أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري
عبد العزيز محمد نور ولي
الخميس 28 فبراير 2013 م
<p style="text-align: center;"><br></p> <p dir="RTL" style="text-align: center;"> <strong><span style="color:red;"><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري</span></span></span></strong></p> <p dir="RTL" style="text-align: justify;"> <span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">هذه الرسالة تتناول جانبين، وهما: جانب ناقل الرواية التي من خلالها نعرف أن هذه الرواية رواية شيعية، وجانب ما تضمنته الرواية من أفكار توافق معتقدات الشيعة. وقد تتبع المؤلف الإخباريين والرواة الشيعة، ووضع ترجمة مختصرة لكل منهم، وتتبع مؤلفاتهم، وأقوال العلماء في تشيعه وتوثيقه، كما درس بعض المؤرخين المتشيعين بنفس المنهج الذي درس به الإخباريون، ومما توصل إليه الباحث: انتهاج الروايات التاريخية الشيعية، وبخاصة الغالية منها خطاً عاماً يوافق المعتقدات والأسس التي قامت عليها عقيدة الشيع، ولاستخلاص الروايات لا بد من التنبه لذلك المنهج، وتجريد الروايات منه. ومن النتائج كذلك: أنه قد اقتصر اهتمام غلاة الشيعة بالأحداث التي لها ارتباط بمعتقداتهم، أو تختص بالكوفة والعراق، حيث أنهم نقلة معظم أحداث تلك المنطقة، وذلك لأنها مركز التشيع، ومنها انطلقت مبادئهم وحركاتهم.</span></span></p>
التعليقات
رفيق الإثنين 4 نوفمبر 2013 م
شكرا على الكتاب
طالب علم الأحد 25 أغسطس 2013 م
مَنْ كَتَبَ التاريخ؟ يذكر السيد محمد حسين آل كاشف الغطاء (عالم إثناعشري) أن المؤرخين ورواة التاريخ في الإسلام كانوا شيعة!! (أصل الشيعة وأصولها لكاشف الغطاء ص 154) . كما إن أوائل المؤرخين (اليعقوبي والطبري والمسعودي) عاشوا في عهد العباسيين، الذين كانوا يكرهون الأمويين كثيراً ويرفضون كتابة أي كلمة لصالحهم ، فقد أصدر الخليفة المأمون العباسي قراراً : برئت الذمة ممن يذكر معاوية بخير (تاريخ الطبري 7/ 187 ) . أما المؤرخين الذين جاءوا بعدهم (إبن كثير وإبن الأثير وإبن خلدون) فالمتوقع أنهم نقلوا عن أولئك الأوائل، خصوصاً في أحداث صدر الإسلام والقرن الأول الهجري. فهل كُتِبَ التاريخ الإسلامي بنكهة شيعية معادية للأمويين ؟!