موقع البرهان - المتعة(27/14)

منذ وعيت على الدنيا وأنا في مجتمع محافظ ومن أراد الخروج على هذه المحافظة فعليه ألا يجاهر وأن يبتعد بدنياً وجسدياً وسمعت كما سمع غيري بما يسمى ب (حي الطرب) والقائمين عليه المعروفين في العراق باسم (الكاولية) وأنهم أناس غجر ديوثون تشتغل نسائهم وتمتهن الزنا فمن أراد الزنا فهذا المكان مظنة إشباع رغبته بالزنا وهو إذا فعل هذا الفعل فعليه إثم وعار ولا يمكن أن يكون مأجورا على زناه لأنه شيعي يستحل المتعة، بل بلغني أنه كان في بعض مناطق جنوب العراق إذا رأى بعض وجهاء الحي أو لاحظوا أو علموا فتاة قد بلغت وتأخرت في لبس العباءة طرق وفد منهم الباب على والد الفتاة وأحرجوه بأن يعرضوا عليه المال ليحجب ابنته لأنه إنما تأخر لأنه ما عنده المال الذي يشتري به الحجاب. <o:p></o:p> ثم بعد أن كبرنا سمعنا بشيء اسمه زواج المتعة يوجد في إيران وفي حي السيدة زينب في سوريا. وأن القائمين عليه معممون يديرون شقق فيها بنات جميلات تختار من تشاء منهن لتتزوجها ساعة أو أكثر أو أقل و لك الأجر والثواب وأنت غير آثم لأنه زواج (شرعي شيعي) ولكن الذي لا يعلمه عامة الناس أن أهل جنوب العراق لم يستفيدوا من المتعة وأحكامها شيئا إذ إن المجتمع العربي العشائري في جنوب العراق يعيرون بالمتعة و أنها مما أباحه الفقه الشيعي وهذا الحكم أينما ذهب الشيعي يعيّر به ويثار ويقال له أعطنا أختك متعة ساعة ولم يجرأ شيعة جنوب العراق إلى الآن أن يتبرؤوا من هذا العار ويقولون نحن بريئون منه فلا تعيرونا بفعل العجم ودياثتهم. <o:p></o:p> ثانيا يضاف إلى ذلك أنه ليس في الإسلام ما نعير به ونستحي منه ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)) [النساء:82]<o:p></o:p> فكل ما فيه عارٌ أو تناقض فهو ليس من الإسلام وهو لا يحتاج إلى عبقري ليكتشفه بل الأمر واضح لكل أحد وسهل الفهم ثالثا إذا طلب شيعي من سيد أن يمتعه بموليته قال السيد نأخذ ما نعطي. حتى لو كان المقابل سيدا مكافئا أيضا. وهنا سؤالي عامي (أحلال عليك حرام على غيرك) سمعت من بعض أقاربي حينما أثرته وعيرته بالمتعة فقال يقول جعفر الصادق (نجيزه ولا نفعله) وأنا أستغرب من هذا العقل الذي يقبل هذا القول الذي من معانيه أن في الدين تشريعات (لأولاد الخايبة) وتشريعات أخرى للطبقات الأرستقراطية حاشا دين الإسلام. <div align="center"><a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/6871"> التالي: أسباب مغفرة الذنوب </a> <a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/6873"> السابق: الخمس </a></div>

تصفح الكتاب

بحث