موقع البرهان - المنقذ من الضلال - الباب الأول

مني الإسلام من قديم الزمان بأعداء لا ينامون، يضمرون له الكيد، وينسجون الخيوط، ويحيكون المؤامرات، ولأنهم لم يرق لهم أن يروا هذا الدين قد صلب عوده، واستوى ساقه، وأثمرت أزهاره، وأينعت ثماره، فرأوا أن يدسوا السم في عقائد المسلمين؛ ليسلخوهم عنها، وفي سبيل الوصول إلى أهدافهم أظهروا الحب والتودد لآل البيت، فاختلقوا روايات موضوعة على أهل البيت: كاستحلال فروج النساء، والخمس، والقول بتحريف القرآن، وتكفير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن أمهات المؤمنين. وقد اطلعت على كتاب سود صفحاته بأكاذيب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وصحابته وأهل بيته وعلى علماء الإسلام، والمضحك والمبكي أن مؤلفه يدعّي أنه اهتدى، وقد سمى كتابه: "ثم اهتديت"، أو "طريق الهدى"، فعنوانه يدل في الواقع على كذب هذا المؤلف. يقول هذا الرجل في كتابه: "اسألوا أهل الذكر" ما نصه بالحرف: "فالمسلمون أمام اتجاهين اثنين في طريق الوحدة المنشودة... <div align="center"><a class="btn btn-primary" style="color:#fff;" href="/Article/index/7638"> التالي: المنقذ من الضلال - الباب الثاني - إبطال العصمة </a> </div>

تصفح الكتاب

بحث