موقع البرهان - الذاريات إلى الفجر

<a name="_Toc135636417"></a><a name="_Toc65978235"></a><a name="_Toc65977886"></a><a name="_Toc62443443">الذاريات:-</a> <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> (ألف) 842ـ السياري عن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي حمزة في قوله تعالى: (((إنما توعدون لصادق في علي))) هكذا نزلت.<o:p></o:p> (ب) 843ـ الشيخ شرف الدين النجفي قال: روي بإسناد متصل إلى محمد بن خالد البرقي عن سيف بن عميرة عن أخيه عن أبيه عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: [[قوله تعالى: (((إنما توعدون لصادق في علي))) هكذا نزلت]]. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636418"></a><a name="_Toc65978236"></a><a name="_Toc65977887"></a><a name="_Toc62443444">الطور:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 844ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل: (((وإن للذين ظلموا آل محمد حقهم عذاباً دون ذلك))).<o:p></o:p> (ب) 845ـ وعن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي جعفر (ع) مثله.<o:p></o:p> (ج) 846ـ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة ما يقرب منه.<o:p></o:p> (د) 847ـ علي بن إبراهيم وقوله تعالى: (((وإن للذين ظلموا آل محمد حقهم عذاباً دون ذلك))) قال: قال: عذاب الرجعة بالسيف.<o:p></o:p> (ه‍) 848ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال قال أبو جعفر عليه السلام: [[نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا: (((فإن للظالمين آل محمد حقهم عذاباً دون ذلك ولكن أكثر الناس لا يعلمون))) يعني: عذاباً في الرجعة]]. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636419"></a><a name="_Toc65978237"></a><a name="_Toc65977888"></a><a name="_Toc62443445">النجم:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 849ـ السياري عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن حبيب السجستاني قال [[سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: ((ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى))[النجم:8] فقال: يا حبيب! لا تقرأها هكذا إنما هو (((ثم دنا فتدانا)))]].<o:p></o:p> (ب) 850ـ الصدوق في العلل عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن حبيب السجستاني قال: سألت أبا جعفر عليه السلام وذكر مثله وزاد (((فكان قاب قوسين في القرب أو أدنى))).<o:p></o:p> (ج) 851ـ علي بن إبراهيم قال: إنما نزلت هذه: (((ثم دنا فتدانا))).<o:p></o:p> (د) 852ـ السياري عن سهل بن زياد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: (((ليس لها من دون الله كاشفة والذين كفروا سيئاتهم الغاشية))). <o:p></o:p> <a name="_Toc135636420"></a><a name="_Toc65978238"></a><a name="_Toc65977889"></a><a name="_Toc62443446">الرحمن:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 853ـ الطبرسي روى عن الرضا عليه السلام أنه قال: (((فيومئذ لا يسأل عن ذنبه منكم إنس ولا جان))).<o:p></o:p> (ب) 854ـ علي بن إبراهيم قال: وقوله: (((فيومئذ لا يسأل عن ذنبه))) قال: منكم يعني: من الشيعة قلت: وتقدم في الدليل السابع ما يدل على سقوط كلمة منكم بطرق عديدة، وفي بعضها أنه لو لم يكن فيها منكم لسقط عقاب الله عن خلقه إذ لم يسأل عن ذنبه إنس ولا جان فلمن يعاقب إذاً يوم القيامة، وقد حاول أهل التفسير الذين استبدوا برأيهم في دفع الإشكال تارة بتخصيص نفي المسألة بوقت دون وقت، وأخرى بحمل النفي على نفي الاستفهام، وإن سألوا سؤال توبيخ وتقريع وأخرى بالسؤال عن كونهم من أي الحزبين حزبي الجنة والنار؛ لأن كلاً منهم معروف بسمات، فالأولون بيض الوجوه والآخرون سود الوجوه، وأنت خبير بأن ما لا يستند إلى المعصوم في حكم المعدوم.<o:p></o:p> (ج) 855ـ عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد عن محمد بن عيسى قال: حدثني إبراهيم بن عبد الحميد في سنة ثمان وتسعين ومائة في المسجد الحرام قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) فأخرج إلي مصحفاً ففتحت فوقع بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب: (((هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها لا تموتان ولا تحييان))) يعني: الأولين.<o:p></o:p> (د) 856ـ محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن سليمان الديلمي أو عن سليمان عن معاوية الدهني عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: [[((يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ))[الرحمن:41] فقال: يا معاوية! ما يقولون في هذا؟ قلت: يزعمون أن الله تبارك وتعالى يعرف المجرمين بسيماهم في القيامة فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم فيلقون في النار. فقال لي: وكيف يحتاج تبارك وتعالى إلى معرفة خلق أنشأهم وهو خلقهم؟ فقلت: جعلت فداك وما ذاك؟ قال: ذلك لو قام قائمنا أعطاه الله السيماء فيأمره بالكافر فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ثم تخبط بالسيف خبطاً]] وقرأ أبو عبد الله عليه السلام (((هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليانها لا تموتان ولا تحييان))).<o:p></o:p> (ه‍) 857ـ علي بن إبراهيم وقرأ أبو عبد الله (ع) (((هذه جهنم التي بها تكذبان تصليانها ولا تموتان ولا تحييان))).<o:p></o:p> (و) 858ـ الطبرسي وروي عن أبي عبد الله عليه السلام (((هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان اصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان))).<o:p></o:p> (ز) 859ـ السياري عن البرقي عن النضر عن عاصم قال قال أبو عبد الله عليه السلام: [[نزلت هذه الآية هكذا (هذه جهنم)]] إلخ.<o:p></o:p> (ح) 860ـ وعن محمد بن عيسى عن إبراهيم بن عبد الحميد قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخرج إليه مصحفاً فإذا فيه مكتوب... إلى آخر ما مر عن قرب الإسناد.<o:p></o:p> (ط) 861ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن مما رواه عن مشايخه قال: وقرأ الصادق عليه السلام (((هذه جهنم التي كنتم بها تكذبان اصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان))).<o:p></o:p> (ى) 862ـ وعن داود بن إسحاق عن جعفر بن فرط عن أبي عبد الله (ع) وخلف بن حماد عن المغيرة بن بوية يرفعه إلى أبي عبد الله في قوله عز وجل: (((والسماء رفعها وخفض الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا اللسان))).<o:p></o:p> (يا) 863ـ الطبرسي (ره) قرأ النبي صلى الله عليه وآله والجحدري ومالك بن دينار والحسن: (((رفارف وعباقري))). <o:p></o:p> <a name="_Toc135636421"></a><a name="_Toc65978239"></a><a name="_Toc65977890"></a><a name="_Toc62443447">الواقعة:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 864ـ السياري عن البرقي عن علي بن النعمان عن داود بن الفرقد عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: [[((وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ))[الواقعة:29] قال: لا. بل (((طلع منضود)))]].<o:p></o:p> (ب) 865ـ الطبرسي وروت العامة عن علي عليه السلام أنه قرأ عنده رجل ((وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ))[الواقعة:29] فقال: [[ما شأن الطلح إنما هو وطلع كقوله تعالى: ((وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ))[الشعراء:148] فقيل له: ألا تغيره فقال (ع): إن القرآن لا يهاج اليوم ولا يحرك]] ورواه عنه (ع) ابنه الحسن عليه السلام وقيس بن سعد، ورواه أصحابنا عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لأبي عبد الله (ع): [[((وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ))[الواقعة:29] قال: (((وطلع منضود)))]].<o:p></o:p> (ج) 866ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال: [[قرأ رجل عليه -أي: الصادق (ع)-: ((وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ))[الواقعة:29] فقال: لا. (((وطلع منضود)))]] <o:p></o:p> (د) 867ـ علي بن إبراهيم عن محمد بن أحمد عن أحمد بن ثابت عن الحسن بن محمد بن سماعة وأحمد بن الحسن الفراز جميعاً عن صالح بن خالد عن ثابت بن شريح عن أبان بن تغلب عن عبد الأعلى التغلبي: ولا أراني إلا وقد سمعته عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي أن علياً عليه السلام قرأ بهم الواقعة [[(((وتجعلون شكركم أنكم تكذبون))) فلما انصرف قال: إني قد عرفت أنه سيقول قائل لمن قرأ هكذا: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقرؤها كذلك، وكانوا إذا مطروا قالوا: مطرنا بنوء كذا وكذا فأنزل الله تعالى: (((وتجعلون شكركم أنكم تكذبون)))]].<o:p></o:p> (ه‍) 868ـ وعن علي بن الحسين عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: [[((وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ))[الواقعة:82] قال: بل هي: (((وتجعلون شكركم)))]].<o:p></o:p> (و) 869ـ الطبرسي وقرأ علي عليه السلام وعن ابن عباس ورويت عن النبي صلى الله عليه وآله: (((وتجعلون شكركم))).<o:p></o:p> (ز) 870ـ الشيخ الطوسي في التبيان في معنى الآية قال ابن عباس: معناه (((وتجعلون شكركم))) روي أنه كان يقرؤها كذلك.<o:p></o:p> (ح) 871ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال: وقرأ الصادق عليه السلام (((وتجعلون شكركم أنكم تكذبون))).<o:p></o:p> (ط) 872ـ السياري عن البرقي عن صفوان عن يعقوب بن شعيب عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: [[قرأ بنا علي صلوات الله عليه في النحر: (((وتجعلون شكركم إذا مطرتم)))]] الآية إلى آخر ما مر عن علي.<o:p></o:p> (ي) 873ـ وعن البرقي عن ابن النعمان عن ابن الفرقد عن ابن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول: (((وتجعلون شكركم إذا مطرتم أنكم تكذبون))).<o:p></o:p> (يا) 874ـ وعن سهل بن زياد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ((فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ))[الواقعة:89].<o:p></o:p> (يب) 875ـ الطبرسي قرأ يعقوب (فروح) بضم الراء، وهو قراءة النبي صلى الله عليه وآله وابن عباس وأبي جعفر الباقر عليه السلام. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636422"></a><a name="_Toc65978240"></a><a name="_Toc65977891"></a><a name="_Toc62443448">الحديد:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 876ـ السياري عن النضر عن القاسم بن سليمان ومحمد بن علي عن أبي جميلة عن مبشر عن أبي جعفر عليه السلام قال: (((ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في السماء ولا في أنفسكم إلا في كتاب))). <o:p></o:p> <a name="_Toc135636423"></a><a name="_Toc65978241"></a><a name="_Toc65977892"></a><a name="_Toc62443449">سورة] الحشر:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 877ـ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد المالكي عن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن عمير بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (((وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله في ظلم آل محمد إن الله شديد العقاب لمن ظلمهم))).<o:p></o:p> (ب) 878ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن أسلم عن الحسين بن محمد عن ابن أذينة عن أبان مثله.<o:p></o:p> (ج) 879ـ الكليني في الروضة عنه مثله. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636424"></a><a name="_Toc65978242"></a><a name="_Toc65977893"></a><a name="_Toc62443450">سورة] الصف:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 880ـ السياري عن البرقي عن حماد وصفوان بن يحيى عن يعقوب بن شعيب عن عمران بن ميثم عن عبابة الأسدي أنه سمع علياً عليه السلام يقرأ: (((هو الذي أرسل عبده بالهدى ودين الحق))) الآية.<o:p></o:p> (ب) 881ـ الكليني عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: [[سألته عن قول الله تعالى: ((يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ))[الصف:8] قال: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم قلت: والله متم نوره قال: متم الإمامة لقوله عز وجل: ((فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا))[التغابن:8] وهو النور الإمام (ع) قلت: هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره الدين، قال: ليظهره على الأديان عند قيام القائم عليه السلام لقوله عز وجل: (((والله متم نوره ولو كره الكافرون بولاية علي))) قلت: هذا تنزيل قال: أما هذا الحرف فتنزيل وأما غيره فتأويل]] الخبر. والمراد بهذا الحرف قوله ولاية علي عليه السلام وتنزيلها وإن كان ينافي رعاية السجع إلا أنه أعلم بما قال، وفي الخبر أبحاث لا يسع المقام ذكرها. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636425"></a><a name="_Toc65978243"></a><a name="_Toc65977894"></a><a name="_Toc62443451">سورة] الجمعة:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 882ـ الطبرسي قرأ عبد الله بن مسعود (((فامضوا إلى ذكر الله))) وروي ذلك عن علي بن أبي طالب (ع)، وعمر بن الخطاب، وأبي بن كعب، وابن عباس وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام.<o:p></o:p> (ب) 883ـ السياري عن صفوان عن زيد عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام: [[الحرف في الجمعة (((فامضوا إلى ذكر الله)))]].<o:p></o:p> (ج) 884ـ المفيد في الاختصاص كما في البحار وتفسير البرهان عن جابر الجعفي قال: [[كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر عليه السلام فقرأت هذه الآية: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ))[الجمعة:9] قال: فقال: يا جابر كيف قرأت؟ قلت: (يا أيها الذين.. إلخ) قال هذا تحريف يا جابر! قال: قلت: كيف أقرأ جعلني الله فداك؟ قال: فقال: (((يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله))) هكذا نزلت إلى أن قال: وابتغوا فضل الله، قال جابر: (وابتغوا من فضل الله) قال: هذا تحريف هكذا نزلت (وابتغوا فضل الله) إلى أن قال (ع): (انصرفوا إليها) قال: قلت: (انفضوا إليها) قال: تحريف، هكذا نزلت إلى أن قال (ع): (خير من اللهو والتجارة للذين اتقوا) قال: قلت: ليس فيها للذين اتقوا قال فقال (ع): بلى هكذا نزلت]].<o:p></o:p> (د) 885ـ الطبرسي روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (انصرفوا إليها).<o:p></o:p> (ه‍) 886ـ علي بن إبراهيم عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبي أيوب عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[نزلت: (((وإذا رأوا تجارة أو لهواً انصرفوا إليها وتركوك قائماً قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين)))]].<o:p></o:p> (و) 887ـ السياري عن محمد بن خالد عن حماد عن حريز عن فضيل عن أبي عبد الله عليه السلام: أنه كان يقرأ (((وإذا رأوا تجارة أو لهواً انصرفوا إليها))).<o:p></o:p> (ز) 888ـ وعن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الحراز عن أبي يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام (انصرفوا) وقوله تعالى: (((خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا))).<o:p></o:p> (ح) 889ـ وعن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام: [[انصرفوا إليها وذروا البيع والتجارة هما وابتغوا فضل الله]].<o:p></o:p> (ط) 890ـ وعن سهل بن زياد عمن أخبره عن الرضا عليه السلام أنه قرأ بين يديه (((وابتغوا فضل الله))).<o:p></o:p> (ي) 891ـ الصدوق في العيون عن تميم بن عبد الله بن تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن رجاء بن أبي الضحاك في حديث طويل عن الرضا عليه السلام أنه كان يقرأ (((خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا))).<o:p></o:p> (يا) 892ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن: إن الصادق عليه السلام قرأ (((إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله))).<o:p></o:p> (يب) 893ـ وفيه أنه (ع) قرأ (((ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين))). <o:p></o:p> <a name="_Toc135636426"></a><a name="_Toc65978244"></a><a name="_Toc65977895"></a><a name="_Toc62443452">سورة] المنافقين:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 894ـ السياري عن محمد بن علي عن يونس بن يعقوب ومحسن بن أحمد الكوفي عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام (((سواء عليهم أستغفرت لهم سبعين مرة أم لم تستغفر لهم))).<o:p></o:p> (ب) 895ـ وعن البرقي عن يونس عن المفضل عنه (ع) مثله.<o:p></o:p> (ج) 896ـ الكليني عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام في حديث طويل وفيه: [[وأنزل بذلك قرآناً فقال: يا محمد! (((إذا جاءك المنافقون بولاية وصيك قالوا نشهد..))) إلى قوله: (((إن المنافقين بولاية علي لكاذبون..))) إلى قوله: (((ذلك بأنهم آمنوا برسالتك وكفروا بولاية وصيك...))) إلى قوله: (((ورأيتهم يصدون عن ولاية علي وهم مستكبرون)))]] الخبر، وسوقه غير صريح في التحريف وإن لم يكن أبياً من الحمل عليه. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636427"></a><a name="_Toc65978245"></a><a name="_Toc65977896"></a><a name="_Toc62443453">سورة] التغابن:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 897ـ السياري عن البرقي عن رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام: [[في قوله جل ثناؤه (((يا أيها الذين آمنوا إن أزواجكم وأولادكم عدو لكم))) ليس فيها من]].<o:p></o:p> (ب) 898ـ وعن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن مسروق بن محمد عنهم (ع) نحوه.<o:p></o:p> (ج) 899ـ وعن محمد بن جمهور بإسناده عن أبي عبد الله (ع) مثله وزاد وقرأ ((إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ))[التغابن:15]. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636428"></a><a name="_Toc65978246"></a><a name="_Toc65977897"></a><a name="_Toc62443454">سورة] الطلاق:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 900ـ الطبرسي وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وابن عباس، وأبي بن كعب، وجابر بن عبد الله، وعلي بن الحسين عليهما السلام، وزيد بن علي، وجعفر بن محمد عليهما السلام (((فطلقوهن في قبل عدتهن))) قلت: وتقدم لهذا طرق في طي الأدلة السابقة. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636429"></a><a name="_Toc65978247"></a><a name="_Toc65977898"></a><a name="_Toc62443455">سورة] التحريم:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 901ـ الطبرسي (ره) قرأ الكسائي وحده عرف بالتخفيف واختاره أبو بكر بن عياش وهو من الحروف العشرة التي قال: إني أدخلتها في قراءة عاصم من قراءة علي بن أبي طالب عليه السلام حتى استخلصت قراءته -يعني: قراءة علي عليه السلام- وهي قراءة الحسن وأبي عبد الرحمن السلمي وكان إذا قرأ إنسان بالتشديد حصبه.<o:p></o:p> (ب) 902ـ السياري عن البرقي عن النضر بن سويد وصفوان عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقرأ (((فقد زاغت قلوبكما))).<o:p></o:p> (ج) 903ـ وعن غير واحد من أصحابنا بأسانيدهم عن أبي جعفر عليه السلام مثله.<o:p></o:p> (د) 904ـ وعن محمد بن جمهور بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[كان مروان يقرأ (((فقد زاغت قلوبكما))) فقالت عائشة: إنما كان صغوا لم يكن زيغاً فقال: لا. والله ما نزلت إلا زيغاً ولكنكم بدلتموها فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: ففيم الحق؟ قال: فيما كان يقرأ مروان]]. <o:p></o:p> (ه‍) 905ـ وعن البرقي عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام: (((إن تتوبا إلى الله بما هممتما من السحر فقد زاغت قلوبكما))).<o:p></o:p> (و) 906ـ أصل عاصم بن حميد برواية الشيخ أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن أبي علي محمد بن همام الكاتب عن أبي القاسم حميد بن زياد بن هوارا عن عبيد الله بن أحمد عن مساور وسلمة عن عاصم بن حميد الخياط وبروايته عن أبي القاسم بن جعفر بن محمد بن إبراهيم العلوي عن الشيخ الصالح عبد الله بن أحمد بن نهيك عن مساور وسلمة جميعاً عن عاصم عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: (((إن تتوبا إلى الله فقد زاغت قلوبكما))).<o:p></o:p> (ز) 907ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور أنه روي عن أبي الحسن الأول (ع) قال: سمعته يقرأ (((وإن تظاهر عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين علياً))).<o:p></o:p> (ح) 908ـ وفيه قرأ أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام: (((إن تتوبا إلى الله فقد زاغت قلوبكما))).<o:p></o:p> (ط) 909ـ الطبرسي في جوامعه عن الكاظم عليه السلام أنه قرأ (((وإن تظاهروا عليه))).<o:p></o:p> (ي) 910ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل قال: سمعت عبداً صالحاً -يعني: موسى (ع)- يقرأ (((إن تظاهروا عليه فإن الله مولاه))).<o:p></o:p> (يا) 911ـ الطبرسي روى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ [[(((جاهد الكفار بالمنافقين))) وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقاتل منافقاً قط إنما كان يتألفهم]].<o:p></o:p> (يب) 912ـ السياري عن علي بن الحكم عن عروة قال قلت: لأبي عبد الله عليه السلام: [[((جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ))[التوبة:73] قال: هل رأيتم أو سمعتم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قاتل منافقاً قط؟ إنما كان يتألفهم فأنزل الله: (((جاهد الكفار بالمنافقين)))]].<o:p></o:p> (يج) 913ـ سعد بن عبد الله عن مشايخه مرسلاً قال: [[قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام ((جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ))[التوبة:73] فقال: هل رأيتم أو سمعتم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قاتل منافقاً؟ إنما كان يتألفهم وإنما قال الله عز وجل: (((جاهدوا الكفار بالمنافقين)))]].<o:p></o:p> (يد) 914ـ وعن علي بن الحكم عن سيف عن داود بن فرقد قال: [[سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل ((وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا))[التحريم:12] فقال: أبو عبد الله عليه السلام (((فنفخنا في جيبها من روحنا))) كذلك تنزيلها]].<o:p></o:p> <a name="_Toc135636430"></a><a name="_Toc65978248"></a><a name="_Toc65977899"></a><a name="_Toc62443456">سورة] الملك:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 915ـ السياري عن ابن أسباط عن أبي حمزة عن أبي بصير قال: [[سألت أبا عبد الله عليه السلام ((إِنْ أَهْلَكَنِي اللَّهُ وَمَنْ مَعِي))[الملك:28] قال: هذه الآية مما حرفوا وغيروا وبدلوا فإن الله عز وجل لا يهلك محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من كان معه من المؤمنين، وهو خير ولد آدم ولكن قال: (((أرأيتم إن أهلككم الله جميعاً ورحمنا فمن يجركم من عذاب أليم)))]].<o:p></o:p> (ب) 916ـ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة عن علي بن أسباط عن أبي حمزة عن أبي بصير عنه (ع) مثله إلا أن فيه (فمن يجير الكافرين).<o:p></o:p> (ج) 917ـ وفيه عن محمد البرقي يرفعه عن عبد الرحمن بن سلام الأشهل قال: [[قيل لأبي عبد الله عليه السلام ((قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِي اللَّهُ وَمَنْ مَعِي أَوْ رَحِمَنَا))[الملك:28] قال: ما أنزلها الله تعالى هكذا، وما كان الله ليهلك نبيه صلى الله عليه وسلم ومن معه ولكن أنزلها (((قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معكم ونجاني ومن معي فمن يجير الكافرين من عذاب أليم)))]].<o:p></o:p> (د) 918ـ الكليني عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن ابن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله في قوله عز وجل: [[(((فستعلمون من هو في ضلال مبين يا معشر المكذبين حيث أنبأكم رسالة ربي في ولاية علي والأئمة من بعده من هو في ضلال مبين))) كذا نزلت]].<o:p></o:p> (ه‍) 919ـ السياري بالإسناد (((فستعلمون أنكم في ضلال مبين))) وساق ما يقرب منه. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636431"></a><a name="_Toc65978249"></a><a name="_Toc65977900"></a><a name="_Toc62443457">سورة] ن:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 920ـ علي بن إبراهيم قوله تعالى: (((فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون بأيكم تفتنون))) هكذا نزلت.<o:p></o:p> (ب) 921ـ السياري عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.<o:p></o:p> (ج) 922ـ وعن الأعمش عن أبي عبد الله (ع) مثله وزاد قال: [[كان أمير المؤمنين يقرأ (((فستبصرون ويبصرون بأيكم تفتنون)))]].<o:p></o:p> (د) 923ـ سعد بن عبد الله عن مشايخه أن الصادق عليه السلام قرأ (((فستبصر ويبصرون بأيكم تفتنون))).<o:p></o:p> (ه‍) 924ـ الكليني بالسند المتقدم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[فأنزل الله بذلك قرآناً فقال: (((إن ولاية علي تنزيل من رب العالمين))) إلى أن قال (ع): ثم عطف القول فقال: (((إن ولاية علي لتذكرة للمتقين العالمين وإنا لنعلم أن منكم مكذبين وإن علياً لحسرة على الكافرين وإن ولايته لحق اليقين فسبح يا محمد باسم ربك العظيم)))]]. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636432"></a><a name="_Toc65978250"></a><a name="_Toc65977901"></a><a name="_Toc62443458">سورة] المعارج:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 925ـ الكليني عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: [[(((سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع))) ثم قال: هكذا والله نزل بها جبرائيل على محمد صلى الله عليه وآله]].<o:p></o:p> (ب) 926ـ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه تلا: [[(((سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي))) ثم قال: هكذا هي في مصحف فاطمة عليها السلام]].<o:p></o:p> (ج) 927ـ وعن محمد البرقي بإسناده إلى محمد بن سليمان مثله وفي آخره ثم قال (ع): [[هكذا والله نزل بها جبرائيل على النبي صلى الله عليه وآله وهكذا هو مثبت في مصحف فاطمة عليها السلام]].<o:p></o:p> (د) 928ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سليمان مثله.<o:p></o:p> (ه‍) 929ـ الكليني عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير قال: {بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم جالس إذ أقبل أمير المؤمنين عليه السلام إلى أن قال (ع): ثم أتى الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (((سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع من الله ذي المعارج))) قال: قلت: جعلت فداك إنا لا نقرؤها هكذا. فقال: هكذا أنزل الله بها جبرائيل على محمد صلى الله عليه وآله، وهكذا هو والله مثبت في مصحف فاطمة عليها السلام} الخبر كذا في النسخ والظاهر سقوط شيء في الآية كما صرح به العلامة المجلسي في مرآة العقول، ولعله كلمة السابقة بقرينة ما رواه في الأصول عن محمد بن سليمان كما نقلنا.<o:p></o:p> (و) 930ـ وابن شهر آشوب في المناقب كما في البحار وغيره عن أبي بصير عن الصادق (ع) في خبر طويل في قصة حارث وفي آخره: [[فلما أصحر أنزل الله عليه طيراً من السماء في منقاره حصاة مثل العدسة فأنزلها على هامته وخرجت من دبره إلى الأرض ففحص برجله فأنزل الله تعالى على رسوله (((سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي))) قال: هكذا نزل بها جبرائيل]]. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636433"></a><a name="_Toc65978251"></a><a name="_Toc65977902"></a><a name="_Toc62443459">سورة] نوح:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 931ـ السياري عن حماد عن حريز أنه قرأ (((اغفر لي ولوالدي آدم وحواء))). <o:p></o:p> <a name="_Toc135636434"></a><a name="_Toc65978252"></a><a name="_Toc65977903"></a><a name="_Toc62443460">سورة] الجن:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 932ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن أسلم عن مروان بن مسلم عن بريد العجلي قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله تعالى: [[((لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ))[الجن:17] قال: هذا حرف محرف إنما قال: (((لأسقيناهم ماءً غدقاً لانفتنهم فيه)))]].<o:p></o:p> (ب) 933ـ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن محمد بن مسلم عن بريد العجلي قال: [[سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل ((وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً))[الجن:16] قال: (((لأذقناهم علماً كثيراً يتعلمونه عن الأئمة))) عليهم السلام قلت: قوله: لنفتينهم فيه قال إنما هو لا يفتنهم فيه يعني: المنافقين]].<o:p></o:p> (ج) 934ـ وعن محمد بن أبي بكر عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود النجار عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام في قوله عز وجل: ((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً))[الجن:18] قال: سمعت أبا جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: [[(((هم الأوصياء الأئمة منا واحد فواحد فلا تدعوا إلى غيرهم فتكونوا كمن دعا مع الله أحداً))) هكذا نزلت]].<o:p></o:p> (د) 935ـ كنز الآيات عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قلت: قوله تعالى: [[((إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً))[الجن:21] إلى أن قال: فأنزل الله عز وجل: (((قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً قل إني لن يجيرني مع الله إن عصيته أحد لن أجد من دونه ملتحداً إلا بلاغاً من الله ورسالاته في علي))) قلت: هذا تنزيل؟ قال: نعم. ثم قال توكيداً: (((ومن يعص الله ورسوله في ولاية علي فإن له نار جهنم))) الآية]]. <o:p></o:p> (ه‍) 936ـ الكليني عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عنه (ع) في خبر طويل مثله سواء. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636435"></a><a name="_Toc65978253"></a><a name="_Toc65977904"></a><a name="_Toc62443461">سورة] المزمل:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 937ـ الكليني بالإسناد عن محمد بن الفضيل قلت: (((فاصبر على ما يقولون))) قال: (((يقولون فيك واهجرهم هجراً جميلاً وذرني يا محمد والمكذبين وصيك أولي النعمة))) قلت: إن هذا تنزيل قال: نعم.<o:p></o:p> (ب) 938ـ شرف الدين في كنز الآيات بالإسناد مثله سواء. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636436"></a><a name="_Toc65978254"></a><a name="_Toc65977905"></a><a name="_Toc62443462">سورة] المدثر:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 939ـ السياري عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر عن أبي إبراهيم (ع): [[(((ولا تمنن تستكثره من الخير))) هكذا في كتاب علي عليه السلام]]. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636437"></a><a name="_Toc65978255"></a><a name="_Toc65977906"></a><a name="_Toc62443463">سورة] القيامة:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 940ـ السياري عن خلف بن حماد عن الجلبي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ: (((بل يريد الإنسان ليفجر أمامه بكيده))).<o:p></o:p> (ب) 941ـ شرف الدين النجفي عن محمد البرقي عن خلف بن حامد عن الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقرأ: [[(((بل يريد الإنسان ليفجر أمامه))) أي: يكذبه]].<o:p></o:p> (ج) 942ـ وفيه وقال بعض أصحابنا عنهم (ع): [[إن قول الله عز وجل: ((يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ))[القيامة:5] قال: (((يريد أن يفجر أمير المؤمنين))) (ع) يعني: بكيده]].<o:p></o:p> <a name="_Toc135636438"></a><a name="_Toc65978256"></a><a name="_Toc65977907"></a><a name="_Toc62443464">سورة] الدهر:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 943ـ الكليني بالإسناد السابق عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام قلت: [[((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً))[الإنسان:23] قال: بولاية علي تنزيلاً قلت هذا تنزيل؟ قال: نعم. ذا تأويل]] كذا في نسخ الكافي وفي تأويل الآيات للشيخ شرف الدين قال: لا تأويل ولم ينقله عن الكافي وكذا نقله صاحب تفسير البرهان عن الكافي وهو الصواب، وعلى ما في النسخ المشهورة فيحتاج إلى تكلف إما بحمل كلام السائل على الإنكار والاستبعاد والإيجاب على تصديقه للإنكار وذا تأويل كلام منقطع عنه يدل على أن تقدير الولاية بحسب التأويل دون التنزيل اللفظي، وإما بجعل نعم هو الجواب فيكون تنزيلاً، والمنقطع راجع إلى الآية السابقة في تأويل قوله تعالى: ((يُوفُونَ بِالنَّذْرِ))[الإنسان:7] فراجع.<o:p></o:p> (ب) 944ـ السياري عن محمد بن علي عن أبي حسادة عن محمد بن جعفر عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام: (((إن هذا كان لكم جزاء ما صنعتم))). <o:p></o:p> <a name="_Toc135636439"></a><a name="_Toc65978257"></a><a name="_Toc65977908"></a><a name="_Toc62443465">سورة] المرسلات:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 945ـ علي بن إبراهيم (((كأنه جمالات صفر))) أي: سود. قال الطبرسي (ره): قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر؟ جمالة بغير ألف، ويعقوب: جمالات بالألف وضم الجيم، روي ذلك عن ابن عباس وسعيد بن جبير وغيرهما، وقرأ الباقون: جمالات بالألف وكسر الجيم. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636440"></a><a name="_Toc65978258"></a><a name="_Toc65977909"></a><a name="_Toc62443466">سورة] النبأ:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 946ـ الطبرسي ورووا عن علي بن أبي طالب عليه السلام (((وكذبوا بآياتنا كذاباً))) خفيفة.<o:p></o:p> (ب) 947ـ الشيخ الجليل محمد بن إبراهيم النعماني في تفسيره عن ابن عقدة عن جعفر بن أحمد بن يوسف عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن إسماعيل بن جابر عن الصادق عن أمير المؤمنين عليهما السلام في أمثلة الآيات المحرفة قال (ع): [[ومثله في سورة عم: (((ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابياً))) فحرفوها فقالوا: (تراباً) وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله يكثر من مخاطبتي بأبي تراب]].<o:p></o:p> (ج) 948ـ البحار عن ابن شهر آشوب في المناقب قال: رأيت في كتاب الرد على التبديل أن في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام: (((يا ليتني كنت ترابياً))).<o:p></o:p> (د) 949ـ الثقة سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه في عداد الآيات المحرفة قال: وقوله تعالى في سورة عم يتساءلون: ((وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا))[النبأ:40] إنما هو (((يا ليتني كنت ترابياً)))، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله كنى أمير المؤمنين عليه السلام بأبي تراب، قلت: روى الصدوق في العلل والعيون بطرق عديدة عن الصادق عليه السلام وغيره عن عبد الله بن عباس أنه سئل: {لم كنى رسول الله صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام أبا تراب؟ قال: لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده، وبه بقاؤها وإليه سكونها، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنها إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله لشيعة علي (ع) من الثواب والزلفى والكرامة قال: يا ليتني كنت تراباً} أي: يا ليتني كنت من شيعة علي عليه السلام، وذلك قوله الله عز وجل: ((وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا))[النبأ:40] قال العلامة المجلسي في تاسع بحاره: يمكن أن يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر لتسمية (ع) بأبي تراب؛ لأن شيعته لكثرة تذللهم له وانقيادهم لأوامره سموا تراباً كما في الآية الكريمة، ولكونه صاحبهم وقائدهم ومالك أمورهم سمي أبو تراب، ويحتمل أن يكون استشهاد التسمية بأبي تراب أو لأنه وصف به على جهة المدح لا على ما يزعمه النواصب لعنهم الله حيث كانوا يصفونه به استخفافاً، فالمراد بالآية: (((يا ليتني كنت ترابياً))) والأب يسقط في النسبة مطرداً وقد يحدث الياء أيضاً كما تقول تميم وقريش لبنيهما علي أنه يحتمل أن يكون في مصحفهم (ع) ترابياً كما في بعض نسخ الرواية (((يا ليتني كنت ترابياً))) انتهى. والوجه الأخير هو الأوجه للخبرين ولهذه الكنية وجه آخر ذكر في قوله تعالى: ((أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ))[البلد:16] حيث ورد تفسيره به (ع) من جهة كثرة علمه وأنه كان عنده كالتراب. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636441"></a><a name="_Toc65978259"></a><a name="_Toc65977910"></a><a name="_Toc62443467">سورة] العبس:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 950ـ السياري عن خلف بن حماد عن عبد الرحمن الحذاء والأعرج عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: ((أَمَّا مَنْ اسْتَغْنَى))[عبس:5] إلى قوله: تلهى هذا مما حرف.<o:p></o:p> (ب) 951ـ الطبرسي قرأ أبو جعفر الباقر عليه السلام (تصدى) بضم التاء وفتح الصاد، و(تلهى) بضم التاء أيضاً. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636442"></a><a name="_Toc65978260"></a><a name="_Toc65977911"></a><a name="_Toc62443468">سورة] الشمس:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 952ـ علي بن إبراهيم عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أيمن بن محرز عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (((وإذا المودة سئلت قال من قتل في مودتنا))).<o:p></o:p> (ب) 953ـ الطبرسي روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام (((وإذا المودة سئلت))) بفتح الميم والواو، وروي ذلك عن ابن عباس أيضاً وهي المودة في القربى وأن قاطعها يسأل بأي ذنب قطعها، قال: وروي عن ابن عباس أنه قال: [[من قتل في مودتنا وولايتنا]].<o:p></o:p> (ج) 954ـ السياري عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام: (وإذا المودة) الآية.<o:p></o:p> (د) 955ـ وعن عبد الله بن القاسم عن أبي الحسن الأزدي عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس عن ابن عباس مثله وقال: [[هو من قتل في مودتنا أهل البيت]].<o:p></o:p> (ه‍) 956ـ وعن منصور بن حازم عن رجل عن أبي عبد الله (ع) قال: [[سألت عن قول الله عز وجل: (((وإذا المودة سئلت))) قال: هي مودتنا وفينا نزلت]].<o:p></o:p> (و) 957ـ محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد عن منصور بن يونس عن منصور بن حازم قال: قلت له: جعلت فداك (((وإذا المودة سئلت))) قال: [[هي والله مودتنا]].<o:p></o:p> (ز) 958ـ وعن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن يسار عن علي بن جعفر الحضرمي عن جابر الجعفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عز وجل (((وإذا المودة سئلت))) قال: [[من قتل في مودتنا سئل قاتله عن قتله]].<o:p></o:p> (ح) 959ـ وعنه عن محمد بن همام عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن عبد الحميد عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام مثله.<o:p></o:p> (ط) 960ـ وعن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن الحسن بن الحسين الأنصاري عن عمرو بن ثابت عن علي بن القاسم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى: (((وإذا الموءودة قتلت))) قال: [[شيعة آل محمد عليهم السلام تسأل بأي ذنب قتلت]].<o:p></o:p> (ى) 961ـ وعن علي بن جمهور عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[قلت: قوله عز وجل ((وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ))[التكوير:8] قال: قال الحسين بن علي عليهما السلام]].<o:p></o:p> (يا) 962ـ وعن سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم إلى آخر ما هو عن السياري.<o:p></o:p> (يب) 963ـ فرات بن إبراهيم بإسناده عن محمد بن الحنفية في الآية قال مودتنا.<o:p></o:p> (يج) 964ـ وعن جعفر معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام في الآية قال: [[من قتل في مودتنا]].<o:p></o:p> (يد) 965ـ وعن علي بن عمر الزهري معنعناً عن الصادق عليه السلام في الآية قال: [[هم قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله]].<o:p></o:p> (يه) 966ـ وعن جعفر بن أحمد بن يوسف معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام في الآية قال: [[أسألكم عن المودة التي أنزلت عليكم فضلها مودة ذي القربى بأي ذنب قتلتموهم]].<o:p></o:p> (يو) 967ـ وعن جعفر بن محمد الفرازي معنعناً عن أبي عبد الله (ع) في الآية قال: [[ذاك حقنا الواجب على الناس، وحبنا الواجب على الخلق قتلوا مودتنا]].<o:p></o:p> (يز) 968ـ الكليني عن محمد بن الحسن وغيره عن سهل بن محمد بن عيسى ومحمد بن يحيى ومحمد بن الحسين جميعاً عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: [[فقال تعالى: ((قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى))[الشورى:23] ثم قال ((وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ))[التكوير:8] * ((بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ))[التكوير:9] يقول: أسألكم عن المودة التي أنزلت عليكم فضلها مؤدة ذوي القربى بأي ذنب قتلتموهم]].<o:p></o:p> (يح) 969ـ وعن ابن شهر آشوب في المناقب مثله.<o:p></o:p> (يط) 970ـ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله الله عز وجل: [[((وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ))[التكوير:8] * ((بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ))[التكوير:9] قال: نزلت في الحسين بن علي عليهما السلام]] <o:p></o:p> (ك) 971ـ الجليل سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال: ومثله في ((إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ))[التكوير:1] قوله: ((وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ))[التكوير:8] ذكرها في باب الآيات المحرفة.<o:p></o:p> قلت: صريح الطبرسي وكثير من نسخ الأخبار، وظاهر التفسير والنزول وكون الآية ناظرة إلى آية المودة المفروضة أن القراءة هي المودة بفتح الميم والواو، وكذا صرح جماعة ولكن في كثير من النسخ سيقت الكلمة كما في المصحف الشريف، ويحتمل قوياً كونه من عدم التفات النساخ وأنسهم بالآية، وقال بعض المفسرين بعد ذكر بعض الأخبار المذكورة ما لفظه: تخريج القراءة عن المعصومين (ع) إن كان من هذه الأخبار فليست بصريحة في ذلك، غاية ما فيها أن المودة معناها المودة في أحد البطون، وعليه فالإسناد مجاز عقلاً أو لغة في القتل بمعنى التضييع، والبطن الآخر الشيعة وإطلاق المودة عليهم من حيث أنهم قتلوا في سبيل الله فهم أحياء على حد الجارية المدفونة في ظاهر التفسير المنصوص عليها في آية أخرى، وهو قوله تعالى: ((أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ))[النحل:59] والقتل هنا أيضاً يحتمل التجوز، وأما الخبر الخاص بسيد الشهداء عليه السلام المخصص الآية به فمحول على البطن الخاص والفراد الأكمل ممن عدا أباه (ع)، فلا يبعد نزول الآية فيه خاصة وفيمن سواه من شيعته عامة، ولقد تحاشى زيد وابن الحنفية عن الاتسام بالاسم الخاص بأهل البيت (ع)، ولم يدعيا دخولهما فيه، ولابن عباس على ما يحكى عنه من أمثال ذلك كثير، ولعله نصب الأهل بالمودة فيدخل في الموصول دون الأصول، فلا طعن عليه على أن من لا توجب كونه أحد الأهل فيحمل قوله على مثل قولهم (ع) {سلمان منا أهل البيت} بل ربما لم ينظر للخصوصية وعنى بالأهل القراءة العامة والعشيرة والله سبحانه العالم انتهى. وهو كلام متين غير أنه لا يقاوم ما ذكرنا خصوصاً نص الطبرسي المضطلع بهذا الفن وقبله السيد المرتضى في الغرر والدرر، قال: وقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام وابن عباس ويحيى بن يعمر ومجاهد ومسلم بن صبيح وأبي الضحى ومروان وأبي صالح وجابر بن يزيد أنهم قرؤوا سألت بفتح السين والهمزة وإسكان التاء، ثم ذكر من قرأ قتلت بالتشديد وإسكان التاء الثانية، وروي عن بعضهم وإذا المودة بفتح الميم والواو إلى أن قال: فأما من قرأ المودة بفتح الميم والواو فعلى أن يكون المراد الرحم والقرابة وأنه يسأل قاطعها عن سبب قطعها وتضييعها قال الله تعالى: ((فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ))[محمد:22] انتهى.<o:p></o:p> (كا) 972ـ السياري عن البرقي عمن رواه عن حمران عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (((وما هو على الغيب بظنين))).<o:p></o:p> (كب) 973ـ وعن سيف عن عبد الحميد بن غواص عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) [[وظنين أي: متهم]].<o:p></o:p> (كج) 974ـ الطبرسي قرأ أهل البصرة غير سهل والكسائي وابن كثير: بظنين بالظاء. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636443"></a><a name="_Toc65978261"></a><a name="_Toc65977912"></a><a name="_Toc62443469">سورة] الانفطار:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 975ـ السياري عن أحمد بن النضر عن عمرو عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ (((والأمر يومئذ وذلك اليوم كله لله))).<o:p></o:p> (ب) 976ـ الطبرسي عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال (((الأمر يومئذ واليوم كله لله))). <o:p></o:p> <a name="_Toc135636444"></a><a name="_Toc65978262"></a><a name="_Toc65977913"></a><a name="_Toc62443470">سورة] المطففين:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 977ـ الطبرسي قرأ الكسائي وحده (خاتمه) وهي قراءة علي عليه السلام وعلقمة. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636445"></a><a name="_Toc65978263"></a><a name="_Toc65977914"></a><a name="_Toc62443471">سورة] البروج:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 978ـ السياري عن ابن فضال عن ابن بكير عن صباح الأرزق عن عاصم القمي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقرأ (((بما قتل أصحاب الأخدود))).<o:p></o:p> (ب) 979ـ وعن علي بن النعمان عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ غير مرة وهو يصلي: (((بما قتل أصحاب الأخدود))).<o:p></o:p> (ج) 980ـ وبالإسناد الأول سمعته يقرأ: (((وما نقموا منهم إلا أنهم آمنوا بالله العزيز الحميد))).<o:p></o:p> (د) 981ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه عن مشايخه أنه صلى أبو عبد الله عليه السلام بقوم من أصحابه فقرأ: (((بما قتل أصحاب الأخدود))).<o:p></o:p> (ه‍) 982ـ وفيه أنه (ع) قرأ (((وما نقموا منهم إلا أن آمنوا بالله))). <o:p></o:p> <a name="_Toc135636446"></a><a name="_Toc65978264"></a><a name="_Toc65977915"></a><a name="_Toc62443472">سورة] الطارق:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 983ـ السياري عن خلف بن مروان عن أبي عبد الله عليه السلام: [[(((والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع))) قلت إنا نقرؤها بالخفض قال: إنكم لا تدرون]] وعن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن داود بن فرقد عنه (ع) مثله. <o:p></o:p> <a name="_Toc135636447"></a><a name="_Toc65978265"></a><a name="_Toc65977916"></a><a name="_Toc62443473">سورة] الأعلى:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 984ـ الطبرسي (ره) قرأ الكسائي وحده قدر بالتخفيف وهو قراءة علي عليه السلام.<o:p></o:p> <a name="_Toc135636448"></a><a name="_Toc65978266"></a><a name="_Toc65977917"></a><a name="_Toc62443474">سورة] الغاشية:-</a> <o:p></o:p> (ألف) 985ـ الطبرسي روي عن علي عليه السلام: ((أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ))[الغاشية:17].. إلى آخره. بفتح أوائل هذه الحروف كلها وضم التاء عن ابن عباس، وقتادة، وزيد بن أسلم، وزيد بن علي.<o:p></o:p> (ب) 986ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سنان عن عبد الله الكاهل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ: (((وزرابي مبثوثة متكئين عليها ناعمين أفلا ينظرون))).<o:p></o:p> <span lang="AR-SA" dir="rtl" style="FONT-SIZE: 13pt; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-ascii-font-family: 'Times New Roman'; mso-hansi-font-family: 'Times New Roman'; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: AR-SA; mso-bidi-language: AR-SA">(ج) 987ـ وعن المفضل عنه (ع) مثله.

بحث