عاشراً : من سورة الفتح(16/11)
مدير الموقع
الإثنين 8 نوفمبر 2010 م
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">قوله تبارك وتعالى : ((<span style="COLOR: blue">هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا</span>)) (4).<!--?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /--><o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">هذه الآية الكريمة – بإجماع المفسرين – نزلت في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين شهدوا معه الحديبية. قال ابن عباس – رضي الله عنهما - : السكينة هي الرحمة. وقال الشيخ الشنقيطي – رحمة الله عليه - : ((ذكر الله جل وعلا في هذه الآية (يعني قوله تعالى في نفس السورة : ((فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ)) والسكينة تشمل الطمأنينة والحق والثبات والشجاعة عند البأس، وقد ذكر جل وعلا إنزاله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين في براءة، قوله تعالى : ((ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ)) وذكر إنزاله سكينته على رسوله في قوله تعالى : ((إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ))، وذكر إنزاله سكينته على المؤمنين في قوله تعالى : ((فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ )). وهذه الآيات كلها لم يُبين فيها موضع إنزال السكينة وقد بين في هذه السورة الكريمة أن محل إنزال السكينة هي القلوب)). ((وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما – قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة فجعلت تنفر، فسلّم، فإذا ضبابة أو سحابة غشيته، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال : ((إقرأ فلان، فإنها السكينة نزلت للقرآن))(<a style="mso-footnote-id: ftn1" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn1" name="_ftnref1"><span style="mso-special-character: footnote" dir="ltr"><b style="mso-bidi-font-weight: normal"><span style="FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[1]</span></b></span></a>). وفي روايات أخرى عند البخاري وغيره أن القارئ هو : الصحابي أسيد بن حضير رضي الله تعالى عنه، وهذه إحدى كرامات أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة نقلت إلينا نقلاً صحيحاً بأسانيد موثوقة جداً، وأين منها ما يهذي به مخرفوا الروافض وطرقية الصوفية من حكايات لا تستند إلى صحيح المنقول ولا صريح المعقول. ولولا أني لا أحب أن أسود هذه الصفحات المباركة – إن شاء الله تعالى – لسقت أمثلة مضحكة منها ومن مصادر القوم الموثوقة عندهم ليرى القارئ الكريم مدى جناية البدعة على عقول أصحابها، ونقول ما يقول الحافظ الذهبي رحمة الله تعالى عليه : ((سبحان واهب العقول ونحمد الله تعالى على السلامة)) فالحمد لله تبارك و تعالى أن أنار قلوبنا وعقولنا بالقرآن العظيم وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">قوله تبارك وتعالى : ((إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)) (10) ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)) (18).<o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">يسجل الحق تبارك وتعالى في هذه السورة بيعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديبية وهي المعروفة ببيعة الرضوان. وتجد تفاصيل أحداثها مبسوطة في كتب التفسير والحديث والسيرة ويهمنا من أحداثها هنا بيان مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين نزلت بخصوصهم هذه الآيات الكريمة، فكانوا نحواً من ألف وأربعمائة صحابياً وفي رواية جابر رضي الله عنه عند البخاري ألف وخمسمائة وقيل غير ذلك. وقوله تعالى : ((يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ)) شرف عظيم جداً لم ينله غيرهم وقد تكرر على التشريف العظيم لهم مؤكداً برضا الله تعالى عنهم ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)) ((فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ)) من الصدق والإخلاص وقوة الإيمان، ((فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ)) فرزقهم الطمأنينة والرضا، ثم أتابهم فتحاً قريباً وهو فتح خيبر وقيل هو الفتح الأكبر – فتح مكة وتطهيرها من رجس الشرك، ((ومغانم كثيرة يأخذونها، وقد صدقهم الله عز وجل، فكانت هذه الغنائم في خيبر وحنين وفتوح الردة وفارس والروم، وفي بيعة الرضوان منقبة عظيمة لعثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعته سفيراً إلى قريش، فأجاره من غدر قريش أبان بن سعيد بن العاص حتى أبلغهم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد سمحت له قريش بالطواف فأبى أن يسبق النبي صلى الله عليه وسلم بالطواف، وقد أخرته قريش فحسب المسلمون أنها قتلته، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه للبيعة تحت الشجرة، فبايعوه جميعاً سوى الجد بن قيس – وكان منافقاً – وكانت البيعة على الموت، وفي رويات أخرى أنهم بايعوه ألا يفروا وليس على الموت، أو أنهم بايعوه على الصبر ولا تعارض في ذلك لأن المراد بالمبايعة على الموت ألا يفروا، وأول من بادر إلى البيعة أبو سنان عبد الله بن وهب الأسدي، ثم تتابع الأصحاب، وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على موقف الصحابة ومبادرتهم إلى البيعة فقال : ((أنتم خير أهل الأرض)). وقال : ((لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد، الذين بايعوا تحتها)) ولما كان عثمان رضي الله عنه محبوساً في قريش فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى : ((هذه يد عثمان، فضرب بها على يده، فقال : ((هذه لعثمان)) فعد من المبايعيين تحت الشجرة، ولكن عثمان رجع إلى المسلمين بعد بيعة الرضوان مباشرة))(<a style="mso-footnote-id: ftn2" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn2" name="_ftnref2"><span style="mso-special-character: footnote" dir="ltr"><b style="mso-bidi-font-weight: normal"><span style="FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[2]</span></b></span></a>) وقوله تعالى : ((فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ)) أي : علم الحق تبارك وتعالى ما في قلوبهم من الصدق والإخلاص في مبايعتهم، وقيل : من الإيمان وصحته وحب الدّين والحرص عليه. والرافضة لا يقبلون ولا يرضون بشهادة العليم الخبير وعلمه بما في قلوب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من صدق وإخلاص وإيمان، ويأخذون بروايات الكليني وأمثاله من أئمة الكذب والكفر، واستحلوا السبَّ والطعن في الصحابة رضي الله عنهم. وتعلق خلفهم من بعدهم بإلقاء الشبهات الفاسدة على محكم آيات الكتاب، وهم يعلمون فسادها وبطلانها ((وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً)) ورحم الله الشافعي الذي قال : "ما رأيت في أهل الأهواء قوماً أشهد بالزور من الرافضة".<o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">قوله تبارك وتعالى : ((<span style="COLOR: blue">سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15) قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا</span> (16).<o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">قوله عز وجل : ((سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ... الآية . فالداعي هنا أبو بكر الصديق – رضي الله تعالى عنه – فقد دعاهم لقتال المرتدين من بني حنيفة قوم مسيلمة وغيرهم، ثم قتال الفرس والروم، ومن بعده عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما، ولم يكن الداعي في هذه الآية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك لقوله تعالى في سورة التوبة : ((لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا)) وهذه الآية دليل قرآني على صحة خلافة الصديق والفاروق وذي النورين رضي الله عنهم. ((فالقوم أولي البأس الشديد في هذه الآية هم : فارس، وهو قول ابن عباس وعطاء بن أبي رباح ومجاهد وابن أبي ليلى وعطاء الخرساني، وقال كعب والحسن وعبد الرحمن بن أبي ليلى : الروم. وعن الحسن أيضا : فارس والروم، وقال الزهري ومقاتل : بنو حنيفة أهل اليمامة أصحاب مسيلمة. وقال رافع بن خَديج : ((والله كنا نقرأ هذه الآية فيما مضى ((ستدعون إلى قوم أولي بأسٍ شديدٍ)) فلا نعلم من هم حتى دعانا أبو بكر إلى قتال بني حنيفة فعلمنا أنهم هم))(<a style="mso-footnote-id: ftn3" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn3" name="_ftnref3"><span style="mso-special-character: footnote" dir="ltr"><b style="mso-bidi-font-weight: normal"><span style="FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[3]</span></b></span></a>). فدلت هذه الآية بحمد الله تعالى على صحة خلافة الصديق والفاروق وذي النورين. أما زمن خلافة علي رضي الله تعالى عنه فلم يكن شيء من ذلك مع الجزم بصحة خلافته رضي الله عنه لبيعة المهاجرين والأنصار له.<o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">قوله تبارك وتعالى : ((وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا)) (22).<o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">هذا وعد لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالنصر على عدوهم. وقد بين الرسول عليه السلام هذا الوعد المحقق في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه – المتفق عليه - : ((يأتي زمان يغزو فِئَامٌ من الناس، فيقال فيكم من صحب النبي – صلى الله عليه وسلم ؟ فيقال نعم. فيفتح عليه، ثم يأتي زمان، فيقال : هل فيكم من صحب أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم -؟ فيقال نعم، فَيُفْتح، ثم يأتي زمان فيقال : فيكم من صحب صاحب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيقال : نعم، فيفتح))(<a style="mso-footnote-id: ftn4" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn4" name="_ftnref4"><span style="mso-special-character: footnote" dir="ltr"><b style="mso-bidi-font-weight: normal"><span style="FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[4]</span></b></span></a>). قال الإمام النووي رحمة الله عليه : ((وفي هذا الحديث معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفضائل الصحابة والتابعين)). قلت : وكيف لا؟ وقد قذف الله الرعب في قلوب الكفار بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال للصحابة : ((لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله)).<o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وهذا الوعد بالنصر والتمكين لهذه الأمة لن يتحقق أبداً ما لم نحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونذب عنهم وندفع بهتان من يسبهم ويكفرهم ويطعن فيهم. فالدفاع عنهم رضي الله عنهم واجب شرعي على كل مكلف يؤمن بالله واليوم الآخر باللسان والقلم .. أما القتال فأمره لولاة الأمور. وعلينا السمع والطاعة لهم كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">قوله تبارك وتعالى : ((<span style="COLOR: blue">إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا</span>)) (26).<o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">والزمهم، أي : اختار لهم، وهو إلزام تشريف وإكرام لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكلمة التقوى، هي : شهادة أن لا إله إلا الله، محمد رسول الله؛ فعن أبي بن كعب رضي الله عنه : وألزمهم كلمة التقوى، قال : لا إله إلا الله)) أخرجه الإمام أحمد وابن جرير والدراقطني في الإفراد وابن مردوية<span style="mso-spacerun: yes">  </span>والبيهقي في الأسماء والصفات، والترمذي وقال : حديث غريب لا نعرفه إلا من حديثه، يعني (الحسن بن قزعة)**، وكذا أبو زرعة، وأخرج ابن مردوية عن سلمة بن الأكوع مرفوعاً مثله، وعن علي بن أبي طالب مثله، ومن قول عمر بن الخطاب نحوه وعن ابن عباس نحوه، وعن مسور بن مخرمة ومروان نحوه وروي عن جماعة من التابعين، وكانوا أحق بها وأهلها : عطف تفسيري، أي : وكان المؤمنون أحق بهذه الكلمة من الكفار والمستأهلين لها دونهم في علم الله تعالى، لأن الله سبحانه أهلهم لدينه واختارهم لصحبة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكان الله بكل شيءٍ عليما، أي : من أمر الكفار وما كانوا يستحقونه من العقوبة، وأمر المؤمنين وما كانوا يستحقونه من الخير))(<a style="mso-footnote-id: ftn5" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn5" name="_ftnref5"><span style="mso-special-character: footnote" dir="ltr"><b style="mso-bidi-font-weight: normal"><span style="FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[5]</span></b></span></a>). وهذه شهادة من الله تبارك وتعالى لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيعة الرضوان بالفضل والإيمان والتقوى. ثم نرى شيوخ الروافض أصحاب العمائم السوداء والبيضاء يكفرونهم دونما استحياء ويردون شهادة علام الغيوب سبحانه وتعالى، ولذا فقد صح فيهم المثل :<o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">((كَمْ مِنْ عَمَائِمٍ عَلى رؤوسِ البَهَائِم)).<o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">قوله تبارك وتعالى : ((<span style="COLOR: blue">مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا</span>)) (29).<o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">هذه الآيات الكريمة العظيمة خاصة في محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله تعالى عنهم، وليس لغيرهم فيها نصيب إلا من اتبعهم بإحسان. قيل هذه الآيات في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين شهدوا معه الحديبية، وقيل عامة الصحابة رضي الله تعالى عنهم وهو الأصح. وذكر صفاتهم بأنهم : أشداء على الكفار، فهم استجابوا لقول الحق تبارك وتعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)) – التوبة 123 – رحماء بينهم، وفي التاريخ وقائع كثيرة تشهد بهذا برغم ما شجر بينهم، فلم يكن عن دوافع البغض والكراهية. ركعا سجداً، و هو خبر عن اجتهادهم في العبادة. يبتغون فضلاً من الله ورضواناً : تزكية لعبادتهم بأنها خالصة لله تعالى. <o:p></o:p></span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">((سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ <span style="mso-spacerun: yes"> </span>: أي تظهر علاماتهم في جباههم من أثر السجود في الصلاة لكثرة التعبد بالليل والنهار)) أو كما اشتهر عنهم – رضي الله عنهم - : فرسان بالنهار ورهبان بالليل. ((ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ ... الآية : قال ابن عباس رضي الله عنهما : أي نعتهم مكتوب في التوراة والإنجيل قبل أن يخلق الله السماوات والأرض))(<a style="mso-footnote-id: ftn6" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn6" name="_ftnref6"><span style="mso-special-character: footnote" dir="ltr"><b style="mso-bidi-font-weight: normal"><span style="FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[6]</span></b></span></a>) ((وعن الإمام مالك رحمة الله عليه أنه قال : ((بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة رضي الله عنهم الذين فتحوا الشام يقولون : ((والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا)) وصدقوا في ذلك، فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة، وأعظمها وأفضلها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم))(<a style="mso-footnote-id: ftn7" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn7" name="_ftnref7"><span style="mso-special-character: footnote" dir="ltr"><b style="mso-bidi-font-weight: normal"><span style="FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[7]</span></b></span></a>). وفي قوله تعالى ((وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ... الآية، ذكر العلامة صديق حسن في فتح البيان هذا المثل الذي ذكره القرآن، في إنجيل متى وإنجيل لوفا من ترجمته إلى العربية، ووجدته في انجيل متى كما يلي : ((في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر، فاجتمع إليه جموع كثيرة حتى أنه دخل السفينة وجلس، والجمع كله واقف على الشاطئ، فكلمهم كثيراً بأمثال قائلاً هو ذا الزّارع قد خرج ليزرع،و فيما هو يزرع سقط بعض على الطريق، فجاءت الطيور وأكلته، وسقط آخر على الأماكن المحجرة حيث لم تكن تربة كثيرة فنب حالاً إذ لم يكن هناك عمق أرض. ولكن لما أشرقت الشمس احترق، وإذ لم يكن له أصل جفّ، وسقط آخر على الشوك، فطلع الشوك وخنقه، وسقط آخر على الأرض الجيدة، فأعطى ثمراً، بعضٌ مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين، من له أذنان للسمع فليسمع))(<a style="mso-footnote-id: ftn8" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn8" name="_ftnref8"><span style="mso-special-character: footnote" dir="ltr"><b style="mso-bidi-font-weight: normal"><span style="FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[8]</span></b></span></a>). وقوله جل وعلا : ((لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ)) أي : أن الله تعالى خلقهم واصطفاهم لنصرة نبيه صلى الله عليه وسلم، والتمكين لدين الإسلام ليظهره على الدين كله بهؤلاء الأخيار رضي الله تعالى عنهم، قال الإمام مالك رحمه الله : ((من أصبح وفي قلبه غيظ على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية)) ومن هنا ذهب مالك وطائفة من العلماء إلى تكفير الروافض الذين يسبون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم))(<a style="mso-footnote-id: ftn9" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn9" name="_ftnref9"><span style="mso-special-character: footnote" dir="ltr"><b style="mso-bidi-font-weight: normal"><span style="FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[9]</span></b></span></a>). والحق أن المشهور من أقوال الروافض تكفيرهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة – كما في الكافي للكليني وهم مجمعون على صحته وتوثيق كاتبه : ((أن الناس ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة، سلمان وأبو ذر والمقداد))(<a style="mso-footnote-id: ftn10" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn10" name="_ftnref10"><span style="mso-special-character: footnote" dir="ltr"><b style="mso-bidi-font-weight: normal"><span style="FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[10]</span></b></span></a>). وهذا القول الشنيع وحده كاف لتكفير قائله، فضلاً عن استباحتهم دماء أهل السنة وتكفيرهم لهم وجواز الوقيعة فيهم(<a style="mso-footnote-id: ftn11" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftn11" name="_ftnref11"><span style="mso-special-character: footnote" dir="ltr"><b style="mso-bidi-font-weight: normal"><span style="FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic','serif'; FONT-SIZE: 13pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[11]</span></b></span></a>) والقول بنجاستهم. وقوله تبارك وتعالى : ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)) وعد لهم من الله عز وجل بالمغفرة والأجر العظيم في الآخرة، وشهادة لهم بالإيمان والعمل الصالح. وقوله : ((منهم)) ف من هنا لبيان الجنس، أي : أن الله تبارك وتعالى وعد كل من آمن وعمل صالحاً واتصف بصفاتهم التي ذكرناها بالمغفرة والأجر العظيم، وفيه حث وترغيب للسير على نهجهم والاتصاف بصفاتهم رضي الله عنهم أجمعين.<o:p></o:p></span></b></p> <div style="mso-element: footnote-list"><br clear="all"> <hr align="left" size="1" width="33%"> <div style="mso-element: footnote" id="ftn1"> <p style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoFootnoteText"><a style="mso-footnote-id: ftn1" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref1" name="_ftn1"></a><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">(</font></span><span class="MsoFootnoteReference"><span dir="ltr"><span style="mso-special-character: footnote"><span class="MsoFootnoteReference"><span style="FONT-FAMILY: 'Times New Roman','serif'; FONT-SIZE: 10pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[1]</span></span></span></span></span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">) <span style="mso-spacerun: yes"> </span>اللؤلؤ والمرجان ص 135.<o:p></o:p></font></span></p></div> <div style="mso-element: footnote" id="ftn2"> <p style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoFootnoteText"><a style="mso-footnote-id: ftn2" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref2" name="_ftn2"></a><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">(</font></span><span class="MsoFootnoteReference"><span dir="ltr"><span style="mso-special-character: footnote"><span class="MsoFootnoteReference"><span style="FONT-FAMILY: 'Times New Roman','serif'; FONT-SIZE: 10pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[2]</span></span></span></span></span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">) <span style="mso-spacerun: yes"> </span>مختصر تفسير ابن كثير جـ 2 ص 440.<o:p></o:p></font></span></p></div> <div style="mso-element: footnote" id="ftn3"> <p style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoFootnoteText"><a style="mso-footnote-id: ftn3" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref3" name="_ftn3"></a><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">(</font></span><span class="MsoFootnoteReference"><span dir="ltr"><span style="mso-special-character: footnote"><span class="MsoFootnoteReference"><span style="FONT-FAMILY: 'Times New Roman','serif'; FONT-SIZE: 10pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[3]</span></span></span></span></span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">) <span style="mso-spacerun: yes"> </span>تفسير القرطبي جـ 16 ص 272.<o:p></o:p></font></span></p></div> <div style="mso-element: footnote" id="ftn4"> <p style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoFootnoteText"><a style="mso-footnote-id: ftn4" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref4" name="_ftn4"></a><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">(</font></span><span class="MsoFootnoteReference"><span dir="ltr"><span style="mso-special-character: footnote"><span class="MsoFootnoteReference"><span style="FONT-FAMILY: 'Times New Roman','serif'; FONT-SIZE: 10pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[4]</span></span></span></span></span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">) <span style="mso-spacerun: yes"> </span>اللؤلؤ والمرجان ص 561.<o:p></o:p></font></span></p></div> <div style="mso-element: footnote" id="ftn5"> <p style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoFootnoteText"><a style="mso-footnote-id: ftn5" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref5" name="_ftn5"></a><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">(</font></span><span class="MsoFootnoteReference"><span dir="ltr"><span style="mso-special-character: footnote"><span class="MsoFootnoteReference"><span style="FONT-FAMILY: 'Times New Roman','serif'; FONT-SIZE: 10pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[5]</span></span></span></span></span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">) <span style="mso-spacerun: yes"> </span>فتح البيان في مقاصد القرآن جـ 6 ص 362.<o:p></o:p></font></span></p> <p style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoFootnoteText"><span lang="AR-SA"><font face="Times New Roman">** قلتُ :هو الحسن بن قزعة القرشي الهاشمي . قال أبو حاتم : صدوق. و النسائي : لا بأس به . و في موضوع آخر : صالح . ذكره أبو حاتم في الثقات .<span style="mso-spacerun: yes">  </span>" تهذيب الكمال للحافظ المزي<span style="mso-spacerun: yes">  </span>ج2 ص 623 .<o:p></o:p></font></span></p></div> <div style="mso-element: footnote" id="ftn6"> <p style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoFootnoteText"><a style="mso-footnote-id: ftn6" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref6" name="_ftn6"></a><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">(</font></span><span class="MsoFootnoteReference"><span dir="ltr"><span style="mso-special-character: footnote"><span class="MsoFootnoteReference"><span style="FONT-FAMILY: 'Times New Roman','serif'; FONT-SIZE: 10pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[6]</span></span></span></span></span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">) <span style="mso-spacerun: yes"> </span>فتح البيان جـ 6 ص 365.<o:p></o:p></font></span></p></div> <div style="mso-element: footnote" id="ftn7"> <p style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoFootnoteText"><a style="mso-footnote-id: ftn7" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref7" name="_ftn7"></a><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">(</font></span><span class="MsoFootnoteReference"><span dir="ltr"><span style="mso-special-character: footnote"><span class="MsoFootnoteReference"><span style="FONT-FAMILY: 'Times New Roman','serif'; FONT-SIZE: 10pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[7]</span></span></span></span></span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">) <span style="mso-spacerun: yes"> </span>مختصر تفسير ابن كثير جـ 4 ص 212.<o:p></o:p></font></span></p></div> <div style="mso-element: footnote" id="ftn8"> <p style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoFootnoteText"><a style="mso-footnote-id: ftn8" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref8" name="_ftn8"></a><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">(</font></span><span class="MsoFootnoteReference"><span dir="ltr"><span style="mso-special-character: footnote"><span class="MsoFootnoteReference"><span style="FONT-FAMILY: 'Times New Roman','serif'; FONT-SIZE: 10pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[8]</span></span></span></span></span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">) <span style="mso-spacerun: yes"> </span>إنجيل متى الإصحاح 13 – الكتاب المقدس – طبعة دار الكتابالمقدس – القاهرة 1970م.<o:p></o:p></font></span></p></div> <div style="mso-element: footnote" id="ftn9"> <p style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoFootnoteText"><a style="mso-footnote-id: ftn9" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref9" name="_ftn9"></a><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">(</font></span><span class="MsoFootnoteReference"><span dir="ltr"><span style="mso-special-character: footnote"><span class="MsoFootnoteReference"><span style="FONT-FAMILY: 'Times New Roman','serif'; FONT-SIZE: 10pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[9]</span></span></span></span></span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">) <span style="mso-spacerun: yes"> </span>مختصر تفسير ابن كثير جـ 4 ص 213.<o:p></o:p></font></span></p></div> <div style="mso-element: footnote" id="ftn10"> <p style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoFootnoteText"><a style="mso-footnote-id: ftn10" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref10" name="_ftn10"></a><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">(</font></span><span class="MsoFootnoteReference"><span dir="ltr"><span style="mso-special-character: footnote"><span class="MsoFootnoteReference"><span style="FONT-FAMILY: 'Times New Roman','serif'; FONT-SIZE: 10pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[10]</span></span></span></span></span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">) <span style="mso-spacerun: yes"> </span>كسر الصنم لأبي الفضل البرقعي ص 217.<o:p></o:p></font></span></p></div> <div style="mso-element: footnote" id="ftn11"> <p style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir="rtl" class="MsoFootnoteText"><a style="mso-footnote-id: ftn11" title="" href="/adminsa/../articles.aspx?id=3764&selected_id=0&selected_id=-3775&page_id=0&page_size=5&links=True#_ftnref11" name="_ftn11"></a><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">(</font></span><span class="MsoFootnoteReference"><span dir="ltr"><span style="mso-special-character: footnote"><span class="MsoFootnoteReference"><span style="FONT-FAMILY: 'Times New Roman','serif'; FONT-SIZE: 10pt; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'; mso-ansi-language: EN-US; mso-fareast-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA">[11]</span></span></span></span></span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA"><span dir="rtl"></span><font face="Times New Roman">) <span style="mso-spacerun: yes"> </span>مجمل عقائد الشيعة – لأبي عبد الله النعماني الأثري ص 37 وانظر غير مأمور ((هذا هو التشيع بلسان الخوئي)) لعبد الملك بن عبد الرحمن الشافعي ((وكذلك مؤلفات الشيخ العلامة الشهيد – إن شاء الله تعالى – إحسان إلهي ظهير)).<o:p></o:p></font></span></p></div></div> <p><br></p><p><br></p><p><font color="#0000ff"><br></font> </p><div align="center"><a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/7031"> التالي: حادي عشر : من سورة الحجرات </a> <a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/7029"> السابق: تاسعاً : من سورة الأحزاب </a></div> <p></p>
التعليقات