موقع البرهان - الصحابة في نظر الشيعة [2]

تابع بعض صيغ الدعاء على الصحــابة ولعنهم:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وغصب حقَّهم وهو الزنديق الأكبر الأحمق الأبتر، الكافر المردود، ثاني اثنين نمرود، الفاسق الفاجر المشرك المطرود، عدوُّ الله وعدوُّ الرسول الذي أنكر حقّ البتول غاصب أرض فدك، المدفون بقعر الدرك، رأس أهل الضلالة والشقاوة، خسِر الدنيا والآخرة، الملقب بكلب وادي التهامة، المؤبَّد في عذاب يوم القيامة، قاطع حقِّ الخلافة أبو بكر بن أبي قحافة لعنة الله عليه.<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> اللهم العن الشقيّ الأعظم والملحد المشرك المجتذم، رئيس أهل الظلم، عدوَّ الله وعدوَّ الوليّ، الملعون بالنّص الجليّ، غاصب حقّ أبي تراب، باعث إيجاد النّار والعذاب، مخرِّبَ المسجد والمحراب، فرعون أمّةِ شافع يوم الحساب، المحروم من الحسنات والثواب، مردود الأعمال والآداب، الظالم عند أولي الألباب، الكافر في جميع الكتاب، المعذب بجميع العِقاب، المُخاطب بكلب السّقر الكذّاب، الفاجر المرتد المرتاب، المخلَّد في غضب الملِكِ الوهاب، عمر بن الخطاب، عليه اللعنة والعذاب.<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> اللهم العن الأشلّ الأعرج الأحمق الأعوج، الخليفة بغير الحق الفاسق الفاجر المنافق الكافر، أكبر وُلدِ الشيطان سارق كلام الله الملِكِ المنَّان، دجّال آخر الزمان، شارب الزّقوم لابس القطران، إِمام اهل النيران ثالث قارون وهامان، مبطل الآيات وأحكام القرآن، الملّقب بكلب الأوثان، الواصِل الى عِقاب الرَّحمان، الشيطان بن الشيطان، عثمان بن عفّان، عليه اللعنة والنيران.<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> اللهم العن الشريرة الملعونة الطّاغية الباغية المحاربة حرب الجمل المُخلّدة في عذاب الملِكِ الأعظم الأجل، المُعذّبة في قعر الدركِ الأسفل من النار بنت شرير الأشرار، وخليفة الكُفّار والفُجار، الذليلة في يوم الآتية بنت أبي بكر اللعين عائشة لعنة الله عليها.<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> اللهم العن حارِبَ خليفة الرّحمان، مجوس أمة رسول السُّبحان، شَدّاد أهل بيت الأمين، عدُوّ الله وعدوّ أمير المؤمنين، المكنّى بخال الكافرين، أمير الفاسقين والفاجرين، وسبب تضييع مذهب سيِّد المرسلين، الملعون بالدّلائل والبراهين، رئيس الأشقياء من الأوَّلين والآخرين، لعنةً عليه من الآن إلى يوم الدّين، مؤسِّس الظُّلم والبِدعة والطُّغيان، معاوية بن أبي سفيان، عليه غضب الرحمان.<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> اللهم العن الزِّنديق بن الضَّحّاك الكافِرَ المنافقَ السّفّاكَ الظّالمَ العاصيَ الطّاغيَ الباغيَ المُعاديَ المُفسدَ المُلحدَ المُجرمَ وَلَدَ الزِّنا قاتِلَ سيِّد الشُّهداء أشقى الأشقياء الذّي عجز عن لعنه جميعُ الأشياء، المُسوَّدَ وجهه في الآخرة والأُولى المُقيدَ بسخط خالق الأرض والسماء النَّجسَ الكلبَ الظّالمَ، المَحبوسَ في قعر الهاوية يزيد بن معاوية لعنة الله عليه.<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> اللهم العن الكافرَ الفاسقَ الفاجرَ المُنافقَ المُشركَ المَلعونَ الزِّنديقَ المَطعونَ الظالمَ الجبّار المَكّار الشريرَ المردودَ كاتبَ عثمان الغدّار، عدُوّ الله وعدُوَّ أمير المؤمنين الكرّار، الشقيَّ المشهور بين الأُمم، الخائن الخاسر في الوجود والعدم خنزير الواد العرب والعجم الدائم في عذاب جهنّم مروان بن الحكم لعنة الله عليه.<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> اللهم العن مُصنِّفَ أحاديثِ الخِلافِ مُخترعَ البِدعةِ في الحَجِّ والطّوافِ الكافرَ والطّامعَ اللعينَ النسناسَ الجبارَ المنكورَ الخنّاسَ الذي يوسوسُ في صدور الناس عدوَّ الله وعدوَّ أميرِ البررةِ، شيخ الكفرة والفجرة أبا هريرة لعنة الله عليه.<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> اللهم العن من دخلَ في سقيفة بَني ساعدة المُقرَّ بخلافة أبي بكر بن أبي قحافة الذي أنكر بيعة يوم الغدير الكافرَ الملعونَ الشّريرَ عدوَّ الله وعدوَّ رسول الملِكِ المَعبود الذي فُضِّلَ عليه كلبُ النَّصارى واليهود المردودَ الغاوي الضَّالَّ الهالِكَ عون بن مالِكِ لعنة الله عليه.<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> اللهم العن شَديدَ العداوة من المهاجر والأنصار الذليلَ الخبيثَ الذي أعان الكفّار والفجّارَ رئيسَ المنافقينَ والأشرار الذي لم يؤمن بالله ورسوله المُختار دليلَ المنافقين إلى النار عينَ المعايب والفضايح جامع السفاح والقبيح مقتدى أهل البهتان والخوف عبد الرحمان بن عوف لعنة الله عليه.<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> اللهم العن الكافرَين الفاسقَين الملعونَين المشهورَين الباغييَن في البر والبحرَين رئيسَي أهل الظُلم في المشرقَين والمغربَين مُخرِّبَي الحرمَين الشّريفَين باعثيْ حرب الجمل والصِّفَّين مع إمام الكونَين، الكافرَين الزِّنديقَين قاطعيْ سُبُلِ الخير أعني الطلحة والزُّبير لعنة الله عليهما.<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> اللهم العن الظالمَين الطاغيَين الباغيَين الكافرَين الخبيثَين النّحسَين النّجسَين السَاحرَين الكاذبَين المجنونَين المحرومَين من ثواب يوم الوعد والوعيد عذّبهما الله في العذاب الأليم الشّديد اعني سعداً وسعيدَ لعنة الله عليهما.<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> اللهم العنهم جميعاً سيّما بني أمية قاطبةً وخلفاءَ بني العباس ومن تابعهم إلى يوم الدين آمين يا ربَّ العالمين اللهم العنهُمُ جميعاً إلى يوم القيامة اللهم العن أربعة وأربعا:<o:p></o:p> "أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وحفصة و هنداً وأم الحكم اللهم عذِّبهم عذاباً يستغيث منه أهل النار، آمين ربَّ العالمين".<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> وقد ذكرت أمهات كتب الشيعة هذه الصيغ باختلاف في بعض ألفاظها كما ذكرت فضائلها في أكثر من مصدر (1).<o:p></o:p> ****<o:p></o:p> ذكر فضائــــل هذه الأدعية والعمـــــل بها:<o:p></o:p> هذا الدعاء اعتبره الشيعة من الأدعية المباركة في لعن الصحابة وخصوصا الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وسوقوا له ما يدعوا إلى ذلك:<o:p></o:p> * زعموا أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "كان يقنت به في صلاة الوتر" (70).<o:p></o:p> * وزعموا أنه: "كان يواضب عليه في ليله ونهاره وأوقات أسحاره" (71).<o:p></o:p> * كما ونسبوا إلى الإمام القول عن دعاء صنمي قريش: "إن الداعي به كالرامي مع النبي صلى الله عليه وآله في بدر وحنين بألف ألف سهم" (72).<o:p></o:p> * ونسبوا إليه كذلك قوله عنه: "إنه من غوامض الأسرار وكرائم الأذكار" (73).<o:p></o:p> * ومما نسبوه إلى بعض أئمتهم في فضل هذا الدعاء: "أن من قرأه مرة واحدة كتب الله له سبعين ألف حسنة، ومحي عنه سبعين ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة، ويقضى له سبعون ألف ألف حاجة" (74).<o:p></o:p> * ومما نسبوه إليهم في ذلك أيضا: "أن من يلعن أبا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما في الصباح لم يكتب عليه ذنب حتى يمسي، ومن لعنهما في المساء لم يكتب عليه ذنب حتى يصبح" (75).<o:p></o:p> فإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن ليكلفه الله بلعن المشركين الذين آذوه وسبّوه وطعنوا فيه، وفعلوا الأفاعيل في تشويه دعوته، وخططوا لقتله، وجيشوا الجيوش لحربه وقتاله، ومع ذلك لما أراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يدعوا عليهم أنزل الله الآية: ((لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ)) [آل عمران:128].<o:p></o:p> وأيضاً: هذا اللعن الذي يدّعي الشيعة أن من قاله كان كمن رمى بألف ألف سهم مع النبي في غزواته، وأن له من الأجر ما لا يعلمه إلا الله، لماذا لم يكن للكافرين منه نصيب؟ فإن قالوا: إن أولئك كفار قد عُلم كفرهم. فلماذا لم يكن لعبد الله بن أبي وأصحابه من المنافقين نصيب من هذا اللعن مع أنه قد نال رسول الله عليه الصلاة والسلام من أذاهم الشيء الكثير؟!<o:p></o:p> ومع هذا كله فليس الإنسان موكل بلعن أعداء الله ليلاً ونهاراً، ولم يكن عليه الصلاة والسلام يتفرغ للعن أعدائه، ولا أمر أصحابه بأن يواضبوا على لعن أعدائهم، ولم يرشد القرآن المؤمنين أن يلعنوا إبليس الذي عاند أمر الله وكفر به، مع أن الله قد لعنه في كتابه إلى يوم الدين، لكن الله سبحانه لم يكلفنا إلا بتسبيحه وتحميده وذكره وشكره!!<o:p></o:p> فكيف لو كان الذي يلعنه الشيعة هو من مدحه الله في كتابه، وزكاه أعظم تزكية، كقوله: ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)) [الفتح:18] فماذا كان في قلوبهم غير الإيمان؟<o:p></o:p> عامل الله أعداء صحابة رسوله بما يستحقون..<o:p></o:p> ______________________________<o:p></o:p> (1) الكفعمي (118)، والكاشاني (119)، والنوري الطبرسي (120)، وأسد الله الطهراني الحائري (121)، وسيد مرتضى حسين (122)، ومنظور بن حسين وغيرهم (123), والكركي في "نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت" (124)، والكاشاني في "قرة العيون" (125)، والداماد الحسيني في "شرعة التسمية في زمن الغيبة" (126)، والمجلسي في "مرآة العقول" (127)، والتستري في "إحقاق الحق" (128)، وأبو الحسن العاملي في مقدمته على تفسير البرهان (129)، والحائري في "إلزام الناصب" (130)، والنوري الطبرسي في "فصل الخطاب" (131)، وعبد الله شبر في "حق اليقين" (132)، وغيرهم.<o:p></o:p> (2) البلد الأمين للكفعمي (ص:511)، والمصباح له (ص:511)، ونفحات اللاهوت للكركي (74)، وعلم اليقين للكاشاني (2/701)، وفصل الخطاب للنوري الطبرسي (ص:221-222).<o:p></o:p> (3) المصادر السابقة.<o:p></o:p> (4) المصادر السابقة.<o:p></o:p> (5) المصادر السابقة.<o:p></o:p> (6) ضياء الصالحين (ص:513).<o:p></o:p> (7) المصدر السابق (ص:513).<o:p></o:p> المصدر: شبكة الدفاع عن الصحابة.<o:p></o:p>

بحث