download
الشيعة.. إلى أين؟!
محمود حسن عمر
الخميس 11 أبريل 2013 م
<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<img alt="الشيعة.. إلى أين؟!" src="http://alburhan.com/upload/userfiles/images/%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D9%8A%D9%86.jpg" /></p>
<p dir="rtl" style="text-align: center;">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt"><font color="red" face="Simplified Arabic" size="4"><b>الشيعة.. إلى أين؟!</b></font></font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">إنَّ الحمد لله تعالى، نَحمده ونستعينه ونَستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يَهْد الله فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحْده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أمَّا بعدُ:</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فسأتحدَّث في هذا المقال بإيجازٍ عن طُغيان وفساد الشيعة، ودَورهم في محاولة القضاء على أهل السُّنة والجماعة، مُستعرضًا الأحداثَ التاريخيَّة ودَورَ الشيعة في تحويل مَجراها.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">كلُّنا يَعلم كيف نشَأَت الشيعة، والبلاء الذي أتى على الأُمَّة الإسلاميَّة مِن ورائهم، ولا أدلَّ على ذلك من قول آرييل شارون: "لَم يشهد التاريخ عداءً بين الشيعة واليهود".</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ولعلَّ سائلاً يسأل: إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يَحدث بين حزب الله وإسرائيل؟</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">أقول: إنَّ حزب الله يُحارب إسرائيل لا للدفاع عن المسلمين كما يدَّعي، ولكنَّ هذا الحزب يُعادي إسرائيل عداءً مُصطنعًا؛ لتحقيق الهَيْمنة والسيطرة الإيرانيَّة المجوسيَّة على بلاد العرب، وليُقال: إنَّ الذين يُدافعون عن المسلمين، ويَقفون في وجه إسرائيل، هم الشيعة.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">نعود إلى موضوعنا، لأَبدَأ من فتوحات الدولة العثمانيَّة في شبه جزيرة البلقان، في وجود الدولة الصفويَّة المجوسيَّة؛ إذ كانت هذه الدولة بمثابة شوكة في ظهْر الدولة العثمانيَّة؛ حيث لَعِب الشيعة دَورًا كبيرًا في تعطيل هذه الفتوحات، فكانت الدولة الصفويَّة المجوسيَّة تقوم بهجمات شَرِسة على المُدن والقرى السُّنيَّة التابعة للدولة العثمانيَّة، وتقوم بقَتْل الآلاف من النساء والشيوخ والأطفال، في الوقت الذي كانت فيه الدولة العثمانيَّة تُحارب وتغزو بلاد البلقان، وبلاد البلقان هذه تقع شرق أوروبا، فكانت الدولة العثمانيَّة تترك الغزو والفتوحات، وتعود لقتال الدولة الصفويَّة المجوسيَّة.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">بالفعل، لقد عطَّل الشيعة المجوس الفتوحات الإسلاميَّة كثيرًا في هذه البلاد، ولولا ذلك، لاجْتاحَت الدولة العثمانيَّة أوروبا بأَسْرها.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">والآن أَقْفِز بكم إلى الوقت الحاضر؛ لنرى الشيعة وكيدَهم ومكرَهم بأهل السُّنة.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فها هي إيران تقوم بالثورة المُسمَّاة زُورًا: إسلاميَّة، وهي في حقيقة الأمر مجوسيَّة، وبعدما اسْتَتَبَّ لها الأمر ومُكِّن لها، نكَّلت بأهْل السُّنة هناك، وفتَحَت لهم السجون والمُعتقلات، وأقامَت حفلات التعذيب للرجال، والاغتصاب للفتيات من أهل السُّنة، كما قامَت بالتضييق عليهم في ممارسة الشعائر الإسلاميَّة عند أهل السُّنة، ومَنْعهم من الكثير من حقوقهم.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وها هي دولة العراق، ففي عام 1991 قام الشيعة بشبه ثورة في الجنوب، فقامُوا بقَتْل الكثير من أهل السُّنة هناك، فكانوا يأتون بالرجل من أهل السُّنة، ويقولون له: إمَّا أن تشربَ النفط، وإمَّا أن نَذبحك، انظروا إلى حِقْد وكراهية الشيعة لأهل السُّنة.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وكذلك ما فعَلوه من تسهيلات للأمريكان في دخول العراق، فقد قال وزير الدفاع الأمريكي السايق "دونالد رامز فيلد": قُمنا بدفع 200 مليون دولار للمرجع الشيعي السجستاني؛ لإصدار فتوى تُكفِّر أيَّ شيعيٍّ يُقاتل الأمريكان، ناهيك عن كونهم قد عَمِلوا جواسيسَ لدى الأمريكان؛ للإرشاد عن المجاهدين، وها هم الآن بعدما تولَّوا القيادة في العراق، يقومون بتعذيب أهل السُّنة في السجون، وقتْل الأشخاص ممن يُسَمَّوْن عمرَ وأبا بكرٍ، وسَمِعت من أحد السجناء سابقًا على إحدى الفضائيَّات أنَّ ضباط الشيعة يقومون باغتصاب نساء أهل السُّنة في السجون تحت مَرْأًى ومَسمعٍ من الشرطة العراقيَّة، والقوات الأمريكيَّة تُشاركهم في ذلك، بل الأغرب من ذلك أنَّ الأمريكان والشيعة استعانُوا بخُبراء في التعذيب من أمْن الدولة المصري، جاؤوا من مصر أيَّام الطاغية المخلوع؛ للمشاركة في تعذيب وقتْل أهل السُّنة في العراق.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فأيُّ حقدٍ هذا، وأيُّ كراهية هذه؟</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وها هم شيعة اليمن - الحوثيُّون - يقومون بأعمال قتلٍ وعُنف واغتصابٍ لنساء أهل السُّنة في اليمن، بشهادة النساء اللائي حدَث معهنَّ هذا الأمر.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">ناهيك عن حملات التبشير الشيعي والتي يُنفق عليها بسَخاءٍ من قِبَل إيران الراعي الرسمي للتشيُّع في العالَم الإسلامي، وقد بدَأَت حملات التبشير هذه منذ الثمانينيَّات في مصر بشهادة الدكتور محمد عمارة؛ إذ كان الشيعة يَحلُمون بعودة مصر دولةً شيعيَّة كما كانت أيام الدولة العُبيديَّة، لكن الله قيَّض لها البطل السُّني صلاح الدين، وفَكَّ الله به أسْرَنا من هؤلاء المجوس، فمنَع تدريس المذهب الشيعي في الأزهر، وكان إذا وجَد أحدًا من العلماء يُدرِّس هذا المذهب، قام بجَلْده؛ حتى عادَت مصر دولةً سُنيَّة، وأُهلِّت للدفاع عن الأقصى.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وها هو الرئيس المسمَّى زُورًا الأسد، ذلك الرجل الشيعي النُّصيري العَلَوي، الذي يشنُّ حَملة تطهيرٍ في سوريا، فهو يريد أن يَمحوَ أهل السُّنة من سوريا؛ لأن معظم الثوَّار من أهل السُّنة، فهو الآن يقتل ويَحرق ويُعذِّب بدافع الحقد الدفين الذي يكنُّه في صدره لأهل السُّنة، والذي وَرِثه من أبيه الذي كان يَضرب أهل السُّنة في سوريا بالطيران الحربي، حتى الأموات لَم يَسلموا من حِقده؛ إذ كان يَقصف مقابرهم.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقد تعوَّدنا من الشيعة أن يخرجَ علينا بين الحين والآخر ناعقٌ يَسبُّ الصحابة ويُكَفِّرهم، ويَسب أُمَّهات المؤمنين الطاهرات العفيفات.</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فإلى متى أيُّها الشيعة؟ وإلى أين؟</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">وقد صدَق سفيان الثوري عندما قال: "اسْتَوْصوا بأهل السُّنة خيرًا؛ فإنهم غُرباء".</font></p>
<p dir="rtl" style="text-align:justify;text-kashida:0%">
<font face="Simplified Arabic" style="font-size: 14pt">فتارةً يهود، وتارةً نصارى، وأخرى شيعة، فلكم الله يا أهل السُّنة!</font></p>
تصفح الكتاب