download
نشاط شيعي مكثف في ليبيا
مدير الموقع
السبت 30 مارس 2013 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<img alt="نشاط شيعي مكثف في ليبيا" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7.jpg" /></p>
<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>نشاط شيعي مكثف في ليبيا</b></font></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">على قدر ما كانت الثورة مطلباً شعبياً، ورغبة ملحة للشعوب التي عانت طويلاً من ظلم حكامها, إلا أنها حملت معها ما لا يسر المسلمين من تسلل وتغلغل لنفوذ الشيعة داخل البلاد الإسلامية، مستغلين انشغالها بأمورها الداخلية وتقرير مصائرها.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فكما حدث في مصر وتونس من ظهور أيد شيعية خبيثة تحاول أن توجد لها مكاناً في قلب العالم الإسلامي، جاء الدور على ليبيا ليكشف مسئولون ليبيون عن وجود نشاطات مشبوهة لعدد من الإيرانيين في ليبيا، وليكشفوا عن محاولة خبيثة لتشييع أبناء ليبيا السنية التي لم يكن للشيعة ولا النصارى فيها نصيب.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ففي تصريحات لمفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني كشف فيها عن متابعة لتحركات وأنشطة شيعية لأشخاص إيرانيين دخلوا ليبيا تحت عدة مزاعم، بينما كان هدفهم الرئيسي هو نشر المذهب الشيعي بين الليبيين السنة، مستغلين حاجة الناس، واضطراب الأمن، وإعادة ترتيب الأوضاع الليبية بعد الفراغ الذي أحدثه غياب ما سمي باللجان الشعبية التي كانت تتحكم في كل شيء في الداخل الليبي.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فقال الغرياني: "أنه قد تمت ملاحظة نشاطات مشبوهة ومشينة من قبل إيران والإيرانيين داخل ليبيا حيث يتم نشر الكتب والكتيبات، وإقامة المعارض ودعوات مستمرة للتشيع".</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأشار نحو وسائلهم التي يتخذونها في ذلك إلى "أن الإيرانيين يستدرجون الشباب الليبي وعامة الناس لدعوات مجانية لزيارة طهران، ومنحهم إقامات في فنادق فخمة بزعم أن إيران تساعد ليبيا".</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">واستنكر المفتي تلك التصرفات، منتقداً تدخل الشيعة في بلاده، وخاصة أن الشيعة والتشيع دائماً ما تكون نذير شؤم على كل مكان يدخلونه, فما دخلوا موطناً إلا وأثاروا فيه الفتن والأحقاد، وألبوا أبناء الأمة الواحدة والشعب الواحد، بل الأسرة الواحدة على بعضهم البعض, وأن غايتهم الأولى ليس نشر التشيع فحسب، بل بإثارة الفتن دوماً بين أبناء كل وطن لإضعاف أهل السنة، ولربط الشيعة الجدد بإيران؛ فيكونوا عوناً على بني جلدتهم, وكذلك يفعلون".</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فقال الغرياني أن "التشيع يقوم على إقامة الأحقاد والكراهية، وسب أصحاب الرسول، لافتاً إلى أن ذلك سوف يدخل البلاد في دوامة عنف وقتل لا تنتهي، وستؤدي إلى طرق معقدة إلى درجة أن الدعاة سيستحيل عليهم هداية عامة الناس إلى الصواب".</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقد كشف الغرياني عن عدة شكاوى تقدمت بها أسر وعائلات ليبية، واتصلت بدار الإفتاء تحذرهم من تقاعسهم حيال هذا الغزو المتسلل، خشية أن يتحول أبناؤها إلى قنابل موقوتة، تمتلئ عقولهم، وتتلوث أفكارهم بمذاهب شاذة أو ملحدة مثل المذهب الشيعي أو الأحمدي أو غيرها من المذاهب التي لا أصل لها، ولا وجود إلا في أوقات الضعف عند المسلمين.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ومن ثم يجب حماية المجتمعات الإسلامية ووقايتها من خطر الشيعة الذي يهدد معظم دول الربيع العربي, ومن ثم وجب على العلماء التصدي لهذه الفكرة الخبيثة باجتثاث جذورها من قبل أن تنبت وتفرخ شياطين جدد لن يكونوا وافدين هذه المرة، بل سيكونون من أبناء الوطن.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align: left;">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="DarkRed" face="Simplified Arabic" size="3"><b>المصدر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث</b></font></font></p>
تصفح الكتاب