قتلة الحسين ينوحون عليه
مدير الموقع
الثلاثاء 10 يوليو 2012 م
<p style="TEXT-ALIGN: left" dir="rtl" class="MsoNormal" align="right"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; COLOR: blue" lang="AR-SA">طالب شافع</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين، ورضي الله عن آل بيته وأصحابه جميعًا.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">أما بعد:</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">فإن المتابع للتاريخ الشيعي الرافضيِّ قديمًا وحديثا قد يلوح له اتهام الشيعة بانفصام الشخصية، لكن المسألة أعمق من ذلك؛ وهي تعود في الحقيقة إلى البذرة اليهودية في نشأة التشيع على يد ابن سبأ اليهودي الذي تظاهر بالإسلام ليكيد للإسلام والمسلمين، واليهود لهم شهرة واسعة في التلوُّن بمائة لونٍ في وقت واحد بلا خجل، وكذلك خرجت الشيعة الرافضية الإمامية.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">ومثال على ذلك: دَعَتِ الشيعةُ جدنا الحسين رضي الله عنه إلى الكوفة ووعدوه بنصرته والوقوف بجانبه، ثم غدروا به رضي الله عنه، فخذلوه وتخلُّوا عنه، بل وقاتلوه حتى قُتِل شهيدًا مظلومًا رضي الله عنه، وبعدما سالت دماؤه الطاهرة فوق الأرض، ورآها شيعة العراق الغادرون، ادّعوا حبّ الحسين رضي الله عنه؛ والتعصب له والحزن على مقتله، ونسبوا جريمة قتْلِه إلى إخوانه وأحبابه من أهل السنة والجماعة الذين نصحوه بعدم الذهاب إلى الشيعة بالعراق، وزاد القاتل في التبجُّح فأقام سرادقات العزاء كل عامٍ يلطم فيها وينوح على جدنا الذي قتلوه رضي الله عنه.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">والعجيب أن بعض كتب الشيعة قد صورت هذه المشاهد وذكرتْ دعاء الحسين رضي الله عنه على شيعته العراقيين عندما رأى غدرهم، "ثم رفعَ الحسينُ عليه السلام يده وقال: اللهم إن متّعتَهم إلى حينٍ ففرِّقْهم فِرَقًا، واجعلهم طَرائق قدَدًا، ولا تُرْضِ الولاةَ عنهم أبدا، فإنهم دَعَوْنا لينصرونا، ثم عَدَوْا علينا فقتلونا"<sup>(1)</sup>.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وتستمر الرواية الشيعية نفسها في تصوير مشاهد الجريمة، فلا تذكر أي عقوبةٍ لقاتل أهل بيت الحسين رضي الله عنه وخاصته، بل وحتى الحسين نفسه، لكنها ما إن تصل إلى تجريده رضي الله عنه من سراويله حتى تستبشع الرواية نفسها هذا الأمر، فكأن ضمير واضع الرواية قد استيقظ مؤخَّرًا، بعدما قُتِل الحسين رضي الله عنه، فقال مؤلف الرواية الشيعية نفسها: "فلما قُتل عمد أبجر بن كعب إليه فَسَلَبَه السراويل وتركه مجرداً، فكانت يدا أبجر بن كعب بعد ذلك تيبسان في الصيف حتى كأنهما عودان، وتترطبان في الشتاء فتنضحان دماً وقيحاً إلى أن أهلكه الله".</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">استيقظ ضمير مؤلِّف الرواية الشيعية المذكورة أخيرًا، فاستبشع تجريد الجثة الحسينية رضي الله عنه، لكنه مضى قبل ذلك في تصوير مسرح الجريمة، دونما اهتمام أو توقُّف عند بشاعة الغدر بجدنا الحسين رضي الله عنه ومقاتلته، وتصفية خاصته وأهله الواحد تلو الآخر وهو صابر، لكن هكذا كان الجسد الحسيني أهم من الروح الحسينية لدى واضع الرواية، فيتكلم عن مصير مَن جرّد الجسد ويتحاشى مصير مَن أزهق الروح.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وقد صورت فاطمة الصغرى رضي الله عنها هذا الغدر الشيعي الكوفيّ، عندما قالت لأهل الكوفة حسب رواية شيعية أخرى: "عن زيد بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: خطبت فاطمة الصغرى عليها السلام بعد أن ردت من كربلاء فقالت: ....أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل المكر والغدر والخيلاء، إِنَّا أهل بيتٍ ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا،.... أكرمنا الله بكرامته، وفضلنا بنبيه صلى الله عليه وآله على كثير من خلقه تفضيلا، فكذبتمونا، وكفرتمونا، ورأيتُم قتالنا حلالًا، وأموالنا نهبًا، كأَنَّا أولاد التُّرك أو كابل، كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت لحقد متقدِّم، قرَّتْ بذلك عيونُكم، وفرِحَت به قلوبُكم، اجتراءً منكم على الله، ومكرًا مكرتُم، والله خير الماكرين،.... تبا لكم، فانتظروا اللعنة والعذاب،.... ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين، ويلكم،... قست قلوبكم، وغلظت أكبادكم، وطُبع على أفئدتكم، وخُتم على سمعكم وبصركم، وسَوّل لكم الشيطان، وأَمْلى لكم، وجعل على بصركم غشاوة فأنتم لا تهتدون. تبا لكم يا أهل الكوفة، كم تراث لرسول الله صلى الله عليه وآله قِبَلكم...، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب عليه السلام جدي، وبنيه عترة النبي الطيبين الأخيار، وافتخر بذلك مفتخر فقال: (نحن قَتَلْنَا عليًّا وبَنِي عَلِيٍّ بسيوفٍ هنديةٍ ورِماح، وسَبَيْنا نساءَهم سَبْي تُرْكٍ ونَطَحْنَاهُم فأَيّ نطاح).... حسدتمونا ويلا لكم على ما فضلنا الله"<sup>(2)</sup>.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">ثم تأتي بعد خطبة فاطمة الصغرى حسب الروايات الشيعية: خطبةٌ أخرى، وهي خطبة زينب بنت علي بن أبي طالب بحضرة أهل الكوفة في ذلك اليوم تقريعًا لهم وتأنيبًا. "عن حذيم بن شريك الأسدي قال: لما أتى عليُّ بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضًا، وإذا نساء أهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام -بصوت ضئيل وقد نهكته العلة-: إنَّ هؤلاء يبكونَ علينا فمَن قَتَلَنَا غيرهم؟ فأومت زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام إلى الناس بالسكوت... ثم قالت -بعد حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله-: أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل<sup>(3)</sup> والغدر، والخذل، ألا فلا رقأت العبرة ولا هدأت الزفرة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون أيمانكم دَخَلًا بينكم، هل فيكم إلا الصلف<sup>(4)</sup> والعجب، والشنف<sup>(5)</sup> والكذب،.... ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أَنْ سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون، أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا فإنكم أحرى بالبكاء، فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فقد أُبليتم بعارها، ومُنيتم بشنارها<sup>(6)</sup> ولن تَرْحَضُوا أبدا<sup>(7)</sup> وأَنَّى تَرْحَضُونَ قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوةِ ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة؟.... ألا ساء ما قدمت لكم أنفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً، ونكساً نكساً! لقد خاب السعي، وتبت الأيدي... لقد جئتم بها شوهاء صلعاء عنقاء سوداء"<sup>(8)</sup>.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وقد اعترف الشيعة المعاصرون بذلك أيضًا، وذكروه في كتبهم، ومثال ذلك: ما نقله صاحب كتاب "من قتل الحسين؟" عن الشيعي حسين الكوراني حيثُ قال في كتابه (في رحاب كربلاء 60- 61): "أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، وهو أنهم بدءوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء، وحرب الإمام الحسين عليه السلام، وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن، مثلاً نجد أن عمرو بن الحجاج الذي برز بالأمس في الكوفة وكأنه حامي حمى أهل البيت، والمدافع عنهم، والذي يقود جيشًا لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة، يبتلع كل موقفه الظاهري، هذا ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين، لنتأمل النص التالي: وكان عمرو بن الحجاج يقول لأصحابه: قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة". وقال حسين الكوراني أيضاً: "ونجد موقفاً آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبد الله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين عليه السلام ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة، وكان بالأمس من شيعة علي عليه السلام، ومن الممكن أن يكون من الذين كتبوا للإمام أو من جماعة شبث وغيره الذين كتبوا... ثم يقول: يا حسين أبشر بالنار".</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">ويقول صاحب الكتاب نفسه -من قتل الحسين؟-: "ويتساءل مرتضى مطهري: كيف خرج أهل الكوفة لقتال الحسين عليه السلام بالرغم من حبهم وعلاقتهم العاطفية به؟ ثم يجيب قائلاً: والجواب هو: الرعب والخوف الذي كان قد هيمن على أهل الكوفة عموماً منذ زمن زياد ومعاوية والذي ازداد وتفاقم مع قدوم عبيد الله الذي قام على الفور بقتل ميثم التمار ورشيد ومسلم وهانئ … هذا بالإضافة إلى تغلب عامل الطمع والحرص على الثروة والمال وجاه الدنيا، كما كان الحال مع عمر بن سعد نفسه… وأما وجهاء القوم ورؤساؤهم فقد أرعبهم ابن زياد، وأغراهم بالمال منذ اليوم الأول الذي دخل فيه إلى الكوفة، حيث ناداهم جميعاً وقال لهم: من كان منكم في صفوف المعارضة فإني قاطع عنه العطاء. نعم وهذا عامر بن مجمع العبيدي أو مجمع بن عامر يقول: أما رؤساؤهم فقد أعظمت رشوتهم وملأت غرائزهم".</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">ويقول الشيعي كاظم الأحسائي النجفي: "إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى".</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وقال المؤرخ الشيعي حسين بن أحمد البراقي النجفي: "قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليهما السلام، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أن استدعوه".</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وقال جواد محدثي: "وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة".</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">ونقل شيوخ الشيعة أبو منصور الطبرسي وابن طاووس والأمين وغيرهم عن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه أنه قال موبخًا شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا: "أيها الناس! نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتبًّا لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي" انتهى.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وقد عرض أحد علماء الشيعة بالنجف وهو السيد حسين الموسوي في كتابه "لله ثم للتاريخ" عدداً من هذه الروايات الشيعية في هذا المضمار -والتي سبق بعضها- ثم قال: "نستفيد من هذه النصوص وقد -أعرضنا عن كثير غيرها- ما يأتي:</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">1- ملل وضجر أمير المؤمنين وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">2- تخاذل أهل الكوفة وغدرهم تسبب في سفك دماء أهل البيت واستباحة حرماتهم.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">3- إن أهل البيت عليهم السلام يحملون شيعتهم مسؤولية مقتل الحسين - عليه السلام - ومن معه وقد اعترف أحدهم برده على فاطمة الصغرى بأنهم هم الذين قتلوا عليًّا وبنيه وسبوا نساءهم كما قدمنا لك.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">4- إن أهل البيت عليهم السلام دعوا على شيعتهم ووصفوهم بأنهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونَبَذَة الكتاب، ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله -عليه السلام-، فقالوا له: "إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم.. ولكن الله سماكم به" (الكافي 5/34).</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">فبين أبو عبد الله أن الله سماهم (الرافضة) وليس أهل السنة.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">لقد قرأت هذه النصوص مرارًا، وفكرت فيها كثيرًا، ونقلتها في ملف خاص وسهرتُ الليالي ذوات العدد أنعم النظر فيها -وفي غيرها الذي بلغ أضعاف أضعاف ما نقلته لك- فلم أنتبه لنفسي إلا وأنا أقول بصوت مرتفع: كان الله في عونكم يا أهل البيت على ما لقيتم من شيعتكم.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">نحن نعلم جميعًا ما لاقاه أنبياء الله ورسله عليهم السلام من أذى أقوامهم، وما لاقاه نبينا صلى الله عليه وآله، ولكني عجبت من اثنين، من موسى -عليه السلام- وصبره على بني إسرائيل، إذ نلاحظ أن القرآن الكريم تحدث عن موسى -عليه السلام- أكثر من غيره، وبين صبره على أكثر أذى بني إسرائيل ومراوغاتهم وحبائلهم ودسائسهم.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">كما أعجب من أهل البيت سلام الله عليهم على كثرة ما لقوه من أذى من أهل الكوفة وعلى عظيم صبرهم على أهل الكوفة مركز الشيعة، على خيانتهم لهم وغدرهم بهم وقتلهم لهم وسلبهم أموالهم، وصبر أهل البيت على هذا كله، ومع هذا نلقي باللائمة على أهل السنة ونحملهم المسؤولية!.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وعندما نقرأ في كتبنا المعتبرة نجد فيها عجبًا عجابًا، قد لا يصدق أحدنا إذا قلنا: إن كتبنا معاشر الشيعة تطعن بأهل البيت عليهم السلام وتطعن بالنبي صلى الله عليه وآله" انتهى.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وهذه الروايات الشيعية السابقة لها أشباه وأمثلة أخرى في كتب الشيعة، وهي توافق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة في قضية مقتل الحسين، حيثُ يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله: "وأما الشيعة فهم دائما مغلوبون مقهورون منهزمون وحبهم للدنيا وحرصهم عليها ظاهر، ولهذا كاتبوا الحسين رضي الله عنه فلما أرسل إليهم ابن عمه ثم قَدِمَ بنفسه غدروا به، وباعوا الآخرة بالدنيا، وأَسْلَمُوه إلى عدوه، وقاتلوه مع عدوه، فأي زهد عند هؤلاء وأي جهاد عندهم؟ وقد ذاق منهم على بن أبي طالب رضي الله عنه من الكاسات المرة ما لا يعلمه إلا الله، حتى دعا عليهم فقال: اللهم قد سئمتهم وسئموني فأَبْدِلْني بهم خيرًا منهم وأبدلهم بي شرًّا مني.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وقد كانوا يغشونه ويكاتبون من يحاربه ويخونونه في الولايات والأموال... فأولئك خيار الشيعة وهم من شر الناس معاملة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وابنيه سبطي رسول الله صلى الله عليه و سلم وريحانتيه في الدنيا الحسن والحسين، وأعظم الناس قبولا للوم اللائم في الحق، وأسرع الناس إلى فتنة، وأعجزهم عنها، يغرون من يُظْهِرُونَ نصره من أهل البيت حتى إذا اطمأن إليهم ولامهم عليه اللائم خذلوه وأسلموه وآثروا عليه الدنيا، ولهذا أشار عقلاء المسلمين ونصحاؤهم على الحسين أن لا يذهب إليهم مثل عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وغيرهم؛ لعلمهم بأنهم يخذلونه ولا ينصرونه، ولا يوفون له بما كتبوا له إليه، وكان الأمر كما رأى هؤلاء، ونفذ فيهم دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم دعاء علي بن أبي طالب، حتى سلط الله عليهم الحجاج بن يوسف فكان لا يقبل مِن محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم ودب شرهم إلى مَن لم يكن منهم حتى عم الشر"<sup>(9)</sup>.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">لكن على عادة الغادرين ذرف هؤلاء الشيعة القتلة دموع التماسيح على الروح التي أزهقوها، والجسد الطاهر الذي أَرْدَوْهُ قتيلًا، فلما رآهم زين العابدين قال لهم -حسب الرواية الشيعية السابقة قريبًا-: "إنَّ هؤلاء يبكونَ علينا فمَن قَتَلَنَا غيرهم؟!".</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">والحقيقة فإِنَّ هذه الصفاقة مِن القتلة تحتاج إلى شيءٍ مِن إعادة النظر؛ لأنهم ما زالوا يبكون حتى أيامنا هذه، ويتخذون من البكاء والندب واللطم حيلة لترويج دعاواهم الفارغة في حب آل البيت الذين قتلوهم.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">نعم؛ قتلوهم، واعترفوا بالقتل وافتخروا به، كما مضى في كلام ذلك الشيعي الذي ردَّ على فاطمة الصغرى رحمها الله، وجاء أتباعهم فكتبوا هذا الافتخار وهذا الإقرار بالجريمة، ثم تغزلوا في الوقت نفسه بآل البيت، وذرفوا دموع التماسيح على عتباتهم!.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">نعم؛ قتلوا واعترفوا وافتخروا ودوَّنوا ذلك كله، ثم نصبوا سرادقات العزاء، كما يقول المثَل الشعبي الشهير: "قتلوا القتيل ومشوا في جنازته!".</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وهذا الدجل والخداع لا يمكن أن ينتج عن انفصام شخصيةٍ أو تناقض كما قد يتصور البعض، وإنما هو الكيد والعداء القديم للإسلام والمسلمين، منذ تشيعت الشيعة على يد ابن سبأ اليهودي الذي تظاهر بالإسلام، ثم ما لبث أن ظهر عداؤه الشديد للإسلام والمسلمين، وهكذا الشيعة دائمًا أبدًا يقولون ما لا يفعلون، وينشرون ما يعملون بعكسه، فقتلوا الحسين لكنهم بكوه أمام الناس ولا زال عويلهم وندبهم مستمرًّا؛ إِذْ لا زالت الحادثة الحسينية تحتفظ بنضارتها وقوتها على جلب المصالح للشيعة، لكنها إذا فقدت بريقها ولمعانها كعنصر جذب ومصلحة للشيعة فستتخلى الشيعة حينئذٍ عنها وعن العويل واللطم والندب.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">لا تستغرب أيها القارئ، فالشيعة تحركها المصلحة العليا للشيعة، والتي على رأسها وفي مقدمتها العداء العميق للإسلام والمسلمين، وعندما كان مِن المصلحة الشيعية الإيمان بنظرية الانتظار بعد الغيبة المهدوية، آمنت الشيعة بنظرية الانتظار، وعزلتْ نفسها عن أي عملٍ بناء على عقيدتها في غيبة الإمام، وأنه لا يأخذ غيرُهُ موقعَهُ، ولا تكون حكومة ولها أعمال في ظل هذه الغيبة المهدوية، لكنها غيرتْ عقيدتها عندما تغيرت الظروف ورأتْ مصلحتها في جهةٍ أخرى، واخترعت الشيعة نظرية "ولاية الفقيه"، وأعطته صلاحيات الإمام الغائب، ولهذا قصة أخرى ربما نأتي عليها يومًا إن أراد الله عز وجل.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">والمقصود بيانه أن الشيعة لها في كل لحظة لون يخص لحظتها، حسبما تمليه عليها المصلحة العليا للعداء العميق للإسلام والمسلمين منذ بذر بذرتها ابن سبأ، وجلب عقيدته اليهودية إلى صفوف المتشيعة.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">فالشيعة ليست منفصمة الشخصية، وإنما تتلون بحسب مصلحتها ومنافعها وما تمليه شهواتها، فتبيح المتعة حتى وإنْ حرَّمها آلُ البيت الذين يتشدق الشيعة بحبِّهم واتباعهم، وتبيح الشيعة اللطم والنياحة حتى وإنْ روتْ هي نفسها في كتبها الأحاديث المانعة لهذا الفعل كما في الحديث الذي ذكره المجلسي وغيره من أئمتهم في كتبهم: "النياحة عمل الجاهلية".</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">كذلك ترى أن الله ما غضب على بني إسرائيل إلا وأسكنهم مصر، وأنها تورث الدياثة، ومع ذلك يتوددون ويجتهدون في نشر المذهب الشيعي في مصر.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">فالمهم لدى الشيعة هو ما تمليه عليهم مصالحهم ومنافعهم وشهواتهم، ثم تأتي التقية والنفاق والكذب والدجل بعد ذلك لخديعة الآخرين.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">وقد توسع الشيعة في الدجل بشكل فجٍّ قبيحٍ جدًّا يخرج عن حدود العقل، بل ربما ذكروا الشيء وعكسه في وقت واحد ولا يرون في ذلك أي غضاضة؛ وكمثال على هذا بخصوص قضية </span><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; COLOR: green; FONT-SIZE: 14pt" lang="AR-SA">«مقتل الحسين رضي الله عنه»</span><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA"> التي نحن بصددها: فقد ذكر إمامهم الشيعي محسن الأمين في كتابه (أعيان الشيعة)<sup>(10)</sup> العنوان الآتي: "البحث الثالث في الإشارة إلى بعض ما وقع على أهل البيت وشيعتهم من الظلم والاضطهاد في الدول الإسلامية"، حيث حشر فيه الشيعة مع آل البيت فيما وقع عليهم مِن الظلم، وبدأ هذا البحث بقوله: "قال السيد علي خان في كتاب الدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة: روي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام أنه قال لبعض أصحابه: يا فلان،.... بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفًا، غدروا به، وخرجوا عليه -وبيعته في أعناقهم- فقتلوه"أهـ. فبينما إمام الشيعة يتصدى للرواية في تعرض آل البيت وشيعتهم للظلم إذا بنصِّه الأول في بحثه هذا، وبالرواية الشيعية نفسها تؤكد غدر العراقيين -وهي معقل الشيعة آنذاك- بالحسين رضي الله عنه، وقتلهم له. ولا تبحث عن الرابط بين دفاعه وسياقه الرواية في تعرض الشيعة للظلم، وبين اعتراف الرواية نفسها بظلم معقل الشيعة وغدرهم بالحسين رضي الله عنه؛ لأنك ستجد عشرات بل مئات الأجوبة لدى "الحاوي"، الذي يفسر بقرة بني إسرائيل الواردة في سورة البقرة بأنها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وفات "الحاوي الأحمق" أن بني إسرائيل قد ماتوا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بزمن طويل؛ لكن هكذا يكون الكذب والدجل مكشوفًا إذا صدر مِن أحمقٍ. ولله في خَلْقِه شؤون وهو الشافي. وللحديث بقية.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt" lang="AR-SA">_______________</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic" lang="AR-SA">(1)   الإرشاد للمفيد (112).</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic" lang="AR-SA">(2)   الاحتجاج للطبرسي (2/28).</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic" lang="AR-SA">(3)   في القاموس المحيط: "خَتَلَه يَخْتِلُه ويَخْتُلُه خَتْلاً وخَتَلاناً: خَدَعَه".</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic" lang="AR-SA">(4)   تريد أنهم أصحاب تكبر، ويدعون دعاوى لا يعملون بها.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic" lang="AR-SA">(5)   تريد البغض، من قولهم: شَنِفَ له، كَفَرِحَ: أَبْغَضَهُ.</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic" lang="AR-SA">(6)   في القاموس المحيط: "الشَّنَارُ بالفتح: أقْبَحُ العَيْبِ والعارُ والأَمْرُ المَشْهُورُ بالشُّنْعَةِ. وشَنَّرَ عليه تَشْنِيرًا: عابَهُ أو سَمَّعَ به وفضَحَهُ".</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic" lang="AR-SA">(7)   في المصباح المنير: "رَحَضْتُ الثوب (رَحْضًا) من باب نفع غسلته فهو رحيض".</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic" lang="AR-SA">(8)   الاحتجاج للطبرسي، بعد الموضع السابق، منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل للقمي (570).</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic" lang="AR-SA">(9)   منهاج السنة النبوية، لشيخ الإسلام ابن تيمية (2/ 90).</span></b></p> <p style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%" dir="rtl" class="MsoNormal"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic" lang="AR-SA">(10)  أعيان الشيعة (1/32).</span></b></p> <p style="TEXT-ALIGN: left" dir="rtl" class="MsoNormal" align="right"><b><span style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; COLOR: blue" lang="AR-SA">المصدر: المسلم.</span></b></p>
التعليقات
ابراهيم الأربعاء 13 نوفمبر 2013 م
بوركتم
محمد الإثنين 4 نوفمبر 2013 م
بارك الله فيكم