تاريخ الشيعة الأسود في تركيا
مدير الموقع
الثلاثاء 6 أبريل 2010 م
<p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"> </p> <p style="TEXT-ALIGN: left; LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; COLOR: red; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">شريف عبد العزيز <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA"><span style="mso-spacerun: yes"> </span>كانت سنة 907 هجرية سنة استثنائية في حياة فرقة الشيعة الجعفرية ، وفي الهضبة الإيرانية ذات الأغلبية السنية ،<span style="mso-spacerun: yes">  </span>إذ شهدت تلك السنة ميلاد أول دولة شيعية الهوية والعقيدة ، وهي الدولة الصفوية التي أسسها إسماعيل بن حيدر الصفوي بعد معارك طاحنة خاضها ضد خصومه من الأزوبك والتيموريين و أمراء الأق قيلوني ، وقد استخدم إسماعيل الصفوي سياسة الحديد والنار من أجل فرض المذهب الشيعي الجعفري على أهل البلاد ، حتى إنه قتل قرابة المليون من أهل السنة ، وأباد مدن وقرى سنية بأكملها رفضت التشيع<span style="mso-spacerun: yes">  </span>وفضلت الموت عليه ، ولم يبقِ على أحد من علماء أهل السنة ، حتى أخضع الناس وأجبرهم على التشيع. <o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وبعد أن تم له من أراد من تحويل أجزاء كبيرة من الهضبة الإيرانية إلى التشيع ، فكر في تصدير مذهبه الخرافي إلي الأقاليم المجاورة ، وكان ذلك يعني حتمية الصدام مع رأس العالم الإسلامي السني وقتها، وهي الدولة العثمانية التي كانت في أوج قوتها تحت زعامة السلطان سليم الأول، الذي لم ينتظر طويلاً على تلك الممارسات الصفوية الوحشية بحق أهل السنة، فتداولت الرسائل الخشنة بين الطرفين، وهدد سليم الأول إسماعيل الصفوي بالحرب الشاملة إذا لم يكف عن اضطهاد أهل السنة وفرض التشيع عليهم، والتدخل في شئون الدول المجاورة ، ولكن إسماعيل لم يعر هذه الرسائل اهتماماً واستهزأ بها، فاستعد سليم الأول للحرب الشاملة. <o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وقبل الهجوم تناما لمسامع السلطان سليم الأول أن الشيعة الموجودين في شرقي الأناضول يستعدون للانقضاض على الجيش العثماني حال مروره لقتال الإيرانيين، فاستاء سليم الأول من هذه الخيانة بشدة، فعلى الرغم من أن شيعة الأناضول من رعايا الدولة العثمانية ، يعيشون على أراضيها ، ويتمتعون بنفس مزايا باقي العثمانيين ، إلا أنهم فضلوا موالاة الإيرانيين الصفويين بسبب إخوة الدين والمذهب ، وخيانة الدولة التي يعيشون فيها ، وعندها أمر السلطان سليم الأول بإحصاء كل الشيعة الموجودين في شرقي الأناضول ممن ثبت خيانته للدولة وحاكمهم جميعا ثم انطلق بعدها وانتصر على إسماعيل الصفوي في صحراء جالديران سنة 920 هجرية ولولا تخاذل الجنود الإنكشارية لأنهى العثمانيون الدولة الصفوية تماماً . <o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">لم يرتدع شيعة الأناضول مما أصابهم جراء خيانتهم لسليم الأول ، فلم يكد يرحل ويأتي بعده ابنه سليمان الملقب بالقانوني حتى قاموا بعدة ثورات متتالية ، منها ثورة بابا ذو النون سنة 932 هجرية ، وثورة قلندر جلبي سنة 933 هجرية في<span style="mso-spacerun: yes">  </span>قونية ومرعش ، وبلغ عدد أتباعه ثلاثون ألفاً ، وكان شعار ثورته ، اقتل سنياً واهتك حرمته تدخل الجنة ، وقد كلفت تلك الثورات الدولة العثمانية مجهودات ضخمة من أجل قمعها والقضاء عليها. <o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; COLOR: red; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">تحركات الشيعة في تركيا <o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">تركيا الآن تشهد حراكاً سياسياً كبيراً خارجياً وداخلياً ،على خلفية تنامي دورها الإقليمي تحت حكم العدالة والتنمية ، وحدوث صدام قوي بين الحكومة والمؤسسة العسكرية ، في فصل جديد من معارك العلمانية ، في هذه الفترة الحرجة التي تتكالب فيها القوى الخارجية لمنع تركيا من التأثير في قضايا العالم الإسلامي، والقوى الداخلية من أجل عودة العلمانية إلى موقعها الأثير في سدة الحكم ، في هذه الفترة يرتفع صوت الأقليات الشيعية بشقيها العلوي والجعفري ، باحثة لنفسها عن دور جديد على ساحة الأحداث بعد أن اختطفت المشكلة الكردية الشأن الداخلي لسنوات طويلة قضاها النظام التركي تحت ظل العلمانية الأتاتوركية في حرب طاحنة مع حزب العمال الكردستاني المتخذ من جبال قنديل الوعرة معقلاً له. <o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">فبعد أن طالب العلويون بحقوقهم الدينية عبر نشاطات ووسائل ضغط أجبرت رئيس الجمهورية عبد الله جول إلى زيارة أحد مراكزهم المسماة ببيت الجمع والتي يطالب العلويون بمنحها وضعية المساجد ، والحكومة التركية ترفض ذلك بشدة ، بعد تحرك العلويين خرجت الطائفة الأشد خطورة وهي الطائفة الجعفرية<span style="mso-spacerun: yes">  </span>وعقدت مؤتمراً كبيراً لها بأكبر فنادق اسطنبول الأسبوع الماضي ، وشارك في جلساته التي وصفت بالسرية عدد من المهتمين بالشأن الشيعي في تركيا من المثقفين والعلماء الشيعة ، كما حضر الجلسات شخصيات شيعية من خارج تركيا منهم إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي السابق ، وهو شخصية طائفية خطيرة كان لها أبعد الأثر في إذكاء نار الطائفية بالعراق مما يوحي بدلالات كثيرة على رأسها أنه مؤتمر لتأجيج الطائفية في بلد لم يعرف الطائفية منذ مئات السنين. <o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وقد أعلن زعيم الشيعة الأتراك "أوز غوندرور" وثيقة موجهة للحكومة التركية تشتمل على عدة مطالب وصفها كثير من المراقبين بأنها استفزازية و لا تتناسب مع حجم الأقلية الشيعية في البلاد كثيفة السكان [ 2 مليون شيعي من إجمالي 65 مليون مسلم ] إذ طالب بعدم المساس أو التعرض ولو بالمراقبة الإدارية<span style="mso-spacerun: yes">  </span>للمؤسسات الدينية الجعفرية من حوزات و حسينيات و مدارس، وعدم التعرض لدورات القرآن الشيعي الذي يدرس فيها، وإدخال المواد الدينية الجعفرية في المناهج الدراسية ، على أن يقوم علماء الجعفرية أنفسهم بوضع المنهج ، وإضافة المذهب الجعفري في الجامعات الشرعية ، والسماح بنشر الفكر الشيعي الجعفري في وسائل الإعلام ، كما صرح صلاح الدين أنه يرفض دمج<span style="mso-spacerun: yes">  </span>العلماء الشيعة في الرياسة الدينية القائمة والتي يتزعمها السنة الأحناف ، بدعوى أن هذا يتعارض مع تعاليم المذهب الجعفري<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، وغيرها من المطالب الجريئة التي أحدثت حراكاً سياسياً واسع النطاق في تركيا. <o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; COLOR: red; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">إيران الشيعية و تركيا السنية <o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">الأقلية الشيعية في تركيا لم يسمع صوتها أيام الحكم العلماني للبلاد وذلك لأنها دوماً ما كانت في ركاب حكم العسكر ومن يولونه من أزلام العلمانية في تركيا ، وكان الشيعة وقتها يؤيدون العلمانية ويتخوفون من أي ثورة إسلامية أو نظام إسلامي سيستهدف خصوصيتها الدينية المخالفة بنسبة كبيرة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>لدين الأغلبية ــ الإسلام ــ وخاصة وأن تركيا خلال الحكم العلماني كانت دائماً ما تتجه شمالاً ناحية أوروبا ، ولا تبالي بقضايا العالم الإسلامي من قريب أو بعيد، بل كانت جزءً من المنظومة العالمية المعادية للأمة الإسلامية. <o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">ولقد أفرزت حرب العراق بعداً جديداً في الصراع بمنطقة قلب العالم الإسلامي ، هذا البعد هو البعد الطائفي الديني ، وهو البعد الذي لعبت إيران دوراً كبيراً في إبرازه على الساحة لتتمكن من خلاله من السيطرة علي المنطقة بأسرها بورقة الأقليات الشيعية المنتشرة في المنطقة بأسرها مثل القنابل الموقوتة، والتي يتحكم في توقيت انفجارها ملالي إيران وقادة الحرس الثوري، وذلك في قبالة عالم مترامي من المسلمين السنة ولكن يسودهم التفرق والاختلاف، لا يجمعهم رأي ولا تحكمهم مرجعية ، مما جعل إيران تسير قدماً في تنفيذ خططها الرامية لبناء تحالف الهلال الشيعي واستعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية التي كانت تحكم العرب قديماً قبل الإسلام.<o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">ومنذ حرب العراق وما تلاها من تداعيات طائفية رهيبة، أصبحت لإيران كلمة الفصل في مصائر العراق بالتعاون مع الاحتلال ، ولم تكن من دول المنطقة دولة مرشحة للتصدي للهيمنة الإيرانية المتنامية، فمصر مثلاً أكبر قوة عربية انكفأت على نفسها وداخل حدودها لكثرة مشاكلها الداخلية وتدهور اقتصادياتها بأزماتها المتتالية، والسعودية رأس العالم السني اختارت الانشغال بمحاربة الإرهاب، كما أخرجت لها إيران خطراً جديداً على الحدود هو خطر الحوثيين الشيعة ، في حين تم تحييد باكستان بمشاكلها الداخلية الكثيرة ، ومن ثم خلت الساحة لإيران . <o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">في ظل هذا الوضع الملائم جداً للصعود الإيراني بلا منافس ، ظهرت القوة التركية الجديدة تحت حكم العدالة والتنمية و التي دخلت بكل ثقلها في ملفات العالم الإسلامي عموماً والعربي خصوصاً ، وارتفعت أسهم تركيا لتبوء كرسي الصدارة في قبالة إيران ، ووضح منذ البداية التعارض بين سياسة إيران الرامية لتمزيق العالم السني العربي ، ونشر التشيع فيه ، وإيقاظ دعاوى الفتن الطائفية، وسياسة تركيا الرامية لكسب ود الدول العربية والإسلامية ، شعوباً وحكومات ، ومواجهة مشاريع التفتيت الإيراني والأمريكي للدول العربية الكبرى<span style="mso-spacerun: yes">  </span>مثل مصر والسعودية و العراق<span style="mso-spacerun: yes">  </span>والسودان واليمن والجزائر ، والعمل على تصفية أي خلافات عالقة مع دول المنطقة ، ومخالفة النهج الإيراني شديد العدائية في التعامل مع دول المنطقة، بل حاولت تركيا استقطاب سوريا وحركة حماس للخروج من فلك النفوذ الإيراني للتأثير الشديد الذي سيتركه هذا التحالف لو بقي على مستقبل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي . <o:p></o:p></span></b></p> <p style="LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: 0cm 0cm 10pt" dir="rtl" class="MsoNormal" align="justify"><b><span style="LINE-HEIGHT: 200%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA"><span style="mso-spacerun: yes"> </span>وعلى الرغم من أن إيران وتركيا تجمعهم بعض الملفات مثل ملف الأكراد ، وتحاول الحكومة التركية ألا تقف موقف العداء الظاهر لإيران حتى الآن لمصالح استراتيجية تراها , ولكن الذي<span style="mso-spacerun: yes">  </span>يفرقهم أكثر بكثير مما يجمعهم ، ومن ثم بدأت إيران في تحريك طابورها الخامس داخل تركيا وتلعب ورقة الأقليات الشيعية مهضومة الجانب ، فبدأت المطالب الشيعية والمؤتمرات ، بل وصل الأمر لتحريك مظاهرات شيعية صاخبة منددة بالهجوم السعودي علي معاقل الحوثيين باليمن ، وقد سجلت هذه المظاهرات بعداً طائفياً خطيراً لم تكن تعرفه تركيا من قبل، في إشارة صريحة وليست ضمنية لحومة أردوجان وجول أن أيدي الأخطبوط الإيراني طويلة وموجودة في كل مكان ، وعلى أتم استعداد لتفجير الوضع الداخلي في أي بلد مهما كان حتى ولو بلد بحجم وقوة تركيا .</span></b></p>
التعليقات
امير المؤمنين يزيد بن معاوية بن ابي سفيان مولى ابو بكر وعمر السبت 9 يناير 2016 م
روح كس اختك ع اخت هيك معلومات غير صحيحة كليا يا حمار. القصة مش اكتر من انو بعد وفاة يزيد تبين بان كتب وصية لكل من يؤمن به ان يقاتل من يحارب اسراءيل لهذ نرى العالم السني يتعاطف مع الصهاينة ويكره شيعة آل محمد
ابو مسلم الأربعاء 23 ديسمبر 2015 م
نحن نعلم جميعا انا هؤلاء الروافض لن يدخلو بلاد الا واشعلو فيها الفتنة
خالد محمد اسماعيل رجب الخميس 2 يوليو 2015 م
على الدول العربية خاصة الخليجية التعاون التام مع تركيا في محاربة التشيع ومحاصرته وعمل كل ما بوسعها في سبيل ذلك سواء سياسيا واقتصاديا وثقافيا، كما نرجو من بقية العالم الاسلامي ان تتحد ضد التشيع
سعد الإثنين 8 يونيو 2015 م
أين تنشرون التعليقات ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منذر الإثنين 8 يونيو 2015 م
انتخاب أهل اللاسنة واللاجماعة في العالمين من الملاحظ على مدى أكثر من خمسة عقود بأنَّ أهل السنَّة والجماعة لايضعون أيديهم إلا بأيدي منتهكي حرماتهم، وهم في سورية من سلّم الدولة للعلويين والذين أذلُّوهم خمسة عقود إلى أن وصلوا اليوم لتدمير منازلهم وانتهاك أعراض نسائهم وحرق أموالهم، وهذا منظور ومفضوح اليوم عالمياً. واليوم الأتراك يكررون ذات السيناريو الذي وقع فيه السوريون بإسقاط من يغار عليهم تركاً أو عرباً كانوا أو أكراداَ. ليدلوا بأصواتهم للطائقة العلوية في تركيا باسم الأكراد الذين أعمتهم قوميتهم عن دينهم إن كان لهم دين. لقد نجح بشار الأسد باسقاط السيد أردوغان قبل أن يسقطه أردوغان فمخابرات بشار الأسد العابرة للقارَّات نجحت في تركيا. لم أجد أعمى من أهل اللاسنَّة واللاجماعة في العالم. مسَّاحات بصاطير العسكر، مخبرين على نسائهم وآباءهم لدى المخابرات. لقد أسقط الأتراك السنَّة دينهم وصوَّتوا لمنتهكي حرمة دماءهم وأعراضهم فلا دين لهم. لقد انتصر بشار الأسد على أهل اللاسنَّة ولا جماعة الأتراك. ودورهم في القتل والتشريد على الأبواب.
ابو حذيفه السبت 23 مايو 2015 م
كفانا كذبا .القران الشيعي ؟هل هناك قران غير القران الموجود اذا كان كذلك فاعرضه لنا .كما ان للاكراد مطالب فان للاخرين مطالب والكل متساوي في حقوقه لماذا كل هذا العداء لاهل البيت واتباعهم انت اعمى فلاتؤثر على الاخرين بنهجك البغيض والدين السماحه لا القتل .