التشيع الناعم.. قناة طه للأطفال نموذجًا
مدير الموقع
السبت 22 سبتمبر 2012 م
<p align="right" class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-ALIGN: left"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; COLOR: red">الهيثم زعفان</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">تتمثل خطورة القنوات الشيعية التي تطعن في الصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم، في محاولتها ترويج الضلالات الشيعية، وقذف الشبهات العقدية في أوساط أهل السنة والجماعة، وبنظرنا فإن أخطر ما في هذه القنوات هو ترك أطفالنا فريسة لسموم قنوات الأطفال الشيعية، والمتمثلة في تلك الجرعة المكثفة من البرامج الموجهة للأطفال سواء كانت من خلال قنوات مخصصة للأطفال، أو حتى برامج متفرقة في باقي القنوات الشيعية، فجميعها مصاغة وفق رؤية عقدية شيعية تنجرف بالأطفال غير المراقبين من الآباء، أو أبناء الأسر المغيبة إلى الهاوية.</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">بدورنا ننبه الأسر السنية على خطورة قناة شيعية تستهدف فلذات أكبادنا وهي قناة "طه للأطفال الشيعية" حيث سنحاول من خلال هذا المقال المختصر إيراد بعض الدلائل على شيعية هذه القناة التي يتم الترويج لها في المنابر الإعلامية الشيعية بكثافة، وسنورد هذه الدلائل من خلال تحليل محتوى بعض المواد الإعلامية التي تبثها هذه القناة ومن هذه الدلائل.....</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">1)   أنشودة قم توضأ تقدم الوضوء بطريقة خاطئة للغاية، وأبرز خطأ هو المسح على القدمين بدون خف أو جورب، وليس غسل القدمين.</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">2)  عندما تظهر القناة الأطفال وهم يصلون يأتون بفتاة تصلي بهيئة صلاة الشيعة وذلك بالقيام مفرودة الذراعين، والسجود على "قطعة فخار" تسمى عند الشيعة بـ"التربة الحسينية" المصنعة من طينة كربلاء.</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">3)   أنشودة "حبيبي حسين"، تبدأ براية تحمل العبارة الشيعية الشهيرة (يا لثارات الحسين)، والمغنيين بالكامل من الفتيان والفتيات يرتدون الزي الأسود، ويلطمون صدورهم، ويحملون رايات سوداء مكتوب عليها (يا لثارات الحسين) والأغنية تتساءل من الذي فدانا بنفسه، والكورال يرد "حبيبي حسين، حبيبي حسين"، ثم تأتي رسالة سوداء يعطيها المطرب لطفل صغير وعندما يفتحها يجد مكتوباً فيها على شارة حمراء(لبيك يا حسين) فيلفها على جبهة الطفل، ثم يلف كل المغنيين على جباههم الشارة الحمراء المكتوب عليها (لبيك يا حسين)، ثم يختمون الأغنية بشعار (بالروح بالدم نفديك يا حسين).</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">4)   أغنية "أشهر هجرية"، وهي عبارة عن مجموعة من الأطفال في لجنة امتحان ومطروح في ورقة الأسئلة سؤال (أذكر عدد الأشهر الهجرية مع المناسبات الدينية المتعلقة بها) ثم تأتي الإجابي في صورة كليب غنائي يستفتح الأسئلة بشهر محرم حيث يظهر مجموعة من الأطفال برداء أسود ويقومون باللطم على صدورهم باكين مرددين "يا حسين يا حسين"، وفي شهر شعبان يردد الكورال " في نصف شعبان نتضرع إلى الله بـ اللهم عجل فرج الإمام صاحب الزمان".</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">5)   أغنية رحلة قمر، وهي من انتاج قناة طه، وهي عبارة عن حديث موسيقي بين "القمر" وفتاة في العاشرة من عمرها، والقمر يأخذ الفتاة في رحلة إلى بعض الأماكن حول العالم وهذه الأماكن هي (المكان الأول كان بيت الله الحرام والكعبة المشرفة- ثم المدينة المنورة، ولم يطل القمر في وصفهما- ثم حمل القمر الفتاة وانتقلوا لمدينة النجف بالعراق حيث انبهرت بها الفتاة أشد انبهار، وقال لها القمر هذه النجف مهد الشرف أرض العفة والأقداس وأرض العلماء وأخذ يعدد لها المراقد بها بقوله هذا مرقد العباس فهيا نطوف بـ"أطهر مرقد" ونكحل عينينا بمشهد- ثم ذهبا لمدينة انبهرت الفتاة من النور الذي يشع منها وتساءلت عنها فقال لها القمر هذا مرقد الزهراء.</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">6)   أغنية "الزهراء" وهي أنشودة مديح في السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وفيها الأطفال يرفعون أيديهم إلى السماء ويناجون الله سبحانه وتعالى بقولهم "يا رب شفعنا بالزهراء في الدنيا والآخرة ويا رب ونجينا".</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">7)   أغنية آل البيت؛ تبدأ باستعراض أسماء الأئمة المعصومين عند الشيعة الإثنا عشرية (الأمير- الزهراء- المجتبى- الشهيد-زين العابدين-الباقر- الصادق-الكاظم-الرضا-الجواد-الهادي- العسكري-المهدي)، ثم يأتي قصاص كرتوني يجلس في ساحة أحد المراقد بالنجف، يغني في وسط مجموعة من الأطفال ومن كلماته (يا آل البيت هم الأولياء الأوصياء، يا المعصومين الشرفاء- الأغنية بأكلمها تردد كلمة يا آل البيت مصحوبة بالأسماء المذكورة أعلاه فقط دون حتى أية إشارة لزوجات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; FONT-SIZE: 13pt">هذه هي بعض المواد التي تبثها قناة طه للأطفال الشيعية، وأحسب أنها كافية للبرهنة على شيعية القناة، وواضح جلياً خطورتها المهلكة على عقيدة أطفالنا أبناء أهل السنة والجماعة من حيث تكريس عقيدة الشيعة الإثنا عشرية الباطلة، وتوجيه أبنائنا صوب وجهة شيعية مهلكة، لذا فإن الأمر يستلزم إيقاف بث هذه القناة فوراً، مع حذف أولياء الأمور لهذه القناة من على أجهزة الاستقبال بالمنازل، مع تشديد الرقابة على ما يشاهده أبنائنا حتى لا تتخلخل عقيدتهم السنية دون أن نشعر. </span></b></p> <p align="right" class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-ALIGN: left"> <b><span lang="AR-SA" style="FONT-FAMILY: Simplified Arabic; COLOR: blue">المصدر: المسلم.</span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">  </p>
التعليقات
بوحميد الخميس 8 مايو 2014 م
اين المقال........؟!!!!!!!!!!!!!!
طالب الخميس 29 أغسطس 2013 م
الحسين بن علي (ع) / بحار الأنوار الجزء 44 هل لديه وصية ؟ لدى الإثناعشرية روايتان حول وصية الحسن لأخيه الحسين (ع) ، رواهما الكليني ( البحار 44/174 ) . ( والكليني - كما هو معروف عنه – يؤمن بتحريف القرآن ، ويروّج لذلك في كتابه (الكافي) ، ويقول أن أئمة أهل البيت (ع) قالوا بذلك !! راجع الكافي 1/ 412 وما بعدها ) . الوصية الأولى تتعلق بأمور الدفن والقبر ، ولا علاقة لها بالخلافة والإمارة . الثانية فيها كلام يناقض مبادئ الإثناعشرية الذي تؤكد على وجود قائمة مُسبَقة بأسماء الأئمة الإثناعشر (ع) ، أما هذه الرواية فتوحي أن الإمام السابق هو الذي يختار الإمام اللاحق ! ( البحار 44/175 ) . وهناك رواية أخرى ، أشبه بقصص ألف ليلة وليلة ، حيث تدعي إمرأة ، إسمها حبابة الوالبية ، أن الدليل على الإمام أنه يستطيع أن يطبع خاتمه على حصاة !! ومن يقرأ هذه الرواية يكاد يجزم بأنها من نسج الخيال ( راجع الرواية في/ إعلام الورى للطبرسي 1/408 ) . وفي رسالته (ع) لأهل الكوفة لم يذكر وصية أو حديث الغدير، بل قال:- وإني لأحق بهذا الأمر لقرابتي من رسول الله ( البحار 44/382 ) فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب والآخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله (كلمات الحسين للشريفي (إثناعشري) ص313 ) . ثم بمجرد وفاة أخيه ، راسله أهل الكوفة ليحرضوه على الثورة ، فرفض (ع) مادام معاوية حياً ( كلمات الحسين للشريفي ص238 وما بعدها ) . لماذا؟ إذا كان معاوية (حسب السيناريو الشيعي) كافراً ظالماً، نكث بالعهد مع الحسن، وغدر به وقتله بالسم، فلماذا لا ينضم الحسين إلى أهل الكوفة ويقود الثورة ؟! ولهذا لم يتعرض له معاوية بسوء ، فقال يوماً لمروان بن الحكم :- إياك أن تعرض للحسين في شيء ، واترك حسيناً ما تركك ، فإنّا لا نريد أن نعرض له في شيء ما دام قد وفى بيعتنا ولم ينازعنا سلطاننا ( البحار 44/212 ، معجم رجال الحديث للخوئي (إثناعشري) 19/212 ) . ووصى معاوية إبنه يزيد فقال له :- وأما الحسين فقد عرفتَ حظه من رسول الله ، وهو من لحم رسول الله ودمه ، وقد علمتُ لا محالة أن أهل العراق سيخرجونه إليهم ثم يخذلونه ويضيّعونه ، فإن ظفرتَ به فإعرف حقه ومنزلته من رسول الله ، ولا تؤاخذه بفعله ، ومع ذلك فإن لنا به خلطة ورحماً (قرابة) وإياك أن تناله بسوء أو يرى منك مكروهاً( البحار 44/311 ) . فهذا يؤكد أن الصراع لم يكن بسبب الدين أو القبيلة أو الأحقاد الشخصية ، بل بسبب كرسي الحكم ، فمن لم يتحرش به ، فلا جناح عليه . معاوية والشيعة :- يقول الإثناعشرية أن معاوية قتل العديد من الشيعة ، على المذهب فقط ، وتتبعهم تحت كل حجر ومدر ، وأمر ولاته بأن يقتلوا كل من كان على دين علي (ع) ( كتاب سليم بن قيس ص318 . وهو كتاب مثير للجدل ، فقد بقي في طي الكتمان لمائة سنة تقريباً! ثم رواه رجل واحد هو عمر بن حنظلة، عن رجل واحد هو إبان بن أبي عياش (متهم بالكذب)، عن رجل واحد هو سليم بن قيس، وهو مجهول!) . ولكن وجدنا أن المؤرخين يُجمعون على أن معاوية كان يستخدم المال والليونة والمداراة لإستمالة الناس ، وخاصة الشيعة منهم ، لكسبهم إلى جانبه ، وقد نجح في ذلك إلى أبعد الحدود . فمثلاً :- زياد بن أبيه، كان في البداية من أخلص الشيعة لعلي (ع) ، وكان واليه على فارس ، فاستطاع معاوية بدهائه أن يستميله إلى جانبه، وجعله أخاه ، فانقلب زياد وبايع معاوية ، وأصبح يده التي يبطش بها ، وكان من أقسى ولاته ( راجع/ شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 16/181 وما بعدها ) . وقيل أن كاتب زياد كان شيعياً ( كتاب سليم بن قيس ص281 ) . ويعترف الإثناعشرية أن الشيعة كانوا يأتون معاوية ، فيمدحون علياً (ع) أمامه ، ويذمّون الخليفة (معاوية) أمام الحاضرين ، فلا يُكذبهم ولا يمسّهم بسوء، بل يحاول كسبهم بالمال ( البحار 27/344 ) . كم شيعياً ثبت مقتله في زمن معاوية ؟ حسب كتب الإثناعشرية ، ثمانية أو عشرة فقط :- أولاً :- حجر بن عدي وستة من أصحابه، أرسلهم زياد بن أبيه من الكوفة إلى دمشق قائلاً أنهم خرجوا على الخليفة وأثاروا فتنة، وأشهد عليهم مجموعة من كبار أهل الكوفة ( تاريخ الطبري 4/188 ) . ثانياً :- عمرو بن الحمق، الذي رفض الصلح بين الحسن ومعاوية ، وذهب إلى الموصل ، فقُتِل هناك ( الإختصاص للمفيد ص16 ) وكان إبن الحمق ممن شاركوا في قتل عثمان ( شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 2/158 ) . ثالثاً :- واحد أو إثنان من الحضرميين ( الإحتجاج للطبرسي 2/17 بسند ضعيف ) . مقتل الحسين (ع) :- كما يعلم الجميع ، فإن أهل الكوفة بايعوه بعد وفاة معاوية وخلافة إبنه يزيد ، وضمنوا له النصرة ، ثم نكثوا بيعته وخذلوه وأسلموه ، وخرجوا إليه فحصروه حيث لا يجد ناصراً ولا مَهرباً ، وحالوا بينه وبين ماء الفرات حتى تمكنوا منه ، فقتلوه شهيداً ( إعلام الورى للطبرسي (إثناعشري) 1/424 ) . وكان جميع من حارب الحسين (ع) هم من أهل الكوفة خاصة ، فلم يحضرهم أحد من بني أمية، أو من أهل الشام ( راجع/ مروج الذهب للمسعودي ( مؤرخ شيعي زيدي لا إثناعشري ) 3/61 ) . من قُتِل مع الحسين (ع) ؟ من أخوته (ع) قتِل العباس وعمر وعثمان وجعفر وإبراهيم وأبو بكر وعبد الله ومحمد .ومن أولاد أخيه الحسن (ع) : أبو بكر وعبد الله والقاسم ، وقيل : بشر وعمر .وقتل من أولاد الحسين : علي الأكبر وإبراهيم وعبد الله ومحمد وحمزة وجعفر وعمر وزيد ( البحار 45/62 ) . شخصيات من آل البيت استشهدت مع الحسين ، فلماذا لا تذكر؟ ويعجب المرء لماذا يبكي الشيعة لمقتل الحسين الشهيد ولا يبكون لمقتل أخويه أبي بكر وعمر ، أو إبنه عمر، أو إبني أخيه أبي بكر وعمر! أليس هؤلاء من أولاد وأحفاد علي أيضاً؟ أم أنهم يحملون أسماءً لا يرغب الشيعة في ذكرها بخير، حتى لا تنكشف حقيقة المحبة بين أهل البيت والصحابة! ولا زلتُ أسألُ الشيعة لماذا سمّى علي والحسن والحسين أولادهم بأسماء أبي بكر وعمر؟ حباً أم تملقاً ؟ لماذا التركيز على مقتل الحسين (ع) ؟ كان أبوه علي (ع) أفضل منه فقتِل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين! ربما لأنه لا يخدمهم سياسياً، فالذي قتل علياً هو أحد شيعته الذين إنقلبوا عليه (الخوارج) ! ورسول الله (ص)- سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة– مات، فلم يفعل الشيعة له كما فعلوا لموت الحسين! ولا قال أحد الشيعة أنه ظهر يوم موت النبي (ص) شيء مما يقوله الشيعة يوم مقتل الحسين من المعجزات، مثل : كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك ! طقوس عاشوراء :- يواظب الإثناعشرية على إقامة العزاء في ذكرى إستشهاد الحسين (ع) ، مع مظاهر اللطم والعويل وضرب الزناجير والسكاكين . ولم يفعل هذا أحد من أهل البيت بتاتاً !! بل رفضوا فعل ذلك ! فقد قال علي (ع) بعد وفاة النبي (ص) :- لولا أنك أمرتَ بالصبر ونهيتَ عن الجزع لأنفدنا عليك ماء العيون (نهج البلاغة 2/ 228 ) . وقال (ع) :- من ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط عمله (نهج البلاغة 4/ 35 ) . وقال الحسين لأخته زينب في كربلاء :- لا تشقي عليَّ جيباً، ولا تخمشي عليّ وجهاً، ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا أنا هلكتُ (البحار 45/ 3 ) . بل نهى (ع) عن لبس السواد :- لا تلبسوا السواد ، فإنه لباس فرعون (البحار 80/ 248 ) . ورووا أن النبي (ص) بايع النساء على أن لا يشققن جيباً، ولا يلطمن وجهاً، ولا يدعون ويلاً (البحار 100/ 261 ) . وقالوا : النياحة من عمل الجاهلية ( جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 3/ 488 ) . ورووا : صوتان ملعونان يبغضهما الله ، (أحدهما) : إعوال (عويل) عند مصيبة (البحار 79/ 102 ) .
طالب الخميس 29 أغسطس 2013 م
الحسين بن علي (ع) / بحار الأنوار الجزء 44 هل لديه وصية ؟ لدى الإثناعشرية روايتان حول وصية الحسن لأخيه الحسين (ع) ، رواهما الكليني ( البحار 44/174 ) . ( والكليني - كما هو معروف عنه – يؤمن بتحريف القرآن ، ويروّج لذلك في كتابه (الكافي) ، ويقول أن أئمة أهل البيت (ع) قالوا بذلك !! راجع الكافي 1/ 412 وما بعدها ) . الوصية الأولى تتعلق بأمور الدفن والقبر ، ولا علاقة لها بالخلافة والإمارة . الثانية فيها كلام يناقض مبادئ الإثناعشرية الذي تؤكد على وجود قائمة مُسبَقة بأسماء الأئمة الإثناعشر (ع) ، أما هذه الرواية فتوحي أن الإمام السابق هو الذي يختار الإمام اللاحق ! ( البحار 44/175 ) . وهناك رواية أخرى ، أشبه بقصص ألف ليلة وليلة ، حيث تدعي إمرأة ، إسمها حبابة الوالبية ، أن الدليل على الإمام أنه يستطيع أن يطبع خاتمه على حصاة !! ومن يقرأ هذه الرواية يكاد يجزم بأنها من نسج الخيال ( راجع الرواية في/ إعلام الورى للطبرسي 1/408 ) . وفي رسالته (ع) لأهل الكوفة لم يذكر وصية أو حديث الغدير، بل قال:- وإني لأحق بهذا الأمر لقرابتي من رسول الله ( البحار 44/382 ) فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب والآخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله (كلمات الحسين للشريفي (إثناعشري) ص313 ) . ثم بمجرد وفاة أخيه ، راسله أهل الكوفة ليحرضوه على الثورة ، فرفض (ع) مادام معاوية حياً ( كلمات الحسين للشريفي ص238 وما بعدها ) . لماذا؟ إذا كان معاوية (حسب السيناريو الشيعي) كافراً ظالماً، نكث بالعهد مع الحسن، وغدر به وقتله بالسم، فلماذا لا ينضم الحسين إلى أهل الكوفة ويقود الثورة ؟! ولهذا لم يتعرض له معاوية بسوء ، فقال يوماً لمروان بن الحكم :- إياك أن تعرض للحسين في شيء ، واترك حسيناً ما تركك ، فإنّا لا نريد أن نعرض له في شيء ما دام قد وفى بيعتنا ولم ينازعنا سلطاننا ( البحار 44/212 ، معجم رجال الحديث للخوئي (إثناعشري) 19/212 ) . ووصى معاوية إبنه يزيد فقال له :- وأما الحسين فقد عرفتَ حظه من رسول الله ، وهو من لحم رسول الله ودمه ، وقد علمتُ لا محالة أن أهل العراق سيخرجونه إليهم ثم يخذلونه ويضيّعونه ، فإن ظفرتَ به فإعرف حقه ومنزلته من رسول الله ، ولا تؤاخذه بفعله ، ومع ذلك فإن لنا به خلطة ورحماً (قرابة) وإياك أن تناله بسوء أو يرى منك مكروهاً( البحار 44/311 ) . فهذا يؤكد أن الصراع لم يكن بسبب الدين أو القبيلة أو الأحقاد الشخصية ، بل بسبب كرسي الحكم ، فمن لم يتحرش به ، فلا جناح عليه . معاوية والشيعة :- يقول الإثناعشرية أن معاوية قتل العديد من الشيعة ، على المذهب فقط ، وتتبعهم تحت كل حجر ومدر ، وأمر ولاته بأن يقتلوا كل من كان على دين علي (ع) ( كتاب سليم بن قيس ص318 . وهو كتاب مثير للجدل ، فقد بقي في طي الكتمان لمائة سنة تقريباً! ثم رواه رجل واحد هو عمر بن حنظلة، عن رجل واحد هو إبان بن أبي عياش (متهم بالكذب)، عن رجل واحد هو سليم بن قيس، وهو مجهول!) . ولكن وجدنا أن المؤرخين يُجمعون على أن معاوية كان يستخدم المال والليونة والمداراة لإستمالة الناس ، وخاصة الشيعة منهم ، لكسبهم إلى جانبه ، وقد نجح في ذلك إلى أبعد الحدود . فمثلاً :- زياد بن أبيه، كان في البداية من أخلص الشيعة لعلي (ع) ، وكان واليه على فارس ، فاستطاع معاوية بدهائه أن يستميله إلى جانبه، وجعله أخاه ، فانقلب زياد وبايع معاوية ، وأصبح يده التي يبطش بها ، وكان من أقسى ولاته ( راجع/ شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 16/181 وما بعدها ) . وقيل أن كاتب زياد كان شيعياً ( كتاب سليم بن قيس ص281 ) . ويعترف الإثناعشرية أن الشيعة كانوا يأتون معاوية ، فيمدحون علياً (ع) أمامه ، ويذمّون الخليفة (معاوية) أمام الحاضرين ، فلا يُكذبهم ولا يمسّهم بسوء، بل يحاول كسبهم بالمال ( البحار 27/344 ) . كم شيعياً ثبت مقتله في زمن معاوية ؟ حسب كتب الإثناعشرية ، ثمانية أو عشرة فقط :- أولاً :- حجر بن عدي وستة من أصحابه، أرسلهم زياد بن أبيه من الكوفة إلى دمشق قائلاً أنهم خرجوا على الخليفة وأثاروا فتنة، وأشهد عليهم مجموعة من كبار أهل الكوفة ( تاريخ الطبري 4/188 ) . ثانياً :- عمرو بن الحمق، الذي رفض الصلح بين الحسن ومعاوية ، وذهب إلى الموصل ، فقُتِل هناك ( الإختصاص للمفيد ص16 ) وكان إبن الحمق ممن شاركوا في قتل عثمان ( شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 2/158 ) . ثالثاً :- واحد أو إثنان من الحضرميين ( الإحتجاج للطبرسي 2/17 بسند ضعيف ) . مقتل الحسين (ع) :- كما يعلم الجميع ، فإن أهل الكوفة بايعوه بعد وفاة معاوية وخلافة إبنه يزيد ، وضمنوا له النصرة ، ثم نكثوا بيعته وخذلوه وأسلموه ، وخرجوا إليه فحصروه حيث لا يجد ناصراً ولا مَهرباً ، وحالوا بينه وبين ماء الفرات حتى تمكنوا منه ، فقتلوه شهيداً ( إعلام الورى للطبرسي (إثناعشري) 1/424 ) . وكان جميع من حارب الحسين (ع) هم من أهل الكوفة خاصة ، فلم يحضرهم أحد من بني أمية، أو من أهل الشام ( راجع/ مروج الذهب للمسعودي ( مؤرخ شيعي زيدي لا إثناعشري ) 3/61 ) . من قُتِل مع الحسين (ع) ؟ من أخوته (ع) قتِل العباس وعمر وعثمان وجعفر وإبراهيم وأبو بكر وعبد الله ومحمد .ومن أولاد أخيه الحسن (ع) : أبو بكر وعبد الله والقاسم ، وقيل : بشر وعمر .وقتل من أولاد الحسين : علي الأكبر وإبراهيم وعبد الله ومحمد وحمزة وجعفر وعمر وزيد ( البحار 45/62 ) . شخصيات من آل البيت استشهدت مع الحسين ، فلماذا لا تذكر؟ ويعجب المرء لماذا يبكي الشيعة لمقتل الحسين الشهيد ولا يبكون لمقتل أخويه أبي بكر وعمر ، أو إبنه عمر، أو إبني أخيه أبي بكر وعمر! أليس هؤلاء من أولاد وأحفاد علي أيضاً؟ أم أنهم يحملون أسماءً لا يرغب الشيعة في ذكرها بخير، حتى لا تنكشف حقيقة المحبة بين أهل البيت والصحابة! ولا زلتُ أسألُ الشيعة لماذا سمّى علي والحسن والحسين أولادهم بأسماء أبي بكر وعمر؟ حباً أم تملقاً ؟ لماذا التركيز على مقتل الحسين (ع) ؟ كان أبوه علي (ع) أفضل منه فقتِل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين! ربما لأنه لا يخدمهم سياسياً، فالذي قتل علياً هو أحد شيعته الذين إنقلبوا عليه (الخوارج) ! ورسول الله (ص)- سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة– مات، فلم يفعل الشيعة له كما فعلوا لموت الحسين! ولا قال أحد الشيعة أنه ظهر يوم موت النبي (ص) شيء مما يقوله الشيعة يوم مقتل الحسين من المعجزات، مثل : كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك ! طقوس عاشوراء :- يواظب الإثناعشرية على إقامة العزاء في ذكرى إستشهاد الحسين (ع) ، مع مظاهر اللطم والعويل وضرب الزناجير والسكاكين . ولم يفعل هذا أحد من أهل البيت بتاتاً !! بل رفضوا فعل ذلك ! فقد قال علي (ع) بعد وفاة النبي (ص) :- لولا أنك أمرتَ بالصبر ونهيتَ عن الجزع لأنفدنا عليك ماء العيون (نهج البلاغة 2/ 228 ) . وقال (ع) :- من ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط عمله (نهج البلاغة 4/ 35 ) . وقال الحسين لأخته زينب في كربلاء :- لا تشقي عليَّ جيباً، ولا تخمشي عليّ وجهاً، ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا أنا هلكتُ (البحار 45/ 3 ) . بل نهى (ع) عن لبس السواد :- لا تلبسوا السواد ، فإنه لباس فرعون (البحار 80/ 248 ) . ورووا أن النبي (ص) بايع النساء على أن لا يشققن جيباً، ولا يلطمن وجهاً، ولا يدعون ويلاً (البحار 100/ 261 ) . وقالوا : النياحة من عمل الجاهلية ( جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 3/ 488 ) . ورووا : صوتان ملعونان يبغضهما الله ، (أحدهما) : إعوال (عويل) عند مصيبة (البحار 79/ 102 ) .