بدعة عيد الغدير
مدير الموقع
الأحد 13 نوفمبر 2011 م
<p align="justify"> <br /> <font color="#ff0000" face="Simplified Arabic" size="4"><strong>زمانه :-</strong></font></p> <p align="justify"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><strong>في الثامن عشر من ذي الحجة ، يجتمع الشيعة لإحياء ذكرى الغدير غدير ( خم ) ، ويزعم الشيعة ان الرسول صلى الله عليه وسلم عهد في ذلك اليوم وذلك الموضع إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالخلافة ، لذلك يجعلون ذلك الزمان والمكان عيداً ، فمن حج منهم اجتمعوا في غدير ( خم ) وأقاموا فيه احتفالاً ، ومن لم يكن حج احتفل به في بلاده ، أو عند قبور أئمتهم ومعظميهم .</strong></font></p> <p align="justify"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><strong>وأول من ابتدع هذه البدعة ( عيد الغدير ) بنو بويه .</strong></font></p> <p align="justify"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><strong>قال المقريزي : (( اعلم أن عيد الغدير لم يكن عيداً مشروعاً ، ولا عمله أحدٌ من سالف الأمة المقتدى بهم ، وأول ما عرف في الإسلام بالعراق أيام معز الدولة علي بن بويه ، فإنه أحدثه في سنة اثنتين وخميس وثلاثمائة ، فاتخذه الشيعة من حينئذٍ عيداً )) .</strong></font></p> <p align="justify"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><strong>وقال ابن كثير رحمه الله : (( وفي عشر ذي الحجة منها ( أي : سنة 352 هـ ) أمر معز الدولة بن بويه بإظهار الزينة في بغداد ، وأن تفتح الأسواق بالليل ، كما في الأعياد ، وأن تضرب الدبادب والبوقات ، وأن تشعل النيران في ابواب الأمراء ، وعند الشرط فرحاً بعيد الغدير - غدير خم - فكان وقتاً عجيباً مشهوداً ، وبدعة شنيعة ظاهرة منكرة )) .</strong></font></p> <p align="justify"> <font color="#ff0000" face="Simplified Arabic" size="4"><strong>مظاهره :-</strong></font></p> <p align="justify"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><strong>قال المقريزي : (( ومن سنتهم في هذا العيد أن يحيوا ليلته بالصلاة .<br /> ويصلوا في صبيحته ركعتين قبل الزوال .<br /> ويلبسوا فيه الجديد .<br /> ويعتقوا الرقاب .<br /> ويكثروا من عمل البر .<br /> ومن الذبائح .<br /> وفيه تزويج الايامى .<br /> وتفرق الكسوة والهبات على كبراء الدولة .<br /> وتقام الخطب في حوزات الشيعة بمناسبة هذا العيد .<br /> وتقدم في كلام ابن كثير رحمه الله ذكر شيء من مظاهر هذا العيد .<br /> وقال الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي رحمه الله : (( ويظهرون من أنواع الفرح والسرور .<br /> وتنويع الموائد .<br /> وإغلاق الدوائر والمتاجر .<br /> وإلقاء الخطب والمحاضرات في المآتم ما يعجز الكتاب عن بيانه )) .</strong></font></p> <p align="justify"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><strong><font color="#ff0000">ومن مظاهره</font> : الدعاء .<br /> وإنشاد الأناشيد .<br /> وتفريق الدراهم .</strong></font></p> <p align="justify"> <font color="#ff0000" face="Simplified Arabic" size="4"><strong>حكمه :-</strong></font></p> <p align="justify"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><strong>قال شيخ الإسلام رحمه الله : (( وإنما الغرض أن اتخاذ هذا اليوم ( اي : عيد الغدير ) عيداً محدثاً لا أصل له ، فلم يكن في السلف لا من أهل البيت ولا من غيرهم من اتخذ ذلك اليوم عيداً ، حتى يحدث فيه اعمالاً ، إذ الأعياد شريعة من الشرائع ، فيجب فيها الاتباع لا الابتداع ، وللنبي صلى الله عليه وسلم خطب وعهود ووقائع في أيام متعددة ، مثل يوم بدر ، وحنين ، والخندق ، وفتح مكة ، ووقت هجرته ، ودخوله المدينة ، وخطب له متعددة يذكر فيها قواعد الدين ، ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الايام أعياداً )) .</strong></font></p> <p align="justify"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><strong>وفي هذا العيد من المنكرات والضلالات الشيء الكثير :</strong></font></p> <p align="justify"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><strong>1- أنه بدعة محدثة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .</strong></font></p> <p align="justify"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><strong>2- بغض للصحابة وإهانة لهم ، بسبهم ، وتكفيرهم ن ونسبة الجور والغصب والظلم إليهم )) .</strong></font></p> <p align="justify"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><strong>________________________________________________</strong></font></p> <p align="justify"> <font face="Simplified Arabic" size="4"><strong>المصدر: كتاب الأعياد المحدثة موقف الإسلام منها ، الطبعة الأولى ( دار التوحيد للنشر ) صفحة (231 ) .</strong></font></p>
التعليقات
Ahmad الأحد 4 أكتوبر 2015 م
اولا أنا لم اجد اي برهان على بطلان عيد الغدير وكون الشيعة أظهره للعلن متاخر وذلك بسبب الاظطهاد الذي تعرضوا له بزمن الاموميين والعباسيين الذي نكلوا بهم وقتلوهم وحديث الغدير موجود في كتب السنة ورواه احمد بن حَنْبَل والامام علي عليه السلام هو أفضل شخصية بعد الرسول ومن المستحيل ان الله الذي أراد للإسلام ان يكون اخر دين يبلغ عنه يتركه بعد النبي بدون أوصياء كما النبي موسى وعيسى (ع) ولكن الناس حديث عهد بدين وذوي بداوة ان الاعراب أشد كفرا ونفاقا ضيعوا وصية الرسول(ص) ونلمس الناتجة الان من حال هذه الأمة المغضوب عليها
Zahraa alattar الثلاثاء 29 سبتمبر 2015 م
انتم لستم الباحثين عن الحقيقة بل تسيرون على منهج هذا ما وجدنا عليه اباؤنا لاتحتملون النقاش في مواضيع الشيعة لانكم تخافون من الحقيقة
تقوى الجمعة 8 نوفمبر 2013 م
اردت ان تذم الشيعة فمدحتهم ان يوم يقضى بالصلاة والصيام وتزويج الايامى وعتق الرقاب لهو بر ليس بعده بر وانك اردت ان تذم الشيعة بانتقاصهم بفعلهم الخيرات التي امر الله بها ولم تنهى عنها السنة النبوية الشريفة انها لعين الايمان لكن العيب والضلالة فيمن رمى باب الرسول صلوات الله عليه واله بالحجارة عندما امر بمنع صلاة النوافل جماعة ثم اتخذتم هذه البدعة المنهي عنها عادة تتاخذونها وتنابزون بها الله ورسوله بعدما امرتم بالكف عنها لمن اراد الحديث يجده هنا احتَجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حُجَيْرَةً مُخَصَّفَةً ، أو حَصيرًا ، فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي فيها ، فتَتَبَّع إليه رجالٌ وجاؤوا يُصلُّونَ بصلاتِه ، ثم جاؤوا ليلةً فحضَروا ، وأبطَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنهم فلم يَخرُجْ إليهم ، فرَفَعوا أصواتَهم وحصَبوا البابَ ، فخرَج إليهم مُغضَبًا ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ما زال بكم صَنيعُكم حتى ظَنَنتُ أنه سيُكتَبُ عليكم ، فعليكم بالصلاةِ في بُيوتِكم ، فإنَّ خيرَ صلاةِ المَرءِ في بيتِه إلا الصلاةَ المكتوبةَ ) . الراوي: زيد بن ثابت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6113 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]