أكاذيب الرافضة على المهدي
إحسان إلهي ظهير
الثلاثاء 5 يونيو 2012 م
<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">ومن أكاذيبهم على أهل البيت أنهم نسبوا إليهم الأقوال والروايات التي تنبئ بخروج القائم من أولاد الحسن العسكري الذي لم يولد له مطلقاً في آخر الزمان، وإحيائه أعداء أهل البيت وقتله إياهم حسب زعمهم.</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">كما أورد الكليني -محدث القوم وبخاريهم- عن سلام بن المستنير قال: "سمعت أبا جعفر عليه السلام يحدث: إذا قام القائم عرض الإيمان على كل ناصب، فإن دخل فيه بحقيقة وإلا ضرب عنقه، أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة، ويشد على وسطه الهميان ويخرجهم من الأمصار إلى السواد" </span></b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic">[الروضة من الكافي 8/ 227]</span><b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">.</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">ولا هذا فحسب، بل أورد الصافي مفسر القوم رواية عن جعفر أيضاً أنه قال: "إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائهم". </span></b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic">[تفسير الصافي, سورة البقرة 1/ 172]</span><b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">.</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">هذا ولا يكتفي على قتل ذراريهم، بل يحيي آباءهم ويقتلهم، كما روى المفيد كذباً على جعفر بن الباقر أنه قال: "إذا قام القائم من آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم فأقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات" </span></b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic">[الإرشاد للمفيد ص:364]</span><b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">.</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">ولقد أورد العياشي أنه يقتل أيضاً يزيد بن معاوية وأصحابه كما يقول: "قال أبو عبد الله عليه السلام: إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه ويزيد بن معاوية وأصحابه، فيقتلهم حذو القذة بالقذة". </span></b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic">[تفسير العياشي 2/ 280]</span><b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt"> تحت قوله تعالى: </span><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; COLOR: blue; FONT-SIZE: 13pt">((ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ))</span><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt"> </span></b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic">[الإسراء:6]</span><b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">، أيضاً: البرهان 2/ 408، أيضاً: الصافي 1/ 959].</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">ولم يقتنع القوم بهذه الأكاذيب، ولم يشف غليلهم حتى بلغوا إلى أقصاه، فافتروا على محمد الباقر أنه قال: "أما لو قام قائمنا ردت الحميراء –أي: أم المؤمنين عائشة الصديقة رضي الله عنها- حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد صلى الله عليه وسلم فاطمة عليها السلام منها، قيل: ولم يجلدها؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم، قيل: فكيف أخره الله للقائم عليه السلام؟ قال: إن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم رحمة، وبعث القائم عليه السلام نقمة" </span></b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic">[تفسير الصافي, سورة الأنبياء 2/ 108]</span><b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">.</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">كما أنهم حكوا روايات كثيرة باطلة، ونسبوها إلى أئمتهم، نذكر منها واحداً أن أبا جعفر الباقر قال: كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة، جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره والمؤمنون بين يديه، وهو يفرق الجنود في البلاد ….. وأول من يبايعه جبرائيل" </span></b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic">[روضة الواعظين 2/ 364، 365، الإرشاد ص:364]</span><b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">.</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">____________________________</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">الشيعة وأهل البيت: إلهي ظهير.</span></b></p>
التعليقات
طالب علم الأحد 1 سبتمبر 2013 م
كيف أقنع سفراءالمهدي عامة الشيعة؟ يقول الإثناعشرية أنهم صدّقوا سفراء المهدي الأربعة في غيبته الصغرى بطريقين : الخط الشريف، والمعجزات. الخط الشريف:- كان عثمان العمري يُخرج للشيعة أوراقاً بخط يقول إنه خط الإمام. وهذا ما كان يفعله منذ زمن الإمام الحسن العسكري. فلما مات الإمام، إستمر عثمان بإخراج نفس الخط زاعماً أنه خط المهدي! فصدّقه الشيعة (البحار للمجلسي ج51 ص 346 ، وراجع/ الغيبة الصغرى للمالكي ص 51 – 52 ) ، ولم يسألوه كيف تطابق الخطان: خط الأب وخط إبنه؟ وهل كان المهدي يكتب قبل ولادته؟؟ والملاحظ أن الخط نفسه إستمر في حياة السفير الثاني محمد بن عثمان العمري ( البحار ج 51 ص 350 ، ص 352 ، كذلك راجع/ أعيان الشيعة للأمين 2/ 47 ) ، لكنه إنقطع بعد ذلك! فأخذ السفير الثالث النوبختي يكتب بخط بيده ، أو بيد أحد أتباعه ، ويقول إنه بإملاء المهدي! ولم يسأله الشيعة لماذا قرر المهدي عدم الكتابة بيده؟ والسؤال هنا: خط من هذا؟ أغلب الظن أنه خط محمد بن عثمان العمري الذي كان يعمل مع أبيه عثمان كوكيل للإمام العسكري، وكان يكتب الرقاع بخطه وينسبها للإمام . فلما مات الإمام إستمر محمد بن عثمان في كتابة الخط على إعتبار أنه خط المهدي في زمن أبيه ثم في زمنه . فلما مات محمد بن عثمان، إنقطع الخط ! بل إنه (محمد بن عثمان) في مرض الموت لم يستطع أن يُخرج لأتباعه رقعة بتوقيع المهدي (لأنه مريض!) فأوصى للنوبختي شفهياً !! ( راجع/ الغيبة للطوسي من ص 367 إلى ص 373 ) . فلم يجد السفير الثالث النوبختي مناصاً من الإدعاء بأن المهدي قد أقلع عن الكتابة! ولو كان خط المهدي فعلاً، لإستمر إلى الآن، ولأمكن توثيقه والتأكد منه!! ولكان أعظم دليل عندهم على وجود المهدي!! ولتفاخروا بإعلانه ونشره للناس للدلالة على صحة مذهبهم!! ولكنهم في الحقيقة لا يعرفون خطه ولا ختمه ولا خط أبيه، ولا حتى القلم الذي كان يكتب به!! وإلا، كيف تفسرون ما حدث؟ المعجزات؟ الكثير من الروايات تشير إلى أن المعجزات وخوارق العادات هي التي جعلت الشيعة يصدّقون بالسفراء (البحار ج51 ص 350 ، ص 362 ، ص 379) . ومعظمها عبارة عن قدرة الإمام أو السفير على معرفة قيمة الأموال وممن أتت، قبل فتح أكياس الأموال وعدّها ! (البحار 52/ 14 ، 52/ 81) ولا أدري لماذا تتكرر هذه (المعجزة!) بالذات كثيراً عندهم ؟