<p dir="rtl" style="text-align: center;">
</p>
<p style="text-align: center;">
<img alt="وحدة الوجود" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9(1).jpg" style="width: 400px; height: 250px;" /></p>
<p style="text-align: center;">
<b style="color: red; font-family: 'Simplified Arabic'; font-size: large; text-align: center;">الصفوية والصوفية .. خصائص وأهداف مشتركة (10)</b></p>
<p style="text-align: center;">
<b style="color: red; font-family: 'Simplified Arabic'; font-size: large; text-align: center;">وحدة الوجود</b></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">قال الصوفي التلمساني: "القرآن كله شرك ليس فيه توحيد، وإنما التوحيد في كلامنا نحن" <font face="Simplified Arabic" size="3">[مجموعة الرسائل والمسائل (1/77)]</font></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<span style="font-family: 'Simplified Arabic'; font-size: 14pt;">الدين فرائض أوجبت على المسلمين كافة نبياً كان أو عبداً، غنياً كان أم فقيراً، عالماً كان أم جاهلاً، وقد اتصفت الفرائض الإسلامية بالمرونة والسهولة بشكل مميز، فالإسلام دين اليسر وليس العسر، حتى المحرمات التي حرمها الله تبارك على عباده كلحم الخنزير والدم، فإنه تسامح في خرقها من قبل عباده في حالات محددة واستثنائية، وهذا دليل على العطف الإلهي، وترجيح كفة التسامح والغفران. أما من يتخذ من هذه الفرائض العبادية محلاً للسخرية والتهكم، أو يخترع بديلاً عنها، أو يأتي بتخاريف وأساطير جاعلاً منها أعلى منزلة من الفرائض، أو يدعي بأنه وصل إلى مرحلة إيمانية تتيح له أن يعفي نفسه منها، فهذا ما لا يمكن التغاضي عنه والتهاون معه. الفرائض خط أحمر لا يمكن التساهل أمام انتهاكه أو عدم احترامه، ولا نظن أن هناك من وصل الى مرحلة أكثر من النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، ومع هذا لم يعفوا أنفسهم من أدائها إعفاء واستهانة وتهكماً.</span></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الإعفاء من أداء الفرائض عند الصوفية يكون بعد الوصول الى مرحلة (اليقين)، حيث ذكروا بأنه إذا وصل أحدهم إلى هذا المقام تسقط عنه فروض العبادة، مستندين في ذلك على تأويلهم الآية الكريمة: <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾</b></font><font face="Simplified Arabic" size="3"> [الحجر:99]</font>، فما بعد اليقين تتوقف العبادة!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ألم يصل النبي والصحابة إلى مرحلة اليقين في حين وصلها الشيوخ؟ وكذلك عند الوصول إلى الغاية القصوى من (الولاية). ويذكر ابن حزم الظاهري بأنهم إذا وصولوا هذه المرحلة "سقطت عنهم الشرائع كلها من صلاة وصيام وزكاة وغير ذلك". وكذلك عند الوصول إلى مرحلة الفناء (الاتحاد مع الله)، وقال أبو علي وفا شعراً فيه:</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وبعد الفنا بالله كن كيفما تشا *** فعلمك لا جهل وفعلك لا وزر</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">والاتحاد كما جاء على لسان ابن عربي في كتابه التجليات يكون في حال "إن الله والعبد شيء واحد". وهو نفس ما عبر عنه الشيخ الكيلاني "إن أمري هو أمر الله" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الفيوضات الربانية في المآثر والاوراد القادرية (ص33)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الصفويون كالعادة هم الذين أسسوا هذه الفكرة، ولكن دون الإشارة بشكل مباشر إلى مصطلح الاتحاد، فقد نسبوا لأبي جعفر القول "ان الله خلطنا بنفسه" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الكافي (1/ 113)، ونُسب للإمام علي رضي الله عنه القول "أنا عين الله، وأنا يد الله، وأنا جنب الله" [الكافي (1/113)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وهذا الاعتقاد عند الفريقين مستمد من أفكار براهمة الهند بقولهم: "عندما اتحد مع برهم أعفى من العمل والفروض"؛ لذلك تعفي العقيدتين أتباعهما من أداء العبادات؛ بل تبيح لهم المحظورات، وتزين لهم الضلال بكل أناقة وجسامة، وقد ادعى (إبراهيم السنغالي) مؤسس الطريقة الفيضية التيجانية بأن اتباعه "يدخلون الجنة جميعاً بلا حساب حتى لو لم يؤدوا فرائض الدين، أو الذين استحلوا المحرمات" <font face="Simplified Arabic" size="3">[راجع تفنيد الصوفية، لعبد الرحمن عبد الخالق]</font></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وجاء عن الطريقة الشاذلية صلاة عجيبة في أمرها تُسمى (مشيش) تعتبر التوحيد بالله (أوحال) يُقال فيها "اللهم انتشلني من أوحال التوحيد، وأغرقني في عين بحر الوحدة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[المصدر السابق]</font>. كما ابتدعوا صلاة تدعى (صلاة الفاتح) يذكر عنها الشنقيطي نقلاً عن الشيخ التيجاني: بأن كل ما تذكره من صلاة وأذكار وأدعية على النبي صلى الله عليه وسلم "لو توجهت بها (100) ألف عام، وتذكرها كل يوم (100) ألف مرة ما بلغت مرة واحدة من صلاة الفاتح" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الفتوحات الربانية للشنقيطي (ص115)]</font>!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فهي أهم من سورة البقرة وآية الكرسي؛ لأن قراءتها مرة واحدة تضمن سعادة الدارين، وتكفر جميع الذنوب! ويصف "الشيخ فقيه البناني" حِكم ابن عطاء: "كادت أن تكون وحياً، ولو كانت الصلاة تجوز بغير القرآن؛ لجازت بحكم ابن عطاء" <font face="Simplified Arabic" size="3">[إيقاظ الهمم (ص4)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ولديهم صلاة أخرى تسمى (العظيمية) وتبدأ بـ: "اللهم إني أسألك بنور وجه الله العظيم، الذي ملأ أركان عرش الله العظيم". لاحظ الخلل في السلام؛ فهم يسألون الله، وبدلاً من استخدام كلمة (بنور وجهك العظيم) استعملوا (بنور وجه الله العظيم) كأنما يتحدثون عن رب ثانٍ! وتكرر نفس الخطأ في العبارة التي تلتها(الذي ملأ أركان عرش الله العظيم) وهكذا. وصلاة أخرى تسمى (جوهرة الكمال) ادعى الشيخ أحمد التيجاني أنه أخذها عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبره أنها تعادل تسبيح العالم (3) مرات! <font face="Simplified Arabic" size="3">[للمزيد راجع الهدية الهادية إلى الطريقة التيجانية]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وفيما يتعلق بفريضة الحج يصف ابن سبعين حجاج بيت الله في طوافهم "كأنهم حمير حول المدا"! وكان الحلاج ممن ينكرون الحج الى بيت الله، ولا يعتبره من الفروض، مكتفياً بالنية دون تحمل مشقة السفر، ولعل هذه الفكرة شجعت صاحبه أبو سعيد القرمطي على غزو مكة ونهب الحجر الأسود بعد مرور تسع سنوات من موت صاحبه الحلاج، لكي يبطل فريضة الحج للكعبة الشريفة. وهذا يفسر حمل جثة الحلاج على جمل والطواف بها في بغداد، وكان ينادى عليها "هذا أحد القرامطة فاعرفوه". وقد ذكر أحد شعرائهم:</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">إذا الناس صلوا فلا تنهضي *** وإن صاموا فكلي وأشربي</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">علماً أن الحلاج قد أقام في مدينة قم، وكان من أقارب أبو الحسن النوبختي المؤلف الشيعي المعروف، وذكر أن الحج لم يفوته؛ إذ بنى قبة في بيته، وكان يطوف حولها كالكعبة. وعندما ناظره العلماء لم ينكر دعواه، ولكنه كذب عندما ادعى بأنه قرأها في كتاب الصلاة للحسن البصري، وعندما رحل الحجاج إلى بغداد كانت له مكاتبات عديدة مع قومه الفرس.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>ومن عجائبهم:</b> أن سُئل ابو يزيد البسطامي عن سبب قطعه الحج، والعودة إلى بسطام؟ فقال: بأنه التقى برجل حبشي في طريقه للحج، وقال له: "لماذا تركت الله ببسطام؟ وفي حجه الآخر التقى فقيراً سأله عما يملك من المال؟ فأجابه (200) درهم. فقال الفقير اعطني إياها وطوف حولي (7) مرات! ففعل الشيخ ذلك <font face="Simplified Arabic" size="3">[تذكرة الأولياء للعطار(ص82)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ومؤسس طريقة الخلوة والرهبنة الصوفية (الفارسي أبو سعيد بن أبي الخير) لم يحج مطلقاً مدعياً بأن "الكعبة تزوره عدة مرات في اليوم"، وذكر أبو يزيد البسطامي: "لقد جمعت عبادات أهل السموات والأرضين السبعة وجعلتها في مخدة، ووضعتها تحت خدي" <font face="Simplified Arabic" size="3">[تذكرة الأولياء (1/139)]</font>، ونَسب الصفويون للإمام الصادق القول "من زار قبر الحسين يوم عرفة كتب الله له ألف ألف حجة مع القائم، وألف ألف عمرة م ع الرسول صلى الله عليه وسلم، وعتق ألف ألف نسمة، وحمل ألف ألف فرس في سبيل الله" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الوافي للفيض الكاشاني (14/2476)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وذكر الكاشاني بأن "ثواب صلاة ركعة واحدة في حرم الحسين كثواب من حج ألف حجة، وأعتق ألف عمرة، وأعتق ألف رقبة، ووقف في سبيل الله ألف ألف مرة مع نبي مرسل" <font face="Simplified Arabic" size="3">[كتاب الوافي للفيض الكاشاني (14/ 1478)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويلاحظ أنه لا الخميني ولا السيستاني حجوا إلى بيت الله! كذلك الأمر مع الصلاة، فقد جاء في طبقات الشعراني حول ترجمة الشيخ إبراهيم بن عصيفير: "صوم المسلمين باطل وليس به ثواب. أما المسلمون الذين يأكلون اللحم الضانئ والدجاج أيام الصوم، فصومهم عندي باطل".</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الشيخ يحرم ويحل كما يحلوا له ظاناً نفسه الذات المقدسة! ونُسب للشبلي القول: "إن صليت جحدت، وإن لم أصل كفرت". وقد اعترض محمد غوثي الشطاري على عدم صلاة شيخه <font face="Simplified Arabic" size="3">[شرف الباني]</font>! فأجابه: إن الله أعفاني عن الفرض وقال ليٌ: عينك عيني، أي ذاتك ذاتي" <font face="Simplified Arabic" size="3">[دراسات في التصوف لإحسان إلهي ظهير (ص104)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أما الطريف فهي حجة الشيخ (أحمد المعشوق) الذي برر تركه الصلاة بقوله: "إني امرأة حائض، لا توجب الصلاة علي"! <font face="Simplified Arabic" size="3">[تذكرة الأولياء للميرزا لدهلوي (3/165)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ولم يقتصر تهكمهم على الصلاة فحسب بل وصل إلى عقوبة من يؤديها! يُذكر عن الشيخ شهاب الدين النشيلي بأنه كان ينادى خادمه فإذا لم يجبه أو تأخر عنه لأنه يصلي، يقطع الشيخ عليه صلاته زاجراً ويدفعه أمامه قائلاً: كم أقول لك لا تصلي هذه الصلاة المشؤومة! <font face="Simplified Arabic" size="3">[كتاب الطبقات الكبري للشعراني (2/141)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">في حين يرى الصفويون أن حب الإمام علي يكفي لدخول الجنة حتى لو كان المسلم مشبع بالذنوب، وليس مؤدياً الفرائض ومنها الصلاة! فيذكر الطوسي "من أحب علي لن يدخل النار حتى لو كان كافرا أو يهوديا أو نصرانيا" <font face="Simplified Arabic" size="3">[أمالي الطوسي لمحمد بن الحسن الطوسي (ص312)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كما نُسب للإمام علي القول: "لو أن عبداً جاء يوم القيامة بعمل سبعين نبياً ما قبلها الله منه حتى يلقاه بولايتي وولاية أهل بيتي" <font face="Simplified Arabic" size="3">[بحار الأنوار للمجلسي (27/ 172)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وذكر المجلسي "لو سجد الساجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه ذلك إلا بولاية أهل البيت" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الخصال (1/41)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كما أورد القمي" التقية بمنـزلة الصلاة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الاعتقادات (ص114)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويحذو كل منهما حذو الآخر بشأن الشهادة، في الوقت الذي تشير فيه المصادر التاريخية إلى محافظة المسلمين على شعائر الإسلام المنصوص عليها بالقرآن، أو التي أخذوها عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثلاً: عندما عطس أحد المسلمين حمد الله وأضاف "الصلاة والسلام على رسول الله"! وقد اعترض ابن عمر على كلام الرجل قائلاً: "ما علمنا رسول الله هكذا! وإنما نقول: "الحمد لله" لا غيرها <font face="Simplified Arabic" size="3">[سنن الترمذي]</font>. فكيف إذن بتغيير الأذان والشهادة؟!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">الصفويون بدلوا فريضة الشهادة بالولاية، ونُسب لأبي جعفر القول: "بني الإسلام على خمس أشياء: الصلاة والصوم والزكاة والحج والولاية" <font face="Simplified Arabic" size="3">[كتاب الكافي (2/18)]</font>، ولما سئل عن أفضل الخمسة قال: الولاية أفضل. وحول الصلاة والزكاة ذكر الشيخ الصدوق أن: "من أنكر الولاية لا تقبل منه صلاة ولا زكاة ولا حج ولا صوم" <font face="Simplified Arabic" size="3">[أمالي الصدوق (ص154)]</font>. وصنف المجلسي باباً بعنوان: "أن الأئمة هم الصلاة والزكاة والحج والصيام وسائر الطاعات"، وهو نفس ادعاء الجنيد "ليس التصوف بكثرة الصوم والصلاة، بل بطمأنينة القلب وتسليم الروح". عجباً هل هناك طريقة أفضل من الصلاة ليطمئن القلب؟ وهل هناك أفضل من الصوم لتسليم الروح؟!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقد ثلثت الشهادة عند الصفويين بإضافة العبارة "أشهد أن علياً وليٌ الله" مقتدين بالثالوث المقدس عند النصارى.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>ومن الغرائب:</b> أن الطوسي يذكر في كتابه الغيبة "عندما سقط المهدي من بطن أمه كان يقرأ القرآن بصوت مسموع ... ثم استفتح فقال: أشهد أن لا الله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله"، أي عظم الشهادة كأول ركن من أركان الاسلام، ولم يثلث الشهادة بإضافة جده الإمام علي! فيما أعتبر المتصوفة أن شهادة لا إله إلا الله هي توحيد العامة والدهماء ممن يفتقرون إلى العلم، فالأهم برأيهم هو توحيد الخاصة، ويعنون بذلك أنفسهم مدعين معرفتهم بالعلوم العلوية، وجاء في ترجمة الشيخ إبراهيم بن عصيفير بأنه كان يتشوش من سماع صوت المؤذن، ويصيح بالمؤذن بعد قوله الله أكبر: "عليك يا كلب! هل نحن كفرنا يا مسلمين حتى تكبروا علينا" <font face="Simplified Arabic" size="3">[للمزيد راجع كتاب: الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية، للشيخ المناوي (2/14)، وكتاب السناء الباهر لمحمد الشلبي (ص315)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وذكر الكمشخانوي عن الشبلي بأنه أذن مرة فلا وصل إلى "أشهد أن محمداً رسول الله" ناجى الله: اللهي! لولا أنك أمرتني لما ذكرت معك غيرك- يقصد النبي صلى الله عليه وسلم" <font face="Simplified Arabic" size="3">[كتاب جامع الأصول في الأولياء لأحمد الكمشخانوي]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويسخرون من الأذان، فبعضم يسمع نباح كلب أو شاة ويقول: "لبيك وسعديك أو لبيك سيدي" <font face="Simplified Arabic" size="3">[اللمع (ص492)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وفي الوقت الذي صور فيه الصوفية حجيج بيت الله بالحمير؛ فإن الصفويين صوروهم قردة وخنازير. ففي كتاب السجاد، يقف الإمام الحسين على عرفة ومعه الزهري، فقال له: "بكم تقدر هنا من الناس؟ فأجاب: كثير! كلهم حجاج قصدوا الله يدعونه بضجيج أصواتهم. فقال الحسين: ما أكثر الضجيج وما أقل الحجيج! وقال للزهري: "ادن مني. ثم مسح بيده على وجه الزهري وقال: ماذا تنظر الآن. قال الزهري: أراهم قرود. ثم مسح على وجهه ثانية، وقال له: انظر الآن. فرآهم خنازير. ثم مسح على وجهه مرة ثالثة فرآهم دواب"!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كما أنكر الصفويون الزكاة، واستبدلوها بالخمس الذي يأخذونه من الجهلة والحمقى، وهو أهم ركن في عبادتهم. حتى السرقة تُحل إذا دفعت عنها الخمس! أما المتصوفة فإنهم لا يرون فيها منفعة، ويذكر عن شيخهم الشبلي بأنه ألقى (4000) دينار في نهر دجلة! فاستغرب الناس فعله، وقالوا له: لِم لا تعطيها للناس؟ فأجابهم: الحجر أولى بالماء؟</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كذلك فعل الحسين النوري حيث رمى (300) دينار ثمن عقار باعه في النهر؟ هل النهر أم الفقراء بحاجة إلى المال؟ وهل انعدم الفقراء في زمنهم؟ أهكذا تنص العقيدة الإسلامية؟ الطاعة العمياء للأئمة والأقطاب تتضمن العقيدة الصفوية وجوب طاعة الأئمة على كل الكائنات الحية والجماد والملائكة، ولم يستثنِ من هذه القاعدة الشاذة سوى الذات الإلهية! لأن "الأئمة كالرسل، قولهم قول الله، وأمرهم أمر الله، وطاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم معصية الله، ولا ينطقون إلا عن الله وعن وحيه" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الاعتقادات لابن بابويه]</font>، فهم (كلمات الله)! كما في قوله تعالى في سورة يونس(46): <font color="blue" face="Simplified Arabic" size="4"><b>﴿لا تبديل لكلمات الله﴾</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="3">[راجع تفسير القمي، وبحار الأنوار، وتحف العقول، والاحتجاج]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويحدثنا الطبري (الصفوي وليس صاحب التأريخ الشهور) بأن "طاعة الأئمة مفروضة أيضاً على كل مخلوقات الله من الجن والإنس والطير والوحوش والأنبياء والملائكة" <font face="Simplified Arabic" size="3">[كتاب دلائل النبوة]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويزيد المجلسي في البحار: "لم يخلق الله آدم، وينفخ فيه من روحه، إلا بولاية علي، ولا كلم الله موسى تكليماً إلا بولاية علي. ولا أقام الله عيسى آية للعالمين إلا بالخضوع لعلي".</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ولم يوضح لنا لماذا الإمام علي دون غيره شُمل بهذا التخصيص الإلهي؟! ونُسب للإمام علي القول: "أنا الواجب له من الله الطاعة. أنا سر الله المخزون. أنا العالم بما كان وما يكون" <font face="Simplified Arabic" size="3">[إحقاق الحق للمرعشي (22/351)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويذكر القمي بأنه: "من خالف الإمامية في شيء من أمور الدين كمن خالفهم في كل أمور الدين" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الاعتقادات لابن بابوية (ص116)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وأن: "طاعة الأئمة واجبة حتى الكائنات الجامدة من سموات وأراضي وكواكب" <font face="Simplified Arabic" size="3">[بحار الأنوار (25/341)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ونسب الكليني للإمام الرضا القول: "الناس عبيد لنا في الطاعة" كما ورد في <font face="Simplified Arabic" size="3">[غيبة الطوسي (ص16)، ومختصر البصائر (ص14)]</font> بأنه خلال المنازعة بين الإمامين زين العابدين، وعمه محمد بن الحنفية على الإمامة اتفقا على أن يكون الحجر الأسود الحكم بينهما، "فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله بلسان عربي فصيح قائل: اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي (ع) إلى علي بن الحسين بن علي، ابن فاطمة بنت رسول الله"! سبحان الله القاضي حجارة! ولا نعرف لماذا أشار الحجر الى أن أمه فاطمة التي لا حاجة لذكرها؟ والأدهى منها في النزاع على الإمامة بين زيد بن الحسن والباقر حيث كان الحكم بينهما هذه المرة (سكين ناطقة) "فقد وثبت من يد زيد على الأرض، ثم قالت: يا زيد أنت ظالم! محمد أحق بك وأولى"، وحذرته بقوة: "ولئن لن تكف لألين قتلك" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الاختصاص للشيخ المفيد (ص210)]</font>. حجر يقاضي، وسكينة إرهابية وقحة تهدد بالقتل! كأننا نرى الرسوم المتحركة وليس سيرة أئمة.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">مشى المتصوفة في نفس الطريق الأعوج، حيث يذكر ذو النون المصري بأن: "طاعة مريد شيخه فوق طاعته ربٌه" <font face="Simplified Arabic" size="3">[تذكرة الأولياء (1/171)]</font>، فالشيخ أصبح أعلى منزلة من الله، ويذكر الشعراني: "في أدب المريد مع شيخه: فيلازمه، ويصبر عليه، ويحبه، ويسلم له حاله، ولا يعترض عليه، ولا يتزوج إلا بإذنه، ولا يكتمه شيئاً، ولا يقول له: لا" ]كتاب الأنوار القدسية - عبد الوهاب الشعراني]، ويضيف الكمشخانوي: "من شرط المريد: أن لا يكون بقلبه اعتراض على شيخه" <font face="Simplified Arabic" size="3">[كتاب جامع الأصول – الكمشخانوي (ص2)]</font>، ويذكر الشعراني عن آداب المريدين: بأن الشيخ "إذا مد يده لكم لتقبلوها، فقبلوا رجله" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الطبقات الكبرى(ص141)]</font>، ويذكر الشيخ يوسف العجمي <font face="Simplified Arabic" size="3">[الأنوار القدسية (2/36)]</font> بأن: "من أدب المريد أن يقف عند كلام شيخه ولا يؤوله، وليفعل ما أمره به شيخه وإن ظهر أن شيخه أخطأ"! هل هذا أدب أم قلة أدب؟ أليس من الأجدى أن ينبه شيخه على خطئه بدلاً من أن يتركه على عماه؟!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وينقل شيخ الأزهر عبد الحليم محمود عن الشيخ الدردير قوله في أدب المريد: "أن لا يعترض على أي شيء فعله شيخه ولو كان في ظاهره كفر ... وإذا قال له وهو صائم أفطر! وجب عليه الفطر"! <font face="Simplified Arabic" size="3">[كتاب(سيدي أحمد الدردير لشيخ الأزهر عبد الحليم محمود (ص119)]</font> عجبا لشيخ الأزهر فهو يتجاهل قاعدة إيمانية صارمة تتمثل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: <font color="green" face="Simplified Arabic" size="4"><b>«السمع والطاعة حق ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة»</b></font> <font face="Simplified Arabic" size="3">[صحيح البخاري رقم2735]</font> فإذا كان شيخ الأزهر يذكر القول بلا تعليق فلا عتب على الآخرين.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">يذكر ابن عجيبة: "نحن مطالبون بالتصديق للشيوخ في كل ما نطقوا به، فهم ورثة الأنبياء" <font face="Simplified Arabic" size="3">[إيقاظ الهمم في شرح الحكم (ص27)]</font>. ويذكر القشيري بأن الشيوخ قالوا: "عقوق الأستاذين لا توبة عنها" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الرسالة القشيرية (2/633)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>إذن </b>الله تعالى يغفر للعبد، ويقبل توبته، والشيخ الصوفي لا يقبلها!</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ولشهاب الدين السهروردي رأي أدهى: "إذا دخل المريد الصادق تحت حكم الشيخ وصحبته وتأدب بأدبه، يسري من باطن الشيخ حال إلى باطن المريد كسراج يقتبس من سراج، وكلام الشيخ يلقح باطن المريد" المسألة تحولت إلى تلقيح! ومحذراً المريدين من مخالفة شيوخهم ومعارضتهم لأنه "السم القاتل للمريدين" <font face="Simplified Arabic" size="3">[عواف المعارف (93)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وينقل القشيري عن الشيخ عبد القادر الكيلاني القول: "الواجب علي المريد ترك مخالفة شيخه في الظاهر، وترك الاعتراض عليه في الباطن، فصاحب العصيان بظاهره تارك لأدبه. وصاحب الاعتراض بسره متعرض لعطبه، بل يكون خصماً على نفسه لشيخه" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الرسالة القشيرية (2/732)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أما تاج الدين السبكي فيحدثنا بسوء نتيجة عدم الطاعة: "ما رأينا أحداً مبتلى بالإنكار إلا وكانت خاتمته خاتمة سوء" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الأنوار القدسية في بيان آداب العبودية (1/126)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويوجه الشعراني المريدين: "الزم الأدب مع الذاكرين وغيرهم، فهو في الحقيقة أدب مع الله تعالى" <font face="Simplified Arabic" size="3">[الطبقات الكبرى (1/188)]</font>.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويذكر ابن عربي: ما حرمة الشيخ إلا حرمة الله، فـقــم بـــها أدبــــــاً لله بالله.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">هــم الأدلاء والقربى تؤيدهم *** على الدلالــة تأييداً على الله</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كالأنبياء تراهم في محاربهم *** لا يسألون مـن الله سوى الله</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فإن بدا منهم حــال تولٌهــهم *** عن الشريعة فاتركهم مع الله</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فالكبريت الأحمر لا يرى حرجا من اتباعهم حتى لو ضلوا؛ لأن شأنهم مع الله، ولكن أليس الشرع يقول: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؟ أليس العقل هو حجة الله على عباده، ويحاسبهم عليه؟ وقد تضمن الذكر الحكيم إشارات واضحة حول: ألا يعقلون؟ ألا يعلمون؟ لدينا عقل هو هبة من الله نميز به الخير عن الشر، والإيمان عن الضلال؛ فلا طاعة للشيوخ والأقطاب وآيات الله وحججه إن حادوا عن الطريق القويم.. هكذا علمنا الإسلام.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><b>ومن الجدير بالذكر:</b> أن الطاعة العمياء لأتباع المراجع والمشايخ تعتبر أمضى سلاح بيد الطامعين؛ لذا كان الاستعمار القديم يتحرك بشكل فعال على المراجع والمشايخ لكسب ودهم واستمالتهم لصفهم؛ لأنهم يدركون جيداً مدى تأثيرهم المغناطيسي على أتباعهم سيما العوام، فكسب شيخ أو مرجع ديني لصف المحتل يضمن تجميد قوى وطنية تبلغ الآلاف وأحياناً الملايين من المواطنين. وهذا ما حصل في العراق عندما جند الأمريكان والانكليز السيد السيستاني لخدمة مشاريعهم الاستعمارية، فتعطلت لغة الجهاد، وارتفع صوت التخاذل والاستسلام</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وسنناقش هذا الموضع في مبحث مستقل بعنوان (الجهاد في المنظور الصفوي والصوفي).</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ويوضح الشعراني بأن محبة وطاعة الشيخ من قبل أتباعه تعني محبة الأشياء من أجله، أو كرهها من أجله، وينطبق نفس الشيء على طاعة المراجع من قبل أتباعهم، فقد روجوا بأن منفعتهم منهم حتى لو أخطئوا أكبر من منفعة الفرد في صواب نفسه! كذلك يدعي بعض الشيوخ والمراجع بأنهم معصومون، أو هم أعرف من غيرهم بشرع الله، وسواء السبيل، وهذا يعني لا يجوز الخروج عن طاعتهم؛ لأنها تعني الخروج عن طاعة الله! وأصبحوا بذلك لا يقلون نفوذاً عن القادة العسكرين أمام جنودهم! للحديث تابع بعون الله.</font></p>
تصفح الكتاب
التعليقات
د. جليل مطشرالأحد 25 أكتوبر 2015 م
انك تنتقي ما يوائم فكرتك سيدي ..ارجوك اسعى لاحتواء المواضيع بموضوعية ولاتغالي لان غلاة المسلمين نبذهم العامة لانهم يبتعدون عن وعي الدين الحنيف وها انت تستعرض مقتطفات من جمل تحاول ان تبني بابا من الكراهية لسنا بحاجة اليها بعدما رايت الغو في الفكر ماذا يفعل ..وكيف آل بنا الحال بان يكفرنا جميعا انصار الدولة الاسلامية في العراق والشام .اتقوا الله بالناس وادعوا الى الاعتدال..تقبل احترامي
د. جليل مطشرالأحد 25 أكتوبر 2015 م
انك تنتقي ما يوائم فكرتك سيدي ..ارجوك اسعى لاحتواء المواضيع بموضوعية ولاتغالي لان غلاة المسلمين نبذهم العامة لانهم يبتعدون عن وعي الدين الحنيف وها انت تستعرض مقتطفات من جمل تحاول ان تبني بابا من الكراهية لسنا بحاجة اليها بعدما رايت الغو في الفكر ماذا يفعل ..وكيف آل بنا الحال بان يكفرنا جميعا انصار الدولة الاسلامية في العراق والشام .اتقوا الله بالناس وادعوا الى الاعتدال..تقبل احترامي
رشيد من المغربالأربعاء 22 يوليو 2015 م
فعلا موقع اكتر من رائع بارك الله لكم و فيكم.اما بخصوص العلاقة بين الصوفية و الصفوية او الشيعة الاتناعشرية فهي علاقة لا ينكرها الا اعمى .كيف لا و الصوفية بنت الشيعة
جميلالثلاثاء 17 سبتمبر 2013 م
في رأيي ان هذه الاختراعات للولايه والمشايخ والمراجع هي محاوله لحرف انتباه الناس عن ماجاء به محمد صلى الله عليه وسلم وصرف اهتمام الناس عن ماجاء في هذا الدين المحمدي وتقليل اهميته، وذلك من اجل السيطره على الناس والاستحواذ على كل ما يملكون بما في ذلك حريتهم التي ضمنها لهم الاسلام، وهي بدون شك حمله منظمه من قبل من فقدوا مصالحهم وحرمهم الدين من حقوق ابتزاز الناس واستعبادهم مستغلين جهل العامه من الناس وطيبتهم، ويظهر انه كلما صدق الناس بما يقولون واسلموا انفسهم اليهم، زاد عتوهم ووقاحتهم في الكذب ووضع تشريعاتهم التي تخدم مصالحهم. لا نقول الا لا حول ولا قوة الا بالله، وعفى الله عن من تبعهم وصدقهم عن جهاله، واخزى الله الممالئين لهم والمروجين لعقائدهم عن علم بخبثها، ونسأله تعالى ان ينقذ خلقه من امثال هؤلاء المارقين.