المجوس وأتباعهم أشد عداوة للعرب.. بحث موثق من مصادر الروافض
مدير الموقع
الثلاثاء 3 أبريل 2012 م
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">لا تجد عاقلاً يشك بأن أتباع دين المجوس –الشيعة- أعداءً للمسلمين وللعرب خاصة، فمن خلال استقراء وقائع موثقة أسوقها للقارئ الكريم يثبت صدق ما قاله الكثير من العقلاء والفطناء لما يبطنه معتقد زرادشت ومزدك عقائد المجوس المصدر لدين الروافض، يلقنون أتباع دين المجوس بأن المهدي يبدأ بقتل العرب وخاصة قريش، روى المجلسي "أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو قتلهم" [بحار الأنوار 52/318]، وروى أيضاً: "ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح" [بحارا لأنوار 52/349]، وروى أيضاً: "اتق العرب فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد" [بحار الأنوار 52/333].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">هذه عقيدتهم في العرب الذين حملوا الدين وبلغوه، ولكن تجد أنهم يعتقدون بأن كسرى الذي مزق رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم بكل كبر وغطرسة وقال: "عبدي يكتب لي هكذا" ماذا يعتقدون به قبحه الله وإياهم وحشرهم معه؟!</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">روى المجلسي عن أمير المؤمنين: "إن الله قد خلصه -أي كسرى- من النار وإن النار محرمة عليه" [البحار 41/4].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; COLOR: red; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">أما الأتباع لهذا الدين المجوسي في الوقت الراهن فثبت ما يلي:</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">ردد مقاتلو (أمل) في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985م احتفالاً بيوم النصر، بعد سقوط مخيم صبرا: "لا إله إلا الله العرب أعداء الله" [جريدة الوطن الكويتية 3/6/1985م، نقلاً عن: أمل والمخيمات الفلسطينية ص:99]. وقال مسلح من أمل إنه على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتم سحق الفلسطينيين في لبنان.</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">ويقول أحد الزعماء من حزب أمل (حيدر الدايخ): "كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل، ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا، وأحبت مساعدتنا، لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي من الجنوب" [لقاء صحفي مع حيدر أجرته مجلة الأسبوع العربي 24/10/1983م].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وحزب الله يقرّر في كتبه "أن الولي الفقيه هو الذي يملك قرار الحرب أو السلم" [كتاب: حزب الله، لنعيم قاسم - نائب الأمين العام لحزب الله -، ص:72].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وها هو أمين عام الحزب حسن نصر الله يعترف أن قتاله لليهود ليس من منطلق (عقدي)، فبعد أن انتهت الحرب الإسرائيلية على لبنان والتي دامت 34 يوماً، وبعد تدمير البنية التحتية للبنان بسبب مسرحية أسر الجنديين الإسرائيليين، قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله في مقابلة تلفزيونية بثَّت يوم الأحد 27/7/2006م مع قناة </span></b><span style="FONT-SIZE: 13pt" dir="ltr">New TV</span><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA"> اللبنانية، قال: "إنه لو علم بأن عملية أسر الجنديين الإسرائيليين كانت ستقود إلى الدمار الذي لحق بلبنان لما أمر بها، وأوضح أن القيادة في الحزب لم تتوقع ولو (1%) أن تؤدي عملية الأسر إلى هجوم عسكري بهذه السعة؛ لأن عدواناً بهذا الحجم لم يحصل في تاريخ الحروب، وأكد أن حزب الله لا ينوي شن جولة ثانية من الحرب مع إسرائيل". [وانظر أيضاً هذا التصريح في جريدة الشرق الأوسط - عدد 10135 - تاريخ 28/8/2006م]، فكشف عن نفسه بهذا التصريح، وأنّه منهزمٌ وليس منتصراً، فهو بهذا يصفع صفعةً قوية قفا كل من صفًّق له وأُعجب به.</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وانظر أيها المسلم حتى الجهاد الدفاعي عندهم مرتبط بالولي الفقيه، فأفراد حزب الله لا يتخذون أي أمر ولا يفعلون أي فعل حتى يأذن لهم الولي الفقيه (الخامنئي) بجواز هذا العمل..! ثم تأمل الرواية الآتية، وبعدها ستعلم من هم الرافضة وهل هم بالفعل يجاهدون في سبيل الله؟</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">ففي الصحيفة السجادية الكاملة (ص:16)، عن أبي عبد الله -عليه السلام- قال: "ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلماً أو ينعش حقاً إلا اصطلته البلية، وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا".</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وقد أشار حسن نصر الله في الخطاب الذي ألقاه في (بنت جبيل) عقب الانسحاب الإسرائيلي عام 2000م والذي حضره 100 ألف جنوبي، أشار حسن نصر الله إلى أن الحزب لن يشارك في أي عمل عسكري ضدّ إسرائيل لهدف تحرير القدس [جريدة الأنباء، عدد 8630، 27/5/2000م، نقلاً عن: حزب الله رؤية مغايرة 214]!</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">ولذلك يقول الأمين العام لمجلس الأمن القومي حسن روحاني: "إنه في حال انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا في جنوب لبنان، لن يكون هناك مبرّر لمواصلة حزب الله عمليات المقاومة".</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وعلل ذلك بقوله: "لأن حزب الله مقاومة تقتصر على الأراضي اللبنانية" [تصريحات أدلى بها حسن روحاني في مقابلة له في جريدة الحياة اللندنية، بتاريخ 18/1/2004م].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; COLOR: red; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">والسؤال: أين فلسطين التي سيحرّرها حزب الله من اليهود الغاصبين؟</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">إذاً.. فالمذهب الشيعي لا يشمل أيّ مشروعٍ جهادي يحمل فكرة المقاومة والدفاع عن الأراضي المحتلّة، وقد صرّح بذلك الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حيث قال: "إيران لا تمثّل تهديداً للدول الأجنبية، ولا حتى للنظام الصهيوني" [انظر: جريدة الشرق الأوسط - العدد رقم 10134 تاريخ 27/8/2006م، والعدد 10136 بتاريخ 29/8/2006م، وكذلك وكالات الأنباء العالمية في نفس التاريخ]!</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">ويقول حسن نصر الله: إننا نرى في إيران الدولة التي تحكم بالإسلام والدولة التي تناصر المسلمين والعرب. وعلاقتنا بالنظام علاقة تعاون، ولنا صداقات مع أركانه ونتواصل معه، كما إن المرجعية الدينية هناك تشكل الغطاء الديني والشرعي لكفاحنا ونضالنا. [مجلة المجلة، العدد: 1013، 11/7/1999م].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">ويُؤَمِّن على كلام أمين الحزب مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية د. محمد صدر فيقول: "إن السيد حسن نصر الله يتمتع بشعبية واسعة في إيران، كما تربطنا به علاقات ممتازة" [حوار محمد حسين فضل الله مع مجلة الوسط، العدد: 222 - 11/2/1416هـ، وحوار حسن نصر الله مع مجلة المقاومة، العدد:31 – ص:6، ومقال: حرب حزب الله للاستقلال، رونين برجمان، صحيفة هآرتس اليهودية، 5/3/1999م].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; COLOR: red; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">هل هناك اتفاقيات سرية موقعة بين حزب الله وإسرائيل؟</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: "إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد" [صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997م].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وهذا يؤكد على الاتفاقيات السرية التي وقعت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل كما اعترف بذلك الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي [صبحي الطفيلي كان الأمين العام السابق لحزب الله، وانفصل عنهم بعدما رأى أن الحزب انصرف من أهدافه المعلنة في المقاومة إلى خدمة المصالح السورية والإيرانية، بل وأصبح حامياً وحارساً لحدود إسرائيل الشمالية، ويمنع أي مجاهد أو فدائي يريد الذهاب لإسرائيل عبر تلك الحدود] فقال: "إن حزب الله هو حرس حدود لإسرائيل" [انظر: صحيفة الشرق الأوسط في تاريخ 29 رجب 1424هـ، الموافق: 25/9/2003م العدد (9067)، وكذلك لقاءه التلفزيوني في قناة </span></b><span style="FONT-SIZE: 13pt" dir="ltr">new tv</span><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA"> ضمن برنامج "بلا رقيب" أواخر عام 2003م].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">أعلنها شارون صريحةً في مذكراته بقوله: "لم أر يوماً في الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد" [مذكرات شارون ص:583].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">إن الخميني الذي يُطلق على أمريكا في خطاباته: (الشيطان الأكبر)، قد تورّطت حكومته في فضيحة شراء أسلحة من أمريكا إبّان الحرب العراقية الإيرانية وهي ما يطلق عليها (إيران جيت) في عهد الرئيس الأمريكي ريغان.</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وكذلك نشرت صحيفة (الصنداي تايمز - 26/7/1981 م) خريطة تحرك الطائرة الأرجنتينية التي نقلت الأسلحة من إسرائيل إلى إيران، كما أنّ جامعة الدول العربية قد أدانت في قراراتها الصادرة عنها هذا التعاون التسليحي بين إيران وإسرائيل، وأن هذا التعاون وتهديد إيران لدول الخليج والدول العربية، يكشف زيف ادعاءات النظام الإيراني في تحرير القدس.</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">انظر: قرارات جامعة الدول العربية [ق 4715 - د.ع 88 - ج 3 - 22/9/1987م].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وللمزيد حول العلاقات الإسرائيلية الإيرانية، وصفقات الأسلحة التي تمّت بينهم، راجع كتاب الشيخ محمد مال الله موقف الشيعة من أهل السنة (ص: 126) وما بعدها. </span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وأيضاً: التعاون التسليحي الإيراني الصهيوني عرض وتحليل، من إعداد: منسي سلامة وحافظ عبد الإله.</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">الخميني رافضي إمامي اثنا عشري يقول بتفضيل أئمة الشيعة على الأنبياء والرسل فهو القائل: "فإن للإمام مقاماً محموداً، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية، تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وإن من ضروريات مذهبنا: أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرّب ولا نبي مرسل" [الحكومة الإسلامية - طبعة مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني - الطبعة الرابعة – ص:75].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">والخميني يقول بوحدة الوجود فيقول: "لنا مع الله حالات هو نحن، ونحن هو، وهو هو، ونحن نحن" [كتاب الخميني - شرح دعاء السحر – ص: 103].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">والخميني يعترض على قدر الله ويتبرأ من ربه جل وعلا؛ لأنه شاء بحكمته سبحانه أن يحكم عثمان ومعاوية ويزيد، فهذا الرب الذي شاء هذا الأمر -الخميني- يتبرأ منه ولا يريده والعياذ بالله فيقول: "نحن نعبد إلهاً نعرف أن أعماله ترتكز على أساس العقل ولا يعمل عملاً يخالف العقل، لا إلهاً يبني بناء شامخاً من التأله والعدالة والتدين، ثم يخربه بيده ويعطي الإمارة ليزيد ومعاوية وعثمان وأمثالهم من المهاجمين، ولا يحدد المطلوب من الناس بعد النبي إلى الأبد حتى لا يساعد في تأسيس بناء الظلم والجور" [انظر كتاب الخميني - كشف الأسرار ص: 116].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">والخميني يعتقد أن صحائف الأعمال تعرض على مهدي الشيعة فيقول: "إن صحائف أعمالنا تعرض على الإمام صاحب الزمان (سلام الله عليه) مرتين في الأسبوع حسب الرواية" [انظر كتاب - المعاد في نظر الإمام الخميني ص: 368].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">والخميني اتّهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه "لم يوفق في دعوته"!! فقال: "فكل نبي من الأنبياء إنما جاء لإقامة العدل وكان هدفه هو تطبيقه في العالم لكنه لم ينجح، وحتى خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان قد جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم وتطبيق العدالة فإنه هو أيضاً لم يوفَّق، وإن من سينجح بكل معنى الكلمة ويطبق العدالة في جميع أرجاء العالم هو المهدي المنتظر" [انظر كتاب: مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني" (2/42)].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">والخميني يطعن في خلفاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيتهم أبا بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما بأنهما قد خالفا القرآن وأن الناس كانت تقبل منهم ذلك، أي: أن الخميني قد كفر وضلَّل جميع الصحابة رضوان الله عليهم؛ لأنهم قبلوا تلك المخالفات التي يدَّعيها، ونسي الخميني أن من جملة أولئك الناس (آل البيت) - رضي الله عنهم-!! [انظر كتابه: كشف الأسرار، ص: 122].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">والخميني يطعن في أهل السُّنة ويسمِّيهم: نواصب. [النواصب هم من يعادي أهل البيت -رحمهم الله-، ولكنّ الشيعة يُطلقون وصف "الناصبي" على كلِّ من كان من أهل السنة].</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وقد اعترف بذلك شيخهم حسين الدرازي في كتابه: المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية (ص: 147)، فقال: "بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنياً"، ثم قال المؤلف في الصفحة نفسها: "ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن".</span></b></p>
<p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وروى الصدوق في كتاب علل الشرائع بإسناد معتبر عن الصادق قال: "ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت؛ لأنك لا تجد رجلاً يقول: أنا أبغض محمد وآل محمد، لكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا".</span></b></p>