مقتطفات من سيرة جعفر الطيّار
مدير الموقع
الأربعاء 1 يونيو 2011 م
<p align="left"><strong><font color="#ff0000" size="4" face="Simplified Arabic">د. أمين بن عبدالله الشقاوي</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شَرِيك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسوله.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">وبعد:</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">فهذه مُقتَطَفات من سِيرَة عَلَمٍ من أعلام هذه الأُمَّة، وبَطَلٍ من أبطالها، صحابي جَلِيل من أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - نقتَبِس من سِيرَته العَطِرة الدُّروسَ والعِبَر، هذا الصحابيُّ كان من السابقين إلى الإسلام، وممَّن هاجَر الهجرتَيْن: الأولى للحبشة، والثانية للمدينة، وكان أحد قادَةِ المسلِمين في معركة مُؤتَة الشَّهِيرة، وله قَرابَةٌ من النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فهو ابن عمِّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال عنه النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الحديث الذي رواه البخاري في "صحيحه": ((أشبهتَ خَلقي وخُلقي))[1]، قال الذهبي: وقد سُرَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بقدومه من الحبشة، وحزن واللهِ كثيرًا عند استشهاده[2].</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">إنه الشهيد البَطَل، علَم المُجاهِدين، جعفر بن أبي طالب - عبدمناف - بن عبدالمطلب القرشي الهاشمي، أبو عبدالله، ويُلقَّب بأبي المساكين، شقيق علي بن أبي طالب، وأكبر منه بعشر سنين، روى الترمذيُّ في "سننه" من حديث أبي هريرة - رضِي الله عنه - مَوقُوفًا عليه، أنه قال: ما احتَذَى النِّعال ولا انتَعَل، ولا رَكِبَ المطايا، ولا ركب الكُور[3] بعد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أفضل من جعفر بن أبي طالب[4]؛ يعني: في الجُود والكرم.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"><font color="#ff0000">وقد كانت لهذا الصحابي مواقفُ بطوليَّةٌ، تدلُّ على شجاعته العظيمة ونصرته لهذا الدين، </font>فمن تلك المواقف العظيمة أنه بعد رجوعه من هجرته من الحبشة، التي دامَتْ عشر سنين بعيدًا عن أهله ووطنه، كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لِتَوِّه قد انتَهَى من فتْح خبير، ففَرِح بقُدُومه كثيرًا، لكنَّ هذه الفرحة لم تستمرَّ طويلاً؛ فالأعمال كثيرة، والوقت قصير، فقد أرسَلَه النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مع جيش المسلِمين المُتَّجِه إلى الشام لقِتال الرُّوم، وكان عددهم ثلاثة آلاف مُقاتِل، وأَمَّر عليهم زيد بن حارثة، فإن قُتِل فجعفر بن أبي طالب، فإن قُتِل فعبدالله بن رَواحَة.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">وبدَأَت المعركة، ونَظَرًا لعدم التكافُؤ بين جيش المسلمين وعدوِّهم؛ فقد أظهر المسلِمون بُطُولات وتَضحيات عظيمة؛ ففي بداية المعركة - وبعد قِتال شديد - قُتِل زيد بن حارثة، فأخذ الرايَة جعفر بن أبي طالب فعُقِر جواده، وكان فارسًا من فرسان العرب، قال ابن إسحاق: هو أوَّل من عقر في الإسلام[5] فجعل ينشد هذه الأبيات:</font></strong></p><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"> <p align="center"><br /><font color="#006633">يَا حَبَّذَا الْجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَا<br />طَيِّبَةٌ وَبَارِدٌ شَرَابُهَا<br />وَالرُّومُ رُومٌ قَدْ دَنَا عَذَابُهَا<br />عَلَيَّ إِذْ لاَقَيْتُهَا ضِرَابُهَا</font></font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"><font color="#0000cc">وكان يُمسِك الراية بيده اليُمنَى، فقطَعُوا يده اليُمنَى، فأمسَكَ الرايَة بيده اليُسرَى، فقطعوا يده اليُسرَى، فضَمَّ الرايَة إلى صدره، فتَكاثَرُوا عليه فقتَلُوه</font>[6]، قال - تعالى -: ? وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ? [آل عمران: 169، 170].</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">روى مسلم في "صحيحه" من حديث عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه - عن هذه الآية: ? وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا... ? الآية، قال: أمَا إنَّا قد سألنا عن ذلك، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أرواحهم في جوفِ طيرٍ خُضْرٍ، لها قَنادِيلُ مُعَلَّقة بالعرش، تَسرَح من الجنَّة حيث شاءَتْ، ثم تَأوِي إلى تلك القَنادِيل، فاطَّلَع عليهم ربُّهم اطِّلاعَةً فقال: هل تشتهون شيئًا؟ قالوا: أيَّ شيء نشتهِي، ونحن نَسرَح من الجنَّة حيث شئنا؟!))[7].</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">وروى البخاري في "صحيحه" من حديث أنس بن مالك - رضِي الله عنه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - نَعَى زيدًا وجعفرًا وابنَ رَواحَة للنَّاس قبل أن يأتِيَهم خبرُهم، فقال: ((أخَذَ الرايَة زيد فأُصِيب، ثم أخَذ جعفر فأُصِيب، ثم أخَذ ابن رَواحَة فأُصِيب - وعَيناه تَذرِفان - حتى أخَذ سيفٌ من سُيُوف الله، حتى فتح الله عليهم))[8].</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">وروى البخاري في "صحيحه" من حديث عبدالله بن عمر - رضِي الله عنهما - أنَّه قال: كنت فيهم في تلك الغزوة، فالتَمَسنا جعفرَ بن أبي طالب، فوَجَدناه في القَتلَى، ووَجَدنا ما في جسده بضعًا وتسعين، من طَعنَة ورَميَة[9]، وفي رواية: ليس منها شيء في دُبُرِه[10].</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">وصدق الله إذ يقول: ? مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ? [الأحزاب: 23].</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">روى الحاكم في "المستدرك" والترمذي في "سننه" من حديث أبي هريرة - رضِي الله عنه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مرَّ بي جعفر بن أبي طالب في مَلأٍ من الملائكة وهو مخضَّب الجناحَيْن بالدم، أبيض الفؤاد))[11].</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">وفي روايةٍ أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((جعفر بن أبي طالب يَطِير مع جبريل وميكائيل له جناحان))[12].</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">فقد عَوَّضَه الله عن يديه المقطوعتَيْن في المعركة بأنْ جعَلَه يَطِير في الجنَّة مع الملائكة، وهذه مَنقَبَة عظيمة له - رضِي الله عنه وأرضاه - وفي "صحيح البخاري" أنَّ ابن عمر - رضي الله عنهما - كان إذا سلَّم على عبدالله بن جعفر يقول: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين[13].</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">قال أبو عبدالله: الجناحان: كل ناحيتين.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"><font color="#ff0000">ومن مَناقِبه العظيمة </font>ما رواه البخاري في "صحيحه" من حديث البراء - رضِي الله عنه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((أشبهت خَلْقي وخُلُقي))[14].</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">وبعدَ استِشهاد جعفر ورُجُوع الجيش إلى المدينة، دخل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على أسماء بنت عُمَيسٍ زوجة جعفر، ودعا بأبناء جعفر فشمَّهم وقبَّلهم، وذرفت عيناه من الدُّموع؛ حزنًا على أخيه جعفر، فقالت أسماء: يا رسول الله، هل بلَغَك عن جعفر شيء؟ قال: ((نعم، قُتِل))، فقامت تَبكِي، فقال: ((لا تَبكُوا على أخي بعد اليوم))، ثم قال: ((ادعوا لي ابنَيْ أخي))، قال عبدالله بن جعفر: فجِيء بنا كأنا أفرخ، فقال: ((ادعوا لي الحلاَّق))، فجِيء بالحلاق، فحلق رؤوسنا، ثم قال: ((أمَّا محمد، فشبيه عمِّنا أبي طالب، وأمَّا عبدالله، فشبيه خلقي وخلقي))، ثم أخَذ بيدي فأَشالَهَا[15]، فقال: ((اللهمَّ أَخلِف جعفرًا في أهله، وبارِك لعبدالله في صفقة يمينه))، قالَهَا ثلاث مِرارٍ، قال: فجاءت أمُّنا، فذكرت له يتمنا وجعلت تفرح له[16]، فقال: ((العَيْلَةَ[17] تَخافِين عليهم، وأنا وليُّهم في الدنيا والآخرة؟!))[18].</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">روى الإمام أحمد في "مسنده" من حديث عبدالله بن جعفر قال: لَمَّا جاء نعي جعفر حين قُتِل، قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اصنَعُوا لآل جعفرٍ طعامًا؛ فقد أتاهم أمر يَشغَلهم، أو أتاهم ما يَشغَلهم))[19].</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font color="#ff0000" size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"><font color="#ff0000">ومن أخلاقه العظيمة:</font> الكرم والبذل والسخاء، ففي "صحيح البخاري" من حديث أبي هريرة - رضِي الله عنه - أنه قال: كنت أُلصِق بطني بالحصباء من الجوع، وإن كنت لأَستَقرِئ الرجلَ الآيةَ هي معي، كي يَنقَلِب بي فيُطعِمني، وكان أخير الناس للمِسكِين جعفر بن أبي طالب، وكان يَنقَلِب بنا فيُطعِمنا ما كان في بيته، حتى إن كان ليُخرِج إلينا العُكَّة[20] التي ليس فيها شيء فنشقها فنلعَق ما فيها[21].</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">وكان قتله - رضِي الله عنه - سنة ثمانٍ من الهجرة، وهو في ريعان شبابه، قال بعض المؤرِّخين: قُتِل وعمره بضع وثلاثون سنة.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">رضي الله عن جعفر وجَزَاه عن الإسلام والمسلمين خيرَ الجزاء، وجمَعَنا به في دار كرامته مع النبيِّين والصديقين، والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رَفِيقًا.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic"></font></strong> </p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">______________________________</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[1] ص 515، برقم 2699.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[2] "سِيَر أعلام النُّبَلاء" (1/ 206).</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[3] والكور: الرحل الذي في الناقة.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[4] ص 586، برقم 3764، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[5] "السيرة النبوية" (3/ 332).</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[6] "السيرة النبوية"؛ لابن هشام (3/ 333).</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[7] ص 785، برقم 1887.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[8] ص 716، برقم 3757.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[9] ص 806، برقم 4261.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[10] ص 806، برقم 4260.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[11] "مستدرك الحاكم" (4/ 222)، وقال: هذا حديث صحيح على شرح مسلم ولم يخرجاه، وحسَّنه الحافظ في "الفتح" (7/ 76).</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[12] "مستدرك الحاكم" (4/ 218)، برقم 4988، و"سنن الترمذي" ص 586، برقم 3763 وصحَّحه الألباني - رحمه الله - في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (3/ 226)، برقم 1226.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[13] ص 710، برقم 3709.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[14] ص 515، برقم 2699.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[15] أي: رفَعَها.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[16] قال ابن الأثير في "النهاية" (3/ 424): إن كانت بالحاء فهو من أفرحه إذا غمَّه وأَزالَ عنه الفرح، وأفرَحَه الدَّيْن إذا أثقَلَه، وإن كانت بالجيم فهو من المفرج الذي لا عشيرة له، فكأنها أرادت: أن أباهم تُوُفِّي ولا عشيرة له.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[17] العيلة: الفقر والفاقة والحاجة.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[18] (3/ 280)، برقم 1750، وقال مُحَقِّقوه: إسناده صحيح على شرط مسلم من قوله: لا تبكوا على أخي.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[19] (3/ 280)، برقم 1751، وقال مُحَقِّقوه: إسناده حسن.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[20] العُكَّة: وِعاء من الجلد مُستَدِير يُوضَع فيه السمن والعسل.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">[21] ص 710، برقم 3708.</font></strong></p> <p align="justify"><strong><font size="4" face="Simplified Arabic">شبكة الألوكة</font></strong></p>
التعليقات