موقع البرهان - عكس قصة العطشان

في محافظة الناصرية لنا صاحب أعرفه اسمه حسن وهو شيعي دعاه بعض أصحابنا إلى السنة وحب الأصحاب بالإضافة إلى المحافظة والبقاء على حب آل البيت الحب الشرعي ولكن أصدقاء السوء لم يتركوه وصاروا يشوشون عليه بأن طريقة أهل السنة هي عكس طريقة أهل البيت وأنه إذا صار سنيا فقد خسر أهل البيت إلى آخر هذا التشويش و (حسن) هذا إنسان على الفطرة العربية من البساطة والسطحية فعاش في صراع مدة من الزمن وجاءته البشرى من ربه عن طريق رؤية حق هداه الله فيها. <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> فقد رأى صاحبنا حسن في المنام أن كلابا على صورة المشوشين تنبح حوله وتلاحقه وقد أخافته فأتى رجل تظهر عليه علامات الصلاح فرد هذه الكلاب عنه وقال له أكمل طريقك فسأله حسن من أنت؟ فقال أنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وهذه القصة أصدقها وأعرف صاحبها وهي كما يقال (ربحت الصحابة ولم أخسر آل البيت) وهي تفسير قوله الله تعالى ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)) [الفتح:29]<o:p></o:p> ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)) [آل عمران:110]<o:p></o:p> أي جميع المسلمين وأولهم من عاصر النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة والقرابة.

بحث