رسائل السنة والشيعة
محمد رشيد بن علي رضا
الإثنين 1 أبريل 2013 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;"> <img alt="رسائل السنة والشيعة" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84.jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p> <p dir="rtl" style="text-align: center;"> <strong><span dir="RTL"><span style="color:red;"><span style="font-family:simplified arabic,serif;"><span style="font-size:14.0pt;">رسائل السنة والشيعة</span></span></span></span></strong></p> <p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%"> <font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">السبب المباشر لتأليف الكتاب، نشر مجلة "العرفان" اللبنانية مجموعة من المقالات، حاولت فيها التفريق بين المسلمين السنة والدعوة الوهابية، وصَوَّرت الدعوة الوهابية بما لا يتفق مع الإسلام وعقائده. وكذلك تأليف المرجع الشيعي اللبناني محسن الأمين العاملي رسالة سماها "الحصون المنيعة في الرد على ما أورده صاحب المنار في حق الشيعة" وهي رد على مقال نشره رشيد رضا للرحالة محمد كامل الرافعي البغدادي رصد فيه بعض محاولات علماء الشيعة بث التشيع بين بدو العرب عن طريق إغرائهم بنكاح المتعة. ومع أن رشيد رضا دائم التأكيد على تمسكه بمشروعه الإصلاحي في ما يقول ويكتب، وهو ما يقوم أصلاً على محاربة التعصب المذهبي، الأمر الذي لم يدفعه للرد على مجلة العرفان ورسالة العاملي في البداية، إلا أنه رأى في الكتاب الثاني للعاملي "الرد على الوهابية" الذي ملأه بالأباطيل على أهل السنة، وانتصر فيه للثقافة القبورية، وهاجم فيه دولة آل سعود السنية الفتية، أمراً يجب التنبيه عليه من صاحب المنار، سيما أنه رأى أن كتابات العاملي ستلحق ضرراً كبيراً بعقائد المسلمين إذا تم السكوت عليها، ثم أتبع الشيخ رحمه الله ذلك بذكر بعض ردود الأفعال تجاه ردِّه، وذكر بعض المواقف التي وقعت له مع بعض كبراء الشيعة، وعلى رأسهم محمد حسين آل كاشف الغطاء، وسيخلص القارئ لكتاب "الخلافات بين السنة والشيعة" إلى أن تلك العقيدة التي تحدث عنها الكتاب تتكئ اتكاء كبيراً على فكرة المادية النفعية التي حاربها القرآن، وذلك من خلال صياغة نظريات وضعية تكرس الجهل العام والثقافة العدائية التفريقية، كما تكرس الطقوس القبورية والخرافية، وتمارس استفزاز الغرائز والشهوات البشرية لبلوغ أكبر قدر من الحصاد المادي باسم محبة آل البيت.</font></p>
التعليقات