوسف الحلي في كتاب (نهاية الأحكام في معرفة الحكام1/274): (والخوارج والغلاة والناصب وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام أنجاس)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn114" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn114" name="_ftnref114"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[114]</a>).<o:p></o:p> وإليك حكاية واقعية تقوي هذه الأقوال من السيد الحسين الموسوي رحمه الله يقول: ما زلت أذكر أن والدي رحمه الله التقى رجلاً غريباً في أحد أسواق المدينة، وكان والدي رحمه الله محباً للخير إلى حد بعيد، فجاء به إلى دارنا ليحل ضيفاً عندنا في تلك الليلة، فأكرمناه بما شاء الله تعالى، وجلسنا للسمر بعد العشاء، وكنت وقتها شاباً في أول دراستي في الحوزة، ومن خلال حديثنا تبين أن الرجل سني المذهب ومن أطراف سامراء جاء إلى النجف لحاجة ما، بات الرجل تلك الليلة، ولما أصبح أتيناه بطعام الإفطار فتناول طعامه ثم هم بالرحيل، فعرض عليه والدي رحمه الله مبلغاً من المال فلربما يحتاجه في سفره، شكر الرجل حسن ضيافتنا، فلما غادر أمر والدي بحرق الفراش الذي نام فيه وتطهير الإناء الذي أكل فيه تطهيراً جيداً؛ لاعتقاده بنجاسة السني، وهذا اعتقاد الشيعة جميعاً، إذ إن فقهاءنا قرنوا السني بالكافر والمشرك والخنزير، وجعلوه من الأعيان النجسة، ولهذا يرون وجوب الاختلاف معهم(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn115" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn115" name="_ftnref115"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[115]</a>).<o:p></o:p> وقد روى الصدوق في كتاب (عيون أخبار الرضا 1/275 ط. طهران) عن علي بن أسباط قال: قلت للرضا: [[ يحدث الأمر لا أجد بداً من معرفته، وليس في البلد الذي أنا فيه من أستفتيه من مواليك؟ قال: فقال: ائت فقيه البلد فاستفته في أمرك، فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه، فإن الحق فيه ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn116" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn116" name="_ftnref116"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[116]</a>).<o:p></o:p> عدم جواز العمل بما يوافق العامة ويوافق طريقتهم:<o:p></o:p> هذا باب عقده الحر العاملي في كتابه (وسائل الشيعة 18/84) فقال: والأحاديث في ذلك متواترة.. فمن ذلك قول الصادق في الحديثين المختلفين: أعرضوهما على أخبار العامة، فما وافق أخبارهم فذروه، وما خالف أخبارهم فخذوه.<o:p></o:p> وقال عليه السلام: [[ ما أنتم والله على شيء مما هم فيه، ولا هم على شيء مما أنتم فيه، فخالفوهم فما هم من الحنيفية على شيء ]](<a title="" style="mso-footnote-id: ftn117" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn117" name="_ftnref117"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[117]</a>).<o:p></o:p> والمقصود بالعامة هم أهل السنة كما صرح به محسن الأمين في كتابه (أعيان الشيعة 1/21) ط دار التعارف ما نصه: (الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على أنفسنا مقابل العامة الذين يسمون بأهل السنة)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn118" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn118" name="_ftnref118"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[118]</a>). <o:p></o:p> لا يجتمعون مع السنة على شيء:<o:p></o:p> قال نعمة الله الجزائري في: (الأنوار النعمانية 2/278): باب نور في حقيقة دين الإمامية، والعلة التي من أجلها يجب الأخذ بخلاف ما تقوله العامة: (إنا لا نجتمع معهم –أي: مع السنة- على إله ولا على نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعد أبو بكر.ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا)(<a title="" style="mso-footnote-id: ftn119" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftn119" name="_ftnref119"><span style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[119]</a>).<o:p></o:p> يقول السيد الحسين الموسوي في كتابه (لله ثم للتاريخ ص:91): وهكذا نرى أن حكم الشيعة في أهل السنة يتلخص فيما يأتي: <o:p></o:p> أنهم كفار، أنجاس، شر من اليهود والنصارى، أولاد بغايا، يجب قتلهم وأخذ أموالهم، لا يمكن الالتقاء معهم في شيء، لا في رب ولا في نبي ولا في إمام، ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل، ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول، أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن الكريم، والذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في دعوته وجهاده.. وإلا فقل لي بالله عليك: من الذي كان مع النبي صلوات الله عليه في كل المعارك التي خاضها مع الكفار؟ فمشاركتهم في تلك الحروب كلها دليل على صدق إيمانهم وجهادهم فلا يلتفت إلى ما يقوله فقهاؤنا.<o:p></o:p> لما انتهى حكم آل بهلوي في إيران على أثر قيام الثورة الإسلامية وتسلم الإمام الخميني زمام الأمور فيها، توجب على علماء الشيعة زيارة وتهنئة الإمام بهذا النصر العظيم، لقيام أول دولة شيعية في العصر الحديث يحكمها الفقهاء.<o:p></o:p> وكان واجب التهنئة يقع علي شخصياً أكثر من غيري لعلاقتي الوثيقة بالإمام الخميني، فزرت إيران بعد شهر ونصف -وربما أكثر- من دخول الإمام طهران إثر عودته من منفاه باريس، فرحب بي كثيراً، وكانت زيارتي منفردة عن زيارة وفد علماء الشيعة في العراق.<o:p></o:p> وفي جلسة خاصة مع الإمام قال لي: سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض؛ لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ!! <o:p></o:p> الخاتمة:<o:p></o:p> وفي الختام أريد أن أنبه على مسألة مهمة وهي ما حكم هؤلاء؟<o:p></o:p> ألا تتفقون معي أن من يدين بهذه الأشياء ومن يقول هذا القول أنه ليس من المسلمين؟ <o:p></o:p> ألا يحق لنا بعد هذا أن نقول: إن من دان بهذه الأمور أنه غير مسلم؛ لأن هذه الأمور ليست من دين الإسلام، وأنه لا يحق لنا أن نقول: مذهب الشيعة، بل نقول: دين الشيعة، الذي يدين بهذا لا يقال عنه: مسلم، بل هذا دين آخر غير الإسلام لا نعرفه أبداً، الذي نعرفه من دين الإسلام يخالف هذا كله، فنحن لا نكفر الشيعة بأعيانهم لا يهمنا هذا الأمر، ولكن الذي يهمنا أن من يقول هذا الكلام لا شك أنه ليس بمسلم، ومن يعتقد هذا الاعتقاد لا شك أنه ليس من دين الله تبارك وتعالى في شيء، وانظروا واسمعوا أقوال أهل العلم فيمن يدين بهذا الدين، قال الإمام مالك: الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له نصيب في الإسلام، وقال أيضاً: من يغتاظ من الصحابة فهو كافر بدليل آية الفتح (( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ))[الفتح:29] لم يقل: ليغيظ بهم ربهم.<o:p></o:p> وهذا في كتاب السنة للخلال الجزء الثاني (557). <o:p></o:p> وقال القرطبي في تفسيره (16/297): لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله. فمن نقص واحداً منهم، أو طعن عليه في روايته فقد ردّ على الله رب العالمين، وأبطل شرائع المسلمين.<o:p></o:p> وقال الإمام أحمد: من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة، ما أراهم على الإسلام. <o:p></o:p> وهذا في كتاب السنة للخلال صفحة (558). <o:p></o:p> وقال: من شتم صحابياً أخاف عليه الكفر مثل: الروافض، ولا نأمن أن يكون مرق من الدين. <o:p></o:p> وهذا أيضاً في كتاب السنة للخلال (2/558). <o:p></o:p> وقال الإمام أحمد أيضاً: وليست الرافضة من الإسلام في شيء. <o:p></o:p> كتاب السنة للإمام أحمد صفحة (82).<o:p></o:p> وقال الإمام أبو زرعة: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاعلم أنه زنديق.<o:p></o:p> كتاب الفرق بين الفرق صفحة (356). <o:p></o:p> وقال القاضي عياض، نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم: إن الأئمة أفضل من الأنبياء.<o:p></o:p> كلام القاضي عياض في الإلماع.<o:p></o:p> أقول: بل أوصلوهم إلى مرتبة الألوهية؛ لأنهم يعتقدون بان الأئمة يحيون ويميتون ويتصرفون بالكون وعندهم علم الغيب. <o:p></o:p> قال البخاري رحمه الله في كتاب (خلق أفعال العباد ص125): "ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تأكل ذبائحهم".<o:p></o:p> قال أحمد بن يونس الكوفي: " لو أن يهودياً ذبح شاة وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي، ولم آكل ذبيحة الرافضي؛ لأنه مرتد عن الإسلام".<o:p></o:p> الصارم المسلول (ص:57). <o:p></o:p> وقال أبو حامد المقدسي: لا يمضي على ذي بصيرة من المسلمين أن ما قدمناه من تكفير هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح وعناء مع جهل قبيح، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام.<o:p></o:p> قاله في رسالة له في الرد على الرافضة صفحة (200).<o:p></o:p> وقال الإمام الشوكاني: إن أصل دعوة الروافض كياد الدين ومخالفة الإسلام، وبهذا يتبين أن كل رافض خبيث يصير كافراً بتكفيره لصحابي واحد، فكيف بمن يكفر كل الصحابة واستثنى أفراداً يسيرة. <o:p></o:p> هذا قاله في نثر الجوهر على حديث أبي ذر.<o:p></o:p> وقال الألوسي: ذهب معظم علماء ما وراء النهر إلى كفر الإثنى عشرية. <o:p></o:p> قاله في كتاب (منهج السلامة). <o:p></o:p> بعد هذا كله لا شك أن من يعتقد هذه المعتقدات أنه كافر.<o:p></o:p> قد يقول قائل: ما حكم عوام الشيعة الموجودين الآن؟ فأقول: نحن لا نتكلم عن أفراد أبداً، بل نقول كما قال أئمة المسلمين: من يعتقد هذه المعتقدات فهو كافر.<o:p></o:p> إن جاءنا رجل وقال: أنا أعتقد هذه العقائد، قلنا له: أنت كافر، وهذا بعد أن يقام عليه الحجة، وفي بعض الأمور قد لا تحتاج إلى إقامة حجة، فالقصد أن كل من يدين بهذا الاعتقاد يقال عنه بأنه كافر. <o:p></o:p> فنحن نرحب بكل من دان بدين الله تبارك وتعالى، ونشمئز وننفر من كل من خالف هذا الدين. <o:p></o:p> هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. <o:p></o:p> أهم المراجع:<o:p></o:p> · القرآن الكريم.<o:p></o:p> · مقالات الإسلاميين، للإمام الأشعري.<o:p></o:p> · الملل والنحل، للإمام الشهرستاني.<o:p></o:p> · لسان العرب، لابن منظور.<o:p></o:p> · الصحاح، للجوهري.<o:p></o:p> · تحفة الأحوذي، للإمام مباركفوري.<o:p></o:p> · السنة للإمام، الخلال.<o:p></o:p> · الشيعة والقرآن، للشيخ إحسان إلهي ظهير.<o:p></o:p> · الشيعة والسنة، للشيخ إحسان إلهي ظهير.<o:p></o:p> · الشيعة والتشيع، للشيخ إحسان إلهي ظهير.<o:p></o:p> · رسالة في الرد على الرافضة الشيعة، لأبي حامد محمد المقدسي.<o:p></o:p> · مسألة التقريب بين الشيعة وأهل السنة، للدكتور ناصر بن عبد الله بن علي القفاري.<o:p></o:p> · الصاعقة في نسق أباطيل وافترآت الشيعة على أم المؤمنين عائشة، للشيخ محمد عطاء صوفي. <o:p></o:p> · دراسة منهجية لبعض فرق الرافضة والباطنية، للشيخ محمد عطاء صوفي. <o:p></o:p> · أوجز الخطاب في بيان موقف الشيعة من الأصحاب، للشيخ أبي محمد الحسيني.<o:p></o:p> · الإمامة والنص، لفيصل نور.<o:p></o:p> · لله ثم للتاريخ، للسيد الحسين الموسوي.<o:p></o:p> · الانتصار للصحب والآل، للدكتور إبراهيم الرحيلي.<o:p></o:p> حتى لا ننخدع، لعبد الله الموصلي. <o:p></o:p> <div style="mso-element: footnote-list"> <hr align="left" width="33%" size="1"> <div id="ftn1" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref1" name="_ftn1"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[1]) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود، والترمذي وابن ماجة والحاكم وغيرهم، وأورده الشيخ الألباني في الصحيحة.<o:p></o:p></div> <div id="ftn2" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn2" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref2" name="_ftn2"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[2]) تحفة الأحوذى (7/398).<o:p></o:p></div> <div id="ftn3" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn3" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref3" name="_ftn3"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[3]) الاعتصام (2/220).<o:p></o:p></div> <div id="ftn4" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn4" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref4" name="_ftn4"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[4]) تهذيب اللغة للأظهرى (2/1808)، ولسان العرب لابن منظور (8/188)، وقاموس المحيط للفيروزآبادى (3/47).<o:p></o:p></div> <div id="ftn5" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn5" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref5" name="_ftn5"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[5]) تهذيب اللغة (2/1808).<o:p></o:p></div> <div id="ftn6" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn6" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref6" name="_ftn6"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[6]) الملل والنحل (1/144).<o:p></o:p></div> <div id="ftn7" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn7" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref7" name="_ftn7"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[7]) الشيعة والتشيع لإحسان إلهي ظهير (ص:13).<o:p></o:p></div> <div id="ftn8" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn8" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref8" name="_ftn8"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[8]) الشيعة والتشيع (ص:15)<o:p></o:p></div> <div id="ftn9" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn9" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref9" name="_ftn9"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[9]) نفس المصدر مع تصرف يسير.<o:p></o:p></div> <div id="ftn10" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn10" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref10" name="_ftn10"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[10]) المصدر نفسه (ص:18)<o:p></o:p></div> <div id="ftn11" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn11" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref11" name="_ftn11"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[11]) النهاية (ص500).<o:p></o:p></div> <div id="ftn12" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn12" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref12" name="_ftn12"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[12]) الشيعة والتشييع باب الثاني (ص:45-46). مع تصرف يسير.<o:p></o:p></div> <div id="ftn13" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn13" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref13" name="_ftn13"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[13]) انظر: مقالات الإسلا ميين (1/65).<o:p></o:p></div> <div id="ftn14" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn14" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref14" name="_ftn14"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[14]) المصدر نفسه (1/137).<o:p></o:p></div> <div id="ftn15" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn15" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref15" name="_ftn15"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[15]) الصحاح للجوهري (3/1078)، والقاموس المحيط للفيروزآبادي (ص:829)، وأساس البلاغة للزمخشري (ص:241).<o:p></o:p></div> <div id="ftn16" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn16" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref16" name="_ftn16"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[16]) الصحاح (3/1078).<o:p></o:p></div> <div id="ftn17" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn17" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref17" name="_ftn17"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[17]) ذكره الخلال في السنة (1/492)، رقم (777) بإسناد صحيح.<o:p></o:p></div> <div id="ftn18" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn18" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref18" name="_ftn18"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[18]) مقالات الإسلاميين (1/89)، وابن عبد ربه في العقد الفريد (2/245).<o:p></o:p></div> <div id="ftn19" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn19" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref19" name="_ftn19"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[19]) مقالات الإسلاميين (1/137)، والملل والنحل للشهرستاني (1/155)، ومنهاج السنة لابن تيمية (1/8).<o:p></o:p></div> <div id="ftn20" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn20" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref20" name="_ftn20"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[20]) الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري (2/278).<o:p></o:p></div> <div id="ftn21" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn21" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref21" name="_ftn21"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[21]) دراسة منهجية لبعض فرق الرافضة والباطنية، للدكتور عبد القادر محمد عطاء صوفي (ص:13).<o:p></o:p></div> <div id="ftn22" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn22" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref22" name="_ftn22"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[22]) تاريخ الطبري (4/340).<o:p></o:p></div> <div id="ftn23" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn23" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref23" name="_ftn23"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[23]) فرق الشيعة (ص22).<o:p></o:p></div> <div id="ftn24" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn24" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref24" name="_ftn24"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[24]) مقالات الإسلاميين (1/88).<o:p></o:p></div> <div id="ftn25" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn25" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref25" name="_ftn25"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[25]) المصدر نفسه (1/89).<o:p></o:p></div> <div id="ftn26" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn26" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref26" name="_ftn26"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[26]) الكافي (ج2/633) نقلاً عن كتاب الشيعة والقرآن (104).<o:p></o:p></div> <div id="ftn27" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn27" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref27" name="_ftn27"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[27]) كتاب حتى لا ننخدع المبحث السابع عشر (ص:135).<o:p></o:p></div> <div id="ftn28" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn28" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref28" name="_ftn28"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[28]) المصدر نفسه (ص:136).<o:p></o:p></div> <div id="ftn29" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn29" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref29" name="_ftn29"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[29]) المصدر نفسه (138).<o:p></o:p></div> <div id="ftn30" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn30" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref30" name="_ftn30"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[30]) المصدر نفسه (141-142).<o:p></o:p></div> <div id="ftn31" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn31" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref31" name="_ftn31"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[31]) كتاب حتى لا ننخدع (ص:139).<o:p></o:p></div> <div id="ftn32" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn32" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref32" name="_ftn32"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[32]) المصدر نفسه (ص:144-145).<o:p></o:p></div> <div id="ftn33" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn33" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref33" name="_ftn33"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[33]) المصدر نفسه (ص:153)، وكتاب الشيعة والقرآن (ص: ).<o:p></o:p></div> <div id="ftn34" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn34" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref34" name="_ftn34"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[34]) الشيعة والقرآن (136).<o:p></o:p></div> <div id="ftn35" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn35" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref35" name="_ftn35"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[35]) كتاب حتى لا ننخدع لعبد الله الموصلي (ص:136).<o:p></o:p></div> <div id="ftn36" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn36" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref36" name="_ftn36"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[36]) المصدر نفسه (ص:137).<o:p></o:p></div> <div id="ftn37" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn37" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref37" name="_ftn37"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[37]) الأنوار النعمانية (ج2/ص:355) ط جديد. نقلاً من كتاب الشيعة والقرآن (ص:66-67-68). والشيعة والسنة (ص:127).<o:p></o:p></div> <div id="ftn38" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn38" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref38" name="_ftn38"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[38]) كتاب حتى لا ننخدع (ص:90 – 91).<o:p></o:p></div> <div id="ftn39" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn39" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref39" name="_ftn39"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[39]) كتاب حتى لا ننخدع (91).<o:p></o:p></div> <div id="ftn40" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn40" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref40" name="_ftn40"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[40]) الانتصار للصحب والآل للدكتور إبراهيم الرحيلي (ص:76).<o:p></o:p></div> <div id="ftn41" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn41" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref41" name="_ftn41"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[41]) نفس المصدر والصفحة، وأوائل المقالات (ص:45).<o:p></o:p></div> <div id="ftn42" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn42" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref42" name="_ftn42"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[42]) كتاب حتى لا ننخدع (ص:90).<o:p></o:p></div> <div id="ftn43" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn43" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref43" name="_ftn43"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[43]) الانتصار للصحب والآل، للدكتور إبراهيم الرحيلي (77).<o:p></o:p></div> <div id="ftn44" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn44" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref44" name="_ftn44"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[44]) كتاب أوجز الخطاب في بيان موقف الشيعة من الأصحاب، لأبي محمد الحسيني.<o:p></o:p></div> <div id="ftn45" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn45" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref45" name="_ftn45"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[45]) أوجز الخطاب في بيان موقف الشيعة من الأصحاب.<o:p></o:p></div> <div id="ftn46" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn46" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref46" name="_ftn46"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[46]) المصدر السابق. <o:p></o:p></div> <div id="ftn47" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn47" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref47" name="_ftn47"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[47]) المصدر نفسه. <o:p></o:p></div> <div id="ftn48" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn48" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref48" name="_ftn48"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[48]) الانتصار للصحب والآل للدكتور إبراهيم الرحيلي (ص:81).<o:p></o:p></div> <div id="ftn49" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn49" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref49" name="_ftn49"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[49]) الانتصار للصحب والآل، للدكتور إبراهيم الرحيلي (ص:81 -82)، وكتاب حتى لاننخدع (ص:94).<o:p></o:p></div> <div id="ftn50" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn50" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref50" name="_ftn50"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[50]) حتى لا ننخدع (ص:96).<o:p></o:p></div> <div id="ftn51" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn51" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref51" name="_ftn51"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[51]) كتاب لله ثم للتاريخ للسيد حسين الموسوي (ص:87) وهو ممن عاصر الخميني وسمع منه.<o:p></o:p></div> <div id="ftn52" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn52" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref52" name="_ftn52"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[52]) كتاب حتى لا ننخدع (ص:86).<o:p></o:p></div> <div id="ftn53" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn53" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref53" name="_ftn53"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[53]) نفس المصدر والصفحة .<o:p></o:p></div> <div id="ftn54" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn54" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref54" name="_ftn54"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[54]) حتى لا ننخدع (ص:88).<o:p></o:p></div> <div id="ftn55" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn55" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref55" name="_ftn55"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[55]) لسان العرب (14/179-180) والصحاح للجوهري (6/2314).<o:p></o:p></div> <div id="ftn56" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn56" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref56" name="_ftn56"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[56]) الصاعقة في نسف أباطيل وافتراءات الشيعة على أم المؤمنين عائشة (ص:16).<o:p></o:p></div> <div id="ftn57" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn57" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref57" name="_ftn57"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[57]) المصدر نفسه والصفحة .<o:p></o:p></div> <div id="ftn58" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn58" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref58" name="_ftn58"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[58]) المصدر نفسه (21-22).<o:p></o:p></div> <div id="ftn59" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn59" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref59" name="_ftn59"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[59]) حتى لا ننخدع (ص:83)، وكتاب الصاعقة في نسف أباطيل وافتراءات الشيعة على أم المؤمنين عائشة (ص:71).<o:p></o:p></div> <div id="ftn60" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn60" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref60" name="_ftn60"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[60]) الصاعقة (59-60)، وكتاب أوجز الخطاب، وكتاب حتى لا ننخدع (ص:92).<o:p></o:p></div> <div id="ftn61" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn61" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref61" name="_ftn61"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[61]) أوجز الخطاب. <o:p></o:p></div> <div id="ftn62" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn62" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref62" name="_ftn62"></a>([62]) راجع: تفسير القمي ط حجرية (ص:340)، ط حديثة (2/375 – 376)، وانظر: الصراط المستقيم للبياضي (3/168- 169)، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (2/457)، وإحقاق الحق للتستري (ص:308)، وتفسير الصافي للكاشاني (2/716-717)، والبرهان للبحراني (1/320، 4/352- 353)، والأنوار النعمانية للجزائري (4/336-337). <o:p></o:p></div> <div id="ftn63" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn63" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref63" name="_ftn63"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[63]) لله ثم للتاريخ (ص:89) ط دار الإيمان، وحتى لا ننخدع (ص:84).<o:p></o:p></div> <div id="ftn64" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn64" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref64" name="_ftn64"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[64]) الصاعقة (ص:83)، وكتاب أوجز الخطاب، وتفسير العياشي (2/269)، وانظر: البرهان للبحراني (2/383)، وبحار الأنوار للمجلسي (7/454). <o:p></o:p></div> <div id="ftn65" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn65" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref65" name="_ftn65"></a>([65]) تفسير العياشي (2/243)، وانظر: البرهان للبحراني (2/345)، وبحار الأنوار للمجلسي (4/378، 8/220). <o:p></o:p></div> <div id="ftn66" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn66" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref66" name="_ftn66"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[66]) الصاعقة في نسف أباطيل وافتراءات الشيعة على أم المؤمنين عائشة (ص:85)، وكتاب أوجز الخطاب.<o:p></o:p></div> <div id="ftn67" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn67" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref67" name="_ftn67"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[67]) كتاب حتى لا ننخدع (ص:88-89).<o:p></o:p></div> <div id="ftn68" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn68" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref68" name="_ftn68"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[68]) العقيدة الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز (ص:689).<o:p></o:p></div> <div id="ftn69" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn69" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref69" name="_ftn69"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[69]) لسان العرب (12/22).<o:p></o:p></div> <div id="ftn70" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn70" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref70" name="_ftn70"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[70]) مسألة التقريب بين الشيعة وأهل السنة، للدكتور ناصر بن عبد الله بن علي الغفاري (288).<o:p></o:p></div> <div id="ftn71" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn71" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref71" name="_ftn71"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[71]) رسالة في الرد على الرافضة، لأبي حامد محمد المقدسي (ص:74/75). <o:p></o:p></div> <div id="ftn72" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn72" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref72" name="_ftn72"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[72]) الانتصار (69).<o:p></o:p></div> <div id="ftn73" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn73" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref73" name="_ftn73"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[73]) رسالة في الرد على الرافضة (ص:74-75).<o:p></o:p></div> <div id="ftn74" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn74" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref74" name="_ftn74"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[74]) الانتصار (66).<o:p></o:p></div> <div id="ftn75" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn75" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref75" name="_ftn75"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[75]) الانتصار (ص:66).<o:p></o:p></div> <div id="ftn76" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn76" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref76" name="_ftn76"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[76]) الانتصار (ص:66-67).<o:p></o:p></div> <div id="ftn77" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn77" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref77" name="_ftn77"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[77]) المصدر السابق (ص:67).<o:p></o:p></div> <div id="ftn78" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn78" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref78" name="_ftn78"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[78]) المصدر السابق (ص:67-68) <o:p></o:p></div> <div id="ftn79" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn79" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref79" name="_ftn79"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[79]) المصدر السابق (ص:68). <o:p></o:p></div> <div id="ftn80" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn80" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref80" name="_ftn80"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[80]) المصدر السابق (ص:68).<o:p></o:p></div> <div id="ftn81" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn81" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref81" name="_ftn81"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[81]) الإمامة والنص، لفيصل نور (21-22).<o:p></o:p></div> <div id="ftn82" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn82" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref82" name="_ftn82"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[82]) كتاب الرد على الرافضة (ص:78-79).<o:p></o:p></div> <div id="ftn83" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn83" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref83" name="_ftn83"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[83]) لسان العرب (15/131)، وتاج العروس (1/8525).<o:p></o:p></div> <div id="ftn84" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn84" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref84" name="_ftn84"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[84]) حتى لا ننخدع (ص:112)، والانتصار (ص:72).<o:p></o:p></div> <div id="ftn85" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn85" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref85" name="_ftn85"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[85]) الانتصار (ص:72).<o:p></o:p></div> <div id="ftn86" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn86" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref86" name="_ftn86"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[86]) حتى لا ننخدع (ص:113).<o:p></o:p></div> <div id="ftn87" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn87" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref87" name="_ftn87"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[87]) حتى لا ننخدع (117)، والانتصار (74).<o:p></o:p></div> <div id="ftn88" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn88" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref88" name="_ftn88"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[88]) حتى لا ننخدع (117)، والانتصار (74).<o:p></o:p></div> <div id="ftn89" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn89" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref89" name="_ftn89"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[89]) المصدر السابق (ص:116-118)، والانتصار (ص:74).<o:p></o:p></div> <div id="ftn90" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn90" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref90" name="_ftn90"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[90]) الانتصار (ص:73-74).<o:p></o:p></div> <div id="ftn91" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn91" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref91" name="_ftn91"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[91]) الانتصار (ص:72-73).<o:p></o:p></div> <div id="ftn92" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn92" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref92" name="_ftn92"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[92]) المصدر السابق (ص:73).<o:p></o:p></div> <div id="ftn93" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn93" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref93" name="_ftn93"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[93]) المصدر السابق (ص:69).<o:p></o:p></div> <div id="ftn94" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn94" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref94" name="_ftn94"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[94]) الانتصار (ص:69). <o:p></o:p></div> <div id="ftn95" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn95" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref95" name="_ftn95"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[95]) المصدر السابق (ص:70).<o:p></o:p></div> <div id="ftn96" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn96" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref96" name="_ftn96"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[96]) الانتصار (ص:70).<o:p></o:p></div> <div id="ftn97" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn97" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref97" name="_ftn97"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[97]) المصدر السابق (71).<o:p></o:p></div> <div id="ftn98" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn98" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref98" name="_ftn98"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[98]) المصدر السابق (71).<o:p></o:p></div> <div id="ftn99" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn99" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref99" name="_ftn99"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[99]) حتى لا ننخدع (ص:129-130).<o:p></o:p></div> <div id="ftn100" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn100" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref100" name="_ftn100"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[100]) حتى لا ننخدع (ص:133).<o:p></o:p></div> <div id="ftn101" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn101" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref101" name="_ftn101"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[101]) حتى لا ننخدع (ص:37).<o:p></o:p></div> <div id="ftn102" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn102" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref102" name="_ftn102"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[102]) حتى لا ننخدع (ص:36).<o:p></o:p></div> <div id="ftn103" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn103" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref103" name="_ftn103"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[103]) المصدر السابق (ص:32).<o:p></o:p></div> <div id="ftn104" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn104" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref104" name="_ftn104"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[104]) المصدر السابق (ص:38).<o:p></o:p></div> <div id="ftn105" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn105" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref105" name="_ftn105"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[105]) المصدر السابق (ص:39).<o:p></o:p></div> <div id="ftn106" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn106" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref106" name="_ftn106"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[106]) حتى لا ننخدع ( ص:40).<o:p></o:p></div> <div id="ftn107" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn107" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref107" name="_ftn107"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[107]) المصدران السابقان.<o:p></o:p></div> <div id="ftn108" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn108" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref108" name="_ftn108"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[108]) حتى لا ننخدع (ص:56).<o:p></o:p></div> <div id="ftn109" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn109" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref109" name="_ftn109"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[109]) حتى لا ننخدع (ص:42).<o:p></o:p></div> <div id="ftn110" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn110" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref110" name="_ftn110"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[110]) كتاب لله ثم للتاريخ، للسيد حسين الموسوي (ص:89)، وحتى لا ننخدع (ص:82).<o:p></o:p></div> <div id="ftn111" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn111" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref111" name="_ftn111"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[111]) حتى لا ننخدع (ص:82).<o:p></o:p></div> <div id="ftn112" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn112" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref112" name="_ftn112"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[112]) حتى لا ننخدع (ص:82).<o:p></o:p></div> <div id="ftn113" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn113" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref113" name="_ftn113"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[113]) حتى لا ننخدع (ص:53)، وكتاب لله ثم للتاريخ للسيد حسين الموسوي (ص:89).<o:p></o:p></div> <div id="ftn114" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn114" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref114" name="_ftn114"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[114]) حتى لا ننخدع (ص:56).<o:p></o:p></div> <div id="ftn115" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn115" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref115" name="_ftn115"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[115]) كتاب لله ثم للتاريخ، للسيد حسين الموسوي (ص:83).<o:p></o:p></div> <div id="ftn116" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn116" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref116" name="_ftn116"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[116]) كتاب لله ثم للتاريخ، للسيد حسين الموسوي (ص:83 - 84).<o:p></o:p></div> <div id="ftn117" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn117" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref117" name="_ftn117"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[117]) لله ثم للتاريخ (ص:84)، حتى لا ننخدع (ص:77).<o:p></o:p></div> <div id="ftn118" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn118" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref118" name="_ftn118"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[118]) حتى لا ننخدع (ص:77-78).<o:p></o:p></div> <div id="ftn119" style="mso-element: footnote"> <a title="" style="mso-footnote-id: ftn119" href="/articles.aspx?id=2253&page_id=0&page_size=20&links=False#_ftnref119" name="_ftn119"></a>(<span style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: 'Courier New'; mso-bidi-font-family: 'Simplified Arabic'; mso-fareast-language: EN-US; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[119]) لله ثم للتاريخ (ص:85-86).<o:p></o:p></div></div>