خالد الوصابي يحكي قصة هداية لشيعي
خالد الوصابي
السبت 16 مارس 2013 م
<p>  </p> <p dir="RTL" style="text-align: center;"> <img alt="" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9.jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p> <p dir="RTL" style="text-align: center;"> <strong><span dir="RTL"><span style="color:red;"><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">خالد الوصابي يحكي قصة هداية لشيعي</span></span></span></span></strong></p> <p dir="RTL"> <span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">أمر قد لا يتوقعه البعض، وربما كذبه آخرون، عندما ينفي الشيعة روايات عندهم، ويتحدون على صحتها، وهي في أصح كتبهم المعتمدة لديهم، فهم لا يقرؤون، وإذا قرأوا لا يدركون إلا ما يوجههم إليه المعممون الذين يأكلون أموالهم، وينتهكون أعراضهم، ويلغون في أجسامهم.</span></span></p>
التعليقات
محمد جسمي الأربعاء 8 يوليو 2015 م
أرجو أن تبعثوا رسالتي هذه إلى الشيخ خالد الوصابي الذي يناظر في هذه الأيام شيعيا على قناة صفا. لم أعثر على عنوان للشيخ إلا على فيسبوك و أنا لست من رواد فيسبوك. مع خالص شكري. بسم الله الرحمن الرحيم. أولا: في سورة إبراهيم نقرأ : (الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسمعيل و إسحق إن ربي لسميع الدعاء). و هو ما يؤكد أن رِزْقَ اللهِ عز و جل الذرية لإبراهيم لا علاقة له بالإمامة و لكن بدعاء سيدنا إبراهيم. من جهة أخرى كيف يدعو بالذرية إن كان مجيء الذرية للقيام بالإمامة المزعومة سنة من سنن الله. هذا يعني أن إبراهيم، و هو الرسول، لا علم له بسنة كهذه. من جهة ثالثة نقرأ في سورة هود : (قالت يويلتى ءألد و أنا عجوز و هذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب). كيف تتعجب زوجة سيدنا إبراهيم إن كانت تعلم بالسنة المذكورة؟ و إن كانت لا تعلم فكيف ذلك و هي من أهل البيت؟ ثم كيف يدعو إبراهيم عليه السلام بأن يهب له الله من الصالحين؟ ألا يعلم عليه السلام، إن كان ينتظر أن يُرزَق أئمة بالمعنى الشيعي، أن الأئمة من الصالحين؟ كذلك إذا كان إبراهيم عليه السلام إماما بالمعنى الشيعي كيف يقول عنه القرآن الكريم أنه كان من شيعة سيدنا نوح؟ كيف يكون لإمام بالمعنى الشيعي أن يتبع شخصا آخر، إذ سيكون كمن يقول للناس لا تتبعوني أنا لست إماما؟ ثانيا: نعلم أن لوطا عليه السلام كان له بنتين و ما كان له ذرية ذكورا. فمَنْ كانت، من البنتين، الإمام من بعده؟ و حتى لو كان له من الذكور كيف يخلفونه في قوم أبادهم الله عز و جل بالكامل؟ ثالثا: مَن خَلَفَ سيدنا موسى في قومه من بعده ليس أخاه هارون و لكن صاحبه يوشع بن نون. و بما أن موسى و هارون كانا رسولين، أين الإمامان من بعدهما إن كانت القاعدة الشيعية صحيحة التي تقول أن بعد كل رسول إمام؟ رابعا: في الإنجيل نقرأ أن عيسى عليه السلام قال: إعطوا ما لله لله و ما لقيصر لقيصر. و هو ما يعني أنه لم يكن حاكما و بالتالي من أين سَيَرِث الإمام من بعده الحكم؟ نعلم أنه عليه السلام لم يكن له إخوة و لا ذرية. فمن كان الإمام من أهل بيته من بعده؟ خامسا: لقد بُعث الرسول عليه الصلاة و السلام على فترة من الرسل. إنقطعت الرسل بمعنى آخر. و بالتالي إنقطعت الأئمة بحسب القاعدة الشيعية. فكيف يقال أن الله عز و جل لا يترك الأرض بدون إمام؟ مع العلم أن الشيعة يعطون لأي إمام مهما صغر قيمة أكبر من قيمة أي رسول مهما كبر. بما أن الإمام ينفع الأرض بأسرها و هو حجة عليها، في حين أن الرسول، ما عدا الرسول الخاتم، حجة على قومه فقط. أخيرا: حين يقول القرآن الكريم في آخر سورة الفنح عن الصحابة : (ليغيظ بهم الكفار)، فهذه الآية الكريمة لا تتحقق و الله أعلم إلا في الشيعة. نفس الآية تقول أن الصحابة مذكورون في التوراة بالسجود لا بالردة ومذكورون في الإنجيل (كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) و ليس كزرع تلاشى و سقط كما كان سيكون الحال لو ارتدوا و العياذ بالله. ثم كيف يغتاظ منهم الكفار و هم من الكفار بحسب الشيعة؟ من طبيعة الحال الشيعة يتوقفون عند الحرف (من) في باقي الآية : (وعد الله الذين ءامنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما). يتوقفون لكي يقولوا أن (من) في (منهم) تبعيضية، مع أن السياق يقول عكس ذلك. و هو ما يؤكد أن أول من قال بدين الشيعة كانوا أعاجم لا دراية لهم بالحرف (من) و لا باللغة العربية. لذلك فطريقة الشيعة في الإستدلال بالقرآن الكريم هي تجاهل السياق و اجتزاء حرف من آية أو مقطع من آية أخرى كما يفعل كل جاهل باللغة. فحين يتفرج جاهل بالإنجليزية على فيلم أمريكي يجتزئ من الحوارات ما يفهم من كلمات و يحاول عبر ما فهمه من كلمات فهم الفيلم بالكامل. من طبيعة الحال بعد الأعاجم هؤلاء كان هناك من له دراية باللغة العربية من الشيعة، و لكنهم تربوا على أيدي هؤلاء الأعاجم. و مع تربية فاسدة لا ينفع أي علم إلا أن يشاء الله هدايتك و تخليصك من تربية فاسدة.